أحدث الأخبار مع #فاطمةالمعدول


Independent عربية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
كتب الأطفال بين الواقع والتحديات ومنافسة التكنولوجيا
يحتفل العالم في الثاني من أبريل (نيسان) من كل عام، باليوم العالمي لكتاب الطفل، وهو احتفال اعتمد منذ عام 1967 لتسليط الضوء على أهمية كتب الأطفال وإقامة فعاليات مختلفة ومتنوعة معنية بهذا الشأن. تم اختيار هذا اليوم باعتباره يوافق تاريخ ميلاد الكاتب الدنماركي هانس أندرسن المولود عام 1805، الذي يعد أحد أشهر كتاب الأطفال في العالم واشتهر بكتابة القصص الخيالية ومن أشهرها "عقلة الإصبع"، "حورية البحر الصغيرة"، "البط القبيح"، "بائعة الكبريت"، وتعد جائزة هانس أندرسون لأدب الطفل حالياً واحدة من أرفع الجوائز في العالم في هذا المجال. القراءة كانت دائماً مصاحبة للأطفال في أزمان سابقة، وكان كتاب الطفل صديقاً دائماً له حتى وقت قريب ولكن تحديات كثيرة حالياً أصبحت تواجه كتب الأطفال من بينها سيطرة التكنولوجيا وعدم وعي الأسر بأهمية القراءة وتأثيرها وانعكاساتها على الطفل في كامل مراحل حياته، إضافة إلى تحديات كبيرة أصبحت تواجه صناعة النشر بشكل عام مثل ارتفاع أسعار خامات الطباعة كالورق والأحبار. وتتفاقم هذه الأزمات في حال كتاب الطفل، على اعتبار أنه لا بد أن يكون بطباعة فاخرة وكل صفحاته ملونة ليكون جاذباً للصغار، مما أصبح يمثل أزمة كبيرة بالنسبة إلى دور النشر. مسيرة طويلة خاضتها الكاتبة فاطمة المعدول في كل ما يتعلق بفنون الطفل المختلفة. وعن واقع كتب الأطفال حالياً تقول إن "الكتابة للطفل لها ثلاثة أضلاع: الكاتب والرسام والناشر، وأحد أهم التحديات حالياً هو ارتفاع سعر الكتب وضعف القوة الشرائية. الأزمة الكبرى بالنسبة إلى الكتاب بشكل عام ومن بينها كتب الأطفال، هي عدم وجود سوق. في وقت سابق كان هناك اهتمام أكبر بكتب الطفل وكانت الدولة تتبنى مشروعات معنية بهذا الشأن، من بينها مشروع القراءة للجميع ومسابقة كتاب الطفل الذي تبنته زوجة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، سوزان مبارك، في مصر سابقاً، وكان له أثر كبير على كتب الأطفال وأدى إلى حال من الرواج والنشاط. لا بد أن يكون هناك احتفاء بالكتاب طوال العام بفعاليات مختلفة وليس الاقتصار فقط على معرض الكتاب الذي أصبح احتفالية ثقافية في المقام الأول". وتضيف، "رغم أن كل شيء اختلف من حولنا، وكل جيل اختلف عن سابقه، والمعرفة أصبحت متاحة ومجالاتها واسعة، ولكن في النهاية يبقى الطفل هو الطفل، وتبقى القصص والحكايات الخيالية قائمة وصالحة لكل الأجيال. كتاب الطفل باق وحتى التطبيقات التي انتشرت أخيراً كبديل للكتاب الورقي هي حلول بدأت تظهر للتعامل مع التحديات المختلفة، ولكن الأساس هو المحتوى الجيد أياً كانت الوسيلة". سمات مؤلف كتب الأطفال قد يعتقد البعض أن الكتابة للطفل ليست بالعمل الصعب ولكن الحقيقة أنها تتجاوز في صعوبتها الكتابة للكبار بمراحل، إذ تواجه الكاتب هنا تحديات مختلفة لتقديم مضمون يتناسب مع عقل الطفل وقدراته على الاستيعاب، وفي الوقت نفسه فإن كل مرحلة عمرية لها أسلوب وطريقة معينة تناسبها في تقديم المحتوى أو المادة التي يرغب الكاتب في توصيلها إليهم، فما يناسب الصغار سيختلف عن مرحلة الطفولة المتوسطة أو المتأخرة، وفي الوقت نفسه فإن اختلاف الأجيال وتغير المجتمع وظهور قضايا جديدة على الساحة يفترض أن يدفع بكتب الأطفال ودور النشر لوضعها ضمن أولوياتهم وتقديمها للصغار بشكل سهل وسلس. تقول الكاتبة رانيا حسين أمين، "من أهم سمات كاتب الأطفال هي أن يكون على اتصال دائم بهم في العمر الذي يستهدف الكتابة له ليتعرف عليهم وعلى لغتهم ومفرداتهم، كما يجب أن يكون الكاتب قريباً من طفولته الخاصة ليستحضر منها كيف كان يفكر وكيف كان يشعر في مواقف معينة حتى يستطيع أن يكتب من منظور الطفل، فالأطفال يحتاجون لأن يكون الكاتب صديقاً لهم وليس شخصاً يلقي عليهم المواعظ". وتشير الكاتبة إلى أن "مضمون كتب الأطفال يتطور، ولكن الأزمة الكبرى هي أن الإقبال على القراءة بشكل عام في تراجع للكبار والصغار على السواء، وهناك توجه كبير نحو التكنولوجيا التي أدى استخدامها المكثف إلى تقليل القدرة على التركيز. وأصبح هذا تحدياً جديداً أمام كتاب الأطفال، فبات على الكاتب أن يجعل الأحداث سريعة وجاذبة حتى لا يفقد الطفل اهتمامه وتركيزه ويظل متابعاً لها". الأسرة وتشجيع الطفل على القراءة الدافع الأول والعامل الأساس الذي سيدفع الطفل إلى الاهتمام بالقراءة والحرص على اقتناء الكتاب هي الأسرة، يستوي في هذا كافة الأطفال في كل أنحاء العالم فالأسرة التي تحرص على القراءة لأطفالها وتصطحب الطفل لشراء كتاب سيكبر أطفالها والكتاب جزء من عالمهم، فوعي الأسرة هو اللبنة الأولى التي سيعول عليها في هذا الشأن، وقد أثبتت دراسات أن القراءة للطفل منذ بداية حياته وحتى قبل أن يستطيع استيعاب المضمون تزيد من حصيلته اللغوية وتوطد من التواصل بينه وبين العائلة. وفي الوقت ذاته فإن المبادرات المختلفة للقراءة والكلام للأطفال في المدارس وغيرها، إضافة إلى أن الدور الذي يجب أن تقوم به المكتبات العامة من المفترض أن يساعد في تشجيع الطفل على القراءة وإنشاء رابط بينه وبين الكتاب، فكلها عوامل لا بد أن تجتمع لتبقي كتب الأطفال في أولوية اهتمامهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت الكاتبة نيرمين مجدي، إن "الأطفال تحت 14 سنة في العالم كله وفي كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية، يعتمدون بمعظمهم على الكبار في اختيار الكتاب، فمن البداية، تلعب الأسرة دوراً كبيراً فالقراءة المشتركة من أهم الأمور التي يجب الحرص عليها. في الوقت الحالي نجد كثيراً من الأهالي مهتمين جداً باللغات الأجنبية، ومن ثم تكون أولوياتها شراء الكتب الأجنبية على حساب الكتب العربية. ومع عدم الاهتمام باللغة العربية وبخاصة في المدارس الأجنبية، قد يلقى بعض الأطفال صعوبة في القراءة، وهذا من التحديات التي أصبحت تواجه الكتاب العربي الموجه للطفل أخيراً". وتضيف مجدي أن "الطفل الصغير، أقل من سبع سنوات، اهتماماته بسيطة ولم تتغير وهي مرتبطة بالألعاب والعائلة والحيوانات. ومن هنا لا بد أن تكون الكتب مرتبطة بهذه الأشياء، وكاتب الأطفال عليه أن يختار لغة سهلة وكلمات بسيطة مع إضافة بعض الكلمات الجديدة حتى يتعلمها الطفل، وعلى مدار التاريخ كانت القصص والحكايات حاضرة في كل الثقافات وهي من اهتمامات الأطفال دائماً ولكن فعل القراءة هو تعود وتشجيع من الأسرة. حالياً التكنولوجيا أضعفت علاقة الطفل بالكتاب لأن هناك أسراً وجدت أنها أسهل ولكن لا بد من تحقيق التوازن". وتابعت أن "الفعاليات المتعلقة بالتكلم والقراءة للأطفال مهمة جداً وتشهد تواصلاً بين الكاتب والأطفال، لكنها في النهاية تكون لوقت محدود، ولا بد أن يكون هناك اهتمام أكبر بها في المدارس وجميع تجمعات الأطفال. وفي الوقت نفسه فإن المكتبات العامة يمكن أن تكون حلاً مثالياً في ظل ارتفاع أسعار الكتب ولكن معظمها يكون غير محدث ولا يحوي الإصدارات الجديدة فهي تحتاج لدعم واهتمام بصورة أكبر". الكتابة للناشئة في عالم كتب الأطفال نجد اهتماماً كبيراً وإصدارات متعددة موجهة للصغار في المرحل العمرية المبكرة، ويقابله اهتمام أقل بالكتب الموجهة للأطفال في بدايات مرحلة المراهقة أو من يطلق عليهم صفة "الناشئة" رغم الأهمية الكبرى لدفع الأولاد في هذه السن إلى القراءة وإصدار أعمال تتناسب مع سنهم وتطرح موضوعات تثري عقلهم وتضيف إليه، فمن هم في هذه الفئة ليسوا الصغار الذين ستبهرهم الأشكال والرسوم الملونة وليسوا بالكبار الذين ستناسبهم الكتب الموجهة للراشدين ولكنهم يقعون في منطقة وسطية تحسب على الكتابة للطفل، ولكنها لا تحظى بالاهتمام الكافي وقليل من يتجه إليها رغم أهميتها. من بين من اهتموا بهذه الفئة العمرية، الكاتب المتخصص في التراث الثقافي عادل موسى الذي قال عن تجربته في الكتابة للأطفال إن "الأجيال السابقة كانت ذاكرتها الفنية والثقافية كبيرة وكانت تحصل عليها من مصادر متنوعة، حالياً اختلف الوضع، فليست لدى الأطفال والناشئة هذه الذاكرة رغم توافر مصادر للمعرفة أضعاف ما كان متوافراً لمن سبقوهم، فالأطفال والناشئة حالياً لا يعرفون كثيراً عن التراث والتاريخ وعندما يشاهدون التقليد يثير إعجابهم لأنهم لا يعرفون الحكايات الأصلية". وأضاف، "من خلال تواصلي المباشر مع الأطفال أتعرف على اهتماماتهم سواء من خلال الأطفال المحيطين أو من خلال ورش العمل، وكثير منهم لديه اهتمام كبير بموضوعات قد لا تراها دور النشر جاذبة لهم مثل الحكايات الشعبية والتراث. لا بد أن نطرح موضوعات وقضايا تناسب مجتمعنا ولكن أحياناً تكون الأزمة أن بعض دور النشر تكون أولوياتها الربح فتتجه إلى المحتوى المضمون وتبتعد عن المجازفة خوفاً من الخسارة، فقصص الأطفال لا بد أن يكون فيها خير وشر وصراع وأحداث، أما القصص المنمقة بشكل زائد ومفرطة المثالية التي انتشرت في وقت من الأوقات تكون غير مقنعة للطفل ولا تناسب عقله وقد تدفعه إلى عدم حب القراءة". وبالنسبة إلى واقع كتب الأطفال حالياً، يوضح أن "كتب الأطفال في العالم العربي تشهد تطوراً كبيراً على كل المستويات فهناك كتاب متميزون ورسامون على مستوى عال وفي الوقت نفسه هناك زيادة كبيرة في عدد دور النشر. الكتاب الورقي باق وكل وسائل التكنولوجيا الحديثة ومن بينها تطبيقات القراءة هي وسائل مساعدة والمحتوي الجيد لكتاب الطفل هو الأساس الذي سيتم نشره بأي وسيلة".

مصرس
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
حضور جماهيري كبير قبل لحظات من ختام الدورة 56 من معرض الكتاب (صور)
دقائق قليلة ويُسدل الستار على فعاليات الدورة ال56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 وسط حضور جماهيري كبير من عشاق القراءة بكل جنسيات العالم. وقام الناشرون المشاركون في هذه الدورة بتوديع فعاليات المعرض الذى شهد إقبالا جماهيريا طوال أيام المعرض الممتدة في الفترة من 23 يناير وحتى اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025.وبدأت أجواء معرض القاهرة الدولي للكتاب في يومه الأخير تشُع بالاحتفاء بهذه الدورة المتميزة وبدأت بوابات وأجنحة القاهرة الدولي للكتاب استقبال الآلاف من الزوار ينتمو إلى جميع الفئات من جميع الجنسيات، وجاءت النساء والأطفال في مقدمة زوار آخر أيام القاهرة الدولى للكتاب.وشارك في الدورة ال56 من معرض القاهرة الدولى للكتاب 2025 أكثر من 250 متطوعا من الشباب، قاموا على مدار أيام معرض بمساعدة زوار المعرض من مختلف الفئات العمرية بالوصول إلى مبتغاهم ودور النشر الباحثين عنها في المعرض. ويختتم معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56 فعالياته مساء اليوم الأربعاء توافد نحو 5 ملايين ونصف المليون زائر من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، ولاقى نجاحًا كبيرًا هذا العام.معرض الكتاب 2025واستضاف مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس فعاليات المعرض المتنوعة ما بين ندوات ثقافية وأنشطة ترفيهية، وذلك في ظل تواجد أمني مكثف، وحرصت الأسر المصرية على اصطحاب أطفالها إلى المعرض، بالإضافة إلى حضور عدد كبير من الشباب للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الثقافة والمعرفة والاستمتاع بالأنشطة التي تُقدّم ضمن فعاليات المعرض، التي شملت عروضًا ترفيهية وفنية مختلفة.وأقيمت فعاليات الدورة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة من 23 يناير الماضي وحتى 5 فبراير الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.وحلت سلطنة عمان ضيف شرف الدورة السادسة والخمسين من المعرض، كما اختارت اللجنة الاستشارية العليا للمعرض الدكتور أحمد مستجير العالم والمفكر الكبير، ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، فيما تحل الكاتبة فاطمة المعدول شخصية المعرض لكتاب الطفل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
حضور جماهيري كبير قبل لحظات من ختام الدورة 56 من معرض الكتاب (صور)
دقائق قليلة ويُسدل الستار على فعاليات الدورة الــ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 وسط حضور جماهيري كبير من عشاق القراءة بكل جنسيات العالم. وقام الناشرون المشاركون في هذه الدورة بتوديع فعاليات المعرض الذى شهد إقبالا جماهيريا طوال أيام المعرض الممتدة في الفترة من 23 يناير وحتى اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025. وبدأت أجواء معرض القاهرة الدولي للكتاب في يومه الأخير تشُع بالاحتفاء بهذه الدورة المتميزة وبدأت بوابات وأجنحة القاهرة الدولي للكتاب استقبال الآلاف من الزوار ينتمو إلى جميع الفئات من جميع الجنسيات، وجاءت النساء والأطفال في مقدمة زوار آخر أيام القاهرة الدولى للكتاب. وشارك في الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولى للكتاب 2025 أكثر من 250 متطوعا من الشباب، قاموا على مدار أيام معرض بمساعدة زوار المعرض من مختلف الفئات العمرية بالوصول إلى مبتغاهم ودور النشر الباحثين عنها في المعرض. ويختتم معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 فعالياته مساء اليوم الأربعاء توافد نحو 5 ملايين ونصف المليون زائر من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، ولاقى نجاحًا كبيرًا هذا العام. معرض الكتاب 2025 واستضاف مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس فعاليات المعرض المتنوعة ما بين ندوات ثقافية وأنشطة ترفيهية، وذلك في ظل تواجد أمني مكثف، وحرصت الأسر المصرية على اصطحاب أطفالها إلى المعرض، بالإضافة إلى حضور عدد كبير من الشباب للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الثقافة والمعرفة والاستمتاع بالأنشطة التي تُقدّم ضمن فعاليات المعرض، التي شملت عروضًا ترفيهية وفنية مختلفة. وأقيمت فعاليات الدورة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة من 23 يناير الماضي وحتى 5 فبراير الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس. وحلت سلطنة عمان ضيف شرف الدورة السادسة والخمسين من المعرض، كما اختارت اللجنة الاستشارية العليا للمعرض الدكتور أحمد مستجير العالم والمفكر الكبير، ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، فيما تحل الكاتبة فاطمة المعدول شخصية المعرض لكتاب الطفل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
"القاعة الرئيسية" بمعرض الكتاب تناقش "فاطمة المعدول وذوي الإعاقة".. صور
استضافت "القاعة الرئيسية"؛ بمعرض الكتاب في دورته ال56، ندوة بعنوان "فاطمة المعدول وذوي الإعاقة"، بحضور نخبة من المتخصصين في مجال ثقافة الطفل، منهم الدكتورة عبلة حنفي، أستاذ سيكولوجية الفن؛ ونائب رئيس جامعة حلوان، وهجرة الصاوي؛ مؤلفة أدب الطفل، وعبير شلتوت؛ مدير قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي؛ وأدار الندوة الكاتب والفنان التشكيلي؛ أحمد عبد النعيم؛ مدير التحرير بمؤسسة أخبار اليوم، فيما ترجمت الشيماء قطب؛ الندوة إلى لغة الإشارة؛ بالتعاون مع المجلس القومي لذوي الإعاقة. وفي بداية الندوة، قال أحمد عبد النعيم: "سنتحدث اليوم عن دور فاطمة المعدول مع ذوي الإعاقة، هذه السيدة العظيمة التي تركت في كل واحد منا جزءًا من روحها وإبداعها".ومن جانبها، أعربت الدكتورة عبلة حنفي؛ عن سعادتها بالحديث عن شخصية لا يمكن تصنيفها، قائلة: "فاطمة المعدول ليست مجرد صديقة أو مبدعة، بل هي حالة خاصة من العطاء والتأثير، وأعرفها منذ ما يقرب من 50 عامًا، واختيارها شخصية العام بمعرض الكتاب كان موفقًا، فهي مؤسسة حقيقية لثقافة الطفل في مصر".بدورها، قالت هجرة الصاوي: "من حسن حظي أنني تعرّفت على فاطمة المعدول منذ 25 عامًا، فهي شخصية قوية ومؤثر ولها إسهامات متميزة في مجالات الطفل ومنهم ذوي القدرات الخاصة؛ وعملنا سويًا في مجلة 'قطر الندى'، ورغم صعوبة العمل، إلا أنها قادت الفريق بكفاءة، وتمكنا من إصدار 24 كتابًا، فيهما كتابين لذوي الإعاقة".أما عبير شلتوت، أكدت أن المعدول؛ أدت دورًا رائدًا في تعليمها كيفية التعامل مع الأطفال، خاصة من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن مسرحية "الوردة الزرقاء" التي أخرجتها المعدول؛ لا تزال تُعرض حتى اليوم في مركز ثقافة الطفل؛ وأضافت: "حضرت عرض مسرحية 'حقوق الطفل' في دار الأوبرا، وكذلك مسرحية 'المواصلات'، وكانت التجربة ملهمة، لقد تعلمنا الكثير من فاطمة المعدول، وسأظل ممتنة لها مدى الحياة". inbound8365403791857799919 inbound7781127265008802524 inbound5127056951539906722 inbound2641844598789673583


البوابة
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
"القاعة الرئيسية" بمعرض الكتاب تناقش "فاطمة المعدول وذوي الإعاقة".. صور
استضافت "القاعة الرئيسية"؛ بمعرض الكتاب في دورته الـ56، ندوة بعنوان "فاطمة المعدول وذوي الإعاقة"، بحضور نخبة من المتخصصين في مجال ثقافة الطفل، منهم الدكتورة عبلة حنفي، أستاذ سيكولوجية الفن؛ ونائب رئيس جامعة حلوان، وهجرة الصاوي؛ مؤلفة أدب الطفل، وعبير شلتوت؛ مدير قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي؛ وأدار الندوة الكاتب والفنان التشكيلي؛ أحمد عبد النعيم؛ مدير التحرير بمؤسسة أخبار اليوم، فيما ترجمت الشيماء قطب؛ الندوة إلى لغة الإشارة؛ بالتعاون مع المجلس القومي لذوي الإعاقة. وفي بداية الندوة، قال أحمد عبد النعيم: "سنتحدث اليوم عن دور فاطمة المعدول مع ذوي الإعاقة، هذه السيدة العظيمة التي تركت في كل واحد منا جزءًا من روحها وإبداعها". ومن جانبها، أعربت الدكتورة عبلة حنفي؛ عن سعادتها بالحديث عن شخصية لا يمكن تصنيفها، قائلة: "فاطمة المعدول ليست مجرد صديقة أو مبدعة، بل هي حالة خاصة من العطاء والتأثير، وأعرفها منذ ما يقرب من 50 عامًا، واختيارها شخصية العام بمعرض الكتاب كان موفقًا، فهي مؤسسة حقيقية لثقافة الطفل في مصر". بدورها، قالت هجرة الصاوي: "من حسن حظي أنني تعرّفت على فاطمة المعدول منذ 25 عامًا، فهي شخصية قوية ومؤثر ولها إسهامات متميزة في مجالات الطفل ومنهم ذوي القدرات الخاصة؛ وعملنا سويًا في مجلة 'قطر الندى'، ورغم صعوبة العمل، إلا أنها قادت الفريق بكفاءة، وتمكنا من إصدار 24 كتابًا، فيهما كتابين لذوي الإعاقة". أما عبير شلتوت، أكدت أن المعدول؛ أدت دورًا رائدًا في تعليمها كيفية التعامل مع الأطفال، خاصة من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن مسرحية "الوردة الزرقاء" التي أخرجتها المعدول؛ لا تزال تُعرض حتى اليوم في مركز ثقافة الطفل؛ وأضافت: "حضرت عرض مسرحية 'حقوق الطفل' في دار الأوبرا، وكذلك مسرحية 'المواصلات'، وكانت التجربة ملهمة، لقد تعلمنا الكثير من فاطمة المعدول، وسأظل ممتنة لها مدى الحياة". inbound8365403791857799919 inbound7781127265008802524 inbound5127056951539906722 inbound2641844598789673583