أحدث الأخبار مع #غير_بيدرسون


الرياض
منذ 6 ساعات
- سياسة
- الرياض
الأمم المتحدة: رفع العقوبات يمنح السوريين فرصة أفضل لمواجهة صعوبات كبيرة
رحّب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بالخطوات الدولية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، بشأن رفع العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات يمنح السوريين فرصة أفضل لمواجهة صعوبات كبيرة. وقال بيدرسون في إحاطته أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا عبر الفيديو من دمشق اليوم: "يسود جو من التفاؤل الحذر وتطلع إلى التجديد، في ظل تحركات دولية بعيدة المدى بشأن سوريا"، مؤكدًا أن هذه التطورات تحمل إمكانات هائلة لتحسين الظروف المعيشية في جميع أنحاء البلاد، ولدعم الانتقال السياسي السوري. وأشار إلى أن سوريا تواجه تحديات هيكلية كبيرة، في ظل اقتصاد متضرر بفعل أكثر من عقد من الحرب والصراع، فضلًا عن مجموعة من العوامل الأخرى المزعزعة للاستقرار، لافتًا الانتباه إلى أن إنعاش الاقتصاد سيتطلب من السلطات المؤقتة اتخاذ إجراءات مستدامة تشمل إصلاحًا شاملاً ومعايير حوكمة في النظام المالي، وسيحتاج ذلك إلى دعم دولي. وفيما يخص المرحلة المقبلة، أكد بيدرسون أن "الخطوة التالية الأساسية" وفقًا للإعلان الدستوري، هي تشكيل اللجنة العليا المسؤولة عن اختيار أعضاء مجلس الشعب الجديد، وضرورة بذل جهود حقيقية لضمان الشمولية والشفافية والانفتاح.


الأنباء
منذ 9 ساعات
- سياسة
- الأنباء
فرنسا تدعو المجتمع الدولي لتقديم كل أنواع المساعدة لسورية ..وواشنطن: إجراءات الحكومة ترفع سقف توقعاتنا لما سيأتي
تعهد نائب المندوب السوري بمجلس الأمن الدولي «بالوفاء لمن ساندنا في محنتنا ولن ننسى من مد إلينا يد العون». واعتبر في احاطة حول سورية في المجلس ان «رفع العقوبات يتيح آفاق تخفيف الأزمة الإنسانية ويسرع التعافي الاقتصادي بسورية». وجدد دعوة المجلس لاتخاذ إجراءات لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على أراضينا. بدوره، ذكر المندوب الفرنسي في مجلس الأمن أن «باريس استقبلت الرئيس السوري أحمد الشرع تأكيدا على دعم سورية» مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب بعض السوريين منذ انطلاق الثورة في 2011 وقال «الحكومة السورية لديها روح انفتاح للتواصل مع العالم وسنواصل دعمها خلال المرحلة الانتقالية». وأضاف «يجب على المجتمع الدولي تقديم كل أنواع المساعدة لسورية». ونقلت صحيفة «الثورة» عن البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، تأكيدها أن الولايات المتحدة بدأت خطوات استعادة العلاقات الديبلوماسية الطبيعية مع سورية، وأضافت «نتطلع لجذب استثمارات جديدة إلى سورية لإعادة بناء اقتصادها» واعتبرت أن «إجراءات الحكومة السورية حتى الآن من شأنها رفع سقف توقعاتنا لما سيأتي لاحقا». بدوره، قدم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون إحاطة أمام المجلس رحب فيها بالدعم الذي قدمته دول إقليمية لسورية وشعبها لتحسين ظروف المعيشة في جميع أنحاء البلاد ودعم الانتقال السياسي في سورية. وقال انه قدم هذه الإحاطة من دمشق «حيث يسود جو من التفاؤل الحذر وتطلع إلى التجديد في ظل تحركات دولية بعيدة المدى بشأن سورية». ودعا السلطات السورية لمواصلة جهودها «الداخلية لاحتواء التوترات والحفاظ على الأمن والاستقرار المشتركين». وأضاف «تابعت المراسيم التي أصدرتها السلطات المؤقتة الأسبوع الماضي والتي أعلنت عن إنشاء مؤسستين أساسيتين طال انتظارهما هما اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية واللجنة الوطنية للمفقودين»، واعتبر ان «الخطوة التالية الأساسية في مسار الانتقال السياسي في سورية تتمثل في تشكيل اللجنة العليا المسؤولة عن اختيار أعضاء مجلس الشعب الجديد». وتابع يسعدني أن أبلغكم «أن المجلس الاستشاري النسائي السوري تمكن لأول مرة منذ تأسيسه عام 2016 من عقد اجتماع له داخل سورية في دمشق».