أحدث الأخبار مع #غولدمانساكس


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- أعمال
- العربي الجديد
10 وظائف يهددها الذكاء الاصطناعي عام 2025... هذا ما عليك فعله الآن
بدأ الذكاء الاصطناعي يُعيد بقوة تشكيل عالم العمل. فهو لم يعد أداة تقنية محضة، بل أصبح قوة رئيسية تدفع طريقة عمل الشركات ، وتؤثر في تفاعل العملاء مع العلامات التجارية، وتُعيد تعريف وظائف ومهام في مختلف القطاعات. فخلال هذا الشهر فقط، أصدرت شركة مايكروسوفت قراراً يلزم موظفيها باستخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالهم، حيث أصبح تقييم الأداء يتضمن مدى استخدامهم لهذه التقنيات. وثمة مؤشرات أداء واضحة سُتستخدم لقياس اعتمادهم على الذكاء الاصطناعي وربطه بنتائجهم العملية. ومايكروسوفت ليست وحدها، لأن تكامل الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل أصبح أمراً واقعاً، وتتسارع عملية استبدال وظائف معينة بوتيرة غير مسبوقة. لكن القصة ليست فقط عن الوظائف التي ستزول، بل عن تلك التي ستتطور، والفرص الجديدة التي ستُخلق لمن هم مستعدون للتكيّف والتعلم والقيادة. وينقل موقع "ويمين أون بزنس" (Women on Business) عن أبحاث حديثة أن النساء هنّ الأكثر عرضة لفقدان وظائفهن بسبب الذكاء الاصطناعي، مقارنة بالرجال، خاصة في مجالات مثل الإدارة، خدمة العملاء والتجزئة. فوفقاً لتقرير حديث صادر عن " غولدمان ساكس "، فإن نحو 80% من النساء في الولايات المتحدة يعملن في وظائف عالية المخاطر مقابل 58% من الرجال. غير أن الذكاء الاصطناعي وإن بدا عدوانياً تجاه العديد من مجالات التوظيف، إلا أنه ليس عدواً، بل أداة يجب تسخيرها، بحسب "ويمين أون بزنس" الذي يعتبر أن من يسبق التغيير بالتعلّم وتحديث المهارات سيجد نفسه في موقع القيادة، لا التهديد، فيما الفرص لا تزال كثيرة، لكنها تحتاج إلى رؤية جريئة وتحرك سريع. وهو يعدد 10 وظائف يستبدلها الذكاء الاصطناعي عام 2025، مقترحاً ما يمكن فعله الآن لتلافي مخاطر الأمن الوظيفي: اقتصاد دولي التحديثات الحية مليارديرات الذكاء الاصطناعي الجدد... 29 مؤسساً حصدوا 71 مليار دولار 1 - مدخلو البيانات (Data Entry Clerks) نقل المعلومات بين الأنظمة بات مهمة يمكن للأدوات الذكية القيام بها بسرعة ودقة. وتحل تقنيات التعرف الضوئي على الحروف والتعلم الآلي محل العمل اليدوي. فما العمل؟ يمكن الانتقال إلى تحليل البيانات أو إدارتها. ويمكنك تعلم أدوات مثل Excel وSQL وPython. 2 - مندوبو المبيعات الهاتفية (Telemarketers) المكالمات الروتينية التي تتبع نصوصًا يمكن الآن إدارتها عبر أدوات صوتية ذكية تُحاكي البشر. يمكنك التحوّل إلى التسويق الرقمي أو المبيعات الاستشارية التي تعتمد على بناء العلاقات. 3 - ممثلو خدمة العملاء (Customer Service Representatives) استفسارات مثل إعادة تعيين كلمة المرور أو تتبع الطلبات أصبحت من اختصاص الروبوتات والدردشة الآلية. يمكنكم التركيز على دعم فني متخصص أو تدريب العملاء، حيث لا غنى عن العنصر البشري. 4 - وظائف أمناء الصناديق (Retail Cashiers) أنظمة الدفع الذاتي والدفع عبر الهاتف أصبحت بديلاً للكوادر التقليدية، مثل متاجر Amazon Go. ويمكنك استكشاف مجالات مثل إدارة التجزئة أو تجربة العملاء أو اللوجستيات. 5 - مصححو ومحررو النصوص (Proofreaders and Copy Editors) الأدوات الذكية لمراجعة النصوص باتت قادرة على اكتشاف الأخطاء النحوية والإملائية وحتى تماسك الأسلوب. لذلك، يمكنك الانتقال إلى استراتيجية المحتوى أو النشر الرقمي مع التركيز على الـ SEO (تنشيط محرّكات البحث) والتسويق بالمحتوى، والأهم إنشاء المحتوى وكتابته، وترك التدقيق التحريري والنحوي والإملائي للآلة. اقتصاد الناس التحديثات الحية أكثر 10 دول تشغيلاً للعمالة الأجنبية في 2025: قائمة الوظائف المطلوبة 6 - المساعدون القانونيون (Paralegals and Legal Assistants) مراجعة الملفات والبحث في السوابق القانونية أصبح أسهل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. يمكنكم دخول مجال التكنولوجيا القانونية أو الامتثال أو إدارة المشاريع القانونية. 7 - المحاسبون ومُسجلو الحسابات (Bookkeepers) البرامج الحديثة باتت قادرة على تتبع المعاملات، إعداد الفواتير، وحتى تقديم توصيات ضريبية. عليكم تعلّم التحليل المالي والنمذجة المالية أو تقديم الاستشارات الاستراتيجية. 8 - العاملون في مطاعم الوجبات السريعة (Fast Food and Restaurant Workers) عمليات الطلب والإعداد والتنظيف كلها قابلة للأتمتة. وبعض السلاسل بدأت باستخدام روبوتات للطهي وأنظمة دفع ذكية. عليكم المبادرة للانتقال إلى إدارة المطاعم أو الابتكار في الطهي أو التكنولوجيا في قطاع الضيافة. 9 - عمال المستودعات (Warehouse Workers) مهام التعبئة والجرد يمكن الآن إدارتها آلياً باستخدام الروبوتات والأنظمة الذكية. عليك بتعلّم التنسيق اللوجستي أو صيانة الأنظمة الآلية أو إدارة سلاسل التوريد. 10 - محللو أبحاث السوق Market Research Analysts (Entry-Level) جمع البيانات وتحليل الاتجاهات بات من اختصاص أدوات التحليل الذكية. عليك التركيز على تحليل استراتيجي، رواية القصص بالبيانات، وتعلم أدوات مثل Tableau أو Power BI.


النهار
منذ 2 أيام
- أعمال
- النهار
تراجع أسعار النفط مع زيادة إنتاج "أوبك+" وتطوّرات الرسوم الأميركية
تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد ارتفاعها بنحو 2% في الجلسة السابقة، مع تقييم المستثمرين التطورات الجديدة بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وزيادة إنتاج "أوبك+" التي فاقت التوقعات لشهر أغسطس/ آب. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا إلى 69.37 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 00:41 بتوقيت غرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتا إلى 67.69 دولاراً للبرميل. وأبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين شركائه التجاريين، ومن بينهم موردون رئيسيون مثل كوريا الجنوبية واليابان، بالإضافة إلى مصدرين أصغر مثل صربيا وتايلاند وتونس، بأن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ستبدأ في أول أغسطس/ آب، ما يمثل مرحلة جديدة في الحرب التجارية التي بدأها في وقت سابق من هذا العام. الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ستبدأ في أول أغسطس، مما يمثل مرحلة جديدة في الحرب التجارية وأثارت رسوم ترامب الجمركية حالة من عدم اليقين في السوق ومخاوف من تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، وبالتالي على الطلب على النفط. ومع ذلك، هناك بعض الدلائل على أن الطلب الحالي لا يزال قوياً، لا سيّما في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما دعم الأسعار. وأظهرت بيانات من مجموعة السفر (إيه.إيه.إيه) الأسبوع الماضي أنه من المتوقع أن يسافر 72.2 مليون أميركي، وهو رقم قياسي، أكثر من 80 كيلومتراً لقضاء عطلة الرابع من يوليو /تموز. وكان المستثمرون متفائلين مع اقتراب موسم العطلات، حيث أظهرت بيانات صادرة عن لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأميركية أمس الاثنين أن مديري الأموال رفعوا مراكزهم الشرائية الصافية في عقود النفط الخام الآجلة والخيارات خلال الأسبوع المنتهي في أول يوليو/ تموز. أما في ما يتعلق بالإمدادات، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها، المعروفون باسم "أوبك+"، يوم السبت على زيادة الإنتاج 548 ألف برميل يومياً في أغسطس/ آب، متجاوزين بذلك الزيادات البالغة 411 ألفاً التي نفذوها خلال الأشهر الثلاثة السابقة. ويزيل هذا القرار جميع التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً تقريباً، ويتوقع محللون في "غولدمان ساكس" أن يُعلن "أوبك+" عن زيادة نهائية 550 ألف برميل يومياً لشهر سبتمبر/ أيلول في اجتماعه المقبل في الثالث من أغسطس/آب. ومع ذلك، اعتبر محللون أنّ الزيادة الفعلية في الإنتاج كانت أقل من المستويات المعلنة حتى الآن، وأنّ معظم الإمدادات جاءت من السعودية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- أعمال
- القناة الثالثة والعشرون
تراجع أسعار النفط مع زيادة إنتاج "أوبك بلاس" وتطوّرات الرسوم الأميركية
تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد ارتفاعها بنحو 2% في الجلسة السابقة، مع تقييم المستثمرين التطورات الجديدة بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وزيادة إنتاج "أوبك+" التي فاقت التوقعات لشهر أغسطس/ آب. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا إلى 69.37 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 00:41 بتوقيت غرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتا إلى 67.69 دولاراً للبرميل. وأبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين شركائه التجاريين، ومن بينهم موردون رئيسيون مثل كوريا الجنوبية واليابان، بالإضافة إلى مصدرين أصغر مثل صربيا وتايلاند وتونس، بأن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ستبدأ في أول أغسطس/ آب، ما يمثل مرحلة جديدة في الحرب التجارية التي بدأها في وقت سابق من هذا العام. وأثارت رسوم ترامب الجمركية حالة من عدم اليقين في السوق ومخاوف من تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، وبالتالي على الطلب على النفط. ومع ذلك، هناك بعض الدلائل على أن الطلب الحالي لا يزال قوياً، لا سيّما في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما دعم الأسعار. وأظهرت بيانات من مجموعة السفر (إيه.إيه.إيه) الأسبوع الماضي أنه من المتوقع أن يسافر 72.2 مليون أميركي، وهو رقم قياسي، أكثر من 80 كيلومتراً لقضاء عطلة الرابع من يوليو /تموز. وكان المستثمرون متفائلين مع اقتراب موسم العطلات، حيث أظهرت بيانات صادرة عن لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأميركية أمس الاثنين أن مديري الأموال رفعوا مراكزهم الشرائية الصافية في عقود النفط الخام الآجلة والخيارات خلال الأسبوع المنتهي في أول يوليو/ تموز. أما في ما يتعلق بالإمدادات، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها، المعروفون باسم "أوبك+"، يوم السبت على زيادة الإنتاج 548 ألف برميل يومياً في أغسطس/ آب، متجاوزين بذلك الزيادات البالغة 411 ألفاً التي نفذوها خلال الأشهر الثلاثة السابقة. ويزيل هذا القرار جميع التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً تقريباً، ويتوقع محللون في "غولدمان ساكس" أن يُعلن "أوبك+" عن زيادة نهائية 550 ألف برميل يومياً لشهر سبتمبر/ أيلول في اجتماعه المقبل في الثالث من أغسطس/آب. ومع ذلك، اعتبر محللون أنّ الزيادة الفعلية في الإنتاج كانت أقل من المستويات المعلنة حتى الآن، وأنّ معظم الإمدادات جاءت من السعودية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الوئام
منذ 2 أيام
- أعمال
- الوئام
النفط يتراجع وسط تصاعد التوتر التجاري وزيادة إنتاج 'أوبك+'
تراجعت أسعار النفط في تعاملات اليوم الثلاثاء، متأثرة بقلق المستثمرين حيال تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية وارتفاع إنتاج تحالف 'أوبك+' بشكل تجاوز التوقعات لشهر أغسطس. وسجّل خام برنت تراجعًا بنحو 21 سنتًا ليصل إلى 69.37 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:41 بتوقيت غرينتش، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتًا ليسجل 67.69 دولارًا للبرميل. اقرأ أيضًا: لولا دا سيلفا بعد تهديد ترمب لـ بريكس: خطأ استراتيجي فادح لن يمر دون رد وجاء هذا التراجع بعد مكاسب تجاوزت 2% في الجلسة السابقة، وذلك وسط تصاعد المخاوف من تأثير المرحلة الجديدة من الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي بدأ منذ يوم الاثنين إخطار شركاء بلاده التجاريين – ومن بينهم كوريا الجنوبية واليابان وصربيا وتايلاند وتونس – ببدء تطبيق رسوم جمركية مرتفعة اعتبارًا من الأول من أغسطس. وتزايدت حالة عدم اليقين في الأسواق بفعل هذه الخطوة، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على مستويات الطلب على الخام. ومع ذلك، أشارت مؤشرات حديثة إلى أن الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك عالمي للنفط، لا يزال قويًا، وهو ما ساعد في الحد من التراجع. ووفقًا لبيانات صدرت عن مجموعة 'AAA' للسفر، فمن المتوقع أن يسافر نحو 72.2 مليون أمريكي لمسافات تتجاوز 80 كيلومترًا لقضاء عطلة الرابع من يوليو، في رقم يُعد قياسيًا. وعزز تفاؤل المستثمرين بيانات من لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية، أظهرت أن مديري الأموال رفعوا رهاناتهم على ارتفاع أسعار النفط خلال الأسبوع المنتهي في الأول من يوليو. وعلى صعيد الإمدادات، أعلن تحالف 'أوبك+'، يوم السبت، اتفاقه على زيادة الإنتاج بنحو 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس، متجاوزًا الزيادات الشهرية السابقة البالغة 411 ألف برميل. وتُعد هذه الزيادة خطوة نحو إلغاء التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا. ويتوقع محللو 'غولدمان ساكس' أن يقر التحالف زيادة إضافية قدرها 550 ألف برميل يوميًا لشهر سبتمبر، خلال اجتماعه المقبل المقرر في الثالث من أغسطس، رغم أن الإنتاج الفعلي لا يزال دون المستويات المعلنة حتى الآن، بحسب مراقبين.


جريدة الايام
منذ 3 أيام
- أعمال
- جريدة الايام
أميركا تواجه صدمة مالية محتملة مع مساعي ترامب للهيمنة على "المركزي"
واشنطن - وكالات: حذرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير تحليلي حديث، من أن الولايات المتحدة باتت على مشارف الدخول في ما تعرف اقتصاديا بـ"الهيمنة المالية"، وهي الحالة التي يتحول فيها دور البنك المركزي من إدارة التضخم والنمو إلى أداة لخدمة أولويات الإنفاق الحكومي، وهي حالة طالما ارتبطت بالدول النامية والاقتصادات المتقلبة مثل الأرجنتين، لا بالولايات المتحدة. وأعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيد ضغوطه العلنية على رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، مطالباً إياه بخفض أسعار الفائدة أو ترك منصبه لمن "ينفذ السياسات المطلوبة". وفي مقابلة عبر قناة "فوكس نيوز"، قال ترامب صراحة: "نحن بصدد وضع شخص في الفدرالي سيكون قادراً على خفض أسعار الفائدة"، في إشارة إلى نيته تعيين رئيس جديد مبكراً رغم أن ولاية باول لن تنتهي قبل أيار 2026. وهذه التصريحات، وفقاً للصحيفة، لا تعكس فقط تفضيل ترامب التقليدي لبيئة فائدة منخفضة، بل تشير إلى تحول خطير في فلسفة السياسة النقدية: استخدام الفائدة المنخفضة أداة لتمويل العجز الضخم في الموازنة بدلا من استهداف التضخم والنمو المستدام. وأوضح تقرير الصحيفة أن فاتورة القانون "الكبير الجميل"، التي أقرها الكونغرس مؤخرا، سترفع العجز من 1.8 تريليون دولار (6.4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024) إلى 3 تريليونات دولار (7.1%) خلال عقد، وفق لجنة الميزانية الفدرالية المسؤولة، ومع تمديد التخفيضات الضريبية المؤقتة يمكن أن يصل العجز إلى 3.3 تريليونات (7.9%). لكن الأكثر إثارة للقلق أن إدارة ترامب تخطط لتقليل إصدار سندات طويلة الأجل، والتركيز بدلاً من ذلك على أذون الخزانة قصيرة الأجل بهدف كبح ارتفاع أسعار الفائدة طويلة الأجل. لكن هذا النهج محفوف بالمخاطر، إذ إن أي قفزة مفاجئة في الفائدة قصيرة الأجل ستنعكس مباشرة على تكلفة خدمة الدين، ما يضع ضغطاً فورياً على الميزانية الفدرالية. ورغم كل هذه المؤشرات، فإن العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات أغلق عند 4.35% الخميس الماضي، بعد أن كان قد ارتفع إلى 4.55% في أيار الماضي، ما يعكس ارتياحاً نسبياً في الأسواق يعود جزئياً إلى توقعات بخلفية "موالية لترامب" في قيادة الفدرالي. وفي هذا السياق، أفاد اقتصاديون في "غولدمان ساكس" بأن الرئيس القادم للفدرالي سيكون أقل انزعاجاً من العجز، ما يعني معدلات فائدة أقل مستقبلاً. ومع أن الأسواق لم تترجم تهديدات ترامب ضد الفدرالي إلى توقعات تضخمية حادة، فإن "وول ستريت جورنال" تحذر من أن "الهيمنة المالية" لا تظهر آثارها فوراً، بل تتراكم تدريجياً حتى تنفجر على شكل تضخم أو أزمة ديون مفاجئة. واستعرض التقرير جذور الهيمنة المالية عبر التاريخ، مشيراً إلى تأسيس بنك إنجلترا العام 1694 كممول للعائلة المالكة، ثم دور الاحتياطي الفدرالي في الحربين العالميتين الأولى والثانية عندما خضع لضغوط وزارة الخزانة الأميركية لتثبيت الفائدة. وفي الستينيات امتنع الفدرالي عن رفع الفائدة لمنع التأثير على إصدار السندات، ما ساهم لاحقاً في تفجر التضخم. لكن منذ عقود حاول الفدرالي أن يفصل نفسه عن السياسة، حتى في فترة 2008 - 2014 عندما أبقى الفائدة قرب الصفر، إذ كانت قراراته تستند إلى تقييمه المستقل لتضخم منخفض، وليس لأوامر مباشرة من الرئيس، وفق الصحيفة. ويحذر التقرير من أنه إذا استمر هذا المسار فإن الاقتصاد الأميركي قد يواجه صدمة مالية تشبه تلك التي ضربت أوروبا في أزمة الديون السيادية بعد العام 2010. وأشار إلى تحليل لمصرف "غولدمان ساكس" يفيد بأنه إذا لم تبدأ الولايات المتحدة إجراءات تقشفية خلال عقد، فقد تحتاج إلى تقليص الإنفاق أو رفع الضرائب بما يعادل 5.5% من الناتج المحلي سنوياً، وهو ما يتجاوز التقشف الأوروبي حينها. وتختم "وول ستريت جورنال" تقريرها بلهجة تحذيرية، مؤكدة أن خضوع البنك المركزي الأميركي لتوجيهات الرئيس بدلاً من تحليله المستقل قد يؤدي إلى نتائج مدمرة، حتى وإن لم تظهر خلال فترة ترامب الثانية. وقالت: "نعم، الأسواق تتجاهل الخطر الآن، لكن التاريخ يقول لنا إن الثمن يُدفع لاحقا، وبفائدة مركّبة".