أحدث الأخبار مع #فرجسالمينالبحسني


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- أعمال
- اليمن الآن
البحسني يحمّل مجلس القيادة الرئاسي والتحالف مسؤولية تدهور الأوضاع
العاصفة نيوز/متابعات: في ظل تصاعد الأزمات المركّبة التي تعيشها محافظة حضرموت، وجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اللواء فرج سالمين البحسني أمس الأول الأحد، رسائل سياسية واضحة ومباشرة إلى مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي، داعيًا إلى تحمّل المسؤولية التاريخية إزاء ما وصفه بـ 'الوضع الكارثي' الذي تمر به المحافظة على المستويات الأمنية والخدمية والاقتصادية. البحسني، وهو قائد عسكري وسياسي بارز سبق أن شغل منصب محافظ حضرموت، قائدا للمنطقة العسكرية الثانية، أعلن في تصريحات نُشرت عبر منصة 'إكس' تخليه عن الإشراف المباشر على إدارة شؤون المحافظة، مؤكدًا أن ما يحدث في حضرموت لم يعد يُحتمل، وأن استمرار حالة الجمود وغياب الحسم السياسي والأمني يهدد بانفجار شعبي وشيك، وبانزلاق الأوضاع نحو سيناريوهات خطيرة. اقرأ المزيد... اخر تحديث لأسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 21 مايو، 2025 ( 8:24 مساءً ) تنفيذية انتقالي غيل باوزير تؤكد وقوفها إلى جانب المواطنيين في قضاياهم الخدمية 21 مايو، 2025 ( 7:49 مساءً ) حضرموت تمر بمرحلة دقيقة وقال البحسني في تصريحاته: 'حضرموت تمر اليوم بمرحلة دقيقة وحساسة، وهناك شلل شبه تام في مفاصل الدولة، الأمر الذي وفر بيئة خصبة لتسلل قوى مشبوهة، بعضها على صلة بجماعات إرهابية، تسعى لاستغلال حالة الارتباك والانقسام لتحقيق أهدافها على حساب أمن المحافظة واستقرارها'. صندوق تنمية حضرموت في محاولة لاحتواء الانهيار الاقتصادي والخدمي، أعلن البحسني في وقت سابق من هذا الشهر، عن البدء بتنفيذ توجيهات رئاسية بإنشاء 'صندوق تنمية خاص بمحافظة حضرموت'، مؤكدًا أن هذه الخطوة جاءت بتوافق بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وبتوجيه مباشر من الرئيس الدكتور رشاد العليمي. ويهدف الصندوق، بحسب البحسني، إلى توفير آلية مستقلة وشفافة لإدارة الموارد المالية للمحافظة وتوجيهها نحو مشاريع تنموية حيوية، مع التركيز بشكل خاص على إنقاذ قطاع الكهرباء، الذي يعاني من تراجع كبير في الأداء، وشكاوى متصاعدة من المواطنين نتيجة الانقطاعات المتكررة. وفي هذا السياق، أوضح البحسني أن عائدات بيع المازوت والديزل سيتم تخصيص ربعها بشكل دائم لدعم الكهرباء، معتبرًا أن الصندوق يمكن أن يُشكّل 'حاجز أمان اقتصادي' يقي ثروات حضرموت من الضياع أو الفساد، ويحافظ على الشركات النفطية العاملة في المحافظة من الانهيار. لكن اللواء البحسني شدد على أن إنشاء هذا الصندوق لا يعني التخلي عن المطالب الحقوقية والسياسية لأبناء حضرموت، مؤكدًا أن الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية للتخفيف من الأزمات، لا لإلغاء المطالبات المشروعة. وقال: 'أي خطوة اقتصادية أو إدارية تُعتبر داعمة لتطلعات أبناء حضرموت، وليست التفافًا عليها'. الحلف والمؤتمر يقودان مشروعا جديدا في موازاة التحركات الحكومية للواء البحسني، تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة الدعوات المحلية المطالبة بالحكم الذاتي، والتي تقودها مكونات بارزة مثل 'حلف قبائل حضرموت' و 'مؤتمر حضرموت الجامع'، حيث أعلن رئيس الحلف والمؤتمر، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، تدشين أعمال فريق متخصص لإعداد الوثائق التأسيسية لمشروع الحكم الذاتي في المحافظة. وأكد بن حبريش أن هذه الخطوة تأتي استجابة لمظلومية ممتدة تعرّضت لها حضرموت عبر عقود، وتُعد تتويجًا لمطالبات طويلة بإدارة الموارد المحلية بعيدًا عن المركزية التي يرى فيها كثيرون سببًا في تدهور الأوضاع. كما شدد على أن المشروع يستند إلى شراكة عادلة داخل الدولة اليمنية، ولا يستهدف الانفصال بل يسعى لنظام إدارة محلية حقيقي. ويحظى هذا المشروع بدعم شعبي متزايد، خاصة في ظل فشل السلطات المركزية في الاستجابة لمطالب المواطنين، وتزايد الشعور بالإقصاء والتهميش، وهو ما قد يُعيد تشكيل العلاقة بين حضرموت والمركز على أسس جديدة إذا ما استمرت الأزمات دون حلول جذرية. تحذيرات من اختراقات متشددة وكيانات غامضة في خضم هذه التطورات، حذّر البحسني من بروز كيانات جديدة ذات طابع سياسي وأمني غير واضح. يأتي ذلك، بعد أن أُعلن 'تيار التغيير والتحرير' تأسيسه أواخر أبريل بمدينة العبر، بقيادة أبو عمر النهدي، وهو قيادي سابق في تنظيم القاعدة أعلن انشقاقه عن التنظيم عام 2018، ثم غادر إلى خارج البلاد. ويثير هذا التيار، الذي رفع شعارات وطنية عامة ووعد بـ 'إعادة بناء الدولة على أسس العدالة والكفاءة'، مخاوف من عودة الجماعات المتشددة إلى المشهد السياسي عبر أدوات ناعمة، بعد أن تم طردها في السابق من المحافظة، وذلك في إبريل 2016م، من خلال عمليات عسكرية وأمنية صارمة شارك فيها اللواء البحسني شخصيًا. وقال البحسني في منشوره الأخير: 'غياب الحسم أدى إلى بروز قوى مشبوهة ترتبط بجماعات الإرهاب، وآن الأوان لاتخاذ قرارات جادة تعيد الأمور إلى نصابها'. وأضاف: 'أبناء حضرموت لا يمكن أن يستمروا في تحمّل الإهمال، وقد بلغ الوضع درجة من الخطورة تستدعي وقفة وطنية حاسمة'. موقف الشرعية على المحك وفي وقت يتزايد فيه الضغط الشعبي، يُواجه موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا انتقادات حادة بسبب ما يعتبره مراقبون 'برودًا غير مبرر' تجاه ما يجري في حضرموت، خاصة مع تزايد التحديات التي تهدد وحدة النسيج الاجتماعي والاستقرار الأمني. ويخشى مراقبون من أن استمرار المراوحة في التعاطي مع ملف حضرموت قد يؤدي إلى فقدان الشرعية لواحدة من أهم المحافظات اليمنية من حيث الموقع والثروات، في وقت تتنامى فيه الأصوات المطالبة بإعادة النظر في العلاقة بين المركز والمناطق الغنية بالموارد. يشير المراقبون إلى أن حضرموت اليوم أمام مفترق طرق حاسمة، فإما أن تُمثّل نموذجًا للاستقرار والتنمية من خلال استجابة جادة للمطالب الشعبية، وإما أن تتحوّل إلى بؤرة توتر جديدة، خاصة في ظل تنامي المشاريع البديلة التي تستثمر أي فراغ سياسي وإداري بالمحافظة. وفي ظل هذه التعقيدات، تبقى الإرادة السياسية الحقيقية لأبناء المحافظة، بالإضافة إلى المحاسبة الشفافة، وتغليب المصلحة الوطنية، عوامل حاسمة لتجنب انهيار مقبل، يلوح في الأفق قد يتهدد استقرار وأمن حضرموت.

يمرس
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمرس
قيادة وحكومة وشعبا نظير الدور البطولي الذي سطره أبناؤها من ضباط وأفراد شاركوا ضمن القوة البرية التي اقتحمت جحور الإرهاب في
في هذا اليوم الأغر (24 أبريل 2016)، الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي، نستحضر بفخر واعتزاز معركة تحرير ساحل حضرموت من قبضة الجماعات الإرهابية التي حاولت أن تعبث بأمن واستقرار وطننا الحبيب. ففي مثل هذا اليوم من العام 2016، سطر أبطال قوات النخبة الحضرمية، وبدعم وإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ، ملاحم بطولية ستظل محفورة في ذاكرة الوطن وأجياله القادمة. لقد شكّل تحرير المكلا ومدن الساحل الحضرمي لحظة فارقة لأبناء حضرموت ، حيث أعادت لهذه المحافظة وجهها المشرق، وأثبتت أن للإرادة الوطنية سلاحا لا يُقهر متى ما اجتمع عليه الرجال المخلصون؛ فبهذا النصر المستحق استعدنا مؤسسات الدولة، وبدأنا مسيرة البناء والتطوير وإعادة الأمن والخدمات للمواطنين الذين عانوا لفترة ليست بالقصيرة من الظلام والحرمان. *في يوم 24 أبريل من العام 2016، سطر أبطال قوات النخبة الحضرمية، وبدعم وإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ، ملاحم بطولية ستظل محفورة في ذاكرة الوطن وأجياله القادمة إننا اليوم، ونحن نحيي هذه الذكرى، نؤكد على أهمية الحفاظ على مكاسب هذا النصر، وتعزيز قدرات مؤسستنا الأمنية والعسكرية، ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، فكريا وأمنيا وتنمويا.. كما ندعو كل القوى الوطنية إلى رص الصفوف، والعمل معا من أجل استقرار حضرموت خاصة، والوطن عموما، فالتحديات لا تزال قائمة، والطريق أمامنا يتطلب الكثير من التكاتف والصبر. نتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبا، على مواقفها التاريخية والثابتة إلى جانب اليمن في مختلف مراحله وظروفه، وعلى ما قدمته من دعم عسكري وإنساني وتنموي، لاسيما في معركة تحرير المكلا ومدن الساحل، فقد جسدت المملكة عمق الأخوة ووحدة المصير المشترك، وكانت سندا حقيقيا في مواجهة التحديات التي عصفت بوطننا. ولا يسعنا في هذه الذكرى العزيزة إلا أن نخص دولة الإمارات العربية المتحدة ، قيادة وحكومة وشعبا، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان، نظير الدور البطولي الذي سطره أبناؤها الأشاوس من ضباط وأفراد شاركوا ضمن القوة البرية التي اقتحمت جحور الإرهاب في المكلا ومدن الساحل، وكان لطيرانهم الحربي صولاتٌ وجولاتٌ في سماء حضرموت ، أسهمت في دك أوكار العناصر الإرهابية وتفكيك بنيتها؛ إذ جسدت الإمارات ، في تلك اللحظات الحاسمة، معنى الشراكة الصادقة، ووقفت مع حضرموت لا بالكلمة فقط، بل بالفعل والسلاح والموقف، فكان دعمها أحد أعمدة النصر، ومواقفها ستظل محفورة في ذاكرة أبناء حضرموت. كما نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان لأبطال قوات النخبة الحضرمية الذين سطّروا بدمائهم الزكية وقلوبهم الشجاعة ملحمة تحرير ساحل حضرموت من براثن الإرهاب في 24 أبريل 2016، فقد كانوا السيف البتّار الذي اجتثّ أوكار القاعدة، وصوت الحق الذي دوّى في وجه الظلام؛ ولا ننسى رجال المقاومة البواسل الذين أربكوا العدو من داخل المدن، ووقفوا سدا منيعا في وجه الفوضى، كما نثمّن دور رجال القبائل الأحرار الذين قدّموا الغالي والنفيس في سبيل استعادة الأرض والكرامة، والتحية أيضا لكل يد شاركت، وكل قلب آمن، وكل صوت ناصر، فأنتم صناع المجد الحقيقي، وركائز النصر الخالد. رحم الله الشهداء الأبرار، وشفى الله الجرحى، ووفقنا جميعا لخدمة هذا الوطن العزيز. اللواء الركن فرج سالمين البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي


اليمن الآن
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
شباب الغضب بوادي حضرموت يعلنون موقفهم من لقاء الهضبة
أصدر شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت اليوم السبت 12 إبريل 2025م بيانًا سياسيًا هامًا، عبّروا فيه عن موقفهم الرافض لاختزال مطالب حضرموت في أشخاص أو مكونات قبلية ضيقة، مؤكدين تمسكهم بخيار الدولة الجنوبية المستقلة ورفضهم القاطع لأي محاولات لتمرير مشاريع مشبوهة تستهدف النسيج الاجتماعي الحضرمي. وأعرب شباب الغضب في بيانهم عن رفضهم لأي محاولات تسعى لجر حضرموت إلى دوامة الفوضى والصراع، أو خدمتها لأجندات خارجية أو جماعات مصنفة إرهابية. وشددوا على أن حضرموت لن تكون إقليماً إلا في إطار دولة جنوبية مستقلة، مؤكدين أن أي مشاريع تتجاوز إرادة أبناء حضرموت مرفوضة رفضًا قاطعًا. كما اعتبر البيان أن النخبة الحضرمية تمثل صمام أمان لحضرموت، مطالبين بإحلالها في وادي وصحراء حضرموت، وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التي ما تزال تتمركز هناك. اقرأ المزيد... انتقالي صيرة وفرقة ثلاثي أضواء المسرح ينظمان فعالية فنية مسرحية بالمديرية 12 أبريل، 2025 ( 11:17 مساءً ) السعودية تحدد آخر موعد لدخول المعتمرين 12 أبريل، 2025 ( 10:16 مساءً ) ووجّه شباب الغضب رسائل واضحة إلى التحالف العربي، شددوا فيها على ضرورة تمكين أبناء حضرموت من إدارة أرضهم وثرواتهم، وعدم مكافأة صمود حضرموت بالتهميش أو بتسليم قرارها لأدوات مشبوهة أو مكونات لا تمتلك قرارها السيادي. وفي ختام بيانهم، أعلن شباب الغضب تأييدهم لدعوة اللواء الركن فرج سالمين البحسني لتشكيل مكون حضرمي جامع يمثل كافة أبناء حضرموت، مؤكدين استمرارهم في التصدي لكل المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار حضرموت. نص البيان كما ورد: بيان صادر عن شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها محافظة حضرموت، وانطلاقًا من حرصنا نحن شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت على أمن حضرموت واستقرارها، ورفضنا التام لأي مشاريع تهدف لجرها إلى دوامة الفوضى والصراع، وما نشاهده من محاولات مكررة لاختزال مطالب حضرموت في شخص أو قبيلة أو تيار بعينه، ومحاولة جرها إلى باب اليمن وخدمتها لأجندة دول خارجية أو جماعات مصنفة إرهابية تستهدف حضرموت ونسيجها الاجتماعي ونخبتها التي تعتبر صمام أمان حضرموت ودرعها الحصين، وفي ظل ما تتعرض له حضرموت من مؤامرات متتالية ومخططات مشبوهة تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها، نؤكد نحن في شباب الغضب على التالي: 1.رفضنا القاطع لاختزال مطالب حضرموت وتمثيلها في شخص أو مكون قبلي، فحضرموت أكبر من أن تختصر في أسماء أو كيانات ضيقة. 2.نرفض رفضًا قاطعًا أي محاولات لتمرير المشروع الحوثي عبر أدوات هزيلة تدعي زورًا تمثيل حضرموت، ونؤكد بأننا سنكون في الصفوف الأولى لمجابهة هذا المشروع بكل أشكاله. 3.التأكيد أن حضرموت لن تكون إقليماً إلا في إطار دولة جنوبية مستقلة، ولا مكان لأي مشاريع مشبوهة تتجاوز إرادة أبناء حضرموت. 4.نؤكد أن النخبة الحضرمية تمثل صمام أمان لحضرموت، واستهدافها هو استهداف مباشر لأمن واستقرار المحافظة، مطالبين بإحلالها في وادي وصحراء حضرموت وإخراج المنطقة العسكرية الأولى. 5.نؤكد للتحالف العربي بأننا لا نقبل أن يُكافأ صمود حضرموت بالتهميش والتجاهل، ونطالب بدعم حقيقي لحضرموت عبر تمكين أبنائها من إدارة أرضهم وثرواتهم، لا عبر تمكين أدوات مشبوهة أو مكونات لا تمتلك من أمرها شيئًا. 6.نؤيد دعوة اللواء الركن فرج سالمين البحسني لأهمية إيجاد مكون حضرمي حقيقي شامل يمثل جميع أبناء حضرموت. ختامًا، أننا في شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت سنظل بإذن الله سدًا منيعًا مع كل الأخيار من أبناء حضرموت في وجه كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد أرضنا وأهلنا، ونقف بثبات أمام كل محاولات الالتفاف أو التآمر على حضرموت. صادر عن شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت السبت 12 إبريل 2025م


حضرموت نت
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
بيان صادر عن شركة #النفط اليمنية ومؤسسة #الكهرباء بساحل حضرموت
المكلا ( حضرموت21 ) متابعات ونحن نعيش مع المسلمين في العالم في أجواء استقبال شهر رمضان المبارك شهر الخير والمحبة والإخاء، نتقدم بأحرّ التهاني والتبريكات إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وإلى قيادة السلطة المحلية في حضرموت، وإلى كافة أبناء حضرموت بهذه المناسبة الدينية متمنين للجميع الخير ولبلادنا السلام والأمان. بدايةً نرحب بما ورد عن المكتب الإعلامي لسيادة اللواء فرج سالمين البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي، بشأن حلحلة الأوضاع القائمة في حضرموت، والتي انعكست سلباً على حالة المواطن في المحافظة، وتراجع مستوى الخدمات فيها وخاصةً في مجال الكهرباء، ونراها آلية مناسبة للخروج من الوضع القائم، وبما يمكّن السلطة المحلية في تقديم الخدمات للمواطنين في الحد الممكن، في ظل شحة الإمكانيّات ونقص الموارد. وتفنيداً لما حمله البيان الصادر اليوم عن قيادة حلف حضرموت، وما ذكره عن السماح بزيادة كميات الديزل المرسلة إلى محطات كهرباء الساحل، وكذلك عن السماح بمرور مادة المازوت، فإن البيان لم يكن دقيقاً فيما ذكره، إن الكميات التي تحتاجها محطات الكهرباء في ساحل حضرموت هي أكثر بكثير مما جاء في ذلك البيان. وليكون الرأي العام على بيّنة من الأمر، نوضح بالأرقام الكميات الحقيقية التي تحتاجها محطات الكهرباء في الساحل بشكل يوميّ، وهي على النحو التالي: – كمية الوقود التي تحتاجها محطات الكهرباء العاملة بالديزل بشكل يومي (518,400 لتر)، وذلك لإنتاج (80 ميجا واط). – كمية الوقود من مادة المازوت التي تحتاجها المحطات العاملة بهذه المادة بشكل يوميّ (690,000 لتر) لإنتاج (125 ميجا واط). وما نؤكد عليه، هو أن تلك الكميات من الوقود بشقّيها هي وقود مدفوع الثمن، تدفعه السلطة المحلية وليس كما يصوره البعض بأنه يقدم مجاناً من شركة بترومسيلة، التي تطالب السلطة بدفع مستحقاتها من تلك الكميات بشكل مباشر، التي تعاني هي أيضا من مشكلة في تمويل استمرارية الإنتاج، مايهدد بتوقّفها عن الإنتاج مستقبلا. كما أن محطات الكهرباء لتكون قادرة على توليد الطاقة، فهي تحتاج لصرفيات أخرى غير الديزل، مثل الصيانة العمرية للمحطات، وشراء الزيوت وقطع الغيار، وصرفيات أخرى لمعالجة الأعطال بشكل دائم، وهو ماكانت تقدّمه السلطة المحلية مجاناً لفرع الكهرباء، من خلال تسخيرها لفارق السعر من مادة الديزل الذي كان يباع في السوق المحلية لتغطية تلك الصرفيات. وبهذ، يتضح أن الكميات التي يتم السماح بمرورها حتى الآن وهي تقدر بنحو (364,000 لتر)، ماهي إلا جزء من الإحتياج الفعليّ من مادة الديزل لتشغيل جزئي لمحطات الكهرباء لإنتاج كمية من الطاقة المتاحة. فلو تم إضافة كمية المازوت يبقى دفع القيمة هو الحائل دون وصولها . فنأمل أن تُفضي المساعي والمبادرات للوصول الى القيمة أولاً قبل الموافقة على السماح بمرورها. صادر عن/ ـ شركة النفط اليمنية (ساحل حضرموت) ـ المؤسسة العامة للكهرباء (ساحل حضرموت)


اليمن الآن
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
البحسني: أثبت القادة الحضارم أنهم على قدر كبير من المسؤولية
عبر عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني عن اعتزازه بالقادة من أبناء حضرموت وقال في تدوينة له على صفحته الخاصة في منصة "اكس" "اثبت القادة الحضارم أنهم على اختلاف مواقفهم من قضايا الوطن، فإنهم على قدر كبير من المسؤولية وشعور كبير وثقة كبيرة في تجاوز جميع المعوقات والتباينات فيما بينهم. فجاءت استجابة الأخ الأستاذ/ مبخوت بن ماضي، محافظ حضرموت، والشيخ عمرو بن حبريش العليي، وكيل أول محافظة حضرموت ورئيس حلف قبائل حضرموت، للمعالجات التي اتخذناها فيما يخص استمرارية عمل شركة بترو مسيلة وتدفق كميات الوقود لتشغيل محطات كهرباء حضرموت بشكل كافٍ.". اخبار التغيير برس واضاف "إننا نقدر ذلك تقديرًا عالياً لكل من محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، والوكيل أول، عمرو بن حبريش، على التفهم والاستجابة لما يخدم حضرموت ومصالحها، لاسيما ونحن على أعتاب شهر كريم، أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.".