logo
#

أحدث الأخبار مع #غوستافإيفل

باريس.. مدينة النور وعاصمة العشق والفن
باريس.. مدينة النور وعاصمة العشق والفن

المدينة

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • المدينة

باريس.. مدينة النور وعاصمة العشق والفن

باريس، تلك المدينة التي طالما سحرت القلوب وألهبت خيال الشعراء والرسامين والعشاق، ليست مجرد عاصمة لفرنسا، بل هي رمز عالمي للجمال والثقافة والرقي. تُعرف باسم "مدينة النور" (La Ville Lumière)، وتُعد من أهم الوجهات السياحية في العالم، حيث يقصدها الملايين سنويًا للتمتع بما تقدمه من معالم خالدة، ومزارات ثقافية، وتجارب فنية ومذاقية لا تُنسى. باريس.. قلب فرنسا النابض تقع باريس شمال وسط فرنسا على ضفاف نهر السين، وهي أكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان، وأحد أبرز المراكز الاقتصادية والثقافية في أوروبا. تحولت على مر العصور من مستوطنة غالية قديمة إلى مركز عالمي للتنوير في القرن الثامن عشر، ثم إلى عاصمة النور والموضة في العصر الحديث.تتميز باريس بتخطيطها العمراني الفريد، حيث الشوارع الواسعة التي رسمها المهندس "هوسمان"، والمتنزهات الجميلة، والجسور العتيقة، والكنائس القوطية، التي تتناغم مع الحداثة في تنسيق معماري بديع، يجعل من كل زاوية مشهدًا يستحق التأمل. برج إيفل.. الرمز الذي لا يغيب لا يُمكن ذكر باريس دون الحديث عن برج إيفل، المعلم الأشهر في المدينة، وأحد أكثر المعالم زيارة في العالم. بُني البرج عام 1889 ليكون مدخلًا لمعرض باريس الدولي، وصممه المهندس الشهير غوستاف إيفل. يصل ارتفاعه إلى 330 مترًا، ويقدم من على منصاته الثلاث إطلالات بانورامية لا مثيل لها على المدينة. البرج ليس فقط تحفة هندسية، بل رمز للحلم والابتكار الفرنسي، وأيقونة تُمثل باريس في كل أرجاء العالم. يمكن للزائر الصعود إليه سيرًا على الأقدام أو عبر المصعد، وتجربة تناول العشاء في أحد مطاعمه ذات الإطلالة المذهلة. كاتدرائية نوتردام.. سيدة باريس العتيقة رغم ما أصابها من أضرار جسيمة في حريق عام 2019، تظل كاتدرائية نوتردام أحد أروع معالم باريس الدينية والتاريخية. بُنيت في القرن الثاني عشر، وتُعد تحفة من الطراز القوطي، بأقواسها المدببة ونوافذها الزجاجية الملونة وتماثيلها المنحوتة بدقة. ألهمت هذه الكاتدرائية الأدباء، وعلى رأسهم فيكتور هوغو في روايته الشهيرة "أحدب نوتردام". زيارة نوتردام تمنحك لحظة تأمل في التاريخ الروحي والثقافي لفرنسا، وسط أجواء تعبق بالمهابة والجمال. متحف اللوفر.. حيث يسكن الفن الخالد يُعد متحف اللوفر (Musée du Louvre) أكبر متحف فني في العالم، وموطنًا لآلاف القطع الفنية التي تروي تاريخ الإنسانية من عصور ما قبل التاريخ حتى القرن التاسع عشر. يقع في قصر ملكي قديم، وتزين مدخله الهرم الزجاجي الشهير الذي أصبح أحد رموز باريس المعاصرة. من أبرز معروضاته لوحة "الموناليزا" لليوناردو دافنشي، وتمثال "فينوس ميلو"، وأعمال لا تُحصى من روائع الحضارات المصرية، اليونانية، الرومانية، والشرق الأدنى. التجول في اللوفر ليس مجرد زيارة ثقافية، بل رحلة في الزمن، تثير الإعجاب وتغذي الفكر. الشانزليزيه وقوس النصر.. قلب باريس النابض بالأناقة من ساحة الكونكورد إلى قوس النصر، يمتد شارع الشانزليزيه (Champs-Élysées) كأحد أشهر الشوارع في العالم، حيث تتراصف على جانبيه المحلات الراقية، دور الأزياء العالمية، المقاهي التاريخية، ودور السينما. يقع في نهاية الشارع قوس النصر، الذي أمر ببنائه نابليون بونابرت عام 1806 تخليدًا لانتصارات جيشه، ويُعد من أبرز المعالم النيوكلاسيكية في أوروبا. يمكن صعود القوس للحصول على مشهد خلاب لباريس بأكملها، حيث تتشعّب منها شوارع المدينة كأذرع نجمية في تناغم عمراني مذهل. باريس الثقافية.. مدينة المتاحف والمسارح والكتب باريس ليست فقط معالم مشهورة، بل عاصمة حية للثقافة والفكر. تضم أكثر من 150 متحفًا، ومئات المسارح، وآلاف المكتبات. يمكن لزوارها زيارة متحف أورسيه الذي يحتضن روائع الانطباعيين، أو مركز بومبيدو الذي يضم الفنون المعاصرة، أو زيارة أوبرا غارنييه الرائعة، حيث تمتزج الموسيقى الكلاسيكية بالعمارة الباروكية. كما تشتهر باريس بمكتباتها العريقة مثل "شيكسبير آند كومباني"، التي كانت ملاذًا للأدباء والمثقفين من كل العالم. حدائق باريس.. جمال الطبيعة وسط صخب المدينة رغم زخمها الحضري، تحتفظ باريس بواحات خضراء تبعث على الراحة والسكينة. تُعد حديقة لوكسمبورغ من أجمل الحدائق في المدينة، حيث المسطحات الخضراء، النوافير، الكراسي الحديدية التي تدعو للاسترخاء، وتماثيل الأدباء والفنانين. ولا تقل عنها حدائق التويلري القريبة من متحف اللوفر، والتي كانت في الأصل حديقة ملكية، وتحولت إلى ملاذ مفتوح للجمهور. وتُشكل هذه الحدائق متنفسًا للسكان والزوار على حد سواء. المطبخ الباريسي.. نكهة فرنسا الأصلية المطبخ في باريس هو انعكاس راقٍ للذوق الفرنسي الرفيع. من المخابز التي تفوح منها رائحة الكرواسون الطازج، إلى المطاعم الحاصلة على نجوم ميشلان، تقدّم المدينة تجربة مذاقية متكاملة. لا بد من تذوّق "كريب السوزيت"، و"الباغيت" الفرنسي، وأطباق البط الشهيّة، فضلًا عن تجربة المقاهي الباريسية التقليدية مثل "لو دوماجو" أو "كافيه دو فلور"، التي طالما كانت ملتقى الفلاسفة والفنانين. نهر السين.. روح باريس المتدفقة يخترق نهر السين باريس، ليضفي عليها سحرًا خاصًا، لا يكتمل اكتشاف المدينة إلا عبر جولة نهرية على متن أحد القوارب السياحية (Bateaux Mouches)، حيث تمر أمامك أبرز معالم باريس: برج إيفل، نوتردام، متحف اللوفر، الجسور العتيقة. هذه الرحلة النهرية تقدم منظورًا مختلفًا للمدينة، يجمع بين الهدوء والجمال، ويُعد من أكثر الأنشطة رومانسية وسحرًا في باريس. باريس.. بوابة للعالم بفضل مطارها الدولي شارل ديغول، وشبكة القطارات الفائقة السرعة، تُعد باريس نقطة انطلاق مثالية لاكتشاف باقي فرنسا وأوروبا. سواء كنت ترغب في التوجه إلى الريف الفرنسي، أو إلى بروكسل، لندن، أو جنيف، فإن باريس تضع العالم في متناول يدك. خاتمة: باريس.. مدينة تتجدد كل لحظة باريس ليست مدينة تُزار مرة واحدة، بل عالم متجدد، تُعيد اكتشافه في كل زيارة. هي المدينة التي تختصر حضارة، وتُجسّد الحلم، وتُلهم الخيال. في شوارعها، يتلاقى الماضي بالحاضر، وفي أزقتها، يُروى تاريخ الإنسان، وفي قلوب عشّاقها، تُولد القصص. مهما كتبت الأقلام ووُصفت المعالم، تبقى باريس أكبر من أن تُختصر. إنها تجربة لا تُنسى، وعاصمة لا تُشبه سواها.

تمثال الحرية... رمز أميركا "الفرنسي": 10 أسئلة
تمثال الحرية... رمز أميركا "الفرنسي": 10 أسئلة

Independent عربية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

تمثال الحرية... رمز أميركا "الفرنسي": 10 أسئلة

على إثر التوتر الأوروبي ـ الأميركي الذي تصاعد خلال الأسابيع القليلة الماضية حول الحرب في أوكرانيا، برز "تمثال الحرية"، أحد أضخم وأشهر المعالم السياسية في الولايات المتحدة، كقضية خلاف عندما طالب سياسيون فرنسيون باستعادته من الأميركيين، وكان أبرز المطالبين باستعادته السياسي الفرنسي وعضو البرلمان الأوروبي رافاييل غلاكسمان، إذ أوضح أثناء مطالبته بأن الولايات المتحدة أصبحت في ظل إدارة ترمب الجديدة بعيدة من مبادئ الحرية والديمقراطية، وهي المبادئ التي دفعت باريس إلى إهداء هذا النصب التذكاري. ورفضت واشنطن الاتهامات الفرنسية وأكدت على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنها لن تعيد "تمثال الحرية" للفرنسيين الذين يجب عليهم أن يظهروا امتنانهم للتدخل الأميركي خلال الحرب العالمية الثانية، فلولاه لكانت فرنسا حالياً تتحدث الألمانية كلغة رسمية. الجدل حول التمثال أعادنا للبحث في رمزيته وتاريخه والأسباب التي دفعت فرنسا إلى تقديمه كهدية للولايات المتحدة خلال النصف الثاني من القرن الـ 19. 1ـ من أين جاءت الفكرة؟ أرادت فرنسا أن تقدم هدية للولايات المتحدة في عيد استقلالها المئوي الأول كتأكيد على التحالف التاريخي والصداقة بين الفرنسيين والأميركيين، فطرحت الفكرة على بارتولدي الذي أخذ في عام 1870 يفكر بتصاميم عدة بدءاً من تجسيد امرأة فلاحة مصرية قديمة وصولاً إلى آلهة الحرية الرومانية، وفي عام 1876 أكمل اليد والشعلة وأرسلهما إلى الولايات المتحدة لتعرضان في المعرض المئوي في فيلادلفيا، وفي عام 1878 انتهى من الرأس والكتفين وعرضهما للمرة الأولى في المعرض العالمي في باريس. وفي عام 1880 صمم غوستاف إيفل إطاراً داخلياً للتمثال بطول 98 قدماً ووزن 120 طناً، وخلال الأشهر اللاحقة استمر تجميع التمثال في باريس بالتزامن مع تجهيز القاعدة في نيويورك. وفي الرابع من يوليو (تموز) عام 1884 تم الانتهاء من بنائه، وفي عام 1885 جرى تفكيكه وتعبئته في صندوق لشحنه إلى الولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي، وكاد أن يغرق في عاصفة. وقد كُشف عن التمثال خلال حفل رسمي في الـ 28 من أكتوبر ( تشرين الأول) 1886 بحضور النحات بارتولدي والرئيس الأميركي جروفر كليفلاند، واتخذ قرار بإضاءة الشعلة كهربائياً. عام 1884 تم الانتهاء من بنائه، وفي عام 1885 جرى تفكيكه وتعبئته في صندوق لشحنه إلى الولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي​​​​​​​ (أ ف ب) 2ـ ماذا يمثل؟ الاسم الرسمي للتمثال "الحرية تنير العالم" ويبلغ ارتفاعه 93 متراً ووزنه 450 ألف رطل، ويجسد امرأة ترتدي رداء طويلاً يعلو رأسها تاج وتحمل شعلة في يدها اليمنى، وفي يدها اليسرى كتاب نُقش عليه تاريخ الاستقلال الأميركي باللاتينية "4 يوليو 1776"، وكذلك ترمز الأغلال المكسورة عند قدميها إلى كسر قيد الاستغلال والعبودية والخطوة الأولى نحو الحرية، وهي الحرية التي نالتها الولايات المتحدة باستقلالها، أما أسنة التاج السبع على رأس التمثال فهي رمز للبحار السبعة أو القارات السبع في العالم. 3ـ أين موقعه؟ يبعد التمثال مسافة 600 متر عن مدينة جيرسي بولاية نيوجيرسي و 2.5 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من مانهاتن، ويستقر على جزيرة الحرية الواقعة عند مدخل خليج نيويورك والبالغة مساحتها 0.05 كيلومتر مربع، وقد جرى إخلاؤها من السكان ليكون التمثال الساكن الوحيد فيها. 4ـ من بناه؟ صممه وصقله النحات الفرنسي فريديريك بارتولدي في باريس، وعمل على إنجاز هيكله المعدني المهندس غوستاف إيفل الذي صمم لاحقاً برج إيفل، رمز العاصمة الفرنسية اليوم، أما قاعدته فصممها المهندس المعماري الأميركي ريتشارد موريس هانت، وجرى الاعتراف بتصميم وبناء تمثال الحرية في ذلك الوقت باعتباره أحد الإنجازات الهندسية العظيمة خلال القرن الـ 19، وأُشيد به لأنه يجمع في تكوينه بين الفن والتكنولوجيا. 5ـ من المسؤول عنه؟ تملك التمثال حكومة الولايات المتحدة الأميركية وتديره خدمة المتنزهات الوطنية ويشرف على إدارته عدد كبير من الموظفين المحترفين لمرافقة الأعداد الكبيرة من الزوار والسياح من كل أنحاء العالم الذين يرغبون في رؤيته على اعتباره رمزاً عالمياً للحرية والديمقراطية، وكذلك تتبعه مجموعة من المرافق ومنها مركز معلومات الزوار ومعرض دائم عن تاريخه وأهم مراحل بنائه، وجرى تعيينه كنصب تذكاري وطني عام 1924، وفي عام 1984 أُعلن كموقع للتراث العالمي من قبل "يونيسكو". 6ـ ما لون التمثال الحقيقي؟ عندما عرض تمثال الحرية للمرة الأولى عام 1886 ظهر باللون البني اللامع، لكن تفاعل مئات الطبقات من النحاس التي تغطي سطحه الخارجي وهيكله مع الهواء تسببت في تغير لونه إلى الأخضر كنتيجة لظهور طبقة كيماوية يطلق عليها اسم "الزنجار"، والتحول في اللون بدأ مع مرور الزمن، لكن مصادر تذكر أنه أصبح أخضر منذ عام 1906، أي أن التمثال ظل محافظاً على لونه الأصلي لـ 30 عاماً تقريباً. تفاعل مئات الطبقات من النحاس التي تغطي سطحه الخارجي وهيكله مع الهواء تسببت في تغير لونه إلى الأخضر (أ ف ب) 7ـ هل تعرض للتخريب؟ وفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي فقد قام عملاء ألمان خلال الحرب العالمية الأولى وتحديداً في الـ 30 من يوليو عام 1916 بتفجير مليوني طن من الذخائر المخزنة في قطار وسط ساحة سكك حديد بلاك توم، وكان هدفهم وقتها منع وصول تلك الذخائر إلى القوات الإنجليزية، فأسفرت الحادثة عن مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل ووصول شظايا التفجير إلى التمثال الذي أصابته بخدوش، وقد تعرض أيضاً على مدى عقود طويلة لتشوهات متعلقة بالتفاعل الجلفاني للمعادن. 8ـ هل جرى ترميمه؟ حافظ التمثال مع مر الزمن على هيئته من دون أي تغيير كبير، وخضع لعمليات ترميم عدة كانت أولاها خلال الذكرى المئوية لافتتاحه عام 1986، فجرى تصحيح التشوهات التي طاولت سطحه الخارجي وأعيد بناء الشعلة الأصلية وهي محفوظة الآن في المتحف الخاصة به، وكانت هناك أيضاً تحديثات دورية للأنظمة الميكانيكية والأمنية الداخلية من أجل سلامة الزوار، فاستبدلت أجزاء من هيكله الداخلي بالفولاذ المقاوم للصدأ وغير القابل للتآكل، وأجريت جميع تلك العمليات والإصلاحات بدقة عالية ولم تؤثر أبداً في الشكل الأصلي للنصب التذكاري. 9ـ كيف تجري حمايته؟ لا توجد منطقة عازلة محيطة بالتمثال لتغطيته أو منع لمسه ويمكن للزوار تسلقه للصعود إلى التاج الذي يعلو رأسه، ولكنه في المقابل يخضع لمراقبة دائمة وثمة برنامج رسمي ومتكامل لهذا الغرض يتضمن مجموعة من الإجراءات والآليات التي تقدم أعلى مستوى ممكن من الحماية لدرء خطر التهديدات المتوقعة، بما في ذلك التلوث والطقس القاسي والأعداد الهائلة من الزوار. وخلال الاعوام الأخيرة أجرت إدارة المتنزهات الوطنية دراسة شاملة عن سلامة الأرواح وإدارة الطوارئ لهذا النصب الأثري، ونفذت كل التوصيات الصادرة عنها. أوحى التمثال لدول ومدن عدة بتصاميم مشابهة جاءت في كثير من الأحيان نسخة مطابقة له ولكن بأحجام وألوان مختلفة​​​​​​​ (ا ف ب) 10ـ هل توجد نسخة أخرى من التمثال؟ مذ أعلن افتتاحه رسمياً في نيويورك، أوحى التمثال لدول ومدن عدة بتصاميم مشابهة جاءت في كثير من الأحيان نسخة مطابقة له ولكن بأحجام وألوان مختلفة، وأشهر النسخ المطابقة عددها خمسة وتوجد جميعها في العاصمة الفرنسية باريس، المكان الذي انطلق منه التمثال الأصلي إلى الولايات المتحدة. أما أشهر النسخ الباريسية وأكثرها مشاهدة للزوار والسياح فينتصب بارتفاع تسعة أمتار فقط ويطل على نهر السين بمحاذاة برج إيفل تقريباً، وقد جرى نحته لمناسبة الذكرى المئوية للثورة الفرنسية، أما بقية النسخ الباريسية فتوجد في حدائق لوكسمبورغ ومتحف أورسيه وساحة الجنرال مورين ومتحف الفنون والحرف اليدوية، وكذلك توجد نسخ مطابقة للتمثال في بوردو ومدينة أوديبا على خليج طوكيو ومدينة فيزنيس النروجية.

رحلة استثنائية لاكتشاف برج إيفل من جديد في 2025
رحلة استثنائية لاكتشاف برج إيفل من جديد في 2025

سفاري نت

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سفاري نت

رحلة استثنائية لاكتشاف برج إيفل من جديد في 2025

سفاري نت – متابعات هل حلمتِ يوماً بزيارة برج إيفل بطريقة مختلفة؟ في عام 2025، يقدم لك برج إيفل فرصة لاكتشاف تاريخه العريق وألوانه المتنوعة بطرق لم تكن تتوقعيها من قبل. تخيلي أن تتمكني من السفر عبر الزمن إلى 1887، العام الذي شهد اكتمال بناء الطابق الأول من البرج، لتعيشي لحظات تاريخية حقيقية وتتابعي عملية البناء التي أبهرت العالم. من خلال تجربة الواقع المعزز، يمكنك مسح رمز الاستجابة السريعة الذي يزين إحدى اللوحات المعدنية، ومن ثم توجيه هاتفك نحو الأعمدة لتلتقي بالمهندس الفرنسي الشهير غوستاف إيفل شخصياً، الذي سيرشدك عبر ثلاث فترات زمنية مختلفة في تاريخ البرج نقلا عن موقع سيدتي نت. لكن المغامرة لا تتوقف عند هذا الحد. في الطابق الأول، يمكنك اكتشاف تجارب غامرة تأخذك إلى لحظات تاريخية مميزة، مثل زيارة مكتب غوستاف إيفل واللقاء مع المخترع الشهير توماس إديسون. أما في الطابق الثاني، يمكنكِ استكشاف المزيد من الإبداعات الهندسية ومتابعة التطورات التي جعلت من البرج معلماً عالمياً. ومع حلول المساء، يصبح برج إيفل مكاناً جذاباً، حيث يضاء بأضواء ذهبية متلألئة ويمنحك إطلالات خلابة على مدينة باريس. كما يمكن للزائرين الاستمتاع بوجبات لذيذة في مطاعم البرج مع إطلالات رائعة على المدينة. إنها تجربة لا تُفوَّت لأولئك الذين يرغبون في اكتشاف كل ما هو مميز وجميل في هذا المعلم الشهير، سواء أكان ذلك أثناء النهار أو في أجواء ساحرة تحت ضوء النجوم. اكتشفي البرج في ثلاث فترات زمنية في منتصف الساحة، امسحي رمز الاستجابة السريعة المحفور على اللوحة المعدنية المستديرة بهاتفك، ثم انقري على الرابط. بعد ذلك، دعي نفسك تُرشد. وجّهي هاتفك نحو أحد الأعمدة للاستمتاع بتجربة الواقع المعزز. سيرحب بكِ المهندس المعماري الفرنسي، غوستاف إيفل شخصياً ويُعرّفك إلى ثلاث فترات زمنية مختلفة من تاريخ البرج وألوانه المتنوعة. كما سيشاركك أسراره وقصصه عن البرج من خلال تجارب غامرة بزاوية 360 درجة، تُبث على هاتفك بعد مسح رمز الاستجابة السريعة. الطابق الأول في انتظارك تجربتان غامرتان في الطابق الأول من السفر عبر الزمن إلى الدخول إلى مكتب غوستاف إيفل: السفر عبر الزمن إلى عام 1887 ابحثي عن الملصق الموجود على الدرابزين الزجاجي المقابل للشرفة وضعي قدميك على المكان المحدد على الأرض، ثم انطلقي في رحلة إلى فرنسا عبر الزمن إلى عام 1887 مع غوستاف إيفل، عندما كان الطابق الأول من البرج قد اكتمل للتو. ستتعرفين أكثر إلى عملية البناء، التي اكتملت في وقت قياسي وستشاهدين البرج يرتفع أمام عينيك. الدخول إلى مكتب غوستاف إيفل توجهي إلى الممر الخارجي من جهة ساحة مارس وسترين لوحتين مثبتتين على قضبان جانبي الممر، مما يوفر لكِ زيارة حصرية لمكتب غوستاف إيفل. هُنا يمكنك الاستمتاع بمشهد تاريخي مؤثر، عندما التقى غوستاف إيفل وابنته كلير بالمخترع الشهير توماس إديسون، الذي أهداه هدية استثنائية في هذه المناسبة. زيارة البرج سيراً على الأقدام بينما يضم برج إيفل 1665 درجة من الأرض إلى القمة، يمكنك صعود 674 منها فقط من الأرض إلى الطابق الثاني 327، ثم 347 درجة. لا يمكنك صعود الدرج من الطابق الثاني إلى القمة، لأن هذا القسم غير مفتوح للجمهور لأسباب تتعلق بالسلامة. للانتقال من الطابق الثاني إلى القمة، عليك استخدام مصاعد Duolift، التي تنتظرك في المنصة العلوية من الطابق الثاني. سيستغرق صعود طابق واحد من 15 إلى 20 دقيقة. إذا كنتِ تزورين المكان مع عائلتك وخاصةً مع أطفال صغار أو مع عربة أطفال، فلا ننصحك بصعود الدرج، سيكون الأمر صعباً عليكم وعلى الصغار إذا اضطررتم لحملهم، كما لا توجد خزائن أمتعة لوضع عربات الأطفال أو الأغراض الكبيرة. من المهم أيضاً معرفة أن الدرج غير مناسب للأشخاص ذوي الحركة المحدودة ويُنصح بشدة بعدم استخدامه من قِبل كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو قلبية. برج إيفل في المساء بما أن برج إيفل مفتوح حتى وقت متأخر من المساء، يُنصح بتجربة الزيارة عند غروب الشمس أو في الليل، عندما يكون البرج مضاءً ومتألقاً في كل ساعة، مع إطلالة ساحرة على معالم باريس. إنها لحظة استثنائية تستحق الاستمتاع، خاصةً مع قلة الزائرين في المساء. الاستمتاع بالأضواء يضيء البرج كل مساء عند حلول الظلام، حيث يتم تشغيل إضاءته الذهبية تلقائياً كل يوم بفضل أجهزة استشعار الضوء، إلى جانب المنارة الموجودة في الأعلى والتي تضيء جميع أنحاء باريس. تحدث البريقات في بداية كل ساعة، بمجرد إضاءة البرج. يتألق النصب التذكاري لمدة خمس دقائق بفضل 20000 ضوء متلألئ. يتكرر هذا العرض المتلألئ كل ساعة حتى الساعة 11:00 مساءً وتنطفئ أضواء البرج في الساعة 11:45 مساءً، عندما يغادر آخر الزائرين ويغلق. ونظراً لأن البرج يغلق في الساعة 12:45 صباحاً في الصيف، تظل الإضاءة مضاءة حتى الساعة 1:00 صباحاً، عندما يتم وضع عرض متلألئ خاص أخير. إذا زرتِ برج إيفل في الليل، فستحظى بتجربة سحرية في قلب مبنى مغمور بالضوء النحاسي. تناول الطعام يُنصح بدمج زيارتك مع المقبلات أو العشاء في البرج مساءً، حيث تتوافر مجموعة متنوعة من خيارات المرطبات، سواءً كنتِ جالسة على طاولة أو في الخارج، مع أو بدون حجز: يمكنك تناول الطعام في أحد مطعمي البرج Le Jules Verne وMadame Brasserie. إذا كنتِ ترغبين بالاسترخاء من دون الحاجة إلى الجلوس رسمياً على طاولة، فلمَ لا تتوجهين إلى ردهة مطعم Madame Brasserie المريحة والجذابة في الطابق الأول لتناول المقبلات أوالعشاء من قوائم طعام موسمية تعتمد على المنتجات المحلية في أجواء مريحة، مع إطلالات آسرة على ساحة قصر تروكاديرو ونهر السين، مع تناول وجبات يعدها الشيف تييري ماركس. لتجربة طعام راقية لا تنتهي، على ارتفاع 125 متراً فوق سطح الأرض، يقع مطعم الطاهي الفرنسي، فريدريك أنطون، الحائز على نجمتي ميشلان، Le Jules Verne، في الطابق الثاني. لاحظي أن تذكرة الزائر للبرج لا تشمل الحجوزات لهذين المطعمين، بل تشمل تذكرة المصعد إليهما فقط والحجز مطلوب مقدماً قدر الإمكان، حيث إن الحجوزات مفتوحة قبل 90 يوماً. تتوافر خيارات طعام جاهزة في بوفيه الطابق الثاني ومطعم بيسترو الطابق الأول، حيث تتوافر طاولات لتناول الطعام بإطلالات خلابة على غرب باريس. في الصيف، يُقدّم التراس المُصمّم خصيصاً في الطابق الأول وجبات خفيفة للاستمتاع بها في أجواء مُريحة على السطح، بما في ذلك البيتزا والبرجر والآيس كريم والكريب. نقاط مراقبة البرج هناك العديد من المواقع حول باريس التي توفر إطلالات خلابة على البرج، أهمها ثلاثة مواقع لا تُفوّتين زيارتها. أقرب مكان إلى البرج هو ساحة شون دو مارس، حيث يمكنك الاسترخاء والتجول في الحديقة الواسعة. كما توفر شرفات قصر تروكاديرو أيضاً بانوراما خلابة للبرج بأكمله. وللحصول على إطلالة بانورامية خلابة على نهر السين، تفضلي بزيارة جسر بئر حكيم، حيث ستجدين أيضاً تمثال فرنسا من عصر النهضة. زيارة متحف الإنسان يقع متحف الإنسان مقابل البرج في قصر شايو ويقدم رؤية جديدة للبشرية من خلال عروض حول مختلف الجوانب البيولوجية والثقافية والمجتمعية، فضلاً عن تاريخ تطورنا على مر القرون. من نحن؟ من أين أتينا؟ إلى أين نحن ذاهبون؟ يسعى المتحف جاهداً للإجابة على هذه الأسئلة الثلاثة الرئيسية في مختبره ومجموعاته ومؤتمراته وعروض أفلامه. يقع متحف الإنسان على بُعد 15 دقيقة سيراً على الأقدام، عبر نهر السين أو 10 دقائق بالحافلة من البرج.

اكتشفي برج إيفل من جديد: رحلة عبر الزمن وتجارب غامرة في 2025
اكتشفي برج إيفل من جديد: رحلة عبر الزمن وتجارب غامرة في 2025

مجلة سيدتي

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

اكتشفي برج إيفل من جديد: رحلة عبر الزمن وتجارب غامرة في 2025

هل حلمتِ يوماً بزيارة برج إيفل بطريقة مختلفة؟ في عام 2025، يقدم لك برج إيفل فرصة لاكتشاف تاريخه العريق وألوانه المتنوعة بطرق لم تكن تتوقعيها من قبل. تخيلي أن تتمكني من السفر عبر الزمن إلى 1887، العام الذي شهد اكتمال بناء الطابق الأول من البرج، لتعيشي لحظات تاريخية حقيقية وتتابعي عملية البناء التي أبهرت العالم. من خلال تجربة الواقع المعزز، يمكنك مسح رمز الاستجابة السريعة الذي يزين إحدى اللوحات المعدنية، ومن ثم توجيه هاتفك نحو الأعمدة لتلتقي بالمهندس الفرنسي الشهير غوستاف إيفل شخصياً، الذي سيرشدك عبر ثلاث فترات زمنية مختلفة في تاريخ البرج. لكن المغامرة لا تتوقف عند هذا الحد. في الطابق الأول، يمكنك اكتشاف تجارب غامرة تأخذك إلى لحظات تاريخية مميزة، مثل زيارة مكتب غوستاف إيفل واللقاء مع المخترع الشهير توماس إديسون. أما في الطابق الثاني، يمكنكِ استكشاف المزيد من الإبداعات الهندسية ومتابعة التطورات التي جعلت من البرج معلماً عالمياً. ومع حلول المساء، يصبح برج إيفل مكاناً جذاباً، حيث يضاء بأضواء ذهبية متلألئة ويمنحك إطلالات خلابة على مدينة باريس. كما يمكن للزائرين الاستمتاع بوجبات لذيذة في مطاعم البرج مع إطلالات رائعة على المدينة. إنها تجربة لا تُفوَّت لأولئك الذين يرغبون في اكتشاف كل ما هو مميز وجميل في هذا المعلم الشهير، سواء أكان ذلك أثناء النهار أو في أجواء ساحرة تحت ضوء النجوم. اكتشفي البرج في ثلاث فترات زمنية في منتصف الساحة، امسحي رمز الاستجابة السريعة المحفور على اللوحة المعدنية المستديرة بهاتفك، ثم انقري على الرابط. بعد ذلك، دعي نفسك تُرشد. وجّهي هاتفك نحو أحد الأعمدة للاستمتاع بتجربة الواقع المعزز. سيرحب بكِ المهندس المعماري الفرنسي، غوستاف إيفل شخصياً ويُعرّفك إلى ثلاث فترات زمنية مختلفة من تاريخ البرج وألوانه المتنوعة. كما سيشاركك أسراره وقصصه عن البرج من خلال تجارب غامرة بزاوية 360 درجة، تُبث على هاتفك بعد مسح رمز الاستجابة السريعة. الطابق الأول في انتظارك تجربتان غامرتان في الطابق الأول من السفر عبر الزمن إلى الدخول إلى مكتب غوستاف إيفل: السفر عبر الزمن إلى عام 1887 ابحثي عن الملصق الموجود على الدرابزين الزجاجي المقابل للشرفة وضعي قدميك على المكان المحدد على الأرض، ثم انطلقي في رحلة إلى فرنسا عبر الزمن إلى عام 1887 مع غوستاف إيفل، عندما كان الطابق الأول من البرج قد اكتمل للتو. ستتعرفين أكثر إلى عملية البناء، التي اكتملت في وقت قياسي وستشاهدين البرج يرتفع أمام عينيك. الدخول إلى مكتب غوستاف إيفل توجهي إلى الممر الخارجي من جهة ساحة مارس وسترين لوحتين مثبتتين على قضبان جانبي الممر، مما يوفر لكِ زيارة حصرية لمكتب غوستاف إيفل. هُنا يمكنك الاستمتاع بمشهد تاريخي مؤثر، عندما التقى غوستاف إيفل وابنته كلير بالمخترع الشهير توماس إديسون، الذي أهداه هدية استثنائية في هذه المناسبة. زيارة البرج سيراً على الأقدام بينما يضم برج إيفل 1665 درجة من الأرض إلى القمة، يمكنك صعود 674 منها فقط من الأرض إلى الطابق الثاني 327، ثم 347 درجة. لا يمكنك صعود الدرج من الطابق الثاني إلى القمة، لأن هذا القسم غير مفتوح للجمهور لأسباب تتعلق بالسلامة. للانتقال من الطابق الثاني إلى القمة، عليك استخدام مصاعد Duolift، التي تنتظرك في المنصة العلوية من الطابق الثاني. سيستغرق صعود طابق واحد من 15 إلى 20 دقيقة. إذا كنتِ تزورين المكان مع عائلتك وخاصةً مع أطفال صغار أو مع عربة أطفال، فلا ننصحك بصعود الدرج، سيكون الأمر صعباً عليكم وعلى الصغار إذا اضطررتم لحملهم، كما لا توجد خزائن أمتعة لوضع عربات الأطفال أو الأغراض الكبيرة. من المهم أيضاً معرفة أن الدرج غير مناسب للأشخاص ذوي الحركة المحدودة ويُنصح بشدة بعدم استخدامه من قِبل كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو قلبية. برج إيفل في المساء بما أن برج إيفل مفتوح حتى وقت متأخر من المساء، يُنصح بتجربة الزيارة عند غروب الشمس أو في الليل، عندما يكون البرج مضاءً ومتألقاً في كل ساعة، مع إطلالة ساحرة على معالم باريس. إنها لحظة استثنائية تستحق الاستمتاع، خاصةً مع قلة الزائرين في المساء. الاستمتاع بالأضواء يضيء البرج كل مساء عند حلول الظلام، حيث يتم تشغيل إضاءته الذهبية تلقائياً كل يوم بفضل أجهزة استشعار الضوء، إلى جانب المنارة الموجودة في الأعلى والتي تضيء جميع أنحاء باريس. تحدث البريقات في بداية كل ساعة، بمجرد إضاءة البرج. يتألق النصب التذكاري لمدة خمس دقائق بفضل 20000 ضوء متلألئ. يتكرر هذا العرض المتلألئ كل ساعة حتى الساعة 11:00 مساءً وتنطفئ أضواء البرج في الساعة 11:45 مساءً، عندما يغادر آخر الزائرين ويغلق. ونظراً لأن البرج يغلق في الساعة 12:45 صباحاً في الصيف، تظل الإضاءة مضاءة حتى الساعة 1:00 صباحاً، عندما يتم وضع عرض متلألئ خاص أخير. إذا زرتِ برج إيفل في الليل، فستحظى بتجربة سحرية في قلب مبنى مغمور بالضوء النحاسي. تناول الطعام يُنصح بدمج زيارتك مع المقبلات أو العشاء في البرج مساءً، حيث تتوافر مجموعة متنوعة من خيارات المرطبات، سواءً كنتِ جالسة على طاولة أو في الخارج، مع أو بدون حجز: يمكنك تناول الطعام في أحد مطعمي البرج Le Jules Verne وMadame Brasserie. إذا كنتِ ترغبين بالاسترخاء من دون الحاجة إلى الجلوس رسمياً على طاولة، فلمَ لا تتوجهين إلى ردهة مطعم Madame Brasserie المريحة والجذابة في الطابق الأول لتناول المقبلات أوالعشاء من قوائم طعام موسمية تعتمد على المنتجات المحلية في أجواء مريحة، مع إطلالات آسرة على ساحة قصر تروكاديرو ونهر السين، مع تناول وجبات يعدها الشيف تييري ماركس. لتجربة طعام راقية لا تنتهي، على ارتفاع 125 متراً فوق سطح الأرض، يقع مطعم الطاهي الفرنسي، فريدريك أنطون، الحائز على نجمتي ميشلان، Le Jules Verne، في الطابق الثاني. لاحظي أن تذكرة الزائر للبرج لا تشمل الحجوزات لهذين المطعمين، بل تشمل تذكرة المصعد إليهما فقط والحجز مطلوب مقدماً قدر الإمكان، حيث إن الحجوزات مفتوحة قبل 90 يوماً. تتوافر خيارات طعام جاهزة في بوفيه الطابق الثاني ومطعم بيسترو الطابق الأول، حيث تتوافر طاولات لتناول الطعام بإطلالات خلابة على غرب باريس. في الصيف، يُقدّم التراس المُصمّم خصيصاً في الطابق الأول وجبات خفيفة للاستمتاع بها في أجواء مُريحة على السطح، بما في ذلك البيتزا والبرجر والآيس كريم والكريب. نقاط مراقبة البرج هناك العديد من المواقع حول باريس التي توفر إطلالات خلابة على البرج، أهمها ثلاثة مواقع لا تُفوّتين زيارتها. أقرب مكان إلى البرج هو ساحة شون دو مارس، حيث يمكنك الاسترخاء والتجول في الحديقة الواسعة. كما توفر شرفات قصر تروكاديرو أيضاً بانوراما خلابة للبرج بأكمله. وللحصول على إطلالة بانورامية خلابة على نهر السين، تفضلي بزيارة جسر بئر حكيم، حيث ستجدين أيضاً تمثال فرنسا من عصر النهضة. زيارة متحف الإنسان يقع متحف الإنسان مقابل البرج في قصر شايو ويقدم رؤية جديدة للبشرية من خلال عروض حول مختلف الجوانب البيولوجية والثقافية والمجتمعية، فضلاً عن تاريخ تطورنا على مر القرون. من نحن؟ من أين أتينا؟ إلى أين نحن ذاهبون؟ يسعى المتحف جاهداً للإجابة على هذه الأسئلة الثلاثة الرئيسية في مختبره ومجموعاته ومؤتمراته وعروض أفلامه. يقع متحف الإنسان على بُعد 15 دقيقة سيراً على الأقدام، عبر نهر السين أو 10 دقائق بالحافلة من البرج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store