أحدث الأخبار مع #فهدالسبيعي،


دفاع العرب
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
مصر تقترب من إبرام صفقة كبرى لاقتناء 100 طائرة FA-50
توشك القاهرة وسيول على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية مهمة تستحوذ بموجبها القوات الجوية المصرية على ما يصل إلى 100 طائرة هجومية خفيفة متقدمة من طراز FA-50 Fighting Eagle الكورية الجنوبية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أسطولها الجوي ودعم خطط تعزيز وتوطين الصناعات الدفاعية المحلية. تُفيد مصادر مطلعة بأن الصفقة الأولية تتضمن توريد 36 طائرة بقيمة تُقدّر بنحو مليار دولار أمريكي. ويُعد البند المتعلق بنقل التكنولوجيا وتجميع العدد الأكبر من الطائرات محليًا في مجمعات التصنيع التابعة للمنظمة العربية للتصنيع في حلوان، استنادًا إلى اتفاقية تعاون سابقة مع شركة كوريا للصناعات الجوية (KAI)، أحد أهم مرتكزات هذه الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد. وفي تأكيد على قرب إتمام الصفقة، كان السفير المصري لدى سيول، خالد عبد الرحمن، قد صرّح في 23 مارس/آذار 2025، بأن القاهرة توشك على توقيع العقد الرسمي مع شركة KAI. ويُتوقع أن تحل طائرات FA-50 محل أجزاء من أسطول القوات الجوية المصرية من طائرات التدريب المتقدمة والهجوم الخفيف المتقادمة، على غرار طائرات Alpha Jet وK-8E. وتكتسب الصفقة أهمية إضافية نظرًا للتشابه الكبير، بنسبة تصل إلى 70%، بين مكونات FA-50 والمقاتلة الأمريكية F-16، مما يُسهّل عمليات التدريب والانتقال اللوجستي والصيانة الفنية لأطقم العمليات والصيانة المصرية. تندرج هذه الصفقة البارزة في سياق التعاون الاستراتيجي الدفاعي المتنامي بين مصر وكوريا الجنوبية، والذي تعزز منذ التوقيع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2016. وقد شهد هذا التعاون تطورًا ملحوظًا شمل صفقات مهمة لتوريد منظومات بحرية متقدمة ووحدات مدفعية ذاتية الحركة من طراز K9، وامتد ليشمل شراكات في مجالات حيوية مثل الطاقة النووية والاستثمارات الصناعية المشتركة. وتُعد كوريا الجنوبية اليوم لاعبًا رئيسيًا وموردًا موثوقًا في سوق الصناعات الدفاعية العالمي، وشكّلت طائرة FA-50 Fighting Eagle إحدى قصص نجاحها التصديري اللافتة، بعد دخولها الخدمة لدى قوات جوية متعددة في الفلبين، العراق، إندونيسيا، بولندا، وماليزيا. تحليل خبير: الأبعاد الاستراتيجية لصفقة FA-50 المصرية وفي تحليل خاص لمجلة 'دفاع العرب'، يسلط اللواء الركن (م) فهد السبيعي، خبير الدفاع الجوي وأنظمة الردع الإقليمي، الضوء على الأبعاد الاستراتيجية المتعددة لهذه الصفقة المرتقبة التي تتجاوز مجرد إضافة منصة جوية جديدة: 1. تنويع مصادر التسليح وتوطين الصناعة: تُعد هذه الصفقة، في حال إتمامها، نقلة نوعية مهمة في استراتيجية التسليح المصرية، كونها تُساهم بفعالية في تنويع مصادر الحصول على المعدات العسكرية الحديثة وتقليل الاعتماد على المزودين التقليديين. كما أنها تعكس توجهًا مصريًا واضحًا نحو بناء قاعدة صناعية دفاعية وطنية قوية، ترتكز على توطين التكنولوجيا والتصنيع المشترك، بدلاً من الاكتفاء بعمليات الاستيراد البحت. 2. تعزيز القدرات العملياتية للقوات الجوية: طائرة FA-50 لا تقتصر مهامها على التدريب المتقدم فحسب، بل هي قادرة على أداء دور المقاتلة الخفيفة متعددة المهام بامتياز. تشمل مهامها القتالية الرئيسية توفير الدعم الجوي القريب للقوات البرية، تنفيذ مهام الدفاع الجوي على المدى القصير لحماية الأهداف الحيوية، وعمليات الاستطلاع المسلح. هذا المزيج من القدرات يجعلها حلاً اقتصاديًا وعملياتيًا جذابًا للقوات الجوية التي تسعى لملء الفجوة بين طائرات التدريب والمقاتلات التكتيكية المتطورة كالمقاتلات من طرازي F-16 أو رافال. 3. دعم استراتيجية الردع الإقليمي: اقتناء مصر لمنظومة FA-50، وبالأخص النسخة المطورة Block 20، سيعزز بشكل ملحوظ قدرات القوات الجوية على الاستجابة السريعة والفعالة للتهديدات الناشئة على الحدود والمجالات الجوية القريبة، كما سيُساهم في معالجة التحديات العملياتية الناتجة عن تقادم طائرات مثل Alpha Jet وK-8E. علاوة على ذلك، فإن دمج هذه المنظومة مع القدرات المحلية للتصنيع والصيانة سيعزز من مستويات الجاهزية القتالية والاعتمادية على المدى الطويل، وهو عامل حاسم في بناء قوة ردع شاملة ومستدامة للدولة. 4. القيمة المضافة للبعد الصناعي وتوطين الخبرات: يمثل تجميع ما يزيد عن 70 طائرة من طراز FA-50 في مجمعات التصنيع العسكرية في حلوان مكسبًا استراتيجيًا وفنيًا واقتصاديًا ضخمًا لمصر. ستتضاعف القيمة المضافة لهذا التجميع إذا ما اقترن ببرامج تدريب وتأهيل مكثفة ونقل حقيقي للمعرفية والتكنولوجيا، مما سيُسهم بفعالية في صقل وتأهيل جيل جديد من المهندسين والفنيين المصريين القادرين على صيانة، وإصلاح، بل والمشاركة في تطوير هذه المنظومات الجوية محليًا في المستقبل، بما يقلل من الاعتماد على الدعم الخارجي. مواصفات طائرة FA-50 Fighting Eagle تتمتع طائرة FA-50 Fighting Eagle بخصائص فنية وقدرات عملياتية متعددة المهام تجعلها منصة جوية فعالة؛ فهي قادرة على بلوغ سرعة قصوى تصل إلى 1.5 ماخ، والتحليق على ارتفاع أقصى يناهز 16,764 مترًا، وبمدى قتالي يبلغ نحو 444 كيلومترًا. وتُجهّز الطائرة بمجموعة متكاملة من الأنظمة الإلكترونية والقتالية الحديثة، تشمل رادارات المسح الإلكتروني النشط (AESA)، وحلول الحرب الإلكترونية، وقدرات التزود بالوقود جوًا لتعزيز مرونة عملياتها القتالية والزيادة من قدرتها على البقاء في الأجواء. هذه المزايا، إلى جانب تكلفتها التشغيلية والشرائية المعقولة مقارنةً بالمقاتلات الأثقل والأكثر تعقيدًا، تجعل منها خيارًا جذابًا للقوات الجوية التي تسعى لتحديث أسطولها بفعالية عالية.


دفاع العرب
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- دفاع العرب
أوروبا تدعم قدرات البحرية المصرية.. ماذا يعني تسلّم مصر لنشات متطورة لأمن المنطقة؟
أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية عن تسلّم جمهورية مصر العربية 3 لنشات بحرية حديثة من طراز 'إس إيه آر – 1700″، مُخصصة لتنفيذ مهام البحث والإنقاذ. وقد جرى هذا التسليم في إطار برنامج التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة، وذلك وفقًا لبيان رسمي صادر عن القوات المسلحة المصرية عبر صفحتها على موقع 'فيسبوك' اليوم الثلاثاء. وأوضح البيان أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز القدرات القتالية للقوات البحرية المصرية، مشيرًا إلى أن اللنشات الثلاثة قد دخلت الخدمة رسميًا في صفوف الأسطول المصري بعد مراسم رفع العلم المصري عليها. وأكد البيان على أن القوات البحرية المصرية تشهد نقلة نوعية على صعيد التكنولوجيا في منظومات التسليح ورفع الكفاءة القتالية، وذلك من خلال سعيها الدائم لامتلاك أحدث الأنظمة العسكرية العالمية. وبحسب البيان، تُعد هذه الفئة من اللنشات من أحدث الوحدات البحرية المتخصصة في هذا المجال، مما يمثل إضافة نوعية للقوات البحرية المصرية ويدعم قدراتها في تأمين المياه الإقليمية وتنفيذ مهام الإنقاذ بكفاءة عالية. تحليل اللواء الركن (م) فهد السبيعي لموقع دفاع العرب وفي تعليقه على هذه الصفقة لموقع دفاع العرب، يرى اللواء الركن (م) فهد السبيعي، أن 'تسلّم مصر للّنشات الحديثة من طراز SAR-1700 يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس استراتيجية واضحة لدى القوات المسلحة المصرية لتعزيز قدراتها البحرية، ليس فقط في مهام البحث والإنقاذ، بل في تأمين السواحل ورفع الجاهزية العملياتية'. ويضيف اللواء السبيعي: 'هذا التعاون مع الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة يدل على أن أوروبا ترى في مصر شريكاً أساسياً في حفظ أمن المتوسط، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والتهديدات العابرة للحدود. ما يلفت الانتباه هو أن هذه اللنشات، رغم تصنيفها ضمن فئة البحث والإنقاذ، إلا أنها على الأرجح مزودة بمنظومات متطورة تتيح لها أداء أدوار متعددة، من الاستطلاع البحري إلى مهام الاعتراض والتأمين الساحلي'. ويختتم اللواء الركن (م) فهد السبيعي تحليله بالقول: 'في تقديري، هذه الخطوة ليست فقط تطوراً تقنياً، بل تعبير عن دبلوماسية عسكرية ناجحة، تمكّنت من توظيف الشراكات الدولية لتعزيز القدرات الوطنية في مجال حساس كالأمن البحري'.


دفاع العرب
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- دفاع العرب
مناورات الأسد الإفريقي 2025: تحالفات كبرى ورسائل استراتيجية في أكبر تمرين عسكري بأفريقيا
تستعد القارة الأفريقية لاستضافة النسخة الأضخم في تاريخها من مناورات 'الأسد الإفريقي'، حيث من المقرر أن تشارك فيها أكثر من 40 دولة بقيادة مشتركة بين القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) وفريق العمل الأوروبي التابع للجيش الأمريكي في أفريقيا (SETAF-AF). وتمتد فعاليات هذه التدريبات العسكرية المكثفة من 14 أبريل/ نيسان وحتى 31 مايو/ أيار 2025، لتشمل عدة دول مضيفة هي: المملكة المغربية، الجمهورية التونسية، جمهورية غانا، وجمهورية السنغال، بالإضافة إلى فعاليات إضافية ستُقام في إيطاليا. تهدف مناورات 'الأسد الإفريقي 2025' إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها تعزيز مستويات الجاهزية القتالية للقوات المشاركة، ودعم الاستقرار الأمني في المنطقة، وتنمية القدرات المشتركة في مجالات العمليات البرية والجوية والبحرية، وصولًا إلى المجال السيبراني. وتتضمن التدريبات سيناريوهات متقدمة لمواجهة التهديدات غير التقليدية، بما في ذلك التصدي للهجمات السيبرانية ومكافحة الإرهـ.اب، إلى جانب التدريب على عمليات الإغاثة الإنسانية والإخلاء الطبي. وتشهد المناورات مشاركة واسعة النطاق تتجاوز الدول المستضيفة، حيث من المقرر أن تنضم إليها قوات من جمهورية مصر العربية، دولة ليبيا، جمهورية الكاميرون، جمهورية كينيا، جمهورية نيجيريا الاتحادية، الجمهورية الفرنسية، مملكة هولندا، المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية، دولة إسرائيل، وجمهورية إيطاليا. كما تؤكد مشاركة كل من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، دولة قطر، الجمهورية التركية، ودول أفريقية أخرى، على البعد التشاركي الواسع لهذه التدريبات وأهميتها الإقليمية والدولية. ويُلاحظ خلال المناورات التركيز على استخدام منظومات دفاعية متطورة، من بينها نظام 'HIMARS' الصاروخي، مما يعكس الأهمية المتزايدة لتعزيز القدرات الردعية الإقليمية ورفع مستويات الجاهزية القتالية لدى القوات المشاركة. وتعكس هذه المشاركة الواسعة إدراك المجتمع الدولي المتزايد لضرورة تضافر الجهود لتعزيز الأمن الجماعي وتبادل الخبرات في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة التي تواجه القارة الأفريقية. وتؤكد مناورات 'الأسد الإفريقي 2025' على أن تحقيق الأمن الإقليمي لم يعد مسؤولية تقع على عاتق دولة بمفردها، بل هو نتاج حتمي لتعاون دولي فعّال يهدف إلى التصدي للتهديدات الأمنية المعقدة التي تتجاوز الحدود الوطنية وتستهدف استقرار المنطقة بأسرها. أكد اللواء الركن (م) فهد السبيعي، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، لموقع دفاع العرب Defense Arabia، أن 'مناورات 'الأسد الإفريقي' في نسختها الأخيرة تشير بوضوح إلى تطور نوعي في مستوى التنسيق العملياتي بين القوات المشاركة، خاصة في ظل البيئة الأمنية الإقليمية المتسمة بتصاعد التحديات'. وأضاف: 'إن الاعتماد على سيناريوهات تدريبية تحاكي الهجمات المركبة التي قد تستخدم الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية تعزيز منظومات الدفاع الجوي المتكامل (IAMD) لمواجهة هذه التهديدات المتنامية'. وتابع اللواء السبيعي: 'من الواضح أن هذه التدريبات تهدف بشكل أساسي إلى اختبار سرعة الاستجابة وفعالية الربط العملياتي بين منصات الدفاع الجوي المختلفة والأنظمة الاستخبارية، وهو ما يسهم بشكل كبير في تعزيز القدرة على الردع ورفع مستوى جاهزية القوات المشاركة بشكل ملحوظ. وفي تقديري، فإن مثل هذه المناورات لا تحمل في طياتها رسائل ردعية فحسب، بل تعكس أيضًا حرص الدول المشاركة على تطوير مفهوم مشترك للدفاع يضمن حماية مصالحها الحيوية في المنطقة'.


صحيفة عاجل
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة عاجل
فهد السبيعي يروي قصة تدشين جمعية "أسمعك"
تم النشر في: كشف الرئيس التنفيذي لجمعية "أسمعك"، فهد السبيعي، قصة تدشين الجمعية المتخصصة في زارعة القوقعة. وقال السبيعي، في تصريحات عبر قناة "الإخبارية"، إن "أسمعك" جمعية خيرية غير ربحية مرخصة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي. وأضاف أن الجمعية تقدم خدماتها للأطفال زارعي القوقعة الإلكترونية المحتاجين في جميع مناطق المملكة. وبين أن ابنة رئيس جمعية زارعي القوقعة "أسمعك"، تعرضت لحادث سقوط على رأسها تسبب بفقدانها لسمعها، منذ 15 سنة، وبعدها قرر الوسمي إنشاء الجمعية. بعد حادث سقوط تسبب بفقدانها لسمعها قرر والدها نايف الوسمي إنشاء جمعية "أسمعك" الرئيس التنفيذي لجمعية "أسمعك" فهد السبيعي يروي قصة الجمعية #الراصد — الراصد (@alraasd) February 10, 2025 فهد السبيعي جمعية "أسمعك" قد يعجبك أيضاً No stories found.