logo
#

أحدث الأخبار مع #فرانشيسكولاكاميرا،

4448 جيجاواط القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عالمياً في 2024
4448 جيجاواط القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عالمياً في 2024

النهار

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

4448 جيجاواط القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عالمياً في 2024

كشف تقرير "إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2025"، والذي نشرته الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" اليوم، عن نمو كبير في القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة خلال عام 2024، حيث وصلت إلى 4448 جيجاواط، بزيادة قدرها 585 جيجاواط، لتشكل بذلك 92.5٪ من إجمالي التوسع في القدرة الإنتاجية، وتحقق نمواً سنوياً قياسياً بمعدل 15.1%. ومع أن عام 2024 سجل معياراً جديداً في القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ونموها، إلا أن التقدم بهذه الوتيرة لا يزال قاصراً عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرات إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات إلى 11.2 تيراواط بحلول عام 2030، والذي يتطلب أن تتوسع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بمعدل 16.6% سنوياً حتى عام 2030. ويعكس التقدم المحرز تفاوت نمو قدرات الطاقة المتجددة على الصعيد الجغرافي، فعلى غرار السنوات السابقة، استأثرت آسيا بالحصة الأكبر من هذا التوسع، وجاء ذلك مدفوعاً بالصين التي زادت قدرتها الإنتاجية بنسبة 64%، في حين استحوذت أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي على النسبة الأقل بواقع 3.2% فقط، كما زادت مجموعة الدول الصناعية السبع ومجموعة العشرين قدرتها الإنتاجية من الطاقة المتجددة بمعدل 14.3% و90.3% على التوالي في عام 2024. وقال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إن النمو السنوي المستمر لمصادر الطاقة المتجددة يعد خير دليل على أن هذه المصادر مجزية اقتصادياً، وقابلة للنشر بسهولة، مشيراً إلى أنه على الرغم من أنها تحطم الأرقام القياسية للتوسع كل عام، فإنهم يواجهون التحديات نفسها المتمثلة في تفاوت نمو قدرات الطاقة المتجددة على الصعيد الإقليمي، والتي بدأت تدق ناقوس الخطر مع اقتراب الموعد النهائي لعام 2030. التوزّع الجغرافي العالمي لإمكانات الطاقة المتجددة في عام 2024 وأضاف لا كاميرا: "تنبع أهمية توسيع نطاق القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بسرعة أكبر من القلق العالمي المتنامي جراء زيادة التنافس الاقتصادي والمخاوف المتعلقة بأمن الطاقة. وبالتالي، فإن الاستثمار في هذا المجال لضمان أمن الطاقة بصورة سريعة ومستدامة لا يقل أهمية عن اغتنام فرص الأعمال الأخرى. وأدعو الحكومات للاستفادة من الجولة الثالثة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً باعتبارها فرصة مثلى لوضع مخطط واضح لطموحاتها في مجال الطاقة المتجددة، كما أدعو المجتمع الدولي لتعزيز التعاون ودعم طموحات بلدان الجنوب العالمي". من جهته، قال أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة إن كل زيادة في الطاقة المتجددة يقابلها انحسار لعصر الطاقة الأحفورية. كما أن النمو القياسي لقطاع الطاقة المتجددة يساهم في إيجاد فرص العمل، وخفض الإنفاق على فواتير الطاقة، وتعزيز نظافة البيئة ولكن يجب العمل على تسريع عملية التحول إلى الطاقة المتجددة وجعلها أكثر عدالة من خلال إعطاء جميع الدول فرصاً متكافئة للاستفادة من طاقة متجددة نظيفة منخفضة التكلفة. وقد تصدرت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مشهد التوسع باستحواذهما معاً على 96.6% من صافي إضافات الطاقة المتجددة في عام 2024، حيث استحوذت القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية على ثلاثة أرباع التوسع، وزادت بنسبة 32.2%، لتصل إلى 1865 جيجاواط، وحلت بعدها طاقة الرياح في المرتبة الثانية بنسبة 11.1%. وساهم تراجع أنشطة الطاقة غير المتجددة في بعض المناطق في تعزيز القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة. ومع ذلك، يتعين بذل المزيد من الجهود للوصول إلى أهداف مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 واتفاق باريس. وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، كانت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تضغط من أجل وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس الكمي لقدرات الطاقة المتجددة في الجولة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً. ولتحقيق ذلك، تساهم الوكالة بتعزيز وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً لأعضائها، مع التركيز على قطاع الطاقة من خلال مشاركتها مع مختلف البلدان. وزادت قدرة إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمقدار 451.9 جيجاواط العام الماضي. واستأثرت الصين وحدها بـ 278 جيجاواط من إجمالي هذا التوسع، وحلت الهند في المرتبة الثانية (24.5 جيجاواط). وباستثناء الطاقة المائية التي يتم ضخها، وصلت القدرة الإنتاجية للطاقة الكهرومائية إلى 1283 جيجاواط، مما يدل على انتعاش ملحوظ منذ عام 2023، وجاء ذلك مدفوعاً بجهود الصين. وساهمت كل من إثيوبيا وإندونيسيا ونيبال وباكستان وتنزانيا وفيتنام بأكثر من 0.5 جيجاواط لكل منها. وانخفض التوسع في طاقة الرياح بشكل طفيف، لتصل قدرتها الإنتاجية إلى إجمالي 1133 جيجاواط بحلول نهاية عام 2024. وحلت الصين والولايات المتحدة مرة أخرى في صدارة هذا التوسع. واستمر توسع الطاقة الحيوية في عام 2024، بزيادة قدرها 4.6 جيجاواط مقارنةً ب 3.0 جيجاواط في عام 2023، وجاء هذا النمو مدفوعاً بجهود الصين وفرنسا، حيث ساهمت كل منهما ب 1.3 جيجاواط. وشهدت القدرة الإنتاجية للطاقة الحرارية الأرضية نمواً بمقدار 0.4 جيجاواط بشكل عام، وحلت نيوزيلندا في صدارة هذا التوسع، تليها إندونيسيا وتركيا والولايات المتحدة. وباستثناء أوراسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، شهدت القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة غير المتصلة بالشبكة نمواً بمقدار ثلاثة أضعاف، بزيادة قدرها 1.7 جيجاواط لتصل إلى 14.3 جيجاواط، وتهيمن عليها الطاقة الشمسية التي وصلت قدراتها الإنتاجية غير المتصلة بالشبكة إلى 6.3 جيجاواط بحلول عام 2024.

4448 جيجاواط القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عالمياً في 2024 بنمو %15.1
4448 جيجاواط القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عالمياً في 2024 بنمو %15.1

الوطن

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوطن

4448 جيجاواط القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عالمياً في 2024 بنمو %15.1

كشف تقرير 'إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2025″، والذي نشرته الوكالة الدولية للطاقة المتجددة 'آيرينا' اليوم، عن نمو كبير في القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة خلال عام 2024، حيث وصلت إلى 4448 جيجاواط، بزيادة قدرها 585 جيجاواط، لتشكل بذلك 92.5٪ من إجمالي التوسع في القدرة الإنتاجية، وتحقق نمواً سنوياً قياسياً بمعدل %15.1. ومع أن عام 2024 سجل معياراً جديداً في القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ونموها، إلا أن التقدم بهذه الوتيرة لا يزال قاصراً عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرات إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات إلى 11.2 تيراواط بحلول عام 2030، والذي يتطلب أن تتوسع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بمعدل 16.6% سنوياً حتى عام 2030. ويعكس التقدم المحرز تفاوت نمو قدرات الطاقة المتجددة على الصعيد الجغرافي، فعلى غرار السنوات السابقة، استأثرت آسيا بالحصة الأكبر من هذا التوسع، وجاء ذلك مدفوعاً بالصين التي زادت قدرتها الإنتاجية بنسبة 64%، في حين استحوذت أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي على النسبة الأقل بواقع 3.2% فقط، كما زادت مجموعة الدول الصناعية السبع ومجموعة العشرين قدرتها الإنتاجية من الطاقة المتجددة بمعدل 14.3% و90.3% على التوالي في عام 2024. وقال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إن النمو السنوي المستمر لمصادر الطاقة المتجددة يعد خير دليل على أن هذه المصادر مجزية اقتصادياً، وقابلة للنشر بسهولة، مشيراً إلى أنه على الرغم من أنها تحطم الأرقام القياسية للتوسع كل عام، فإنهم يواجهون التحديات نفسها المتمثلة في تفاوت نمو قدرات الطاقة المتجددة على الصعيد الإقليمي، والتي بدأت تدق ناقوس الخطر مع اقتراب الموعد النهائي لعام 2030. وأضاف لا كاميرا: 'تنبع أهمية توسيع نطاق القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بسرعة أكبر من القلق العالمي المتنامي جراء زيادة التنافس الاقتصادي والمخاوف المتعلقة بأمن الطاقة. وبالتالي، فإن الاستثمار في هذا المجال لضمان أمن الطاقة بصورة سريعة ومستدامة لا يقل أهمية عن اغتنام فرص الأعمال الأخرى. وأدعو الحكومات للاستفادة من الجولة الثالثة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً باعتبارها فرصة مثلى لوضع مخطط واضح لطموحاتها في مجال الطاقة المتجددة، كما أدعو المجتمع الدولي لتعزيز التعاون ودعم طموحات بلدان الجنوب العالمي'. من جهته، قال أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة إن كل زيادة في الطاقة المتجددة يقابلها انحسار لعصر الطاقة الأحفورية. كما أن النمو القياسي لقطاع الطاقة المتجددة يساهم في إيجاد فرص العمل، وخفض الإنفاق على فواتير الطاقة، وتعزيز نظافة البيئة ولكن يجب العمل على تسريع عملية التحول إلى الطاقة المتجددة وجعلها أكثر عدالة من خلال إعطاء جميع الدول فرصاً متكافئة للاستفادة من طاقة متجددة نظيفة منخفضة التكلفة. وقد تصدرت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مشهد التوسع باستحواذهما معاً على 96.6% من صافي إضافات الطاقة المتجددة في عام 2024، حيث استحوذت القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية على ثلاثة أرباع التوسع، وزادت بنسبة 32.2%، لتصل إلى 1865 جيجاواط، وحلت بعدها طاقة الرياح في المرتبة الثانية بنسبة 11.1%. وساهم تراجع أنشطة الطاقة غير المتجددة في بعض المناطق في تعزيز القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة. ومع ذلك، يتعين بذل المزيد من الجهود للوصول إلى أهداف مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 واتفاق باريس. وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، كانت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تضغط من أجل وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس الكمي لقدرات الطاقة المتجددة في الجولة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً. ولتحقيق ذلك، تساهم الوكالة بتعزيز وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً لأعضائها، مع التركيز على قطاع الطاقة من خلال مشاركتها مع مختلف البلدان. وزادت قدرة إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمقدار 451.9 جيجاواط العام الماضي. واستأثرت الصين وحدها بـ 278 جيجاواط من إجمالي هذا التوسع، وحلت الهند في المرتبة الثانية (24.5 جيجاواط). وباستثناء الطاقة المائية التي يتم ضخها، وصلت القدرة الإنتاجية للطاقة الكهرومائية إلى 1283 جيجاواط، مما يدل على انتعاش ملحوظ منذ عام 2023، وجاء ذلك مدفوعاً بجهود الصين. وساهمت كل من إثيوبيا وإندونيسيا ونيبال وباكستان وتنزانيا وفيتنام بأكثر من 0.5 جيجاواط لكل منها. وانخفض التوسع في طاقة الرياح بشكل طفيف، لتصل قدرتها الإنتاجية إلى إجمالي 1133 جيجاواط بحلول نهاية عام 2024. وحلت الصين والولايات المتحدة مرة أخرى في صدارة هذا التوسع. واستمر توسع الطاقة الحيوية في عام 2024، بزيادة قدرها 4.6 جيجاواط مقارنةً ب 3.0 جيجاواط في عام 2023، وجاء هذا النمو مدفوعاً بجهود الصين وفرنسا، حيث ساهمت كل منهما ب 1.3 جيجاواط. وشهدت القدرة الإنتاجية للطاقة الحرارية الأرضية نمواً بمقدار 0.4 جيجاواط بشكل عام، وحلت نيوزيلندا في صدارة هذا التوسع، تليها إندونيسيا وتركيا والولايات المتحدة. وباستثناء أوراسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، شهدت القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة غير المتصلة بالشبكة نمواً بمقدار ثلاثة أضعاف، بزيادة قدرها 1.7 جيجاواط لتصل إلى 14.3 جيجاواط، وتهيمن عليها الطاقة الشمسية التي وصلت قدراتها الإنتاجية غير المتصلة بالشبكة إلى 6.3 جيجاواط بحلول عام 2024.وام

ازدهار غير مسبوق للطاقة المتجددة.. 4448 غيغاواط خلال 2024
ازدهار غير مسبوق للطاقة المتجددة.. 4448 غيغاواط خلال 2024

العين الإخبارية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

ازدهار غير مسبوق للطاقة المتجددة.. 4448 غيغاواط خلال 2024

شهد عام 2024 نموًا تاريخيًا في الطاقة المتجددة، مدفوعًا بالتوسع الهائل في الصين، وفقًا لتقرير "إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2025" الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) الأربعاء. وأشار التقرير إلى أن إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عالميًا ارتفع إلى 4448 غيغاواط خلال عام 2024، بزيادة قدرها 585 غيغاواط، ما يمثل 92.5% من إجمالي التوسع في إنتاج الطاقة على مستوى العالم. آسيا تتصدر النمو بفضل التوسع الصيني بحسب التقرير، كانت آسيا المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث زادت الصين قدرتها الإنتاجية بنسبة 64%، ما جعلها الدولة الأكثر مساهمة في هذا التوسع، وفقا لوكالة "فرانس برس". كما ارتفعت قدرة إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمقدار 451.9 غيغاواط خلال العام الماضي، وشكلت الصين وحدها 278 غيغاواط من هذا التوسع، تلتها الهند التي أضافت 24.5 غيغاواط. التحديات أمام تحقيق أهداف 2030 ورغم هذه الطفرة، حذر التقرير من أن هذا النمو الحالي غير كافٍ لتحقيق الهدف العالمي بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، حيث يتطلب الأمر معدل نمو سنوي يبلغ 16.6% للوصول إلى 11.2 تيراواط بحلول ذلك العام. أكد فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام لآيرينا، أن الزيادة السنوية في مصادر الطاقة المتجددة تثبت جدواها الاقتصادية وسهولة نشرها، لكنه شدد على أن التفاوت في معدلات النمو بين المناطق المختلفة قد يعيق تحقيق الأهداف المناخية العالمية، مما يستوجب تكثيف الجهود بحلول عام 2030. آسيا تتفوق على أوروبا من جانبه، علّق سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، قائلًا: "رغم أن معدل نمو الطاقة المتجددة في آسيا بلغ ضعف نظيره في أوروبا، إلا أن هناك فرصًا كبيرة أمام القارة الأوروبية لتسريع وتيرة النمو والاستفادة من التحولات العالمية في قطاع الطاقة النظيفة". كما أشار إلى أن الاستثمار في الطاقة النظيفة عالميًا تجاوز تريليوني دولار أمريكي خلال عام 2024، ما يعكس الإمكانات الهائلة للعائدات الاقتصادية من هذا القطاع. تغير المناخ والاقتصاد الأوروبي أضاف ستيل أن التحول إلى الطاقة المتجددة يمكن أن يكون القوة الدافعة للاقتصاد الأوروبي، محذرًا من أن الناتج المحلي الإجمالي لأوروبا قد ينخفض بنسبة تصل إلى 2.3% بحلول منتصف القرن الجاري نتيجة تداعيات التغير المناخي، ما يجعل تسريع التحول إلى مصادر طاقة نظيفة أمرًا ضروريًا. أما أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، فقد شدد على أن التوسع في الطاقة المتجددة يسرّع من تراجع عصر الطاقة الأحفورية، مؤكدًا أن هذا النمو القياسي لا يسهم فقط في توفير وظائف جديدة وخفض تكاليف الطاقة، بل يعزز أيضًا استدامة البيئة. وأضاف: "يجب أن يكون التحول إلى الطاقة المتجددة أكثر عدالة، بحيث تحصل جميع الدول على فرص متساوية للاستفادة من طاقة نظيفة ومنخفضة التكلفة". aXA6IDEwNy4xNzIuMTY1LjE0IA== جزيرة ام اند امز US

نمو الطاقة المتجددة لم يبلغ المستهدف 2024
نمو الطاقة المتجددة لم يبلغ المستهدف 2024

صحيفة الخليج

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

نمو الطاقة المتجددة لم يبلغ المستهدف 2024

أظهر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، الأربعاء، أن القدرات العالمية لإنتاج الطاقة المتجددة سجلت نمواً غير مسبوق خلال 2024 لكن التقدم المحرز لا يزال أقل من المأمول لتحقيق المستهدف بحلول 2030. واستحوذت مصادر الطاقة المتجددة على نحو 92.5% من القدرات الإنتاجية الجديدة للطاقة في 2024 بما يعادل 585 جيجاوات، وهو ما يمثل زيادة غير مسبوقة بنسبة 15.1%، ليرتفع إجمالي القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 4448 جيجاوات. ومع ذلك لا يزال التقدم الذي تم تحقيقه أقل من 11.2 تيراوات اللازمة للوفاء بتعهدات اتفاقية باريس للمناخ والمستهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول 2030 وهو ما يتطلب معدل نمو سنوي عند 16.6%. وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «نواجه أيضاً نفس التحديات المتمثلة في ضيق الوقت والتفاوت الكبير بين الدول وذلك مع اقتراب 2030». وأضافت الصين ما يقرب من 64% من القدرات العالمية الجديدة للطاقة المنتجة، كما أنتجت وحدها 278 جيجاوات من الطاقة الشمسية العام الماضي. وأسهمت مجموعة دول السبع، التي تضم الاقتصادات الأكثر تقدماً وتصنيعاً في العالم، بما يعادل 14.3%، بينما كانت المساهمة الأقل من أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، حيث لم تتجاوز 3.2%. وظلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أسرع مصادر الطاقة المتجددة نمواً، إذ شكلتا معا 96.6% من القدرات العالمية الجديدة في 2024. «رويترز»

«آيرينا»: نمو قياسي للطاقة المتجددة عام 2024.. والصين في الصدارة
«آيرينا»: نمو قياسي للطاقة المتجددة عام 2024.. والصين في الصدارة

الوسط

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

«آيرينا»: نمو قياسي للطاقة المتجددة عام 2024.. والصين في الصدارة

حققت الطاقة المتجددة نموا قياسيا في العام 2024، مدفوعة بشكل رئيسي بالتوسع الهائل في الصين، وفقا لتقرير «إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2025» الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، اليوم الأربعاء. وبحسب التقرير، ارتفع إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة على مستوى العالم إلى 4448 جيغاواط في العام 2024، بزيادة 585 جيغاواط، مما يمثل 92.5% من إجمالي التوسع في القدرة الإنتاجية للطاقة على مستوى العالم، بحسب وكالة «فرانس برس». ووفق التقرير، «استأثرت آسيا بالحصة الأكبر من هذا التوسع، وجاء ذلك مدفوعا بالصين التي زادت قدرتها الإنتاجية 64%». كما «زادت قدرة إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمقدار 451.9 جيغاواط العام الماضي، واستأثرت الصين لوحدها بـ278 جيغاواط من إجمالي هذا التوسع، وحلت الهند في المرتبة الثانية (24.5 جيغاواط)». مصادر مجزية اقتصاديا على الرغم من هذا الإنجاز، حذّر التقرير من أن النمو الحالي لا يزال غير كافٍ لتحقيق الهدف العالمي بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030، وهو ما يتطلب معدل نمو سنوي قدره 16.6%. وورد في التقرير أن «التقدم بهذه الوتيرة لا يزال مقصورا على تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الوصول إلى 11.2 تيراواط بحلول العام 2030». وأكد مدير عام «آيرينا»، فرانشيسكو لا كاميرا، أن «النمو السنوي المستمر لمصادر الطاقة المتجددة خير دليل على أن هذه المصادر مجزية اقتصاديا، وقابلة للنشر بسهولة»، لكنه حذر من أن «التفاوتات الإقليمية بدأت تدق ناقوس الخطر مع اقتراب الموعد النهائي لعام 2030». وعلّق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، على هذه الأرقام قائلا: «على الرغم من نمو مصادر الطاقة المتجددة في آسيا بضعف معدل نموها في أوروبا، فمن الواضح أن هناك فرصا كبيرة لأوروبا لتسريع وتيرة النمو». وأضاف: «في ظل طفرة الطاقة النظيفة العالمية التي بلغت تريليوني دولار أميركي العام الماضي، فإن العائدات المتوقعة هائلة». انحسار لعصر الطاقة الأحفورية كما قال ستيل إن التحول في مجال الطاقة النظيفة يمكن أن يكون «المحرك الاقتصادي» لأوروبا التي قد يتقلّص ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 2.3% بحلول منتصف القرن الحالي بسبب تأثيرات المناخ، على حد تعبيره. من جهته، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن «كل زيادة في الطاقة المتجددة يقابلها انحسار لعصر الطاقة الأحفورية». وأضاف: «النمو القياسي لقطاع الطاقة المتجددة يسهم في إيجاد فرص العمل، وخفض الإنفاق على فواتير الطاقة، وتعزيز نظافة البيئة»، لكنه شدد على ضرورة «تسريع عملية التحول إلى الطاقة المتجددة، وجعلها أكثر عدالة من خلال إعطاء جميع الدول فرصا متكافئة، للاستفادة من طاقة متجددة نظيفة منخفضة التكلفة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store