logo
#

أحدث الأخبار مع #فالأممالمتحدة

المؤامرة الصامتة والأسلحة المحرمة ..احموا الأرحام في غزة ، بقلم : بديعة النعيمي
المؤامرة الصامتة والأسلحة المحرمة ..احموا الأرحام في غزة ، بقلم : بديعة النعيمي

شبكة أنباء شفا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • شبكة أنباء شفا

المؤامرة الصامتة والأسلحة المحرمة ..احموا الأرحام في غزة ، بقلم : بديعة النعيمي

المؤامرة الصامتة والأسلحة المحرمة ..احموا الأرحام في غزة ، بقلم : بديعة النعيمي نشر الدكتور منير البرش بتاريخ ٦/مايو/٢٠٢٥ على حسابه في منصة 'إكس' الخبر الآتي… ( ارتفاع مقلق في حالات التشوهات الخلقية في قطاع غزة من بينها حالة الطفلة ملك القانوع التي ولدت بلا دماغ. أكثر من ١٤٤ حالة تم توثيقها خلال ١٨ شهرا، في مؤشر خطير يستدعي فتح تحقيق دولي عاجل حول نوعية الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال 'الإسرائيلي' وتأثيرها على صحة الأجنة). تعليقا على هذا الخبر أقول أنه أمام حالة مثل حالة الطفلة ملك التي ولدت بلا دماغ، يتكسر وجه الإنسانية وكم تكسر هذا الوجه أمام ما يحدث في غزة، لأن الوضع الطبيعي للحياة أن تبدأ بصرخة البداية، غير أن الصرخات في غزة تبدأ بصمت الموت وإعلان النهاية بجسد صغير لم يكتمل، وصباح الخير يا عرب.. أكثر من ١٤٤ حالة تشوه خلقي تم توثيقها في القطاع خلال ١٨ شهرا فقط، تنذر بكارثة حقيقية تعمل في الخفاء وتوجه مباشرة إلى أرحام الأمهات. فالأسلحة التي تستخدمها دولة الدم لا تقتصر فقط على القتل المباشر بل تجاوزته لتتسلل إلى الجينات الوراثية للأجنة، التي يفترض بها أن تكون قاعدة الجيل القادم الذي ترى به هذه الدولة الجيش الذي سيحرر فلسطين. وصباح الخير يا عرب… إن استخدام اليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض والذخائر التي تحتوي على معادن ثقيلة بات السمة البارزة في الغارات المتكررة في القطاع وهو ما أكدته تقارير طبية وشهادات ميدانية من مختبرات تحليلية ودولية. واستخدام مثل هذه الذخائر ليس بالأمر الجديد على دولة الاحتلال، فمن خلال البحث وجدت أن تحقيقات 'منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش' وثقت لاستخدام دولة الاحتلال للفسفور الأبيض في غزة وخاصة في حرب'٢٠٠٨٢٠٠٩'. ومن هنا فإن نتائج هذا العدوان لا يمكن قياسها فقط بعدد الشهداء، بل بعدد التشوهات والأجنة الغير مكتملة والأمهات اللواتي يحملن في أرحامهن مستقبلا مشوها لجيل قادم. ودولة الاحتلال الظالمة التي تدعي باستخدامها مثل هذه الأسلحة، الحفاظ على 'أمنها القومي'، تختبر ما هو أبعد من القتل التقليدي، حيث يصبح الجسد الفلسطيني حقل تجارب لأسلحتها. وصباح الخير يا عرب… فانتشار حالة مثل حالة الطفلة ملك التي ولدت بلا دماغ لهو دليل على تعرض الأم للمواد المشعة خلال فترة الحمل. ولكن لمن تشكو غزة حالها والقاضي كما يقال غريمها؟؟؟؟؟ 'فالأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان' لا تتجاوز ردات فعلها الخطابات الدبلوماسية المستهلكة والمملة الكاذبة التي تعكس تواطئها مع دولة الاحتلال بل والتغطية على بشاعة جرائمها، برغم أن ما يحصل هو خرق مباشر لما يسمى 'بالقانون الدولي واتفاقيات جنيف' لو كان الأمر يتعلق بغير غزة وفلسطين. ولكن هذا القانون وتلك الاتفاقيات الواهية تبخرت على أعتاب غزة المكلومة المظلومة، وغاصت حتى ركبها في دماء الشهداء التي لا تنضب. فما الذي تبقى من وجه الإنسانية، وفي كل مرة يقع جزء منه؟؟؟ وكيف يولد أطفال بلا أدمغة بسبب حرب غاشمة أمام العالم دون فعل شيء يذكر؟؟؟ وصباح الخير يا عرب… يحصل هذا أمام شعوبنا العربية الغارق جلّها في أتون قنوات التفاهة والطبخ وتجميل البشرة وخلطات تطويل الشعر وتبييض الأجساد..فمتى نستيقظ على الجسد الصغير الذي رسمت عليه خريطة الجريمة مع أدلتها؟؟ ولكن….بئسا لنا من شعوب والعار لأنظمة التطبيع التي اعتادت الدياثة ولعق الأحذية الصليبية..بئسا لنا نحن المغيبون عن أطفال يولدون بلا أدمغة وعن شلالات دم لا تتوقف في أعز البقاع وأشرفها…. وصباح الخير يا عرب…..

الاستدامة أم سباق ناطحات السحاب؟
الاستدامة أم سباق ناطحات السحاب؟

جريدة الرؤية

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

الاستدامة أم سباق ناطحات السحاب؟

سهام بنت أحمد الحارثية harthisa@ في السنوات الأخيرة، أصبحت ناطحات السحاب رمزًا للتطور في العديد من دول الخليج، حيث تتسابق المدن لامتلاك أطول الأبراج وأكثرها فخامة، لكن هل يعني ذلك أن على عُمان أن تحذو حذوها؟ شخصيًا، لا أرى أن هذا هو الطريق الصحيح لعُمان، فلكل دولة هويتها الخاصة، وطبيعتها المختلفة، واستراتيجيتها التنموية التي تناسبها. وعُمان لديها طابع عمراني مختلف تمامًا، مستمد من تاريخها وطبيعتها الجغرافية. مدنها ليست صحاري مفتوحة يمكن أن تمتلئ بناطحات السحاب دون تفكير؛ بل هي أماكن ذات طابع مميز، تتماشى مع طبيعتها الجبلية والساحلية، الحفاظ على هذا الطابع لا يعني الجمود، بل يعني التنمية الذكية التي تحترم البيئة والثقافة المحلية، ولا تحاول نسخ تجارب الآخرين دون دراسة. قرار عُمان بعدم الدخول في سباق ناطحات السحاب ليس مجرد اختيار؛ بل رؤية تنموية حظيت باحترام دولي؛ فالأمم المتحدة -وعبر برنامج المستوطنات البشرية (UN-Habitat)- أشادت بالنهج العُماني المُتوازِن، مشيرةً إلى أنه يُحافظ على الهوية البيئية والثقافية بدلًا من تحويل المدن إلى غابات خرسانية، والبنك الدولي بدوره أثنى على التخطيط العمراني في عُمان، الذي يركز على بناء مدن متكاملة بدلًا من التوسع العشوائي في الأبراج الشاهقة، حتى أن بعض دول الجوار التي سبقت عُمان في بناء ناطحات السحاب بدأت تعيد النظر في استراتيجياتها. قطر، على سبيل المثال، واجهت تحديات كبيرة مع انخفاض معدلات الإشغال في بعض أبراجها بعد كأس العالم 2022، ودبي أيضًا عانت من أزمة عقارية عام 2008 بسبب تخمة السوق بالأبراج؛ ما أدى إلى انخفاض حاد في الأسعار وتباطؤ الاستثمارات. وفي السعودية، ورغم مشاريعها العمرانية الضخمة، بدأت تتحول إلى نهج أكثر استدامة، كما يظهر في مشروع "نيوم" الذي يركز على التكنولوجيا والطاقة المتجددة، بدلًا من مجرد السباق نحو الأعلى. بناء ناطحات السحاب ليس مجرد استعراض معماري، بل استثمار طويل الأمد يتطلب تكاليف هائلة في البناء والصيانة والطاقة. وفي بلد مثل عُمان؛ حيث تسعى الحكومة إلى تنويع الاقتصاد والاستثمار في قطاعات مثل السياحة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا، فإن إنفاق الموارد على مشاريع كهذه قد لا يكون الخيار الأكثر ذكاءً. وبدلًا من ذلك، يمكن لعُمان أن تستثمر في مدن ذكية ومستدامة تستفيد من التكنولوجيا لتقليل استهلاك الطاقة، وتعزز من جودة الحياة دون المخاطرة بأزمات عقارية أو تكاليف صيانة باهظة. عُمان لا تحتاج إلى ناطحات سحاب كي تُثبت تطورها، فهي تمتلك نموذجًا تنمويًا قائمًا على الاستدامة والتميز الثقافي، وبدلًا من تقليد الجيران، يمكنها أن ترسم طريقها الخاص نحو الحداثة، بطريقة تحترم بيئتها، وتحافظ على هويتها، وتحقق لها ازدهارًا اقتصاديًا حقيقيًا ومستدامًا، والأهم من ذلك، أن هذا النهج يحظى باحترام عالمي، لأنه يمثل نموذجًا متوازنًا وذكيًا في التخطيط العمراني، وهو ما يجعل عُمان فريدة ومتميزة في مسيرتها التنموية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store