أحدث الأخبار مع #فرانشيسكوبيسولي


Independent عربية
منذ 3 أيام
- أعمال
- Independent عربية
الدولار يرتفع والين ينخفض مع تراجع عوائد السندات اليابانية
ارتفع الدولار، اليوم الثلاثاء، مع التقاط المستثمرين الأنفاس بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تأجيل فرض رسوم جمركية أعلى على الاتحاد الأوروبي، بينما تعرض الين لضغوط جراء انخفاض عوائد السندات اليابانية طويلة الأجل بصورة حادة. وكانت الأسواق الأميركية والبريطانية مغلقة، أمس الإثنين، بسبب عطلة رسمية، وقال محللون إن بعض المتداولين لا يزالون يتبادلون التقييمات للقرار الذي اتخذه ترمب الأحد. وبينما رفعت هذه الأخبار اليورو، أمس، عدها الخبراء إيجابية أيضاً بالنسبة إلى الدولار الذي صعد بقوة اليوم وزاد مؤشره في أحدث التعاملات 0.4 في المئة. وظهر صعود الدولار بشكل أكثر وضوحاً مقابل الين، وارتفع الدولار 0.75 في المئة إلى 143.91 ين مع انخفاض عوائد سندات الحكومة اليابانية طويلة الأجل بصورة حادة بعدما أفاد تقرير لـ"رويترز" بأن وزارة المالية اليابانية ستدرس الحد من إصدار السندات طويلة الأجل بعد الارتفاعات الحادة في عوائد السندات في الفترة الأخيرة. وتحدث محلل العملات الأجنبية لدى "آي أن جي" فرانشيسكو بيسولي عن سبب انخفاض عوائد السندات اليابانية قائلاً "إنها خطوة كبيرة تؤدي بوضوح إلى تراجع قيمة العملة". وذكر وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو، اليوم، أن الحكومة تراقب سوق الديون من كثب، في حين قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا، إن البنك المركزي يجب أن ينتبه إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في اليابان، مما يشير إلى استعداده لمواصلة رفع أسعار الفائدة. وزادت عوائد السندات، لا سيما تلك طويلة الأجل، على مستوى العالم بسبب تنامي المخاوف من اتساع العجز المالي في الاقتصادات المتقدمة، وعلى رأسها الولايات المتحدة واليابان. وتراجعت ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية خلال الأشهر القليلة الماضية بعد اتباع ترمب سياسات متقلبة في شأن الرسوم الجمركية. وفي أحدث مثال على ذلك، تراجع ترمب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الشحنات الواردة من الاتحاد الأوروبي بدءاً من أول يونيو (حزيران) المقبل مما رفع اليورو إلى أعلى مستوى له في شهر. تراجع الذهب تراجع الذهب، اليوم، بعد استعادة الدولار بعض قوته، في حين ظل المستثمرون حذرين في شأن مسار أسعار الفائدة في ظل المخاوف من أوضاع المالية العامة الأميركية وترقب صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة، وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 3325.99 دولار للأونصة، وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للمعدن 1.2 في المئة إلى 3325.70 دولار. وقال كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في "أواندا" كيلفن وونغ، "نشهد حالياً بعض الاستقرار في أسعار الذهب. السوق تأخذ قسطاً من الراحة وتنتظر المحفز التالي، مع ذلك يشعر المستثمرون بالقلق إزاء اتساع عجز الموازنة الأميركية الذي يمثل عاملاً داعماً لأسعار الذهب ويسهم أيضاً في ضعف الدولار". وارتفع مؤشر الدولار مقابل عملات رئيسة أخرى بعدما سجل الجلسة السابقة أدنى مستوى له في نحو شهر، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى. وأقر مجلس النواب، الأسبوع الماضي، نسخة من مشروع قانون الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخفض الضرائب، التي توقع مكتب الموازنة بالكونغرس أن تضيف نحو 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. في غضون ذلك، تراجع ترمب عن تهديده بفرض رسوم جمركية 50 في المئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، عائداً إلى موعد نهائي ينقضي في التاسع من يوليو (تموز) للسماح بإجراء محادثات بين واشنطن والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق. وسينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع أيضاً على خطابات عدد من صانعي السياسات في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساس الذي يصدر الجمعة المقبل، للحصول على مؤشرات إلى أسعار الفائدة. وتشير أداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي أم إي" إلى أن متعاملين يرجحون أن يعود البنك المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول). وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 33.12 دولار للأونصة، وهبط البلاتين 0.6 في المئة إلى 1078.68 دولار، وانخفض البلاديوم 0.8 في المئة إلى 979.50 دولار. استقرار الأسهم الأوروبية استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم، إذ تلقت دعماً بارتفاع أسهم شركات الصناعات الدفاعية بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض عقوبات جديدة على روسيا، لكن استمرار الحذر في شأن التحولات في السياسة التجارية الأميركية حد من تحقيق مكاسب على نطاق أوسع. واستقر المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" عند 551.53 نقطة، وأغلق المؤشر القياسي مرتفعاً واحداً في المئة في الجلسة الماضية بعدما مدد ترمب الموعد النهائي للرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى التاسع من يوليو بدلاً من أول يونيو. وارتفع مؤشر قطاع الصناعات الدفاعية في أوروبا واحداً في المئة اليوم بعدما قال ترمب، إنه سيوصي بفرض عقوبات إضافية على موسكو، وسط تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي بريطانيا، قفز مؤشر "فايننشال تايمز 100" بنحو واحد في المئة مع عودة المستثمرين إلى نشاط التداول بعد عطلة أمس، وانخفض المؤشر القياسي الفرنسي "كاك 40" في التعاملات المبكرة 0.15 في المئة، وارتفع المؤشر الألماني "داكس 40" ليحوم قرب أعلى مستوياته على الإطلاق. وأشار استطلاع رأي أجري في الآونة الأخيرة إلى أن معنويات المستهلكين تتجه للتحسن قليلاً مع اقتراب يونيو، غير أن الإنفاق الحذر للأسر قد يحد من الانتعاش القوي في أكبر اقتصادات أوروبا. صعود في السوق اليابانية ارتفع المؤشر الياباني "نيكاي"، اليوم، ليعوض خسائره التي تكبدها في بداية الجلسة، وذلك بدعم انخفاض قيمة الين والعوائد على السندات طويلة الأجل. وصعد "نيكاي" 0.51 في المئة ليصل إلى 37724.11 نقطة بعد تراجعه 0.3 في المئة في وقت سابق من الجلسة، وزاد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.64 في المئة إلى 2769.49 نقطة. وانخفضت العوائد على سندات الحكومة اليابانية بصورة حادة، لتواصل النزول بعدما أشارت "رويترز" إلى أن اليابان ستدرس تقليص إصدار السندات طويلة الأجل في ظل الارتفاعات الشديدة في العوائد. وقال محلل الأسواق في "توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري" شوتارو ياسودا، "ينصب تركيز السوق الآن على عوائد السندات الحكومية اليابانية أكثر من الأسهم، وانخفاض عوائد السندات طويلة الأجل يدعم معنويات المستثمرين حيال الأسهم". وارتفعت عوائد السندات الطويلة الأجل إلى مستويات غير مسبوقة الأسبوع الماضي بعد عطاء ضعيف لسندات الـ20 عاماً ومخاوف في شأن مناورات سياسية في شأن برنامج التحفيز الحكومي. وارتفع سهم مجموعة "سوفت بنك" التي تستثمر في قطاع التكنولوجيا، 2.23 في المئة، ليقدم أكبر دفعة للمؤشر "نيكاي". وزاد سهم وكالة التوظيف "ريكروت هولدينغز" 1.88 في المئة، فيما صعد سهم "سوني لصناعة الألعاب" 1.84 في المئة، وهبط سهم "طوكيو إلكترون"، المتخصصة في تصنيع الرقائق، 0.69 في المئة لتكون الأكثر تراجعاً على المؤشر "نيكاي". وعوضت شركة "تسوروها" القابضة المشغلة للصيدليات خسائرها في بداية الجلسة لترتفع 0.53 في المئة بعد موافقة المساهمين على اندماجها مع شركة "ويلسيا القابضة" على رغم معارضة صندوق "أوروبيس البريطاني للاستثمار". وفي بورصة طوكيو للأوراق المالية، ارتفعت 68 في المئة من الأسهم المدرجة البالغ عددها أكثر من 1600 وانخفض 26 في المئة وظلت أربعة في المئة من دون تغيير.


الاقتصادية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
تايوان حجر الدومينو الأول لسقوط الدولار الأمريكي في آسيا
حذر محللون من أن ارتفاعا مفاجئا شهده الدولار التايواني الجديد في الآونة الأخيرة، إضافة إلى ارتفاع قيمة عملات آسيوية أخرى، يُسلط الضوء على احتمال تزايد التخلي عن الدولار الأمريكي إقليميا، حيث يُعيد المستثمرون النظر في استثماراتهم في العملة الأمريكية في ضوء سلوك واشنطن المتشدد تجاه الدول الأجنبية. كتب فرانشيسكو بيسولي، إستراتيجي الصرف الأجنبي في بنك ING الهولندي، في مذكرة يوم الثلاثاء، أن اقتصادات مثل تايوان التي لطالما كانت شديدة التعرض للأصول المقومة بالدولار الأمريكي، تضررت بشدة من انخفاض قيمة العملة في الأسابيع الأخيرة. وأضاف: "يسعى اللاعبون المحليون الآن إلى زيادة التحوط للدولار الأمريكي، والبدء في التنويع بعيدًا عن الاستثمارات الأمريكية". رجح بيسولي أن يسهم التحول بعيدا عن الأصول الأمريكية في استمرار انخفاض قيمة الدولار الأمريكي، وبالتالي يدعم "النظرة التشاؤمية" للعملة. أغلق الدولار التايواني الجديد يوم الثلاثاء عند 30.280 مقابل الدولار الأمريكي، مقارنةً بـ30.145 يوم الاثنين. وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، أصدر البنك المركزي التايواني بيانًا يوم الاثنين حث فيه المصنّعين على التزام الهدوء وتجنب "إغراق السوق بالدولار الأمريكي بسبب توقعات غير منطقية مبنية على تحليلات مبالغ فيها أو غير صحيحة". ترددت تكهنات بأن ارتفاع قيمة العملة التايوانية مقابل الأمريكية كان جزءًا من محادثات تجارية بين الولايات المتحدة وتايوان، بحسب لهو جين لي، الأستاذ في معهد الأعمال والإدارة في جامعة يانج مينج تشياو تونج الوطنية في تايبيه. لكن ويليام لاي، زعيم تايوان، رفض بشدة نظرية أن سعر الصرف قد نوقش خلال المحادثات التجارية مع المسؤولين الأمريكيين. قال جين لي: إن التكاليف القصيرة الأجل لارتفاع قيمة العملة تشمل انخفاض قيمة الصادرات المقومة بالدولار الأمريكي، المحسوبة بالدولار التايواني الجديد، وزيادة مدفوعات الاستيراد المحسوبة بالعملة نفسها، ما يزيد من الضغوط التضخمية في تايوان. في المقابل، الفوائد الطويلة الأجل تشمل الانضمام إلى اتحاد جمركي تقوده الولايات المتحدة، وتحقيق التوازن التجاري مع أكبر اقتصاد في العالم، واحتمال الحصول على دعم جيوسياسي. وفقا لستيفان أنجريك، المدير المساعد وكبير الاقتصاديين في موديز أناليتيكس، شركات تصنيع الرقائق والإلكترونيات التايوانية التي تحقق الجزء الأكبر من إيراداتها بالدولار الأمريكي، ستتأثر سلبًا لأن هذه الأرباح ستُترجم إلى انخفاض في قيمة الدولارات المحلية. يرى بعض المحللين أن ابتعاد المستثمرين الآسيويين عن الأصول المقومة بالدولار الأمريكي لم ينتهِ بعد، معتبرين تايوان حجر الدومينو الأول الذي يتعرض للسقوط. أطلق جورج سارافيلوس، الرئيس العالمي لأبحاث النقد الأجنبي في دويتشه بنك، على تخلص المستثمرين التايوانيين من صناديق الدخل الثابت الأمريكية المتداولة، بالتزامن مع ارتفاع قيمة عملة الجزيرة، اسم "تأثير تايوان". كتب في مذكرة يوم الثلاثاء أن هذه الاضطرابات ما هي إلا "جرس إنذار"، مشيرا إلى أن اقتصادات إقليمية أخرى يمكن أن تتخلص من الأصول الأمريكية. يرى بعض المحللين أن موقف إدارة ترمب المتشدد تجاه الدول الأجنبية، بما في ذلك الحلفاء - الذي يتجلى في فرضها تعريفات جمركية على جميع الاقتصادات الرئيسية تقريبًا في جميع أنحاء العالم - قد تسبب في اتجاه نحو التخلي عن الدولار. قال لويس فنسنت جاف، الرئيس التنفيذي لشركة جافيكال للخدمات المالية - مقرها هونج كونج - لبلومبرغ يوم الثلاثاء: "الواقع الجديد الذي نعيشه الآن هو أن لدينا إدارة أمريكية تتسم باستغلالها المفرط للأجانب". كان الإجراء الافتراضي التقليدي لكثير من الدول التي تتمتع بفائض تجاري مع الولايات المتحدة هو استثمار دولاراتها الفائضة في أصول أمريكية مثل سندات الخزانة، لكن هذه الطريقة في التفكير بدأت تتغير، وفقًا لفنسنت جاف.