أحدث الأخبار مع #فؤادحسين


شفق نيوز
منذ 10 ساعات
- أعمال
- شفق نيوز
العراق يعتزم إطلاق مبادرات للوساطة في 3 دول عربية
شفق نيوز/ اكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم الاثنين، عزم العراق اطلاق مبادرات للوساطة في 3 دول عربية، موضحا ان بغداد تشهد حالياً تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر قيمتها بـ 87 مليار دولار. وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية ورد لوكالة شفق نيوز، أن فؤاد حسين شارك في أعمال "منتدى حوار طهران" الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيرانية، وتناول التغيرات الأخيرة في سوريا، مؤكداً أن "تلك التحولات شأن داخلي يخص الشعب السوري وحده، مشدداً على احترام العراق لإرادة الشعب السوري". وأشار حسين إلى "الترابط الأمني القائم بين العراق وسوريا"، معرباً عن أمله في أن "تخرج سوريا من دوامة القتال والعقوبات نحو مستقبل أفضل". وأوضح أن "تحقيق الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من خلال عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري"، داعياً إلى "ضرورة تبني الحوار كوسيلة لحل النزاعات". وفيما يتعلق بدور العراق في المشهد الإقليمي، شدد الوزير على أن "السياسة الخارجية العراقية قائمة على مبدأ الحوار والتواصل"، لافتاً إلى "الدور الفاعل الذي لعبه العراق في تقريب وجهات النظر بين الدول المتخاصمة". وحول القمة العربية الأخيرة التي استضافتها بغداد، بين الوزير أن "العراق يتعامل بواقعية مع التحديات التي تواجه العالم العربي، حيث تشهد عدة دول نزاعات داخلية وحروباً"، مؤكدا ان "العراق، من خلال رئاسته الحالية للقمة العربية، أخذ على عاتقه لعب دور الوسيط وطرح آليات مستقبلية لإدارة الأزمات"، مشيراً إلى "وجود نية لإطلاق مبادرات في كل من اليمن والسودان وليبيا والدول التي تعاني من أزمات". كما نبه حسين، إلى أن "الأمن هو الأساس للتنمية، ولا يمكن تحقيق التنمية دون استقرار"، مبيناً أن "حضور القادة إلى بغداد خلال القمة شكل رسالة واضحة على استقرار الأوضاع في العراق ونجاح مسار التنمية فيه". وعلى الصعيد الاقتصادي، استعرض فؤاد حسين خطط الحكومة العراقية في تنويع مصادر الاقتصاد، مشيرًا إلى "بدء العراق باستثمار الغاز الطبيعي، ومتوقعاً الوصول إلى مرحلة الإنتاج المحلي الكامل للغاز بحلول عام 2028، كما أشار إلى توجه الحكومة نحو تطوير قطاع البتروكيماويات، وتفعيل السياحة، ولا سيما السياحة الدينية، إلى جانب دعم القطاع الزراعي". ولفت الوزير، إلى أن "العراق يشهد حالياً تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر قيمتها بـ 87 مليار دولار، ما يعكس الثقة الدولية المتنامية بالاقتصاد العراقي".


النهار المصرية
منذ 2 أيام
- أعمال
- النهار المصرية
فؤاد حسين: تشكيل لجنة وزارية عربية مفتوحة لتسوية الأزمات والخلافات
عبر فؤاد حسين وزير خارجية العراق عن شكره للقادة والزعماء العرب المشاركين في قمتي بغداد العادية والتنموية التين احتضنتهما بغداد بمشاركة عربية واسعة . ووصف حسين في مؤتمر صحفي مشترك في ختام قمتي بغداد السياسية والتنموية ، قرارات هذه القمم بالمهمة حيث شهدت الجلسات تقاربا مهما في وجهات النظر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتصدرت القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة باعتبارها قضية العرب المركزية . وقال ان القمة شهدت اشادة بدور وساطة سلطنة عمان في المحادثات الإيرانية الأمريكية . وتقرر تشكيل لجنة وزارية عربية مفتوحة لتسوية الأزمات والخلافات في الاطار العربي . وعلى صعيد القمة التنموية فركزت على تعزيز التكامل الاقتصادي والتعاون في الطاقة والتجارة وتحقيق النمو الاقتصادي وتحسين الواقع المعيشي للمواطن العربي. واكد ان العراق سيدعم كافة قرارات القمم . واعتبر عقد قمتين رسالة بان العراق استعاد عافيته واستقراره وانفتح على التكامل مع محيطه العربي وفق عمل دؤوب يعزز فرص التنمية وتطوير العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة. واكد ان العراق بيتا مفتوحا لكل اشقائه فهو صاحب تاريخ وحضارة ممتدة عبر التاريخ . ونوه بإعلان بغداد وما تضمنه من جوانب سياسية واقتصادية ومبادرات العراق . حيث ركز على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة وقف العدوان على غزة الاسرائيلي على غزة والتركيز على القضايا في ليبيا واليمن والسودان والقضايا الاقليمية. واعرب عن الدعم لمحادثات ايران وواشنطن من اجل التوصل لنتائج ايجابية . وتم التاكيد على الالتزام بمبادئ الامم المتحدة وما يتعلق بحقوق الإنسان والاستخدام السلمي للطاقة النووية وحماية البيئة . وتم التأكيد في الاعلان على الدعم العربي لمبادرات العراق فيما يخص العمل العربي المشترك ومن بينها تشكيل لجنة وزارية من العراق والبحرين وابو الغيط والدول الراغبة في الانضمام لتسوية الخلافات وتهدئة الاجواء. وحول مبادرة صندوق اعادة الإعمار والتعافي من الأزمات اعلن مجددا عن تبرع العراق ب٤٠ مليون دولار لاعادة اعمار غزة ولبنان، وكذلك نوه بالدعم العربي لمبادرة العراق بانشاء صندوق عربي للحبوب وتامين الامن الغذائي العربي. وحول الدور الإعلامي ازاء قضايا المنطقة قال ان الاعلام حر في الواقع . وحول الدعم العربي لطريق التنمية الاستراتيجي قال ان هذا المشروع تنموي دولي ولكن هناك مستثمرين مهتمون به . واكد ان العراق في امان ازاء اي عواصف تمر به. وفي رده على سؤال بشأن اسباب عدم عقد القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن قال: لم يكن بالإمكان عقدها وسيتم عقدها قريبا. وعن مستوى المشاركة في قمة بغداد قال: اننا سعداء بمستوى المشاركة في قمتي بغداد وكل الدول تم تمثيلها . وحول دعوة الرئيس الروسي بوتين لعقد قمة عربية - روسية توجه حسين بالشكر ليوتين وقال سيتم دراسة الدعوة وحضور القمة المرتقبة في الخريف. من جانبه اكد الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط اهمية القمة لافتا إلى ان ما تم رصده يعكس تعافي العراق وعودته للحضن العربي مشيدا بحيوية الدبلوماسية العراقية للاعداد للقمة فالعراق هي الدولة الاولى التي ترأس القمتين العربية والتنموية للمرة الاولى ولفت إلى اهمية مبادرة صندوق دعم اليتامى في غزة لرعاية الاف الأيتام من ضحايا الحرب . واعرب عن امله في نجاح قمتي العراق في تنفيذ مقرراتهما. وحول اليات تنفيذ القرارات خاصة الصادرة عن القمة التنموية قال ابو الغيط ان ذلك مرهون بالنشاط وتصديق البرلمانات على اساس الاتفاقيات المتعلقة بالتجارة وهناك تفاؤل تجاه الظروف غير المسبوقة التي يمر بها العالم نتيجة الصراعات بين القوى العظمي ونتيجة الارتباك العالمي الكبير. ولفت إلى ان المجالس الوزارية منوطة بتوحيد الفكر والتنسيق وتبادل الأفكار والاجراءات في هذا الصدد. ونحن متفائلون تجاه هذا الأمر بمخرجات القمة السياسية أو التنموية . وفي سؤال حول معاهدة الدفاع العربي المشترك وهل يمكن ان نرى جيش عربي موحد؟ قال ابو الغيط : ان فكرة القوة العربية المشتركة أطلقت في ٢٠١٥ وكان لها الكثير من النقاشات ووصلت إلى ان الموضوع ربما يطلق لكن في الوقت المناسب ، لكن تم تاجيل الفكرة وهي مجمدة في هذه اللحظة وربما يبحث مرة اخرى لو طرحته اي دولة . وحول العلاقات العربية الصينية قال انها علاقات تتسم بالمودة والدفء وهناك منتدى عربي صيني يعقد بالتناوب بين الدول العربية والصين وعقد آخر مرة في بكين ، وهناك قمة عربية صينية عقدت في الرياض وهناك قمة اخرى ستعقد العام المقبل في بكين ..والتعاون بين الجانبين مثمر في كافة المجالات.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- سياسة
- العين الإخبارية
وزير خارجية العراق: قمة بغداد جسدت روح التضامن والعمل العربي المشترك
تم تحديثه السبت 2025/5/17 09:17 م بتوقيت أبوظبي أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن "إعلان بغداد"، الصادر عن القمة العربية التي اختتمت أعمالها في العاصمة، يتضمن ثلاثة محاور أساسية. في مقدمة تلك المحاور: المطالبة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط إلى الأراضي الفلسطينية. وأوضح حسين، في مؤتمر صحفي حضره مراسل «العين الإخبارية»، عقب اختتام القمة في فندق قلب العاصمة، أن الوثيقة الختامية شددت كذلك على دعم سيادة واستقرار الدول العربية، ورفض أي تدخلات خارجية تمس شؤونها الداخلية. وأكد أن العراق سيبقى بيتاً مفتوحاً لجميع أشقائه العرب، وأن القمة جسّدت روح التضامن والعمل المشترك. كما عبّر وزير الخارجية عن ترحيب العراق بالجهود الدبلوماسية المبذولة لإيجاد تفاهمات بين الولايات المتحدة واليمن، مشيراً إلى أن الحوار الإقليمي والدولي يشكل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والتنمية المستدامة في المنطقة. وفي سياق متصل، أبدى حسين دعمه لاستمرار المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، باعتبارها خطوة مهمة نحو نزع فتيل التوتر في الخليج، مبيناً أن العراق يشجّع كل المبادرات التي تسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص التنمية والتكامل بين الدول العربية. تقارب عربي وبحسب وزير الخارجية العراقي، فإن الحضور الرفيع في القمة يعكس الثقة المتنامية بمكانة العراق الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن أعمال القمة تمخضت عن "جملة من القرارات المهمة وشهدت تقارباً ملموساً في وجهات النظر حول قضايا محورية". وأكد حسين أن القضية الفلسطينية تصدرت ملفات القمة، إذ شدد البيان الختامي على "مركزية هذه القضية باعتبارها قضية الأمة وعصب الاستقرار في المنطقة"، كما أعاد التأكيد على "الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة". وأشار البيان الختامي أيضاً إلى "أهمية التنسيق العربي المشترك للضغط من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية كافة"، مجدداً في الوقت نفسه رفض القمة لـ"أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للدول العربية"، ما يعكس حرص المجتمع العربي على صون سيادته واستقلال قراره الوطني. إشادة بوساطة عُمان وثمّن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الدور البارز الذي تؤديه سلطنة عُمان في التوسط بين إيران وأمريكا، مشيراً إلى أن العراق يقدّر هذه الجهود التي تسهم في تهدئة التوترات الإقليمية وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وقال حسين إن "العراق يدعم بشكل كامل توجهات القمة الهادفة إلى تعزيز التكامل الاقتصادي العربي"، مشيراً إلى أن "الاستقرار يمثل الأساس الحيوي لجذب الاستثمارات وتطوير العلاقات بين الدول". وأوضح الوزير أن القمة التنموية ركزت في مخرجاتها على سبل دعم المشاريع الاقتصادية المشتركة، وتنمية البنى التحتية العربية، مع التأكيد على ضرورة تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المنطقة، في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات متسارعة. واختتم حسين بالتأكيد على أن العراق، من خلال استضافة القمم العربية في بغداد، يحرص على تأكيد دوره المحوري في دعم مسارات التعاون العربي، وترسيخ الأمن والاستقرار، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة ويعزز مكانة العراق الإقليمية والدولية. aXA6IDkyLjExMi4xNzMuMTEwIA== جزيرة ام اند امز ES


بلدنا اليوم
منذ 3 أيام
- سياسة
- بلدنا اليوم
انطلاق القمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية"
انطلقت في بغداد، قبل قليل القمة العربية الرابعة والثلاثون تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية"، والتي تهدف إلى مناقشة قضايا إقليمية ملحة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا والسودان. وتم التقاط صورة جماعية للقادة والوفود المشاركة في القمة، وأكد رئيس الوزراء العراقي أن القمة العربية ستكون فرصة لتعزيز التضامن العربي، ومناقشة القضايا الهامة، وتوحيد المواقف وتقوية الموقف المشترك. من جانبه، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تقديره للعراق لاستضافته للقمتين العربية والتنموية، معتبرا ذلك "خطوة تعكس عودة العراق القوية إلى محيطه العربي"، مؤكدا دعم مصر للجهود الرامية إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، مشددا على الأهمية الكبيرة للقمة التنموية في هذا الإطار. ووصل الرئيس، إلى بغداد لحضور القمة، حيث كان في استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بمطار بغداد الدولي، وأكد الوزير العراقي خلال اللقاء على الدور الريادي لمصر في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون العربي المشترك، مشيرا إلى العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين منذ تأسيس جامعة الدول العربية والتعاون المتنامي في مختلف المجالات، وفقا لبيان صادر عن الخارجية العراقية.


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- سياسة
- صحيفة الشرق
أجندة قمة بغداد العربية.. بين الاستجابة لتحديات المرحلة والبناء على الإنجازات
محليات 32 A+ A- الدوحة - قنا في خضم تحولات إقليمية ودولية دقيقة، تحتضن العاصمة العراقية بغداد اليوم مؤتمر القمة العربية بدورته العادية الرابعة والثلاثين، ومؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامس وذلك بالتزامن مع الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، حيث تفرض الأوضاع الراهنة، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة وتداعياته الإنسانية المتفاقمة، تحديات غير مسبوقة. وفي هذا السياق، عملت جامعة الدول العربية بالتنسيق مع العراق على إعداد أجندة شاملة للقمة، حيث استضافت بغداد في 30 يناير 2025 السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة، لمناقشة التحضيرات التنظيمية واللوجستية. وقد أكد فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي آنذاك أن الأجندة ستتناول أبرز القضايا الإقليمية، مع التركيز على دعم الأمن والاستقرار، وتعزيز التعاون الاقتصادي العربي، فضلا عن التعامل مع التحديات السياسية والإنسانية المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وكان من المقرر أن تعقد القمة في أبريل الماضي، إلا أن انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة بتاريخ 4 مارس الماضي لمناقشة التطورات في غزة، دفع الجامعة إلى تأجيل موعد قمة بغداد إلى مايو الجاري وذلك بالتنسيق مع العراق. وكان البيان الختامي لقمة القاهرة الطارئة قد شدد على ضرورة تحرك عربي ودولي فاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، ودعم جهود قطر ومصر في الوساطة، وتكثيف العمل الدبلوماسي العربي في المحافل الدولية. وتعقد قمة بغداد في ظل ظروف سياسية وأمنية حساسة، يأتي في مقدمتها الوضع في غزة، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي وسط تفاقم إنساني، وتهديدات متزايدة بالتهجير القسري، ما يستدعي موقفا عربيا موحدا يعزز التضامن مع الدول المجاورة، وفي مقدمتها الأردن ومصر، اللتين تواجهان ضغوطا متزايدة في هذا السياق. وفي هذا الإطار، يتوقع أن تتناول القمة مجددا دعم المقترح المصري بشأن إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة، في إطار خطة قد تتجاوز تكلفتها 30 إلى 40 مليار دولار، نظرا لحجم الدمار والخسائر التي لحقت بالبنية التحتية. كما يبحث القادة العرب خلال القمة آليات تقديم دعم فاعل لسكان غزة في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات، بما في ذلك المواد الغذائية والطبية، إلى جانب التأكيد على ضرورة ضمان وصول الإغاثة الإنسانية بشكل عاجل، والتشديد على الدور الحيوي الذي تضطلع به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والدعوة إلى وقف الممارسات الإسرائيلية التي تعيق مهامها. وفي السياق ذاته، من المتوقع أن تؤكد القمة على رفض استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ووقف إرهاب المستوطنين، وإنهاء الإجراءات المالية التي تقوض الاقتصاد الفلسطيني، لا سيما احتجاز أموال المقاصة، باعتبارها مخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية. كما من المنتظر أن تعود مسألة "حل الدولتين" إلى واجهة النقاشات، بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 مايو 2024 لصالح طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة، بتأييد 143 دولة، وما تبعه من دعوة لمجلس الأمن لإعادة النظر في قراره السابق بهذا الشأن في جلسته المنعقدة في 18 أبريل 2024 ومطالبة المجلس أن يكون منصفا ومساندا لحقوق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية والكرامة الإنسانية. وفي هذا السياق يتوقع أن تدعو القمة أيضا المجتمع الدولي إلى دعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، فيما ستثمن مواقف الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية أو أعلنت عزمها على ذلك، ولا سيما بعض الدول الأوروبية التي أظهرت ميلا نحو تبني الاعتراف. ومن المنتظر أن تشمل أجندة القمة العربية العادية التي تستضيفها بغداد اليوم أيضا مناقشة العديد من المستجدات الراهنة في المنطقة، بما في ذلك الوضع في جنوب لبنان وسبل دعم إعمار المناطق التي دمرها القصف الإسرائيلي، حيث يستمر العدوان والخروقات الإسرائيلية المتكررة لسيادة الدولة اللبنانية. كما تأتي الحرب في السودان أيضا على رأس أولويات أجندة القمة، حيث يشكل الواقع الإنساني المتدهور تحديا كبيرا يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي من أجل التخفيف من معاناة الشعب السوداني بجانب مناقشة الأوضاع في اليمن وليبيا والصومال. وفي الشأن السوري، من المتوقع أن تتناول القمة سبل دعم الحكومة السورية الجديدة، والمساهمة في إنجاح مرحلة الانتقال السياسي، إلى جانب ملف إعادة إعمار ما دمرته الحرب وسبل فتح آفاق الاستثمار والتعاون الدولي. كما يُرجح أن تدعو القمة الكيان الإسرائيلي إلى سحب قواته من الأراضي السورية التي احتلها مؤخرا، ووقف الغارات والتحريض، وضمان احترام سيادة سوريا على أراضيها وحدودها. أما على الصعيد الإقليمي الأوسع، فتأتي المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة ضمن الملفات المتوقع تناولها، في ظل ارتباط البرنامج النووي الإيراني المباشر بالأمن الإقليمي العربي. وعلى المستوى الاقتصادي، ستركز القمة على تعزيز التعاون العربي المشترك في مواجهة التحديات التنموية الراهنة، حيث من المتوقع أن تتطرق إلى القضايا التي تم طرحها في القمة الاقتصادية التنموية السابقة، بما في ذلك تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في الدول العربية. وقد أكدت وزارة الخارجية العراقية أن قمة بغداد ستتناول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدول العربية، بما يعزز دور الجامعة العربية، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة. وفي إطار التركيز على التعاون العربي المشترك، أعلن السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في وقت سابق عن انعقاد الدورة الخامسة للقمة التنموية العربية المقررة اليوم، حيث ستخصص لمناقشة الموضوعات الاجتماعية والتنموية، وذلك بهدف دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول العربية. وفي هذا الصدد، صرح فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي، بأن بلاده تعمل على تعزيز التنسيق العربي لمواجهة التحديات الكبرى، مشددًا على أهمية دعم العمل الاقتصادي المشترك، كاشفا عن مقترحات لتأسيس صناديق مالية مخصصة لدعم الشعوب العربية، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، في ظل الوضع الكارثي في الأراضي المحتلة وقطاع غزة. وفي امتداد لهذا التوجه، من المتوقع أن تتناول قمة بغداد ما أقر في القمة العربية الـ33 التي استضافتها مملكة البحرين عام 2024، لا سيما ما يتعلق بالملفات الاقتصادية والاجتماعية. وتشمل هذه الملفات متابعة التفاعل العربي مع قضايا تغير المناخ، وتعزيز الأمن المائي العربي، خصوصا فيما يتصل بحقوق مصر والسودان في مياه نهر النيل. كما ينتظر أن تبحث القمة سبل تطوير التعاون العربي في مجالات التكنولوجيا المالية، والابتكار، والتحول الرقمي، بما يدعم التكامل الاقتصادي العربي. علاوة على ذلك، تشمل الأجندة استعراض الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان المعدلة، ومناقشة الاستراتيجية الإعلامية لمكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة الأمنية العربية لمواجهة التهديدات المتزايدة، وخطة المجلس الاقتصادي والاجتماعي التي تتضمن 12 بندا، على رأسها خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على فلسطين. وتشمل أجندة قمة بغداد أيضا استعراض التقدم المحرز في اتفاقية التجارة الحرة العربية، إلى جانب بحث آليات إقامة الاتحاد الجمركي العربي، وتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي. كما تتناول القمة، الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن (2023 -2028)، والمقترح المقدم من الأمانة العامة للجامعة بشأن "الرؤية العربية 2045"، بوصفها خارطة طريق مستقبلية للتنمية والتكامل الإقليمي وقرار المجلس الوزاري العربي للمياه حول الاستراتيجية العربية للأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة – المحدثة (2020 - 2030). وتشكل قمة بغداد محطة مفصلية في العمل العربي المشترك، إذ تبحث ملفات سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية بالغة التعقيد، في طليعتها القضية الفلسطينية، وأزمات السودان وسوريا واليمن، إلى جانب تعزيز التكامل الاقتصادي ومواجهة التحديات التنموية الإقليمية.