أحدث الأخبار مع #فورد،


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- أعمال
- الأسبوع
دخول عصر الهيمنة الصينية
طارق عبد الحميد طارق عبد الحميد "إنه قرن صيني جديد، عالمٌ تتمكن فيه الصين أخيرًا من تسخير إمكاناتها الاقتصادية والتكنولوجية الهائلة لتتجاوز الولايات المتحدة، وتعيد توجيه موازين القوة العالمية حول محور يمرّ عبر بكين".. هكذا قال بوضوح لافت البروفيسور "كايل تشان".. المتخصص في التكنولوجيا والسياسات الصناعية.. في مقال مهم بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يوم 19 مايو الجاري. ويرى "تشان" أن هذا القرن الصيني ربما يكون قد بدأ بالفعل مع الأشهر الأولى من الولاية الثانية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، باعتبارها اللحظة المفصلية التي ابتعدت فيها الصين تاركةً الولايات المتحدة خلفها. ويضيف "تشان" أنه لا يهم إطلاقًا توصل واشنطن وبكين إلى هدنة مؤقتة وغير حاسمة في حرب "ترامب التجارية"، رغم إسراع "ترامب" إلى تصويرها كإنجاز له، ولكن ذلك لا يسلّط الضوء إلا على المشكلة الجوهرية لإدارته ولأمريكا عمومًا: "تركيز قصير النظر على مناوشات هامشية، بينما تُخاض الحرب الكبرى مع الصين، وتُخسر بشكل حاسم". واستطرد "تشان": إن "ترامب" يضرب بمعول الهدم أعمدة القوة والابتكار الأمريكييْن. فتعريفاته الجمركية تُعرّض الشركات الأمريكية للخطر من خلال تقييد وصولها إلى الأسواق العالمية وسلاسل التوريد.كما أنه يُقلّص تمويل الأبحاث العامة ويفكك الجامعات الأمريكية، مما يدفع الباحثين الموهوبين للتفكير في الهجرة إلى دول أخرى. كما أنه يريد التراجع عن برامج في المجال التقني مثل: الطاقة النظيفة، وصناعة أشباه الموصلات، ويقضي على القوة الناعمة الأمريكية في أجزاء واسعة من العالم. في المقابل، تسلك الصين مسارًا مختلفًا تمامًا فهي تتصدر بالفعل الإنتاج العالمي في عدد من الصناعات مثل: الصلب، والألمنيوم، وبناء السفن، والبطاريات، والطاقة الشمسية، والمركبات الكهربائية، والطائرات المسيّرة، ومعدات الجيل الخامس.. إلخ. ومن المتوقع أن تمثل بحلول عام 2030م نحو 45% من الإنتاج الصناعي العالمي. كما أن بكين تركّز بشكل دقيق على السيطرة على المستقبل: ففي مارس الماضي، أعلنت عن صندوق وطني لرأس المال الاستثماري بقيمة 138 مليار دولار للاستثمار طويل الأجل في التقنيات المتقدمة مثل: الذكاء الصناعي والروبوتات، كما رفعت ميزانيتها للبحث والتطوير العام بشكل مذهل. وكمثال صارخ على التفوق الصيني، نجد أن شركة السيارات الكهربائية الصينية "بي واي دي" - التي سخر منها سابقًا "إيلون ماسك" واعتبرها نكتة!!- تجاوزت شركة "تسلا"العام الماضي في المبيعات العالمية، وهي تبني مصانع جديدة حول العالم، كما بلغت في مارس الماضي قيمة سوقية تفوق مجموع قيمة كل من شركات: فورد، وجنرال موتورز، وفولكسفاجن مجتمعة.


العرب اليوم
منذ 3 أيام
- سياسة
- العرب اليوم
الرهان الغربي المبكر على «ترويض الجهاديين».. الجولاني نموذجًا
قد لا يعلم كثيرون أن أحد الدبلوماسيين المصريين فى عام ٢٠٠٣ تقريبًا، ساهم فى فتح قنوات اتصال غير رسمية بين عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وسياسيين وموظفين «آخرين» من جهات «أخرى»، للحديث عمّا قد يحدث إذا حكم الإخوان مصر. لم أستطع أن أسامح هذا الدبلوماسى حتى بعد وفاته. لا لأنه «تحدث» مع الجماعة، بل لأنه اعتقد أن مثل هذا الحديث ممكن دون أن يُقوّيهم أو يُضعف الدولة. لكن يبدو أن هذا النوع من «الحوار المحظور» لم يكن مصريًا فقط، بل جزءًا من سياسة غربية أوسع تتعامل بواقعية (أو براجماتية) شديدة مع الجماعات الإسلامية، حتى الجهادية منها. ففى ملفات الغرب الاستخبارية والدبلوماسية، كانت هذه الجماعات تُراقب، تُدرس، يُتواصل مع بعضها، ويُعاد تصنيف البعض الآخر بين «قابل للترويض» و«غير قابل». وكان الهدف ـ كما تكشف الوثائق والممارسات ـ ليس دعمها بالضرورة، بل معرفتها، فتح قنوات خلفية معها، وربما تصنيع بدائل أكثر مرونة وأقل تهديدًا لمصالح الغرب، كما يعتقدون. ما قاله السفير الأمريكى الأسبق فى دمشق، روبرت فورد، مؤخراً فى محاضرته بـ«مجلس بالتيمور للشؤون الخارجية»، ليس مجرد سرد شخصى لتجربة دبلوماسى متقاعد، بل يكشف خيوطًا لسياسة غربية منظمة فى التعامل مع الجماعات المتطرفة. فورد، الذى كان من أوائل من دفعوا لتصنيف «جبهة النصرة» كمنظمة إرهابية فى ٢٠١٢، اعترف بأنه شارك لاحقًا، بدعوة من مؤسسة بريطانية غير حكومية متخصصة فى حل النزاعات، فى محاولات «إخراج» زعيم النصرة السابق، أبو محمد الجولانى (أحمد الشرع)، من عالم «الإرهاب» إلى «السياسة التقليدية». وبحسب روايته، لم تكن زيارة إدلب عام ٢٠٢٣ زيارة عادية، بل واحدة من ثلاث جلسات رسمية وغير رسمية تهدف لفهم شخصية الجولانى، تقييم قدراته القيادية، ورسم تصور حول ما إذا كان يمكن أن يكون «رجل المرحلة الانتقالية» فى سوريا ما بعد الأسد. فورد نفسه اعترف بأنه تخيّل أن نهاية الرحلة ستكون «بالبدلة البرتقالية والسكين على الرقبة»، لكنه خرج بانطباع مفاده أن «الرجل تغيّر»، وأنه «فهم قواعد السياسة»، بل وتحدث معه بـ«نبرة ناعمة» وأفكار تنتمى إلى قاموس السياسة لا القتال. اللافت أن كل هذا لم يكن يجرى داخل مكاتب الـCIA أو فى اجتماعات سرية مع وزراء خارجية، بل تحت أغطية مثل «مراكز دراسات غير حكومية»، و«بعثات بحثية»، و«منظمات حل نزاعات»، وهى أدوات باتت تلعب أدوارًا متزايدة فى بناء جسور الاتصال مع «الآخرين غير المقبولين» فى عرف السياسات العلنية. هذه المؤسسات تُستخدم لجس النبض، لفهم الخارطة البشرية للمناطق الخارجة عن سيطرة الدولة، لتقييم من يصلح لأن يكون وسيطًا، قائدًا محليًا، أو حتى حاكمًا فى لحظة فراغ سياسى.


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- سيارات
- العين الإخبارية
«مدينة الأشباح».. عاصمة صناعة السيارات الكندية تنهار أمام رسوم ترامب
عرفت مدينة أونتاريو الكندية، بأنها القلب النابض لصناعة قطع غيار السيارات التي تعتمد عليها صناعة السيارات الأمريكية. الأمر الذي ترك هذه المدينة في مواجهة خطر التعريفات الجمركية، حيث أصبحت مهددة بفقدان مكانتها كمعقل لصناعة قطع غيار السيارات لأمريكا. وعندما سُئلت بولين ريدلي وكولين باريت، وهما مسؤولتان نقابيتان بقطاع صناعة قطع السيارات، عن مصير مدينتهما إذا توقف عمل شركات تصنيع قطع غيار السيارات، أجابتا بوضوح أنها ستتحول لـ"مدينة أشباح". وبحسب نيويورك تايمز، أثارت حرب التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس ترامب ضد كندا قلقًا واسع النطاق في مقاطعة وندسور، بمدينة أونتاريو، عاصمة صناعة السيارات في البلاد. وقد ركزت معظم هذه المخاوف على مصير مصانع تجميع السيارات الكبيرة. لكن القلق لا يقل حدة، إن لم يكن أعلى، في جميع مصانع قطع غيار السيارات الصغيرة البالغ عددها حوالي 100 مصنع في وندسور والمقاطعات المحيطة بها، والتي توظف حوالي 9000 عامل. وبالمقارنة، يعمل حوالي 5400 شخص في مصانع السيارات الثلاثة في وندسور فقط. والعديد من شركات تصنيع قطع الغيار هي شركات صغيرة تفتقر إلى الدعم المالي الذي يمكن لشركات السيارات العملاقة الاعتماد عليه لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها ترامب على السيارات المستوردة وبعض قطع غيار السيارات. وفي شركة KB components، حيث تشغل ريدلي منصب رئيسة للعمال، تم تسريح حوالي 100 شخص حاليًا، مما يترك ما يقرب من 400 عامل في مصانع الشركة الثلاثة في وندسور التي تقوم بتشكيل أجزاء بلاستيكية لشركة Toyota وFord وصانعي المركبات الكهربائية Rivian وLucid. ولقد شعر مصنعو قطع الغيار في كافة أنحاء كندا وعمالهم سريعًا بتأثير الرسوم الجمركية. ويقدر فلافيو فولبي، رئيس جمعية مصنعي قطع غيار السيارات، أن أكثر من 12 ألف عامل في قطاع صناعة قطع الغيار قد سُرِّحوا من عملهم، منذ بدء فرض الرسوم الجمركية الأمريكية. وفي حين أنه من غير المرجح أن يتخلى مصنعو السيارات عن استثماراتهم التي تُقدر بمليارات الدولارات في مصانع التجميع الكندية وينقلوا الإنتاج إلى الولايات المتحدة، وهو الهدف الذي طالما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن هناك قلقًا متزايدًا من أن الرسوم الجمركية ستُدمر مصنعي قطع الغيار. وقالت ريدلي، "إنها أشبه بفوضى عارمة بدأتها سياسة التعريفات، فوضى عارمة حقيقية، أفهم أنكم تريدون تصنيع المنتجات في بلدكم، ولكنكم تحتاجون أيضًا إلى التجارة". وفي حين أن الرسوم الجمركية تُهدد صناعة السيارات الحيوية في كندا، فقد لعبت الضرائب دورًا في إنشائها. وفي عام 1904، عبر هنري فورد نهر ديترويت وشكل شراكة مع مصنع لعربات النقل في وندسور لتأسيس شركة فورد موتور الكندية. وكان الهدف من ذلك تجنب الرسوم الجمركية الكندية على السيارات الأمريكية وتصديرها إلى دول أخرى في الإمبراطورية البريطانية. كما صُمم مصنع محركات وندسور الواسع من قِبل ألبرت كان، المهندس المعماري المُفضّل لدى فورد، وافتُتح عام ١٩٢٣. وكان في الأصل مصنع تجميع، أما اليوم فهو يُنتج المحركات فقط. ومثل العديد من عائلات وندسور، ترتبط عائلة السيدة ريدلي ارتباطًا وثيقًا بصناعة السيارات، حيث كان والدها يصنع نماذج صناعية تُستخدم في صب قطع غيار السيارات المعدنية. أما ابنها، فقد عمل في مصنع قطع بلاستيكية مملوك لشركة ألمانية في ليمينغتون، أونتاريو، وهي بلدة تقع جنوب شرق وندسور وتُعرف بأنها عاصمة الطماطم في كندا، وبعد دخول الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ، فُصل من عمله، وما تبقى من عمال الآن في هذا القطاع مهددين بالمصير نفسه. aXA6IDQ2LjIwMy4yMDEuMTU0IA== جزيرة ام اند امز ES


24 القاهرة
منذ 6 أيام
- سيارات
- 24 القاهرة
فورد تستدعي 2048 سيارة من طرازات برونكو ورينجر
تتزايد عمليات استدعاء سيارات فورد، حيث أصدرت الشركة سيارتين إضافيتين لبرونكو ورينجر، وبلغ إجمالي عدد السيارات المتأثرة 2048 سيارة بسبب فقدان البراغي وعطل في قفل أمان الأطفال. فورد تستدعي 2048 سيارة وتقول الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة إن 2002 سيارة برونكو رياضية متعددة الاستخدامات من عام 2024 قد تحتوي على باب خلفي يسار، والذي يمكن فتحه من الداخل حتى مع تفعيل قفل أمان الأطفال. وعُزيت المشكلة إلى تعديل في عملية التصنيع لتحسين استواء الباب، ورغم أن هذا يُعدّ خبرًا سارًا فإن التغيير "تسبب عن غير قصد في تغيير موضع دعامة تقوية مزلاج الباب الخلفي الأيسر، ونتيجةً لذلك، عندما يكون قفل أمان الأطفال في وضع التشغيل، قد يلامس ذراع التحرير الداخلي ذراع اقتران قفل الأطفال عند سحب مقبض الباب الداخلي، مما يسمح بفتح الباب. فورد ترفع أسعار السيارات المصنعة في المكسيك احتجاج عمال فورد ألمانيا بسبب خفض الوظائف وبدأت عملية الاستدعاء في عام 2024 لـ 9847 سيارة، ولكن تم استبعاد آلاف السيارات الأخرى عن طريق الخطأ من قبل موظف في فورد، وتعمل الشركة الآن على معالجة هذه المشكلة، وسيفحص التجار أقفال أمان الأطفال، واستبدال مزلاج الباب الخلفي إذا لزم الأمر. والاستدعاء الثاني يشمل 46 مركبة من طرازي برونكو ورينجر موديل 2025، ويشير تقرير الاستدعاء المتعلق بالسلامة إلى أن البراغي التي تُثبّت إطار مقعد السائق بالهيكل قد تكون مفكوكة أو مفقودة، مما قد يزيد من خطر الإصابة في حال وقوع حادث. ولا علم لشركة فورد بأي إصابات أو حوادث متعلقة بهذه المشكلة، ولكن تم إبلاغها من قِبل وكيل وجد برغيين مفقودين من سيارة رينجر موديل 2025.

المدن
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المدن
ترامب يخفّف الرسوم الجمركيّة على صانعي السيّارات
أعلنت المتحدثة بإسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيوقّع أمرًا تنفيذيًا يقضي بتخفيف رسوم جمركيّة مفروضة على قطاع السيّارات، وهو ما يمثّل تحوّلًا كبيرًا في سياق الحرب التجاريّة التي تقوم بها الإدارة الأميركيّة. وأوضح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أنّ هذا الإجراء يأتي في سياق التزام ترامب "بإعادة إنتاج السيارات إلى داخل الولايات المتحدة"، عبر ترك المجال "للمصنّعين طريقاً سريعاً وفعالاً للقيام بذلك وخلق أكبر عدد ممكن من الوظائف". ولم يوضح بيسنت تفاصيل الأمر التنفيذي الذي ينوي ترامب إصداره، وكيف سيساهم في تعزيز صناعة السيّارات المحليّة، من خلال خفض الرسوم الجمركيّة على سلع المستوردة. غير أنّ صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت أن ترامب سيتجه إلى خفض بعض الرسوم المفروضة على قطع الغيار المستوردة، التي تُستخدم في تصنيع السيارات داخل الولايات المتحدة. وهذا ما سيعني تلقائيًا خفض كلفة إنتاج السيّارات داخل الولايات المتحدة، وبالتالي تحسين تنافسيّة صناعة السيّارات الأميركيّة. وبحسب الصحفية، ستظل السيّارات المصنّعة خارج الولايات المتحدة خاضعة لنفس الرسوم الجمركيّة. وفور صدور الخبر، عقّبت الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز ماري بارا في بيانٍ أشارت فيه إلى امتنانها "للرئيس ترامب لدعمه صناعة السيارات الأميركية، ولملايين الأميركيين الذين يعتمدون عليها". وأعلنت بارا أنها تقدّر "المحادثات المثمرة مع الرئيس وإدارته، ونتطلع إلى مواصلة التعاون المشترك". أمّا شركة فورد، فرأت أنّ القرار "سيساعد على تخفيف أثر الرسوم الجمركية على مصنعي السيارات والموردين والمستهلكين". وكانت الرسوم الجمركيّة التي فرضها ترامب على السلع المستوردة بشكل عشوائي قد أثارت قلق المنتجين والصناعيين الأميركيين، لكونها ستؤدّي إلى رفع كلفة المواد الأوليّة المستوردة، ما يهدد تنافسيّة السلع المصنّعة داخل الولايات المتحدة. وهذا ما يعاكس الهدف الأساسي المعلن من هذه الرسوم الجمركيّة، التي كان يفترض أن تحمي الصناعات المحليّة في مواجهة السلع المستوردة. وبذلك يأتي الأمر التنفيذي، الذي يتّجه ترامب لإصداره، للتعامل مع هذه الثغرة بالذات.