أحدث الأخبار مع #فادي_رياض


العربية
منذ 8 ساعات
- أعمال
- العربية
"Moneta Markets" تحذر: "ثقة هشة" في الأسواق الأميركية قد تطيح بالارتفاعات الأخيرة
حذر كبير استراتيجيي الأسواق في Moneta Markets، فادي رياض، من حالة "عدم اليقين" التي قد تسود الأسواق الأميركية في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الارتفاعات الأخيرة تمحو الخسائر التي تكبدها السوق منذ بداية العام، لكنها تمثل "تسعيرًا لحظيًا" يشهده أيضًا مؤشر الدولار وأسعار الذهب. وقال رياض في مقابلة مع "العربية Business"، إن تداعيات هذا الوضع وردة فعل الأسواق قد لا تكون كبيرة أو تشكل تهديدًا ضخمًا، مستشهدًا بتعامل الإدارات الأميركية السابقة والحالية مع مثل هذه المشاكل عبر تمديد الفترات أو حتى رفع سقف الدين. ولفت إلى عوامل أخرى قد يكون لها تأثير أكبر هذا الأسبوع، وعلى رأسها المكالمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي والروسي، بالإضافة إلى ترقب نتائج شركة "إنفيديا" الأسبوع المقبل، والتي يتوقع أن يكون لها تأثير كبير على المستويين الكلي والجزئي للسوق. اقرأ أيضاً "الأموال الغبية" تتفوق على "الأموال الذكية" في وول ستريت.. وهؤلاء يكسبون الرهان! ولفت إلى مذكرة بحثية صادرة عن "جي بي مورغان" تشير إلى نظرة "غير واضحة" وقليلة التفاؤل على المدى القصير للمستثمرين، مع توقع بأن الحد الأقصى للارتفاع على المؤشرات الأميركية قد يكون إعادة اختبار أعلى مستويات تاريخية. وأكد أن "حالة الثقة" لدى المستهلكين والمتداولين الأميركيين "هشة" للغاية، مشيرًا إلى أن أي مشكلة أو تحد حقيقي يظهر في السوق قد يؤدي إلى تراجع سريع في المعنويات وانخفاضات أسرع بكثير من وتيرة الارتفاعات الأخيرة. وفيما يتعلق بملف الرسوم الجمركية بين أميركا والصين، قال إن الاتفاق الأخير بخفض الرسوم لمدة 90 يومًا يثير تساؤلات حول ما سيحدث بعد هذه المدة، متوقعًا استمرار حالة "الأخذ والرد" في هذا الملف لفترة أطول من المتوقع.


العربية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
خبير للعربية: اجتماع الفيدرالي حاسم في تحديد مسار الفائدة وسط ضغوط سياسية
قال كبير استراتيجيي الأسواق في Moneta Markets، فادي رياض، إن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الحالي سيكون حاسمًا، خاصة فيما يتعلق بمدى ثبات رئيسه جيروم باول على موقفه. وأضاف رياض في مقابلة مع "العربية Business"، أن تصريحات باول الأخيرة أوضحت عدم وجود داعٍ لتدخل الفيدرالي المباشر لدعم الأسواق، وهو ما يتعارض مع رغبة الإدارة الأميركية التي مارست ضغوطًا على باول. وأوضح أن الفيدرالي يعتمد في قراراته على البيانات الاقتصادية، والتي أظهرت مؤخرًا قوة في قطاع التوظيف، مما يدعم موقف باول في الإبقاء على معدلات الفائدة لحين وضوح الصورة الاقتصادية. وأكد أن لا أحد، بما في ذلك الإدارة الأميركية والفيدرالي، يعلم التأثير الحقيقي للسياسات الجديدة على الاقتصاد والشركات. وذكر أن تمسك باول بموقفه هو التصرف الأمثل، ومن المتوقع أن نشهد خفض الفائدة، ربما بنهاية العام أو في الربع الأخير من عام 2025. وأشار إلى أن قوة بيانات التوظيف تدعم موقف باول، وأن تراجعه عن موقفه بسبب الضغوط سيكون غير مبرر. وأن المستثمرين والمتداولين على المدى القصير يجب أن ينظروا إلى الصورة الأوسع، وأن حالة عدم اليقين بشأن تأثير السياسات الجديدة على الاقتصاد لا تزال قائمة. وتوقع أن نتائج الربع الثاني والثالث من العام الحالي ستكون أسوأ من الربع الأول، حيث سيتضح تأثير حالة عدم اليقين على نتائج الشركات. وأن الاتفاقات التجارية قد تستغرق وقتًا أطول مما يتوقعه الكثيرون، وأن هناك غموضًا يحيط بالإجراءات التي قد تتخذها الإدارة الأميركية بعد انتهاء فترة التسعين يومًا.