أحدث الأخبار مع #فريق_طبي


صحيفة سبق
منذ 8 ساعات
- صحة
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة ينجح في إنقاذ بصر "ستيني" أصيب بانفصال حاد بالشبكية بشكل مفاجئ
نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة، في إجراء عملية معقدة لإنقاذ بصر رجل يبلغ من العمر "69" عاماً، عانى من انفصال شبه كامل للشبكية. ذكر ذلك د. عثمان العبّادي استشاري أمراض وجراحة العيون، رئيس الفريق الطبي المعالج. وأوضح د. العبّادي أن المراجع جاء إلى المستشفى، وهو يشتكي من تدنّ وتشويش في النظر، وظهور أجسام دقيقة ، وتراجع مجال الرؤية الجانبي. وأخضعه الفريق الطبي إلى فحوصات طبية دقيقة أبرزها، فحص قاع العين بما في ذلك الشبكية للتأكد من وجود ثقوب أو تمزقات أو انفصالات في الشبكية، كما جرى التصوير بالموجات فوق الصوتية. وأظهرت النتائج وجود انفصال في معظم الشبكية، فاستعرض الفريق الطبي الحالة على ضوء المعطيات التي وفرتها نتائج التشخيص، وخلص إلى خطة علاجية عاجلة، وأُجرى له عملية جراحية تم فيها استئصال السائل الزجاجي، وإصلاح انفصال الشبكية، وحقن زيت السيليكون في العين، وعمل ليزر لأطراف الشبكية كاملة، واستمرت العملية لمدة ساعة واحدة ومضت بسلاسة، وفق ما رسم لها في الخطة العلاجية، وقد تكللت جهود الفريق الطبي ولله الحمد بالنجاح التام، ونقل المراجع إلى غرفة التنويم لفترة قصيرة، ثم غادر إلى منزله بحالة صحية جيدة. وأضاف د. العبّادي الحاصل على الزمالة البريطانية، أن المراجع تعافى تماماً في وقت لاحق، واسترد قدرته على الإبصار بشكل كامل، وعاد لممارسة حياته بصورة طبيعية، إضافة إلى أن فحوصات ما بعد العملية أكدت نجاح العملية. الجدير بالذكر أن مركز طب وجراحة العيون، بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة، يعمل به نخبة من الكفاءات الطبية المتخصصة ذوي الخبرات العالية، مدعومين بتجهيزات هي الأحدث من نوعها لتقديم خدمات صحية راقية، تتماشى مع أعلى المعايير العالمية. ويتبنى المستشفى أفضل الممارسات والإجراءات الصحية لتقديم رعاية آمنة، ذات جودة عالية، وعلى النحو الذي يجعله خيارًا مثاليًّا للمرضى.


صحيفة سبق
منذ 14 ساعات
- صحة
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم يعيد القدرة على الحركة لـ"سبعيني" أقعده ضغط بالحبل الشوكي
أجرى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، عملية دقيقة وناجحة أنهت معاناة رجل سبعيني أجرى جراحة تبديل غضاريف بفقرات الرقبة قبل "10"سنوات، ولكنه منذ عام أصبح يشتكي من حزمة أعراض متطورة كالآلام بالأطراف العلوية، وعدم القدرة على المشي بشكل طبيعي، مع فقدان التوازن ، وتصلب الرقبة، والصداع، والتنميل الممتد إلى الأطراف السفلية، وتسبب ذلك في تغيير نمط حياته. وقال د. محمد السفياني استشاري جراحة العمود الفقري للكبار والأطفال، رئيس الفريق الطبي المعالج، أن المراجع كان يعاني أيضاً من مشاكل صحية مزمنة بالقلب، وأخضع لحزمة من الفحوصات الطبية الدقيقة، بدأت بالكشف السريري لتحديد طبيعة الإصابة وموقعها وحدتها، ثم بعض الفحوصات المخبرية، بالإضافة إلى التصوير بالأشعة السينية X ray، والأشعة المقطعية CT scan لتبيان حالة الفقرات العظمية للعمود الفقري، وكذلك الرنين المغناطيسي Mri للرقبة لفحص الأقراص الغضروفية بين الفقرات، وأظهرت النتيجة وجود خشونة وانزلاقات غضروفية ضاغطة بشدة على الحبل الشوكي في منطقة الفقرات الرقبية، وأيضا بين التخطيط العصبي وجود ضغط شديد بالنفق الرسغي باليدين، وناقش الفريق الطبي الحالة على ضوء معطيات التشخيص، مع وضع الحالة الصحية العامة للمراجع في الاعتبار، لاسيما وأن التخدير العام يمثل عامل خطورة عليه لإصابته بمشاكل صحية مزمنة بالقلب، وفي النهاية خلص الفريق الطبي إلى خطة علاجية، وأُجرى للمراجعة عمليتين بوقت واحد تم فيها تحرير العمود الفقري من الضغط بإزالة الانزلاق الغضروفي وتثبيت الفقرة الرقبية رقم "٣" وتوصيلها للفقرة العنقية السابعة، تحت جهاز المراقبة العصبية، واستمرت العملية لنحو "3 ساعات، وبعد ذلك إجراء جراحتين باليد اليمنى واليسرى لتحرير النفق الرسغي ومضت العملية بسلاسة وانتهت ولله الحمد بالنجاح التام، ونقل المراجع من غرفة العمليات إلى غرفة التنويم، حيث أمضى "5" أيام تحسنت حالته خلالها مع الرعاية الطبية الحثيثة، كما أنه أستعاد قدرته على المشي بعد نحو "36" ساعة من العملية، وغادر المستشفى بحالة صحية ممتازة، وقد تخلص من الأعراض التي جاء بها بسببها إلى المستشفى، فتحرر من قيود ضعف الحركة وعاد لممارسة حياته بصورة طبيعية وبلا آلام.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحة
- صحيفة سبق
الأولى من نوعها... عملية قلب مفتوح ناجحة لحاج هندي في المدينة المنورة
تمكّن فريق طبي متخصص في مركز أمراض وجراحة القلب عضو تجمع المدينة المنورة الصحي من إجراء أول عملية قلب مفتوح لحاج من الجنسية الهندية يبلغ من العمر 35 عامًا، كان يعاني بسبب صعوبة شديدة في التنفس، وإعياء حاد، وتسارع في نبضات القلب. وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن الفحوص الطبية أظهرت وجود ضعف شديد في عضلة القلب في الجهتين اليمنى واليسرى، وتضخم حاد في الأذين الأيسر، وارتفاع شديد في الضغط الشرياني الرئوي، بالإضافة إلى رجفان أذيني ناتج عن تضيق شديد في الصمام الميترالي وتضيق متوسط في الصمام الأبهر. وبيّن التجمع أن المستفيد نُقل بشكل عاجل إلى غرفة العمليات، حيث أُجريت له عملية قلب مفتوح عالية الخطورة، تم من خلالها استبدال الصمامين الميترالي والأبهر وإغلاق الزائدة الأذيني بالإضافة إلى علاج الرجفان الأذيني بالتبريد باستخدام مسبار الكي الجراحي، منوهًا بأن العملية تكللت بالنجاح، وتحسنت وظيفة القلب بشكل ملحوظ، وتم القضاء على الرجفان الأذيني، ويواصل المستفيد تعافيه وبرنامجه التأهيلي وهو بحالة صحية جيدة ولله الحمد.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحة
- صحيفة الخليج
أول جراحة «فتق» بتقنية متطورة في مستشفى حكومي أردني
عمّان: «الخليج» نجح فريق طبي في مستشفى الطفيلة الحكومي جنوبي الأردن في إجراء أول عملية إصلاح لـ«الفتق البطني الأربي»، باستخدام تقنية متطورة تعتمد المنظار «Laparoscopy Hernia» لمريض كان يعاني مضاعفات وآلاماً بالغة. وأكد د. حمزة الصقور، مدير المستشفى، أن هذه الجراحة تعدّ من أولى عمليات الفتق باستخدام هذه التقنية عموماً. وأشار إلى إجراء تخدير عام للمريض قبل تنفيذ شقوق صغيرة في البطن، واستخدام التنظير والغاز لتضخيمه؛ لتسهيل رؤية أعضاء داخلية وإنجاز العملية عبر كاميرا صغيرة. ولفت د. حمزة الصقور إلى دقة وندرة هذا النوع من العمليات وجدواها من حيث خضوع المرضى لفترة تعافٍ أسرع مقارنة بأخرى تقليدية مفتوحة، وإمكانية عودتهم إلى أنشطتهم اليومية في غضون أسبوع إلى أسبوعين، فضلاً عن تقليل التقنية المتبعة احتمالية الإصابة بالالتهابات والالتصاقات لاحقاً.

صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- صحة
- صحيفة سبق
إجراء استمر 11 ساعة متواصلة.. فريق طبي يُنقذ فتاة من مرض نادر بالمدينة المنورة
تمكَّن فريق طبي متخصص في مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية بالمدينة المنورة من إنقاذ فتاة، تبلغ من العمر 15 عامًا، بعد إصابتها بمرض نادر؛ تسبب في تجلُّط كامل لأوردة الكبد والبطن والطحال؛ ما أدى إلى نزيف حاد ومتكرر؛ كاد يودي بحياتها. وأوضح تجمُّع المدينة المنورة الصحي أن المستفيدة حضرت إلى طوارئ المستشفى الرئيسي بمدينة الملك سلمان الطبية عن طريق الإسعاف بعد تدهور حالتها الصحية، ودخولها في غيبوبة تامة بسبب نزيف داخلي شديد ناتج من انفجار دوالي المعدة. وبعد إجراء الفحوصات اللازمة أظهرت الأشعة انسدادًا كليًّا في جميع الأوردة الحيوية داخل البطن، مع وجود دوالي نازفة خطيرة، تُهدد حياتها. وبيَّن تجمُّع المدينة الصحي أنه أمام خطورة الحالة، وغياب أي بدائل علاجية أخرى، قرَّر الفريق الطبي تنفيذ إجراء تداخلي عالي الخطورة، يتمثل في محاولة إعادة فتح الأوردة المسدودة، وتركيب دعامة كبدية، تربط الوريد البابي المسدود بأوردة الكبد عن طريق الأشعة التداخلية، بالرغم من أن احتمالات الوفاة خلال المحاولة كانت مرتفعة للغاية. وأكد تجمُّع المدينة الصحي أن العملية بدأت عند الساعة الثالثة عصرًا، واستمرت 11 ساعة متواصلة من الجهد والتنسيق الدقيق بين الفريق الطبي، وسط تحديات كبيرة؛ إذ كانت جميع الأوردة مغلقة بالكامل، إلا أن إصرار الفريق وإدارته الدقيقة للعملية أسفرا عن فتح أول وريد مغلق قبل منتصف الليل، أعقبه نجاح تركيب الدعامة في عمق الكبد. وأضاف التجمُّع بأن الإجراء انتهى بنجاح عند الساعة الثانية فجرًا في ملحمة طبية استثنائية، ساهم فيها عدد من أطباء الأشعة التداخلية والتخدير والطواقم الداعمة الأخرى، في ظل ظروف معقدة. واليوم، وبعد مرور أشهر عدة، تتمتع الطفلة بصحة جيدة، وتُتابع حالتها في العيادة، بعد أن تجاوزت واحدة من أدق العمليات التداخلية، وأكثرها تعقيدًا.