أحدث الأخبار مع #فورتبليس


شبكة النبأ
منذ 3 أيام
- سياسة
- شبكة النبأ
منطاد صيني تقليدي متجوّل يكشف ثغرات التقنية الأميركية
التساؤل العام لماذا لجأت الصين إلى التجسّس عبر منطاد هوائي يبقى مفتوحاً، بالرغم من تأكيد بكين بأنه منطاد لدراسة الأحوال الجوية خرج عن مساره بفعل الدفع الهوائي القوي في ذلك العلوّ. ويرجّح بقوّة أن بكين رمت "إطلاق رسالة سياسية معينة من وراء ذلك "لدغدغة الأوساط الأميركية، وامتداداً الكندية... بقلم: د. منذر سليمان و جعفر الجعفري أزمة صامتة تشكّلت بين أقطاب المؤسسة الحاكمة الأميركية، ببُعديها التقني/الاستخباري والسياسي، على خلفية تحليق منطاد هوائي للصين في عمق الأجواء الأميركية وبعض المواقع في كندا، أتاحت الفرصة لتجدد توجيه اتهامات إلى الرئيس بايدن بـ "التقصير في أداء الواجب"، والمزايدات الحزبية. قرار الرئيس بايدن بإسقاط المنطاد الهوائي بصاروخ "سايدويندر"، يوم 4 شباط/فبراير الحالي، والذي تبلغ كلفته وحده 380،000 دولار، لم يشفِ غليل النخب السياسية والفكرية أو النبض الشعبي، بشكل عام، للتوقف عند ملابسات المنطاد. بدأت الاتهامات تأخذ منحى أعمق تدريجياً، خصوصاً بعد إقرار "رئيس قيادة القوات الشمالية – نورث كوم"، الجنرال في سلاح الجو، غلين فان هيرك، بأن المؤسسة العسكرية "فشلت في التحرّي والكشف عن منطاد تجسسي من الصين" (يومية "ميليتاري تايمز"، 7 شباط/فبراير 2023). نظراً إلى الطبيعة السرّية للبيانات التقنية الخاصة بنظم الدفاع الجوّي الأميركي، لكن المتوفّر منها، وهو شذر ضئيل، يتيح للمرء الاطلاع على أفاقه المحدودة، إذ تنشر الولايات المتحدة نظام "الاعتراض من الأرض"، يغطي أراضيها الشاسعة، ويتكوّن من وحدتين قادرتين على تصويب 44 صاروخاً: الأولى منشورة في قاعدة "غريلي" بولاية ألاسكا، والثانية في قاعدة "فاندنبيرغ" الجوية بولاية كاليفورنيا. ويشير بعض الخبراء العسكريين إلى قصور بنيوي في ذاك النظام كونه "لا يعمل على نحو موثوق، وهناك مخططات لترميمه في المستقبل" (تقرير لمعهد الدراسات الدولية والاستراتيجية بعنوان "نظام اعتراض من الأرض"، 26 تموز/يوليو 2021). يعزز نظام الاعتراض من الأرض سلاح "ثاد – وهي منظومة دفاع جوي صاروخي، أرض – جو"، نطاق فعاليته يبلغ نحو 125 ميلاً، 200 كلم، ينتشر في 3 مواقع: قاعدة فورت بليس بولاية تكساس، هاوايي وجزيرة غوام. كما نشرت واشنطن تلك المنظومة في كل من كوريا الجنوبية والسعودية والإمارات. ويضيف الخبراء بالشؤون العسكرية أن "ثاد غير صالح كمنظومة دفاعية للأراضي الأميركية"، لكن باستطاعته توفير الحماية المطلوبة لمنشآت حيوية استراتيجية مثل "العاصمة الأميركية". أما في الأبعاد السياسية، فتزدحم التكهنات بمواكبة دخول أطياف سياسية متعددة للإدلاء بدلوها. ما يهمنا بالدرجة الأولى هو سبر أغوار الاستراتيجية الكونية للولايات المتحدة، والمتضمّنة في ثنايا تقارير وزارة الدفاع الدورية والسنوية، أبرزها "المراجعة الرباعية للدفاع"، التي تنجز كل 4 سنوات، تسلط فيها الجهود على مواجهة "متعددة الأوجه والأبعاد" مع روسيا والصين. في مراجعة سريعة لأرضية التقارير "الرباعية"، بشّر البنتاغون العالم بنيّة الولايات المتحدة شن "حرب طويلة مع شركائها وحلفائها بالتزامن وفي مناطق متعددة"، ضد ما أسمته "الإرهاب الدولي"، لعام 2006. ثم "تطورت" إلى "تنافس القوى العظمى، وليس الحرب على الإرهاب"، بحسب تقرير مفصّل صدر عن المحاسب العام للبنتاغون، ديفيد نوركويست، بتاريخ 12 شباط/فبراير 2018، ممهّداً الوعي العام لتقبل تخصيص ميزانيات عالية للبنتاغون من شأنها "عكس سنوات من مسار تدهور القوات العسكرية". "المنافسة" الأميركية مع الصين تحديداً اتّسمت بخط بياني في اتجاهين: تحقيق الصين اختراقات أمنية متعددة، أبرزها "القبض على طائرة تجسس إلكترونية بكامل معداتها تابعة لسلاح البحرية الأميركية من طراز EP-3، تعمل لمصلحة وكالة الأمن القومي"، 1 نيسان/إبريل 2001؛ وقرصنة قاعدة بيانات "مكتب إدارة الموارد البشرية"، وسيطرتها على نحو 22 مليون سجّل تضمنت "معلومات حديثة لعدد هائل من المسؤولين الحاليين والسابقين في الأجهزة الأميركية المتعددة، وربما بيانات تخص ضباط الاستخبارات" (نشرة "تاسك آند بيربوس" – Task and Purpose المتخصصة في الشؤون العسكرية، 6 شباط/فبراير 2023). الغموض يكتنف النشاطات التجسّسية الأميركية ضد الصين، خصوصاً في وسائل الإعلام المتعددة، لكن الثابت أنها بمجملها تستند إلى التقنية المتطورة والحرب الإلكترونية. منذ تسلم الرئيس جو بايدن مهام منصبه، مطلع عام 2021، أطلق موجه من التدابير ضد الصين، بعضها لتحييد بعض معارضيه في الحزب الجمهوري، وبعضها الآخر يصب في عمق العلاقات التجارية المعقّدة بين واشنطن وبكين. وأطلقت الإدارة الأميركية مشروع "مراجعة الأمن"، على خلفية الجدل الواسع بشأن منصة "تيك توك" للتواصل الاجتماعي، والمملوكة للصين، وتراجع سلفه الرئيس ترامب عن اتخاذ إجراءات عقابية ضدها في أوج حملة الانتخابات الرئاسية خشية خسارة تأييد قطاعات واسعة من الجيل الناشئ دائم الاستخدام للمنصّة. وعلّقت صحيفة أميركية نافذة على مشروع المراجعة الأمنية بأن "نتائجه ما زالت غير منشورة" ("واشنطن بوست"، 30 تشرين الثاني/اكتوبر 2022). وفي هذه الأثناء تتوارد بعض التفاصيل الكاشفة عن قصور الأجهزة والمعدات الأميركية، نورد منها: رئيس "نورث كوم" المشرفة على مراقبة الأجواء الأميركية وحمايتها، غلين فان هيرك "لم نستطع الكشف عن تلك التهديدات، وذلك ثغرة معرفية في المنظومة (الحالية). وأبلغتنا الأجهزة الاستخبارية بالأمر بعد فوات الأوان". واضاف "حلّق المنطاد على علوّ 60،000 قدم، بلغ طوله 200 قدم، وعلى متنه أجهزة استشعار ومعدات أخرى تقدّر أنها بحجم طائرة نقل (متوسطة) زنتها تفوق 2000 رطل" (يومية "مليتاري تايمز"، 6 شباط/فبراير 2023). مؤسسات إعلامية نافذة نقلت عن "مسؤولين أميركيين بأن منطاد الصين التجسّسي كان يحلق بمحركات لمساعدته على تقويم مساره" ("واشنطن بوست"، 4 شباط/فراير 2023). وفي غياب المعلومات الدقيقة حول مكوّنات المنطاد، باستثناء ما يتلفظ به "مسؤولون" لم تحدد هويتهم، لم يستطع أحد كبار الخبراء، استاذ علوم الهندسة والطيران في جامعة كولورادو، إيان بويد، تأكيد تلك التصريحات، مكتفياً بالقول: "أن تم التأكد من ذلك (التحليق بمحركات)، فمعناه وجود مشغّل بشري لديه قدرة سيطرة كبيرة على مسار التحليق" (نشرة "نيكد كابتاليزم – Naked Capitalism" الإلكترونية، 5 شباط/فبراير 2023). بعض خبراء الشأن الصيني في مراكز الأبحاث سعى للإضاءة على زاوية مختلفة من "التنافس" الصيني الأميركي، بالقول "لا تعتمد الصين على نموذج معيّن من سبل التجسّس، وهو ما يفسّر لماذا أرسلت منطاداً للتجسّس فوق الأجواء الأميركية، وفي الوقت نفسه تسخّر اساليب تجسّس أخرى ضد الحكومة الأميركية، ضمنها أقمار اصطناعية خاصة بالتجسّس" (نقلاً عن "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية"، مقابلة مع دين شينغ، مستشار كبير لمشروع الصين في "المعهد الأميركي للسلام"، 3 شباط/فبراير 2023). التساؤل العام "لماذا لجأت الصين إلى التجسّس عبر منطاد هوائي" يبقى مفتوحاً، بالرغم من تأكيد بكين بأنه منطاد لدراسة الأحوال الجوية خرج عن مساره بفعل الدفع الهوائي القوي في ذلك العلوّ. ويرجّح بقوّة أن بكين رمت "إطلاق رسالة سياسية" معينة من وراء ذلك "لدغدغة" الأوساط الأميركية، وامتداداً الكندية أيضاً، بتأكيدها على قدرتها التقنية على التحكم في مسار تحليق يثبت عند نقطة معينة، ويتيح لها التقاط معلومات مفصّلة لا تستطيع الأقمار الاصطناعية القيام بها من حيث الدقة والشمولية، خصوصاً سيره فوق قاعدة "مالمستروم" الجوية في ولاية مونتانا، والتي تستضيف الفصيل الدفاعي الأميركي، الجناح 341 الصاروخي، المكلّف بتفعيل الصواريخ النووية الباليستية العابرة للقارّات. وجاء تصريح رئيس "نورث كوم"، غلين فان هيرك، صادماً لعموم المؤسسة العسكرية والسياسية الأميركية بالقول: "تنصبّْ جهود الحكومة (الرسمية) الآن على ما يمكنها تعلّمه من قدرات هذا المنطاد التجسّسي"، بمواكبة تصريحات غاضبة لوزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، بأن الصين أرادت "مراقبة مواقع استراتيجية في عموم الأراضي الأميركية". هل من رد صيني محتمل؟ نددت الصين بإسقاط المنطاد وطالبت واشنطن بأن تعيد الحطام بوصفه ملكية صينية، ويعتقد بعض المحللين أنه بمقدورها الرد بأشكال مختلفة، إن رغبت بالتصعيد، انتظاراً للحظة المناسبة. ومروحة الردود الصينية متعددة، من امكانية اسقاط قمر تجسّسي أميركي، عنما يحلّق فوق الفضاء الصيني، أو الإستيلاء المسلح على سفينة للبحرية الأميركية، عندما تدخل مياه بحر الصين الجنوبي، أو إرغام أي طائرة أميركية على الهبوط حين تدخل ما تعدّه اجواءها فوق بحر الصين أيضا.


وكالة نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
تقول شينباوم إنها رفضت عرض ترامب لإرسال قوات لنا إلى المكسيك
يقول الرئيس المكسيكي إنها أخبرت دونالد ترامب أن المكسيك 'لن تقبل أبدًا وجود الجيش الأمريكي في أراضينا'. الرئيس المكسيكي كلوديا شينباوم تقول إنها رفضت عرضًا من نظيرها في الولايات المتحدة ، دونالد ترامب ، لإرسال قوات لنا إلى المكسيك للمساعدة في مكافحة الاتجار بالمخدرات. متحدثًا في حدث عام يوم السبت ، قالت شينباوم إن ترامب سألها خلال مكالمة كيف يمكن أن يساعد في محاربة الجريمة المنظمة واقترح إرسال قوات أمريكية. قال الزعيم المكسيكي إنها رفضت ، قائلة ترامب ، 'لن نقبل أبدًا وجود جيش الولايات المتحدة في أراضينا'. وقال شينباوم: 'أخبرته ، لا ، الرئيس ترامب ، أراضينا غير قابلة للتطبيق ، سيادتنا لا تقهر ، سيادتنا ليست للبيع'. تأتي تعليقاتها بعد يوم من ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب كان يضغط على المكسيك للسماح 'بمشاركة عسكرية أمريكية أعمق' في مكافحة عصابات المخدرات. نقلاً عن الأشخاص الذين لم يكشفوا عنهم على دراية بهذه المسألة ، قال منفذ الأخبار 'توتر ارتفع' خلال مكالمة في 16 أبريل بين الزعيمين حيث 'دفع ترامب إلى جعل القوات المسلحة الأمريكية تلعب دورًا رائدًا في محاربة عصابات المخدرات المكسيكية التي تنتج وتهرب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة'. منذ توليه منصبه في يناير ، ضرب ترامب مرارًا وتكرارًا في المكسيك وجارنا الآخر ، كندا ، بسبب تهريب المخدرات. وقد اتهم البلدين بالسماح للمخدرات غير القانونية ، وأبرزها الفنتانيل ، بالتدفق فوق حدودهما إلى الولايات المتحدة. كما ربطت إدارة ترامب دفعها فرض تعريفة شديدة الانحدار على البضائع المكسيكية والكندية إلى الاتجار بالفنتانيل ، من بين عوامل أخرى. في يوم السبت ، قالت شينباوم إنها عرضت التعاون مع الولايات المتحدة خلال محادثاتها مع ترامب ، بما في ذلك من خلال زيادة تبادل المعلومات. في الوقت نفسه ، قالت الرئيس المكسيكي إنها حثت ترامب على إيقاف تهريب الأسلحة عبر الحدود وقد ساهم ذلك في موجة من العنف التي قتلت أكثر من 450،000 في المكسيك على مدى عقدين تقريبًا. وأضافت أن ترامب أصدر أمرًا يوم الجمعة 'لضمان أن كل ما هو ضروري معمول به لمنع الأسلحة من دخول بلدنا من الولايات المتحدة'. وفي الوقت نفسه ، واصل ترامب المضي قدمًا في خطته لتنفيذ 'أكبر عملية ترحيل' في تاريخ الولايات المتحدة ، على الرغم من العديد منها التحديات القانونية ضد سياساته المضادة للهجرة المتشددة. قالت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها حددت امتدادًا ثانية على الحدود مع المكسيك كمنطقة عسكرية لفرض قوانين الهجرة. أحدث منطقة هو في ولاية تكساس الأمريكية وهو مرتبط بقاعدة جيش فورت بليس في إل باسو. مثل المنطقة الأولى التي تم تأسيسها الشهر الماضي في نيو مكسيكو ، يُسمح للأفراد العسكريين بحضانة المهاجرين الذين يعبرون الحدود بشكل غير منتظم حتى يتم نقلهم إلى السلطات المدنية في وزارة الأمن الداخلي الأمريكي.


شبكة عيون
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- شبكة عيون
الدفاع الجوي يخرج السرية الثانية لنظام "ثاد" في قاعدة فورت بليس الأمريكية
الدفاع الجوي يخرج السرية الثانية لنظام "ثاد" في قاعدة فورت بليس الأمريكية ★ ★ ★ ★ ★ أعلنت قوات الدفاع الجوي الملكي عن تخريج السرية الثانية لمنظومة الدفاع الصاروخي "ثاد" بعد إتمام منسوبيها مراحل التدريب الفردي التخصصي في قاعدة فورت بليس العسكرية بولاية تكساس الأمريكية. ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن استراتيجية وزارة الدفاع لتعزيز قدرات قواتها عبر التأهيل النوعي والتدريب الاحترافي، بما يواكب متطلبات العمليات الحديثة، ويرتقي بمستوى الجاهزية القتالية والفنية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة في مجال التحديث العسكري والتوطين التقني. الوطن السعودية


وكالة نيوز
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
تقول كريستي نويم إنها تخطط لاستخدام 'كل واحد' من السلطات 'الواسعة والشاملة' كوزير لوزارة الأمن الوطني
واشنطن – وزير الأمن الداخلي كريستي نويم قالت يوم الأحد إنها تخطط لاستخدام السلطات 'الواسعة والواسعة' لدورها لمتابعة وعود الرئيس ترامب. 'أخطط لاستخدام كل واحد منهم للتأكد من أننا نتابع القانون ، وأن نتبع الإجراءات المعمول بها للحفاظ على سلامة الناس ، وأننا نتأكد من أننا نتابع ما وعد به الرئيس ترامب – بأنه سيجعل أمريكا آمنة مرة أخرى ،' قال نويم على 'مواجهة الأمة مع مارغريت برينان ' جاءت التعليقات كما كانت وزارة الأمن الوطني إدارة اختبارات كشف الكذب إلى موظفيها لتحديد من قد يتسرب المعلومات إلى وسائل الإعلام حول غارات الهجرة المستمرة ، أكد متحدث باسم الوكالة لشركة CBS News يوم السبت. قال نوم يوم الأحد إن الاختبارات ستستمر ، في حين تعهد بمقاضاة المتسربات – وقد يواجه ما يصل إلى 10 سنوات في السجن الفيدرالي. وقال نويم: 'أي شخص يتسرب المعلومات خارج كيفية تخطيط شيء ما لسلامة موظفي إنفاذ القانون هؤلاء يجب أن يتحمل مسؤولية ذلك'. نويم ، الذي كان مؤكد وأقسم على السكرتير في وزارة الأمن الوطني في أواخر يناير ، ورشت عمل الإدارة على الحدود حتى الآن ، قائلين 'لقد رأينا تقدمًا لا يصدق' منذ تولي السيد ترامب منصبه. وأشارت إلى أنه يمكن بناء التقدم ، بما في ذلك من خلال العمل مع الحكومة المكسيكية 'للتأكد من عدم وجود مهمة إنفاذ على الحدود فحسب ، بل جنوب الحدود ، وتأكد من أننا نتابع هذه الكارتلات'. جادل سكرتير وزارة الأمن الوطني بأنه بسبب تعريفة إدارة ترامب ، فرضت الأسبوع الماضي و تأخرت في وقت لاحق في كندا والمكسيك ، 'نراهم يرغبون في أن يكونوا شركاء أفضل معنا للحفاظ على سلامة شعبنا'. أكد نيم أن التعريفات تتعلق بمنع الفنتانيل من دخول البلاد ، قائلاً إن السيد ترامب ملتزم بجعل البلاد أكثر أمانًا. وقال نام: 'من الواضح أن الرئيس يريد اقتصادًا قويًا ، ومن الواضح أنه يريد صفقات تجارية أفضل أيضًا ، لكن هذا يتعلق بالفنتانيل وما يمكننا فعله لمنع الكارتلات من الشراكة مع المسؤولين الصينيين الذين يغسلون الأموال وجلب السم إلى بلدنا المصمم خصيصًا لقتل الجيل القادم'. كما أعلنت نويم يوم الأحد أن تود ليون سيشغل منصب مديرة للهجرة والجمارك ، التي قالت إن لديها تاريخ طويل مع حدود القيصر توم هومان. وقالت إن ماديسون شيهان سخدم نائب الوزير. وسط جهود الإدارة للقمع على الهجرة غير الشرعية والتعهد بإجراء أكبر عملية ترحيل في التاريخ الأمريكي ، انخفضت المعابر الحدودية غير القانونية إلى أ 25 سنة أدنى مستوى الشهر الماضي. وردا على سؤال حول ما إذا كانت تخطط للحفاظ على الـ 6000 من الأفراد العسكريين على الحدود الجنوبية ، قالت نويم إنها ستبقى 'حتى تكون تلك الحدود آمنة تمامًا ، ونرى كل الوقت القياسي من اللقاءات'. وقال نويم: 'تقوم دورية الحدود الخاصة بنا بعمل رائع ، لكننا سنبقيهم هناك حتى يتلقى العالم كله رسالة مفادها أن هذا لم يعد عالم جو بايدن'. 'هذا هو بلد الرئيس دونالد ترامب حيث لدينا حدود ، حيث لدينا قوانين وتطبق على قدم المساواة على الجميع.' ومع ذلك ، تواجه الإدارة مشكلة سعة ، مع عدد محدود من الأسرة للمحتجزين. وقال نويم إن هناك خطة لاستخدام منشأة عسكرية في فورت بليس في تكساس للاحتجاز ، مع حث الإدارة على أن الإدارة تحتاج إلى الكونغرس للموافقة على مزيد من التمويل للعمليات. وقال نويم: 'لدينا أسابيع فقط قبل أن نخرج من الأموال لمواصلة العمليات التي لدينا'.


العين الإخبارية
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
غوانتانامو واحتجاز المهاجرين.. «معضلات» تواجه التنفيذ
تواجه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدام قاعدة غوانتانامو البحرية في كوبا لاحتجاز ما يصل إلى 30,000 مهاجر عراقيل قانونية ولوجستية ومالية متزايدة منذ الإعلان عنها بشكل مفاجئ. ومع تصاعد الخلافات بين الوكالات الحكومية حول المسؤولية عن تنفيذ القرار، بات الإدراك داخل الإدارة يتزايد بأن هذه الخطة كانت سياسية أكثر منها عملية، وفق شبكة «إن بي سي» الأمريكية. التكاليف الباهظة وإحدى أكبر المشكلات التي تعترض تنفيذ الخطة هي التكاليف المرتفعة لنقل المهاجرين إلى غوانتانامو، لا سيما في ظل توجه إدارة ترامب نحو خفض الإنفاق الحكومي. ففي الرابع من فبراير/شباط، هبطت طائرة عسكرية من طراز "سي- 130" في القاعدة وهي تحمل 9 مهاجرين، بحضور وزير الدفاع بيت هيغسيث. وقدّرت وزارة الدفاع تكلفة تشغيل الطائرة بنحو 20,756 دولارًا لكل ساعة طيران، مما يعني أن رحلة الذهاب والإياب استغرقت ما بين 5 إلى 6 ساعات، وبلغت تكلفتها الإجمالية نحو 207,000 إلى 249,000 دولار، أي ما يعادل 23,000 إلى 27,000 دولار لكل محتجز. ولتقليل هذه النفقات، تم أحيانًا استخدام طائرات مستأجرة من وكالة الهجرة والجمارك، والتي تعد أقل تكلفة من الطائرات العسكرية. لكن مسؤولًا في وزارة الدفاع كشف أن الطائرات العسكرية تم تفضيلها لأسباب تتعلق بالمظهر السياسي، رغم استمرار ارتفاع التكاليف حتى مع الطائرات المستأجرة، إذ تحتاج كل رحلة إلى مسؤول من وكالة الهجرة والجمارك لكل مهاجر على الأقل، إلى جانب فريق طبي، مع تكاليف تشغيل تتراوح بين 6,929 و26,795 دولارًا لكل ساعة طيران. صعوبات لوجستية إلى جانب التكاليف الباهظة، تعاني المرافق المخصصة للاحتجاز في غوانتانامو من نقص التجهيزات، إذ تفتقر المخيمات هناك إلى التكييف والمياه الجارية، كما أنها لا تستوفي المعايير المعتمدة من وكالة الهجرة والجمارك. وأبدى مسؤولون في وزارة الدفاع والكونغرس شكوكًا حيال قدرة القاعدة على استيعاب 30,000 مهاجر، خصوصًا أن العدد الأقصى الذي احتجز هناك خلال ولاية ترامب بلغ 178 شخصًا فقط. تراجع الاهتمام بالخطة وفقًا لمصادر من وزارة الدفاع والكونغرس، بدأت وجهات النظر تتغير داخل الإدارة الأمريكية بشأن جدوى الخطة، على الرغم من إصرار ترامب على تنفيذها. ومع ذلك، هناك تزايد في القناعة بأن استخدام قاعدة فورت بليس في تكساس سيكون خيارًا أكثر كفاءة وأقل تكلفة. ونتيجة لذلك، من المرجح أن يتم تخفيف نطاق الخطة بدلًا من تنفيذها بصيغتها الأصلية. كما أن النشاط في غوانتانامو بدأ يشهد تراجعًا، حيث لم تهبط أي طائرة تحمل مهاجرين هناك منذ السبت الماضي، ولم تصدر أي أوامر رسمية بوقف الرحلات، لكن لا توجد رحلات مقررة للأسبوع المقبل. وبالتزامن مع ذلك، تسعى وزارة الدفاع إلى تقليل عدد القوات المنتشرة هناك، والتي تبلغ حاليًا أكثر من 1,000 جندي أمريكي. خلافات بين الوكالات الحكومية وعندما أعلن ترامب عن خطته في 29 يناير/كانون الثاني، فوجئ العديد من المسؤولين في إدارته، بمن فيهم مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي ووزارة الدفاع، بعدم وجود خطط واضحة لتنفيذ المشروع. وسرعان ما نشب صراع بين الجيش ووكالة الهجرة والجمارك حول المسؤولية عن إدارة المحتجزين، إذ لا يمكن للجيش قانونيًا التعامل مع المهاجرين المحتجزين. في حين تعاني وكالة الهجرة والجمارك من نقص في الموارد والموظفين، خاصة مع ارتفاع عدد الاعتقالات والترحيلات. التحديات القانونية ويؤكد مسؤولون في الكونغرس أن الأساس القانوني لاستخدام الطائرات العسكرية لنقل المهاجرين «هش»، كما لم يتم حتى الآن تحديد الجهة التي ستتحمل التكاليف الضخمة المترتبة على العملية. وفي خطوة تعكس التعقيدات التي تحيط بالخطة، تم إلغاء زيارة مجموعة من موظفي الكونغرس إلى غوانتانامو لتقييم الوضع، بقرار مفاجئ من وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي زار القاعدة بنفسه الأسبوع الماضي. الاتجاه المستقبلي المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، قال في بيان رسمي: «الرئيس ترامب تلقى تفويضًا واضحًا من الشعب الأمريكي لتنفيذ أجندته بترحيل المهاجرين غير الشرعيين. التزام الإدارة بهذه المهمة يظهر في ارتفاع اعتقالات وكالة الهجرة والجمارك بنسبة 627%، وانخفاض عبور الحدود غير الشرعي بأكثر من 90% مقارنة بعهد بايدن». لكن في ظل العقبات القانونية، والتكاليف الباهظة، والخلافات الداخلية، يبدو أن خطة احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لن تُنفّذ بالشكل المخطط له، حيث يتجه البيت الأبيض نحو تقليص نطاقها والتركيز على خيارات أقل تكلفة وأكثر قابلية للتنفيذ داخل الأراضي الأمريكية. aXA6IDQ1LjM5LjcyLjE3IA== جزيرة ام اند امز SG