logo
#

أحدث الأخبار مع #غلاسنر

كريستال بالاس يتوج بباكورة ألقابه وغلاسنر يثني على لاعبيه
كريستال بالاس يتوج بباكورة ألقابه وغلاسنر يثني على لاعبيه

الجريدة الكويتية

timeمنذ 2 أيام

  • رياضة
  • الجريدة الكويتية

كريستال بالاس يتوج بباكورة ألقابه وغلاسنر يثني على لاعبيه

أشاد النمساوي أوليفر غلاسنر المدير الفني لنادي كريستال بالاس بلاعبيه الذين سطروا فصلاً جديداً في تاريخ النادي عقب التتويج بلقب أول بطولة كبرى في تاريخ النادي عبر الفوز على مانشستر سيتي بهدف دون رد في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي مساء السبت. وقال غلاسنر «قلنا قبل المباراة إننا نريد كتابة تاريخنا الخاص، وقد كتبنا فصلاً كبيراً في تاريخنا، وسنكرر ذلك العام المقبل عندما نلعب في أوروبا». وأضاف «كان يومنا ويوماً لجماهيرنا، وكان يتحتم علينا الفوز، إنه أمر غريب يصعب إدراكه». وعانى غلاسنر، الذي يخوض موسمه الأول الكامل مع كريستال بالاس، في بداية مشواره حيث لم يحصد فريقه سوى ثلاث نقاط من أول ثماني مباريات. لكن كريستال بالاس يدخل المباراتين الأخيرتين من موسم الدوري الإنكليزي الممتاز في المركز الثاني عشر، وقد حصد لقبه الأول في كأس الاتحاد الإنكليزي. وأضاف غلاسنر البالغ من العمر 50 عاماً «كانت المباراة صعبة جداً، لم يتوقع أحد فوز كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي، ولكن يمكنك أن ترى ما يمكنك تحقيقه عندما تتحلى بالصبر، لذا فهذا يحسب للجماهير بشكل كبير». ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن غلاسنر قوله «كانت بدايتنا سيئة جداً، وعادة ما يفقد المشجعون صبرهم، لكن جماهيرنا دعمتنا طوال الوقت، كنا محظوظين في بعض الأحيان، ولكن عندما تتحد دائماً في اللحظات الصعبة، فأنت تستحق ذلك». وأكد المدرب النمساوي «نتمتع بشخصيات رائعة وروح الفريق الواحد وأخلاقيات العمل وبيئة عمل قوية وهذا أمر أساسي لتحقيق المستحيل». وختم حديثه بالقول «أكبر نجاح يمكن أن نحققه ليس رفع الكأس، بل منح جماهيرنا لحظة مميزة. إنه فوز مميز لهذا النادي ولجماهيرنا ولكل من ينتمي إلى كريستال بالاس». غوارديولا يهنئ المنافس من جانبه، نفى جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الاشتباك مع دين هندرسون حارس مرمى كريستال بالاس عقب المباراة. وصرح غوارديولا «لقد فعلنا كل شيء في الكرة، ولم نسجل الأهداف، لذا أهنئ كريستال بالاس على الفوز»، مضيفاً «كنا أكثر شراسة، ولكننا لم نسجل، وطالما لم تحرز الأهداف، فلن تحقق الفوز». في سياق آخر، واصل المدير الفني لمانشستر سيتي «اسألوا الحكم لماذا لم يطرد دين هندرسون حارس مرمى كريستال بالاس، ولم يحدث أنني اشتبكت مع الحارس عقب اللقاء». وتابع «لا أعرف أيضاً لماذا ترك إرلينغ هالاند ركلة الجزاء ليسددها عمر مرموش، لم أتحدث مع اللاعبين، لقد كانوا أصحاب القرار، ولم أتدخل». وأبدى غوارديولا رضاه عن مستوى الفريق رغم خسارة اللقب، قائلا «قدمنا أداء أفضل من المباراة النهائية التي خسرناها في 2024 ضد مانشستر يونايتد، ولكن هذا وارد في كرة القدم، لقد أهدرنا فرصة في الدقائق الأخيرة لأتشفيري». وأتم تصريحاته «لقد سيطرنا أيضا عليهم في الهجمات المرتدة، وللأسف لم ننجح في تحقيق الفوز، وأبارك لكريستال بالاس على الفوز والتتويج باللقب».

متى تلتفت الأندية الكبيرة إلى العبقري غلاسنر؟
متى تلتفت الأندية الكبيرة إلى العبقري غلاسنر؟

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • رياضة
  • النهار

متى تلتفت الأندية الكبيرة إلى العبقري غلاسنر؟

نجح المدرب النمساوي أوليفر غلاسنر /50 عاماً/ في كتابة رقم قياسي جديد بمسيرته حين قاد كريستال بالاس لتحقيق أول لقب كبير على مرّ تاريخه بعد الفوز على مانشستر سيتي في نهائي كأس إنكلترا مضيفاً سطراً جديداً لمسيرة مليئة بالنجاحات التي حققها حتى الآن. كان غلاسنر مدافعاً مغموراً ولم يغادر الدوري النمساوي طوال مسيرته كلاعب، وبعد اعتزاله عام 2004 انتقل إلى مرحلة التعليم ولم يدخل مجال التدريب حتى عام 2012 حين عينه ناديه الأم ريد مساعداً للمدرب روجر شميدت الذي انتقل لاحقاً لتدريب ليفركوزن ومنح غلاسنر فرصة الوقوف على الخط كمدرب رئيسي لأول مرة عام 2014 قبل أن ينتقل لتدريب لاسك وينقله من الدرجة الثانية إلى المنافسة على بطولة دوري الدرجة الأولى وتحقيق وصافة المركز الرابع ثمّ وصافة الدوري خلف ريدبول سالزبورغ وحينها وصف رئيس النادي أسلوب الفريق بأنه "خالٍ من أيّ عيوب". وهذا الأمر حفّز فولفسبورغ لضمّ المدرب الذي أهّل الفريق في موسمه الثاني إلى دوري أبطال أوروبا، لكنّ خلافاً مع المدير الرياضي دفعه إلى التخلّي عن تدريب الفريق في البطولة والذهاب إلى فرانكفورت، كي يكتب التاريخ هناك ويتفوّق على برشلونة ووست هام ويحقق لقب الدوري الأوروبي دون هزيمة في 13 مباراة مؤهلاً النادي إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 62 عاماً. في الأبطال وصل فرانكفورت إلى الدور الثاني قبل أن يخرج من نابولي، كما وصل إلى نهائي الكأس لكنّه خسر من لايبزيغ ليأتي قرار الرحيل في صيف 2023، لكنّ الوجهة التالية كانت هي خلافة هودسون في كريستال خلال شباط/ فبراير العام الماضي، والنتائج كانت سريعة جداً فخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الموسم نجح في إنهاء سلسلة 28 مباراة دون هزيمة لليفربول في أنفيلد وفاز عليه بهدف، وفاز على مانشستر يونايتد برباعية نظيفة ليحقّق النادي لأول مرة 4 انتصارات متتالية على أرضه ويدخل قائمة العشرة الأوائل للمرة الثانية في تاريخه. وهذا الموسم يحتاج كريستال إلى نقطة من آخر مباراتين ليكسر رقمه القياسي في أعلى عدد نقاط له في موسم واحد، 49 نقطة، مع تحقيق اللقب الأغلى في تاريخه، لكن يبقى السؤال لماذا لا يلتفت الكبار إلى غلاسنر وسط كلّ هذه الإنجازات؟

غلاسنر: لا أصدّق ما حدث
غلاسنر: لا أصدّق ما حدث

Elsport

timeمنذ 3 أيام

  • رياضة
  • Elsport

غلاسنر: لا أصدّق ما حدث

أعرب مدرب ​كريستال بالاس​، ​أوليفر غلاسنر​، عن سعادته الكبيرة بأداء لاعبيه عقب الفوز على ​مانشستر سيتي​ و التتويج بلقب ​كاس الاتحاد الانكليزي​، مشيرًا إلى أن الانضباط التكتيكي والصبر كانا مفتاح الانتصار. وقال غلاسنر في تصريحات لبرنامج "ماتش أوف ذا داي" على شبكة BBC: "لا أصدق ما حدث، اضطررنا للدفاع كثيرًا، لكن الروح والتكاتف على أرض الملعب كانا مذهلين". وأوضح المدرب النمساوي أن فريقه دخل اللقاء وهو يدرك تمامًا قوة الخصم: "كنا نعلم أنهم يتفوقون في التحرك داخل المساحات، وتحديدًا في منطقة 'الجيب'، لذلك كان علينا أن نتحلى بالصبر، نغلق المساحات، نسمح لهم بالعرضيات، وندافع، ثم ننتظر اللحظة المناسبة للهجوم". وأضاف: "تعلمنا من خسارتنا 5-2 في اللقاء السابق، حين تركنا لهم تلك المساحات، فدفعنا الثمن. نحن فريق يحب الهجوم عادة، لكن اليوم كان علينا تغيير أسلوبنا". وختم غلاسنر حديثه بالإشادة بالتحول السريع في الأداء الهجومي: "حين يلعبون بأربعة مهاجمين، يصبح الدفاع صعبًا، لكننا كنا نعرف أننا سنخلق الأفضلية العددية في التحولات. لا يوجد جناح يحب الدفاع، وقد سجلنا هدفًا رائعًا".

مانشستر سيتي يفتقد 4 لاعبين في النهائي ضد كريستال بالاس
مانشستر سيتي يفتقد 4 لاعبين في النهائي ضد كريستال بالاس

WinWin

timeمنذ 3 أيام

  • رياضة
  • WinWin

مانشستر سيتي يفتقد 4 لاعبين في النهائي ضد كريستال بالاس

يخوض مانشستر سيتي مواجهة حاسمة أمام كريستال بالاس مساء اليوم على ملعب ويمبلي، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2025، وسط غيابات مؤثرة قد تقلب موازين اللقاء. ويطمح "السيتيزينس" لاستعادة اللقب الذي توّج به عام 2023، بينما يسعى المنافس لتحقيق المجد للمرة الأولى في تاريخه. تنطلق المباراة عند الساعة 6:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وسط ترقب جماهيري كبير، حيث يدخل النادي السماوي اللقاء بصفته المرشح الأوفر حظًّا، رغم افتقاده أربعة لاعبين بارزين. في المقابل، أعلن مدرب بالاس أوليفر غلاسنر عن جاهزية كاملة لفريقه، ما يعزز طموحات "النسور". وأكد غلاسنر في تصريحات نقلتها صحيفة "manchestereveningnew" أن جميع لاعبي كريستال بالاس في أتم الجاهزية، بمن فيهم لاعب الوسط آدم وارتون، الذي شارك في التدريبات الأخيرة من دون مشاكل. وقال المدرب: "الأخبار إيجابية للغاية. الجميع لائق بدنيًّا، وآدم تدرب طوال الأسبوع". وأضاف غلاسنر أن الخيارات أمامه باتت واسعة، وهو ما وصفه بـ"القرارات الصعبة ولكن الجيدة"، في إشارة إلى المنافسة القوية داخل صفوف النادي قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي. مانشستر سيتي يفتقد 4 لاعبين ضد كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في المقابل، يفتقد مانشستر سيتي خدمات أربعة لاعبين مهمين في هذه المواجهة، أبرزهم نجم خط الوسط رودري، الغائب منذ سبتمبر/ أيلول بسبب إصابة في الرباط الصليبي. ورغم عودته للتدريبات، فإن بيب غوارديولا لا يرغب في التعجل بإشراكه. قال غوارديولا عن رودري: "اللاعب في تحسن كبير، ولكن ننتظر رأي الأطباء. لا نريد التسرع والمخاطرة بانتكاسة جديدة"، في تأكيد على أهمية التعامل الحذر مع نجم الفريق العائد من إصابة طويلة. كما يغيب المدافع ناثان آكي، الذي خضع لجراحة في القدم بعد تعرضه لإصابة ضد بليموث، ويبدو أن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد كريستال بالاس جاء مبكرًا على عودته. غوارديولا أوضح: "الإصابة كانت خطيرة، وامتدت لأسابيع طويلة". وفيما يتعلق بالشاب أوسكار بوب، فإنه يعاني من إصابة طفيفة في العضلة الخلفية. وعلى الرغم من استئنافه العودة تدريجيًّا للتدريبات، فإن مشاركته في نهائي اليوم مستبعدة، بحسب ما أفاد الطاقم الطبي للمنتخب النرويجي. موعد مباراة مان سيتي وكريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد اقرأ المزيد أما اللاعب الرابع فهو المدافع الإنجليزي جون ستونز، الذي تعرض لإصابة في الفخذ خلال مواجهة ريال مدريد مطلع هذا العام. وخضع لتقييم طبي وسط مخاوف من حاجته لعملية جراحية، ما قد يحرمه من استكمال الموسم. وحتى اللحظة، لم يعد ستونز إلى التدريبات، ومن غير المرجح أن يشارك مجددًا هذا الموسم. ومع استمرار الطموحات العالية لدى مانشستر سيتي في الفوز بالثنائية المحلية، فإن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس يمثل محطة مفصلية قد تحدد ملامح ختام الموسم، في ظل غيابات مؤثرة وتحديات قوية من خصم طموح.

لماذا يعني نهائي كأس إنجلترا كثيرا لكريستال بالاس ومانشستر سيتي؟
لماذا يعني نهائي كأس إنجلترا كثيرا لكريستال بالاس ومانشستر سيتي؟

Independent عربية

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • Independent عربية

لماذا يعني نهائي كأس إنجلترا كثيرا لكريستال بالاس ومانشستر سيتي؟

تماماً في اللحظة التي كانت مسيرة كريستال بالاس في كأس الاتحاد الإنجليزي على وشك الانطلاق، قدم المدرب أوليفر غلاسنر لمحة بسيطة عن أحد الأسباب التي تقف وراء ذلك، فقد كان المدرب النمسوي يستقر على مقاعد البدلاء قبل الانتصار الكاسح بنتيجة (3 - 0) على فولهام في ملعب "كرافن كوتيدج"، ووجد لحظة ليقدر الأجواء المحيطة. وقال غلاسنر بحماس "لهذا السبب أحب كرة القدم"، ولا شك أن بيب غوارديولا سيوافقه الرأي حينما يخطو إلى أرضية ملعب "ويمبلي" قبيل نهائي السبت بين بالاس ومانشستر سيتي، بعدما وصف هذا الأسبوع كأس الاتحاد الإنجليزي بأنها "أجمل بطولة كؤوس محلية في العالم". وقد أبدى غلاسنر احتراماً كبيراً لهذه المكانة طوال مشوار بالاس في البطولة، من دون أن يظهر أدنى تهاون أو ما يشبه المواقف الحديثة تجاه الكأس. لقد دفع بتشكيلة كاملة في كل جولة، وتعامل مع كل مباراة كما لو كانت نهائياً بحد ذاته، ومن المرجح أن يكون كريستال بالاس أكثر من سيثمن الفوز بالنهائي الحقيقي، ربما أكثر من أي ناد إنجليزي آخر، نظراً إلى عدم فوز النادي بأي لقب كبير في تاريخه. وكان أقرب ما وصل إليه بالاس هما نهائيان سابقان في كأس الاتحاد، خسر كليهما أمام مانشستر يونايتد، ومن المحتمل أن تعرض لقطات كثيرة منهما في التمهيد للمباراة، وقد يتماشى هذا الشعور بالحنين مع اللحظة. من السمات البارزة لموسم كريستال بالاس أن غلاسنر كان يطلب من اللاعبين الاستماع إلى أصوات البهجة القادمة من ساحة المدرسة القريبة من ملعب التدريب، وهي نصيحة لن تكون أكثر ملاءمة مما هي عليه قبل مباراة يمكن أن تتحقق فيها أحلام الطفولة، والهدف الأعمق من ذلك هو تذكير اللاعبين بسببهم الأول لممارسة كرة القدم، واستمداد الطاقة من هذا الشعور. ويعد هذا النهائي الـ145 بمثابة عودة إلى الجذور من هذه الزاوية، إذ إن هذا اللقاء تحديداً يجمع بين عناصر يفضل كثر وجودها في مثل هذه المواجهات. فمن جهة، هناك فريق من وسط الترتيب يتقدم بثبات ويملك رغبة حقيقية في التتويج، فريق يذوق طعم المتعة من مجرد الوصول إلى "ويمبلي"، ومن الجهة الأخرى، هناك أحد أفضل الفرق في إنجلترا، وإن كان يمر بلحظة ضعف تجعله يقدر هذه الكأس لأسباب مختلفة تماماً. ثمة احتمال كبير في الأقل بأن نشهد مباراة مثيرة تنبض بالحماس، فكريستال بالاس غالباً ما يقدم أداءً جيداً أمام مانشستر سيتي، على رغم أن كثيراً من ذلك يظل مرهوناً بجاهزية فريق غوارديولا. وقد وصف إيرلينغ هالاند هذا الموسم بأنه "كارثي" و"مروع" عشية النهائي، لكنه أضاف أن ذلك يعكس في الوقت نفسه جودة فريقه الجوهرية من حيث إنهم "على رغم كل شيء، تمكنوا من الوصول إلى هنا". والمقصود بـ"هنا" هو أن يصبح سيتي النادي الـ10 فقط الذي يبلغ النهائي ثلاث مرات متتالية، فيما يسعى الفريق لمعادلة أندية تشيلسي وليفربول وتوتنهام هوتسبير كثالث أكثر الأندية فوزاً بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب. وربما يظهر اسم الراعي "طيران الإمارات" حرفياً على العلامة التجارية للكأس، لكن الجائزة الحقيقية التي تزين الكأس من جميع جوانبها هي ملك لجارتها أبوظبي، التي تملك الأصل الرياضي الأغلى. وحرص هالاند على التأكيد بأن تعليقاته جاءت في سياق "المعايير" التي وضعها مانشستر سيتي خلال هذه الحقبة، لكن الشعور السائد يبقى أنه مجرد سعي إلى إضفاء بعض المجد على حملة يمكن وصفها بالنسيان، أما بالنسبة إلى كريستال بالاس فإن الفوز سيكون ذكرى لا تنسى مدى الحياة. ولهذا يصعب ألا يكون فريق غلاسنر هو محور الاهتمام، فبالنسبة إلى سيتي الأمر روتيني، أما بالنسبة إلى بالاس فهو شيء استثنائي بحق. لقد كان النادي الواقع في جنوب لندن، وبخاصة اللاعب المتألق إيبيريشي إيزي، بمثابة وجه لانتعاشة كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم، وكأننا عدنا لنذكر أنفسنا بما تمثله هذه البطولة حقاً. وقد أسهمت بعض التغييرات في ذلك، فعلى رغم أنها خالفت التقاليد، فإن إلغاء مباريات الإعادة قد عزز فعلياً من روح الكأس الحقيقية، ومنح الإحساس بضرورة الحسم في اليوم ذاته. ومع ذلك فإن الطابع العام لهذا الموسم يعد في الغالب نتيجة غير مقصودة لعملية "التمويل المتزايد" لكرة القدم، فقد تكون كأس الاتحاد الإنجليزي هي المسابقة التي تضررت أكثر من غيرها ضمن هذا الإطار، في الأقل من حيث ما كانت تمثله سابقاً. ويكفي أن ننظر إلى نهائي الدوري الأوروبي الأربعاء المقبل بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير، الذي يبدو وكأنه مباراة أكبر بكثير، ويعود معظم ذلك إلى إدراجه في سياق التأهل لدوري أبطال أوروبا، وما يعنيه من أرباح مستقبلية قد تصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133.05 مليون دولار)، فلم يعد الأمر بالضرورة متعلقاً بالكأس نفسها. وهذا ما يجعل وضع كأس الاتحاد الإنجليزي في العصر الحديث أكثر وضوحاً، فالمشكلة لم تعد في أنها أصبحت بلا معنى فحسب، بل في أنها أصبحت بلا مردود مالي أيضاً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) سيحصل الفائزون على ما يقل قليلاً عن 4 ملايين جنيه استرليني (5.32 مليون دولار)، وهو مبلغ يقل ببضعة مئات الآلاف عما تتقاضاه الأندية نظير مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأقل من نصف ما تتقاضاه نظير مباراة واحدة في دوري أبطال أوروبا، وكل ذلك أصبح ذا أهمية مضاعفة في عالم تحكمه لوائح الربح والاستدامة المالية (بي أس آر). ومع ذلك فإن هذه اللوائح والثروات نفسها هي ما أفضى إلى هذا التأثير غير المتوقع، فالضغط المالي تسبب في فوائض في الطاقة الكروية، فقد شهد الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم طبقة وسطى قوية من الأندية، غنية بالمواهب الحقيقية. وكان كريستال بالاس مثالاً بارزاً على ذلك، بالنظر إلى عدد الأندية التي ترغب في ضم إيزي وآدم وارتون وجان فيليب ماتيتا، ومارك غويي وماكسنس لاكرو، وقد استطاع ستيف باريش فرض أسعار لا يمكن للآخرين تحملها في ظل قيود "بي أس آر"، لأن بالاس نفسه أصبح مدعوماً بمال وفير من أكثر من عقد في الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى رغم أن معظم هذه الأندية المتوسطة لم تتمكن في النهاية من المنافسة على مراكز دوري الأبطال، فإنها كانت قوية بما يكفي لتقديم مشوار ناجح في كأس الاتحاد الإنجليزي. وعند هذه النقطة يبدأ شيء آخر بالظهور، شيء أكثر عاطفية، فعندما تقترب أكثر من الكأس، يتلاشى الحديث عن المال في أذهان اللاعبين، وحينها يرون المجد ويرون الصور العظيمة من الماضي، ويشعرون بفرصة نقش أسمائهم في سجل التاريخ. وهذا هو الشعور السائد الآن في كريستال بالاس، فقد وصل الفريق إلى مرحلة متقدمة، يمتلك فيها مجموعة جيدة من اللاعبين يعملون بانسجام دقيق تحت قيادة مدربهم. ويقول المطلعون داخل النادي إن اللاعبين ينظرون إلى غلاسنر باعتباره قائداً في ذروة تألقه المهني، وهناك انسجام تكتيكي عميق بين خطوط الفريق المختلفة، ويعد دانييل مونيوز صفقة بارزة ربطت بين العناصر بكفاءة عالية، أما المنافسون فيصفون غويي ولاكرو وكريس ريتشاردز بأنهم من أفضل الثلاثيات الدفاعية في الدوري. يمكن لكريستال بالاس أن يلعب بأسلوب عنيف إن تطلب الأمر، أو بأسلوب سلس وجميل، بحسب ما تفرضه الظروف، وكثير من لاعبي الهجوم لديهم القدرة على تقديم لمسات استثنائية، وعلى رأسهم إيزي، الذي قد يجعل من هذه النسخة من كأس الاتحاد الإنجليزي ملكاً له، فقد تألق بالفعل في نصف النهائي، وأسهم في تفكيك أستون فيلا بثلاثية نظيفة بطريقة نادراً ما حدثت، ولو أن آدم وارتون كان النجم الأبرز خلفه في الملعب، ويُعتقد أنه لو كان وارتون لائقاً بدنياً طوال الموسم، لربما كان بالاس من فرق النخبة الثمانية في الجدول، لكن الأهم من كل ذلك هو أن الفريق نفسه يؤمن بقدرته على هزيمة أي خصم، ومع ذلك هنا يظهر الأثر المباشر لـ"التمويل المتزايد" على أرضية الملعب. عاد مانشستر سيتي ليبدو أقرب إلى نسخته القديمة، لا سيما في مباريات الكأس، ويرى بعض المتابعين أن ذلك جاء بعد إنفاق يقارب ربع مليار جنيه استرليني (332.63 مليون دولار) في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقدم عمر مرموش أداءً استثنائياً، وبغض النظر عن ذلك فإن لعب الفريقين في أفضل حالاتهما يعني – على الأرجح – فوز سيتي بفارق هدفين. هذه هي الحقيقة ببساطة، وقد ظهر ذلك جلياً حين تغلبوا أخيراً على بالاس بنتيجة (5 - 2) في الدوري، بعدما كانوا متأخرين (0 - 2). ولهذا السبب يتعين على كريستال بالاس أن يغير هذه الحقيقة. عليه أن يخترق صفوف سيتي، ويتعامل معهم بندية. فما زال فريق غوارديولا يعاني بعض المشكلات، كما ظهر في تعادلهم السلبي خارج أرضهم أمام ساوثهامبتون. على أقل تقدير هذا النهائي ليس تحصيل حاصل، إنه متوازن بدقة ما بين الإحساس بالتاريخ وتكرار المألوف، ما بين رومانسية الحلم وقوة الموارد. إنها مباراة حقيقية، برهانات حقيقية، ولهذا نحب كرة القدم، ولهذا تظل كأس الاتحاد الإنجليزي عظيمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store