أحدث الأخبار مع #غوشنهايتيك


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- سيارات
- العربي الجديد
المغرب يتوقع تشغيل مصنع عملاق لبطاريات السيارات عام 2026
تتوقع المجموعة الصينية - الأوروبية "غوشن هاي تيك" (GOTION High-Tech) الشروع في إنتاج بطاريات سيارات كهربائية في المغرب العام المقبل، بعد الانتهاء من بناء وحدة صناعية ضخمة باسم "جيغافاكتوري" (Giga Factory) بسعة تصل إلى 20 جيغاوات ساعة (GWh) مخصصة للمشروع. وفي هذا الصدد، قال خالد كلم، رئيس فرع مجموعة "غوشن" في المغرب، الأربعاء، بمناسبة انعقاد المنتدى الدولي حول الكيمياء في الرباط، إنه سيشرع في الأيام القادمة ببناء وحدة صناعية لإنتاج بطاريات سيارات كهربائية . ويصل الاستثمار في المصنع إلى 1.3 مليار دولار، بناء على اتفاقية كانت قد وقعت بين الحكومة المغربية و"غوشن هاي تيك" العاملة في مجال التنقل الكهربائي . ويُعد هذا المصنع الجزء الأول من استثمار سيمكن من تطوير الأنشطة الصناعية للمجموعة في المغرب، ويضع منظومة متكاملة لإنتاج بطاريات سيارات كهربائية بسعة تصل إلى 100 جيغاوات ساعة في نهاية المطاف، وبكلفة استثمارية إجمالية تقدر بنحو 6.5 مليارات دولار. وعبّر رئيس الفرع المغربي للمجموعة عن التطلع إلى الشروع في الإنتاج في المصنع الأول في الفصل الثالث من العام المقبل، بما يفضي إلى تزويد مصنعي السيارات ، وأكد أن "غوشن" بدأت مشاورات مع الحكومة المغربية من أجل الانتقال إلى إنجاز المرحلة الثانية من اتفاق الاستثمار بهدف بلوغ 40 جيغاوات ساعة. ومن المتوقع أن يساهم البرنامج الاستثماري للمجموعة في توفير 17 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، من ضمنها 2300 فرصة عالية الكفاءة. سيارات التحديثات الحية استثمار تركي صيني في بطاريات السيارات الكهربائية وكانت اللجنة الوطنية للاستثمار قد صادقت على هذا المشروع في إطار نظام الدعم الخاص المطبق على المشاريع الاستثمارية ذات الطابع الاستراتيجي، وهو الدعم الذي يوفره ميثاق الاستثمار في المغرب. كما كان وزير الصناعة والتجارة رياض مزور قد عبّر في مناسبة سابقة عن تطلع المغرب إلى جذب مستثمرين في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، حيث راهن على أن تصل قيمة مشاريعهم في المملكة إلى عشرة مليارات يورو. ويعمل المغرب من أجل استقطاب مشاريع لها علاقة بالسيارات الكهربائية عبر صناعة البطاريات التي تمثل على الأقل ثلث قيمة السيارات الكهربائية، رغم مساهمة التطور التكنولوجي في خفض الأسعار. ويجد مسعى المغرب مبرراً للحصول على حصة في سوق السيارات الكهربائية وجذب فاعلين في القطاع، بحيث تكون لديه من منظومة مرتبطة بصناعة السيارات، مع توافر المواد الخام مثل الكوبالت والفوسفات الداخلتين في تصنيع البطاريات الكهربائية، بينما يتوجب عليه استيراد الليثيوم بهدف تصنيعها، وهو مكوّن يمكن استيراده رغم اشتداد الطلب العالمي عليه.


لكم
منذ 21 ساعات
- أعمال
- لكم
'غوشن باور' تبدأ 'خلال أيام' إنشاء أول مصنع بطاريات ضخم للسيارات الكهربائية بالمغرب
قال خالد قلم الرئيس التنفيذي لشركة 'غوشن باور المغرب'، التابعة للمجموعة الصينية الأوروبية 'غوشن هاي تيك' لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، يوم الأربعاء إن الشركة ستبدأ أعمال الإنشاءات في مصنع ضخم بالمغرب 'خلال أيام'. ووقعت 'غوشن هاي تيك' اتفاقية استثمار مع الحكومة المغربية في يونيو من العام الماضي لإنشاء أول مصنع بطاريات ضخم في أفريقيا قرب القنيطرة باستثمارات إجمالية 6.5 مليار دولار. ويأتي الاستثمار المدعوم بالحوافز الحكومية في إطار سعي المغرب لتوسيع قطاع السيارات. وذكر خالد قلم خلال مؤتمر في الرباط أن الأشغال التمهيدية للمصنع اكتملت ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في الربع الثالث من 2026. وقال إن طاقة المصنع ستبلغ 20 غيغاوات في المرحلة الأولى بتكلفة 1.3 مليار دولار، مضيفا أن الشركة اتفقت مع الحكومة المغربية على زيادة طاقته إلى 40 غيغاوات في المرحلة الثانية. ولم يحدد موعدا زمنيا لذلك. وأوضح أنه بالإضافة إلى البطاريات، سينتج المصنع أيضا الكاثود والأنود بهدف تصدير الجزء الأكبر منها إلى أوروبا. وذكر أن الشركة تلقت بالفعل طلبيات من العديد من شركات تصنيع السيارات الأوروبية. وموقع المغرب الجغرافي القريب من أوروبا وصناعة السيارات القائمة فيه جذاب لمصنعي بطاريات السيارات الكهربائية الصينيين. وبالمملكة مصانع إنتاج سيارات 'ستيلانتيس' و'رونو'، وأظهرت بيانات رسمية أنها سجلت زيادة 6.3 بالمئة في صادرات قطاع السيارات لتصل إلى مستوى غير مسبوق بلغ 157 مليار درهم في 2024.


بلبريس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بلبريس
استثمارات الصين في المغرب تثير حفيظة واشنطن... وتهديدات ترامب تعود إلى الواجهة
في سياق التوسع المتزايد للاستثمارات الصينية بالمغرب، سلّط تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على سيناريو محتمل لتصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد تعود إلى نهج الضغط على شركاء اقتصاديين مثل المغرب، عبر التهديد بفرض رسوم جمركية أعلى، بهدف دفعه إلى اتخاذ مواقف داعمة للولايات المتحدة في مواجهتها مع الصين. التقرير أوضح أن المغرب بات وجهة مفضلة للشركات الصينية، خاصة في مجالات الطاقة والسيارات الكهربائية وصناعة البطاريات، حيث تشير تقديرات إلى أن قيمة الاستثمارات الصينية في هذا القطاع الحيوي تجاوزت 10 مليارات دولار. كما أن العشرات من الشركات الصينية، من بينها "غوشن هاي-تيك" المتخصصة في تصنيع البطاريات، قامت بتأسيس مقرات ومصانع لها داخل المملكة. وأرجع التقرير هذا التوجه إلى موقع المغرب الاستراتيجي وشبكة اتفاقيات التجارة الحرة التي تربطه بأسواق كبرى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما يجعل منه منصة مثالية لتفادي الرسوم الجمركية العالية التي تفرضها واشنطن وبروكسيل على البضائع القادمة مباشرة من الصين. ويحذر مراقبون من أن هذا الوضع قد يضع المغرب في موقع حساس، لاسيما مع تصاعد التوترات التجارية بين القوى الكبرى، حيث لا تتقاطع دائماً المصالح الاقتصادية مع الحسابات الجيوسياسية. وفي هذا السياق، يُتوقع أن تلجأ إدارة ترامب – إن عادت إلى السلطة – إلى أساليب ضغط تشمل فرض رسوم على واردات من المغرب تحتوي على مكونات صينية، في محاولة لثنيه عن تعزيز تعاونه مع بكين. ويشبّه أحد الخبراء المغرب بالمكسيك في علاقتها السابقة مع واشنطن، حيث شكلت الأخيرة نقطة عبور لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية. وأضاف أن "المغرب أصبح يمثل للصين ما مثلته المكسيك سابقاً لعدد من المصنعين العالميين الباحثين عن طرق للالتفاف على الحواجز التجارية الأمريكية". وقد برز هذا المسار بوضوح من خلال مشاريع استثمارية ضخمة، مثل المشروع الصناعي في الجرف الأصفر، حيث بدأت شركة صينية، في يناير الماضي، بإنتاج مكونات بطاريات ضمن شراكة بقيمة 2 مليار دولار. رغم ذلك، يؤكد المراقبون أن المغرب لطالما اعتمد ما يُعرف بـ"استراتيجية التحوط"، إذ يسعى إلى الحفاظ على توازنه بين الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والانفتاح الاقتصادي على الصين. ويرى الخبراء أن إدارة بايدن أظهرت تسامحاً نسبياً إزاء الاستثمارات الصينية في المغرب، إلا أن الوضع قد يتغير في حال عودة إدارة أمريكية أكثر تشدداً، خاصة إذا ضاق هامش المناورة الدبلوماسية.


أريفينو.نت
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
رهان المخاطر: كيف أغرت الرباط مليارات الصين.. وهل تنجو من 'عاصفة ترامب' القادمة؟
أريفينو.نت/خاص أشار تحليل اقتصادي للنيويورك تايمز أشهر الصحف الامريكية إلى الأهمية المتزايدة للمغرب كوجهة استثمارية رئيسية للشركات الصينية، لا سيما في قطاعات الطاقة والسيارات الكهربائية والبطاريات، وذلك في سياق التحولات التي تشهدها خريطة التجارة العالمية. وسلط التقرير الضوء على زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للدار البيضاء في نوفمبر الماضي، ولقائه بولي العهد الأمير مولاي الحسن، كدليل على العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين. ويعتبر المغرب، الذي يعد أكبر مركز لتصنيع السيارات في إفريقيا، ممراً حيوياً بشكل متزايد للشركات الصينية الساعية للالتفاف على الرسوم الجمركية المفروضة على صادراتها المتجهة إلى أوروبا. ووفقاً للتقرير، شهد المغرب خلال العامين الأخيرين طفرة في الاستثمارات الصينية الموجهة لقطاعات الطاقة والسيارات الكهربائية وإنتاج البطاريات، حيث قُدر حجم هذه الاستثمارات بنحو 10 مليارات دولار. وتعمل عشرات الشركات الصينية المتخصصة في صناعة السيارات على تأسيس مقار لها في المغرب، بما في ذلك شركة 'غوشن هاي تيك' (Gotion High-tech) لتصنيع البطاريات. ويُنظر إلى هذا الازدهار كعلامة على الأهمية المتنامية لدول مثل المغرب، التي تمتلك اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تعمل كـ'دول رابطة' أو محطات اتصال في نظام تجاري عالمي يعيد تشكيل نفسه حول عقبات الرسوم الجمركية المرتفعة، والقيود التجارية، والمنافسات الجيوسياسية. ولطالما استغلت هذه الدول الرابطة وضعها كمناطق ذات رسوم جمركية منخفضة أو منعدمة للسير في مسار ضيق، يوازن بين استغلال الفرص التجارية وتقليل مخاطر إثارة حفيظة الغرب أو الصين. لكن التقرير يشير إلى أن هذا المسار أصبح أكثر خطورة، خاصة مع السياسات الحمائية التي تبنتها إدارة ترامب والتي أثرت على النظام التجاري العالمي. وتطمح شركات صناعة السيارات الصينية، التي حققت تقدماً كبيراً في تكنولوجيا البطاريات والقيادة الذاتية والبرمجيات الترفيهية، إلى التوسع عالمياً في أمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا وإفريقيا. وحتى قبل انتخاب الرئيس ترامب، كان القلق يتزايد في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن قدرة صناعاتهما المحلية للسيارات الكهربائية على منافسة الشركات الصينية التي تبيع سياراتها بأسعار مخفضة. وقد فرضت إدارة بايدن رسوماً جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية الصينية، كما رفع الاتحاد الأوروبي رسومه إلى ما يصل إلى 45%. هذه الحواجز التجارية، بحسب التقرير، كانت بمثابة نعمة لدول مثل المكسيك، فيتنام، تايلاند، ماليزيا، الهند، إندونيسيا، تركيا، والمغرب، حيث تتيح للشركات تجنب رسوم الاستيراد. وفي حالة المصنعين الصينيين، يمثل المغرب محطة ربط رئيسية نحو سوق الاتحاد الأوروبي. ونقل التقرير عن خبراء اقتصاديين قولهم إن بكين 'تريد الاستفادة من المزايا الرئيسية للمغرب'، الذي يتمتع بموقع استراتيجي على أعتاب أوروبا وإفريقيا، وبنى 'نظاماً بيئياً لصناعة السيارات' على مدى 20 عاماً. كما يمتلك المغرب شبكة نقل متطورة تشمل موانئ كبرى مثل طنجة المتوسط، واحتياطيات كبيرة من الفوسفاط المستخدم في إنتاج بطاريات السيارات، بالإضافة إلى تحركه السريع نحو الطاقة النظيفة. وقد أصبح المغرب المصدر الرئيسي للسيارات إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2023، متجاوزاً الصين واليابان والهند، وفقاً لمجلة 'أوتو وورلد جورنال'. وتتواجد شركات صناعة سيارات عالمية كبرى في المغرب منذ سنوات، مثل رونو الفرنسية ومجموعة ستيلانتس، مستفيدة من انخفاض تكاليف العمالة والطاقة مقارنة بأوروبا. ويرى خبراء أن المغرب يمكن أن يلعب الآن نفس الدور الذي لعبته المكسيك سابقاً بالنسبة لأوروبا، لمساعدة الشركات على تجنب الرسوم الجمركية. لكن التوترات المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة، وبين الصين وأوروبا، تخلق تحدياً صعباً للمغرب، حيث لا تتوافق دائماً الاعتبارات الاقتصادية والجيوسياسية. فبينما تعتبر الرباط الصين 'شريكاً رئيسياً'، وتستفيد من قروضها واستثماراتها في إطار 'مبادرة الحزام والطريق' لتطوير بنيتها التحتية (مثل القطار فائق السرعة، ومحطات الطاقة الشمسية، ومدينة محمد السادس طنجة-تك)، فإنها تدرك أيضاً مخاطر احتمال تشديد إدارة ترامب للضغوط على الدول التي تتعامل تجارياً مع الصين. ويشير التحليل إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة تمثل أولوية أيضاً للمغرب، الذي يشارك في مناورات عسكرية مع حلف شمال الأطلسي ويتعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، ويرغب في اقتناء طائرات F-35. ويعتقد الخبراء أن المغرب لن يرحب بالصين 'على حساب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة'. وتظل قضية الصحراء الغربية، التي اعترف ترامب بسيادة المغرب عليها مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أولوية بالنسبة للمغرب الذي لن يرغب في تعريض هذا الاعتراف للخطر. وبينما يستمر الإنتاج الصيني في التزايد بالمغرب، مع بدء مصنع صيني لقطع غيار البطاريات إنتاجه في الجرف الأصفر ضمن صفقة بقيمة 2 مليار دولار، وبدء إنتاج مصنع الإطارات 'سينتوري' في مدينة طنجة التكنولوجية، وإعلان 'غوشن' عن بناء مصنع ضخم للبطاريات بقيمة 1.3 مليار دولار قد تصل إلى 6.5 مليار دولار، يرى التقرير أن المغرب يتبع 'استراتيجية تحوط' بين القوتين. وإذا تم تقليص هامش المناورة هذا في ظل إدارة ترامب، فقد يُظهر المغرب حذراً أكبر.


عبّر
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سيارات
- عبّر
المغرب نحو صناعة السيارات الكهربائية: فرص وتحديات لتعزيز التصدير وجذب الاستثمارات
يتطلع المغرب إلى تشكيل منظومة صناعية متكاملة حول صناعة السيارات الكهربائية، مع التركيز على تعزيز صادراته في هذا القطاع الحيوي. ولتحقيق هذا الهدف، يهدف المغرب إلى جذب الاستثمارات في مجال البطاريات ذات المنشأ المحلي، من خلال استغلال موارده الطبيعية مثل الفوسفات والكوبالت، مما يمثل خطوة أساسية نحو تأمين مستقبله في سوق السيارات الكهربائية العالمية. تحديات المغرب في سوق السيارات الكهربائية في سعيه للحصول على حصة في السوق العالمية للسيارات الكهربائية، يتعين على المغرب توفير البطاريات التي تمثل جزءًا كبيرًا من قيمة السيارة، حيث تصل إلى حوالي ثلث السعر الإجمالي. ورغم التقدم التكنولوجي الذي يساهم في خفض تكاليف البطاريات، فإن المغرب يحتاج إلى خطوات إضافية لتحقيق هدفه. أهداف المغرب في صناعة السيارات الكهربائية: التكيف مع السوق الدولية من المتوقع أن يكون للمغرب دور كبير في صناعة السيارات الكهربائية في السنوات القادمة، خاصة في ظل التحولات التشريعية الجارية في أوروبا التي تدعو إلى الانتقال الكامل نحو السيارات الكهربائية. وتتمثل رؤية المغرب في تحقيق تطور مستدام يتماشى مع هذه التحولات، مع التركيز على خفض الانبعاثات الكربونية. تحويل صناعة السيارات المغربية نحو نزع الكربون يعد التوجه نحو صناعة سيارات خالية من الكربون خطوة ضرورية للمغرب، خاصة مع فرض الضرائب على انبعاثات الكربون في الأسواق المستوردة، بما في ذلك السوق الأوروبية. حيث تعد أوروبا الوجهة الرئيسية لصادرات المغرب من السيارات، ويستهدف المغرب تصدير نحو 90% من إنتاجه في هذا المجال إلى 65 دولة. صادرات السيارات المغربية: نحو زيادة ثلاثة أضعاف في المستقبل تمثل مبيعات قطاع السيارات المغربية الصدارة ضمن صادرات البلاد. حيث بلغ إجمالي صادرات السيارات 15.7 مليار دولار في العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 6.3%. ومع التوجه نحو تصنيع السيارات الكهربائية، يهدف المغرب إلى زيادة هذه الصادرات ثلاثة أضعاف، محققًا تقدماً ملحوظًا في هذه الصناعة المتطورة. دور المعادن المغربية في صناعة البطاريات الكهربائية يشير الاقتصادي المغربي علي بوطيبة إلى أن المغرب يواجه تحديًا كبيرًا في تعزيز مكانته على خارطة صناعة السيارات العالمية. ويضيف أن ذلك يستدعي تأسيس منظومة صناعية متكاملة، تشمل استخراج وتثمين المعادن الاستراتيجية مثل الفوسفات والكوبالت، إضافة إلى إقامة قاعدة بحث وتطوير لجذب الاستثمارات الأجنبية. استثمار صيني-أوروبي في صناعة البطاريات الكهربائية بالمغرب في خطوة مهمة، وقع المغرب في يونيو الماضي اتفاقية مع المجموعة الصينية-الأوروبية ' غوشن هاي تيك ' GOTION High-Tech، المتخصصة في صناعة التنقل الكهربائي. تهدف هذه الاتفاقية إلى بناء مصنع لإنتاج البطاريات الكهربائية بقيمة استثمارية أولية تصل إلى 1.28 مليار دولار، مع إمكانية رفع الاستثمارات إلى 6.5 مليارات دولار في المستقبل. المغرب كمركز صناعي للسيارات الكهربائية: فرص للمستثمرين تستفيد الأنشطة المرتبطة بصناعة السيارات الكهربائية في المغرب من تحفيزات حكومية مشجعة، مع التركيز على جذب الاستثمارات الأجنبية. تتمثل هذه التحفيزات في المناطق الصناعية المتخصصة واليد العاملة المؤهلة بأسعار تنافسية، ما يجعل المغرب وجهة مثالية للمستثمرين في هذا القطاع الواعد. المغرب يسعى لتحقيق الريادة في صناعة السيارات الكهربائية مع التوجه نحو نزع الكربون وتعزيز صناعة السيارات الكهربائية، يبدو أن المغرب على الطريق الصحيح لتحقيق الريادة في هذا المجال على مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط. ومن خلال استغلال موارده الطبيعية وتطوير تكنولوجيات جديدة، يهدف المغرب إلى أن يصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في صناعة السيارات الكهربائية العالمية، مما يعزز مكانته الاقتصادية ويوسع صادراته في السنوات المقبلة.