logo
#

أحدث الأخبار مع #غلاسكو

ستيفن جيرارد مرشح للعودة إلى تدريب رينجرز
ستيفن جيرارد مرشح للعودة إلى تدريب رينجرز

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

ستيفن جيرارد مرشح للعودة إلى تدريب رينجرز

يعدّ ستيفن جيرارد الأقرب للعودة إلى تدريب نادي رينجرز الاسكوتلندي لكرة القدم، وسط منافسة من أسماء بارزة في عالم التدريب، وذلك بعد قرار إدارة النادي عدم تجديد الثقة بالمدرب المؤقت باري فيرغسون. ووفقاً لتقارير صحافية متعددة، فإن المدرب السابق لرينجرز، ستيفن جيرارد، هو الخيار المفضَّل حالياً لتولي قيادة الفريق في المرحلة المقبلة، متقدماً على مرشحين آخرين، من بينهم دافيدي أنشيلوتي مساعد مدرب ريال مدريد، وراسل مارتن المدرب السابق لساوثهامبتون. صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أشارت إلى أن إدارة النادي وضعت جيرارد على رأس قائمة المرشحين، بينما ذكرت صحيفة «صن» الاسكوتلندية أن جيرارد ومارتن هما الأقرب حتى الآن لقيادة الفريق، مع احتمال اتخاذ القرار النهائي خلال أيام بعد جولة أخيرة من المحادثات. أما موقع «تيم توك»، فأكد أن اسم دافيدي أنشيلوتي لا يزال ضمن الخيارات المطروحة، حيث أجرى محادثات مباشرة مع مسؤولي النادي الاسكوتلندي، إلى جانب مارتن وجيرارد، مع استمرار تقييم الأسماء المطروحة. موقع «فوتبول إنسايدر» كشف بدوره عن أن قيمة الشرط الجزائي المرتفعة في عقد داني رول، مدرب شيفيلد وينزداي، قد تمنع التعاقد معه رغم تقييمه العالي داخل النادي. وبحسب شبكة «سكاي سبورتس»، فإن قائمة المرشحين تشمل أيضاً روب إدواردز المدرب السابق لفريق ليتون تاون، فيما لا تزال الصورة غير واضحة من حيث وجود مرشح يتصدر السباق بشكل واضح حتى الآن. ونقلت صحيفة «غلاسكو تايمز» أن مكاتب المراهنات قللت بشكل كبير من احتمالات عودة ستيفن جيرارد إلى تدريب رينجرز، وأصبح مرشحاً بارزاً في ظل ترقّب النادي لرد من دافيدي أنشيلوتي، الذي يفكر في مستقبله وسط اهتمام عدد من الأندية بخدماته خلال الصيف. وبحسب ما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية، فإن دافيدي أنشيلوتي يستعد لمغادرة ريال مدريد إلى جانب والده كارلو أنشيلوتي، الذي سيتولى تدريب المنتخب البرازيلي بعد انتهاء مباراتَي تصفيات كأس العالم ضد الإكوادور وباراغواي في شهر يونيو (حزيران)، على أن يبدأ دافيدي مشواره مديراً فنياً أول بعد ذلك.

كيف تحمي الطباعة ثلاثية الأبعاد رواد الفضاء من الحطام والرصاص في المدار؟
كيف تحمي الطباعة ثلاثية الأبعاد رواد الفضاء من الحطام والرصاص في المدار؟

رؤيا نيوز

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • رؤيا نيوز

كيف تحمي الطباعة ثلاثية الأبعاد رواد الفضاء من الحطام والرصاص في المدار؟

يرى العديد من الخبراء أن الطباعة ثلاثية الأبعاد ستكون من أعظم القفزات التقنية المقبلة في قدرتنا على البناء والعمل في الفضاء. لكن التحدي الأكبر يكمن في ضمان صمود هذه الهياكل أمام الظروف القاسية خارج كوكب الأرض، وهنا يأتي دور منشأة NextSpace Testrig الجديدة، التي تم افتتاحها مؤخراً في غلاسكو، اسكتلندا. المنشأة، التي طورتها كلية 'جيمس وات للهندسة' بجامعة غلاسكو، تُعد الأولى من نوعها عالمياً، وتُخصص لاختبار المواد المطبوعة ثلاثيّاً، للتحقق من متانتها وكفاءتها في بيئات الفضاء الشديدة، سواء كانت تلك المواد ستُنقل إلى الفضاء أو تُصنّع فيه مباشرة، بحسب تقرير لموقع 'إنتريستينغ إنجينيرينغ'. منصة فريدة لاختبار الجاهزية الفضائية الدكتور جيل بيليه، أحد المطورين الرئيسيين للمنشأة، أوضح أن المنصة متاحة للباحثين والأكاديميين والجهات الصناعية حول العالم، لمساعدتهم في التأكد من أن المواد التي يخططون لطبعها ثلاثيّاً في الفضاء ستعمل بكفاءة وأمان. وأشار إلى أن هذه المبادرة تسد فجوة مهمة في البحوث الفضائية، إذ لم تكن هناك من قبل منشأة تركز بشكل خاص على اختبار مدى صلابة البوليمرات والمعادن والسيراميك المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد في ظروف الفضاء الشاقة. خطر الحطام الفضائي وسرعة 'الرصاصة' وأوضح بيليه أن الفضاء ليس بيئة متسامحة. فالعيوب البسيطة في المواد قد تؤدي إلى تحطم هياكل فضائية، ما يُنتج عنها شظايا تتحرك بسرعات تعادل أو تفوق سرعة الرصاصة. وإذا اصطدمت هذه الشظايا بأقمار صناعية أو مركبات فضائية أخرى، فقد تتسبب في أضرار كارثية وتخلق سلسلة من الحوادث المتتالية بفعل الحطام الفضائي. محاكاة الفضاء على الأرض المنشأة الجديدة مزوّدة بجهاز متطور قادر على محاكاة الظروف البيئية للفضاء الخارجي، إذ تحتوي على حجرة تفريغ تستطيع إعادة خلق درجات حرارة تتراوح من -150 إلى +250 درجة مئوية، بالإضافة إلى إمكانية تطبيق ضغط يصل إلى 20 كيلو نيوتن – أي ما يعادل وزن 2000 كيلوغرام – على الهياكل المطبوعة، لاختبار متانتها تحت أقصى الضغوط الممكنة. مستقبل الطباعة في الفضاء لطالما شكّلت الطباعة ثلاثية الأبعاد أداة واعدة في المهام الفضائية، حيث توفر على رواد الفضاء عناء انتظار الإمدادات من الأرض. فمن خلال استخدام موارد محلية مثل تراب القمر، يمكنهم تصنيع الأدوات أو قطع الغيار أو حتى الهياكل السكنية حسب الحاجة. وبدأت هذه التقنية تُطبّق فعلياً في الفضاء. فوفقاً لوكالة ناسا، تم تجهيز محطة الفضاء الدولية بأول طابعة ثلاثية الأبعاد منذ عام 2014، وفي عام 2024، شهدنا أول عملية ناجحة لطباعة معدن ثلاثي الأبعاد في المدار، نفذتها وكالة الفضاء الأوروبية بالتعاون مع شركة 'إيرباص'، لطباعة قطعة صغيرة على شكل منحنى حرف S من الفولاذ المقاوم للصدأ. خطوة نحو البناء بين الكواكب هذا الإنجاز يُمثل نقطة تحول مهمة تتجاوز الطباعة البلاستيكية السابقة، ويفتح الباب أمام مستقبل قد يشهد بناء محطات أو قواعد كاملة على القمر أو المريخ، باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في الموقع، بشرط ضمان جودة المواد وسلامتها عبر اختبارات دقيقة كتلك التي تجري في منشأة 'NextSpace Testrig'.

شركة طيران وعدت بإعادة العصر الذهبي للسفر الجوي.. ماذا حدث؟
شركة طيران وعدت بإعادة العصر الذهبي للسفر الجوي.. ماذا حدث؟

CNN عربية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • CNN عربية

شركة طيران وعدت بإعادة العصر الذهبي للسفر الجوي.. ماذا حدث؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما أُعلِن عنها للمرة الأولى قبل أربع سنوات، بدت كأنها حلمٌ يتحقّق لعشاق الطيران. نحن نتحدّث عن شركة طيران بأسطول يتكوّن فقط من طائرات "إيرباص A380" العملاقة ذات الطبقتين، التي تُوفّر راحة لا مثيل لها في الجو. أضفت الصور الترويجية التي نشرتها شركة "غلوبال إيرلاينز" الناشئة للطيران، لمؤسّسها المصرفي الاستثماري السابق، وحامل الرقم القياسي في موسوعة "غينيس"، جيمس أسكويث، المزيد من الإثارة، مع صورٍ لمقصورات ذكية وحتى "حانة" على متن الطائرة. وفي حين أن العد التنازلي لإقلاع رحلة شركة الطيران الأولى هذه انطلق، إلا أن بعضًا من مشاعر الحماس بدأت تتلاشى، ذلك أنّ الحلم البراق بتَوفّر أسطولٍ كاملٍ من طائرات " A380" لم يتحقق بعد.هذا لا يعني أن "غلوبال إيرلاينز" لا تبذل وسعها، فقد طُرحت تذاكر أول رحلةٍ للشركة للبيع بالفعل، التي توفّر "تجربة على متن A380"، كما وصفها الرئيس التجاري العالمي للشركة، ريتشارد ستيفنسون، في حديثه مع CNN. تتضمّن التجربة رحلة من غلاسكو باسكتلندا إلى نيويورك بأمريكا في 15 مايو/ أيار، مع رحلة عودة مقررة بعد أربعة أيام في 19 مايو/ أيار. ومن المقرّر أيضًا إطلاق رحلة ثانية من مانشستر بإنجلترا، إلى نيويورك في 21 مايو/ أيار، والعودة في 25 مايو/ أيار. غير أنّ انطلاق أولى رحلات "غلوبال إيرلاينز" ليست مدعاةً للاحتفال كما كان يأمل أسكويث. أسّس أسكويث شركة "غلوبال إيرلاينز" في العام 2021 رغبةً منه بالعودة إلى "العصر الذهبي للسفر الجوي". وقال إنّ ذلك يعني تقديم تجربة مُحسَّنة للمسافرين على الرحلات العابرة للمحيط الأطلسي، تشمل الاستمتاع بالشمبانيا والكافيار.وكان أسكويث قال في مقابلة سابقة مع CNN العام 2023: "لقد سافرت على متن حوالي 280 شركة طيران مختلفة، وراقبت ما هو جيد، وما هو غير فعّال، وما يمكن تحسينه". كانت الطائرات من طراز "A380" محورية عند اقتراح فكرة الشركة. الجانب السلبي لأسطول طائرات مكوّن من هذا الطراز بالكامل يتمثّل بتشغيلها المكلّف جدًا، لأسباب تشمل استهلاكها لكميات كبيرة من الوقود، وارتفاع رسوم الهبوط ومواقف الطائرات في المطارات. وبشكلٍ عام، تحتاج شركات الطيران إلى ملء معظم مقاعد الطائرة، وبسعر مناسب، لتحقيق أقصى استفادة. لم تسر الأمور كما هو مخطّط لها بالنسبة لشركة "غلوبال"، فبعد الإعلان عن صفقة لشراء أول طائرة من طراز "A380" لها في العام 2023، لم تتسلم الشركة الطائرة فعليًا، التي كانت من طراز مختلف ومملوكة لخطوط طيران جنوب الصين سابقًا، حتى فبراير/ شباط العام 2024. ومن ثم خضعت الطائرة للصيانة وتعديلات أخرى لتلبية مواصفات "غلوبال"، في عملية لم تُكتَمَل إلا في وقتٍ سابق من هذا العام. عادةً ما تنتظر شركات الطيران حتى تتأكد من جميع الشروط والأحكام مع الجهات التنظيمية وتكون جاهزة لتقديم خدمة منتظمة يمكن للمسافرين الاعتماد عليها قبل بدء رحلاتها، لكنّ "غلوبال" تتّخذ نهجًا مختلفًا. تُخطّط الشركة إطلاق أربع رحلات جوية لمرة واحدة فقط في مايو/ أيار من غلاسكو إلى نيويورك ذهابًا وإيابًا، والقيام بالأمر ذاته من مانشستر. ستُشغّل شركة الطيران البرتغالية "هاي فلاي" الرحلات الأولى، إذ لا تتوقّع "غلوبال" الحصول على شهادة تشغيل خاصة بها من السلطات البريطانية حتى العام 2026. لماذا إذًا تُشغّل الشركة رحلات جديدة لأول مرة مع أنّها لا تبدو مستعدة للتنافس بشكلٍ كامل مع شركات الطيران الأخرى العابرة للمحيط الأطلسي؟ أوضح ستيفنسون: "هاتان الرحلتان مستأجرتان، وهما مصمّمتان لمنح الأشخاص فرصة السفر على متن طائرة A380 وتجربة المنتج الذي نقدّمه". قد يكون هذا جزءًا من السبب، لكن خبراء الطيران يعتقدون أنّها أيضًا محاولة لتأمين السيولة النقدية الضرورية. وقال المحلّل والمستشار في قطاع الطيران في نيويورك، روبرت مان: "أعتقد أنّ هذه فرصة لجمع بعض الأموال، وهو أمر لا شكّ أنهم بحاجة إليه لتشغيل الشركة".حجز أولى رحلات شركة "غلوبال" يحمل معه جميع المخاطر المرتبطة بالطيران مع شركة طيران ناشئة. وعادةً ما تمتلك هذه الشركات قدرة محدودة على استيعاب المسافرين في حال تأخر الرحلات، كما أنّ استرداد الأموال غير مرجّح في حال حدوث إلغاء أو أي مشكلة أخرى. أوصى أحمد عبد الغني، العميد المساعد بكلية إدارة الأعمال في جامعة "إمبري ريدل" للطيران في فلوريدا المسافرين بـ "البقاء على اطلاع، كما هي الحال مع أي شركة ناشئة".طائرات أطول الرحلات التجارية بدون توقف تخضع لتجديد يُقدَّر بالملايين كما أضاف أنّ نجاح الشركة "سيعتمد على الأرجح على قدرتها على بناء سوق متخصصة تُقدّر الراحة أكثر من التكلفة، وعلى الحفاظ على الموثوقية التشغيلية، والامتثال للوائح التنظيمية كشركةٍ جديدة". تنطبق هذه التحفظات حتى على الرحلات الأولى. ونظرًا لتكاليف تشغيل عدد محدود من الرحلات، والأسعار المرتفعة نسبيًا، وكثرة المقاعد التي يجب ملؤها، وعدم وضوح منصات البيع، تواجه شركة "غلوبال" بالفعل شكوكًا حول استمراريتها. لكن ستيفنسون أكّد أنه "لا يوجد أي سبب يدعو الأشخاص للقلق. لقد قمنا للتو بنقل أول ركابنا (مرتين)، وسار كل شيء بسلاسة تامة ومن دون أي مشاكل على الإطلاق، لذا فإنّ برنامج إثبات المفهوم الخاص بنا يسير على ما يرام". لا تزال المخاطر عالية بالنسبة لشركة الطيران الناشئة. إلا أنّ الجاذبية الخاصة لطائرات "A380" وفرصة السفر على أوّل رحلة تشغيلية لشركة الطيران، بالإضافة إلى الضجة التسويقية التي يعززها أكثر من 1.1 مليون متابع لأسكويث عبر موقع "إنستغرام"، قد تكون كافية لضمان انطلاقها بنجاح. طراز جديد مشتق من طائرات "إيرباص" سيغيّر خريطة الطيران العالمية

نتائج واعدة لدواء جديد لخفض الكوليسترول
نتائج واعدة لدواء جديد لخفض الكوليسترول

الجزيرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

نتائج واعدة لدواء جديد لخفض الكوليسترول

أظهرت نتائج دراسة دولية حديثة قادتها جامعة موناش الأسترالية، أن دواء جديدا لخفض الكوليسترول قد يمثل وسيلة أكثر فعالية وسهولة لحماية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ووفقا للدراسة، فإن دواء فمويا يؤخذ مرة واحدة يوميا يعرف باسم أوبيسيترابيب، تبين من خلال التجربة السريرية أنه يخفض بشكل ملحوظ كلا من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة "إل دي إل" (LDL)، والبروتين الدهني "أ" "إل بي-إيه" (Lp- a)، وهما عاملان رئيسان يسهمان في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقدم البروفسور ستيفن نيكولز، مدير معهد القلب الفيكتوري بجامعة موناش وقائد الدراسة المنشورة في دورية نيو إنغلاند الطبية، نتائج التجربة السريرية خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لتصلب الشرايين الذي أقيم في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، مبرزا أن هذه النتائج تمثل تقدما مهما للمرضى الذين يواجهون صعوبة في تحقيق مستويات الكوليسترول المستهدفة باستخدام العلاجات الحالية. وقال نيكولز "نعلم أن كثيرا من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لا تنخفض مستويات الكوليسترول لديهم بما يكفي، حتى مع استخدام أفضل العلاجات المتوفرة حاليا". ويعد أوبيسيترابيب خيارا واعدا جديدا؛ إذ لم يخفض كوليسترول "LDL" بنسبة تزيد على 30% فحسب، بل سجل أيضا انخفاضا في مستوى "Lp- a"، وهو عامل يصعب التحكم به، وقد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب الدراسة. يذكر أن كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف بـ"الكوليسترول الضار"، يتراكم في الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أما البروتين الدهني (أ) (Lp- a) ، فهو عامل خطر وراثي أقل شهرة، ولكنه يسرع من تلف الشرايين، وليس ثمة علاجات معتمدة على نطاق واسع -حتى الآن- لخفض مستوياته، بخلاف (LDL). وفي التجربة التي شملت 2500 مشارك يعانون أمراضا قلبية مزمنة أو ارتفاعا وراثيا في الكوليسترول، أعطي بعضهم دواء "أوبيسيترابيب"، وبعضهم الآخر أعطي علاجا وهميا، إلى جانب أدوية الكوليسترول المعتادة. ووجد الباحثون أنه بعد 12 أسبوعا انخفض متوسط مستوى الكوليسترول الضار (LDL) لدى المرضى الذين تناولوا "أوبيسيترابيب" بنسبة 32.6%، كما انخفض مستوى (Lp- a) بنسبة 33.5%، وحقق عدد كبير منهم الأهداف الموصى بها وفق الإرشادات الطبية.

دراسة تثبت تفوق فوائد المشي السريع على «العادي»
دراسة تثبت تفوق فوائد المشي السريع على «العادي»

الإمارات اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

دراسة تثبت تفوق فوائد المشي السريع على «العادي»

عندما يتعلق الأمر بتمارين بسيطة وسهلة ومفيدة، يصعب التفوق على المشي.. إذ تشير دراسة جديدة إلى أن ممارسة المشي السريع قد تقلل من خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب، وذلك استناداً لبحث أجراه فريق من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أكد أن سرعة المشي تُحدث فرقاً صحياً كبيراً. وبالمقارنة مع من يمشون ببطء (بسرعة أقل من ثلاثة أميال -4.8 كم- في الساعة)، كان من يمشون بسرعة متوسطة (3-4 أميال - 6 كم - في الساعة) أقل عرضة للإصابة باضطرابات نظم القلب بنسبة 35% على مدار فترة متابعة متوسطة بلغت 13.7 عاماً. أما بالنسبة لمن يمشون بسرعة أكبر (بسرعة تزيد على أربعة أميال في الساعة)، فانخفض خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب بنسبة 43% مقارنةً بمن يمشون ببطء. وشملت اضطرابات نظم القلب المسجلة في البيانات الرجفان الأذيني (اضطراب ضربات القلب)، وتسرع القلب (سرعة ضربات القلب)، وبطء القلب (بطء شديد في ضربات القلب). وتقول جيل بيل، عالمة الصحة العامة في جامعة غلاسكو: «هذه الدراسة هي الأولى التي تستكشف المسارات التي تدعم العلاقة بين سرعة المشي وعدم انتظام ضربات القلب، وتقدم أدلة على أن العوامل الأيضية والالتهابية قد يكون لها دور». وجمع الباحثون بيانات من البنك الحيوي البريطاني حول سرعة المشي النموذجية لـ 420925 بالغاً في منتصف العمر، مع قياس توقيتات أكثر دقة لسرعة المشي لـ 81956 من هؤلاء المشاركين. وباستخدام مجموعة فرعية من الذين توافرت بيانات التوقيت الخاصة بهم، حسب الباحثون أن المشي بوتيرة متوسطة أو سريعة يرتبط بانخفاض في خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 27% بشكل عام - أي بمقارنة أولئك الذين يقضون وقتاً أطول في المشي، مع أولئك الذين يمشون أقل. وبأخذ العوامل الأخرى المرتبطة بمشاكل نظم القلب في الاعتبار، يشير الفريق إلى أن نحو ثلث هذا الارتباط يعود إلى كيفية تأثير المشي على العمليات الأيضية والالتهابية في الجسم؛ بما في ذلك تلك التي تؤثر على ضغط الدم وكتلة الجسم، إذ تقول بيل إن «المشي السريع يقلل من خطر الإصابة بالسمنة والالتهابات، ما يقلل بدوره من خطر الإصابة باضطراب نظم القلب». ولا تستطيع الدراسات الرصدية كهذه اختبار أو إثبات العلاقة السببية المباشرة. لكن تجميع مجموعات سكانية حسب عوامل التعرض المختلفة (مثل سرعة المشي) وقياس معدلات النتائج المختلفة (مثل اضطرابات نظم القلب) بمرور الوقت يُعد أداة قيّمة يستخدمها علماء الأوبئة للتوصل إلى تنبؤات قائمة على الأدلة. ويُسلّط البحث الذي نشر في مجلة Heart الضوء على ارتباط قوي بين سرعات المشي التي تُرهق الجسم وتُرهقه قليلاً، وبين حماية أفضل لصحة القلب والأوعية الدموية. ويبدو أن سرعة المشي الأسرع تُحدث فرقاً أكبر لدى النساء، ومن هم دون سن الستين، ومن يُعانون من ارتفاع ضغط الدم، ومن لا يُصنّفون ضمن فئة السمنة، ومن يُعانون من حالتين صحيتين أو أكثر. وتتوفر الآن أدلة كثيرة على كيفية تحسين المشي للصحة على أفضل وجه، كما يبدو أن التوقف لفترات راحة مفيد، وأن الوتيرة الأسرع تُبطئ الشيخوخة البيولوجية. لذا، في المرة القادمة التي تخرج فيها للمشي، قد يكون من المفيد معرفة ما إذا كان بإمكانك المشي بسرعة أكبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store