logo
#

أحدث الأخبار مع #فورتشن

بعد انتقادات.. "دوولينغو" يتراجع عن خطط التحول للذكاء الاصطناعي
بعد انتقادات.. "دوولينغو" يتراجع عن خطط التحول للذكاء الاصطناعي

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • أعمال
  • العربية

بعد انتقادات.. "دوولينغو" يتراجع عن خطط التحول للذكاء الاصطناعي

تراجع تطبيق تعلم اللغات الشهير " دوولينغو" (Duolingo) علنًا عن خططه للتحول إلى الذكاء الاصطناعي بعد أن واجه انتقادات من العديد من مستخدميه. وفي الشهر الماضي، أعلن "دوولينغو" عن خطته ليصبح شركة تركز على الذكاء الاصطناعي أولًا، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتواها الجديد لتعلم اللغات. وقالت الشركة إنها ستُسرّح تدريجيًا الموظفين المتعاقدين الذين يقومون "بأعمال يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام بها"، بعد أن سرّحت عددًا كبيرًا من موظفيها في عام 2024. وجاء في الرسالة المرسلة عبر البريد الإلكتروني إلى جميع موظفي دوولينغو: "لن يزيد عدد الموظفين إلا إذا لم يتمكن الفريق من أتمتة المزيد من أعماله". لكن لم يكن العديد من عشرات الملايين من مستخدمي التطبيق راضين عن هذه الخطوة، وبعد انتقاداتهم هذه الخطوة تراجع التطبيق عن خطته المُعلنة، وفقًا لتقارير لمجلة فورتشن، اطلعت عليه "العربية Business". وكتب أحد المستخدمين ردًا ساخرًا على منشور لدوولينغو على إنستغرام يتناول هذا التغيير: "وظفوا لغويين. توقفوا عن استخدام الذكاء الاصطناعي". لم يكن التزام "دوولينغو" بالتحوّل إلى الذكاء الاصطناعي مجرد كلام. فبعد أيام قليلة من الإعلان عن هذا التحوّل، طرح تطبيق دوولينغو 148 دورة تدريبية جديدة مُصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، كانت مُوجهة بشكل رئيسي لغير الناطقين باللغة الإنجليزية، والذين كانت تتوفر لهم عادةً دورات أقل على التطبيق، على سبيل المثال، إضافة دورات في اللغة اليابانية والكورية للناطقين بالإسبانية في الأصل. لكن يبدو أن شركة دوولينغو غيّرت موقفها الآن، على الأقل في ما يتعلق بالتوظيف. كتب الرئيس التنفيذي لويس فون آن في منشور على لينكدإن مؤخرًا: "للتوضيح: لا أرى الذكاء الاصطناعي يستبدل ما يقوم به موظفونا (بل إننا، في الواقع، نواصل التوظيف بالوتيرة السابقة نفسها). أراه أداةً لتسريع ما نقوم به، بمستوى الجودة نفسه أو أفضل". وعلى الرغم من أن كثيرًا من متعلمي اللغات يقدرون بالطبع اللمسة البشرية في المواد التعليمية، إلا أن "دوولينغو" ليس الوحيد الذي يعتمد الآن على الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات. في الشهر الماضي، استخدمت شركة غوغل نموذجها الرائد للذكاء الاصطناعي "Gemini" لإنشاء ثلاث أدوات جديدة، أُطلق عليها اسم " Little Language Lessons" أي "دروس لغوية صغيرة"، وأصبحت متاحة عبر صفحة "Google Labs".

الدولار لن يتزحزح عن عرش العملات .. لا بدائل تقوى على المنافسة
الدولار لن يتزحزح عن عرش العملات .. لا بدائل تقوى على المنافسة

الاقتصادية

timeمنذ 7 ساعات

  • أعمال
  • الاقتصادية

الدولار لن يتزحزح عن عرش العملات .. لا بدائل تقوى على المنافسة

رغم ما يقال في الآونة الأخيرة عن قرب نهاية هيمنة الدولار الأمريكي، يؤكد أحد خبراء العملات أن تلك التوقعات مبالغ فيها وأن مكانة العملة لن تتراجع إلا إذا تمكنت عملات أخرى من منافستها وانتزاع الصدارة منها. في مقال رأي نقلته "فورتشن" عن مجلة فورن أفيرز، قال إسوار براساد، أستاذ سياسات التجارة في كلية دايسون للاقتصاد التطبيقي في جامعة كورنيل، إن رسوم "يوم التحرير" الصادمة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، وهجومه على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، وتراجع سيادة القانون، عرضت قوة الدولار والمؤسسات التي تدعمه للخطر. "ولكن إزاحة الدولار عن عرشه -وهو احتمال لطالما أثار حماس حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء- أمر مستبعد إذا لم تغتنم الدول الأخرى فرصة أن تحل محله، ويبدو أنها غير مستعدة لذلك"، كما قال. وأوضح أن ذلك يعود إلى أن الأصول في الاقتصادات الكبرى الأخرى، مثل الصين واليابان وأوروبا، لا تزال أقل جاذبية من نظيرتها في الولايات المتحدة. إضافة إلى مخاوف النمو، يعاني المنافسون رياحا معاكسة تتعلق بالحوكمة أو السياسة، فالصين، مثلا، تُقيّد حركة رأس المال وتحدّ من استقلالية بنكها المركزي. كما تُثير الاضطرابات السياسية في منطقة اليورو تساؤلات حول استقرار الكتلة النقدية. نتيجة لذلك، يواجه المستثمرون العالميون حقيقة مألوفة وهي أنه لا يوجد بديل للدولار الأمريكي، الذي ظل العملة المفضلة للمدفوعات والاحتياطيات الدولية لعقود. وأضاف براساد: "لم يسبق أن كانت مكانة الدولار الأمريكي على قمة النظام النقدي العالمي أكثر هشاشة مما هي عليه الآن. ولحسن حظ الولايات المتحدة - ولسوء حظ من يتنمون سقوط هيمنة الدولار - لا يبدو أن هناك منافسا قويا كفاية لإزاحته عن عرشه". من المؤكد أن الأسواق شهدت موجة بيع لأصول أمريكية، شملت سندات الخزانة والدولار، في تحرك غير معتاد بالنظر إلى دورهما التقليدي كملاذ آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية. وتظهر مؤشرات على تراجع شهية المستثمرين الأجانب تجاه الأصول الأمريكية، مع اقترابهم من الحد الأقصى لحجم الديون التي يمكنهم تحملها، ولا سيما في ظل استعداد الكونجرس وترمب لزيادة العجز المالي بمشروع قانون ضريبي جديد. ومع ذلك، يرى براساد أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا التحول عن الأصول الأمريكية يمثل بداية اتجاه طويل الأجل أم أنه يرجع ببساطة إلى عوامل فنية واقتصادية كلية، مثل التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية الذي يدفع صناديق التحوط إلى التخلص من سندات الخزانة. وأوضح أنه في الوقت نفسه، قد يتطلع المستثمرون الأجانب أيضا إلى تنويع حيازاتهم أكثر بعد اعتمادهم بشكل كبير على الأسواق الأمريكية في الأعوام الأخيرة. ولكن بحسب براساد فإن "هذا التحول قد يبلغ حدوده قريبا، لأن عملات الدول الأخرى وأسواقها المالية تفتقر ببساطة إلى العمق (أي توافر كميات كبيرة من الأصول عالية الجودة) والسيولة (أي سهولة تداول تلك الأصول) بما يكفي لاستيعاب تدفقات ضخمة من رؤوس الأموال ." وبالطبع، كان تقليل الاعتماد على الدولار اتجاها قائما منذ أعوام، كما أن تقدم الدولار على العملات الأخرى آخذ في التقلص. وأشار إلى أن التاريخ يُظهر أيضا أن القوة المالية لأي دولة يمكن أن تتغير تدريجيا ثم فجأة. وفي حالة أمريكا، قد يعجل بهذا التحول سياسات ترمب المتقلبة أو عزمه على جعل الاحتياطي الفيدرالي أكثر خضوعا. وفي حين أن المحكمة العليا قالت أخيرا إن الاحتياطي الفيدرالي معزول عن قدرة الرئيس على إقالة رؤساء البنك المركزي، فإن رئاسة جيروم باول تنتهي العام المقبل، ومن المتوقع أن يُعيّن ترمب بديلا له. مع ذلك، أشار براساد إلى أن المنافسين الاقتصاديين للولايات المتحدة لديهم مشكلات خاصة. تعاني اليابان وأوروبا ضعفا في آفاق النمو، واضطرابات سياسية داخلية، وعجز متزايد. في الوقت نفسه، لا تزال الصين تعاني انكماشا، إذ يُحكم الحزب الشيوعي قبضته على البلاد. هذا يعني أن الدولار، حتى مع ازدياد هشاشته، سيبقى في الصدارة في الوقت الحالي. وخلص إلى القول: "كما هو الحال منذ فترة طويلة، فإن هذه المرونة ليست نتيجة للاستثنائية الأمريكية بقدر ما هي نتيجة لضعف اقتصادي وسياسي ومؤسسي جوهري في بقية العالم".

أليسون شونتيل :سعداء بنجاح ملتقى فورتشن ونستعد لنسخة عالمية في أكتوبر المقبل
أليسون شونتيل :سعداء بنجاح ملتقى فورتشن ونستعد لنسخة عالمية في أكتوبر المقبل

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

أليسون شونتيل :سعداء بنجاح ملتقى فورتشن ونستعد لنسخة عالمية في أكتوبر المقبل

عبرت أليسون شونتيل رئيسة التحرير والرئيسة التنفيذية للمحتوى في مجلة فورتشن الدولية الأكثر تأثيراً في العالم، عن سعادتها بنجاح النسخة الأولى من ملتقى فورتشن السنوي للسيدات الأقوى تأثيراً، التي احتضنت فعالياتها العاصمة السعودية الرياض بمشاركة قيادات نسائية سعودية وعالمية من مختلف القطاعات. وكشفت شونتيل عن خطة تنظيم ملتقى فورتشن العالمي في أكتوبر القادم بالرياض، بمشاركة قيادات من الرجال إلى جانب السيدات للحديث عن الأعمال التجارية، وقصص النجاحات وإنجازات في جميع القطاعات. تعرفوا إلى المزيد من التفاصيل على ملتقى فورتشن ودوره في إلهام الجيل القادم من النساء في سياق الحوار الذي أجرته سيدتي مع أليسون شونتيل. ملتقى مثير للاهتمام حدثينا عن أصداء ملتقى فورتشن في السعودية الذي نجح في جمع نخبة من القياديات النسائية من مختلف أنحاء العالم؟ الحقيقة سعيدة جداً بتواجدي في السعودية ، وخروج الملتقى بهذه الصورة الجذابة والجميلة، والمثيرة للاهتمام، وأحببت أيضاً الفرص التي أتيحت للحضور للتشارك في الأفكار والقصص مع بعضهم البعض، وهو ما يجعلني أن أؤكد أن الجميع قد خرج من الملتقى، وقد تعلم شيئاً. كيف يمكن لملتقى فورتشن أن يبرز دور المرأة القيادية ويدعم المواهب الشبابية؟ ملتقى فورتشن يتمحور بكامله حول المرأة ودعم النساء وجميع الشباب من جميع الأجيال، والأهم في كل هذا، هو أننا نريد من النساء الرائدات ، اللواتي يملكن خبرات متقدمة في حياتهن المهنية أن يلهمن الجيل القادم من النساء وأن يدعمنهن بالفعل، وعلى جميع المستويات. من خلال القصص والنماذج النسائية التي شاركت في الملتقى، باعتقادك ما أهم التحديات التي لا زالت تواجه المرأة في منطقة الشرق الأوسط؟ أعتقد أن النساء ما زلن يواجهن تحديات في كل مكان في العالم، وليس فقط في الشرق الأوسط ، إذ لا تزال هنالك فجوة بين الجنسين، ومن المهم أن نتقبل أصوات وآراء النساء، لأننا نعلم علمياً أن النساء يفرضن ابتكاراتهن، ولأن النساء يحببن التعاون ويشاركن في المجتمع من رعاية الأسر، وتقديم المساعدة للأصدقاء الذين هم في حاجة إليها، وهذا من شأنه أن يكرّس ثقافة التعاون في المجتمع، ويعزز من القدرة على اتخاذ القرار. باعتبارك رئيسة تحرير مجلة فورتشن العريقة والأكثر تأثيراً في العالم، كيف ترين الدور الداعم للمجلات النسائية للمرأة؟ في هذا الشأن أولاً أود أن أشكر مجلة سيدتي على استضافتها لي، وعلى إتاحة الفرصة لي للحديث معكم، وهو أمر يسعدني دائماً. أما النقطة الثانية، فتتعلق بالمجلات النسائية، التي أرى أنها تخلق نوعاً من التوازن الذي يثير الاهتمام لأنها من ناحية، تجعلك تشعرين بالراحة حين تدركين أن هنالك نساءً أخريات يعشن أوضاعاً مماثلة، وظروفاً تشبه الظروف التي تمرين بها، كما يمكنك الاطلاع على نجاحات الآخرين. ومن ناحية أخرى، من الجيد أيضاً أننا في بعض الأحيان قد لا نرغب في قراءة مادة عميقة ترهقنا، وكل ما نريده هو أن نقرأ شيئاً يمكن أن يساعدنا على تطوير أنفسنا ولو بنسبة ضئيلة. كما أننا عندما نقرأ مجلة نسائية، نتفاعل معها، وهو ما قد يفيدنا في هذا المجال أو ذاك، حيث يمكننا أن نتعلم أشياء جديدة أو نستفيد من خبرات وتجارب الغير، هذه هي الأسباب التي تجعلني أحب هذه المجلات. فورتشن العالمي في الواقع، لدينا بالفعل خطة للعودة إلى الرياض شهر أكتوبر القادم، لعقد "منتدى فورتشن العالمي"، وهو مؤتمر مشابه جداً للمؤتمر الذي عقدناه، لكنه سيضم الرجال والنساء معاً، لذا سيكون هنالك مزيج جيد من العروض التقديمية للرجال والنساء للحديث عن الأعمال التجارية، وتقدم الأعمال والقادة في جميع القطاعات التي يمكنك تخيلها. اقرأ المزيد:

سيدتان من أبرز القيادات في القطاع المالي الخليجي ضمن قائمة 'فورتشن'
سيدتان من أبرز القيادات في القطاع المالي الخليجي ضمن قائمة 'فورتشن'

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

سيدتان من أبرز القيادات في القطاع المالي الخليجي ضمن قائمة 'فورتشن'

انضمت اثنتان من أبرز القيادات في القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي إلى قائمة فورتشن لأقوى النساء في عالم الأعمال لعام 2025. وتكرّم النسخة الثامنة والعشرون من القائمة 100 امرأة قيادية في المشهد العالمي للأعمال، مسلّطة الضوء على النساء العاملات حاليًّا في مراكز قيادية، وعلى النخب الصاعدة اللواتي يتقدّمنَ نحو تحقيق تأثيرٍ أكبر. وتضم القائمة هذا العام 52 امرأة من الولايات المتحدة، و48 من دول أخرى، من بينها: 8 سيدات من الصين، 7 سيدات من كل من فرنسا والمملكة المتحدة، 3 سيدات من كل من ألمانيا وسنغافورة والبرازيل، وسيدتين من كل من أستراليا وهونغ كونغ واليابان وإسبانيا، وسيدة من كل من الكويت والإمارات العربية المتحدة. وحلّت الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول هناء الرستماني في المرتبة 76، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر في المرتبة 92. وتشغل الرستماني منصب الرئيس التنفيذي لأكبر بنك في دولة الإمارات من حيث الأصول، والتي تُقدّر قيمتها بنحو 330 مليار دولار، وهي المرأة الوحيدة التي تشغل منصب رئيس تنفيذي لشركة مُدرجة في أسواق المال الإماراتية. كما تشغل عضوية العديد من المجالس الإدارية، من بينها معهد التمويل الدولي، ومجلس الأعمال الأميركي الإماراتي، ومنصة 'بُنى' - نظام المدفوعات عبر الحدود التابع لصندوق النقد العربي. وأما شيخة البحر، فقد انضمّت إلى بنك الكويت الوطني عام 1977، وعُينت نائبًا للرئيس التنفيذي للمجموعة في عام 2014. وتشغل حاليًّا رئاسة مجلس إدارة بنك الكويت الوطني – فرنسا، وبنك الكويت الوطني – مصر، كما تشغل عضوية مجلس إدارة بنك الكويت الوطني (إنترناشيونال)، وهو الفرع البريطاني للمجموعة. وتعتبر البحر صاحبة المبادرة في إطلاق برنامج NBK RISE، الذي يهدف إلى تعزيز وتطوير القيادات النسائية، وتأهيلهن لتولي المناصب العليا. ويُعد بنك الكويت الوطني من أكبر المؤسسات المالية في البلاد ومن أبرز البنوك الرائدة في المنطقة، بأصول تبلغ قيمتها أكثر من 135 مليار دولار كما هو مسجّل بنهاية مارس 2025. وقد سجّل البنك في عام 2024 صافي أرباح بلغ 1.9 مليار دولار بنمو سنوي قدره 7 %، فيما ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 7.2 % ليبلغ 4.1 مليار دولار. وتستند القائمة التي أعدّها فريق عمل فورتشن إلى معايير تشمل حجم الشركة، وأدائها المالي، إلى جانب المسار المهني للقيادات فيها، ومدى تأثيرهن، وابتكاراتهن، ومساهمتهن في تطوير بيئة الأعمال. ورغم أن أكثر من 50 امرأة تتولّى حاليًا رئاسة شركات مدرجة في قائمة 'فورتشن 500'، إلا أن 20 منهن فقط تمكّنّ من دخول قائمة هذا العام – وهو ما يشير إلى تزايد حدة المنافسة على التصنيف عامًا بعد عام. وقالت رئيسة تحرير مجلة فورتشن ورئيسة قسم المحتوى، أليسون شونتل: 'في عامها الثامن والعشرين، تشكل أسماء السيدات من خارج الولايات المتحدة نصف حجم لائحتنا المميزة والتي تتكون من نساء قويات، وهذا يذكرنا بأن تأثير المرأة واضح للجميع على مستوى العالم.' وأضافت: 'إنهن نساء يُحدثن تحولًا في مجال عالم الأعمال اليوم، ويستعدن للمستقبل في زمن مليء بالاضطرابات وحالة عدم اليقين'. شهد التصنيف هذا العام دخول 16 سيدة، من بينهن كلودين أدامو (المرتبة 43)، التي تشغل منصب رئيس شركة كوستكو التي تساعد ملايين الأميركيين على مواجهة التضخم من خلال الحفاظ على أسعار منخفضة فيما يخص المواد الضرورية والأساسية. وكذلك الجيل التالي من المديرين التنفيذيين، مثل جولي جاو (المرتبة 81)، وهي المديرة المالية لشركة ByteDance التي تقود الشؤون المالية للجهة المالكة لتطبيق تيك توك؛ في ظل التحديات التي تواجهها مع الحكومة الأميركية. أقوى 10 نساء في مجال عالم الأعمال لعام 2025: 1. رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية في مجموعة جنرال موتورز (الولايات المتحدة) ماري بارا. 2. الرئيسة التنفيذية لشركة 'أكسنتشر' (الولايات المتحدة) جولي سويت. 3. الرئيسة التنفيذية لشركة سيتي جروب (الولايات المتحدة) جين فريزر. 4. رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة AMD (الولايات المتحدة) ليزا سو. 5. رئيسة مجلس الإدارة التنفيذية، بانكو سانتاندير (إسبانيا) آنا بوتين. 6. نائب الرئيس التنفيذية ورئيسة مجموعة الخدمات المصرفية المؤسسية، لدى مجموعة DBS (سنغافورة) تان سو شان. 7. الرئيسة والمديرة التنفيذية، شركة TIAA (الولايات المتحدة) ثاسوندا براون داكيت. 8. رئيسة مجلس إدارة شركة إنديتكس (إسبانيا) مارتا أورتيجا. 9. رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية، شركة Fidelity Investments (الولايات المتحدة) أبيجيل جونسون. 10. نائب رئيس مجلس الإدارة، والرئيسة المناوبة، والمديرة المالية لشركة هواوي (الصين) منغ وانزهو.

السعوديات يتصدرن النقاش حول الاستثمار والقوة الثقافية في قمة 'فورتشن' العالمية
السعوديات يتصدرن النقاش حول الاستثمار والقوة الثقافية في قمة 'فورتشن' العالمية

الوئام

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الوئام

السعوديات يتصدرن النقاش حول الاستثمار والقوة الثقافية في قمة 'فورتشن' العالمية

سلّط اليوم الختامي لقمة 'فورتشن لأقوى النساء في العالم' الضوء على الدور المتنامي للمرأة السعودية في تشكيل مستقبل الثقافة والسياسات والاستثمار والابتكار على الصعيدين الإقليمي والعالمي. واستعرضت الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود رحلتها غير المتوقعة نحو العمل الثقافي، مؤكدة على القيمة الاستراتيجية لـ'القوة الناعمة' والدور الاقتصادي المتصاعد للقطاع الإبداعي في المملكة. وقالت الأميرة نورة: 'لم أكن أتخيل أنني سأخوض غمار القطاع الإبداعي، ولكن بعد عودتي إلى السعودية في أعقاب إطلاق رؤية 2030، أدركت أن هناك فرصة لبناء شيء له معنى'. وشملت رحلتها منذ ذلك الحين إطلاق أسبوع الموضة السعودي في 2018، والمساهمة في تأسيس هيئة الأزياء بوزارة الثقافة. وأضافت: 'قمنا ببناء بنية تحتية لم تكن موجودة من قبل – وظائف جديدة، سياسات، ومسارات مهنية حقيقية لأصحاب المواهب الإبداعية'. وشددت الأميرة على ضرورة دمج الثقافة في مختلف القطاعات، من البيع بالتجزئة والطعام والمشروبات إلى الرياضة والاستراتيجية المؤسسية، مؤكدة أن 'الثقافة ليست مفهومًا ثابتًا، بل هي وسيلة للتعبير عن الهوية، ويمكن تحقيق عائدات اقتصادية منها إذا دُعمت بنموذج عمل سليم'. الابتكار والاستثمار والتحول القطاعي وتناولت جلسات القمة أيضًا الابتكار والاستثمار وريادة الأعمال، حيث تحدثت نور سويد، مؤسسة شركة 'جلوبال فنتشرز'، عن استراتيجيتها في الاستثمار في قطاعات 'مهملة' مثل التقنية المالية عام 2018، والرعاية الصحية عام 2020، والتصنيع مؤخرًا. ومن بين النماذج التي استعرضتها شركة متخصصة في رقمنة مخزونات قطع الغيار لقطاع النفط والغاز باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يعالج تحديات سلاسل الإمداد والاستدامة في الوقت الحقيقي. كما شاركت أيدان مادِغان-كيرتس، الشريكة العامة في 'إكليبس فنتشرز'، رؤيتها حول كيفية تغيّر توجهات رؤوس الأموال نتيجة الصدمات الجيوسياسية وضغوط المناخ، مما يدفع المستثمرين للتركيز على التكنولوجيا الصناعية المتقدمة. الرياضة كأداة للتغيير الثقافي وكانت الرياضة أحد المحاور الرئيسة في جلسة حملت عنوان 'آفاق جديدة'، أدارتها لمى الحمودي من 'عرب نيوز'، بمشاركة أضواء العريفي، مساعدة وزير الرياضة لشؤون الرياضة النسائية، والتي أوضحت أن نسبة النشاط البدني في السعودية ارتفعت من 13% إلى أكثر من 50% منذ انطلاق رؤية 2030. وسلطت العريفي الضوء على الاستراتيجية الوطنية للرياضة، والتي ترتكز على ثلاث ركائز: المشاركة المجتمعية، تطوير الشباب، والإنجازات الرياضية للنخبة، مشيرة إلى أن هذه المحاور أسهمت في تحقيق إنجازات بارزة في الرياضة النسائية، مثل تأهل اللاعبة دنيا أبو طالب لأولمبياد باريس 2024 في التايكوندو. كما شاركت عدة رياضيات سعوديات قصصهن، من بينهن زمزم الحمادي، لاعبة الفنون القتالية المختلطة، التي أشادت بدور والدتها في دعمها، والملاكمة رشا الخميس، التي تحدثت عن دعم والدها لمسيرتها. أما مشاعل العبيدان، فأرجعت شغفها برياضة السيارات إلى ثقافة الصحراء، بينما كشفت عالية الرشيد، رئيسة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي، عن أن أكثر من 70 ألف فتاة يشاركن حاليًا في دوريات المدارس. الاعتراف بالمهن الإبداعية: إنجاز محوري وفي إحدى الجلسات، اعتبرت الأميرة نورة أن من أبرز إنجازات الإصلاحات الأخيرة هو الاعتراف الرسمي بالمهن الإبداعية. وقالت: 'قبل رؤية 2030، لم يكن بإمكان المصممين حتى تسجيل تراخيصهم التجارية. لم يكن هناك شيء اسمه قطاع الأزياء كمجال أعمال. اليوم، يستطيع المصممون التسجيل رسميًا، والعمل بشكل قانوني، والحصول على الدعم اللازم'. هذا التحول يعكس التغير الأوسع في المشهد الثقافي السعودي، حيث لم تعد الإبداع مجرد هواية، بل أصبح مسارًا مهنيًا معترفًا به ومزدهرًا. خلاصة اليوم الختامي أبرزت جلسات اليوم الثاني من القمة المكانة المتقدمة التي أصبحت المرأة السعودية تحتلها في مختلف القطاعات، من الثقافة والاستثمار إلى الرياضة والتقنية، في وقت تواصل فيه المملكة تحويل ركائز رؤيتها الوطنية إلى محركات اقتصادية فعلية تقود التنمية المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store