أحدث الأخبار مع #غزي

مصرس
منذ 4 أيام
- ترفيه
- مصرس
أحمد غزي يروج لشخصيته في مسلسل مملكة الحرير
روج الفنان أحمد غزي لمسلسل "مملكة الحرير"، المقرر طرحه خلال الفترة المقبلة، على إحدى المنصات الإلكترونية. ونشر غزي المصلق الدعائي لشخصيته في العمل، عبر حسابه على إنستجرام، معلقا: "قاطع طريق من أصل ملكي.. بميلاده حلت اللعنة ورجوعه يقلب الموازين.. تابعوا جلال الدين في مسلسل مملكة الحرير قريبا".مسلسل "مملكة الحرير" يشارك في بطولته كريم محمود عبد العزيز، وأسماء أبو اليزيد، ويوسف عمر، ومحمود البزاوي، وهو من تأليف وإخراج بيتر ميمي.


البشاير
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البشاير
أحمد غزي أنا أتحدث الإيطالية في «المشروع X»
عبّر الفنان المصري أحمد غزي عن سعادته البالغة بمشاركته في فيلم 'المشروع X'، مؤكدًا أن هذه التجربة تُعد محطة متميزة ومهمة في مسيرته الفنية. وقال غزي في تصريحات خاصة لـ'العين الإخبارية' خلال وجوده على السجادة الحمراء لعرض الفيلم المقام داخل دار الأوبرا المصرية: 'بداية، الذي يفتح الطريق الحقيقي أمام أي عمل فني هو الله سبحانه وتعالى، ثم الجمهور، فهو صاحب الفضل الأكبر، وهو من يمنحنا الدافع لنستمر. نحن نبذل كل ما في وسعنا، ونحاول أن نقدم أقصى ما نملك من جهد وفن، لكي نحظى برضا جمهورنا، ونقدم له أجمل ما يمكن. وطالما نحن نسير في هذا الطريق، فأنا أشعر بالرضا، وطالما أن الناس تشعر بالرضا والسعادة، فأنا كذلك أكون سعيدًا'. وحينما سُئل عن رؤيته لاتجاه جديد للسينما المصرية يقوده عدد من الفنانين الشباب، من بينهم مالك وطه، أجاب قائلاً:'ما يُقال عن فتحنا لاتجاه سينمائي جديد أمر يُشرفني، ولكن أعود وأقول إن الله ثم الجمهور هما من يصنعان هذا الاتجاه ويفتحان أبوابه، ونحن لا نزال نحاول ونبذل الجهد الصادق لنقدم أعمالاً ترضيهم وتستحق ثقتهم'. وحول طبيعة الشخصية التي جسدها في الفيلم، وتحديدًا فيما يتعلق بتفاصيل مظهره المختلف واللافت، قال غزي: 'هذا الأمر يدخل في نطاق الأسرار… لا أستطيع أن أقول شيئًا في الوقت الحالي'، ثم تابع ضاحكًا: 'لا، لا، لا يا ريس، مش هقولك أي حاجة دلوقتي!'. وعند سؤاله عن أصعب ما واجهه أثناء أداء دوره في الفيلم، أوضح قائلاً: 'بصراحة، كانت اللغة الإيطالية هي التحدي الأكبر بالنسبة لي. فقد تطلب الأمر مجهودًا كبيرًا في التعلم والتدريب، لأنني كنت مطالبًا بأن أنطقها بدقة، وأوصل المشاعر من خلالها بطريقة صحيحة، وقد كان الأمر شاقًا بالفعل'. وعن كواليس بعض مشاهد الحركة، وبالأخص قيادته للسيارة خلال أحد مشاهد الفيلم، أشار غزي قائلاً: 'السيارة التي قدتها لم تكن ملكي، وكنت خائفًا للغاية من أن يصيبها أي ضرر. الحمد لله مرت الأمور على خير، ولكنني كنت قلقًا بشدة. لو كانت سيارة تخصني لكنت تعاملت معها براحة أكبر، لكن عندما تكون الأداة أمانة في عنقك، تصبح المسؤولية أكبر، ويزداد القلق بالطبع'. كما تحدث عن تعاونه مع النجم كريم عبدالعزيز، معبرًا عن سعادته الكبيرة بهذا التعاون، بقوله: 'هو تعاون أفتخر به كثيرًا، وتشرفت به بحق، وسيظل علامة في حياتي لا تُنسى. كريم عبد العزيز فنان كبير، وشخص مميز بكل معنى الكلمة. بصراحة، لا أستطيع أن أحدد لحظة واحدة أو جانبًا واحدًا معينًا من العمل معه لأقول إنه المميز فقط، فكل تفاصيل هذا التعاون كانت مميزة بالنسبة لي'. وختم الفنان أحمد غزي تصريحاته بالإشارة إلى حواره حول إمكانية العمل مع فريق الفيلم مجددًا، قائلًا: 'بالتأكيد يسعدني تكرار التجربة إن شاء الله. لا يوجد شيء مؤكد في الوقت الراهن، ولكن إذا قُدّر لهذا التعاون أن يتجدد يومًا ما، فسيكون ذلك خيرًا كبيرًا بإذن الله'. وأبدى غزي إعجابه بقصة الفيلم التي تطرح سؤالًا جوهريًا حول الهرم الأكبر، قائلًا: 'أنا شخصيًا أتوق لمعرفة كيف بُني الهرم. فعلاً، سؤال يُدهشني، كيف تمكّن المصري القديم من بناء مثل هذا الصرح من دون وجود تكنولوجيا حديثة؟ هذا أمر مذهل، ويدعو للتأمل والإعجاب بالتاريخ العظيم لبلدنا'. وخلال حديثه، أشادت الفنانة الكبيرة ليلى علوي به لميكرفون 'العين الإخبارية' قائلة: 'هو عبقري، ومستقبل كبير في عالم الفن. أنا أقول هذا الكلام الآن على الملأ، فقد أبهرتني أداؤه في (قهوة المحطة)، وكان ذلك مفاجأة بالنسبة لي'، ليرد غزي: 'أشكرها وأقول لها: شهادتك عندي غالية جدًا، وسأحتفظ بها في قلبي كأنها كنز داخل صندوق صغير سأحتفظ به العمر كله'. يُذكر أن فيلم 'المشروع X' يُعد من أضخم الإنتاجات في تاريخ السينما المصرية والعربية، وهو من بطولة كريم عبدالعزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، عصام السقا، وغيرهم، ومن تأليف وإخراج بيتر ميمي. وتم تصويره في 5 دول باستخدام أحدث تقنيات العرض السينمائي العالمية. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


العين الإخبارية
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
أحمد غزي لـ«العين الإخبارية»: فخور بتجربتي في «المشروع X».. وتعلم الإيطالية كان تحديا
عبّر الفنان المصري أحمد غزي عن سعادته البالغة بمشاركته في فيلم "المشروع X"، مؤكدًا أن هذه التجربة تُعد محطة متميزة ومهمة في مسيرته الفنية. وقال غزي في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" خلال وجوده على السجادة الحمراء لعرض الفيلم المقام داخل دار الأوبرا المصرية: "بداية، الذي يفتح الطريق الحقيقي أمام أي عمل فني هو الله سبحانه وتعالى، ثم الجمهور، فهو صاحب الفضل الأكبر، وهو من يمنحنا الدافع لنستمر. نحن نبذل كل ما في وسعنا، ونحاول أن نقدم أقصى ما نملك من جهد وفن، لكي نحظى برضا جمهورنا، ونقدم له أجمل ما يمكن. وطالما نحن نسير في هذا الطريق، فأنا أشعر بالرضا، وطالما أن الناس تشعر بالرضا والسعادة، فأنا كذلك أكون سعيدًا". وحينما سُئل عن رؤيته لاتجاه جديد للسينما المصرية يقوده عدد من الفنانين الشباب، من بينهم مالك وطه، أجاب قائلاً:"ما يُقال عن فتحنا لاتجاه سينمائي جديد أمر يُشرفني، ولكن أعود وأقول إن الله ثم الجمهور هما من يصنعان هذا الاتجاه ويفتحان أبوابه، ونحن لا نزال نحاول ونبذل الجهد الصادق لنقدم أعمالاً ترضيهم وتستحق ثقتهم". وحول طبيعة الشخصية التي جسدها في الفيلم، وتحديدًا فيما يتعلق بتفاصيل مظهره المختلف واللافت، قال غزي: "هذا الأمر يدخل في نطاق الأسرار... لا أستطيع أن أقول شيئًا في الوقت الحالي"، ثم تابع ضاحكًا: "لا، لا، لا يا ريس، مش هقولك أي حاجة دلوقتي!". وعند سؤاله عن أصعب ما واجهه أثناء أداء دوره في الفيلم، أوضح قائلاً: "بصراحة، كانت اللغة الإيطالية هي التحدي الأكبر بالنسبة لي. فقد تطلب الأمر مجهودًا كبيرًا في التعلم والتدريب، لأنني كنت مطالبًا بأن أنطقها بدقة، وأوصل المشاعر من خلالها بطريقة صحيحة، وقد كان الأمر شاقًا بالفعل". وعن كواليس بعض مشاهد الحركة، وبالأخص قيادته للسيارة خلال أحد مشاهد الفيلم، أشار غزي قائلاً: "السيارة التي قدتها لم تكن ملكي، وكنت خائفًا للغاية من أن يصيبها أي ضرر. الحمد لله مرت الأمور على خير، ولكنني كنت قلقًا بشدة. لو كانت سيارة تخصني لكنت تعاملت معها براحة أكبر، لكن عندما تكون الأداة أمانة في عنقك، تصبح المسؤولية أكبر، ويزداد القلق بالطبع". كما تحدث عن تعاونه مع النجم كريم عبدالعزيز، معبرًا عن سعادته الكبيرة بهذا التعاون، بقوله: "هو تعاون أفتخر به كثيرًا، وتشرفت به بحق، وسيظل علامة في حياتي لا تُنسى. كريم عبد العزيز فنان كبير، وشخص مميز بكل معنى الكلمة. بصراحة، لا أستطيع أن أحدد لحظة واحدة أو جانبًا واحدًا معينًا من العمل معه لأقول إنه المميز فقط، فكل تفاصيل هذا التعاون كانت مميزة بالنسبة لي". وختم الفنان أحمد غزي تصريحاته بالإشارة إلى حواره حول إمكانية العمل مع فريق الفيلم مجددًا، قائلًا: "بالتأكيد يسعدني تكرار التجربة إن شاء الله. لا يوجد شيء مؤكد في الوقت الراهن، ولكن إذا قُدّر لهذا التعاون أن يتجدد يومًا ما، فسيكون ذلك خيرًا كبيرًا بإذن الله". وأبدى غزي إعجابه بقصة الفيلم التي تطرح سؤالًا جوهريًا حول الهرم الأكبر، قائلًا: "أنا شخصيًا أتوق لمعرفة كيف بُني الهرم. فعلاً، سؤال يُدهشني، كيف تمكّن المصري القديم من بناء مثل هذا الصرح من دون وجود تكنولوجيا حديثة؟ هذا أمر مذهل، ويدعو للتأمل والإعجاب بالتاريخ العظيم لبلدنا". وخلال حديثه، أشادت الفنانة الكبيرة ليلى علوي به لميكرفون "العين الإخبارية" قائلة: "هو عبقري، ومستقبل كبير في عالم الفن. أنا أقول هذا الكلام الآن على الملأ، فقد أبهرتني أداؤه في (قهوة المحطة)، وكان ذلك مفاجأة بالنسبة لي"، ليرد غزي: "أشكرها وأقول لها: شهادتك عندي غالية جدًا، وسأحتفظ بها في قلبي كأنها كنز داخل صندوق صغير سأحتفظ به العمر كله". يُذكر أن فيلم "المشروع X" يُعد من أضخم الإنتاجات في تاريخ السينما المصرية والعربية، وهو من بطولة كريم عبدالعزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، عصام السقا، وغيرهم، ومن تأليف وإخراج بيتر ميمي. وتم تصويره في 5 دول باستخدام أحدث تقنيات العرض السينمائي العالمية. aXA6IDgyLjI3LjIxMy4xMTQg جزيرة ام اند امز CH


الطريق
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الطريق
أحمد غزى: دوري في 'قهوة المحطة' يشبه رحلتى الشخصية
السبت، 12 أبريل 2025 07:21 مـ بتوقيت القاهرة أعرب الفنان الشاب أحمد غزي عن اعتزازه الشديد بدوره في مسلسل "قهوة المحطة"، مؤكدًا أن الشخصية التي قدّمها كانت قريبة جدًا من تجربته الشخصية، خاصة في بداياته مع التمثيل. قال "غزي" خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي، مساء الخميس، في برنامج "معكم منى الشاذلي"، المذاع عبر شاشة ON، إنه لم يكن ليتمكن من أداء هذا الدور لولا دعم الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، الذي كتب نصًا وصل إلى قلبي منذ اللحظة الأولى، وكذلك المخرج إسلام خيري، الذي كان داعمًا ومؤمنًا به طوال فترة التصوير. أضاف أنه شعرت أن شخصية مؤمن الصاوي قريبة منه جدًا، لأن رحلته في التمثيل تشبه رحلته إلى حد كبير. مشيرا إلى أنه عاش خارج مصر لأربع سنوات، وخلال تلك الفترة كان حلم التمثيل يرافقه، رغم أن والده لم يكن مؤيدًا للفكرة بسبب قلقه من طبيعة المجال وعدم استقراره، وكان يرى أن مستقبله مرتبط بالحصول على شهادة جامعية تؤمّن له حياته. أردف أنه بعد سفره كانت والدته الداعم الأكبر له، وأصرت على أن دراسته التمثيل بجانب دراسته الأكاديمية، وهكذا بدأت خطواته الأولى، حيث التحق بعدة اختبارات أداء، وكان يبدأ بأدوار بسيطة ضمن المجاميع، لكنه تعلق بالمجال وشعر بأنه المكان الذي ينتمي إليه، فقرر دراسته بجدية. أشار إلى أن رحلة مؤمن الصاوي في المسلسل تشبهه كثيرًا، ولكن تشبهه في الحلم نفسه. وكشف عن تفاصيل رحلته الشاقة لتحقيق حلمه في التمثيل، مشيرًا إلى أنه اضطر للعمل والدراسة في وقت واحد، دون فواصل أو راحة، حفاظًا على التزامه الدراسي وإصرارًا على حلمه الفني. وقال في تصريحات إعلامية: "كنت أضطر إلى العمل لعدة أيام متواصلة، موضحا أنه لم يكن يعيش في العاصمة لندن أثناء إقامته في المملكة المتحدة، بل في مدينة تبعد عنها أكثر من ساعتين، مما اضطره إلى السفر مرتين أسبوعيًا لحضور دروس التمثيل. لفت إلى أنه كان يعيش في مدينة تبعد ساعتين ونصف عن لندن، وكان يتنقل مرتين في الأسبوع لحضور ورش التمثيل. مردفا: "كنت بشوف هي نفس فكرة المدينة اللي فيها ناس كتيرة جدا وفيها تحدي كبير جدا، وفيها منافسة عالية قوي، ناس كتيرة قوي عايزة تعمل نفس الحاجة، وأنا الغريب اللي وسطهم فعلاً لأن أنا المصري وهم أنجليز كلهم، فإنت ليه جاي تحقق حلمك عندنا؟". تابع: "لو كنت قد عدت إلى مصر دون أن أبدأ هذه الخطوة، كنت سأشعر بأنني أضعت وقتي هناك، لكنني بفضل الله تمكنت من الالتزام بالسفر مرتين أسبوعيًا والمشاركة في ورش التمثيل حتى بدأت الأمور تتحسن تدريجيًا". كما تحدث "غزي" عن أول تجربة له في مجال الكاستينج، قائلًا: قدمت في أحد مكاتب الكاستينج هناك، وبعد أربعة أيام فقط تواصلوا معي وعرضوا علي المشاركة في مسلسل من إنتاج نتفليكس، دون أن يحددوا طبيعة الدور. وعندما ذهبت، وجدت نفسي أؤدي مشهدًا جماعيًا دون حوار، أقف وأرقص وسط مجموعة من الناس. لم أفهم طبيعة الدور في البداية، لكنني استفدت كثيرًا من متابعة كيفية تعامل المخرج مع الممثلين، وكيفية توجيههم. أكد أنه لم يشعر بالإحباط رغم ضآلة الدور، بل كان سعيدًا بتلك التجربة، لأنها بداية طريق. وأشار إلى أن كل فرصة لاحقة جاءته كانت تضيف إليه وتزيد من إحساسه بالمسؤولية. مضيفا: "لما كنت بقرأ ورق (قهوة المحطة)، كنت ساعات بعيط، في حاجة من جوايا بتتحرك بشكل غير عادي". وفيما يتعلق باختياره للدور، قال المخرج إسلام خيري إن أكثر ما جذبه في أحمد غزي هو "عينيه"، لأنها تعبر بقوة، كما أن لديه حضورا قويا، بالإضافة إلى مواصفاته الشكلية. موضحا أن "غزي" أبدى خوفه في أول لقاء جمعهما من تقديمه للدور بسبب اللهجة الصعيدية لأنه يقدمها لأول مرة.


بوابة الأهرام
١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
أحمد غزي: دوري في «قهوة المحطة» يشبه رحلتي الشخصية
مها محمد أعرب الفنان الشاب أحمد غزي عن اعتزازه الشديد بدوره في مسلسل "قهوة المحطة"، مؤكدًا أن الشخصية التي قدّمها كانت قريبة جدًا من تجربته الشخصية، خاصة في بداياته مع التمثيل. موضوعات مقترحة قال "غزي" خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي، مساء الخميس، في برنامج "معكم منى الشاذلي"، المذاع عبر شاشة ON، إنه لم يكن ليتمكن من أداء هذا الدور لولا دعم الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، الذي كتب نصًا وصل إلى قلبي منذ اللحظة الأولى، وكذلك المخرج إسلام خيري، الذي كان داعمًا ومؤمنًا به طوال فترة التصوير. أضاف أنه شعرت أن شخصية مؤمن الصاوي قريبة منه جدًا، لأن رحلته في التمثيل تشبه رحلته إلى حد كبير. مشيرا إلى أنه عاش خارج مصر لأربع سنوات، وخلال تلك الفترة كان حلم التمثيل يرافقه، رغم أن والده لم يكن مؤيدًا للفكرة بسبب قلقه من طبيعة المجال وعدم استقراره، وكان يرى أن مستقبله مرتبط بالحصول على شهادة جامعية تؤمّن له حياته. أردف أنه بعد سفره كانت والدته الداعم الأكبر له، وأصرت على أن دراسته التمثيل بجانب دراسته الأكاديمية، وهكذا بدأت خطواته الأولى، حيث التحق بعدة اختبارات أداء، وكان يبدأ بأدوار بسيطة ضمن المجاميع، لكنه تعلق بالمجال وشعر بأنه المكان الذي ينتمي إليه، فقرر دراسته بجدية. أشار إلى أن رحلة مؤمن الصاوي في المسلسل تشبهه كثيرًا، ولكن تشبهه في الحلم نفسه. وكشف عن تفاصيل رحلته الشاقة لتحقيق حلمه في التمثيل، مشيرًا إلى أنه اضطر للعمل والدراسة في وقت واحد، دون فواصل أو راحة، حفاظًا على التزامه الدراسي وإصرارًا على حلمه الفني. وقال في تصريحات إعلامية: "كنت أضطر إلى العمل لعدة أيام متواصلة، موضحا أنه لم يكن يعيش في العاصمة لندن أثناء إقامته في المملكة المتحدة، بل في مدينة تبعد عنها أكثر من ساعتين، مما اضطره إلى السفر مرتين أسبوعيًا لحضور دروس التمثيل. لفت إلى أنه كان يعيش في مدينة تبعد ساعتين ونصف عن لندن، وكان يتنقل مرتين في الأسبوع لحضور ورش التمثيل. مردفا: "كنت بشوف هي نفس فكرة المدينة اللي فيها ناس كتيرة جدا وفيها تحدي كبير جدا، وفيها منافسة عالية قوي، ناس كتيرة قوي عايزة تعمل نفس الحاجة، وأنا الغريب اللي وسطهم فعلاً لأن أنا المصري وهم أنجليز كلهم، فإنت ليه جاي تحقق حلمك عندنا؟". تابع: "لو كنت قد عدت إلى مصر دون أن أبدأ هذه الخطوة، كنت سأشعر بأنني أضعت وقتي هناك، لكنني بفضل الله تمكنت من الالتزام بالسفر مرتين أسبوعيًا والمشاركة في ورش التمثيل حتى بدأت الأمور تتحسن تدريجيًا". كما تحدث "غزي" عن أول تجربة له في مجال الكاستينج، قائلًا: قدمت في أحد مكاتب الكاستينج هناك، وبعد أربعة أيام فقط تواصلوا معي وعرضوا علي المشاركة في مسلسل من إنتاج نتفليكس، دون أن يحددوا طبيعة الدور. وعندما ذهبت، وجدت نفسي أؤدي مشهدًا جماعيًا دون حوار، أقف وأرقص وسط مجموعة من الناس. لم أفهم طبيعة الدور في البداية، لكنني استفدت كثيرًا من متابعة كيفية تعامل المخرج مع الممثلين، وكيفية توجيههم. أكد أنه لم يشعر بالإحباط رغم ضآلة الدور، بل كان سعيدًا بتلك التجربة، لأنها بداية طريق. وأشار إلى أن كل فرصة لاحقة جاءته كانت تضيف إليه وتزيد من إحساسه بالمسؤولية. مضيفا: "لما كنت بقرأ ورق (قهوة المحطة)، كنت ساعات بعيط، في حاجة من جوايا بتتحرك بشكل غير عادي". وفيما يتعلق باختياره للدور، قال المخرج إسلام خيري إن أكثر ما جذبه في أحمد غزي هو "عينيه"، لأنها تعبر بقوة، كما أن لديه حضورا قويا، بالإضافة إلى مواصفاته الشكلية. موضحا أن "غزي" أبدى خوفه في أول لقاء جمعهما من تقديمه للدور بسبب اللهجة الصعيدية لأنه يقدمها لأول مرة.