logo
#

أحدث الأخبار مع #فرانسإنفو

فيديو - نجاة ابنة رئيس شركة للعملات الرقمية من محاولة اختطاف في باريس
فيديو - نجاة ابنة رئيس شركة للعملات الرقمية من محاولة اختطاف في باريس

يورو نيوز

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

فيديو - نجاة ابنة رئيس شركة للعملات الرقمية من محاولة اختطاف في باريس

أفادت وسائل إعلام فرنسية أن امرأة، يُعتقد أنها ابنة أحد كبار رجال الأعمال في مجال العملات الرقمية، نجت من محاولة اختطاف عنيفة صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة باريس، وذلك في حادثة تُسلّط الضوء على تصاعد الهجمات التي تستهدف شخصيات هذه الصناعة وأسرهم في أوروبا. ووفقًا لصحيفة لو باريزيان، فقد وقعت الحادثة قرابة الساعة الثامنة صباحًا، بينما كانت المرأة تتنزه مع شريكها وطفلهما الصغير في أحد شوارع الدائرة الحادية عشرة في باريس، حين تعرضت لهجوم مباغت من مجموعة من المعتدين الملثمين. حاول المهاجمون، الذين كانوا يستقلون شاحنة بيضاء، إجبار المرأة على الصعود بالقوة إلى المركبة، غير أن شريكها تمكن من مقاومتهم، مما أعاق تنفيذ الهجوم. وتدخل عدد من المارة لدعم الزوجين، ما ساعد في إحباط عملية الاختطاف. ووثّق مقطع فيديو نُشر على الإنترنت تفاصيل الهجوم، حيث ظهر أحد المارة وهو يلتقط مسدسًا سقط من أحد المهاجمين ويوجهه نحوهم، بينما أقدم شخص آخر على إلقاء الحجارة على المعتدين، مما دفعهم إلى الفرار من المكان بسرعة داخل الشاحنة. ولم تُعرف حتى الآن هوية الجناة، ولا ما إذا كانت السلطات الفرنسية قد تمكنت من توقيف أي من المتورطين، فيما تواصل الشرطة التحقيق في خلفيات الحادثة. تُعد هذه الواقعة الأحدث في سلسلة متزايدة من محاولات الاختطاف التي تستهدف أرباب صناعة العملات الرقمية وأقاربهم، خاصة في فرنسا وأوروبا الغربية، وهو ما يثير قلقًا واسعًا بشأن أمن هذه الفئة من المستثمرين والمبتكرين. ففي مطلع أيار مايو الجاري، اختُطف والد أحد روّاد العملات الرقمية أثناء تنزهه مع كلبه في الدائرة الرابعة عشرة من باريس، واحتُجز لمدة ثلاثة أيام. وذكرت قناة فرانس إنفو أن الخاطفين طالبوا بفدية تُقدّر بملايين اليوروهات مقابل إطلاق سراحه، وأرسلوا إلى ابنه فيديو يُظهر إصبعه المشوّه، في محاولة للضغط عليه. وفي حادثة منفصلة بشهر كانون الثاني/ يناير الماضي، اختُطف ديفيد بالاند، الشريك المؤسس لشركة ليدجر الفرنسية الرائدة في مجال المحافظ الرقمية، برفقة شريكه من منزلهما في بلدية ميرو الواقعة في شمال وسط فرنسا. وقد دق شريكه في الشركة إريك لارشيفيك ناقوس الخطر بعدما تلقى مقطع فيديو يُظهر إصبع بالاند المقطوع، مرفقًا بطلب فدية كبيرة بالعملات المشفّرة. وتشير تقارير إعلامية إلى حوادث ومحاولات اختطاف مشابهة طالت شخصيات من عالم العملات الرقمية في إسبانيا وبلجيكا، ما يعكس اتجاهًا متصاعدًا لاستهداف هؤلاء المستثمرين الأثرياء وأفراد أسرهم، وسط نقص في التدابير الأمنية الخاصة بهم.

وزير الخارجية الفرنسي: طلب هولندا بإعادة النظر في علاقة أوروبا بإسرائيل مشروع
وزير الخارجية الفرنسي: طلب هولندا بإعادة النظر في علاقة أوروبا بإسرائيل مشروع

الموجز

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموجز

وزير الخارجية الفرنسي: طلب هولندا بإعادة النظر في علاقة أوروبا بإسرائيل مشروع

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الأحد ، على مشروعية الطلب المقدم من هولندا بشأن إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل المزيد من التفاصيل تسردها بارو يدعو المفوضية الأوروبية للتحقيق بشأن منع دخول المساعدات للقطاع منذ شهرين جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة "فرانس إنفو" وصحيفة "لوموند"، نقلتها صحيفة "لوفيجارو" و دعى بارو المفوضية الأوروبية إلى التحقيق في عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أكثر من شهرين. كما أعاد بارو التذكير أن هولندا طلبت من المفوضية الأوروبية تحليل مدى امتثال الحكومة الإسرائيلية للمادة الثانية من اتفاق الشراكة مع إسرائيل. وينص هذا الاتفاق على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية. كما أكد على أن "هذا طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته"وردًا على سؤال عن تشكيك فرنسا في الاتفاق، أضاف "دعونا نرى التحليل الذي ستجريه المفوضية الأوروبية حول ما إذا كانت إسرائيل تلتزم بالمادة الثانية من هذا الاتفاق أم لا". موقف غير مفهوم من الحكومة الإسرائيلية "أعتقد أننا بحاجة إلى ترجمة الكلمات إلى أرض الواقع"، حسبما شدد وزير الخارجية الفرنسي في إشارة إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة. وندد قائلًا: "الحقيقة هي أن الفلسطينيين في غزة يتضورون جوعًا وعطشًا ويفتقرون إلى كل شيء، وأصبح قطاع غزة الآن على شفا الفوضى والانهيار من المجاعة". وتابع: "أعتقد أن الجميع يدرك هذا الأمر. نسمع أصواتًا، بما في ذلك داخل المجتمع اليهودي، تتأثر بالموقف غير المفهوم للحكومة الإسرائيلية. ومن خلال التعبير عن آرائنا، يمكننا بلا شك أن نأمل في التأثير على موقف الإسرائيليين". لا يفوتك أوروبا عرضت على إسرائيل المساعدة في إدخال المساعدات من جهتها فقد عرضت مسؤولة السياسة الخارجية وكان وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فيلدكامب، قد أرسل أيضًا رسالة إلى كالاس يدعو فيها إلى إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، خاصةً مدى التزام الأخيرة بالمادة الثانية منه. وكتب الوزير في الرسالة، التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، "أود أن أطلب النظر في امتثال إسرائيل للمادة الثانية من الاتفاق في أقرب وقت ممكن". ماكرون يعلن موعد الإعتراف بفلسطين كدولة مستقلة من جهته فقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق من الشهر الماضي أن بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو المقبل. و أوضح ماكرون في مقابلة على قناة "فرانس 5" "علينا أن نمضي نحو اعتراف، وسنقوم بذلك في الأشهر المقبلة". وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذا القرار لن يكون بهدف إرضاء أي طرف بعينه، بل لأنه "سيكون عادلا"، وفقا لما ذكره. وأكد ماكرون في حديثه أنه يسعى لأن تكون فرنسا جزءا من "الديناميكية" الداعمة لهذا الاعتراف. وتابع: "هدفنا هو ترؤس هذا المؤتمر مع السعودية في يونيو، حيث يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل بدولة فلسطين مع أطراف عدة". إقرأ أيضاً

أكثر من 300 طلب للجوء العلمي حتى الآن.. فرنسا تفتح أبوابها للعقول الأمريكية
أكثر من 300 طلب للجوء العلمي حتى الآن.. فرنسا تفتح أبوابها للعقول الأمريكية

العين الإخبارية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

أكثر من 300 طلب للجوء العلمي حتى الآن.. فرنسا تفتح أبوابها للعقول الأمريكية

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/6 03:45 م بتوقيت أبوظبي تلقت فرنسا أكثر من 300 طلب للجوء العلمي وبرنامج بـ100 مليون يورو لمواجهة تضييقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يأتي هذا في الوقت الذي تتجه فيه فرنسا لتصبح وجهة بديلة وملاذًا علميًا آمنًا للباحثين الأمريكيين، من أبرز الأمثلة على استجابة المؤسسات الفرنسية لهذه المبادرة، التي تستهدف الذين باتوا يعانون من تضييقات سياسية وتمويلية متزايدة في بلادهم. ما أعلنته جامعة إيكس-مرسيليا، إحدى أعرق الجامعات البحثية في جنوب فرنسا، حيث كشفت أنها بصدد توظيف نحو 20 باحثًا أمريكيًا ضمن برنامج حكومي جديد يرمي لاستقطاب الكفاءات العلمية من الولايات المتحدة، بحسب محطة "فرانس.إنفو" التلفزيونية الفرنسية. في مبادرة تحمل بعدًا علميًا واستراتيجيًا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الإثنين، عن إطلاق برنامج استثنائي لاستقطاب الباحثين الأمريكيين الذين تأثرت أعمالهم وسُبل تمويلهم الأكاديمي بسبب السياسات العلمية المتشددة التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضحت الجامعة أنها ستقدم للباحثين عقودًا تمتد لثلاث سنوات، إلى جانب دعم مالي وتقني شامل يمكّنهم من استكمال أبحاثهم، خصوصًا تلك التي أصبحت تصنَّف في الولايات المتحدة كمواضيع "حساسة" أو "غير مرغوب فيها". وفي هذا السياق، أكدت إدارة الجامعة أن أكثر من 300 باحث أمريكي تقدموا بالفعل بطلبات عبر الموقع الرسمي للمبادرة، في خطوة تعكس الطلب الكبير والرغبة الملحّة لدى نخبة من العلماء الأمريكيين في الانتقال إلى بيئة أكاديمية أكثر حرية واستقرارًا. وتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر "Choose Europe for Science"، والذي كشف فيه عن تخصيص 100 مليون يورو لدعم استقطاب الباحثين من الخارج، في رسالة سياسية وعلمية واضحة تؤكد سعي باريس إلى الريادة العلمية في زمن التراجع الأمريكي. وتحمل المبادرة عنوان «Choose Europe for Science» أو "اختر أوروبا للعلم"، وهي خطوة تعبّر عن رؤية فرنسا في ترسيخ مكانتها كملاذ آمن للبحث العلمي الحر والمستقل في العالم. تزايد إقبال الباحثين الأمريكيين المبادرة تأتي في ظل ما يصفه مراقبون بـ"الاضطرابات المتزايدة" في الساحة العلمية الأمريكية، حيث يواجه الباحثون تهديدات مباشرة لتمويلهم، بالإضافة إلى عمليات فصل تعسفية وخسارة للمنح الدراسية منذ عودة دونالد ترامب إلى المشهد السياسي الأمريكي. وفي هذا السياق، تشهد فرنسا بالفعل إقبالًا ملحوظًا من العلماء الأمريكيين الراغبين في الانتقال إليها، حيث تقدم مئات الباحثين بطلباتهم منذ الإعلان عن المبادرة. والهدف الأساسي من البرنامج، بحسب التصريحات الفرنسية، هو ضمان استمرارية الأبحاث التي أصبحت تُعتبر حساسة أو مهددة في الولايات المتحدة، خاصة في مجالات مثل المناخ، الصحة العامة، والذكاء الاصطناعي، والتي تأثرت بتوجهات الإدارة الأمريكية. 100 مليون يورو لجذب العلماء: خطة فرنسية طموحة في كلمته خلال مؤتمر "اختر أوروبا للعلم"، كشف ماكرون أن الحكومة الفرنسية ستخصص 100 مليون يورو لدعم استقطاب الباحثين الأميركيين إلى فرنسا، مع التركيز على أولئك الذين يواجهون صعوبات داخل الجامعات الأمريكية بسبب تقليص التمويل، أو الرقابة على المواضيع البحثية التي تُعد "حساسة" سياسيًا في السياق الأميركي الحالي. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن هذه المبادرة تعكس التزام فرنسا بـ"حرية البحث وكرامة العلماء"، مؤكداً أن أبواب الجامعات ومراكز البحوث الفرنسية ستظل مفتوحة لكل من يبحث عن بيئة أكاديمية حرة تكرّس قيم التقدم والعقلانية. حرب ترامب على البحث العلمي تأتي هذه الخطوة الفرنسية في سياق تصاعد المواجهة الأيديولوجية بين إيمانويل ماكرون ودونالد ترامب، حيث ينظر العديد من المراقبين إلى ما يحصل على أنه صراع بين نموذجين حضاريين: أوروبا التي تدافع عن التعددية الفكرية والمناخ والعلوم، في مقابل الولايات المتحدة التي تعاني من توجهات انعزالية ومحافظة في عهد ترامب. وقد شهدت المؤسسات الأكاديمية الأميركية، منذ عودة ترامب إلى الواجهة السياسية، موجات واسعة من خفض الميزانيات وإلغاء منح البحث العلمي، خصوصًا في مجالات المناخ، والأبحاث البيولوجية، والذكاء الاصطناعي، مما دفع عددًا متزايدًا من العلماء للبحث عن بدائل خارج بلادهم. وكان ماكرون قد أطلق في عام 2017 مبادرة مشابهة تحت عنوان «Make Our Planet Great Again»، كرد على انسحاب ترامب من اتفاق باريس للمناخ، وهو ما لقي حينها ترحيبًا واسعًا من الأوساط العلمية في أوروبا وأميركا على حد سواء. رسالة استراتيجية: أوروبا بوابة البحث المستقل وتحمل مبادرة ماكرون بُعدًا يتجاوز الجوانب العلمية، فهي أيضًا رسالة سياسية موجهة للعالم بأن أوروبا قادرة على احتضان النخبة العلمية العالمية وتوفير فضاء حر للبحث والتفكير. وتعكس هذه المبادرة أيضًا سعي باريس لتكريس مكانتها كعاصمة للابتكار والبحث العلمي، في وقت تتزايد فيه حدة الاستقطاب في المشهد الدولي. aXA6IDgyLjIzLjI0NS4yIA== جزيرة ام اند امز FR

وراء منشورات إيلون ماسك على منصة إكس(3/3): تواتر محموم لخطاب معاد لأوروبا وأوكرانيا
وراء منشورات إيلون ماسك على منصة إكس(3/3): تواتر محموم لخطاب معاد لأوروبا وأوكرانيا

فرانس 24

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فرانس 24

وراء منشورات إيلون ماسك على منصة إكس(3/3): تواتر محموم لخطاب معاد لأوروبا وأوكرانيا

"أستخدم تغريداتي على تويتر للتعبير عن رأيي" هذا ما كان إيلون ماسك يقوله في سنة 2018. بعد مرور سبعة سنوات، ثلاث منها بعد استحواذه على منصة تويتر في سنة 2022، يتحدث الملياردير أكثر من أي وقت مضى على وسيلة التواصل الاجتماعي التي بات اسمها إكس. خطاب معاد لأوروبا ومؤسساتها، وهجمات متواصلة على أوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي: خلال الأشهر القليلة الماضية: أصبح إيلون ماسك أحد أهم الناقلين لفكر معسكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المستوى الدولي، حتى قبل عودة الجمهوري إلى البيت الأبيض. فريق التحرير في مراقبون فرانس 24 بالاشتراك مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون البلجيكي الناطق بالفرنسية إر تي بي إف وقناة فرانس إنفو المجتمعة في إطار وسائل الإعلام الفرنكوفونية العامة إم إف بي، عملت على تحليل 15465 منشورا أو إعادة نشر تغريدات أخرى من قبل إيلون ماسك بين ليلة انتخاب دونالد ترامب رئيسا، أي في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 إلى غاية 4 نيسان/ أبريل 2025. يلقي هذا التحقيق في جزئين الضوء على الهجوم الإيديولوجي واسع النطاق من قبل الملياردير عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا) التي يملكها. يظهر الجزء الأول من التحقيق كيف أن مالك منصة إكس قام بنقل أفكار معادية لأوكرانيا ولرئيسها فولوديمير زيلينسكي، في إطار نفس الخط السياسي للإدارة الأمريكية الجديدة، في الوقت الذي تبدو فيه الولايات المتحدة الأمريكية بصدد إدارة ظهرها للقارة الأوروبية. أما الجزء الثاني من التحقيق فيلقي الضوء على دعم إيلون ماسك لليمين المتطرف الأوروبي أكثر من 100 تفاعل في اليوم، بأقل مجهود خلال الخمسة أشهر التي شملها تحقيقنا، نشر مالك منصة إكس الذي يملك 220 مليون متابع على حسابه في الموضع، ونقل تغريدات وأجاب على مستخدمي إنترنت بمعدل يصل إلى أكثر من مئة مرة في اليوم. منشورات كانت بأقل مجهود ممكن، إذ أنه طيلة هذه الفترة، كان طول ثلثي مجمل تفاعلاته على منصة إكس يتراوح بين 0 و20 حرفا. وهي طريقة بسيطة لإظهار دعمه لحسابات محسوبة على اليمين المتطرف تبدأ من استعمال رموز تعابير الوجه أو كلمات بسيطة مثل "نعم" للتعبير عن موافقة الرأي. إلا أن كل واحد من تفاعلات إيلون ماسك تعطي انتشارا أكبر لهذه الحسابات وتمكن أفكار أصحابها من صدى واسع جدا. واستفادت الألمانية ناومي سايبت، وهي مؤثرة من اليمين المتطرف التي تتبنى خطابا معاديا للهجرة، بالخصوص من ملايين المشاهدات لمنشوراتها بفضل تفاعلات إيلون ماسك معها، التي وصلت إلى ثلاثين مرة في أوج الحملة الانتخابية التشريعية في ألمانيا التي جرت في شتاء 2025. إذ أنه، ومنذ استحواذ إيلون ماسك على منصة تويتر، يستفيد مالك إكس من انتشار متصاعد لمنشوراته على المنصة بفضل خوارزميات الموقع، وهي فرصة لصاحب كل حساب من اليمين المتطرف في الساحة السياسية لمحاولة استغلالها، وفق ما أكده مقال في صحيفة لوموند الفرنسية حول اليمين المتطرف الفرنسي. في المجمل، أحصت فرق التحرير الفرانكفونية المتعاونة أكثر من 1500 منشور أي ما يمثل معدل 10 منشورات في اليوم، تلقي الضوء على الطريقة التي قام بها إيلون ماسك خلال الأشهر الخمس الأخيرة بالترويج لخطاب معاد لأوروبا وأوكرانيا وداعم لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا. لدراسة خطاب إيلون ترامب على حسابه في منصة إكس، قامت فرق التحرير في مراقبون فرانس 24 ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية الناطقة بالفرنسية بتحليل وتبويب أكثر من 15 ألف تغريدة نشرها أو نقلها إيلون ماسك على حسابه (@elonmusk) على المنصة بين يومي 4 تشرين الثاني نوفمبر 2024 و4 نيسان أبريل 2025. وبهدف تصنيف مجمل هذه المنشورات، قمنا باستخدام أداة طورها باحثون في العلوم المعرفية في المدرسة العادية العليا في فرنسا (اطلع على المقال البحثي من هنا) التي تسمح بتحديد النص من خلال استخدام نموذج لغوي من أداة الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي. ومن خلال طلب تصنيف كل منشور عبر تطبيق لشركة تشاب جي بي تي (أي واجهة البرمجية التي تسمح بتسمية وتحديد المحتوى عبر الذكاء الاصطناعي). سمحت لنا هذه الأداة باستخراج كل المنشورات المناهضة لأوكرانيا أو المساندة لروسيا التي نشرها أو نقلها إيلون ماسك، إضافة إلى منشوراته المنتقدة لأوروبا أو الداعمة لليمين المتطرف الأوروبي. كما تم القيام بتحليل يدوي بشري لكل منشور للتأكد من مصداقية النتائج المتحصل عليها رقميا. واعتمدت دراستنا في نفس الآن على منشورات إيلون ماسك، أي التغريدات التي نقلها بشكل مباشر (على سبيل المثال، إعادة التغريدة أو الإشارة إلى تغريدات) بالإضافة إلى محتوى مقاطع الفيديو التي نشرها أو نقلها. تم إعداد هذه المقال بالتعاون مع أمبرواز كارتون وجوهانا بوكسي (من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية الناطقة بالفرنسية إر تي بي إف) وأنطوان ديانا (من قناة فرانس إنفو).

الجالية الجزائرية بفرنسا .. «حصار» يفرضه توتر العلاقات
الجالية الجزائرية بفرنسا .. «حصار» يفرضه توتر العلاقات

العين الإخبارية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

الجالية الجزائرية بفرنسا .. «حصار» يفرضه توتر العلاقات

تم تحديثه الأحد 2025/4/20 09:54 ص بتوقيت أبوظبي فصل جديد من التوتر في العلاقات بين باريس والجزائر أربك حسابات جالية الدولة العربية في فرنسا. وقال خبراء سياسيون فرنسيون إن تصاعد التوتر الدبلوماسي بين باريس والجزائر يُنذر بمزيد من التعقيد في العلاقات بين البلدين، مما قد ينعكس بشكل مباشر على الجالية الجزائرية ومزدوجي الجنسية المقيمين في فرنسا، الذين يعيشون اليوم حالة من القلق وعدم اليقين إزاء مستقبلهم الإداري والمهني. وفي خطوة مفاجئة وُصفت بأنها "رد بالمثل"، أعلنت باريس، مساء الثلاثاء الماضي، طرد 12 موظفًا قنصليًا جزائريًا، واستدعت سفيرها للتشاور. وجاء الإجراء بعد يوم واحد فقط من إعلان الجزائر طرد 12 موظفًا دبلوماسيًا فرنسيًا من أراضيها، في قرارين متتاليين أثارا تساؤلات حول مستقبل العلاقات الثنائية. وقال جان-نويل فرييه، الأستاذ في معهد الدراسات السياسية في مدينة بوردو الفرنسية لـ"العين الإخبارية"، إن الجالية الجزائرية في فرنسا ستدفع ثمن التوترات الحالية بين البلدين. وأوضح أن ملايين الجزائريين من حاملي الجنسية المزدوجة والمقيمين في فرنسا سيتأثرون من هذه التوترات، خاصة الذين يريدون جلب ذويهم من الجزائر. من جانبه، حذر الفرنسي الجزائري هشام لهميسي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، من أن صعود أقصى اليمين في فرنسا وتأثيره على سياسات الهجرة سيزيد من تعقيد العلاقات مع الجزائر. وأشار إلى أن "تحالفات أقصى اليمين في فرنسا تؤثر على قرارات الحكومة، مما يؤدي إلى تدهور العلاقات مع الجزائر"، موضحًا أن هذه السياسات تُثير قلق الجالية الجزائرية في فرنسا، خاصة فيما يتعلق بتجديد تصاريح الإقامة والتأشيرات. وفي ظل هذه التوترات، يشعر العديد من الجزائريين في فرنسا بالقلق بشأن مستقبلهم، خاصة مع تأخر أو رفض طلبات التأشيرات وتصاريح الإقامة الخاصة بهم. وأعرب بعضهم عن مخاوفهم من أن تؤدي هذه الأزمات الدبلوماسية إلى تقويض حقوقهم القانونية والاجتماعية في فرنسا. شهادات الجالية الجزائرية وكانت قناة "فرانس إنفو" التلفزيونية الفرنسية قد نقلت شهادات ومخاوف من أفراد في الجالية الجزائرية في فرنسا، إذ يجد الشاب الجزائري المقيم في فرنسا، عبد الرحمن، نفسه مضطرًا لتأجيل لقائه مع عائلته، فبعد انتظار دام شهرين، رُفض طلب تأشيرة والدته من قبل السلطات الفرنسية، رغم أنها سبق أن حصلت على تأشيرتين في مناسبتين سابقتين. وقال الطالب الجزائري البالغ من العمر 27 عامًا، الذي لم يرَ والديه منذ قدومه إلى فرنسا قبل 18 شهرًا: "السلطات الفرنسية قالت إن المستندات غير صالحة، رغم أنها استخدمت نفس الأوراق من قبل.. أمي كانت حزينة لكنها لم تتفاجأ، فعندما تتنازع دولتان، نتوقع مثل هذا الوضع". وتابع: "والديّ لم يعودا قادرين على زيارتي، والمساعدات المالية تتأخر في الوصول بسبب مشكلات مصرفية. الوضع كان سيئًا من قبل، لكنه يزداد سوءًا". وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو عبر إذاعة "إر تي إل": "إذا استمرت الجزائر في رفض استقبال مواطنيها المبعدين، سنصعّد.. لدينا أدوات عدة منها التأشيرات والاتفاقيات الثنائية". ورغم ذلك، لا يُخفي بعض أفراد الجالية الجزائرية عدم مبالاتهم إزاء الأزمة، إذ قال الشاب رابح، فرنسي من أصل جزائري: "بالنسبة لي، هذه الأزمة مجرد مسرحية، استعراض عضلات لا أكثر". وأضاف كمال، وهو مهاجر مقيم في فرنسا منذ نحو 40 عامًا: "تعودنا على الأزمات بين فرنسا والجزائر، ننتظر مرور العاصفة". لكن في المقابل، يقول ياسين بوزيدي، المسؤول في جمعية "الطلبة الجزائريين في فرنسا (ECAF)"، إنهم تلقوا شكاوى من طلاب أشاروا إلى تباطؤ في معالجة ملفات الإقامة. وأضاف: "رغم أننا لا نستطيع تأكيد أن السبب المباشر هو الأزمة، إلا أن المناخ الحالي يسبب توترًا حقيقيًا"، ففي عام 2024، انخفض عدد بطاقات الإقامة الممنوحة لأول مرة لمواطنين جزائريين بنسبة 9.1%، بينما ارتفعت نسبة التجديدات بـ24.3%. وأضاف بوزيدي: "نحاول طمأنة الطلاب المترددين في السفر إلى الجزائر خوفًا من عدم السماح لهم بالعودة". aXA6IDgyLjI0LjI1NC44NSA= جزيرة ام اند امز BG

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store