أحدث الأخبار مع #فنون_أدائية


صحيفة الخليج
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
باليه «كارمينا بورانا» يحط رحاله بدبي أوبرا
دبي: مها عادل يستعد المسرح الرئيسي بدبي أوبرا لاستضافة عرض الباليه العالمي الذي يحط رحاله بدبي لأول مرة، وهو عرض باليه «كارمينا بورانا»؛ حيث سيكون محبو هذه النوعية من الفنون الأدائية الراقية على موعد يومي 23 و24 مايو/أيار الجاري، مع تجربة مسرحية غنية على ألحان الموسيقار العالمي كارل أورف. يتميز هذا العرض بضخامة الإنتاج؛ حيث يعيد تقديم الكانتاتا الأيقونية الشهيرة للموسيقار أورف، المتناغمة مع خطوات إبداعية تجسد مزيجاً قوياً بين الباليه الكلاسيكي والمعاصر، والذي يخاطب أذواق الجمهور من مختلف الأجيال والثقافات. يشتهر هذا العمل الاستعراضي الكبير كارمينا بورانا بمقطوعته الافتتاحية المسماة بالرعدية «أو فورتونا»، ويتميز بوجود غناء كورالي يزيد من الشحنة العاطفية والتواصل مع الجمهور، كما يُعدّ من أكثر القطع الفنية تأثيراً بين العروض القائمة على الموسيقى الكلاسيكية. يقدّم العرض فرقة باليه المسرح الوطني السلوفيني ماريبور، التي تشتهر بأسلوبها المميز عالمياً، حيث تمزج بين الأداء الكلاسيكي والتعبير المعاصر. ومنذ عرضه الأول في عام 2021، نال هذا الباليه إشادات واسعة، وحقق نجاحات مبهرة، وحضره الملايين من المشاهين حول العالم، ويضمّ الفريق الإبداعي للعرض كلاًّ من مصمم الديكور ماركو يابيلي، مصمم الأزياء ليو كولاش، ومصمم الإضاءة توماش بريمزِل؛ حيث ساهم كل منهم في خلق عرض ساحر وجمالي بكل المقاييس. كما يضمّ العرض أداءً جريئاً لمزيج ثريا من فنون الباليه، الكلاسيكية والمعاصرة، وتمتزج به الموسيقى العالمية مع الحركات الرشيقة والخطوات المدروسة والتشكيلات المبهرة والمتقنة إخراجياً، فالعمل من تنفيذ وإخراج المخرج الإبداعي إدوارد كلوج صاحب البصمة الواضحة التي ميزت العمل. وقال باولو بيتروشيللي رئيس «أوبرا دبي»: «يجسّد هذا العمل التميز الفني والإبداع الذي نطمح لتقديمه لجمهورنا، ويمنح المزج القوي بين موسيقى أورف وتصميم رقصات كلوج الجمهور تجربة فريدة تُحرّك المشاعر وتخطف الأبصار. وكمعلم ثقافي في المنطقة، تلتزم دبي أوبرا باستضافة عروض عالمية تلهم الجمهور وتثري التجربة الفنية، ويُعدّ هذا الباليه إضافة رائعة إلى موسمنا».


رؤيا نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- رؤيا نيوز
مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح
وقع وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، وأمين عام الهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبدالله، اليوم الخميس في المركز الثقافي الملكي، مذكرة تفاهم لتفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة في الأردن. وقال الرواشدة خلال حفل توقيع المذكرة، إن المسرح مُتجذر في الأردن من خلال الآثار التي دشنتها الحضارات ومرت في تاريخه وعايشها والتي تمتد على رقعة الوطن في جرش وأم قيس وعمان والبترا، مشيرا إلى أن سردية المسرح الحديث في الأردن، والتي بدأت مطلع القرن العشرين على يد العلامة روكس بن زايد العزيزي، لم تنقطع وتواصلت مطلع الستينيات من القرن الماضي في أحضان الجامعة الأردنية، واستمرت إلى يومنا هذا. وبين أن المذكرة تهدف إلى تدريب وتشكيل فريق محوري وطني من المدربين المسرحيين لتنمية مسرح الشباب والهواة في الأردن، تمهيداً لبناء نموذج مثالي يمكن تطبيقه في دول عربية أخرى، كما تهدف إلى تنظيم دورات التدريب للموهوبين والمهتمين وصقل مواهبهم وتمكينهم فنياً وثقافياً والعمل على تطوير مهاراتهم على أسس علمية سليمة للإسهام في تطوير الوعي الفني والمسرحي. وأوضح أن المذكرة من شأنها تفعيل دور المسرح في مختلف مديريات الثقافة وخدمة المراكز الثقافية في المدن والمحافظات. وأكد على العلاقة الراسخة بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي أرسى قواعدها جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد آل النهيان رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة، منوها بأن هذه المذكرة هي حلقة من حلقات التعاون بين البلدين الشقيقين خصوصا في مجال المسرح. وثمن الرواشدة مبادرات وجهود الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الأمارات العربية المتحدة- حاكم الشارقة، في تأسيس الهيئة العربية للمسرح وهي المبادرة التي تعبر عن رؤية استراتيجية للثقافة والفنون وتعبر عن المعنى الحضاري للمجتمعات الإنسانية. وفي حفل التوقيع الذي حضره مدير مديرية المسرح والفنون البصرية في الوزارة المخرج عبد الكريم الجراح ومدير مديرية التدريب والتأهيل والمسرح المدرسي في الهيئة الكاتب والمخرج غنام غنام، نوه وزير الثقافة بأن الهيئة العربية للمسرح تجربة عربية مهمة في تطوير الدراما والمسرح العربي ونشر الكتب المسرحية بالنصوص والأبحاث، وتنشيط المشهد على امتداد الوطن العربي. ولفت إلى 'أنه من خلال هذه المذكرة نعوّل كثيراً على بناء تجربة علمية مدروسة التفاصيل لتنمية قطاع الهواة في المسرح، وبناء أنموذج لمسرح الهواة الذي يغني المشهد المسرحي وينعكس على مستقبل المسرح الأردني'. وأشار إلى أن وزارة الثقافة منذ تأسيسها مدركة لأهمية المسرح في تشكيل الهوية والإسهام في السردية الوطنية، وعملت على تدشين البنى التحتية، وتنظيم مهرجانات المسرح ومواسمه التي اشتبكت مع المشهد المسرحي العالمي، ودعمت الهيئات المسرحية المستقلة، وكان للمهرجانات المسرحية دور مهم في مد جذور التواصل باعتزاز مع المبادرات الثقافية والنشاطات المسرحية العربية الجديدة والجادة، وتحديدا الهيئة العربية للمسرح. من جهته، عبر عبدالله عن اعتزاز الهيئة بهذه الشراكة الاستراتيجية التي تربطها مع الاردن، مبينا أن توقيع هذه المذكرة يهدف إلى تصدير الطاقات الشبابية في المسرح. وفي هذا الاطار، قال 'نحن في الهيئة حينما نريد أن نصدر تجربة ننطلق من الأردن الشقيق في مدارسه المسرحية المتعددة'، معربا عن أمله بأن تتمخض نتائج ترضينا جميعا من هذه التجربة للانطلاق بمسرح الهواة'. بدوره، قال غنام إن الهيئة بالتعاون مع مديرية المسرح والفنون البصرية في الوزارة ونقابة الفنانين الأردنيين ستعمل على صياغة جديدة للعمل المسرحي لا سيما ما يتعلق بالهواة. من جهته، أكد الجراح أهمية توقيع هذه المذكرة والتي ستعمل على توطين المسرح في المحافظات الأردنية من خلال تأهيل هواة المسرح وتدريبهم ليصبحوا رافدا للمسرح الأردني في قادم الأيام، وأن التثقيف المسرحي في المحافظات يسهم في صقل الشخصية واطلاق الطاقات الإبداعية الكامنة وتعزيز الانتماء، مستعرضا عددا من التجارب المسرحية للهواة وأبرزها في محافظة معان ودعم أهالي المحافظة واهتمامهم بها.