أحدث الأخبار مع #فرجسالمين


اليمن الآن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
برعاية المحرّمي وضع حجر الأساس لبناء قاعة كبرى بجامعة أبين
أبين – بُوشر اليوم في جامعة أبين بوضع حجر الأساس لمشروع بناء قاعة كبرى متعددة الأغراض، وذلك برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين المحرّمي، في خطوة تهدف إلى دعم البنية التحتية التعليمية وتوفير بيئة أكاديمية متقدمة للطلاب والباحثين. حضر مراسم التدشين عدد من المسؤولين المحليين والأكاديميين وقيادة الجامعة، حيث تم الإشادة بأهمية هذا المشروع في خدمة العملية التعليمية والأنشطة الطلابية، وتأكيد الحرص على تطوير مرافق التعليم العالي في المحافظة. وأكدت رئاسة الجامعة أن القاعة الجديدة ستكون إضافة نوعية تسهم في احتضان الفعاليات العلمية والبحثية، وستعزز من قدرات الجامعة على استيعاب الأنشطة المختلفة. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
البحسني يدعو إلى تشكيل حامل سياسي جامع لحضرموت...ويؤكد:حضرموت بحاجة إلى رؤية موحدة تُعلي مصلحتها فوق كل اعتبار.
أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني،على أهمية تشكيل حامل سياسي حضرمي جامع يمثل كافة المكونات السياسية والمدنية والقبلية، بما يعزز مشاركة حضرموت الفاعلة في مستقبل الدولة، ويضمن تمثيلًا حقيقيًا وعادلًا لمصالحها. دعا إلى التكاتف والتلاحم بين كافة أبناء حضرموت، وأهمية تجاوز الخلافات، والابتعاد عن كل ما يعمق الانقسامات أو يمزق النسيج الحضرمي المتماسك. حضرموت اليوم بحاجة إلى رؤية موحدة تُعلي مصلحتها فوق كل اعتبار. جاء ذلك في منشور طويل له نشره على صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماعي في منصة "اكس" وتابعها موقع "التغيير برس" الاخباري، قال فيه:" في ظل ما تشهده الساحة الوطنية من تحديات واستحقاقات مصيرية، نؤكد أنه لا داعي للقلق على حضرموت، هذه الأرض الطيبة، فأهلها هم الأحرص والأوفى لها قولًا وفعلاً، وقد أثبتوا في كل المراحل أنهم درعها الحصين وسندها الثابت. ندعو إلى التكاتف والتلاحم بين كافة أبناء حضرموت، وأهمية تجاوز الخلافات، والابتعاد عن كل ما يعمق الانقسامات أو يمزق النسيج الحضرمي المتماسك. حضرموت اليوم بحاجة إلى رؤية موحدة تُعلي مصلحتها فوق كل اعتبار. الجميع متفقون على مكانة حضرموت وأهميتها، ولكن التفرق والتنازع لن يؤدي إلا إلى إضعافها، في وقت نحن فيه أحوج ما نكون فيه إلى التوحد والعمل المشترك. فالتنوع السياسي ليس مدعاةً للخلاف، بل يجب أن يكون هو القوة التي تُبنى عليها شراكة حقيقية ومشروع جامع يلبي تطلعات أبنائنا. اخبار التغيير برس لقد كانت حضرموت نموذجًا خلال السنوات الماضية في الاستقرار والانسجام، وسبق لأهلها قديمًا أن بثّوا روح المحبة والإخاء، وأسسوا أممًا بحضارتهم وسماحتهم. واليوم، تقع علينا مسؤولية الحفاظ على هذه القيم وبناء مستقبل مشترك يجمع ولا يفرق، ويوحد ولا يمزق. وعليه، نؤكد على أهمية وجود حامل سياسي حضرمي حقيقي وشامل، يُمثّل جميع الأطراف والمكونات السياسية والمدنية والقبلية، كضرورة وطنية تمكّن الحضارم من تحديد مصالحهم بوضوح، بعيدًا عن الصراعات والإقصاء أو التفرد، فالكل يجب أن يكون مشاركًا في جلب مصالح حضرموت التي لا يختلف عليها أحد. إن تشكيل هذا الحامل السياسي الجامع سيمنح كل حضرمي حق الانتماء إلى التيار السياسي الذي يراه مناسبًا، دون أن يحقق ذلك الانتماء اختلافًا أو صراعًا، وسيساهم الكل في تمثيل حضرموت بفعالية في الترتيبات القادمة التي تخص مستقبل الدولة ومصالح المحافظة. إن استمرار الوضع القائم دون حوار أو قبول متبادل بين مكونات حضرموت لن يحقق أي تقدم لأحد، بل سيبقي المحافظة في دوامة الانقسام. ندعو كافة الأطراف إلى اعتماد الحوار كوسيلة لحل الخلافات، وإعلاء صوت العقل والمسؤولية، بما يحقق تطلعات أبناء حضرموت، ويحافظ على وحدة صفهم ومكانتها الكبيرة.".