أحدث الأخبار مع #غونكور،


كش 24
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- كش 24
ناشط حقوقي جزائري لـكشـ24: مذكرتي توقيف كمال داود فضيحة سياسية تدين نظام حظيرة الكابرانات
في خطوة أثارت استنكارا واسعا، أصدرت السلطات الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور 2024 عن روايته "حوريات"، التي تسلط الضوء على إحدى الناجيات من "العشرية السوداء"، الفترة الدموية التي عصفت بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي. ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إدانة الكاتب بوعلام صنصال بالسجن خمس سنوات بتهم بينها المساس بوحدة الوطن، في سياق يعتبره مراقبون حملة ممنهجة تستهدف حرية التعبير. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر الإعلامي والناشط الحقوقي وليد كبير أن مذكرة التوقيف ضد كمال داود تمثل فضيحة سياسية وأدبية مدوية بامتياز، مشيرا إلى أن النظام الجزائري يحاول إسكات الأصوات الحرة التي تكسر جدار الصمت حول جرائم التسعينات، على حد تعبيره. وأضاف كبير، كمال داود لم يفعل سوى قول الحقيقة، الرواية سلطت الضوء على جراح لم تندمل، والنظام يحاول طمسها لأن من كان مسؤولا حينها لا يزال في السلطة، وعلى رأسهم قائد الأركان الحالي سعيد شنقريحة. وأردف مصرحنا، أن إصدار مذكرات توقيف دولية ضد كتاب رأي لا يعكس سوى عجز النظام عن مواجهة الفساد داخل حدوده، فلجأ إلى أساليب التأديب السياسي عبر ملاحقة رموز الأدب والفكر. وشدد كبير، على أن هذه الممارسات تمثل امتدادا لنظام يخاف من الكلمة الحرة ويعتبر المثقف خصما والصحفي عدوا، معتبرا أن تصعيد السلطات ضد كمال داود يدخل أيضا في سياق التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، كمحاولة للضغط غير المباشر عبر ورقة الأدب، على حد تعبيره. وأنهى المتحدث ذاته تصريحه بالقول بدل ملاحقة الرواية، على هذا النظام أن يحاسب الجلادين الحقيقيين، لا يمكن أن تتحول الأقلام الحرة إلى ضحايا سياسية في دولة تزعم الإصلاح والانفتاح. الجدير بالذكر أن كمال داود، أحد أبرز الأقلام الجزائرية المعاصرة، حظي بإشادة واسعة إثر تتويجه بجائزة غونكور، لكن اختياره الغوص في أحداث العشرية السوداء عبر روايته "حوريات"، أثار غضب السلطة، وفتح الباب أمام فصل جديد من ملاحقة الكتاب في الجزائر.


النهار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
كتاب سياسي للجزائري الفرنسي كمال داود: "من أنصار التعدد والاختلاف"
يطرح الكاتب الفرنسي الجزائري الفائز بجائزة "غونكور" لعام 2024 كمال داود كتاباً جديداً ذا طابع سياسي، يفصّل فيه نقده للحكومة الجزائرية والإسلاميين. ويحمل الكتاب الصادر عن دار "غاليمار" ضمن مجموعتها "تراكت" (Tracts) المخصصة لمؤلفات ملتزمة ومثيرة للنقاش عنوان "إيل فو بارفوا تراهير" (Il faut parfois trahir)، أي "أحيانا تتوجب الخيانة". ويتناول الكتاب الجديد لمؤلِف "حوريات" الفائز بجائزة غونكور، أصول وتداعيات صفة "الخائن" التي تُعطى له باستمرار في الجزائر. غلاف الكتاب. وكتب داود: "استخدمت الصحافة الإسلامية المحافظة لمدة طويلة، حيلةً مُضللةً لتشويه سمعتي، إذ وصفتني بأنني كاتبٌ ناطقٌ بالفرنسية يعيش في باريس، بينما كنت أعيش في وهران، التي لم أغادرها إلا بعد خمسين عاماً، وكان كُتّاب هذه المقالات يعلمون أنني أعيش في وهران، وأنني أتحدث العربية مثلهم تماماً". وهاجر داود لاحقاً من الجزائر إلى باريس وحصل على جنسية ثانية عام 2020. وأضاف داود: "لماذا اخترتُ أن أصبح خائناً؟ ما كان هدفي؟ إجابة مختصرة: من أجل فضيلة الإخلاص المتناقض (...) في داخلي، يبقى هاجس الرفض غير القابل للترويض". ويتناول الكتاب المشاعر المعادية للفرنسيين في الجزائر. وتابع: "يمكن المرء أن يكون وطنياً، وسعيداً، وفخوراً، ويكون عابراً للهوية، وخصوصاً إذا نجح في أن يكون فرنكوفونياً وجزائرياً". وقال: "أتمنى أن نصبح جميعاً خونة يوماً ما (...). أنا خائن، وأنا من أنصار التعدد والتنوع والاختلاف والترحال". وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء أن باريس تلقت إخطاراً بأن القضاء الجزائري أصدر "مذكرتي توقيف دوليتين" بحق الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود وزوجته الطبيبة النفسية عائشة دحدوح، تمهيداً لمحاكمتهما بتهمة انتهاك خصوصية امرأة جزائرية ادّعت عليهما لاستخدامهما قصتها في كتابة "حوريات". وهذه المدعية هي سعادة عربان، وهي إحدى الناجيات من مذبحة وقعت خلال الحرب الأهلية في الجزائر (1992-2002) المعروفة بـ"العشرية السوداء"، والتي أسفرت عن 200 ألف قتيل. وأعلن داود الأربعاء بواسطة وكيله أنه سيطعن لدى الشرطة الدولية (إنتربول) فبي مذكرتَي التوقيف.


الرجل
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
من هي ليلى سليماني عضو لجنة تحكيم مهرجان كان؟
تستعد دورة مهرجان كان السينمائي 2025 لاستقبال مجموعة من أبرز الأسماء في عالم الفن السابع، حيث تضم لجنة التحكيم هذا العام مجموعة متنوعة من الشخصيات الثقافية التي ستختار الفائزين في المنافسة الرسمية. مهرجان كان السينمائي 2025: موعد مع الفن والتميز يعد مهرجان كان السينمائي واحدًا من أعرق المهرجانات في العالم، حيث يحتفل في كل عام بأفضل الأعمال السينمائية من جميع أنحاء العالم. هذه الدورة، التي ستُقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025، ستكون محطة حافلة بالإبداع والتنافس، حيث يُعرض فيها أكثر من 20 فيلمًا في المسابقة الرسمية. وستتولى الرئيسة جولييت بينوش مهمة قيادة لجنة التحكيم، التي ستشمل أسماء بارزة في عالم الفن والسينما، من بينهم ليلى سليماني، التي تُعتبر من أبرز الكُتاب والنشطاء في الشرق الأوسط. من هي ليلى سليماني؟ ليلى سليماني هي كاتبة مغربية ولدت في الرباط عام 1981، وعاشت بين فرنسا و البرتغال، معروفة بأعمالها الأدبية التي تتناول قضايا الحقوق الإنسانية، و العدالة الاجتماعية. هي أول كاتبة مغربية تحصل على جائزة غونكور، عن روايتها الشهيرة "ليالي الحضانة"، التي تحققت من خلالها شهرة عالمية. قدمت سليماني في أعمالها تحليلًا اجتماعيًا عميقًا لمجموعة من القضايا مثل الطبقات الاجتماعية، الظروف النفسية، التوترات الاجتماعية. كما أصبحت سليماني صوتًا مهمًا في مجال النضال من أجل حقوق النساء، حيث كانت نشطة في دعم القضايا النسائية في المغرب والعالم العربي. وفي عام 2020، تم تكريمها بجائزة سيمون دي بوفوار تكريمًا لإسهاماتها في مجال حقوق النساء. دور ليلى سليماني في مهرجان كان 2025 في مهرجان كان 2025، ستُشارك ليلى سليماني في لجنة التحكيم التي ستتخذ قرارات حاسمة حول توزيع الجوائز الكبرى. حيث ستساهم بصوتها في تحديد من يستحق جائزة Palme d'Or لأفضل فيلم، بالإضافة إلى جائزة أفضل مخرج، أفضل ممثل و أفضل ممثلة. ومن المتوقع أن تضيف سليماني لمسة من الوعي الاجتماعي و الإنساني إلى عملية التحكيم، خاصة أن أعمالها الأدبية دائمًا ما تسلط الضوء على قضايا مثل الظلم الاجتماعي و الحقوق الإنسانية، مما يعكس تمامًا الاتجاه الذي قد تساهم فيه خلال المهرجان. مشاركتها في لجنة التحكيم ستكون بمثابة خطوة جديدة في مسيرتها الثقافية والإبداعية التي امتدت لتشمل العديد من المجالات مثل الأدب و السينما و السياسة. ليلى سليماني: رؤية ثقافية وإنسانية تضيف بعدًا فريدًا لمهرجان كان 2025 انضمام ليلى سليماني إلى لجنة التحكيم لمهرجان كان 2025 ليس مجرد تكريم لها في مجال الأدب، بل هو أيضًا شهادة على تأثيرها في مجالات الثقافة والنشاط الاجتماعي. سليماني ستقدم في هذا المهرجان رؤية ثقافية وإنسانية حول الأعمال السينمائية، مما يعزز مكانتها كأحد الأسماء الرائدة في العمل الثقافي العالمي. إذًا، من المتوقع أن تضفي سليماني طابعًا فريدًا على مهرجان كان، مما يجعلنا ننتظر بفارغ الصبر لتفاصيل هذه الدورة التي ستكون أكثر تنوعًا، إبداعًا، وتفردًا من أي وقت مضى.


كش 24
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- كش 24
كتاب مغاربة يكشفون عن أحدث إصداراتهم بمهرجان باريس للكتاب
قدم عدد من الكتاب المغاربة أعمالهم أو قاموا بتوقيعها، في إطار البرمجة الخاصة بالجناح الوطني بمهرجان باريس للكتاب، الذي يحل فيه المغرب ضيف شرف هذه السنة. وخلال يوم حافل بالأنشطة، بين تقديم المؤلفات وجلسات التوقيع، أتيحت للكتاب والكاتبات المغاربة فرصة تجديد اللقاء بجمهورهم من خلال الكشف عن أحدث إبداعاتهم. ومن بين هؤلاء الكتاب، كبير مصطفى عمي، ومريم جبور، حيث قدما على التوالي كتابيهما: 'الحلاق ذو اليدين الحمراوين' (منشورات إليزاد) و'الخيانة' (منشورات الفنك). من جانبها، قدمت الروائية الحائزة على جائزة غونكور، ليلى سليماني أمام قاعة مليئة بالحضور رواية 'سأحمل النار معي' عن دار 'غاليمار' الباريسية، وهي الجزء الأخير من ثلاثيتها 'بلد الآخرين'. وأتاح الجناح المغربي، خلال هذه التظاهرة الكبرى للكتاب والنشر، فرصة للكاتب إدريس جيدان للقاء جمهوره وتقديم روايته (Moïse de Casa) من إصدار منشورات 'ليز أفريل'. كما كان زوار مهرجان باريس للكتاب على موعد مع الشاعر الكبير عبد اللطيف اللعبي، الذي وقع على عدد من أعماله، والكاتب الحاصل على جائزة غونكور، الطاهر بنجلون، الذي قدم أحدث أعماله 'لقد أحبوا بعضهم كثيرا'. بدورها، قدمت غزلان بنجلون عملها 'أن تكون أبا' الصادرة عن دار La Croisée des Chemins. وشهد اليوم الثاني أيضا تقديم الصحفي جمال المحافظ، والناشط الحقوقي، عبد الرزاق الحنوشي، لكتابهما 'محمد الحيحي: ذاكرة حياة،' فيما وقع الفاعل الجمعوي أحمد غياث مؤلفه 'Maroc pluriel. Si singulier' عن (منشورات الفنك). ويدعو الجناح المغربي القراء لمزيد من جلسات التوقيع غدا الأحد، اليوم الأخير للمهرجان، مع ريم بطل عن كتابها 'سأنظر في عيني (بايارد)، وصلاح الوديع عن أحدث أعماله 'سيرة ناج من القرن العشرين'، ورحال بوبريك عن كتابه 'مسألة الصحراء: أصول اختراع استعماري (1884-1975)'، فيما يقدم قيس بن يحيى مجموعته الشعرية ' كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر'. وعلى مدى الأيام الثلاثة للمهرجان، تقدم الصحفية والمنتجة نادية لارغيث، والرسامة مريم الشرايبي مشروعهما الثقافي والتعليمي '1001 سؤال عن المغرب'، الذي يهدف إلى إبراز غنى التراث المغربي. وتميزت مشاركة المغرب في هذا المهرجان بالمساهمة اللافتة للأقلام الجديدة التي برزت إلى جانب رموز أدبية بارزة تساهم في إشعاع الأدب المغربي على الصعيد العالمي. وقد خصصت البرمجة المغربية حيزا مهما لهذه المواهب الواعدة، التي تسير على خطى كبار الأدباء المغاربة أمثال الطاهر بنجلون وليلى سليماني وفؤاد العروي. كما حضرت الكاتبة الشابة زينب مكوار، التي وصلت إلى نهائي جائزة غونكور لأفضل عمل روائي أول سنة 2022، ضمن فعاليات المهرجان. وقد تركت الروائية، ذات 33 ربيعا، بصمتها على الساحة الثقافية الفرنسية من خلال عملين ناجحين: (La poule et son cumin) من منشورات جي سي لاتيس 2022، و'Souviens-toi des abeilles' (غاليمار 2024). وشاركت مكوار في تأبين الكاتب الراحل إدريس الشرايبي إلى جانب الكاتب مصطفى كبير عمي. ويشمل برنامج المهرجان أيضا لقاءين تكريميين لكل من إدمون عمران المالح ومحمد خير الدين، باعتبارهما من رموز الأدب المغربي. كما تم تسليط الضوء، كذلك، على الحضور النسوي في الساحة الأدبية المغربية، من خلال عدة لقاءات مع كاتبات بارزات، من بينهن أسماء المرابط، وسميرة العياشي، وياسمين شامي، وكوثر حرشي. وشهد الحدث، كذلك، عروضا أدبية مُعدّة للمسرح ضمن فقرة 'اللعب بالكتابة' بمشاركة ادريس كسكيس، وفدوى مسك، والممثلتين أمل عيوش وسناء أسيف. وتكريسا لمكانة المغرب كمركز بارز لإعادة تأويل ومحاورة التراث الموسيقي والثقافي والروحي، خصص المهرجان لقاء حول هذا الموضوع بعنوان 'تعدد الأصوات الموسيقية' بمشاركة نائلة التازي، السياسية ورئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، والباحث في الأنثروبولوجيا وعلوم الأديان، فوزي الصقلي، والفاعل الجمعوي يونس بومهدي.


الجزيرة
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
رحيل أنتونين ماييه.. الروائية الكندية التي رفعت صوت الأكادية الفرنسية للعالمية
توفيت الروائية والكاتبة المسرحية الكندية أنتونين ماييه عن عمر ناهز 95 عامًا، وفق ما أعلنت دار النشر المسؤولة عن أعمالها يوم الاثنين. وتُعد ماييه أول مؤلِّفة غير أوروبية تفوز بجائزة غونكور الأدبية الفرنسية العريقة، لتترك بصمة لا تُمحى في الأدب الفرنكفوني. ولدت أنتونين ماييه عام 1929 في مقاطعة نيو برونزويك بشرق كندا، وهي منطقة تُعرف بتاريخها العريق كموطن للأكاديين، وهم السكان الناطقون بالفرنسية في أميركا الشمالية على ساحل المحيط الأطلسي. كرّست ماييه جزءًا كبيرًا من مسيرتها الأدبية لإبراز تاريخ وثقافة الأكاديين، مسلطة الضوء على نضالهم ومعاناتهم في وجه الاضطهاد والتهميش. وفي عام 1979، دخلت ماييه التاريخ عندما أصبحت أول كاتبة من خارج أوروبا تفوز بجائزة غونكور، وذلك عن روايتها "بيلاجي لا شاريت" (Pélagie-la-Charrette)، التي تحكي قصة امرأة تقود رحلة عودة الأكاديين إلى موطنهم الأصلي بعد أن رحّلتهم القوات البريطانية قسرًا إلى جنوب الولايات المتحدة قبل 270 عامًا. ووصفت ماييه في أحد تصريحاتها ذلك التهجير القسري بأنه "من أولى عمليات التطهير العرقي في تاريخ الغرب". لم تقتصر أعمال ماييه على سرد التاريخ الأكادي فحسب، بل برعت أيضًا في إحياء اللهجة المحلية لشعبها من خلال شخصيتها الأدبية الأشهر في كندا "لا ساغوين"، وهي عاملة تنظيف عفوية وجريئة تستخدم لهجة "شياك"، وهي مزيج من الفرنسية القديمة والإنجليزية. أصبحت هذه الشخصية رمزًا ثقافيًا في نيو برونزويك، حتى إنها ألهمت إنشاء متنزه ترفيهي يستقطب آلاف السياح سنويًا. على مدار حياتها، أصدرت ماييه نحو 40 كتابًا تنوعت بين الرواية والمسرح، واستمرت في الدفاع عن الثقافة الفرنكفونية في كندا، مما جعلها صوتًا أدبيًا فريدًا في العالم الناطق بالفرنسية. أكاديو أميركا والأكاديون هم أحفاد المستوطنين الفرنسيين الذين استقروا في القرنين الـ17 والـ18 في منطقة أكاديا الواقعة في شمال شرق أميركا الشمالية، والتي تشمل اليوم مقاطعات نيو برونزويك، نوفا سكوشا، جزيرة الأمير إدوارد وأجزاء من كيبيك وولاية مين الأميركية. ينحدر معظم الأكاديين من مناطق جنوب وغرب فرنسا، بينما يدّعي بعضهم أصولًا مختلطة مع الشعوب الأصلية للمنطقة. تأثر تاريخهم بشدة بالحروب الاستعمارية الفرنسية-البريطانية، والتي بلغت ذروتها في الحرب الفرنسية والهندية، مما أدى إلى ترحيلهم القسري على يد البريطانيين في منتصف القرن الـ18. بعد الطرد، تفرّق الأكاديون في أنحاء مختلفة، إذ عاد بعضهم إلى أكاديا، بينما هاجر آخرون إلى فرنسا، أو إلى لويزيانا حيث عُرفوا لاحقًا باسم "الكاجون" نتيجة تحريف لفظ كلمة "أكاديون". شهد القرن الـ19 نهضة أكادية عززتها القصيدة الشهيرة "إفانجيلاين"، التي أسهمت في إحياء هويتهم الثقافية. وفي القرن الـ20، ناضل الأكاديون لتحقيق المساواة اللغوية والثقافية في المقاطعات البحرية الكندية، حيث أصبحوا أقلية ذات حقوق معترف بها. تكريم عالمي وحزن واسع لقي رحيل ماييه صدى واسعًا في الأوساط الثقافية والسياسية، حيث نعاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور عبر منصة "إكس"، مشيدًا بـ"نتاجها الضخم (…) وقوتها المتمردة، وحوارها الذي كان يسمو بالروح"، مضيفًا أن "الفرنكفونية تنعيها، من أكاديا إلى المحيط الهادي"، ومؤكدًا أن التزامها باللغة الفرنسية سيبقى حاضرًا. من جانبها، شددت وزيرة الثقافة الكندية باسكال سانتونج على أن "إرث ماييه الأدبي سيظل خالدًا"، مشيرة إلى تأثيرها العميق في الأدب الكندي والفرنكفوني. وفي اعتراف بمكانتها الأدبية العالمية، قُلِّدَت ماييه وسام جوقة الشرف الفرنسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وكانت تقيم في شارع بمدينة مونتريال يحمل اسمها، تكريمًا لإنجازاتها الثقافية.