logo
#

أحدث الأخبار مع #فريدمان

كاتب أمريكي: ترامب بدأ يفهم لعبة نتنياهو
كاتب أمريكي: ترامب بدأ يفهم لعبة نتنياهو

سواليف احمد الزعبي

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

كاتب أمريكي: ترامب بدأ يفهم لعبة نتنياهو

#سواليف أشار الكاتب الأمريكي #توماس_فريدمان إلى أن زيارة #ترامب المقبلة إلى المنطقة، واجتماعه مع قادة السعودية والإمارات وقطر دون وجود نية للقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، تعكس تحولًا لافتًا في فهم الواقع الإقليمي، وتحديدًا أن 'حكومة الاحتلال الحالية باتت تتصرف بطريقة تضر بالمصالح الحيوية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط'. وأضاف #فريدمان، في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أن نتنياهو ظنّ أنه قادر على جعل #ترامب أداة في خدمته، إلا أن #المفاوضات الأمريكية المستقلة مع كل من حماس وإيران وجماعة أنصار الله #الحوثي اليمنية، أوصلت رسالة واضحة إلى نتنياهو بأنه لا يتحكم بالإدارة الأمريكية، وهو ما أدخله في حالة من الذعر. وأعرب فريدمان عن قناعته بأن الجمهور الإسرائيلي عمومًا لا يزال يرى نفسه حليفًا وثيقًا للأمريكيين، والعكس كذلك، لكن 'الحكومة اليمينية المتطرفة ذات الطابع الديني المتطرف التي يقودها نتنياهو لم تعد حليفًا فعليًا للولايات المتحدة'، مشيرًا إلى أنها أول حكومة في تاريخ الاحتلال تجعل من ضم الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين من قطاع غزة أولوية، بدلاً من السعي للسلام مع دول الجوار العربي. واعتبر فريدمان أن هذا الواقع 'مرير وصعب البلع' بالنسبة لكثير من أصدقاء 'إسرائيل' في واشنطن، إلا أن عليهم تقبّله، لأن الحكومة الحالية تقوّض عمداً الهيكل الأمني الإقليمي الذي بنته الولايات المتحدة منذ عام 1973 بعد حرب أكتوبر، عندما أرسى الرئيس ريتشارد نيكسون وهنري كيسنجر نظامًا يضمن تفوق واشنطن على موسكو في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن هذا النظام استند لعقود إلى التزام مشترك أميركي-إسرائيلي بحل الدولتين، وهو ما حاول ترامب شخصيًا الترويج له خلال ولايته الأولى عبر خطة لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بجانب الاحتلال، شريطة اعتراف الفلسطينيين بـ'إسرائيل' وقبول نزع سلاح دولتهم. لكن، بحسب فريدمان، #حكومة_نتنياهو جعلت من مشروع الضم أولوية منذ تسلمها الحكم في أواخر 2022، أي قبل عملية 'طوفان الأقصى' التي نفذتها المقاومة في 7 أكتوبر 2023. وعلى مدار عام، طالبت إدارة بايدن نتنياهو باتخاذ خطوة واحدة لصالح الاستقرار: الشروع في حوار مع السلطة الفلسطينية حول حل الدولتين مقابل توقيع اتفاق تطبيع بين الاحتلال والسعودية، الأمر الذي كان سيمهد لتوقيع معاهدة أمنية أميركية-سعودية لمواجهة إيران وتقليص النفوذ الصيني. لكن نتنياهو رفض ذلك بسبب رفض شركائه المتطرفين في الحكومة، الذين هددوه بإسقاطها، وهو ما لم يكن بإمكانه المخاطرة به نظراً لمحاكمته في قضايا فساد. واعتبر فريدمان أن نتنياهو، بهذا السلوك، فضّل مصالحه الشخصية على مصالح الاحتلال والولايات المتحدة، وتسبب في إفشال إمكانية تطبيع مع السعودية كانت ستفتح الأبواب أمام الاحتلال للعالم الإسلامي، وتخفف التوترات بين المسلمين واليهود، وتعزز الهيمنة الأميركية في المنطقة لعقد إضافي. ولفت إلى أن السعودية وواشنطن قررتا، بعد مماطلات نتنياهو، المضي في التفاهمات الثنائية دون إشراك الاحتلال، وهو ما وصفه بخسارة حقيقية لـ'إسرائيل' واليهود. وحذر فريدمان من أن الوضع مرشح للتدهور، مشيرًا إلى أن نتنياهو يستعد لإعادة اجتياح قطاع غزة، في خطة تهدف إلى حشر الفلسطينيين في 'زاوية مغلقة بين البحر والحدود المصرية'، مع تسريع وتيرة الضم الفعلي في الضفة الغربية. وأوضح أن هذه الخطة لا تهدف إلى تسليم غزة لسلطة فلسطينية معتدلة، بل لإبقاء القطاع تحت احتلال عسكري دائم، بهدف غير معلن يتمثل في دفع الفلسطينيين إلى الرحيل الجماعي. واعتبر أن هذه السياسة ستقود إلى 'تمرد دائم'، أشبه بـ'فيتنام على شواطئ المتوسط'. وأورد الكاتب تصريحات وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش خلال مؤتمر صحفي في 5 مايو، قال فيها: 'نحن نحتل غزة لنمكث فيها. لا دخول ولا خروج بعد الآن'، مؤكداً أن الاحتلال ينوي حصر السكان الفلسطينيين في أقل من ربع مساحة القطاع. ونقل فريدمان عن محلل الشؤون العسكرية في صحيفة 'هآرتس' العبرية، 'عاموس هارئيل'، أن الاحتلال سيستخدم قوة مفرطة لتقليل خسائره البشرية، ما سيؤدي إلى دمار واسع للبنية التحتية المدنية المتبقية في غزة، وتزايد أعداد الضحايا المدنيين، كما سيفتح المجال لملاحقات قانونية دولية متزايدة بحق قادة الاحتلال وضباطه، وعلى رأسهم رئيس الأركان الجديد إيال زمير. وأضاف أن استمرار هذه السياسات قد يزعزع استقرار الأردن ومصر، وهما ركيزتان أساسيتان في النظام الأمني الذي بنته الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إذ تخشى العاصمتان من دفع الفلسطينيين قسرًا إلى أراضيهما، ما سيخلق موجات فوضى داخلية عابرة للحدود. واختتم فريدمان مقاله بتحذير من أن 'كلما بدا المستقبل الفلسطيني أكثر بؤسًا، قلّت احتمالات انخراط الدول العربية في شراكة أمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة والاحتلال'، وهو ما يهدد بتقويض ميزان القوى ضد إيران والصين، ويزيد من العبء العسكري على واشنطن. وختم بالقول: 'لديك حسّ سليم في الشرق الأوسط، سيد ترامب. استمع إليه. وإلا فإن أحفادك من اليهود سيكونون أول جيل ينشأ في عالم تُعتبر فيه إسرائيل دولة منبوذة'. وأضاف: 'نحن من قتل هؤلاء الأطفال. يجب ألا نُشيح أبصارنا. علينا أن نستيقظ ونصرخ: أوقفوا هذه الحرب'.

كاتب أمريكي: ترمب بدأ يفهم لعبة نتنياهو
كاتب أمريكي: ترمب بدأ يفهم لعبة نتنياهو

خبرني

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبرني

كاتب أمريكي: ترمب بدأ يفهم لعبة نتنياهو

خبرني - أشار الكاتب الأمريكي توماس فريدمان إلى أن زيارة ترامب المقبلة إلى المنطقة، واجتماعه مع قادة السعودية والإمارات وقطر دون وجود نية للقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعكس تحولًا لافتًا في فهم الواقع الإقليمي، وتحديدًا أن "حكومة الاحتلال الحالية باتت تتصرف بطريقة تضر بالمصالح الحيوية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط". وأضاف فريدمان، في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أن نتنياهو ظنّ أنه قادر على جعل ترامب أداة في خدمته، إلا أن المفاوضات الأمريكية المستقلة مع كل من حماس وإيران وجماعة أنصار الله الحوثي اليمنية، أوصلت رسالة واضحة إلى نتنياهو بأنه لا يتحكم بالإدارة الأمريكية، وهو ما أدخله في حالة من الذعر. وأعرب فريدمان عن قناعته بأن الجمهور الإسرائيلي عمومًا لا يزال يرى نفسه حليفًا وثيقًا للأمريكيين، والعكس كذلك، لكن "الحكومة اليمينية المتطرفة ذات الطابع الديني المتطرف التي يقودها نتنياهو لم تعد حليفًا فعليًا للولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أنها أول حكومة في تاريخ الاحتلال تجعل من ضم الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين من قطاع غزة أولوية، بدلاً من السعي للسلام مع دول الجوار العربي. واعتبر فريدمان أن هذا الواقع "مرير وصعب البلع" بالنسبة لكثير من أصدقاء "إسرائيل" في واشنطن، إلا أن عليهم تقبّله، لأن الحكومة الحالية تقوّض عمداً الهيكل الأمني الإقليمي الذي بنته الولايات المتحدة منذ عام 1973 بعد حرب أكتوبر، عندما أرسى الرئيس ريتشارد نيكسون وهنري كيسنجر نظامًا يضمن تفوق واشنطن على موسكو في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن هذا النظام استند لعقود إلى التزام مشترك أميركي-إسرائيلي بحل الدولتين، وهو ما حاول ترامب شخصيًا الترويج له خلال ولايته الأولى عبر خطة لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بجانب الاحتلال، شريطة اعتراف الفلسطينيين بـ"إسرائيل" وقبول نزع سلاح دولتهم. لكن، بحسب فريدمان، حكومة نتنياهو جعلت من مشروع الضم أولوية منذ تسلمها الحكم في أواخر 2022، أي قبل عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة في 7 أكتوبر 2023. وعلى مدار عام، طالبت إدارة بايدن نتنياهو باتخاذ خطوة واحدة لصالح الاستقرار: الشروع في حوار مع السلطة الفلسطينية حول حل الدولتين مقابل توقيع اتفاق تطبيع بين الاحتلال والسعودية، الأمر الذي كان سيمهد لتوقيع معاهدة أمنية أميركية-سعودية لمواجهة إيران وتقليص النفوذ الصيني. لكن نتنياهو رفض ذلك بسبب رفض شركائه المتطرفين في الحكومة، الذين هددوه بإسقاطها، وهو ما لم يكن بإمكانه المخاطرة به نظراً لمحاكمته في قضايا فساد. واعتبر فريدمان أن نتنياهو، بهذا السلوك، فضّل مصالحه الشخصية على مصالح الاحتلال والولايات المتحدة، وتسبب في إفشال إمكانية تطبيع مع السعودية كانت ستفتح الأبواب أمام الاحتلال للعالم الإسلامي، وتخفف التوترات بين المسلمين واليهود، وتعزز الهيمنة الأميركية في المنطقة لعقد إضافي. ولفت إلى أن السعودية وواشنطن قررتا، بعد مماطلات نتنياهو، المضي في التفاهمات الثنائية دون إشراك الاحتلال، وهو ما وصفه بخسارة حقيقية لـ"إسرائيل" واليهود. وحذر فريدمان من أن الوضع مرشح للتدهور، مشيرًا إلى أن نتنياهو يستعد لإعادة اجتياح قطاع غزة، في خطة تهدف إلى حشر الفلسطينيين في "زاوية مغلقة بين البحر والحدود المصرية"، مع تسريع وتيرة الضم الفعلي في الضفة الغربية. وأوضح أن هذه الخطة لا تهدف إلى تسليم غزة لسلطة فلسطينية معتدلة، بل لإبقاء القطاع تحت احتلال عسكري دائم، بهدف غير معلن يتمثل في دفع الفلسطينيين إلى الرحيل الجماعي. واعتبر أن هذه السياسة ستقود إلى "تمرد دائم"، أشبه بـ"فيتنام على شواطئ المتوسط". وأورد الكاتب تصريحات وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش خلال مؤتمر صحفي في 5 مايو، قال فيها: "نحن نحتل غزة لنمكث فيها. لا دخول ولا خروج بعد الآن"، مؤكداً أن الاحتلال ينوي حصر السكان الفلسطينيين في أقل من ربع مساحة القطاع. ونقل فريدمان عن محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" العبرية، "عاموس هارئيل"، أن الاحتلال سيستخدم قوة مفرطة لتقليل خسائره البشرية، ما سيؤدي إلى دمار واسع للبنية التحتية المدنية المتبقية في غزة، وتزايد أعداد الضحايا المدنيين، كما سيفتح المجال لملاحقات قانونية دولية متزايدة بحق قادة الاحتلال وضباطه، وعلى رأسهم رئيس الأركان الجديد إيال زمير. وأضاف أن استمرار هذه السياسات قد يزعزع استقرار الأردن ومصر، وهما ركيزتان أساسيتان في النظام الأمني الذي بنته الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إذ تخشى العاصمتان من دفع الفلسطينيين قسرًا إلى أراضيهما، ما سيخلق موجات فوضى داخلية عابرة للحدود. واختتم فريدمان مقاله بتحذير من أن "كلما بدا المستقبل الفلسطيني أكثر بؤسًا، قلّت احتمالات انخراط الدول العربية في شراكة أمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة والاحتلال"، وهو ما يهدد بتقويض ميزان القوى ضد إيران والصين، ويزيد من العبء العسكري على واشنطن. وختم بالقول: "لديك حسّ سليم في الشرق الأوسط، سيد ترامب. استمع إليه. وإلا فإن أحفادك من اليهود سيكونون أول جيل ينشأ في عالم تُعتبر فيه إسرائيل دولة منبوذة". وأضاف: "نحن من قتل هؤلاء الأطفال. يجب ألا نُشيح أبصارنا. علينا أن نستيقظ ونصرخ: أوقفوا هذه الحرب".

هذه الحكومة الإسرائيلية ليست حليفتنا
هذه الحكومة الإسرائيلية ليست حليفتنا

الوسط

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

هذه الحكومة الإسرائيلية ليست حليفتنا

AFP يرى الكاتب أن نتنياهو يضع مصالحه الشخصية فوق مصالح إسرائيل وأمريكا نبدأ جولتنا من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ومقال بعنوان "هذه الحكومة الإسرائيلية ليست حليفتنا"، كتبه توماس فريدمان. يستهل الكاتب بالحديث عن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل، التي سيزور خلالها كلا من السعودية ودولة الإمارات وقطر، دون زيارة إسرائيل، ليتطرق منها إلى العلاقة بين الولايات المتحدة وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي اعتبر أنها لم تعد حليفة لواشنطن، وفق رأيه. وكتب: "إن سفرك إلى هناك الأسبوع المقبل ولقاءك بقادة السعودية والإمارات وقطر - وعدم وجود خطط لديك لمقابلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إسرائيل - يوحي لي بأنك بدأت تدرك حقيقة جوهرية: أن هذه الحكومة الإسرائيلية تتصرف بطرق تهدد المصالح الأمريكية الأساسية في المنطقة. نتنياهو ليس صديقنا". يؤكد الكاتب أن الشعب الإسرائيلي، بشكل عام، لا يزال يعتبر نفسه حليفا ثابتا للشعب الأمريكي، والعكس صحيح. "لكن هذه الحكومة الإسرائيلية القومية المتطرفة، ذات التوجه المسيحاني (اليهودي المسيحي)، ليست حليفة لأمريكا. لأنها أول حكومة في تاريخ إسرائيل لا تُولي أولوية للسلام مع المزيد من جيرانها العرب، ولا للمنافع التي سيجلبها تعزيز الأمن والتعايش". ويشير الكاتب إلى أن الأولوية الرئيسية لحكومة نتنياهو هي ضم الضفة الغربية، وطرد فلسطينيي غزة، وإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية هناك. "إن فكرة أن لدى إسرائيل حكومة لم تعد تتصرف كحليف لأمريكا- ولا ينبغي اعتبارها كذلك- تُعتبر صادمة ومريرة على أصدقاء إسرائيل في واشنطن ومن الصعب عليهم تقبلها، لكن عليهم أن يتقبلوها". وكتب فريدمان "إن حكومة نتنياهو، في سعيها لتحقيق أجندتها المتطرفة، تُقوّض مصالحنا. وحقيقة عدم سماحك لنتنياهو أن يتجاوزك، كما فعل مع رؤساء أمريكيين آخرين، أمر يحسب لك"، داعيا ترامب إلى الدفاع عما سماه "الهيكل الأمني الأمريكي" المتجسد في التحالف الأمريكي العربي الإسرائيلي الحالي، الذي تأسس على يد الرئيس الأمريكي الراحل ريتشارد نيكسون ووزير خارجيته، هنري كيسنجر، بعد حرب أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973، بهدف إقصاء روسيا وجعل أمريكا القوة العالمية المهيمنة في المنطقة، وفق الكاتب. ويرى الكاتب أن هذا الهيكل الأمني برمته اعتمد إلى حد كبير على التزام أمريكي إسرائيلي بحل الدولتين – دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل – وهو التزام حاول ترامب نفسه الترويج له خلال فترة رئاسته الأولى، و"لمدة عام تقريباً، توسلت إدارة جو بايدن إلى نتنياهو أن يفعل شيئاً واحداً لأمريكا ولإسرائيل: الموافقة على فتح حوار مع السلطة الفلسطينية حول حل الدولتين يوماً ما... مقابل تطبيع السعودية للعلاقات مع إسرائيل"، الأمر الذي من شأنه أن يمهد الطريق لإقرار معاهدة أمنية أمريكية سعودية في الكونغرس، لموازنة نفوذ إيران وكبح نفوذ الصين، وفق فريدمان. ويقول الكاتب:"لقد رفض نتنياهو القيام بذلك، لأن المتطرفين اليهود في حكومته قالوا إنه إذا فعل ذلك فسوف يسقطون حكومته - ومع محاكمة نتنياهو بتهم فساد متعددة، لم يستطع التخلي عن حماية نفسه عبر بقائه في منصبه كرئيس للوزراء لإطالة أمد محاكمته، وتجنب عقوبة سجن محتملة". يرى الكاتب أن نتنياهو بذلك قد وضع مصالحه الشخصية فوق مصالح إسرائيل وأمريكا، ونتيجة لذلك فإن هناك تقارير تشير إلى أن الأمريكيين والسعوديين قرروا التخلي عن مشاركة إسرائيل في الصفقة (صفقة التطبيع)، وهي خسارة حقيقية لكل من الإسرائيليين والشعب اليهودي، حسب رأيه. وكتب: "أفادت وكالة رويترز يوم الخميس أن الولايات المتحدة لم تعد تطالب السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، كشرطٍ للتقدم في محادثات التعاون النووي المدني بين واشنطن والرياض". ومضى الكاتب في انتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية، وفي مقدمتها خطط نتنياهو لإعادة غزو قطاع غزة، وحصر سكانه في منطقة ضيقة مُطلةً على البحر الأبيض المتوسط من جهة، والحدود المصرية من جهةٍ أخرى، وكذلك المضي قدماً في ضمّ الضفة الغربية بحكم الأمر الواقع، "وهو بذلك، سيُعرّض إسرائيل - وخاصةً رئيس أركان جيشها الجديد، إيال زامير - لمزيدٍ من تهم جرائم الحرب، وهو ما يتوقع من إدارتكم (إدارة ترامب) حمايته منه". كما انتقد الكاتب تصريحات لوزير المالية الإسرائيلي اليميني، بتسلئيل سموتريتش، تحدث فيها عن "احتلال إسرائيلي دائم" لقطاع غزة، وحذر من أن خطط حكومة نتنياهو تجاه القطاع – إذا نفذت – لن تؤدي إلى إثارة المزيد من اتهامات جرائم الحرب ضد إسرائيل فحسب، بل وستهدد أيضاً استقرار الأردن ومصر، وهما الركيزتان الأساسيتان في هيكل التحالف الأمريكي في الشرق الأوسط، حسب قوله. "الفلسطينيون بحاجة ماسة إلى قائد يمثلهم" AFP يرى مراقبون أن اختيار حسين الشيخ نائبا لرئيس لسلطة الفلسطينية بمثابة "تهيئة خليفة" لمحمود عباس ننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال بعنوان "الفلسطينيون بحاجة ماسة إلى قائد يمثلهم، لكنهم يواجهون عملية احتيال غير ديمقراطية جديدة"، بقلم دانا الكرد. يستهل المقال بالحديث عن تفكك وتشتت الفلسطينيين وغياب قيادتهم عن العمل، منذ بداية الحرب في غزة. وترى الكاتبة أن السلطة الفلسطينية تقع في قلب هذه المشكلة. ثم تشير إلى رئيس السلطة، محمود عباس، الذي يبلغ من العمر 90 عاما تقريبا والذي "ارتقى إلى مكانته بفضل علاقاته الوثيقة بالولايات المتحدة، واستعداده للالتزام بإطار أوسلو خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية. لا يزال عباس في منصبه رغم تجاوزه الحد الأقصى لولايته، وتراجع شعبيته بشكل كبير". وتتطرق الكاتبة إلى قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اختيار حسين الشيخ نائبا لرئيس السلطة الفلسطينية، والذي من المرجح أن يصبح الرئيس القادم لها، ما اعتبرته "جزءاً من نمط طويل الأمد من حرمان الفلسطينيين من حقهم في التصرف السياسي". وكتبت: "لقد دعا عباس إلى انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية... لم تكن الخطوة تهدف لمعالجة الأزمة في غزة، بل تغيير النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية من جانب واحد، خارج الإجراءات المؤسسية المعتادة. ومن شأن هذه الخطوة أن تسمح بتوسيع المجلس وإنشاء منصب "نائب رئيس" جديد، يُعيّن من بين أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية". وترى الكاتبة أن هذه الخطوات، التي اتُخذت دون مشاورة الهيئات السياسية الفلسطينية الأخرى أو موافقة الشعب الفلسطيني، يُفهم على نطاق واسع أنها تهدف إلى تهيئة خليفة لعباس. "في الواقع، بعد اجتماع مغلق، أعلن المجلس المركزي حسين الشيخ نائباً جديداً للرئيس. بعبارة أخرى، الفلسطينيون على وشك مواجهة عملية احتيال غير ديمقراطية جديدة". وذكرت الكاتبة أن الشيخ من مؤيدي عباس، ومعروف بدوره في قوات الأمن الفلسطينية، وقد أمضى حياته المهنية في السلطة الفلسطينية يتواصل بانتظام مع الجيش الإسرائيلي، ما أكسبه إشادةً كبيرةً من الإسرائيليين بينما أشار استطلاعٍ، أجراه المركز الفلسطيني لبحوث المسوحات والسياسات، إلى أن 2 في المئة فقط من الفلسطينيين المشاركين أعربوا عن تأييدهم للشيخ كرئيسٍ محتمل. وكتبت: "رغم أن أخطر تهديد يواجه الشعب الفلسطيني يأتي بوضوح من الاحتلال الإسرائيلي وداعميه الدوليين - مع موافقة حكومة بنيامين نتنياهو الآن على خطط غزو غزة - فإن ما توضحه هذه الأحداث هو أن التهديد يأتي أيضاً من الداخل. لقد حان الوقت للقيادة الفلسطينية أن تُجيب على أسئلة الشعب". "شراكة عسكرية قائمة وتتعزز" وأخيرا نختتم جولتنا من صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ومقال بعنوان "صناعة الدفاع الإسرائيلية تتابع أزمة كشمير، مع تصاعد التوترات بين الهند وباكستان"، بقلم يوفال أزولاي. يشير الكاتب إلى أن الشراكة الدفاعية بين إسرائيل والهند كانت قائمة بالفعل، لكنها تعززت بشكل أكبر بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وبينما وجدت إسرائيل نفسها "متورطة في حرب متعددة الجبهات وتواجه تردداً دولياً في توريد الأسلحة والمواد الأساسية، تدخلت الهند. فقد وفرت المواد الخام وطائرات Hermes 450 المسيرة، التي تصنعها في إطار شراكتها مع إلبيت سيستمز (شركة عالمية مقرها في إسرائيل)". وأضاف الكاتب أن الجيش الهندي ينشر أنظمة أسلحة، اكتسبها على مدى عقدين من التعاون الوثيق مع صناعة الدفاع الإسرائيلية. يشير الكاتب أيضا إلى أن الترسانة العسكرية الهندية، المصممة لمواجهة التهديدات من كل من باكستان والصين، "تشمل طائرات مسيرة متطورة من إنتاج شركة إلبيت سيستمز وشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، وذخائر، وصواريخ دقيقة التوجيه، وأنظمة دفاع جوي متطورة - وكلها جزء من استثمار بمليارات الدولارات يمتد لعدة سنوات" بين الهند وإسرائيل. ونقل الكاتب عن مصادر عسكرية إسرائيلية القول، أن إجمالي مبيعات الأسلحة الإسرائيلية إلى الهند بلغ حوالي 1.5 مليار دولار خلال العام الماضي. وكتب: "صرح مسؤول دفاعي إسرائيلي لصحيفة كالكاليست (الإسرائيلية): نراقب التطورات في كشمير باستمرار. وأضاف: حتى عندما يكون العالم منشغلاً بأمور أخرى، تحدث مناوشات هناك كل أسبوع تقريباً. من السابق لأوانه تقييم كيفية تطور هذه العملية، فقد تتلاشى أو تتصاعد إلى حرب شاملة".

الكربون والسيليكون
الكربون والسيليكون

المغرب اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • المغرب اليوم

الكربون والسيليكون

خلال الأعوام الأخيرة ذكرت كثيرا أن مصر دولة غنية، وما يقال عن كثرة الرمال فيها فى حقيقته «سيليكون»، ولدينا منه الأصفر والأبيض والأسود؛ ولكل منها استخدامات صناعية معاصرة. «توماس فريدمان» نبه إلى أنه قبل انتهاء فترة ترامب أى بعد أربع سنوات سوف تولد مخلوقات جديدة: آلات فائقة الذكاء أو Super Intelligent Machine وذلك فى مقدمة الأسباب التى تدفع فى اتجاه تفاهم أمريكى صينى مبكر. بالمقارنة مع النوع الإنسانى الذى تفوق على كل المخلوقات الأخرى فى فجوره وتقواه قام كيانه العضوى على عنصر الكربون بينما الروبوت فائق الذكاء والأكثر تفوقا على الإنسان يقوم على السيليكون الذى لدينا منه ما لا نهاية له. أصبح السؤال هو كيف نتعايش مع هؤلاء القادمين الجدد إلى كوكب الأرض؟ الحل هو التفاهم بين الولايات المتحدة والصين لأنهما من حيث المعرفة والتكنولوجيا يشكلان قوتين عظميين. من زاوية الإنسان الجديد أصبحنا نعيش فى عالم ثنائى القطبية وبفارق كبير مع القوى «الكبرى» الأخرى. هل يقدم ذلك تفسيرا لحالة الهلع الروسية، والأوروبية، والهندية من حقيقة السبق الذى تمتلكه بكين وواشنطن؟ فيما بين القوتين العظميين فإن أمريكا هى الأكثر سبقا، ولكن الصين تلاحقها بسرعات مخيفة أنتجت نوعا جديدا من استخدامات AGI تحت اسم نظام البحث العميق للذكاء الاصطناعى أو Deepseek AI System. وفق تقدير فريدمان فإن العام الحالى 2025 سوف يكون العام الذى يسعى فيه الصينيون نحو مغالبة الغرب فى مجال الروبوت «المؤنسن Humanoid» الذى يتحدث كما يتحدث البشر. وهنا يستعير من فيلسوف التاريخ فى الجامعة العبرية بالقدس «يوفال نوح هرارى» الذى قال إنه لابد من الثقة بين البشر قبل تنمية ذلك الـ AGI ولكن ما يفعله البشر هو عكس ذلك الاتجاه «وما لم نعمل سويا على التحكم فى الذكاء الاصطناعى فإنه سوف يقوم بالتحكم فينا». ترى هل يقوم البشر بذلك أم أننا أمام تاريخ محتوم؟.

عصر الحروب الأبدية.. غزة نموذجا
عصر الحروب الأبدية.. غزة نموذجا

بوابة الأهرام

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

عصر الحروب الأبدية.. غزة نموذجا

ليس ضروريا أن نكون خبراء عسكريين لندرك أن صمود المقاومة الفلسطينية لأكثر من عام ونصف العام وهى محاصرة تماما، وتخوض حربا ضروسا هى معجزة حقيقية بأى مقياس عسكري. الاستمرار الأسطورى للمقاومة غير مفهوم منطقيا ويحتاج إلى تفسير لاسيما فى ظل التفوق العسكرى الهائل للعدو، فضلا عن كونها محرومة من أى إمدادات تعوض ما تخسره من أسلحة وما تستهلكه من ذخائر. يضاف إلى هذا قدرتها على العمل والتخفى رغم المراقبة الاستخبارية الصارمة التى تشترك فيها القوات الأمريكية والأوروبية بتكنولوجيا فائقة التطور تغطى كل شبر من غزة على مدى 24 ساعة يوميا. كل من يتابع الحرب لابد أنه يشعر بالدهشة دعك من الإعجاب حتى ولو كان مجرم حرب إسرائيليا، أو حليفا أمريكيا أوروبيا مشاركا فى الإبادة الجماعية بالمال والسلاح والدعم ألاستخبارى والسياسي، أو حتى «متصهين عربيا» من جرذان هذا الزمان الذين يبثون سمومهم عبر وسائل التواصل وبعض الفضائيات إسرائيلية الهوى عربية اللغة. سندع جانبا محاولة إيجاد تفسير علمى للغز صمود حماس فهى مهمة المتخصصين، لكن بعد نحو 15 شهرا من القتال أصبح من الممكن رصد ملامح محددة لطبيعة هذه الحرب ومقارنتها بغيرها من الحروب ليس من حيث التكتيكات المستخدمة، وهى قضية أخرى متروكة للمختصين، لكن من حيث المدى الزمنى والأهداف وطبيعة النهاية المتوقعة. فى هذا الإطار يمكن إدراج الحرب الحالية ضمن التصنيف المسمى بحروب «التخوم الضبابية» وهى تسمية نحتها خبير العلاقات الدولية المرموق السير «لورانس فريدمان» أستاذ استراتيجيات الحرب بجامعة لندن. والمقصود هو ذلك النوع من المواجهات العسكرية التى لا يتم حسمها وتتوقف لفترات تطول أو تقصر ثم تتجدد. فكما هى حرب بلا نهاية محددة فهى أيضا بلا نتيجة واضحة. خلال الأسبوع الماضى نشر فريدمان دراسة موسعة عن هذا الموضوع بمجلة فورين افييرز الأمريكية بعنوان «عصر الحروب الأبدية». وأضافت المجلة عنوانا شارحا يقول: «لماذا لم تعد الاستراتيجيات العسكرية تحقق النصر؟.» لا تتعلق الدراسة بحرب غزة وإن كانت أشارت إليها ضمن النماذج التى يستشهد بها الباحث لدعم أرائه. غير أنه من السهل استحضار حرب غزة كنموذج فى مواضع كثيرة اكتفى فيها بالإشارة إلى حروب أخرى. استعرض الخبير طائفة واسعة من حروب القرن العشرين وما مضى من سنوات فى القرن الحالي، وناقشها من حيث مدتها ونتائجها. وهو يرى أن النصر السريع الحاسم هو الاستثناء وليس القاعدة، وأحد نماذجه البارزة هو حرب عاصفة الصحراء(تحرير الكويت) 1991. فخلال أسابيع كانت أمريكا وحلفاؤها قد أنجزوا المهمة. خلق هذا النصر السريع اعتقادا بأن عصرا جديدا من الحروب الخاطفة قد بدأ، وأنه من الممكن هزيمة العدو بهجوم شامل وسريع بأسلحة ذكية ودعم استخبارى متطور. لكن هذه النظرية لم تصمد طويلا، وسرعان ما انهارت فى مسرح العمليات الأفغاني. فقد بدأت أمريكا الحرب متوقعة القضاء على القاعدة وإنهاء حكم طالبان فى غضون أسابيع، لكنها احتاجت عشرين عاما لتحقيق هدفها. ثم فرت ولم تبلغه بعد أطول حرب فى تاريخها. نفس الأمر ينطبق على الحرب الأوكرانية التى دخلت عامها الرابع، بينما توقعت روسيا أن تنجز أهدافها خلال أسابيع. هنا يشير الخبير للمرة الأولى إلى غزة فقد توقعت إسرائيل أيضا حسم المواجهة فى أيام أو أسابيع على الأكثر. التاريخ كذلك يثبت خطأ نظرية النصر السريع أو على الأقل يؤكد أنها الاستثناء. فعندما بدأت الجيوش الأوروبية تتقاتل فى صيف 1914 توقع الجنرالات حسم المواجهات بحلول الكريسماس أى فى ديسمبر. لكن المعارك التى عرفت باسم الحرب العالمية الأولى استمرت أربع سنوات. تكرر نفس السيناريو فى الحرب العالمية الثانية. كانت ألمانيا على ثقة أنها ستحسم الحرب عندما اجتاحت جيوشها غرب أوروبا فى 1940 لكن تواصلت المعارك بعد ذلك نحو خمس سنوات وانتهت بهزيمتها. تفيض الدراسة بأمثلة كثيرة للحروب الخاطفة، وتلك الممتدة، وهذا النوع الأخير هو ما يعتبره الخبير النمط الشائع للحروب المعاصرة التى ليس لها نهاية واضحة، سواء على مستوى التاريخ أو النتائج أى ذات حدود ضبابية على حد تعبيره. أما لماذا تطول الحرب، فمن وجهة نظره أن القادة لا يضعون أهدافا واقعية محددة لها وبالتالى يعجزون عن تحقيق ما تمنوا ويضطرون لمواصلة القتال. فلو اكتفى بوتين بالاستيلاء على دونباس بشرق أوكرانيا لانتهت الحرب سريعا. ولو اكتفت إسرائيل بتوجيه ضربات قاصمة لحماس لتوقفت أيضا الحرب لكنها مصرة على المضى رغم تأكدها من استحالة اجتثاث الحركة. كذلك أمريكا كان يمكن ألا تغرق فى المستنقع الأفغانى لو غادرت بعد تدمير القاعدة والإطاحة بطالبان. بداية الحرب أسهل كثيرا من إنهائها، وهو درس لا يستوعبه القادة عادة. درس آخر يقدمه الباحث وهو أن الحرب المعاصرة تنتهى عادة «بعدم النصر» «وعدم الهزيمة» لكلا الطرفين. وهذا تماما حال الحرب فى غزة. إسرائيل دمرت القطاع ووجهت ضربات قاصمة لحماس، لكنها لم تنتصر لأن المقاومة مازالت موجودة وقادرة على العمل، لذا فإن حماس لم تنهزم فى المقابل. خطأ آخر يقع فيه القادة تحدث عنه المؤلف وينطبق على إسرائيل وهو إساءة تقدير قوة وقدرة العدو فلم تتوقع صمود حماس كل هذه المدة. وقعت أيضا فى خطأ يتكرر كثيرا وهو الاعتقاد بأن شعب العدو سيثور عليه بسب الويلات التى يتعرض لها نتيجة قرارات قيادته. ارتكبت أمريكا نفس الخطأ عندما بشر المحافظون الجدد مواطنيهم بأن العراقيين سيستقبلون الجنود الغزاة بالورد. نظرية التخوم الضبابية التى يطرحها فريدمان فى توصيفه للحروب المعاصرة ذات النهايات المفتوحة على المستوى الزمنى ومن حيث النتيجة تبدو حتى الآن هى الأكثر واقعية فى النظر إلى حرب غزة والأقرب لتوصيفها. ومثل غيرها من الحروب المدرجة بهذا التصنيف لن تنتهى بمعاهدة سلام بل اتفاق لوقف إطلاق النار. أى تعليق جولة القتال الحالية انتظارا لأخرى ستبدأ عاجلا أو أجلا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store