أحدث الأخبار مع #غريمهبرشلونة


WinWin
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
3 عوامل تجعل بيلينغهام مفتاح حسم الكلاسيكو
يتصدر اسم الإنجليزي جود بيلينغهام المشهد مرة أخرى كأحد أبرز مفاتيح تفوق ريال مدريد، في الكلاسيكو أمام غريمه برشلونة في الدوري الإسباني. ويترقب عشاق كرة القدم مواجهة الكلاسيكو المرتقبة بين ريال مدريد وبرشلونة في ملعب "مونتجويك" يوم الأحد، حيث يحتاج الفريق الملكي إلى النقاط الثلاث للحفاظ على آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني. ووسط غيابات دفاعية وتراجع أداء بعض نجوم الفريق مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو، يبرز جود بيلينغهام كأحد العناصر التي قد تحسم المواجهة. النجم الإنجليزي الشاب الذي سرعان ما فرض نفسه ركيزة لا غنى عنها في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي، يملك من الأدوات الفنية والذهنية ما يجعله مرشحًا لتغيير موازين القوى في "مونتجويك". وفي هذا التقرير من "winwin"، نستعرض 3 عوامل رئيسية تجعل من صاحب الـ21 عامًا نقطة الحسم المحتملة في هذا الكلاسيكو. بيلينغهام وذكريات إيجابية في "مونتجويك" في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، خاض النجم الإنجليزي أول كلاسيكو له في هذا الملعب، حيث قاد ريال مدريد لفوز دراماتيكي بنتيجة (2-1)، وسجل ثنائية رائعة، وحول تأخر فريقه إلى انتصار هام، ساعد المرينغي لاحقًا على الفوز بلقب الليغا. بيلينغهام أظهر آنذاك شخصية لاعب كبير لا يخشى الأضواء ولا الضغوط، وسجل هدف التعادل بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يختطف هدف الفوز في الوقت القاتل من هجمة سريعة داخل منطقة الجزاء. هذه الذكريات الإيجابية ليست مجرد أرقام، بل تمثل دافعًا نفسيًّا قويًّا لبيلينغهام، عودته إلى مونتجويك مسرح تألقه الأول قد تعيد إشعال شرارة إبداعه، خاصة أنه أظهر قدرة على التألق في المباريات الكبرى، تلك الأمسية المميزة في 2023 قد تكون دافعًا جديدًا للتألق وقيادة الميرنغي نحو الفوز، وهو ما يحتاجه ريال مدريد الآن لتجاوز فارق الأربع نقاط مع برشلونة. أرقام مذهلة في الكلاسيكو الماضي.. تأثير شامل رغم الغياب عن التسجيل على أرض الملعب رغم عدم تسجيله أو صناعته للأهداف، لكن أداءه في المباراة كان رائعًا، فقد صنف كثاني أفضل لاعب في اللقاء، بعد أوريليان تشواميني، وذلك بتقييم بلغ 7.4 من 10، بناءً على أدواره التكتيكية وتحركاته في أرضية الميدان. # الإحصائية الدقائق 120' الهجوم إجمالي التسديدات 3 حالات التسلل 1 صناعة أهداف متوقعة 0.04 صناعة فرص 3 فرص خطيرة 1 تمريرات للثلث الأخير 5 تمريرات خلفية 9 تمريرات صحيحة 41/46 (89%) تمريرات طويلة مكتملة 2/3 (67%) مراوغات مكتملة 4/4 (100%) أخطاء تحصل عليها 5 الدفاع أخطاء ارتُكبت 2 سيطرة على الكرة بالثلث الأخير 1 فقد الاستحواذ 10 تمت مراوغته 0 استعادة الكرة 6 تدخلات ناجحة 4/4 (100%) كسب التحامات هوائية 1/2 (50%) كسب التحامات أرضية 13/16 (81%) يعكس الجدول أعلاه شمولية أداء بيلينغهام، فهو لم يكتفِ بالدور الهجومي المعتاد، بل تحوّل إلى محور ضغط واسترجاع للكرة، حيث كانت نسبة تدخلاته الناجحة في افتكاك الكرة 100%، كما فاز بـ81% من التحامات الأرض، هذا النوع من الأداء هو ما يصنع الفارق في مباريات الكلاسيكو، خاصًّة وأنه أثبت على أرض الملعب أنه لاعب قادر على تغطية مساحات، صناعة اللعب، واستعادة الاستحواذ بسلاسة. استعادة التألق وإنقاذ الموسم لا أحد يملك دافعًا أكبر من بيلينغهام لتقديم أداء استثنائي في الكلاسيكو المقبل. فبعد البداية النارية لموسمه الأول في "البرنابيو"، شهد مستواه تراجعًا واضحًا منذ مطلع عام 2025، نتيجة الإرهاق البدني والضغوط التكتيكية، في ظل توالي المباريات محليًّا وأوروبيًّا. يعيش النجم الإنجليزي موسمًا صعبًا مقارنة بتألقه في 2023-24، عندما سجل 23 هدفًا وساهم في فوز ريال مدريد بثنائية الدوري ودوري الأبطال، لكن في الموسم الحالي، تراجع رصيده إلى 13 هدفًا و14 تمريرة حاسمة في 48 مباراة، متأثرًا بإصابة مزمنة في الكتف تجبره على اللعب بضمادة. الكلاسيكو الأخطر وتأثيره في مستقبل ريال مدريد وبرشلونة اقرأ المزيد هذا التراجع ترافق مع نكسات جماعية مؤلمة؛ فريال مدريد خرج من دوري الأبطال أمام أرسنال، وخسر مرتين أمام برشلونة في نهائي السوبر الإسباني وكأس الملك، كل هذه النكسات ضاعفت الضغط على بيلينغهام لاستعادة مستواه، خصوصًا أن الليغا باتت الفرصة الوحيدة لإنقاذ الموسم. ومع غياب بعض الركائز الدفاعية، يعتمد أنشيلوتي على بيلينغهام لقيادة الفريق ذهنيًّا وفنيًّا، ورغم إصابة الكتف، لم يتردد اللاعب في خوض 120 دقيقة كاملة في الكلاسيكو الأخير، وهو ما يعكس التزامه وروحه القتالية. صفات مثل هذه، إلى جانب خبرته في المباريات الكبرى، تجعله ورقة لا يمكن التخلي عنها في خطة ريال مدريد لحسم المعركة المنتظرة.


الصباح العربي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الصباح العربي
مفاجأة في قائمة ريال مدريد لمباراة سيلتا فيغو.. ما سبب غياب رودريغو؟
آمنة مجدي يستعد لملاقاة سيلتا فيغو في لقاء حاسم على ملعب "سانتياغو برنابيو" اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الإسباني، والمباراة تمثل فرصة ذهبية للفريق الملكي للحفاظ على آماله في التتويج باللقب، حيث لا مجال للتعثر أمام غريمه برشلونة. الريال، الذي يمر بموسم معقد بعد الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا وخسارة لقب كأس الملك لصالح برشلونة، يتطلع لتحقيق الفوز في المباريات المتبقية من الموسم للبقاء في سباق المنافسة على الليغا، فالفريق حاليًا يحتل المركز الثاني برصيد 72 نقطة، متخلفًا بفارق 4 نقاط عن المتصدر برشلونة، ويأمل في تقليص الفارق والضغط على البارسا حتى آخر جولة. ويواجه المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي تحديات كبيرة في التشكيلة بسبب العديد من الغيابات المؤثرة في صفوف الفريق، وخاصة في الخط الدفاعي، فقد تأكد غياب كل من ديفيد ألابا، فيرلاند ميندي، وأنطونيو روديغر حتى نهاية الموسم بسبب الإصابات، ما يعمق الأزمة الدفاعية في الفريق، بالإضافة إلى ذلك، يستمر غياب كل من داني كارفاخال وإدواردو كامافينغا، وكذلك البرازيلي إيدير ميليتاو. هذه الغيابات أجبرت أنشيلوتي على اللجوء إلى لاعبين من أكاديمية "لا فابريكا" لتعويض النقص العددي، مثل يوسف لخديم وجاكوبو، كما يُتوقع أن يتم الزج بأوريليان تشواميني في مركز قلب الدفاع، وهو خيار غير معتاد يعكس مدى الأزمة التي يمر بها الفريق في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم. أكبر المفاجآت في قائمة مباراة اليوم هي غياب النجم البرازيلي رودريغو غوس، الذي كان يُتوقع أن يبدأ أساسيًا في المباراة، فالغياب المفاجئ لرودريغو أثار الكثير من التساؤلات بين جماهير الفريق، خاصة أن اللاعب لم يكن يعاني من إصابة واضحة. بحسب تقارير صحفية، يعود غياب رودريغو إلى إصابته بنزلة برد حادة مصحوبة بارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وهو ما استدعى استبعاده من التشكيلة الرسمية لتجنب نقل العدوى إلى بقية اللاعبين، وقرر الجهاز الفني عدم المخاطرة بحالة اللاعب وتفضيل الراحة له حتى يتعافى تمامًا. وتعتبر المباراة اليوم فرصة هامة لريال مدريد لمصالحة جماهيره بعد الخروج من المنافسات الأوروبية والكأس، خاصة بعد الخسارة المفاجئة في نهائي كأس الملك ضد برشلونة، وعلى الرغم من الغيابات الكبيرة التي يعاني منها الفريق، فإن الميرنجي يدخل المباراة بهدف واحد وهو الفوز، للحفاظ على آماله في التتويج بلقب الدوري الإسباني. من ناحية أخرى، يسعى سيلتا فيغو للاستفادة من أي تعثر محتمل لريال مدريد، حيث يحتل المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 46 نقطة، ويأمل في تعزيز فرصه في التأهل للمسابقات الأوروبية في الموسم المقبل.


كش 24
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- كش 24
أنشيلوتي يحدد موعد الكشف عن مستقبله مع ريال مدريد
حدد المدرب الإيطالي الفذ كارلو أنشيلوتي يوم الخامس والعشرين من ماي الحالي موعدا للكشف عن مستقبله مع ريال مدريد الإسباني، وذلك وسط الحديث عن توجهه للرحيل عن النادي بعد التنازل عن لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وخسارة نهائي الكأس المحلية أمام الغريم برشلونة. وارتبط اسم أنشيلوتي الذي يبقى عام على عقده مع ريال، بتدريب المنتخب البرازيلي وأفادت وسائل إعلام إسبانية في الأيام الأخيرة بأن الإيطالي وافق على تولي مهمة الاشراف على "سيليساو". وعشية لقاء سلتا فيغو في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني الذي يتصدره برشلونة بفارق 4 نقاط عن فريقه حامل اللقب، قال أنشيلوتي "يربطني الكثير من المودة بفريقي ولاعبيّ وجماهيرنا، وأكن لهم الكثير من الاحترام أيضا". وأضاف "بالتالي، سأتحدث عن مستقبلي في 25 ماي وليس قبل ذلك". ويلتقي ريال مع ريال سوسييداد في 25 ماي في مباراته الأخيرة في الدوري، قبل السفر إلى الولايات المتحدة لخوض كأس العالم للأندية التي تنطلق في 14 حزيران/يونيو. وقال أنشيلوتي إن يوم رحيله عن ريال سيكون "جميلا"، وإنه لم يواجه أي مشكلة مع النادي طوال الفترتين اللتين أمضاهما معه، مضيفا "سيكون وداعا رائعا، لأني أكنّ الكثير من المودة للنادي وهو يكنّ لي الكثير من المودة. لن أدخل في معركة أو جدال مع النادي". "قد يكون... في 2026 أو 2030" وتابع "لم أفعل ذلك أبدا خلال ستة أعوام، لن أفعله أبدا ولن أسمح لنفسي بفعله حتى اليوم الأخير الذي قد يكون في 25 ماي 2025 أو قد يكون... 25 ماي 2026 أو 2030. لا أعلم (متى)، لكن مهما كان اليوم، فإنه سيكون يوما جميلا جدا". وزاد الحديث عن رحيل ابن الـ65 عاما بعد خروج ريال من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنكليزي وخسارته المباراة النهائية لمسابقة الكأس الإسبانية أمام غريمه برشلونة. ولم يُخفِ أنشيلوتي بعد هزيمة نهائي الكأس (2-3 بعد التمديد) احتمالية رحيله وقال إن مستقبله "موضوعٌ يُحسم في الأسابيع المقبلة". وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن أنشيلوتي سيتولى مسؤولية تدريب البرازيل قبل المباريات المقررة في يونيو المقبل ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم 2026، تاركا ريال قبل انطلاق مونديال الأندية. بعد فترة أولى من يونيو 2013 إلى ماي 2015 قاد فيها ريال إلى لقبه العاشر في دوري الأبطال عام 2014، عاد الإيطالي إلى نادي العاصمة الإسبانية في صيف 2021 وأحرز معه لقب الدوري المحلي عامي 2022 و2024 ودوري أبطال أوروبا عامي 2022 و2024 من بين العديد من الألقاب المحلية، القارية والعالمية. لكن هذا الموسم لم يكن بالمستوى المتوقع، إذ عانى ريال من هشاشة دفاعية وخسر أمام غريمه برشلونة جميع المباريات الثلاث التي جمعت الفريقين، بدءا من المرحلة 11 من الدوري على أرضه برباعية نظيفة، مرورا بنهائي الكأس السوبر 2-5 ووصولا إلى نهائي الكأس. وبعد لقائه سلتا فيغو، يحل ريال ضيفا على برشلونة نهاية الأسبوع المقبل في مباراة مصيرية لصراعهما على اللقب. ويدخل ريال الأمتار الأخيرة وهو في أزمة نتيجة كثرة الإصابات في خط دفاعه بعد انضمام الألماني أنتونيو روديغر والنمسوي دافيد ألابا والفرنسي فيرلان مندي إلى داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو بغيابهم عن الفريق لما تبقى من الموسم. وقال أنشيلوتي السبت "نفكر في المباريات القادمة، نفكر بما يمكننا التنافس عليه، (أي) الدوري الإسباني حتى اللحظة الأخيرة. لقد تعرضنا للعديد من الإصابات هذا الأسبوع، لكننا مقتنعون بقدرتنا على تشكيل فريق قوي والفوز بمباراة غد".


مراكش الآن
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- مراكش الآن
الإيطالي المخضرم أنشيلوتي يحدد 25 مايو موعدا للكشف عن مستقبله مع ريال مدريد
بعد فقدان لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وخسارة نهائي الكأس المحلية أمام الغريم برشلونة، حدد المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي الخامس والعشرين من ماي الحالي موعدا للكشف عن مستقبله مع ريال مدريد الإسباني. وارتبط اسم أنشيلوتي الذي يبقى عام على عقده مع ريال، بتدريب المنتخب البرازيلي. وأفادت وسائل إعلام إسبانية في الأيام الأخيرة بأن الإيطالي وافق على تولي مهمة الاشراف على 'سيليساو'. وعشية لقاء سلتا فيغو في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني الذي يتصدره برشلونة بفارق 4 نقاط عن فريقه حامل اللقب، قال أنشيلوتي 'يربطني الكثير من المودة بفريقي ولاعبيه وجماهيرنا، وأكن لهم الكثير من الاحترام أيضا'. وأضاف 'بالتالي، سأتحدث عن مستقبلي في 25 أيار/مايو وليس قبل ذلك'. ويلتقي ريال مع ريال سوسييداد في 25 ماي في مباراته الأخيرة في الدوري، قبل السفر إلى الولايات المتحدة لخوض كأس العالم للأندية التي تنطلق في 14 يونيو. وقال أنشيلوتي إن يوم رحيله عن ريال سيكون 'جميلا'، وإنه لم يواجه أي مشكلة مع النادي طوال الفترتين اللتين أمضاهما معه، مضيفا 'سيكون وداعا رائعا، لأني أكن الكثير من المودة للنادي وهو يكن لي الكثير من المودة. لن أدخل في معركة أو جدال مع النادي'. وتابع 'لم أفعل ذلك أبدا خلال ستة أعوام، لن أفعله أبدا ولن أسمح لنفسي بفعله حتى اليوم الأخير الذي قد يكون في 25 أيار/مايو 2025 أو قد يكون… 25 أيار/مايو 2026 أو 2030. لا أعلم (متى)، لكن مهما كان اليوم، فإنه سيكون يوما جميلا جدا'. وزاد الحديث عن رحيل ابن الـ65 عاما بعد خروج ريال من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنكليزي وخسارته المباراة النهائية لمسابقة الكأس الإسبانية أمام غريمه برشلونة. ولم يُخفِ أنشيلوتي بعد هزيمة نهائي الكأس (2-3 بعد التمديد) احتمالية رحيله وقال إن مستقبله 'موضوع يحسم في الأسابيع المقبلة'. وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن أنشيلوتي سيتولى مسؤولية تدريب البرازيل قبل المباريات المقررة في يونيو المقبل ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم 2026، تاركا ريال قبل انطلاق مونديال الأندية. بعد فترة أولى من يونيو 2013 إلى ماي 2015 قاد فيها ريال إلى لقبه العاشر في دوري الأبطال عام 2014، عاد الإيطالي إلى نادي العاصمة الإسبانية في صيف 2021 وأحرز معه لقب الدوري المحلي عامي 2022 و2024 ودوري أبطال أوروبا عامي 2022 و2024 من بين العديد من الألقاب المحلية، القارية والعالمية. لكن هذا الموسم لم يكن بالمستوى المتوقع، إذ عانى ريال من هشاشة دفاعية وخسر أمام غريمه برشلونة جميع المباريات الثلاث التي جمعت الفريقين، بدءا من المرحلة 11 من الدوري على أرضه برباعية نظيفة، مرورا بنهائي الكأس السوبر 2-5 ووصولا إلى نهائي الكأس.


الجريدة الكويتية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة الكويتية
أنشيلوتي يحدد 25 مايو موعداً للكشف عن مستقبله مع ريال مدريد
حدد المدرب الإيطالي الفذ كارلو أنشيلوتي يوم الخامس والعشرين من مايو الحالي موعدا للكشف عن مستقبله مع ريال مدريد الإسباني، وذلك وسط الحديث عن توجهه للرحيل عن النادي بعد التنازل عن لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وخسارة نهائي الكأس المحلية أمام الغريم برشلونة. وارتبط اسم أنشيلوتي الذي يبقى عام على عقده مع ريال، بتدريب المنتخب البرازيلي وأفادت وسائل إعلام إسبانية في الأيام الأخيرة بأن الإيطالي وافق على تولي مهمة الاشراف على «سيليساو». وعشية لقاء سلتا فيغو في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني الذي يتصدره برشلونة بفارق 4 نقاط عن فريقه حامل اللقب، قال أنشيلوتي «يربطني الكثير من المودة بفريقي ولاعبيّ وجماهيرنا، وأكن لهم الكثير من الاحترام أيضا». وأضاف «بالتالي، سأتحدث عن مستقبلي في 25 مايو وليس قبل ذلك». ويلتقي ريال مع ريال سوسييداد في 25 مايو في مباراته الأخيرة في الدوري، قبل السفر إلى الولايات المتحدة لخوض كأس العالم للأندية التي تنطلق في 14 يونيو. وقال أنشيلوتي إن يوم رحيله عن ريال سيكون «جميلا»، وإنه لم يواجه أي مشكلة مع النادي طوال الفترتين اللتين أمضاهما معه، مضيفا «سيكون وداعا رائعا، لأني أكنّ الكثير من المودة للنادي وهو يكنّ لي الكثير من المودة. لن أدخل في معركة أو جدال مع النادي». وتابع «لم أفعل ذلك أبدا خلال ستة أعوام، لن أفعله أبدا ولن أسمح لنفسي بفعله حتى اليوم الأخير الذي قد يكون في 25 أيار/مايو 2025 أو قد يكون... 25 مايو 2026 أو 2030. لا أعلم (متى)، لكن مهما كان اليوم، فإنه سيكون يوما جميلا جدا». وزاد الحديث عن رحيل ابن الـ65 عاما بعد خروج ريال من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنكليزي وخسارته المباراة النهائية لمسابقة الكأس الإسبانية أمام غريمه برشلونة. ولم يُخفِ أنشيلوتي بعد هزيمة نهائي الكأس (2-3 بعد التمديد) احتمالية رحيله وقال إن مستقبله «موضوعٌ يُحسم في الأسابيع المقبلة». وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن أنشيلوتي سيتولى مسؤولية تدريب البرازيل قبل المباريات المقررة في يونيو المقبل ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم 2026، تاركا ريال قبل انطلاق مونديال الأندية. بعد فترة أولى من يونيو 2013 إلى مايو 2015 قاد فيها ريال إلى لقبه العاشر في دوري الأبطال عام 2014، عاد الإيطالي إلى نادي العاصمة الإسبانية في صيف 2021 وأحرز معه لقب الدوري المحلي عامي 2022 و2024 ودوري أبطال أوروبا عامي 2022 و2024 من بين العديد من الألقاب المحلية، القارية والعالمية. لكن هذا الموسم لم يكن بالمستوى المتوقع، إذ عانى ريال من هشاشة دفاعية وخسر أمام غريمه برشلونة جميع المباريات الثلاث التي جمعت الفريقين، بدءا من المرحلة 11 من الدوري على أرضه برباعية نظيفة، مرورا بنهائي الكأس السوبر 2-5 ووصولا إلى نهائي الكأس. وبعد لقائه سلتا فيغو، يحل ريال ضيفا على برشلونة نهاية الأسبوع المقبل في مباراة مصيرية لصراعهما على اللقب. ويدخل ريال الأمتار الأخيرة وهو في أزمة نتيجة كثرة الإصابات في خط دفاعه بعد انضمام الألماني أنتونيو روديغر والنمسوي دافيد ألابا والفرنسي فيرلان مندي إلى داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو بغيابهم عن الفريق لما تبقى من الموسم. وقال أنشيلوتي السبت «نفكر في المباريات القادمة، نفكر بما يمكننا التنافس عليه، (أي) الدوري الإسباني حتى اللحظة الأخيرة. لقد تعرضنا للعديد من الإصابات هذا الأسبوع، لكننا مقتنعون بقدرتنا على تشكيل فريق قوي والفوز بمباراة غد».