logo
#

أحدث الأخبار مع #ـF35

«إف-35» تواجه معركتها الأصعب.. هل يختفي «الشبح»؟
«إف-35» تواجه معركتها الأصعب.. هل يختفي «الشبح»؟

العين الإخبارية

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«إف-35» تواجه معركتها الأصعب.. هل يختفي «الشبح»؟

تواجه المقاتلة الأمريكية F-35، اختبارًا غير مسبوق في ظل تحوّلات جذرية في سياسات الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة. فبعد عقود من هيمنة شركات صناعة الأسلحة الأمريكية على سوق الأسلحة المتطورة عبر مشاريع مثل F-35، بدأت رياح الشك تعصف بثقة الحلفاء، لا سيما مع تصاعد الخطاب الأمريكي المنفرد تحت إدارة ترامب، والذي يضع مصالح واشنطن فوق التزاماتها تجاه حلف الناتو. وبحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز، دفع هذا التحوّل دولًا أوروبية وحلفاء رئيسيين إلى إعادة حساباتهم، للعثور على بدائل قد تعيد تشكيل خريطة الصناعات الدفاعية العالمية. تلقي هذه المخاوف الضوء على برنامج طائرة إف-35، أكبر برنامج دفاعي في أمريكا وأكبر مصدر دخل فردي لشركة لوكهيد مارتن للدفاع. فرغم اعتبار طائرة إف-35 العمود الفقري للقوات الجوية الغربية الحديثة، يخشى البعض مما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة تعطيل أنظمة الأسلحة باستخدام ما يسمى "مفتاح القتل". وقد أدت تصريحات ترامب الأخيرة إلى إشعال التوترات أكثر، عندما اقترح بيع نسخة مُخفّضة المستوى من طائرة مقاتلة أمريكية متطورة لحلفاء الولايات المتحدة في المستقبل لأن "ربما لن يكونوا حلفاء لنا في يوم ما". وكان الرئيس يشير إلى جيل جديد من الطائرات المتقدمة، المعروفة باسم إف-47، والتي لن تدخل الخدمة إلا بعد عدة سنوات. الـF-35: بين التفوق التكنولوجي ومخاوف التبعية تُعد F-35، التي دخلت الخدمة عام 2015، إحدى أكثر الطائرات تطورًا في التاريخ العسكري. وتجمع المقاتلة بين تقنيات التخفي المتقدمة، التي تجعلها شبه مخفية عن الرادارات، وأنظمة حرب إلكترونية متكاملة تسمح لها بجمع البيانات من ساحة المعركة ونشرها للحلفاء في الوقت الفعلي. لكن هذه الميزات لا تخفي التحديات التي تواجهها: فالتكلفة الباهظة للطائرة، التي تتجاوز 100 مليون دولار للمقاتلة الواحدة، واعتمادها على سلسلة توريد معقدة تشمل مئات الشركات عبر 19 دولة، جعلتها مشروعًا شديد الحساسية للتوترات السياسية. القلق الأكبر للحلفاء، مع ذلك، يكمن في "التبعية التكنولوجية" لواشنطن. فوفقًا لوثائق مسربة، تعتمد أنظمة الطائرة على تحديثات برمجية تُرسل من مراكز بيانات أمريكية، مما يمنح واشنطن سيطرة غير مباشرة على أدائها. ورغم نفي البنتاغون وجود "مفتاح قتل" سري يمكنه تعطيل الطائرة عن بُعد، إلا أن تصريحات ترامب الأخيرة حول بيع طائرات "محدودة القدرات" لحلفاء قد ينقلبون ضد المصالح الأمريكية، أثارت مخاوفًا من إمكانية استخدام التكنولوجيا كورقة ضغط جيوسياسية. الحلفاء يبحثون عن مخرج: البدائل الأوروبية تحت المجهر في هذا المناخ المتشكك، بدأت دول مثل كندا والبرتغال وبلجيكا تُعيد تقييم التزامها بشراء الـF-35، متجهة نحو خيارات أوروبية رغم فجوة القدرات التقنية. وتأتي يوروفايتر تايفون، المقاتلة الأوروبية ثنائية المحركات، في صدارة البدائل. رغم افتقارها لتقنية التخفي، وتتمتع التايفون بقدرات تفوق جوي ممتازة، وتشارك في تصنيعها شركات من ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا، مما يمنح الحكومات الأوروبية سيطرة أكبر على التوريدات والصيانة. أما رافال الفرنسية، فتتميز بمرونتها في تنفيذ مهام متعددة، من الاعتراض الجوي إلى الضربات الأرضية، مع إمكانية تشغيلها من حاملات الطائرات. لكن إنتاجها المحدود – بحد أقصى 11 طائرة سنويًا – يُقلل من جاذبيتها للدول التي تحتاج إلى تعزيز أساطيلها سريعًا. في المقابل، تقدم جريبن السويدية، ذات المحرك الواحد، حلاً اقتصاديًا نسبيًا، لكنها تفتقر إلى القدرات الهجومية بعيدة المدى، مما يحد من نطاق عملياتها. المفارقة هنا أن هذه البدائل، رغم جدارتها، لا تُشكل تهديدًا حقيقيًا للهيمنة الأمريكية. فوفقًا لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي، لا تزال الـF-35 متفوقة في 55 في المائة من القدرات القتالية مقارنة بأقرب منافسيها، خاصة في نطاق الحرب الإلكترونية والتنسيق مع الأنظمة الفضائية. لوكهيد مارتن.. بين التحديات وفرص التوسع رغم العاصفة الجيوسياسية، تبدو شركة لوكهيد مارتن واثقة من مستقبل برنامج الـF-35، مستندة إلى أمرين رئيسيين: الاستثمارات الضخمة السابقة للحلفاء في البنية التحتية اللوجستية للطائرة، والافتقار لبديل متكافئ. فالدول التي أنفقت مليارات الدولارات على بناء مرافق صيانة وتدريب للـF-35 لن تتخلى عنها بسهولة. من ناحية أخرى، تعمل الشركة على تعويض أي انسحابات محتملة عبر التوسع في أسواق جديدة. الهند، التي تخطط لاستبدال أسطولها القديم من المقاتلات الروسية، تُعتبر هدفًا رئيسيًا، حيث تتفاوض مع واشنطن على صفقة قد تشمل نقل تكنولوجيا جزئي. تنتج شركة لوكهيد حوالي 155 طائرة سنويًا، وكان لديها تراكم في الطلب يبلغ 408 طائرات بنهاية عام 2024. وفي وقت سابق من هذا العام، قدرت الشركة "الفرص المحتملة" للمبيعات المحلية والدولية بما يصل إلى 2300 وحدة. ويتراوح سعر الطائرة، باستثناء تكاليف الصيانة والتشغيل، بين حوالي 80 مليون دولار و110 ملايين دولار حسب الطراز. aXA6IDMxLjU4LjMxLjc4IA== جزيرة ام اند امز GB

إف-35 الأميركية ورافال الفرنسية.. أيهما الأفضل؟
إف-35 الأميركية ورافال الفرنسية.. أيهما الأفضل؟

الجزيرة

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

إف-35 الأميركية ورافال الفرنسية.. أيهما الأفضل؟

ناقش تقرير بصحيفة لوبوان الفرنسية نقاط القوة والضعف لكل من المقاتلتين إف-35 الأميركية و رافال الفرنسية، مع التركيز على اختلافاتهما من حيث التكنولوجيا، والتكلفة، والأهداف الإستراتيجية للدول التي هي عامل مهم في الاختيار بينهما. ولفت الصحفي الفرنسي المختص بالشؤون الدفاعية والعسكرية كليمان ماشكور في مقارنته بين المقاتلتين إلى أن طائرة إف-35/ F-35 هي عبارة عن مجموعة من التقنيات التي تركز على التخفي والاتصال، بينما تفتخر رافال بتعددية استخداماتها ومسيرتها التشغيلية المتميزة. وذكر أن "البرق الأميركي" و"العاصفة الفرنسية"، كما وصف إف-35 ورافال، هما اليوم محور اهتمام متزايد، إذ تعد المقاتلة الأميركية رمزا للاعتماد الأوروبي على الصناعة العسكرية للعم سام، بينما تقدم رافال فخر الصناعة الفرنسية كبديل محتمل عن المقاتلة الأميركية. ولخص الكاتب الفروق بينمها في النقاط التالية: تتميز F-35 بكونها طائرة من الجيل الخامس تجمع بين القدرة على التخفي، والاتصال الشبكي المتكامل، مما يجعلها "كمبيوترا طائرا". تنقل بيانات مستمرة في الوقت الفعلي وتحتاج لتحديثات دورية لضمان أدائها. بفضل تصميمها، لا يمكن تعقبها بسهولة بالرادار، وذلك يعطيها ميزة في العمليات التي تتطلب ضربات عميقة خلف خطوط العدو. الاعتماد العسكري الأميركي: الدول التي تشتري F-35 تدخل في منظومة عسكرية أميركية مترابطة، مما يوفر دعمًا لوجستيًّا وتقنيًّا هائلًا. يتم إنتاجها بكمية كبيرة (170 إلى 190 طائرة متوقعة في 2025) مما يقلل من التكاليف والإصلاحات. العيوب: تكلفة التشغيل مرتفعة (42 ألف دولار لساعة الطيران). سجل السلامة متأثر بـ11 حادثًا منذ 2018. تحتاج إلى دعم أميركي مستمر يجعل الدول المشترية مرتبطة سياسيًّا بالولايات المتحدة. ميزات رافال الفرنسية: طائرة من الجيل 4.5، تتميز بقدرتها على أداء مهام متعددة (دفاع جوي، دعم أرضي، واجبات بحرية، إلخ). مصممة لتكون سهلة الصيانة بتكاليف أقل مقارنة بـ F-35. التسليح المتنوع: تمتلك 14 نقطة تعليق للأسلحة، مما يسمح بحمل مجموعة واسعة من الذخائر مثل صواريخ Meteor وصواريخ Scalp. سرعة أعلى (Mach 1.8 مقارنة بـMach 1.6 لـF-35). شراء الرافال يوفر استقلالية أكبر للدول مقارنة بـF-35 المرتبطة بالبنية التحتية الأميركية. تعد خيارًا استراتيجيًّا للدول التي ترغب في تنويع علاقاتها العسكرية. تفتقر إلى تقنية التخفي، مما قد يجعلها عرضة للكشف في العمليات ضد الدفاعات الجوية الحديثة. الإنتاج أقل نسبيا (25 طائرة متوقعة في 2025). التكلفة والمقارنات الاقتصادية: كلفة شراء الرافال عادة أعلى (225 مليون يورو للطائرة) مقارنة بـF-35 (111 مليون يورو للطائرة)، لكن كلفة التشغيل والصيانة على المدى الطويل تميل إلى مصلحة الرافال. تكلفة ملكية الطائرات تعتمد على عقود الصيانة، والتدريب، والبنية التحتية. الاعتبارات الإستراتيجية: الدول التي تختار F-35 تنضم إلى منظومة عسكرية أميركية مترابطة، بينما الدول التي تشتري رافال تحافظ على استقلالية قراراتها العسكرية. الرافال أثبتت كفاءتها العملياتية، بينما F-35 تركز على كونها طائرة هجومية عالية التكنولوجيا. F-35 تمتلك ميزة التخفي والتكنولوجيا المتقدمة لكنها تعتمد بشكل كبير على الدعم الأميركي. رافال أكثر مرونة ومصداقية مع استقلالية إستراتيجية، لكنها تفتقر إلى التكنولوجيا المتطورة للتخفي، وهو ما يعني أن الاختيار بينهما يعتمد بشكل أساسي على الاحتياجات العسكرية، والإستراتيجية، والسياسية لكل دولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store