أحدث الأخبار مع #غوتمان


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- سياسة
- ليبانون 24
فضيحة استخباراتية إسرائيلية عمرها 53 عاماً.. أسرارٌ جديدة تُكشف!
نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية تقريراً جديداً كشفت فيه تفاصيل عن عملية نفذها الموساد الإسرائيلي وأدت إلى قتل 11 شخصاً قبل 50 عاماً. ويقول التقرير إنه بعد 53 عاماً على عملية ميونخ في عام 1972، انكشف أن ائتلافاً سريّاً مكوّناً من 18 دولة غربية مد جهاز "الموساد" الإسرائيلي بمعلومات مهمة مكّنت طواقمه من اغتيال قادة منظمة "أيلول الأسود" في إطار العملية المعروفة إسرائيلياً باسم "غضب الرّب"، والتي انتقمت فيها إسرائيل من مقتل 11 من رياضييها خلال الألعاب الأولومبية بميونخ الألمانية. وضمّ الائتلاف الاستخباري كلاً من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وسويسرا وإيطاليا وألمانيا الغربية، وغيرها؛ حسبما ظهر في وثائق جديدة من الأرشيف السويسري استندت إليها المؤرخة أفيفا غوتمان، العاملة في جامعة آبريستويث البريطانية. ونقلت المعلومات عبر منظومة سريّة، لم يُكشف عنها حتّى اللحظة، تحت كود اسمه "كيلو واط"؛ حيث تأسست المنظومة في عام 1971، أي قبل سنة من عملية ميونخ، وكان الهدف من إنشائها السماح لمخابرات 18 دولة بتبادل المعلومات الاستخبارية ومشاركتها. كذلك، تبين أن هذه المنظومة تبادلت آلاف البرقيات التي كُشفت فيها تفاصيل عن بيوت، سيارات، تحركات شخصيات قيادية، وأيضاً تكتيكات اتبعتها المنظمات الفلسطينية. وفي الإطار، أوضحت غوتمان أن "الكثير من هذه المعلومات تفصيلي جداً، فقد ربطت بين أشخاص وعمليات معينة، ووفرت معلومات ساهمت بشكل كبير في المساعدة"، وأردفت: "ربما في البداية لم يعرفوا (في الغرب) عن الاغتيالات (التي نفذتها إسرائيل ضد منظمة أيلول الأسود)، وذلك على الرغم من أن تقارير في وسائل الإعلام ألمحت إلى ما فعله الإسرائيليون". وبحسبها، فإن "الاستخبارات الغربية شاركت نتائج تحقيقاتها بشأن الاغتيالات مع الموساد، الذي على ما يبدو نفذها". وكان الفلسطيني الأوّل الذي اغتيل في إطار عملية "غضب الرّب" هو وائل زعيتر الذي يُعد أحد قادة منظمة "أيلول الأسود" في أوروبا ، وكان مسؤولاً كذلك عن عملية استهدفت طائرة تابعة لخطوط "العال" الإسرائيلية. زعيتر، الذي عمل موظفاً في السفارة الليبية في روما، اغتاله الموساد عام 1972، عند مدخل مبنى سكني كان يقيم فيه، بعد أسابيع قليلة من عملية ميونخ. وبحسب برقيات "كيلو واط"، تلقت إسرائيل تحيينات أكثر من مرّة من أجهزة استخبارات غربية مفادها بأن "زعيتر وفر أسلحة ومساعدة لوجستية لمنظمة أيلول الأسود". أمّا الرجل الثاني الذي اغتالته إسرائيل فكان الدكتور محمد الهمشري، الممثل الرسمي لمنظمة التحرير في فرنسا. وفي كانون الأول 1972، اغتيل بقنبلة زرعت في مكتبه؛ حيث انفجرت لحظة تلقيه مكالمة هاتفية، وقد ظهر اسمه هو الآخر في برقيات "كيلو واط"؛ حيث اتُّهم "في العمل الدبلوماسي وتجنيد الأموال، وكذلك تجنيد خلية إرهابية". وتعليقاً على ما تقدم، استنتجت غوتمان خلال بحثها في الأرشيف السويسري أن "العملية الإسرائيلية لم تكن لتُنفذ لولا المعلومات التكتيكية التي قدمتها أجهزة الاستخبارات الغربية"، معتبرةً أن هذه المعلومات كانت "ميزة هائلة. وكان مهماً للموساد أن يعرف أنه يوجد له كل هذا الدعم التكتيكي". وبحسبها، فإنه "حتّى بعد العملية واصلت أجهزة الأمن الغربية مشاركة معلومات حساسة مع الموساد الإسرائيلي". مثال آخر كشفته البرقيات يتعلق بعلي حسن سلامة، رئيس منظمة "أيلول الأسود"؛ حيث مدّت الاستخبارات البريطانية (MI5) "الموساد" الإسرائيلي بالصورة الوحيدة المتوفرة له. وفي تموز 1973، اعتقد "الموساد" أنه نجح في تشخيص سلامة والتعرف إليه في مدينة التزلج النرويجية ليلهامير، حيث استخدم الصورة التي وفرتها الاستخبارات البريطانية للتعرف إليه. وإثر ذلك، أطلق عملاء "الموساد" النار على الشخص الذي اتضح أنه نادل مغربي يدعي أحمد بوشيكي، وهو ما تسبب في اعتقال سلطات النرويج للعملاء وسجنهم. إلى جانب ما تقدم، ظهر في البرقيات المذكورة اسم محمد بودية، الذي اغتيل في فرنسا؛ حيث كان قائداً في " الجبهة الوطنية لتحرير الجزائر" ضد الجيش الفرنسي. وظهر بودية في أعلى قائمة أهداف الموساد، حيث اتهم في البرقيات بـ"تنفيذ عدد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية، بينها زرع عبوات ناسفة في فنادق في إسرائيل ، وتنفيذ عمليات استهدفت لاجئين يهوداً فروا من دول الاتحاد السوفييتي". كذلك، أشارت البرقيات إلى أنه "عمل ضد منصة نفط في إيطاليا، وكذلك ضد السفير الأردني في لندن". وفي النهاية اغتيل في الحي اللاتيني في باريس بعد تلقي "الموساد" معلومات من الاستخبارات السويدية، بينها معلومات حول نوع سيارته وموقع بيته في جنيف. وعلى الرغم من آلاف البرقيات، قال عضو سابق في "الموساد" لـ"ذا غارديان" إن "أعضاء الفريق لم يكونوا على علم بمصادر المعلومات التي عملوا استناداً إليها، ولكن كانت لديهم ثقة كبيرة فيها".


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
وثائق سرية تكشف تورط الاستخبارات الغربية في تزويد إسرائيل بمعلومات لاغتيال فلسطينيين
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقريرها الأخير إن وثائق رُفعت عنها السرية حديثاً تكشف عن تحالف سري بين وكالات الاستخبارات الغربية، والذي زوّد إسرائيل بمعلومات حيوية أدت إلى تعقب وقتل فلسطينيين يُعتقد أنهم متورطون في هجمات شهدتها أوروبا الغربية في أوائل السبعينيات. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الدعم جاء دون أي نوع من الرقابة البرلمانية أو من السياسيين المنتخبين، مما يثير تساؤلات حول المساءلة القانونية والأخلاقية لتلك العمليات. وتناول التقرير الحملة الإسرائيلية للاغتيالات التي نفذها جهاز "الموساد"، التي تزامنت مع الهجوم الفلسطيني على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، والذي أسفر عن مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً. وقد قُتل ما لا يقل عن أربعة فلسطينيين في عواصم أوروبية مثل باريس وروما وأثينا، إضافة إلى ستة آخرين في مواقع مختلفة في باقي العقد. وأوضح التقرير أنه تم العثور على أدلة تدعم تعاون أجهزة الاستخبارات الغربية مع المهمات الإسرائيلية في برقيات مشفرة في الأرشيف السويسري، حيث كانت الدكتورة أفيفا غوتمان، مؤرخة في جامعة أبيريستويث، من أوائل الباحثين الذين اطلعوا على مواد نظام الاتصالات السري المعروف باسم "كيلووات". وتم إنشاء هذا النظام عام 1971 لتبادل المعلومات بين 18 جهاز استخبارات غربي، بما في ذلك إسرائيل، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وفرنسا. وقد احتوت البرقيات على معلومات استخباراتية دقيقة، بما في ذلك تفاصيل حول مخابئ وأماكن آمنة، وتحركات الأفراد الذين يعتبرون خطرين، بالإضافة إلى تقارير عن تكتيكات الجماعات الفلسطينية المسلحة. وأكدت غوتمان أن المعلومات كانت دقيقة للغاية وتربط الأفراد بهجمات معينة، ما يجعلها ذات فائدة كبيرة. وأضافت أن المسؤولين الغربيين قد لا يكونوا على علم في البداية بعمليات القتل، إلا أن تقارير إعلامية لاحقة وآثار أخرى تشير بقوة إلى ما كانت تفعله إسرائيل، بما في ذلك مشاركة نتائج تحقيقاتهم مع الموساد، الذي يُرجّح أنه كان وراء تلك الاغتيالات.


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
استخبارات 18 دولة غربية ساعدت الموساد في اغتيال قادة أيلول الأسود
بعد 53 عاماً على عملية ميونخ في عام 1972، تكشّف اليوم الأربعاء أن ائتلافاً سريّاً مكوّناً من 18 دولة غربية مد جهاز " الموساد " الإسرائيلي بمعلومات مهمة مكّنت طواقمه من اغتيال قادة منظمة " أيلول الأسود " في إطار العملية المعروفة إسرائيلياً باسم "غضب الرّب"، والتي انتقمت فيها إسرائيل من مقتل 11 من رياضييها خلال الألعاب الأولومبية بميونخ الألمانية. أمّا الائتلاف الاستخباري، فقد ضم، وفقاً لما كشفته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، كلاً من فرنسا و بريطانيا والولايات المتحدة وسويسرا وإيطاليا وألمانيا الغربية، وغيرها؛ حسبما ظهر في وثائق جديدة من الأرشيف السويسري استندت إليها المؤرخة أفيفا غوتمان، العاملة في جامعة آبريستويث البريطانية. ونقلت المعلومات عبر منظومة سريّة، لم يُكشف عنها حتّى اللحظة، تحت كود اسمه "كيلو واط"؛ حيث تأسست المنظومة في عام 1971، أي قبل سنة من عملية ميونخ، وكان الهدف من إنشائها السماح لمخابرات 18 دولة بتبادل المعلومات الاستخبارية ومشاركتها. وتبين أن هذه المنظومة تبادلت آلاف البرقيات التي كُشفت فيها تفاصيل عن بيوت، سيارات، تحركات شخصيات قيادية، وأيضاً تكتيكات اتبعتها المنظمات الفلسطينية. وفي الإطار، أوضحت غوتمان أن "الكثير من هذه المعلومات تفصيلي جداً، فقد ربطت بين أشخاص وعمليات معينة، ووفرت معلومات ساهمت بشكل كبير في المساعدة. وربما في البداية لم يعرفوا (في الغرب) عن الاغتيالات (التي نفذتها إسرائيل ضد منظمة أيلول الأسود)، وذلك على الرغم من أن تقارير في وسائل الإعلام ألمحت إلى ما فعله الإسرائيليون". وبحسبها، فإن "الاستخبارات الغربية شاركت نتائج تحقيقاتها بشأن الاغتيالات مع الموساد، الذي على ما يبدو نفذها". وكان الفلسطيني الأوّل الذي اغتيل في إطار عملية "غضب الرّب" هو وائل زعيتر الذي يُعد أحد قادة منظمة "أيلول الأسود" في أوروبا ، وكان مسؤولاً كذلك عن عملية استهدفت طائرة تابعة لخطوط "العال" الإسرائيلية. زعيتر، الذي عمل موظفاً في السفارة الليبية في روما، اغتاله الموساد عام 1972، عند مدخل مبنى سكني كان يقيم فيه، بعد أسابيع قليلة من عملية ميونخ. وبحسب برقيات "كيلو واط"، تلقت إسرائيل تحيينات أكثر من مرّة من أجهزة استخبارات غربية مفادها بأن "زعيتر وفر أسلحة ومساعدة لوجستية لمنظمة أيلول الأسود". إعلام وحريات التحديثات الحية صحافي إسرائيلي: هُددت لاستقصائي عن تهديدات رئيس الموساد لفاتو بنسودا أمّا الرجل الثاني الذي اغتالته إسرائيل فكان الدكتور محمد الهمشري، الممثل الرسمي لمنظمة التحرير في فرنسا. في ديسمبر/ كانون الأول 1972، اغتيل بقنبلة زرعت في مكتبه؛ حيث انفجرت لحظة تلقيه مكالمة هاتفية. وقد ظهر اسمه هو الآخر في برقيات "كيلو واط"؛ حيث اتُّهم "في العمل الدبلوماسي وتجنيد الأموال، وكذلك تجنيد خلية إرهابية". وتعليقاً على ما تقدم، استنتجت غوتمان خلال بحثها في الأرشيف السويسري أن "العملية الإسرائيلية لم تكن لتُنفذ لولا المعلومات التكتيكية التي قدمتها أجهزة الاستخبارات الغربية"، معتبرةً أن هذه المعلومات كانت "ميزة هائلة. وكان مهماً للموساد أن يعرف أنه يوجد له كل هذا الدعم التكتيكي". وبحسبها، فإنه "حتّى بعد العملية واصلت أجهزة الأمن الغربية مشاركة معلومات حساسة مع الموساد الإسرائيلي". مثال آخر كشفته البرقيات يتعلق بعلي حسن سلامة، رئيس منظمة "أيلول الأسود"؛ حيث مدّت الاستخبارات البريطانية (MI5) "الموساد" الإسرائيلي بالصورة الوحيدة المتوفرة له. وفي يوليو/ تموز 1973، اعتقد "الموساد" أنه نجح في تشخيص سلامة والتعرف إليه في مدينة التزلج النرويجية ليلهامير، حيث استخدم الصورة التي وفرتها الاستخبارات البريطانية للتعرف إليه. وإثر ذلك، أطلق عملاء "الموساد" النار على الشخص الذي اتضح أنه نادل مغربي يدعي أحمد بوشيكي، وهو ما تسبب في اعتقال سلطات النرويج للعملاء وسجنهم. إلى جانب ما تقدم، ظهر في البرقيات المذكورة اسم محمد بودية، الذي اغتيل في فرنسا؛ حيث كان قائداً في "الجبهة الوطنية لتحرير الجزائر" ضد الجيش الفرنسي. وقد ظهر في أعلى قائمة أهداف الموساد، حيث اتهم في البرقيات بـ"تنفيذ عدد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية، بينها زرع عبوات ناسفة في فنادق في إسرائيل، وتنفيذ عمليات استهدفت لاجئين يهوداً فروا من دول الاتحاد السوفييتي". كما أشارت البرقيات إلى أنه "عمل ضد منصة نفط في إيطاليا، وكذلك ضد السفير الأردني في لندن". وفي النهاية اغتيل في الحي اللاتيني في باريس بعد تلقي "الموساد" معلومات من الاستخبارات السويدية، بينها معلومات حول نوع سيارته وموقع بيته في جنيف. وعلى الرغم من آلاف البرقيات، قال عضو سابق في "الموساد" لـ"ذا غارديان" إن "أعضاء الفريق لم يكونوا على علم بمصادر المعلومات التي عملوا استناداً إليها، ولكن كانت لديهم ثقة كبيرة فيها". وعلقت د. روتمان على ذلك قائلةً إنه "اليوم أيضاً، يمكن الافتراض أن المعلومات تنقل، وأننا نحن الجمهور لا نعرف عن ذلك. العلاقات الدولية بين أجهزة المخابرات محفوظة بالمطلق تحت الرادار، وحتّى إن البرلمانات والسياسيين لا يعرفون عن ذلك".


زاوية
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
بنك الفجيرة الوطني ينظم جلسة حول الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الأعمال
دبي – نظم بنك الفجيرة الوطني ضمن سلسلة فعالياته المتخصصة بالتبادل المعرفي، جلسة تناولت سُبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وحضر الفعالية أكثر من 200 من متعاملي بنك الفجيرة الوطني وغيره من البنوك، وتضمنت مشاركة الاستراتيجيات والأدوات اللازمة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات التجارية بسلاسة. وانطلقت الفعالية تحت شعار: "الاستفادة من الذكاء الاصطناعي: استراتيجيات لتحقيق الازدهار في مشهد الأعمال المتطور"، وتناولت الإمكانات الكبيرة التي يملكها الذكاء الاصطناعي والرقمنة لإحداث نقلة نوعية في بيئة الأعمال المتسارعة في عالم اليوم. وجمعت الفعالية مجموعة من أبرز المتحدثين الخبراء وقادة القطاع لمناقشة أثر الذكاء الاصطناعي على مختلف القطاعات، وأهمية الإدارة الفعّالة للبيانات، والمخاوف المتعلقة بالاعتبارات الأخلاقية، والتحديات التي تواجه تبنّي التكنولوجيا، وسُبل مواكبة الاتجاهات الناشئة. وبدأت الجلسة مع روبرت ويلوك، مدير التحرير العالمي في شبكة إيكونوميست إنتليجنس كوربوريت، الذي عرض توقعات اقتصادية شاملة على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن إيكونوميست إنتليجنس تتوقع أن يتجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات 4% في عام 2025. وتطرق النقاش إلى التحولات الجيوسياسية، بما في ذلك توسع مجموعة بريكس، والتقييم الذي يشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستبقى بعيدة نسبياً عن المخاطر المرتبطة بالسياسات التجارية والأمنية الأمريكية بعد وصول الرئيس دونالد ترامب مرة أخرى إلى البيت الأبيض. وقال ويلوك أيضاً إن المملكة العربية السعودية حققت مستويات أعلى من حيث الثقة في الأعمال التجارية في المنطقة مقارنة بدولة الإمارات، مؤكداً أن الاتجاهات الاستثمارية تُفضّل كلا السوقين بفضل الاستقرار السياسي والأساسيات الاقتصادية المتينة والجاذبية المتزايدة لبيئة الأعمال فيهما. ومن جانبه، سلّط أرنولد غوتمان، الشريك التنفيذي الأول في جارتنر الخليج، الضوء على الذكاء الاصطناعي الوكيل، باعتباره أحد التطورات الجديدة للذكاء الاصطناعي الذي يعمل بشكل مستقل لإحداث الأثر في العالم الحقيقي. وشدّد على أن مستقبل الذكاء الاصطناعي يكمن بين أيدي الشركات، وحثّ المؤسسات على عدم الاكتفاء باعتماد حلول أتمتة الأساسية والتركيز على قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد الإيرادات ودفع الابتكار وتعزيز عملية اتخاذ القرارات الاستراتيجية. كما أبرز غوتمان أهمية إنشاء فرق عمل مخصصة للذكاء الاصطناعي، بما يضمن تحويل الذكاء الاصطناعي إلى محرك أساسي لنجاح الأعمال، وليس مجرد مبادرة في مجال تكنولوجيا المعلومات. وقال: "لا بد أن يكون الذكاء الاصطناعي بمثابة زميل في العمل، وليس مجرد أداة"، مؤكداً على ضرورة اعتماد التقنيات التي تضع الإنسان في المقام الأول وتُبسّط العمليات مع الاستمرار في الالتزام بالمعايير الأخلاقية ومبادئ الحوكمة. واختتم غوتمان الجلسة بعد ذلك ببحث متعمق حول صياغة استراتيجية تنفيذية ناجحة للذكاء الاصطناعي، مؤكداً على دور الذكاء الاصطناعي كمحرك أساسي للأعمال، وليس مجرد أداة تقنية. وسلّط النقاش الضوء على ظهور "تقنيي الأعمال"، وهم المتخصصون في مختلف الأقسام الذين يدمجون الذكاء الاصطناعي في آليات عملهم، مع التأكيد على الحاجة إلى نهج منظم ومرن للحوكمة. ودعا المشاركون في الفعالية الحضور إلى دمج الذكاء الاصطناعي القائم على البائعين، وبيانات الملكية، ونماذج الذكاء الاصطناعي التجارية، لتعزيز الكفاءة وعملية اتخاذ القرارات وإدارة المخاطر. وتأتي الفعالية في إطار سلسلة جلسات التبادل المعرفي المستمرة التي يُنظمها بنك الفجيرة الوطني، والتي غطّت مؤخراً مواضيع مثل تنفيذ المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وإدارة الاستثمارات. وتتواصل السلسلة خلال عام 2025 لتُقدم مجموعة من الرؤى القيّمة الكفيلة بمساعدة عملاء بنك الفجيرة الوطني على التعامل مع الاتجاهات المتطورة لمشهد الأعمال. لمحة حول بنك الفجيرة الوطني ش.م.ع.: تأسس البنك عام 1982 تحت اسم بنك الفجيرة الوطني ش.م.ع، ليقدم الخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية التجارية والتمويل التجاري وخدمات الخزينة واستشارات التمويل التجاري الاختصاصية، كما قام البنك بتوسعة نطاق خدماته لتشتمل على خيارات شاملة من الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية. وبفضل خبرات البنك الكبيرة ومعرفته العميقة بسوق الأعمال في إمارة الفجيرة ودولة الإمارات العربية المتحدة، فإن البنك مؤهل لبناء علاقات دائمة مع عملائه ومساعدتهم على تلبية احتياجاتهم وتحقيق أهداف شركاتهم. تضم قائمة أبرز الجهات المساهمة في بنك الفجيرة الوطني حكومة الفجيرة ومجموعة عيسى صالح القرق ش.م.م، ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية. يحمل البنك تصنيف Baa1/Prime-2 للودائع وتصنيف A3 لتقييم مخاطر الطرف المقابل من وكالة "موديز" كما يحمل تصنيف BBB+/A-2 من وكالة ستاندارد أند بورز، وكلاهما يحمل تصنيفاً مستقراً. بالإضافة لذلك فإن البنك مدرج في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمزNBF. يمتلك البنك 14 فرعاً يشكلون شبكة تغطي أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. -انتهى-