أحدث الأخبار مع #غسان_سلامة


LBCI
منذ 3 أيام
- سياسة
- LBCI
وزير الثقافة من قصر بيت الدين: وعود حقيقية من دول صديقة وشقيقة للمساعدة في ترميمه
شارك وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة، استكمالًا للاحتفال باليوم الوطني للتراث، في افتتاح النشاطات التي نظمتها مدرسة راهبات دير الظهور في دير القمر في ساحة البلدة، بحضور مدير عام الآثار المهندس سركيس الخوري والمستشار الدولي المعمار جاد تابت ووفد من ادارة المدرسة، ضم المدير جاد حداد، ليليان ابو رجيلي وبارينا ناصيف وتلامذة الصفوف الثانوية. وتميزت النشاطات بمعطيات ثقافية توعوية اجاد الطلاب في التعبير عنها. وقد أثنى سلامة على "سعة اطلاع التلامذة في ما يتعلق بإرثهم الثقافي". ثم انتقل وزير الثقافة والوفد المرافق الى مقر مكتب المديرية العامة للآثار في البلدة، مطلعًا على آلية سير العمل، كما جال على عدد من المواقع الاثرية. وتوجه وزير الثقافة والوفد المرافق بعد ذلك الى قصر بيت الدين لمعاينة احتياجات القصر، بحضور وفدين من رئاسة الجمهورية ووزارة الاشغال ومن المديرية العامة للآثار. وقال سلامة: "هدف الجولة هو الاطمئنان على وضع هذا المعلم التاريخي المهم قصر بيت الدين، وللاطمئنان على ان هذا القصر يمكن ان تنعقد فيه خلال فصل الصيف جلسات مجلس الوزراء كما جرى العرف تاريخيًا منذ الاستقلال، اضافةً الى ان وزارة الثقافة والمديرية العامة للاثار بالذات تريد ان تستكمل عملًا كبيرًا قامت به لترميم ما يجب ترميمه في القصر، ان كان في الجزء الرئاسي او الجزء الذي يمكن للجمهور ان يلج اليه". وأضاف: "آمل ان نتوصل بسرعة الى تقدير الانتهاء من كلفة الترميم العام للقصر كي يستعيد هذا المعلم رونقه، ولدينا وعود حقيقية من دول صديقة وشقيقة بأن تساعدنا في هذا الجانب من الترميم لاحد الأماكن الأكثر قربا من قلوب اللبنانيين". واستكمل وزير الثقافة زيارته الشوفية بتفقد مكتبة بعقلين الوطنية، وكان في استقباله مديرها غازي صعب. وبعد جولة في أقسام المكتبة وقاعة المحاضرات والمسرح، لفت سلامة الى ان "زيارة اليوم لا تكفي"، واعدًا بـ"تخصيص المكتبة بزيارة في الايام المقبلة".


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«معرض بيروت للكتاب»... فسحة متجددة
يفتتح اليوم (الخميس) «معرض بيروت الدولي للكتاب» دورته الـ66، بمشاركة 134 دار نشر، غالبيتها لبنانية. بيروت تلتقط أنفاسها من جديد، وتحاول استنهاض ما فات. فهذه الدورة كان يفترض أن تبصر النور في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، لكن أجواء الحرب الإسرائيلية كانت لا تزال ترخي بظلالها على العاصمة. لم يرد «النادي الثقافي العربي» الذي ينظم المعرض منذ عام 1956 إلى اليوم أن يُسقط هذه الدورة، رغم صعوبة الظروف، وهو الذي جاهد باستمرار لأن يبقى الكتاب موجوداً والمناسبة قائمة. يذكّر القيمون على النادي بأنهم تغلبوا على الاجتياح الإسرائيلي حين داهم بيروت عام 1982، وعلى مخاوف الانفجارات التي ضربت العاصمة أكثر من مرة، وأجواء التوترات، وها هم يقولون إن «عميد المعارض العربية» سيبقى يمارس دوره ويستعيد ألقه تدريجياً، ويفتح أبوابه وسط بيروت في «سي سايد أرينا» ويستمر حتى 25 من الشهر الحالي، يترافق مع ما يقارب 60 نشاطاً على مدى الأيام العشرة، أي بمعدل ستة أنشطة ثقافية في اليوم، بين ندوة وأمسية وحوار، ومحاضرة. وتحدث لـ«الشرق الأوسط» مدير المعرض د. عدنان حمود عن إقبال جيد من جانب الناشرين أفضل من الدورة التي سبقتها، والتي عقدت في ظرف لا نحسد عليه، كانت حرب غزة يومها اندلعت، والجنوب مشتعل. من دوراته السابقة صعوبات وخلافات لكن المعرض أثناء التحضير واجه صعوبات من نوع آخر. فنقابة الناشرين اللبنانيين أيضاً تريد أن يكون لها معرضها الخاص، وهو ما تسبب بانعقاد معرضين في سنة واحدة، قبل ذلك. ويمكن أن يتكرر العام الحالي. وهو أمر مربك ومكلف، لا يحبذه كثير من الناشرين، بسبب ما يرتب عليهم الاشتراك في معرضين من جهد دون مردود مناسب. وبناء عليه حاول وزير الثقافة غسان سلامة رأب الصدع بين الطرفين، لكن الوساطة لم تؤت أؤكلها لغاية اللحظة، وبين من يقول إن معرضاً ثانياً سيعقد لنقابة الناشرين، ومن يجزم بأن الأمر سيكون صعباً، تبقى الأمور معلقة. وهذا بسبب الخلافات الداخلية بين نقابة الناشرين و«النادي الثقافي العربي» الذي يعدُّ أن له الأحقية في تنظيم معرض يعتبره تاريخياً ودوره فيه لا ينكر على مدى أكثر من ستة عقود. إحجام وعتب لكن ذلك لم يقنع العديد من الدور عن الإحجام عن المشاركة، منها «هاشيت - أنطوان » و«مكتبة لبنان» و«الرافدين» و«المكتبة الشرقية» وغيرها، وهو ما يأسف له ناشرون آخرون، مثل سليمان بختي، صاحب «دار نلسون» الذي يعتبر أن المسألة تتجاوز الحاجة إلى البيع والشراء والاتجار... «هذا يحدث كل يوم، لكن اللبنانيين، بعد كل المآسي التي مروا بها، يحتاجون فسحة أمل. والاحتفاء بالكتاب يخرجهم من الأجواء التعيسة والباهتة». ويذكر بختي بأن للبنان ثلاثة مداميك رئيسية يتوجب المحافظة عليها، وهي هامش الحرية، والتنوع، والمستوى التعليمي والثقافي لجامعاته ومؤسساته. «لهذا فأن يترك الكتاب لمنازلات السياسة وتجاذباتها، هو أمر يحزّ في نفوسنا، لأننا كنا نريد لهذا العيد أن يكون جامعاً ومتعالياً على كل الخلافات التي تبدو هامشية أمام المصلحة العامة». لكن مدير المعرض د. حمود يعتقد أن العام المقبل سيكون الوضع أقرب لتوحيد المعرضين والخروج بمعرض جامع كما يتمنى الجميع، قائلاً: «نحن معرض عمره أكثر من ستين عاماً لا نستطيع أن نستغني عن تاريخنا، ونوقف عملنا ونترك مهمتنا من أجل معرض عمره عامان». إبراز المبدعات تعلق رنا إدريس، مديرة «دار الآداب»، «بأن المعرض لا يأتي في وقته المعتاد، أي في ديسمبر (كانون الأول)، ويعقد بعد أزمة كبيرة، ومعاناة، وكذلك متزامناً مع الانتخابات البلدية التي تشغل الناس، إلا أنني لم أتردد ثانية واحدة في المشاركة، لأنه في النهاية معرض بيروت، أياً تكن الأوضاع، ومهما كانت الظروف بيروت تبقى بيروت، لا تخذلنا ولا نخذلها». وتذكّر إدريس بأن العقبات والحروب لم تمنعا الدار من الاستمرار في إصدار كتب تحظى بمصداقية القارئ وتنال الجوائز. وترى إدريس أن وجود الدار بعد إنجاز هذه الإصدارات في معرض بيروت هذا العام أمر مهم، «نريد أن نلقي الضوء على الكتب التي برزت من خلالها كاتبات مبدعات، مثل هدى بركات وروايتها (هند أو أجمل امرأة في العالم)، ونجوى بركات وروايتها الجديدة (غيبة مي)، وحنين الصايغ التي ثبتت مكانتها من خلال (ميثاق النساء)، وعندنا ضيفة هي الروائية العمانية جوخة الحارثي التي بالتعاون مع الجامعة الأميركية وكرسي الشيخ زايد مدعوة إلى المعرض، وكذلك تأتي حنين الصايغ من برلين، وريم بسيوني التي انطلقت من (دار الآداب)، وهناك الجزء الثاني من (قناع بلون السماء) للروائي الأسير باسم خندقجي (سادن المحرقة)، وقد لقيت صدى ونالت استحساناً كبيراً». تعدُّ إدريس أن «أفضل الطرق لإبراز هذه الأعمال هو المعرض، رغم الجراح وألم كثيرين من القراء الذين لم يتمكنوا بعد من العودة إلى منازلهم. فلا بد أن الكتاب يخفف بعضاً من الأحزان». مساحة أوسع هناك عتب وانزعاج من الفرقة والخلافات، لكن المعرض يمضي قدماً. وقد تمت توسعة مكان العرض عن الدورة الماضية التي كان خلالها محدود المساحة، مزعجاً للرواد. فانفجار مرفأ بيروت أتى على الصالات التي تعقد فيها المناسبة، والآن تم استكمال البناء وعادت المساحة إلى ما كانت عليه، مما يمنح المعرض مدى وحيوية، وفرصة لاستقبال عدد أكبر من الزوار والأنشطة. وتمت الاستفادة لتوسيع الأجنحة، كما خصصت قاعتان للندوات والأمسيات والحوارات، إحداها لبرنامج النادي الثقافي العربي والأخرى لدور النشر. كما أن المعرض يستقبل هذه السنة خمسة معارض فنية تشكيلية، أحدها للغرافيك تنظمه الجامعة الأميركية في بيروت، وآخر عن تاريخ السينما، وثالث عن طرابلس عاصمة عربية للثقافة، وثمة معرض رابع عن الكتاب العربي، وخصص لغزة معرض خاص أيضاً. وإذا كانت الدور المشاركة في غالبيتها لبنانية، بسبب الظروف الاستثنائية الحالية، فإن هذا لم يمنع وجود جناح لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، كما مشاركة «دار الشروق» المصرية، و«معهد العالم العربي» في باريس الذي سيكون مديره الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير موجوداً للاحتفاء بكتابه «أحجار تفضح الصمت»، ولإحياء أمسية شعرية. ويلفت الناشر سليمان بختي إلى أن وضع الكتاب العربي سيئ أصلاً، والناشرون يعانون. وإذا كانت الكتب لا تزال تطبع فبفضل وجود كاتب حالم وناشر مجنون، «بالتالي فإن الخلافات، والإصرار على إقامة معرضين، ضربة تأتي في وقت غاية في السوء للنشر وصناعة الكتب، حيث الحاجة للملمة الجراح، والالتقاء حول الكتاب الذي هو نتاجنا جميعاً، وصوتنا جميعاً، وأن لا نترك الجانب المظلم يتغلب على الوجه الجميل». يذكر أن دوراً عديدة أصدرت كتباً جديدة أرادتها متزامنة مع المناسبة كما جرت العادة. و«دار نلسن» نفسها تصدر كتاب «ثلاثون عاماً من الشعر» وهو نصوص غير منشورة سابقاً للشاعر يوسف الخال، وكذلك كتاب هو جزء أول من سلسلة عن تاريخ اليابان للكاتب بسّام طيارة. كما لـ«دار النهضة» عدد من الكتب الجديدة بينها ديوان الشاعر حسين بن حمزة «كمن يريد أن يمحو». وفي «الدار العربية للعلوم» كتابان صدرا للمفكر علي حرب «الأممية الشيعية إلى أين؟» ومجموعة مقابلات له في مؤلف يحمل عنوان «إنسانيتنا تفضحنا». أما «دار الساقي» فبين إصداراتها «الإسلام والديمقراطية في العالم العربي» لهشام العلوي، وهو ترجمة لأطروحته التي نال عنها درجة الدكتوراه وكتبها باللغة الإنجليزية. وكتاب «ذاكرة ليست تمضي» لوداد حلواني، الذي توقعه خلال المعرض. «عميد المعارض العربية» سيبقى يمارس دوره ويستعيد ألقه تدريجياً أنشطة متنوعة ومن بين الأنشطة والندوات الثقافية المرافقة للمعرض ندوة مخصصة لمجلة «العرفان»، وأخرى تحية لروح الشاعر شوقي أبي شقرا، مع قراءات شعرية له من الفنان رفعت طربيه، وندوة حول «مئوية ملوك العرب» لأمين الريحاني، وكذلك احتفاء بمئوية سليمان البستاني، وندوة مخصصة لذكرى مرور نصف قرن على وفاة كوكب الشرق أم كلثوم، وأمسية موسيقية مخصصة لمئوية توفيق الباشا، يحييها ابنه عبد الرحمن الباشا، عزفاً على البيانو في الجامعة الأميركية (الأسمبلي هول)، وتم تخصيص ندوة لذكرى رحيل الروائي إلياس خوري. سوف يتحدث فيها أهم أصدقائه وأقربهم إليه فواز طرابلسي وماهر جرار وصقر أبو فخر، الذي عمل معه في «مؤسسة دراسات فلسطينية» لفترة طويلة أيضاً سوف تحضر عائلته.


LBCI
منذ 6 أيام
- منوعات
- LBCI
قرار لوزير الثقافة بإعفاء زوار المتحف الوطني ومتاحف وقصر بيت الدين من رسم الدخول ليوم غد
أصدر وزير الثقافة غسان سلامة قرارا قضى بموجبه اعفاء الزوار كافة من رسم الدخول الى المتحف الوطني ومتاحف وقصر بيت الدين يوم الأحد الواقع في 18 من الشهر الحالي، لمناسبة اليوم العالمي للمتاحف الذي يدعو إليه المجلس الدولي للمتاحف كل عام خلال شهر أيار، وتواكبه اللجنة الوطنية للمتاحف في كل بلد بنشاطات مختلفة، تهدف إلى التوعية على أهمية دور المتاحف في التنمية الإجتماعية، وتشجيع المواطنين للتعرف إلى تراثهم الثقافي، وقد حُدِّد هذه السنة يوم الأحد الواقع فيه 18/5/2025.


LBCI
منذ 7 أيام
- سياسة
- LBCI
وزير الثقافة التقى مدير معهد العالم العربي في باريس
التقى وزير الثقافة غسان سلامة في مكتبه في المكتبة الوطنية-الصنائع المدير العام لمعهد العالم العربي في باريس الشاعر شوقي عبد الأمير وتداول معه في شؤون ثقافية عامة، والتعاون الثنائي في مشاريع مستقبلية. واثر اللقاء، قال عبد الأمير: "كان لقاءً مهمًا جداً تطرقنا خلاله لعدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك، وهناك حضور متواصل للبنان في معهد العالم العربي وكذلك للمعهد حضوره في لبنان". وأضاف: "آمل في تحقيق المزيد من تطور العلاقات بين معهد العالم العربي في باريس ولبنان بوجود وزير الثقافة غسان سلامة".


الشرق الأوسط
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
بمناسبة «اليوم الوطني للتراث» متاحف في لبنان تفتح أبوابها مجاناً
في مبادرة تهدف إلى تعريف اللبنانيين بتاريخهم الثقافي، أصدر وزير الثقافة، غسان سلامة، قراراً يقضي بإعفاء الزوار من رسم دخول المتاحف والمواقع الأثرية التابعة للوزارة. ويأتي ذلك بمناسبة حلول «اليوم الوطني للتراث»، الذي يُصادف يوم الخميس، 3 مايو (أيار) من كل عام. ويسري هذا القرار لمدة 3 أيام متتالية، ابتداءً من 14 مايو وحتى 16 منه. وتأتي هذه الخطوة في إطار تشجيع اللبنانيين على التعرُّف إلى تراثهم الثقافي في مختلف المناطق. ومن بين تلك المتاحف والمواقع الأثرية: المتحف الوطني، وقصر بيت الدين، وقلعة جبيل الأثرية. قلعة جبيل الأثرية يعود تاريخها إلى القرن الـ12 الميلادي (مواقع التواصل الاجتماعي) وتنظِّم وزارة الثقافة، بهذه المناسبة، برنامجاً خاصاً، ينطلق غداً الخميس، في مدينة جبيل مروراً بالعاصمة بيروت وبلدتي بيت مري وعنجر، وصولاً إلى صيدا وصور. ويتخلَّله جولات سياحية إلى المعالم الأثرية وأخرى تثقيفية عن النباتات والأشجار. تبدأ الجولة من قلعة جبيل الأثرية، حيث يكتشف الزوَّار خصائص هذا المعلم التاريخي في كل أقسامه، لتنتقل بعدها إلى محترف للفخار والرسم على الحصى. وتُقام بعدها حفلة موسيقية على المسرح الروماني للقلعة، تحييها عازفة القانون كلارا يونس، والفنانة أسمرا. صيدا القديمة تدخل في برمجة «اليوم الوطني للتراث» (مواقع التواصل الاجتماعي) وفي بلدة بيت مري، تُقام جولة في دير القلعة، الذي يفتح أبوابه مجاناً للزيارات والجولات المصحوبة بمرشدين. كما تُنظَّم فعاليات من قبل جمعيتي «صِلات للثقافة» و«بيت بيريت». وتُشتهر بيت مري بآثارها القديمة، وأهمّها المعبد الروماني الذي شُيِّد على أنقاض معبد فينيقي. كما شُيِّدت بجواره معابد ومذابح صغيرة، بالإضافة إلى مجمَّع سكني وحمَّامات فريدة ما زالت آثارها واضحة. ويتميَّز الموقع ببقايا كنيسة بيزنطية من القرن السادس، تضمُّ فسيفساء نادرة. ومنذ القرن الـ18، شيّد دير مار يوحنَّا القلعة في الموقع نفسه، وقد شكَّلت بقايا المعبد الروماني قاعدة بُني على أساسها مبنى الدير، الذي تعود ملكيته إلى الرهبانية الأنطونية منذ عام 1748. أما في طرابلس، وبالتعاون مع المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، فتُقام أنشطة تعليمية مع المدارس في قلعة طرابلس. وبعد الظهر، تُنظَّم جولة «طرابلس بحكاية»، وتتخللها محطات وسرديات حول المعالم التاريخية، منها: حمّام النوري، وسوق الذهب، وخان الصابون، وحمّام عزّ الدين. وفي الماضي القريب، اعتادت وزارة الثقافة على إقامة «ليلة المتاحف» في شهر أبريل (نيسان) من السنوات السابقة، حيث تفتح أبواب أكثر من 10 متاحف للزيارات المجانية في مختلف المناطق. وقد توقَّف هذا التقليد منذ عام 2019 بسبب الجائحة وأزمات أخرى شهدتها البلاد. ومن المتوقَّع أن تعود وزارة الثقافة إلى استحداث «ليلة المتاحف» في عام 2027. المتحف الوطني يفتح أبوابه مجاناً أمام الزوار (مواقع التواصل الاجتماعي) وبالعودة إلى برنامج «اليوم الوطني للتراث»، فقد خصَّصت وزارة الثقافة العاصمة بيروت بعدد من النشاطات، تبدأ بزيارة إلى المتحف الوطني، بتنظيم من المديرية العامة للآثار وبالتعاون مع دار طوني ورد للأزياء. ويتضمَّن البرنامج عرض فيلم «بعليتو» لمدة 15 دقيقة، ومن ثَمَّ زيارة مفصَّلة لأقسام المتحف، تليها زيارة إلى دار المصمم اللبناني العالمي طوني ورد. ومن بيروت إلى مدينة بعلبك، حيث يُقام الاحتفال بالمناسبة أيضاً؛ وتستضيف جمعية «بلادي» نحو 500 طالب من مختلف مدارس بعلبك، يتوجهون بعدها إلى القلعة للمشاركة في جولات تثقيفية في الموقع الأثري، يليها نشاط جماعي في الساحة الخضراء المقابلة لمعبد باخوس. وفي صيدا، تُنظِّم وزارة الثقافة زيارة إلى المعالم التاريخية في المدينة القديمة، التي تُعدُّ واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، وتحمل تاريخاً غنياً ومتنوعاً يمتد لأكثر من 6000 عام. ويتضمَّن برنامج الزيارة ورشة عمل في التنقيب الأثري، وأخرى عن صناعة الفخار، إلى جانب زيارة القلعتين البحرية والبرية، والمعالم التراثية الأخرى. وفي صور، يُقام نشاط يتمحور حول فن صناعة الفسيفساء، حيث تُدرَّس تقنية الموزاييك للنساء، وتُتاح الفرصة للزوار للاطلاع على تفاصيل المعالم الأثرية في موقعي «صور البص» القديم، وفي شوارع المدينة. أما في قلعة عنجر، فتُنظِّم وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار، بالتعاون مع جمعية حماية الطيور، ورشة عمل من الساعة التاسعة صباحاً حتى الخامسة عصراً داخل القلعة.