أحدث الأخبار مع #فورتيس


الجمهورية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
خبيرة تحذر من المخاطر الصحية لهذه المشروبات الصيفية
بحسب صحيفة هندستان تايمز، حذّرت الدكتورة روتشيكا جين، أخصائية التغذية في مستشفى "فورتيس" بنيودلهي، من أن العديد من المشروبات الصيفية المتداولة اليوم قد تبدو صحية ومنعشة، لكنها في الواقع قد تسبب أضرارًا جسيمة عند الإفراط في تناولها. المشروبات الغازية: مليئة بالسكريات والمحليات الصناعية والسعرات الحرارية الفارغة، وترتبط بزيادة الوزن، مشاكل القلب، وتسوس الأسنان. كما أن حمض الفوسفوريك قد يضر بصحة العظام. تبدو مغذية لكنها تفتقر للألياف وغالبًا ما تحتوي على سكريات مضافة، مما يرفع سكر الدم بسرعة. تحتوي على كميات كبيرة من السكر، حتى تلك التي تُحضّر منزليًا قد تكون غير صحية إن لم تُحضّر بحذر. مشروبات الطاقة: غنية ب الكافيين والسكر، وقد تؤدي إلى اضطرابات القلب، والأرق، وارتفاع ضغط الدم. مشروبات القهوة المحلاة (الفرابيه وغيرها): مليئة بالدهون المشبعة والسكر والسعرات الحرارية. مفيدة فقط عند ممارسة نشاط بدني مكثف، أما تناولها في أوقات الراحة فيزيد من استهلاك السكر غير الضروري. قد تؤثر سلبًا على توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وتزيد من مقاومة الإنسولين والسمنة. الآثار السلبية للإفراط في هذه المشروبات: الجفاف رغم احتوائها على سوائل، قد تسبب هذه المشروبات الجفاف بسبب تأثيراتها المدرّة للبول أو محتواها العالي من السكر. زيادة الوزن والسمنة نتيجة استهلاك سعرات حرارية عالية دون قيمة غذائية. تآكل الأسنان بسبب الأحماض والسكريات. اختلال توازن سكر الدم ما يعرض الأشخاص لخطر انخفاض الطاقة المفاجئ، خصوصًا مرضى السكري. اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، الغازات، والتهيج المعوي. مشاكل في القلب ناتجة عن الكافيين والسكر الزائد. بدائل صحية ومنعشة لصيف أكثر أمانًا: الماء: أبسط وأفضل خيار. الماء المنقوع بالفواكه أو الأعشاب: مثل شرائح الليمون، النعناع، التوت، والخيار. الشاي المثلج بالأعشاب الطبيعية: كالبابونج، الكركديه أو النعناع. عصائر الفاكهة الطازجة: محضّرة من الفاكهة الكاملة ومخففة بالماء أو ماء جوز الهند. ماء جوز الهند: غني بالكهارل ومنخفض السكريات. عصير البطيخ: مرطب بطبيعته ولذيذ. ماء الليمون: وسيلة منعشة وبسيطة للترطيب. اللبن الرائب: مفيد للهضم ومليء بالبروبيوتيك (مع تجنب الأنواع المحلاة).


اليوم السابع
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
كيف تؤثر الشاشات على مزاجك وعقلك ونومك؟
أصبحت الأجهزة الرقمية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وبينما تساعد هذه الأجهزة في التعلم وبناء المجتمع، إلا أنها قد تؤثر أيضًا على النوم والصحة العامة، فى هذا التقرير نتعرف على تأثير الشاشات على صحتنا، بحسب موقع تايمز ناو. تشير الدراسات إلى أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى تعطيل الإيقاعات الطبيعية للجسم، مما يؤدي إلى تقلبات المزاج،قلق، وحتى العزلة الاجتماعية. إن التعرف على علامات التعرض المفرط للضوء الأزرق على الدماغ يمكن أن يساعد في تخفيف آثاره.ووفقًا للدكتور برافين جوبتا، المدير الرئيسي ورئيس قسم الأعصاب في مستشفى فورتيس بالهند، يؤدي قضاء وقت طويل أمام الشاشة إلى تحفيز الدماغ بشكل مفرط، مما يؤدي إلى التعب العقلي صعوبة في التركيز وانخفاض الإنتاجية.وأضاف: "إذا كنت تواجه صعوبات معرفية أو صعوبة في التركيز، فقد يُؤثر الضوء الأزرق على صفاء ذهنك ووظائفك بشكل عام". اضطرابات المزاج والعاطفة هي مؤشرات مهمة للتعرض المزمن للضوء الأزرق إذا لاحظتَ زيادةً في الغضب أو القلق أو تقلباتٍ مزاجيةً متكررةً مرتبطةً باستخدام الحاسوب لفتراتٍ طويلة، أكد الدكتور جوبتا إن الضوء الأزرق يُعدّ بلا شكّ سببًا مُساهمًا. إضافةً إلى ذلك، إذا وجدتَ نفسك تشعر بمزيد من التوتر أو الإرهاق أو الإجهاد المُستمرّ المُرتبط باستخدام الجهاز لفتراتٍ طويلة، فقد يكون للضوء الأزرق تأثيرٌ كبير. تأثير رئيسي آخر للإفراط فى التعرض للضوء الأزرق يسبب اضطراب النوم قال الدكتور جوبتا: "إن التعرض المفرط للضوء الأزرق ، وخاصةً في المساء، قد يُسبب اضطرابًا في أنماط النوم ويُضعف قدرتك على النوم أو النوم جيدًا". إذا كنت تُعاني من الأرق أو سوء جودة النوم بشكل منتظم، فقد يُشير ذلك إلى أن الضوء الأزرق يُؤثر على صحتك النفسية. اتخاذ إجراءات لحمايتك من تأثير الشاشات ضع حدودًا رقمية: قلل من وقت استخدامك للشاشات وخصص وقتًا للأنشطة التي لا تستخدم فيها الأجهزة. أنشئ مناطق خالية من الهواتف أو خصص فترات للابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية لتقليل التعرض للضوء الأزرق ومكافحة إدمان الهواتف. استخدم مرشحات الضوء الأزرق: فعّل إعدادات مرشح الضوء الأزرق على أجهزتك أو استخدم تطبيقات تحد من انبعاثات الضوء الأزرق، يمكن لهذه المرشحات أن تساعد في منع أي آثار ضارة محتملة على صحتك النفسية.كما أن ارتداء النظارات التي تحجب الضوء الأزرق يساعد في تقليل كمية الضوء الأزرق التي تدخل أعيننا. أنشئ روتينًا مريحًا قبل النوم: أعطِ الأولوية لنومٍ جيد من خلال وضع روتين ليلي يتضمن الحد من التعرض للضوء الأزرق قبل النوم. تشمل الهوايات المهدئة القراءة، تمارين التنفس العميق. حسّن بيئتك: لتقليل انبعاثات الضوء الأزرق، ينصح الدكتور جوبتا بخفض سطوع شاشاتك وتغيير درجة حرارة ألوانها. هيئ جوًا مريحًا في غرف معيشتك بإضاءة دافئة وخافتة، خاصةً في المساء، لتساعد على تنظيم دورة نومك واستيقاظك.