logo
#

أحدث الأخبار مع #فاطمة_الهاشمي

10 مشاريع ابتكارية لجامعة زايد في القمة الشرطية العالمية
10 مشاريع ابتكارية لجامعة زايد في القمة الشرطية العالمية

البيان

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

10 مشاريع ابتكارية لجامعة زايد في القمة الشرطية العالمية

قدمت كلية الابتكار التقني في جامعة زايد أكثر من عشرة مشاريع تخرج من إعداد طلبة السنة النهائية، التي عكست مستوى التقدم والمعرفة التطبيقية لديهم. وأكد الدكتور عمر الفندي، عميد كلية الابتكار التقني في جامعة زايد، أهمية مشاركة خريجي الجامعة في القمة الشرطية العالمية، معرباً عن شكره لشرطة دبي على إتاحة الفرصة لعرض مشاريعهم الابتكارية. وأوضح أن هذه المشاركة شكلت منصة مثالية للطلبة لتبادل الأفكار والخبرات، والاطلاع على أحدث التقنيات في مجالات تخصصهم، ما يعزز من معرفتهم ويوسّع آفاقهم المهنية، خاصة في التواصل مع الشركات والجهات الحكومية والوزارات ذات العلاقة. وأشار إلى أن القمة فتحت المجال أمام الطلبة للتفاعل مع المجتمع الدولي والتعرف إلى أبرز التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما في تخصصاتهم الدقيقة مثل الأمن السيبراني والطب الشرعي الرقمي. وأكدت الطالبة سارة العويم أن المشروع الجماعي الذي شاركت فيه حمل عنوان «أداة اختبار اختراق عبر الويب مدعومة بالذكاء الاصطناعي»، وهو عبارة عن موقع يساعد الطلبة على تنفيذ جميع مراحل اختبار الاختراق بطريقة منظمة وفعّالة، مع فهم واضح لكل أداة يتم استخدامها في كل خطوة. وأوضحت أن الموقع يتضمن ميزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي على هيئة شات بوت، تتيح للمستخدمين تفسير نتائج الأدوات بضغطة زر، خاصة في حال واجهوا صعوبة في فهم المخرجات، كما يمكنهم حفظ النتائج المستخلصة في مفكرة رقمية لسهولة الرجوع إليها. ومن جانبها، أوضحت الطالبة فاطمة الهاشمي أن فكرة المشروع جاءت بعد دراستهن لمساق «الاختراق الأخلاقي»، حيث واجهن صعوبة في معرفة الخطوات الصحيحة والأدوات المناسبة لكل مرحلة. ومن هنا تولدت لديهن الرغبة في تصميم أداة ترشد الطلبة الجدد في تخصصات تقنية المعلومات والأمن السيبراني إلى الطرق السليمة لاستخدام أدوات الاختراق، وتساعدهم على بناء قاعدة معرفية قوية في هذا المجال. وأكدت الطالبات جميلة النعيمي، وشما المنصوري، ونورة الرميثي أن مشروعهن جاء استجابة للتحديات الأمنية الناتجة عن الانتشار الواسع لاستخدام الطائرات من دون طيار في المجالات المدنية والعسكرية واللوجستية، خصوصاً مع تزايد المخاوف من عدم القدرة على التحقق من هوية هذه الطائرات أو التحكم بها في حال استخدامها بشكل غير مشروع. وأشرن إلى أن هذه الطائرات أصبحت عرضة لهجمات سيبرانية مثل التلاعب بالهوية أو التشويش أو السيطرة عن بُعد. وأضفن أن فكرة المشروع تعتمد على تصميم نظام لمصادقة الطائرات من دون طيار من خلال بصمات الترددات الراديوية بحيث تتميز كل طائرة بإشارات راديوية فريدة ناتجة عن اختلافات دقيقة في مكوناتها، وهو ما يُمكّن من إنشاء هوية رقمية يصعب تقليدها، وأوضحن أنهن استخدمن تقنيات تعلم آلي، لتصنيف الطائرات والتحقق من صلاحيتها للطيران ضمن المجال الجوي. وأشرن إلى أنهن قمن بجمع إشارات حقيقية باستخدام أنظمة وتحليلها لاستخلاص ميزات يمكن استخدامها لاحقاً في المصادقة التلقائية، مؤكدات أن هذا النظام قد يكون له دور مهم في حماية المنشآت الحيوية ومراقبة الطائرات في المدن الذكية والتصدي للهجمات الرقمية. بدوره شارك علي الموسوي، خريج جامعة زايد، ابتكاراً استلهمه نتيجة حادث تعرض له بسبب استخدام الهاتف أثناء القيادة، حين انحرفت سيارته واصطدمت بالرصيف، ما تسبب بإلحاق أضرار في السيارة ونجاته بأعجوبة من الموت، وقد دفعه هذا الحادث لتطوير نظام ذكي منخفض التكلفة، لا يتجاوز 100 درهم، يركّز على مراقبة السائق داخل السيارة عبر كاميرا مرتبطة بتطبيق، ويصدر تنبيهات صوتية لمدة 8 ثوانٍ، وفي حال عدم الاستجابة تنتقل التنبيهات إلى اهتزاز في المقود والمقعد، ثم رش ماء، وفي حالات الطوارئ يمكن ربط النظام بغرفة العمليات في الشرطة لمعرفة حالة السائق والتدخل. ويعمل علي على تطوير النظام ليعتمد على كاميرا، ويهدف إلى تعميمه في السيارات الاقتصادية غير المزوّدة بتقنيات حديثة كالتي توجد في سيارات فاخرة مثل مرسيدس وتسلا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store