logo
#

أحدث الأخبار مع #فايننشلتايمز

رسوم ترامب الجمركية تؤثر سلباً على الموانئ الأميركية وقطاع الشحن الجوي
رسوم ترامب الجمركية تؤثر سلباً على الموانئ الأميركية وقطاع الشحن الجوي

الميادين

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الميادين

رسوم ترامب الجمركية تؤثر سلباً على الموانئ الأميركية وقطاع الشحن الجوي

تحدّثت صحيفة "فايننشل تايمز" البريطانية، في تقرير، عن تأثر حركة التجارة بين الولايات المتحدة والصين بشكل كبير نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما أدّى إلى تراجع كبير في الطلب على الشحنات من الصين إلى الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة إنّ الحرب التجارية التي شنّها ترامب مع بكين "بدأت تؤثر في الاقتصاد الأميركي الأوسع، حيث أفاد مشغّلو موانئ الحاويات ومديرو الشحن الجوي بانخفاضات حادة في البضائع المنقولة من الصين". وأفادت مجموعات الخدمات اللوجستية بأنّ حجوزات الحاويات إلى الولايات المتحدة "قد انخفضت بشكل حاد منذ فرض رسوم جمركية بنسبة 145% على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة". اليوم 12:04 اليوم 10:56 ويتوقع ميناء "لوس أنجلس"، وهو الطريق الرئيسي لدخول البضائع من الصين، أن تكون مواعيد الوصول المقررة في الأسبوع الذي يبدأ في 4 أيار/ مايو، أقل بمقدار الثلث عن العام السابق، في حين أبلغت شركات مناولة الشحن الجوي أيضاً عن انخفاضات حادة في الحجوزات، بحسب "فايننشال تايمز". ووفقًا لأحدث البيانات المتاحة من خدمة تتبع الحاويات "Vizion"، فقد "انخفضت حجوزات حاويات الشحن القياسية بطول 20 قدماً من الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 45% عن العام السابق، بحلول منتصف نيسان/ أبريل الجاري". في هذا السياق، قال جون دينتون، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية، إنّ "الاضطرابات في تدفقات التجارة بين الصين والولايات المتحدة تعكس تأجيل التجار للقرارات في انتظار معرفة مدى سرعة توصل واشنطن وبكين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية". وأشار دينتون إلى أنّ تكلفة الوصول إلى السوق الأميركية "ستكون الأعلى منذ ثلاثينات القرن الماضي". وفي إشارة إلى التعرفة الجمركية الأساسية لجميع الدول، أوضح أنّ هناك "قبولاً شبه كامل بأنّ 10% ستكون الحد الأدنى للرسوم للوصول إلى السوق الأميركية، بغض النظر عن أي شكوك أخرى قد تكون موجودة". وأظهر استطلاع رأي أُجري بين أعضاء غرفة التجارة الدولية في أكثر من 60 دولة بعد إعلان ترامب عن التعرفات الجمركية في "يوم التحرير" في الثاني من نيسان/ أبريل، توقعات بتأثر التجارة بشكل دائم، بغض النظر عن نتيجة المفاوضات المقبلة.

بريطانيا المستفيد الرئيسي... تراجع الاهتمام بالجامعات الأميركية بسبب ترامب
بريطانيا المستفيد الرئيسي... تراجع الاهتمام بالجامعات الأميركية بسبب ترامب

الميادين

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الميادين

بريطانيا المستفيد الرئيسي... تراجع الاهتمام بالجامعات الأميركية بسبب ترامب

كشفت صحيفة "فايننشل تايمز" البريطانية عن ارتفاع عمليات البحث عن البرامج الدراسية البريطانية بعد هجوم الرئيس الأميركي على مؤسسات رابطة الطلاب. وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الطلاب الأميركيين الراغبين في الدراسة في جامعات المملكة المتحدة ارتفع بشكل حاد منذ أن شنّ ترامب هجومه على بعض أفضل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية، وفقاً للبيانات. وبحسب "Studyportals"، وهي منصة بحث طلابية عالمية تتتبع مشاهدات صفحات مستخدميها لتقييم تفضيلاتهم للبرامج الدراسية، ارتفع الاهتمام بالشهادات البريطانية الصادرة عن الولايات المتحدة بنسبة 25% في آذار/ مارس 2025 مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي. وأظهرت بيانات Studyportals أن الاهتمام الدولي بالبرامج الدراسية الأميركية انخفض بنسبة 15% الشهر الماضي مقارنةً بآذار/ مارس 2024، فيما سجلت المملكة المتحدة زيادة بنسبة 13% في الفترة نفسها. اليوم 12:04 اليوم 10:56 وتسجّل المنصة بيانات عمليات البحث ومشاهدات الصفحات التي أجراها 51 مليون طالب في أكثر من 230 دولة ومنطقة. وقد بلغ عدد مشاهدات الصفحات التي أجراها الطلاب في الولايات المتحدة 7.3 ملايين مشاهدة العام الماضي، ما يجعل الأميركيين رابع أكبر سوق للموقع. قال مسؤولو استقطاب الطلاب إن المملكة المتحدة تُرجّح أن تكون وجهة دراسية بديلة رئيسية، لأن الأسواق المنافسة، مثل أستراليا وكندا، تستهدف تخفيضات كبيرة في أعداد الطلاب من خلال فرض قيود على التأشيرات. تُظهر البيانات أن جميع وجهات الدراسة الرئيسية شهدت ارتفاعاً في عدد مشاهدات الصفحات في الولايات المتحدة، ولكن لم يشهد أي منها ارتفاعاً كبيراً مثل المملكة المتحدة. وصرّح مارك بينيت، مدير قسم الرؤى في مجموعة كيستون التعليمية، وهي شركة استقطاب طلاب دوليين، بأن المملكة المتحدة من المتوقع أن تكون من "المستفيدين الرئيسيين" من سياسات ترامب نظراً إلى "الاستقرار النسبي" لقواعد الهجرة. وفي حين لم تتراجع حكومة حزب العمال عن التغييرات التي أجرتها حكومة المحافظين السابقة، والتي شددت نظام تأشيرات الطلاب، إلا أنه قال إن "رسالة الترحيب التي قدمتها تجاه الطلاب الدوليين تتناقض مع الوضع في الولايات المتحدة، وكذلك في أستراليا وكندا". وفي الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، انخفض الاهتمام الأميركي بالدراسة المحلية بنسبة 27% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين كان الاهتمام الأميركي بالمملكة المتحدة أعلى بنسبة 23%، وفقاً لمنصة البحث الخاصة بشركة "كيستون" لدورات الماجستير، والتي تتعقب سلوك البحث لأكثر من 7 ملايين طالب في 190 دولة. وتتعرَّض الجامعات الأميركية، بما في ذلك جامعة هارفرد، لضغوط من ترامب لمنح الحكومة الفيدرالية سلطة التدقيق في القبول والتأثير على التوظيف، إذ تخفض إدارته التمويل للجامعات المرموقة وتسعى إلى إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الأجانب. وقال خبراء إن الأرقام تشير إلى أن هجوم ترامب على الجامعات أثر أيضاً في الاهتمام الدولي بالدراسة للحصول على شهادة في الولايات المتحدة وقوَّض القدرة التنافسية للجامعات. ورداً على سياساته الأكاديمية، وقّع أكثر من 100 رئيس جامعة وكلية أميركية بياناً يندد بـ"التجاوزات الحكومية غير المسبوقة والتدخل السياسي" لإدارته في التعليم العالي.

يهود بريطانيون يدينون حرب غزة ومنظمة أميركية تطالب بوقف تسليح إسرائيل
يهود بريطانيون يدينون حرب غزة ومنظمة أميركية تطالب بوقف تسليح إسرائيل

الجزيرة

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

يهود بريطانيون يدينون حرب غزة ومنظمة أميركية تطالب بوقف تسليح إسرائيل

دان 36 ممثلا للجالية اليهودية في المملكة المتحدة سياسات حكومة بنيامين نتنياهو واتهموها بالتصرف على نحو يتناقض مع "القيم اليهودية" في ما يتصل ب الحرب على غزة ، بينما طالبت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام الأميركية إدارة الرئيس دونالد ترامب بإنهاء تمويل الجيش الإسرائيلي فورا. وكتب 36 عضوا في مجلس ممثلي اليهود البريطانيين، أكبر هيئة تمثل هذا المجتمع في المملكة المتحدة، في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة فايننشل تايمز "ما يحدث لا يطاق ولم يعد بإمكانهم التزام الصمت… قيمنا اليهودية تجبرنا على الوقوف والتحدث". وجاء في الرسالة إن "سياسات حكومة نتانياهو وأفعالها تتعارض مع قيمنا اليهودية. نحن نعارض الحرب. إننا نحزن على فقدان أرواح فلسطينيين". كما دانوا استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار بعد هدنة استمرت شهرين. وقالوا "نحن نعلم… أننا لا نستطيع أن نبقى صامتين في مواجهة سقوط ضحايا جدد، كما أنه منذ استئناف القصف، لم يتم إطلاق سراح أي رهينة إسرائيلي". وهذه أول مرة منذ بدء الحرب على غزة ينتقد أعضاء هذا المجلس الحكومة الإسرائيلية علنا. لكن رئيسه فيل روزنبرغ انتقد هذا الموقف الخميس، وقال في مقال في صحيفة "جويش نيوز" إن هذا الموقف "يلقي باللوم مباشرة على الحكومة الإسرائيلية، وبالكاد يذكر مسؤولية حركة حماس في فشل مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى". إعلان كما أعرب روزنبرغ عن أسفه لأن الرسالة تعطي، عن قصد أو عن غير قصد، انطباعا بأنها تعكس موقف المجلس بأكمله والمجتمع اليهودي البريطاني الأوسع، مضيفا "هذا ليس صحيحا على الإطلاق، وبصفتي رئيسا فإنني أتحدث نيابة عن المنظمة ككل". وقف التسليح وفي سياق متصل، طالبت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام الإدارة الأميركية بإنهاء تمويل الجيش الإسرائيلي فورا. وقالت المنظمة في بيان إن "الحكومة الأميركية سهلت الإبادة الجماعية في قطاع غزة بإرسالها أسلحة وقذائف لـ إسرائيل ، حيث تسببت في قتل أكثر من 60 ألفا من سكان القطاع". وأضافت أن العالم شاهد كيف أحرق الجيش الإسرائيلي بوحشية وباستخدام القنابل الأميركية 12 فلسطينيا أحياء في خيام المواصي. وحملت حكومتي إسرائيل و الولايات المتحدة المسؤولية عن حصار وتجويع سكان غزة. ومنظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وتسمى اختصارا "جيه في بي"، يقع مقرها في بيركلي بولاية كاليفورنيا ، وهي حركة يهودية أميركية تهدف إلى تنظيم حركة شعبية بالتعاون مع المنظمات الفلسطينية وغيرها من المنظمات المناهضة للإمبريالية والمؤيدة للتحرير، لمحاربة الحركة الصهيونية ومواجهة الممارسات القمعية للاحتلال الإسرائيلي و"تحقيق العدالة والحرية والمساواة للفلسطينيين مع اليهود الإسرائيليين عبر تغيير السياسة الأميركية"، حسب ما تقول. وتطالب الحركة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة و القدس الشرقية ، وتنادي بـ"تقرير المصير للفلسطينيين والإسرائيليين"، وإيجاد حل عادل على أساس المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي ، وترفض أي تعصب أو قمع للمسلمين والعرب واليهود. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مسؤول كبير في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي: رسوم ترامب الجمركية قد تدفع التضخم الأمريكي إلى 4% هذا العام
مسؤول كبير في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي: رسوم ترامب الجمركية قد تدفع التضخم الأمريكي إلى 4% هذا العام

الميادين

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الميادين

مسؤول كبير في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي: رسوم ترامب الجمركية قد تدفع التضخم الأمريكي إلى 4% هذا العام

حذّر مسؤول كبير في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بحسب صحيفة "فايننشل تايمز" الأميركية، من أن رسوم دونالد ترامب الجمركية سترفع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 4% هذا العام، وستدفع البطالة إلى الارتفاع، وستؤثر سلباً على النمو الاقتصادي وسط حالة من عدم اليقين "المتفشي". وقال جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، في تصريح له، يوم الجمعة، إن "شعوراً عاماً بعدم اليقين أصبح جلياً بشكل متزايد، لا سيما فيما يُسمى بالبيانات غير الدقيقة، مثل المسوحات والمعلومات من جهات الاتصال التجارية". وأضاف بأن الأسواق تشهد "انخفاض حاد في ثقة المستهلك، كما ضعفت مقاييس ثقة الأعمال أيضاً". وقال ويليامز إنه يتوقع أن يصل التضخم إلى ما بين 3.5 و4% هذا العام نتيجة رسوم ترامب الجمركية، وهو أعلى بكثير من نسبة 2% التي حددها الاحتياطي الفيدرالي، وأعلى بكثير من قراءة 2.5% في شباط/فبراير لمقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي لأسعار الاستهلاك الشخصي. اليوم 22:52 اليوم 22:16 كما قال إنه يتوقع أن يتباطأ النمو بشكل كبير عن وتيرة العام الماضي، ومن المرجح أن يكون أقل بقليل من 1%، بينما قد ترتفع البطالة من 4.2% حالياً إلى 4.5 إلى 5%. يقول مقال CNN إن فرض ترامب للرسوم الجمركية يُعد حتى الآن من أبرز الأعمال الجادة في ممارسة الإكراه السياسي الدولي. كيف يمكن تفسير هذا الكلام في ضوء الممارسات الأمريكية الحالية؟ محلل #الميادين للشؤون الأوروبية والدولية موسى عاصي في #التحليلية @moussaassi هذا التقييم المتشائم من أحد أبرز مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في الوقت الذي شهدت فيه الأسواق المالية الأمريكية اهتزازاً خلال الأسبوع الماضي بإعلان ترامب عن سياسات تجارية شديدة الحمائية لم يتراجع عنها إلا جزئياً. وفي سياق متصل، أشار تقرير لمجلة "The American Conservative" إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يواجه تحدياتٍ مصيرية قد تؤثّر بشكلٍ كبير في إرثه الرئاسي، إذ إنه على الرغم من وعوده بتحقيق تحسينات اقتصادية، وتنظيم ملف الهجرة، فإنّ السياسات التي تبنّاها قد تؤدّي إلى عواقب معاكسة لآمال الناخبين الأميركيين". وأضاف التقرير أنّ الرسوم الجمركية تشكّل تهديداً كبيراً للاقتصاد الأميركي، حيث يمكن أن تؤدي إلى ركود اقتصادي، ما يضرّ بالطبقات الوسطى والشعب الأميركي عبر فقدان وظائف وتخفيض الأجور أو يشاهدون معاشاتهم التقاعدية تتضرّر بشدّة.

الرسوم الأميركية المتصاعدة تهدّد استثمارات شركات عالمية بقيمة 2 تريليون دولار!
الرسوم الأميركية المتصاعدة تهدّد استثمارات شركات عالمية بقيمة 2 تريليون دولار!

الديار

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الديار

الرسوم الأميركية المتصاعدة تهدّد استثمارات شركات عالمية بقيمة 2 تريليون دولار!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعهدت الشركات العالمية باستثمار ما لا يقل عن 1.9 تريليون دولار في الولايات المتحدة منذ بداية رئاسة دونالد ترامب، لكن طفرة الإنفاق قد تتعرض للتهديد بسبب حرب التعرفات الجمركية المتصاعدة، بحسب صحيفة "فايننشل تايمز" البريطانية. وبلغت تعهدات الاستثمار من الشركات الأجنبية والأميركية 1.9 تريليون دولار، وفقاً لتحليل أجرته الصحيفة. ويقارن هذا مع 910 مليارات دولار من استثمارات التصنيع الخاصة المعلن عنها منذ بداية رئاسة جو بايدن حتى تشرين الأول 2024، بحسب وزارة التجارة الأميركية. وتشمل أحدث الالتزامات 100 مليار دولار من كل من "سوفت بنك"، التي قدمت الالتزام في كانون الثاني، وشركة تصنيع الرقائق "TSMC"، و20 مليار دولار من مجموعة الشحن الفرنسية "CMA CGM"، وتعهد بقيمة 500 مليار دولار من شركة "آبل"، و5 مليارات دولار من شركة صناعة السيارات "Stellantis". ومع ذلك، فإن العديد من الوعود التي تأتي من شركات ذات سلاسل توريد عالمية معرضة للتعرفات الجمركية الشاملة التي أعلنها ترامب ضد شركاء تجاريين، بما في ذلك الصين والهند والاتحاد الأوروبي. في الإطار، قالت تيريزا فورت، الأستاذة المشاركة وخبيرة التجارة الدولية في كلية دارتموث، إن الضرر الناجم عن رسوم ترامب الجمركية "سيتجاوز بكثير تعهدات الاستثمار البالغة 1.9 تريليون دولار التي قُطعت بالفعل". وأضافت أنّ "حجم عدم اليقين الذي أحدثه في النظام التجاري العالمي يعني أن أحداً لا يستطيع القيام باستثمارات طويلة الأجل، ما سيجعل الولايات المتحدة وجهة أقل جاذبية للاستثمار". وصرّح ترامب في أواخر آذار الماضي بأن الأموال "تتدفق" بسبب سياساته التجارية. ولكن بعد أن كشف عن رسوم جمركية بنسبة 20% على واردات الاتحاد الأوروبي، حثّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الشركات على وقف الاستثمارات الأميركية، بينما تعمل حكومته مع المفوضية الأوروبية على رد الاتحاد الأوروبي. "ما الرسالة التي نرسلها من استثمار كبار اللاعبين الأوروبيين مليارات اليوروهات في الاقتصاد الأميركي في وقت تُهاجمنا فيه الولايات المتحدة؟" تساءل ماكرون، داعياً الصناعات إلى الامتناع عن محاولة التفاوض على إعفاءات مع واشنطن. وصرّحت وزارة الخارجية اليابانية، الاثنين، بأن رئيس الوزراء، شيغيرو إيشيبا، أعرب عن قلقه البالغ من أن إجراءات التعرفات الجمركية الأميركية "قد تُضعف القدرة الاستثمارية للشركات اليابانية" في مكالمة هاتفية مع ترامب، في وقت تُعدّ فيه اليابان المصدر الرئيسي للاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة. ويرى بعض المحللين أن سياسات ترامب الحمائية "قد تسرّع الاستثمار في الإنتاج الأميركي، في الوقت الذي تسعى فيه الدول إلى الحصول على تنازلات". وفي وقت سابق من هذا العام، قدّر معهد "كابجيميني" للأبحاث، أن من المتوقع أن تنفق الشركات الأميركية 1.1 تريليون دولار، على إعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ارتفاعاً من 750 مليار دولار متوقعة في عام 2024. لكن سكوت لينسيكوم، نائب رئيس معهد كاتو للأبحاث المؤيد للسوق الحرة، قال إن انخفاض أرباح الشركات وارتفاع تكاليف الإنتاج وتباطؤ الاقتصاد الأميركي نتيجة للرسوم الجمركية، "قد تؤثر سلباً على شهية الاستثمار". وقال لينسيكوم: "لقد ثبت أن مَن خطّط لاستخدام هذه الإعلانات الاستثمارية لإلغاء التعرفات الجمركية أو إبطائها كان مخطئاً تماماً"، مضيفاً أن "من المستحيل النظر إلى التعرفات الجمركية التي تم الإعلان عنها على أنها نوع من الخطة المنهجية لتحفيز الاستثمار الطويل الأجل". وقد أعلنت شركة "ستيلانتيس"، التي تصنع شاحنات جيب ورام، بالفعل، أنها ستسرّح 900 عامل في خمسة مصانع في الولايات المتحدة، وستوقف الإنتاج مؤقتاً في كندا والمكسيك، نتيجة لعدم اليقين بشأن التعرفات الجمركية. ولاحظ الخبراء صعوبة تحديد مقدار المبالغ الجديدة التي تم التعهد بها، وكذلك التنبؤ بمقدار ما سيحدث، بحيث تضمنت الوعود التي قُطعت خلال فترة رئاسة ترامب الأولى بعض الاستثمارات التي تم التخطيط لها بالفعل، في حين أنه من غير الواضح عدد الاستثمارات التي تم تحقيقها خلال رئاسة بايدن. وفي السياق، قال أكاديمي أميركي متخصص في الإدارة إنه "لا يمكن أن تكون إعلانات الاستثمار هذه، التي ستصدر في كانون الثاني/ يناير أو شباط/ فبراير، نتيجة للإدارة الجديدة القادمة"، مشيراً إلى أنّ "التخطيط المالي حدث على مدى فترات زمنية أطول". وكانت شركة "آبل" أيضاً قد أعلنت عن استثمار بقيمة 500 مليار دولار في شباط/ فبراير الماضي، لكنها خسرت أكثر من 300 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد أن كشف ترامب عن تعرفاته الجمركية، والتي ستؤثر على مراكز التوريد والإنتاج في آسيا. وتستثمر "آبل" بالفعل بشكل كبير في الولايات المتحدة، لذلك ليس من الواضح مقدار ما يمكن أن يُعزى إلى ترامب. أمّا شركة "هيونداي" الكورية الجنوبية، فوعدت بإنفاق 21 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لتوسيع إنتاجها من السيارات والصلب في الولايات المتحدة، وخلق 100 ألف وظيفة. لكن على الرغم من ذلك، تواجه السيارات المصنعة في الخارج والتي تُباع في الولايات المتحدة الآن تعرفة جمركية بنسبة 25%. كما أعلن ترامب عن تعرفة جمركية إضافية بنسبة 25% على جميع الواردات الكورية الجنوبية. بدورها، صرّحت شركة "سوفت بنك"، بقيادة الرئيس التنفيذي ماسايوشي سون، بأنها تجاوزت تعهدها البالغ 50 مليار دولار الذي قطعته بعد فوز ترامب الأول في عام 2016، ما أدى إلى خلق أكثر من 50 ألف وظيفة، على الرغم من أنها قامت بتسريح بعض الأشخاص خلال فترة الجائحة. وقال كيرك بودري، المحلل في شركة "أستريس أدفايزوري"، إن "سوفت بنك" قد تضطر إلى بيع الأصول "إذا تسببت التعرفات الجمركية في تباطؤ مطول في السوق - كما فعلت في عام 2020، أثناء الوباء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store