logo
#

أحدث الأخبار مع #فانغارد

رؤوس الأموال الخاصة.. فرصة للنمو أم حقل ألغام؟
رؤوس الأموال الخاصة.. فرصة للنمو أم حقل ألغام؟

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • البيان

رؤوس الأموال الخاصة.. فرصة للنمو أم حقل ألغام؟

فالصندوق، المتخصص في استثمارات رؤوس الأموال الخاصة، سجل عائداً لا يتجاوز 0.6% خلال العام الماضي، في حين حققت الأسهم المُدرجة في مؤشر «فوتسي 100» عائداً إجمالياً تجاوز 8%. وحتى الاحتفاظ بالنقد كان ليحقق عائداً يقارب 5%. وفي الأسبوع الماضي، كشفت وزيرة الخزانة، راشيل ريفز، عن اتفاق مانشن هاوس بالاشتراك مع 17 من أكبر مديري صناديق المعاشات التقاعدية في المملكة المتحدة. وبموجب بنود الاتفاق الطوعي، سيتم تخصيص 10% من الأموال التي تتلقاها الصناديق على هيئة إسهامات خطط التقاعد ذات الاشتراكات المُحددة التي يديرها الموقّعون على الاتفاق للاستثمار في الأسواق الخاصة بحلول نهاية العقد، ما يأتي بعائد نسبته 0% في يومنا الحاضر. وقد تركت ريفز الباب مفتوحاً أمام احتمالية أن تجعل تخصيص الأصول إلزامياً، إذا بدا أن التعهد الطوعي لا يؤتي ثماره. وأبرمت كل من «فانغارد» و«ويلينغتون» شراكة مع «بلاك ستون»، فيما عقدت «كابيتال غروب» شراكة مع «كيه كيه آر»، فما السر وراء هذا الهوس بالأسواق الخاصة؟ وحققت «كيه كيه آر» ذاتها صافي معدل عائد داخلي سنوياً في صناديقها للأسهم الخاصة وصناديق البنية التحتية للعملاء الخاصين يصل إلى 12% و14% على الترتيب. كما تضخّم حجم سوق رؤوس الأموال الخاصة بأكثر من الضِعف في غضون عِقد، ولديه في الوقت الراهن أصول تخضع للإدارة تقارب 25 تريليون دولار. لكن في سياق توجّه المملكة المتحدة نحو تعزيز صناديق المعاشات التقاعدية ومبادرات المستثمرين الأفراد في الولايات المتحدة، فإن المشهد تكتنفه الكثير من العوامل المُعقّدة ومخاطر ناجمة عنها. وبالنسبة لصندوق رأس المال الخاص التقليدي، فإنه سيفرض رسوماً سنوية تصل إلى 2%، وربما إضافة رسوم أداء غامضة في بعض الأحيان، وهو فارق هائل مقارنة بالصندوق الذي يتتبع الأسهم المُدرجة ويفرض إجمالي نسبة مصروفات ضئيلة بحدود 0.1%. وتُعد أسعار الفائدة في الوقت الراهن أعلى مما كانت عليه في غالبية الأعوام الـ 20 الماضية، مما يفاقم من تكاليف التمويل بالدين الذي تعتمد عليه شركات رؤوس الأموال الخاصة. ويعني هذا تراجع عوائد هذه الشركات. كما بات التخارج من الاستثمارات أصعب، في ظل مواجهة الاكتتابات العامة الأولية صعوبة في أسواق مهيضة لطرح الأسهم. ويعني ما سبق، بالإضافة إلى عوامل أخرى، أن صناعة الأسهم الخاصة تواجه صعوبة أكبر في جمع تمويلات جديدة من داعميها المؤسساتيين التقليديين، مثل صناديق الثروة السيادية، والأوقاف الجامعية، وصناديق المعاشات التقاعدية ضخمة الحجم مثل تلك الموجودة في كل من كندا وأستراليا. لذا، فإن اجتذاب صناديق جديدة، مثل مقدمي خطط التقاعد ذات الاشتراكات المُحددة في المملكة المتحدة، أو المستثمرين الأفراد في الولايات المتحدة، ستكون استراتيجية تنويع جيدة. وفي بعض من الصفقات الأخيرة، دأبت صناديق الاستثمار المشاركة في صناديق استحواذ قائمة على دفع أسعار أعلى مقارنة بمقدمي العروض الآخرين، مما يُعزى إلى الزيادة في المعروض من أموال مستثمري التجزئة. لكن المحاولات لجعل صناديق الاستثمار أكثر اتساماً بالقبول لدى المستثمرين التقليديين، عن طريق تعويض ضعف السيولة المتأصل في الكثير من أصول رؤوس الأموال الخاصة بأصول أكثر سيولة، قد تقوّض هي أيضاً من الأداء. وتبلغ نسبة النقد بصندوق «كيه كيه آر» لدى «سانت جيمس بليس» 30% في الوقت الراهن، والصندوق حالياً بصدد مراجعة استراتيجيته المتعلقة برؤوس الأموال الخاصة وفق مطلعين على الأمر.

«ردع نووي» لا يحاكي العصر.. بريطانيا غارقة بخيارات البحر والجو
«ردع نووي» لا يحاكي العصر.. بريطانيا غارقة بخيارات البحر والجو

العين الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«ردع نووي» لا يحاكي العصر.. بريطانيا غارقة بخيارات البحر والجو

حذّر ثلاثة خبراء من أن المملكة المتحدة تواجه مشكلة "مزدوجة" فيما يتعلق بترسانتها النووية، خاصة مع استمرار تصاعد التوترات عالميًا. وأكد الخبراء على ضرورة أن تعطي المملكة المتحدة، الأولوية لتوسيع ترسانتها النووية، وحذروا من "الحاجة إلى تحرك عاجل"، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. وللخروج من الوضع الراهن، اقترح الخبراء أن تنظر المملكة المتحدة في تنويع قدراتها النووية الهجومية، خاصة وأن غواصات البحرية الملكية البريطانية القديمة من فئة "فانغارد" هي الطريقة الوحيدة حاليا التي تُمكّن لندن من شنّ مثل هذه الهجمات، إذا لزم الأمر. وفي مقال نُشر في مجلة "ذا سبيكتاتور"، رسم الصحفي والمؤلف بول ماسون، والمحاضر الكبير مارك دي فور، والمدير المشارك لمركز أبحاث جيمس روجرز، صورة مُقلقة لوضع القدرات النووية للمملكة المتحدة وأوروبا. وقال الخبراء، إن مراجعة الدفاع الاستراتيجي المرتقبة يجب أن "تأخذ على محمل الجد" الأدلة التي تشير إلى أن الردع النووي البريطاني قد لا يكون على المستوى المطلوب. "شبه استراتيجية" وتفتقر المملكة المتحدة إلى الأسلحة النووية "شبه الاستراتيجية" التي تحدث انفجارا نوويا أصغر حجما، حيث أنها لا تملك سوى "مفتاح تشغيل وإيقاف" مع رادعها النووي "ترايدنت"، وفقا للخبراء. ووفق الخبراء، فإن هذا الأمر سيكون مقبولًا إذا كانت الولايات المتحدة، التي تمتلك أسلحة نووية شبه استراتيجية، "حليفًا موثوقًا به بنسبة 100%"، لكن الأوضاع تغيرت في ظل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واستمرار المخاوف بشأن التزام واشنطن بالأمن الأوروبي. في هذا السياق، فإن غواصات فانغارد قادرة على إطلاق صاروخ واحد برأس حربي صغير ردًا على ضربة "تكتيكية" من روسيا على سبيل المثال. لكن الخبراء أوضحوا أن هناك خطرين مرتبطين بمثل هذه الخطوة الأول، أن تفسر روسيا الإطلاق على أنه ضربة استراتيجية وترد وفقًا لذلك، والثاني هو أن تكشف عن موقع الغواصة التي تطلقه، مما يتطلب من المملكة المتحدة إبقاء غواصتين في البحر، وليس واحدة. وأضاف الخبراء "لذا، يشير المنطق إلى أن المملكة المتحدة لابد من أن تكتسب طرقًا أكثر تنوعًا لتوجيه ضربة نووية". ويتماشى تحذير الخبراء مع ما قاله خبير دفاعي بارز الشهر الماضي، حين اقترح أن أحد الخيارات أمام بريطانيا قد يكون تجهيز صاروخ "ستورم شادو"، الذي يستخدمه سلاح الجو الملكي البريطاني، برأس حربي منخفض القوة. aXA6IDgyLjI2LjIxNS42MiA= جزيرة ام اند امز CA

بريطانيا متخلفة عن مواجهة التجسس الروسي في أعماق البحار
بريطانيا متخلفة عن مواجهة التجسس الروسي في أعماق البحار

Independent عربية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

بريطانيا متخلفة عن مواجهة التجسس الروسي في أعماق البحار

اعتبر وزير بريطاني سابق بأن البحرية الملكية البريطانية بحاجة إلى توسيع قدراتها على المراقبة، محذراً من أن المملكة المتحدة "متخلفة" في مواجهة النشاطات الروسية في أعماق البحار. وأطلق وزير دولة بريطاني سابق لشؤون الدفاع، توبياس إلوود هذه التصريحات بعد الكشف عن عثور البحرية الملكية البريطانية على عدد من أجهزة الاستشعار الروسية التي يُشتبه في محاولتها التجسس على غواصات نووية بريطانية. وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "صنداي تايمز" عن وجود أجهزة الاستشعار تلك والتي قيل إنه تم اكتشافها بعد أن جرفت الأمواج عدداً منها إلى الشاطئ. ونقلت صحيفة "تايمز" أنه يُعتقد بأن تلك الأجهزة وُضعت في البحار في أنحاء بريطانيا بهدف جمع معلومات عن غواصات "فانغارد" Vanguard البريطانية الأربع التي تحمل صواريخ نووية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في حين لم تؤكد الحكومة البريطانية رسمياً هذه المعلومات، اعتُبر ذلك تهديداً محتملاً للأمن القومي، بحسب ما أفادت الصحيفة. وفي سياقٍ متصل، قال الوزير السابق إلوود لصحيفة "غارديان" إن التقرير يؤكد بأن المملكة المتحدة دخلت في ما يُعرف بـ"حرب المنطقة الرمادية" مع روسيا [ليست حرباً معلنة بشكل مباشر، لكنها تستخدم أدوات غير عسكرية تقليدية لإضعاف العدو وتحقيق أهداف استراتيجية من دون الوصول إلى صدام عسكري مفتوح]. وأشار النائب السابق عن حزب المحافظين إلى أن أجهزة الاستشعار لم تكن سوى "نصف الحقيقة" وزعم بأن روسيا أنشأت "منصات نائية في قاع البحر قبالة السواحل البريطانية تُستخدم كمحطات دعم للغواصات الصغيرة. وقال بأن الكرملين يستخدم تلك الغواصات "لرسم خرائط شبكاتنا من الكابلات البحرية، بهدف شن عمليات تخريبية مستقبلية". وأضاف إلوود أنه بسبب مرور 90 في المئة من بيانات المملكة المتحدة عبر كابلات بحرية و60 في المئة من غاز بريطانيا يصل عبر خط واحد من النرويج، أصبحت المملكة المتحدة في موضع هش أمام ضرر "هائل" جراء أي هجوم تخريبي. وأردف بأن تلك العمليات "منخفضة الكلفة ويمكن إنكارها بسهولة". وعلى رغم أن المملكة المتحدة قد أدخلت في الخدمة عام 2023 سفينة "بروتيوس" RFA Proteus لمراقبة الأعماق البحرية، فإن إلوود اعتبر أن "سفينة واحدة لا تكفي نظراً إلى حجم التهديدات الناجمة عن قدرات الحرب الرمادية، لذا نحن بحاجة إلى ما لا يقل عن ست سفن مراقبة، إن لم يكن أكثر، نظراً إلى حجم التهديدات". وفي سياقٍ متصل، نقلت صحيفة "تايمز" أنه تم العثور على "مركبات آلية الدفع روسية" تحوم حول كابلات الاتصالات في أعماق البحار، وأفادت بأن الحكومة تبحث في جعل شركات الطاقة والتكنولوجيا تعمل بشكل أوثق مع الجيش لحماية البنية التحتية تحت الماء. وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري رفيع المستوى قوله إن حرباً خفية مستعرة تدور رحاها في أعماق المحيط الأطلسي. وأضاف "إنها لعبة مطاردة شرسة مستمرة منذ نهاية الحرب الباردة، وهي الآن تشتعل من جديد. نشهد نشاطاً روسياً هائلاً". وقبل أقل من أسبوعين، راقبت البحرية الملكية البريطانية ثلاث سفن روسية عبر القنال الإنجليزي، بما في ذلك سفينة مسح محيطية اتُهمت سابقاً بالتورط في عملية رسم خريطة للبنية التحتية الحيوية تحت الماء في بريطانيا. وكشف وزير الدفاع جون هيرلي في يناير (كانون الثاني) الماضي بأن البحرية الملكية كانت تتعقب سفينة تجسس روسية عبر القنال، وأطلقت تحذيراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الحكومة تراقب عن كثب النشاط الروسي في المياه البريطانية. وكان الوزير حذر في ذلك الوقت قائلاً: "نحن نراك يا فلاديمير بوتين ونعرف ما تفعل".

الأسهم الآسيوية تشهد أسوأ انخفاض لها منذ عقود بعد رسوم ترامب الجمركية
الأسهم الآسيوية تشهد أسوأ انخفاض لها منذ عقود بعد رسوم ترامب الجمركية

وكالة الصحافة المستقلة

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة الصحافة المستقلة

الأسهم الآسيوية تشهد أسوأ انخفاض لها منذ عقود بعد رسوم ترامب الجمركية

المستقلة/- انخفضت الأسهم الآسيوية، من شنغهاي إلى طوكيو، ومن سيدني إلى هونغ كونغ، يوم الاثنين إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقود، مع استمرار تأثر الأسواق العالمية برسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية. انخفض مؤشر شنغهاي المركب بأكثر من 8% في وقت ما، وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بأكثر من 13%، وأغلق مؤشر نيكاي 225 الياباني منخفضًا بنسبة 7.8% – وهي تحركات وصفها أحد المحللين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأنها 'مذبحة'. انخفضت الأسواق الأوروبية أيضًا في التعاملات المبكرة، وشهدت البنوك وشركات الدفاع أكبر انخفاضاتها. يأتي هذا في أعقاب التراجعات العالمية الأسبوع الماضي بعد إعلان ترامب عن رسوم جمركية جديدة تراوحت بين 10% و46% على معظم الدول. يُمثل هذا ضربة موجعة لمراكز التصنيع في آسيا التي تعتبر الولايات المتحدة سوقًا رئيسيًا لصادراتها، من الملابس إلى السيارات. تشمل هذه الدول حلفاء الولايات المتحدو مثل اليابان وكوريا الجنوبية، اللتين تواجهان رسومًا جمركية بنسبة 26%، بالإضافة إلى دول نامية مثل فيتنام التي تستعد لرسوم جمركية بنسبة 46% – وقد وصف ترامب اقتصادها سريع النمو بأنه من 'أسوأ المخالفين'. وتشمل هذه القائمة أيضًا كمبوديا (49%) وتايلاند (36%) والصين، التي ستواجه رسومًا جمركية بنسبة 54% إجمالًا. وقد دخلت بالفعل دول أخرى مثل سنغافورة ونيوزيلندا وأستراليا ما يُسمى بالرسوم الجمركية الأساسية بنسبة 10% حيز التنفيذ. وقال تشيان وانغ، كبير الاقتصاديين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة الاستثمار فانغارد: 'تتحمل آسيا وطأة زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية. وبينما قد يكون هناك مجال للتفاوض، فإن نظامًا جديدًا من الرسوم الجمركية المرتفعة سيبقى قائمًا'. كما أن الاقتصادات الآسيوية حساسة بشكل خاص للمخاوف من أن تؤدي حرب تجارية عالمية إلى تباطؤ أو حتى ركود في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم. وهذا بدوره سيضر أكثر بالصادرات الآسيوية. تفاقمت التراجعات في الصين وهونغ كونغ وتايوان، حيث لحق المستثمرون بالانخفاضات الكبيرة التي شهدتها الأسواق الأخرى يوم الجمعة، حيث كانت مغلقة في العطلات الرسمية. أغلق مؤشر شنغهاي المركب على انخفاض بنسبة 7.3%، وخسر مؤشر تايوان المرجح 9.7%، مسجلاً أكبر انخفاض له على الإطلاق. انخفض مؤشر ASX 200 في أستراليا بنسبة 4.2%، وأغلق مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية على انخفاض بنسبة 5.6%. أغلق مؤشر هانغ سنغ عند 13.22%، مسجلاً أكبر انخفاض له منذ عام 2008. صرحت جوليا لي، رئيسة قسم تغطية العملاء في فوتسي راسل، التابعة لمجموعة بورصة لندن للأوراق المالية، قائلةً: 'الرسوم الجمركية تُغذي التوقعات المتعلقة بالتضخم والركود'. تتوقع جولدمان ساكس الآن أن هناك احتمالًا بنسبة 45% أن تدخل الولايات المتحدة في حالة ركود خلال الأشهر الـ 12 المقبلة – ارتفاعًا من تقدير سابق بلغ 35% – حيث خفّض عملاق الخدمات المصرفية الاستثمارية توقعاته للنمو الاقتصادي للبلاد. كما عدّلت شركات أخرى في وول ستريت توقعاتها للركود في أعقاب إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية. ويتوقع بنك جي بي مورغان الآن احتمالًا بنسبة 60% لحدوث تباطؤ اقتصادي أمريكي وعالمي. 'هذا يؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي والآسيوي، وخاصةً تلك الاقتصادات الصغيرة المفتوحة، على المديين القصير والطويل.' أصبحت دول من فيتنام إلى بنغلاديش تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة كسوق تصدير. تُنتج العديد من العلامات التجارية الأمريكية الكبرى سلعًا في فيتنام، بما في ذلك نايكي ولولوليمون. تُصدّر بنغلاديش ملابس بقيمة 8.4 مليار دولار أمريكي سنويًا إلى الولايات المتحدة، وفقًا للهيئة التجارية، رابطة مصنعي ومصدري الملابس في بنغلاديش. ويُعدّ إعلان ترامب الأسبوع الماضي عن فرض رسوم جمركية بنسبة 37% على بنغلاديش خبرًا سيئًا لهذه الدولة الواقعة في جنوب آسيا. وقال فرانك لافين، وكيل وزارة التجارة الأمريكية السابق للتجارة الدولية: 'من المرجح أن تتأثر آسيا سلبًا بهذا الاضطراب بشكل غير متناسب، لأن آسيا تُصدر صادرات إلى الولايات المتحدة أكثر من الأسواق الأخرى'. ردّت الصين، أكبر اقتصاد في آسيا، بفرض رسوم جمركية، مما فاقم اضطراب سوق الأسهم العالمية يوم الجمعة. انخفضت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة بأكثر من 5%، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 6%، مُختتمًا بذلك أسوأ أسبوع لسوق الأسهم الأمريكية منذ عام 2020. وفي المملكة المتحدة، انخفض مؤشر فوتسي 100 بنحو 5%، وهو أكبر انخفاض له في خمس سنوات، بينما شهدت البورصات في ألمانيا وفرنسا انخفاضات مماثلة. وأشارت السيدة لي أيضًا إلى أن تراجع سوق الأسهم العالمية يبدو أنه سيستمر: 'انخفاض تداول العقود الآجلة الأمريكية يشير إلى جلسة صعبة أخرى في وول ستريت الليلة'. فقدت أسواق الأسهم العالمية تريليونات من قيمتها منذ أن أعلن ترامب عن فرض ضرائب استيراد شاملة جديدة بنسبة 10% على السلع من جميع الدول، حيث تواجه منتجات عشرات الدول، بما في ذلك شركاء تجاريون رئيسيون مثل الصين والاتحاد الأوروبي وفيتنام، معدلات أعلى بكثير.

حرب القاع البحري.. هل تتجسس روسيا على غواصات بريطانيا النووية؟
حرب القاع البحري.. هل تتجسس روسيا على غواصات بريطانيا النووية؟

صوت بيروت

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

حرب القاع البحري.. هل تتجسس روسيا على غواصات بريطانيا النووية؟

كشفت صحيفة صنداي تايمز أنه تم العثور على أجهزة استشعار روسية يشتبه في أنها تتجسس على غواصات نووية بريطانية مخبأة في البحار المحيطة، وتستهدف أيضا قطاع الطاقة والإنترنت. واعتبر هذا الاكتشاف تهديدا محتملا للأمن القومي البريطاني، وقد عثر على العديد من هذه الأجهزة بعد أن جرفتها الأمواج إلى الشاطئ، كما يعتقد أن البحرية الملكية عثرت على بعضها. ومن المعتقد -كما تقول الصحيفة البريطانية- أن موسكو زرعت هذه الأجهزة لجمع معلومات استخباراتية عن غواصات فانغارد البريطانية الأربع التي تحمل صواريخ نووية، ويستند إليها ما يعرف بنظام الردع البحري المستمر للمملكة المتحدة. وأوضحت صنداي تايمز -التي اختارت حجب بعض التفاصيل بما فيها مواقع أجهزة الاستشعار- أنها قامت بتحقيق استمر 3 أشهر، تحدثت فيه إلى أكثر من 12 وزير دفاع سابق، وإلى كبار ضباط القوات المسلحة وخبراء عسكريين، لكشف كيفية استخدام روسيا لقدراتها الحربية الفريدة تحت الماء لرسم خرائط البنية التحتية البريطانية الحيوية واختراقها، وربما تخريبها. وقد سمح للصحيفة بوصول غير مسبوق إلى سفينة 'بروتيوس' لمراقبة أعماق البحار التابعة للبحرية الملكية، لتشاهد كيف تقود جهود مواجهة التهديدات في المياه الإقليمية. وانضمت صنداي تايمز -للمرة الأولى- إلى كبار ضباط البحرية الذين نقلوا إلى سفينة البحرية الملكية 'بروتيوس' الراسية قبالة أقصى مدينة غرب أسكتلندا، حيث يجهّز طاقمها بخوذات مركبات تشغل عن بعد قبل الإنزال إلى قاع البحر، وحيث يوجد 12 فردا من أسراب الغوص وصيد الألغام التابعة للبحرية، وهم خبراء في البحث عن ذخائر 'العدو' واستعادتها وتدميرها في قاع البحر. مواجهة شرسة وقد بدأت روسيا في تمهيد الطريق لصراع أوسع نطاقا مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وانخرطت -حسب الصحيفة- في عمليات مراقبة وتخريب لشبكات الإنترنت تحت الماء وأنابيب الطاقة والكابلات العسكرية، قبل أن يرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دباباته إلى أوكرانيا بـ3 سنوات. وكان تفجير خط أنابيب الغاز 'نورد ستريم' عام 2022 أول حادث كبير، ويؤكد مطلعون على شؤون البحرية الملكية البريطانية أن 'دقته العسكرية' تحمل جميع سمات عملية 'المنطقة الرمادية' التي ينفذها الكرملين. وخلال 15 شهرا الماضية، تضرر ما لا يقل عن 11 كابل إنترنت في بحر البلطيق، وقد انصبت الشكوك -حسب صنداي تايمز- على أسطول روسيا الخفي من ناقلات النفط القديمة. وقد استجابت قوة الاستطلاع المشتركة، وهي مجموعة من دول شمال أوروبا ودول البلطيق بقيادة المملكة المتحدة، بتفعيل ما يسمى 'نورديك واردن' وهو نظام رد فعل يستخدم الذكاء الاصطناعي لتتبع مواقع أسطول روسيا الخفي. وأضاف مسؤول عسكري بريطاني رفيع قائلا 'لا شك أن هناك حربا مستعرة في المحيط الأطلسي، إنها لعبة القط والفأر منذ نهاية الحرب الباردة، وهي الآن تشتعل من جديد. إننا نشهد نشاطا روسيا هائلا'. وعندما عادت السفينة الروسية 'يانتار' إلى القنال الإنجليزي في يناير/كانون الثاني، أذن وزير الدفاع جون هيلي لسفينتي 'إتش إم إس سومرست' و'إتش إم إس تاين' بتتبعها من مسافة أقرب، بينما راقبت غواصة 'إتش إم إس أستوت' التي تعمل بالطاقة النووية السفينة سرا من الأسفل قبل أن تطفو إلى جانبها، وقد لاقى هذا الموقف الأكثر عدوانية ترحيبا واسعا في البحرية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، عثر على 'يانتار' في البحر الأيرلندي تتسكع بالقرب من كابلات تحمل بيانات لشركتي مايكروسوفت وغوغل، وهي مجهزة بغواصتين صغيرتين قادرتين على الوصول لأعماق تصل إلى 6 آلاف متر، تمكنها من تحديد مواقع البنية التحتية ورسم خرائطها، بالإضافة لقطع الكابلات باستخدام أذرع التلاعب أو التنصت عليها للحصول على معلومات. حرب قاع البحر وتمتلك روسيا قدرات أخرى -حسب الصحيفة- حيث كشفت 3 مصادر دفاعية رفيعة أن معلومات استخباراتية موثوقة قبل غزو أوكرانيا، أفادت بأن يخوتا فاخرة مملوكة لأثرياء ربما استخدمت لإجراء عمليات استطلاع تحت الماء حول بريطانيا. وروى وزير سابق كيف أجبرت سفينة الهجوم البرمائية 'إتش إم إس ألبيون' عام 2018 على مغادرة الميناء قبل الأوان في قبرص، عندما اقترب منها يخت فاخر ضخم تابع لأحد الأثرياء، واشتبهت البحرية في وجوده لمراقبة 'ألبيون' سرا 'فتحركت بسرعة كبيرة'. وسلط هجوم 'نورد ستريم' الضوء على هشاشة إمدادات الطاقة بالمملكة المتحدة، حيث يأتي ما يقرب من خمسها الآن من مزارع الرياح البحرية، وتنقل الكهرباء المولدة من هذه التوربينات إلى البر الرئيسي عبر كابلات بحرية، كما تنقل أنابيب النفط والغاز من النرويج، ويمكن قطعها بسهولة. وقال مسؤول عسكري رفيع 'إذا قطعت هذه الأنابيب، فستفقد تلك الطاقة، ومثلها كابلات الإنترنت الستون التي تربط بريطانيا ببقية العالم، إذ يسهل قطعها، وهي تستخدم بشكل خاص لنقل البيانات المصرفية عبر المحيط الأطلسي، وهي جزء لا يتجزأ من عمل الأسواق المالية الغربية. غير أن ما يثير القلق أكثر هو قدرة روسيا على تحديد أو اختراق أو تدمير الكابلات العسكرية الحيوية لعملياتها حول العالم، وقال مصدر رفيع 'هناك كابلات غير معلنة. الروس لديهم القدرة على قطع الكابلات العسكرية'. وفي السنوات الأخيرة، عثرت البحرية البريطانية على عدد من أجهزة الاستشعار في البحار المحيطة ببريطانيا، وتعتقد وزارة الدفاع أن موسكو زرعتها هناك لرصد تحركات غواصات فانغارد البريطانية الأربع التي تشكل معا الردع النووي البحري الدائم للمملكة المتحدة. ولم يتضح نوع أجهزة الاستشعار التي عثر عليها بعد أن جرف الماء العديد منها إلى الشاطئ، ولكن تم تحديد المزيد منها باستخدام أسطول سفن كشف الألغام التابع للبحرية الملكية. ويعتبر اكتشاف المملكة المتحدة أدلة على نشاط روسي آخر أمرا سريا للغاية، وقال مصدر بريطاني رفيع إن 'الأمر يشبه سباق الفضاء' في عالم محاط بالسرية والخداع، ومن الصعب للغاية الحصول على وضوح مطلق، لكن هناك ما يكفي من الدخان للإشارة إلى أن هناك شيئا ما مشتعلا في مكان ما. اللحاق بالركب عام 2021، التزمت المراجعة المتكاملة، وهي وثيقة رئيسية تحدد أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية للمملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، بشراء سفينة مراقبة لحماية البنية التحتية الحيوية تحت الماء في المملكة المتحدة، ولتمكين السلطات من فهم حجم التهديد بشكل أفضل. وبعد عامين، اشترت وزارة الدفاع سفينة دعم بحرية نرويجية للمياه العميقة مقابل 70 مليون جنيه إسترليني، وقد عدلت اسمها إلى 'بروتيوس' قبل أن تدخل الخدمة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويضم طاقم السفينة الدائم حوالي 30 بحارا مدنيا من الأسطول الملكي المساعد، وهو الذراع التجاري للبحرية، ولكن السفينة تدار في النهاية من قبل فرق بحرية متخصصة، والحياة على متنها مرهقة، ومن المتوقع أن تكون في البحر 330 يوما في السنة. وقبل أسبوع من زيارة صنداي تايمز، وصل أفراد من فرق كشف الألغام واستغلال التهديدات التابعة للبحرية لأول مرة، وكان من بينهم سرب الأشعة السينية، وكانت الفرق تتدرب على إحدى أحدث معداتها، وهي مركبة ذاتية القيادة مزودة بكاميرا عالية الدقة على مقدمتها، وأنظمة سونار متطورة على جانبيها كأجنحتها. وقال الكابتن سيمون بريسدي وهو أحد كبار الضباط المشاركين في الزيارة 'دورنا هو دحر أي تهديدات للمملكة المتحدة، وإخراجها من المنطقة الرمادية، ونقوم بذلك من خلال فهم الجهات المتورطة وتقديم الأدلة اللازمة لتجنب أي سوء فهم، ومحاسبة من يهددون المملكة المتحدة على أفعالهم'. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع 'نحن ملتزمون بتعزيز أمن البنية التحتية البحرية الحيوية. وإلى جانب حلفائنا في حلف الناتو وقوة المشاة المشتركة، نعزز استجابتنا لضمان عدم قدرة السفن والطائرات الروسية على العمل بسرية بالقرب من المملكة المتحدة أو بالقرب من أراضي الناتو، وتسخير تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتنسيق الدوريات مع حلفائنا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store