logo
#

أحدث الأخبار مع #فرانسبرس،

بريطانيا والاتحاد الأوروبي.. اتفاق غير مسبوق يدشن لـ«ما بعد بريكست»
بريطانيا والاتحاد الأوروبي.. اتفاق غير مسبوق يدشن لـ«ما بعد بريكست»

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

بريطانيا والاتحاد الأوروبي.. اتفاق غير مسبوق يدشن لـ«ما بعد بريكست»

تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 06:18 م بتوقيت أبوظبي أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا دفاعيا وتجاريا دشن لمرحلة ما بعد خروج المملكة المتحدة من التكتل. ويحدد الاتفاق "غير المسبوق"، وفقا لـ"فرانس برس"، ملامح "علاقات أوثق" بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في مجالي الدفاع والتجارة، ويفتح فصلا جديدا بعد خروج المملكة المتحدة المثير للجدل من التكتل قبل خمس سنوات. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الاثنين، إن الاتفاق "يمثل حقبة جديدة في العلاقات بين الجانبين" بعد البريكست. وأضاف في تصريحات للصحفيين "هذه أول قمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. إنها تمثل حقبة جديدة في علاقتنا، وهذا الاتفاق يعود بالنفع على الطرفين". وأوضح أن الاتفاق الذي وصفه بأنه منصف "يمثل بداية عصر جديد في علاقتنا. نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا"، مشيرا إلى أن الاتفاق جيد للطرفين. وأكد أن المملكة المتحدة ستجني "فوائد حقيقية وملموسة" في مجالات مثل "الأمن والهجرة غير النظامية وأسعار الطاقة والمنتجات الزراعية والغذائية والتجارة"، بالإضافة إلى "خفض الفواتير وتوفير فرص العمل وحماية حدودنا". من ناحيتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتفاق يبعث برسالة مفادها أن الدول الأوروبية متحدة. وأضافت في تصريحاتها للصحفيين "الرسالة التي نوجهها للعالم اليوم هي أنه... في وقت يسود فيه عدم الاستقرار العالم وتواجه قارتنا أكبر تهديد لها منذ أجيال، فإننا في أوروبا متحدون". وأكد أن "هذا يوم مهم لأننا نطوي الصفحة ونفتح فصلا جديدا. هذا أمر بالغ الأهمية في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، لأننا نتشارك في الرؤية والقيم نفسها". ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بشكل أكثر انتظاما، مع احتمال مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلا عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) اتفقت دول التكتل على إنشائه. واتفق الجانبان على رفع القيود المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد الأوروبي الـ27، مقابل تمديد بريطانيا حقوق الصيد للاتحاد الأوروبي في مياهها الإقليمية لمدة 12 عاما إضافيا. وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن الاتفاق جاء بعد مفاوضات جرت خلال الليل وتم خلالها تجاوز الخلافات في قضايا رئيسية. وقالت المملكة المتحدة إن الاتفاق الاقتصادي الجديد مع الاتحاد الأوروبي يخفف من إجراءات التفتيش الجمركي على المنتجات الغذائية والنباتية بما يسمح "من جديد بحرية تدفق السلع". وأضافت رئاسة الحكومة البريطانية (داونينغ ستريت) في بيان أن هذا الاتفاق سيضيف "ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني" (12 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040. ووقع الجانبان اتفاق "الشراكة الأمنية والدفاعية" في ختام اجتماع اليوم الإثنين ضم إلى جانب ستارمر وفون دير لاين، رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كايا كالاس. وتم التوقيع كذلك على بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي ووثيقة تفاهم بشأن قضايا تتراوح من التجارة إلى الصيد وتنقل الشباب. وبموجب الاتفاق النهائي، تُبقي بريطانيا مياهها مفتوحة أمام الصيادين الأوروبيين لمدة 12 عامًا بعد انتهاء صلاحية الاتفاق الحالي في عام 2026، مقابل تخفيف دول الاتحاد السبع والعشرين القيود البيروقراطية على واردات السلع الغذائية من المملكة المتحدة إلى أجل غير مسمى. وفيما يتعلق بمسألة تنقل الشباب، اتفق المفاوضون على صياغة عامة تُؤجل المساومة إلى وقت لاحق. وتخشى لندن أن يُؤدي أي برنامج لتنقل الشباب إلى عودة حرية التنقل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. ورفض ستارمر العودة إلى حرية الحركة الكاملة، لكنه منفتح على برنامج تنقل يتيح لبعض الشباب البريطانيين والأوروبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا الدراسة والعمل في المملكة المتحدة وبالعكس. وتأتي المحادثات في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لزيادة التسلح في مواجهة التهديد من روسيا والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن المساهمة في حماية أوروبا في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. لكن العديد من التفاصيل المتعلقة بالشراكة الدفاعية ستترك لتنجز لاحقا. وستتطلب إزالة القيود أمام المملكة المتحدة وصناعتها الدفاعية للاستفادة من برامج الاتحاد الأوروبي مثلا، اتفاقا إضافيا. وترتبط بريطانيا أصلًا بعلاقات دفاعية متشابكة مع 23 من دول الاتحاد الأوروبي من خلال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لذلك تعد شراكة الدفاع الجزء الأسهل من الاتفاقات المطروحة. وقالت أوليفيا أوسوليفان، مديرة برنامج المملكة المتحدة في العالم بمركز تشاتام هاوس للأبحاث إن الاتفاق هو "الخطوة التالية نحو تعاون أوثق لكنه لا يمثل حلا للعديد من القضايا العالقة". aXA6IDkyLjExMy4xMzMuMjQxIA== جزيرة ام اند امز AU

معرض «كومبيوتكس» في تايوان.. الحروب التجارية تهدد مستقبل التكنولوجيا
معرض «كومبيوتكس» في تايوان.. الحروب التجارية تهدد مستقبل التكنولوجيا

العين الإخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

معرض «كومبيوتكس» في تايوان.. الحروب التجارية تهدد مستقبل التكنولوجيا

تجتمع الشركات الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات هذا الأسبوع في معرض "كومبيوتكس" للتكنولوجيا المقام في اليابان، وهو تجمّع سنوي لقطاع معني بشكل مباشر بثورة الذكاء الاصطناعي ولكنّه يشهد اضطربا بسبب الحروب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب. وفقا لوكالة "فرانس برس"، من المجموعات المشاركة في الحدث الذي يستمر لأربعة أيام، "إنفيديا" و"ايه ام دي" و"كوالكوم" و"إنتل". "كومبيوتكس" هو المعرض السنوي الرئيسي للتكنولوجيا في تايوان، وتشارك فيه مصانع لأشباه الموصلات المتطوّرة التي تُعدّ عنصرا أساسيا في مختلف الأجهزة والأدوات بدءا من هواتف "آي فون" وصولا إلى الخوادم التي تقوم عليها برامج مثل "تشات جي بي تي". وعرض الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا" جينسن هوانغ أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، معلنا عن خطط لبناء "أول حاسوب فائق قائم على الذكاء الاصطناعي". وأشار هوانغ إلى أن "إنفيديا" ستعمل مع الشركتين العملاقتين التايوانيّتين "فوكسكون" و"تي إس إم سي" ومع الحكومة لبناء "أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان [...] للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي ونظام الذكاء الاصطناعي". وقال "من المهم جدا أن تكون لدينا بنية تحتية ذات مستوى عالمي للذكاء الاصطناعي في تايوان". وسيتحدث خلال المعرض أيضا مسؤولون تنفيذيون من شركات "كوالكوم" و"ميديا تك" و"فوكسكون"، إذ سيتم تسليط الضوء على التقدم المُحرز في دمج الذكاء الاصطناعي من مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة والروبوتات والمركبات المتصلة. وقال بول يو من شركة "ويتولوغي ماركت تريند" للاستشارات والأبحاث، إن القطاع يمرّ بـ"فترة محورية". وأضاف "خلال العامين ونصف العام الماضيين، جرى تحقيق تقدّم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي"، مشيرا إلى أنّ "الفترة من 2025 إلى 2026 ستكون حاسمة للانتقال من تدريب نماذج ذكاء اصطناعي إلى تطبيقات مربحة". ورغم هذه التطورات، يُتوقَّع أن يواجه القطاع تحديات ناجمة عن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة وسلاسل التوريد المتقطعة. أطلقت واشنطن في أبريل/نيسان الماضي تحقيقا لتحديد ما إذا كان اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات المستوردة يشكل خطرا على الأمن القومي. وقد فُرضت رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم والسيارات في مارس/آذار/مارس وأبريل/نيسان، بعد هذا النوع من التحقيقات. اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تايوان بسرقة قطاع الرقائق الأمريكي وهدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. ومع ذلك، فإن معظم اللاعبين الحاضرين في كومبيوتكس "سيتجنبون التطرق بشكل مباشر إلى الرسوم الجمركية، لأن الوضع ضبابي جدا"، على ما قال إريك سميث من موقع "تك إنسايتس" المتخصص. ويخشى البعض من أن تخسر تايوان التي تنتج غالبية رقائق العالم وكل الرقائق الأكثر تقدما تقريبا وترسخ نفسها كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية، مكانتها المهيمنة في السوق. وتشكل هذه المكانة الرائدة بمثابة "درع السيليكون" لتايوان، في إشارة إلى المادة الأكثر استخداما على نطاق واسع في القطاع. ويهدف هذا الدرع إلى حماية الجزيرة من أي غزو أو حصار من جانب الصين، التي تدعي أنها جزء من أراضيها، من خلال تشجيع الولايات المتحدة على الدفاع عنها من أجل قطاع أشباه الموصلات الخاصة بها. في مارس/آذار، أعلنت شركة "تي اس ام سي" التي تواجه ضغوطا عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به الرئيس التايواني لاي تشينغ تي باعتباره "لحظة تاريخية" في العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت شركة "غلوبل ويفرز"، المورّدة لشركة "تي اس ام سي"، أنها تخطط لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 4 مليارات دولار وافتتاح مصنع لرقائق السيليكون في تكساس. وفي مقابلة أجريت معه الجمعة، بدا جينسن هوانغ متفائلا بشأن مستقبل تايوان، وقال "ستظل في مركز النظام التكنولوجي". aXA6IDcxLjEyNS4xOTQuOTQg جزيرة ام اند امز US

كندا تعلق بعض الرسوم الجمركية المضادة على الولايات المتحدة
كندا تعلق بعض الرسوم الجمركية المضادة على الولايات المتحدة

المدى

timeمنذ 19 ساعات

  • أعمال
  • المدى

كندا تعلق بعض الرسوم الجمركية المضادة على الولايات المتحدة

علّقت كندا موقتا بعض الرسوم الجمركية المضادة التي فرضتها على الولايات المتحدة، ونفى وزير المال فرنسوا فيليب شامبان الأحد تقارير تحدثت عن رفعها كاملة. وذكرت مؤسسة 'أكسفورد إيكونوميكس' في تقرير هذا الأسبوع، أن الإعفاءات شملت العديد من فئات المنتجات لدرجة أن نسبة الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة انخفضت فعليا إلى 'ما يقارب الصفر'. واستند زعيم المعارضة بيار بوالييفر إلى هذا التقرير الذي تناقلته وسائل إعلام على نطاق واسع، لاتهام كارني بـ'خفض الرسوم الجمركية الانتقامية بهدوء إلى +ما يقارب الصفر+ من دون إخبار أحد'. ونفى شامبان صحة ذلك. وقال على منصة 'إكس': 'ردا على الرسوم الجمركية الأميركية، أطلقت كندا أكبر رد على الإطلاق – يشمل فرض رسوم جمركية بقيمة 60 مليار دولار على سلع للاستخدام النهائي. ولا يزال 70% من هذه الرسوم ساريا'. وأكد مكتبه لوكالة فرانس برس، أن ردّ كندا على الرسوم الجمركية 'كان مُصمّما للرد على الولايات المتحدة مع الحد من الضرر الاقتصادي على كندا'. وقالت المتحدثة باسم شامبان أودري ميليت، إن الإعفاء من الرسوم الجمركية مُنح لمدة ستة أشهر لإعطاء بعض الشركات الكندية 'مزيدا من الوقت لتعديل سلاسل التوريد الخاصة بها وتقليل اعتمادها على الموردين الأميركيين'. وأضافت أن كندا ما زالت تفرض رسوما جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 43 مليار دولار كندي (31 مليار دولار أميركي).

سينما هوليوود في أزمة.. كيف تفاعلت الصحف ونجوم أمريكا مع رسوم ترامب على الأفلام؟
سينما هوليوود في أزمة.. كيف تفاعلت الصحف ونجوم أمريكا مع رسوم ترامب على الأفلام؟

أخبارك

timeمنذ 19 ساعات

  • ترفيه
  • أخبارك

سينما هوليوود في أزمة.. كيف تفاعلت الصحف ونجوم أمريكا مع رسوم ترامب على الأفلام؟

منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، في خطوة من شأنها أن ترفع تكاليف الإنتاج بشكل حاد على استوديوهات هوليوود وتهز أركان صناعة الترفيه العالمية، سادت حالة من الغضب الشديد في هوليوود، وتراجعت أسهم شركات الأفلام. وأعلن ترامب، في منشور على موقع "تروث سوشيال"، فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، بهدف "إنقاذ صناعة السينما الأميركية المحتضرة"، على حد وصفه. وقد عبّر النجم العالمي روبرت دي نيرو عن هذا الغضب خلال حضوره مهرجان كان، قائلاً: "كثيرون في هوليوود غير راضين عن ترامب، لكنهم يخشون غضبه". جاءت تصريحات دي نيرو عقب تسلمه السعفة الفخرية في افتتاح الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، وذلك خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس، حيث أكد أن العديد من نجوم هوليوود يشاركونه آراءه المنتقدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنهم يترددون في التعبير عنها خشية رد فعله. ويُعد دي نيرو من أبرز منتقدي ترامب في الأوساط السينمائية الأميركية، وقد وصفه بـ"الجاهل" في خطابه خلال افتتاح المهرجان. تشير تقارير أميركية إلى أن إجبار ترامب الاستوديوهات على العودة للإنتاج داخل الولايات المتحدة أو دفع رسوم بنسبة 100% قد يزيد تكاليفها بشكل كبير، نظراً لاعتماد قطاع السينما على سلسلة إمداد عالمية تشمل مواقع تصوير في أوروبا، ومراكز ما بعد الإنتاج في كندا، وفرق مؤثرات بصرية في جنوب شرق آسيا. وعقب القرار، انخفضت أسعار أسهم شركات البث، فتراجعت أسهم "نتفليكس" بنسبة 5%، وأسهم "وارنر براذرز"، و"ديسكفري"، و"والت ديزني" بنسبة 3%. كما انخفضت أسهم "باراماونت جلوبال" و"أمازون" بنسبة 2% لكل منهما، وهبط سهم الشركة بنسبة 4.9% في تداولات ما قبل افتتاح السوق، مما شكّل ضغطاً على قطاع الإعلام بأكمله، بحسب شبكة "سي إن بي سي". ويرى محللون أن شركة "نتفليكس"، الرائدة في خدمات البث، قد تكون الأكثر تضرراً نظراً لاعتمادها الكبير على شبكة إنتاج عالمية لإنتاج محتوى موجه للجمهور الدولي. وقد انتقدت شركات السينما في هوليوود رسوم ترامب على الأفلام المنتجة خارج أميركا، ووصفتها بأنها تهديد وجودي لصناعة السينما والتلفزيون في الولايات المتحدة، بحسب موقع "بوليتيكو". وقالت مصادر في صناعة السينما لهوليوود لشبكة "سي إن إن" إن "فكرة استخدام الرسوم الجمركية قد تمثل توقفاً شبه تام للإنتاج، كما أن ترامب ليس لديه سلطة قانونية واضحة للقيام بذلك، والأمر معقد للغاية يصعب تنفيذه". وقال الخبير الاقتصادي "جاستن وولفرز" عبر موقع "بلو سكاي": "إذا كان ترامب جاداً بشأن الرسوم الجمركية على الأفلام، فهذا تصعيد خطير للغاية، وقد نكون عرضة لردود انتقامية خطيرة من دول أخرى، خصوصاً في قطاع الخدمات". وقالت فيليبا تشايلدز، رئيسة شركة "بيكتو"، إن "هذه التعريفات الجمركية، التي تأتي بعد جائحة كوفيد والتباطؤ الاقتصادي الأخير، يمكن أن تُشكّل ضربة قاضية لصناعة بدأت بالكاد في التعافي"، بحسب ما نقلته "هوليوود ريبورتر" ووكالة "رويترز". وأكدت تشايلدز أن "القرار سيهدد أيضاً عشرات الآلاف من وظائف العاملين المستقلين الذين يعملون في صناعة السينما في المملكة المتحدة". وكتبت "أليشيا ريس"، المحللة المالية في شركة "ويدبوش"، في مذكرة بحثية، قائلة: "عادةً ما تنطبق التعريفات الجمركية على استيراد السلع، لذا فإن فرض تعريفة على واردات أقراص الفيديو الرقمية ممكن، أما فرض تعريفة على الملكية الفكرية فهو أمر شبه مستحيل". ولم يحدد ترامب التفاصيل الدقيقة للقرار، كما لم يتضح ما إذا كانت الرسوم ستشمل الأفلام المخصصة للبث الرقمي وتلك المعروضة في دور السينما، أو ما إذا كانت ستُفرض على أساس تكاليف الإنتاج أم إيرادات شباك التذاكر، وفقاً لـ "رويترز". في المقابل، أفادت صحف أميركية بأن الممثل "جون فويت" ومدير أعماله "ستيفن بول"، مالكي شركة "إس بي جلوبال ميديا"، هما من اقترحا على ترامب يوم 4 مايو الجاري فكرة فرض رسوم جمركية على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة. وتضمنت الخطة المقترحة حوافز ضريبية اتحادية، وتعديلات كبيرة في قوانين الضرائب، وإنشاء معاهدات للإنتاج المشترك مع دول أجنبية، إضافة إلى دعم البنية التحتية لأصحاب المسارح وشركات إنتاج الأفلام والتلفزيون وشركات ما بعد الإنتاج، حسب بيان الشركة. وفي اليوم التالي، أعلن ترامب أنه سمح لوزارة التجارة والممثل التجاري للولايات المتحدة "بالبدء فوراً في عملية فرض تعريفة جمركية بنسبة 100% على أي فيلم يُنتَج في الخارج ويُعرض في الولايات المتحدة". وكتب ترامب: "صناعة السينما في أميركا تموت بسرعة. دول أخرى تقدم حوافز متنوعة لجذب صانعي الأفلام والاستوديوهات بعيداً عن الولايات المتحدة، مما يُلحق دماراً بهوليوود وغيرها من الصناعات". وأضاف: "هذا جهد متضافر من تلك الدول، ويشكل تهديداً للأمن القومي، بالإضافة إلى كونه وسيلة دعائية"، وتابع: "نريد أفلاماً تُصنع في أميركا، مرة أخرى". وكانت بعض استوديوهات السينما الأميركية قد نقلت جزءاً كبيراً من إنتاجها خارج هوليوود خلال السنوات الأخيرة إلى دول مثل المملكة المتحدة، للاستفادة من الحوافز الضريبية وتكاليف الإنتاج المنخفضة. ولم يتم تصوير أي من الأفلام العشرة المرشحة لجوائز الأوسكار هذا العام في ولاية كاليفورنيا. وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن دولاً مثل بريطانيا، والمجر، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، وغيرها تقدم حوافز ضريبية استفادت منها شركات كبرى مثل ديزني، ووارنر براذرز، ويونيفرسال بيكتشرز، ونتفليكس، وأمازون، إذ تتميز هذه المواقع الدولية أيضاً بانخفاض تكاليف العمالة. ونتيجة لذلك، فقد آلاف العاملين في صناعة السينما من الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة وظائفهم، ومن بينهم مشغلو الكاميرات، ومصممو الديكور، وفنيو الإضاءة، وفنانو المكياج، ومقدمو الطعام، والكهربائيون. ووفقاً لـ"التحالف الدولي لموظفي المسارح"، تم إلغاء ما يقرب من 18 ألف وظيفة بدوام كامل خلال السنوات الثلاث الماضية، معظمها في كاليفورنيا، بسبب انتقال الإنتاج إلى الخارج. وبحسب بيانات صناعة السينما والتلفزيون الأميركية، بلغت صادرات الأفلام الأميركية نحو 22.6 مليار دولار في عام 2023، مع فائض تجاري بلغ 15.3 مليار دولار. وقد انخفض إنتاج الأفلام والتلفزيون في مدينة لوس أنجلوس، موطن هوليوود، بنسبة تقارب 40% خلال العقد الماضي، بحسب منظمة Film LA، وهي منظمة غير ربحية تتعقب الإنتاج في المنطقة. وفي المقابل، بلغت قيمة إنتاج الأفلام والتلفزيون عالي الجودة في المملكة المتحدة 5.6 مليار جنيه إسترليني (7.45 مليار دولار) في عام 2024، بزيادة بنسبة 31% عن عام 2023، وفقاً لـ"معهد الفيلم البريطاني". كما أظهرت بيانات شركة الأبحاث "Prod PR" أن حوالي نصف الإنفاق الأميركي على مشاريع الأفلام والتلفزيون التي تزيد ميزانياتها على 40 مليون دولار، ذهب إلى خارج الولايات المتحدة عام 2023. وأشار موقع "هوليوود ريبورتر" إلى أن حالة الرعب التي أصابت هوليوود من رسوم ترامب دفعت البيت الأبيض للتراجع نسبياً. وأكد أن البيت الأبيض أوضح بأنه "لم تُتخذ أي قرارات نهائية بشأن الرسوم الجمركية على الأفلام"، لكنه لا يزال "يستكشف جميع الخيارات". ونقل الموقع عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله: "رغم أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن الرسوم الجمركية على الأفلام الأجنبية، فإن الإدارة تدرس جميع الخيارات لتنفيذ توجيه الرئيس ترامب لحماية الأمن الوطني والاقتصادي للولايات المتحدة، مع السعي إلى جعل هوليوود عظيمة مرة أخرى".

الطيران السعودي يستأنف رحلاته للحجاج الإيرانيين
الطيران السعودي يستأنف رحلاته للحجاج الإيرانيين

جريدة الايام

timeمنذ 20 ساعات

  • أعمال
  • جريدة الايام

الطيران السعودي يستأنف رحلاته للحجاج الإيرانيين

الرياض - أ ف ب: استأنف الطيران السعودي رحلات نقل الحجاج الإيرانيين للمرة الأولى منذ 2015، في إشارة إضافية على تحسن العلاقات بين الخصمين الإقليميين منذ تطبيع علاقتهما في 2023، على ما أفاد مسؤول سعودي وكالة فرانس برس، أمس. وقال مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني السعودية طالباً عدم ذكر اسمه: إنّ "شركة فلاي ناس للطيران المنخفض التكلفة، التابعة للخطوط الجوية السعودية، استأنفت رحلات نقل الحجاج الإيرانيين من مطار الإمام الخميني في طهران، أول من أمس". وأوضح أنها "ستقوم برحلات مماثلة من وإلى مطار مشهد في مدينة مشهد" بشمال شرقي الجمهورية الإسلامية. وأفاد المسؤول بأن الشركة السعودية ستسيّر "نحو 225 رحلة حتى 1 تموز المقبل لنقل أكثر من 35 ألف حاج إيراني"، مؤكداً أنّ هذه الرحلات "للحج فقط وليست تجارية". وشدد المسؤول على أنّ هذه الرحلات "للحج فقط وليست تجارية". وأظهرت لقطات نشرها السفير السعودي في إيران عبد الله العنزي، على منصة "إكس"، طائرة فلاي ناس وهي تتلقى تحية الماء في مطار الإمام الخميني بطهران، وهو بروتوكول متبع عندما تهبط طائرة تابعة لشركة طيران جديدة أو طراز جديد لأول مرة في المطار أو بعد انقطاع طويل. واستأنفت إيران والمملكة العربية السعودية علاقاتهما في آذار 2023 بموجب اتفاق مفاجئ بوساطة صينية أنهى قطيعة دبلوماسية بدأت في كانون الثاني 2016.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store