logo
#

أحدث الأخبار مع #فوردوونطنز

الجولة الرابعة المتغيرات والحقائق
الجولة الرابعة المتغيرات والحقائق

مركز الروابط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مركز الروابط

الجولة الرابعة المتغيرات والحقائق

2025-05-12 Editor اياد العناز مع انطلاق أعمال الجولة الرابعة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية برزت عديد من الأمور الفنية والتقنية والتي تم اكتشافها والاعلان عنها، ومنها ما شكل حالة استثنائية كان لها وقعها على مادار من نقاشات في الحوارات التي صاحبت انعقاد جولة المفاوضات. جاء الاعلان عن وجود منشأة نووية سرية بمساحة 2500 فدان في إيران وفق المعلومات التي أوردتها شبكة فوكس نيوز الأمريكية وفقًا لما أعلنه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، والتي تقع في محافظة سمنان الإيرانية بعيدًا عن المنشأت النووية في موقعي معروفين هما ( فوردو ونطنز). الموقع يستخدم في استخراج مادة التريتيوم وهي نظير مشع يستخدم لزيادة القوة التدميرية للأسلحة النووية، ويتصف التريتيوم بأنه لا يمكن استخدامه في الأمور السلمية والتجارية،ويطلق على الموقع تسمية رينبو أي ( قوس قزح) ويعمل تحت غطاء علمي حددته السلطات الإيرانية بشركة الكيماويات ( ديبا إينرجي سيبا) ومضى عشر سنوات على العمل فيه. الكشف عن موقع ( رينبو) زاد من حالة الخلاف بين واشنطن وطهران بل ساهم في تعقيد عملية الحوار السياسي والعمل الدبلوماسي وإمكانية الوصول إلى اتفاق نووي دائم ورفع العقوبات الاقتصادية وإطلاق الأموال المجمدة وتعزيز حالة الثقة بين المفاوضين. ورغم التصريحات المشتركة التي بينت أن أعمال الجولة الرابعة قد أخذت طابع التفاهم والوصول إلى نتائج إيجابية للمضي في حوار على أسس دقيقة لاتفاق قادم، إلا أن المفاوض الإيراني لايزال يحاول إعطاء جرعة من الآمال حول عدم إمكانية قبول إيران بشرط إيقاف عملية تخصيب اليورانيوم أو الاستغناء عن النسب التي وصلتها والتي تعتبرها من الأمور التي لا يمكن مناقشتها إلا بشكل يحافظ على الثوابت والأهداف الإيرانية، في حين أن الجانب الأمريكي كان أكثر وضوحًا بالحديث عن فهم مشترك وإمكانية ميدانية في معالجة الحالات الفنية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني والوصول إلى نتائج جيدة ولكن لا يزال الأمر يتطلب جهدًا متواصلًا للعمل الجاد وتحقيق الأهداف والغايات من عقد الجولات القادمة. والملفت للنظر أن تاريخ انعقاد المفاوضات جاء متزامن مع موعد زيارة الرئيس الأمريكي إلى دول ( المملكة العربية السعودية والإمارات العربية وقطر) وعقد القمة الخليجية الأمريكية في الرياض، وقرب انتهاء الفترة التي حددها الرئيس ترامب في رسالته للقيادة الإيرانية، وهناك التاريخ الأهم وهو ما تحاول إيران عدم الوصول إليه إلا وهي قد حققت مسارًا جيدًا في الحوار مع الإدارة الأميركية، و المتمثل بالثامن عشر من تشرين الأول 2025 عندما ينتهي العمل ببند ( سناب باك) أو الرد السريع في قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي أيد خطة العمل الشاملة المشتركة، والذي يقضي بإعادة تفعيل العقوبات الاقتصادية على إيران في حالة عدم التزامها بما أتفق عليه في تموز 2015 حول كميات نسب تخصيب اليورانيوم وخزن الطرود المركزية الفاعلة والشروع في اكتساب المواد الانشطارية الداخلة في صناعة الأسلحة النووية. وأمام هذه الوقائع والأحداث فإن إيران لا يمكن لها إلا أن تعمل بجد وحرص على التوصل لاتفاق يفضي إلى تخفيف العقوبات، ولو على حساب تخفيف نسبة تخصيب اليورانيوم أو مغادرتها والكف عنها والالتزام بنسبب محددة للاستخدام السلمي، وهو ما صرح به المبعوث الشخصي ( ستيفن ويتكوف) بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية وإنتاج الوقود النووي المخصب والعمل على تفكيك البرنامج النووي الإيراني. وتعلم الإدارة الأمريكية حقيقة ما تملكه ايران وما توصلت إليه من بنية نووية محلية تشمل أجهزة الطرد المركزي الفاعلة نوع ( IR – 6) ومخزونات من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60٪ وهي المواد التي تقترب في استخدامها لصنع الأسلحة النووية، مع امتلاك خبرة علمية دائمية عملت عليها منذ سنين طويلة في استخراج اليورانيوم وإنتاج الوقود وتصميم المفاعلات، وأنها ورغم ما اصاب مشروعها السياسي الإقليمي من انتكاسات بعد سقوط نظام الأسد في سوريا والخسائر العسكرية والأمنية في القيادات العليا لحزب الله اللبناني والاوضاع الميدانية التي ابتعدت عنها في الجنوب اللبناني إلا أن إيران لا تزال تتمتع بعلاقات سياسية وتحالفات استراتيجية مع روسيا والصين وتحاول مد الجسور مع دول مجلس التعاون الخليجي العربي وباقي عواصم الأقطار العربية وتسعى لعلاقات تجارية مستمرة مع جيرانها وخاصة تركيا وباكستان والعراق، لهذه الأسباب تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على مطالبة إيران بتفكيك برنامجها النووي وابعادها عن إنتاج الوقود النووي الخاص بها سواء عن طريق التخصيب أو إعادة المعالجة. ولكن إيران لا زالت تنظر للبرنامج النووي أنه أحد رموز السيادة السياسية والعلمية وضمان أمني لمنع أي اعتداء أو تدخل خارجي ضد أمنها القومي وحدودها الجغرافية. يستمر مبدأ الحوار بين واشنطن وطهران رغم وجود أجواء من عدم الثقة المتبادلة إلا أن مبدأ الجلوس لطاولة المفاوضات قائم من أجل التوصل إلى حالة من التفاهم واختبار النوايا وتحقيق الأهداف المشتركة ومعالجة القضية النووية الإيرانية، رغم صعوبة المواجهة من قبل إيران بسبب الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها، ولكنها ترى انها تمتلك عنصرًا مهمًا في ديمومة المفاوضات بامتلاكها المعرفة والخبرة النووية وهي الورقة الرئيسية التي تمكنت الحصول عليها خلال السنوات الماضية، والادارة الأمريكية تسعى إلى توسيع حالة الالتزام بالشروط الواردة برسالة الرئيس ترامب والابتعاد عن ما تعمل عليه إيران في إطالة المفاوضات وكسب الوقت في محاولة منها لاقناع المفاوض الأمريكي بسلمية برنامجها النووي ورفع العقوبات عنها. وحدة الدراسات الإيرانية مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة

"الهجوم المحدود" على إيران.. تساؤلات إسرائيلية حول فعاليته وتداعياته
"الهجوم المحدود" على إيران.. تساؤلات إسرائيلية حول فعاليته وتداعياته

الميادين

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

"الهجوم المحدود" على إيران.. تساؤلات إسرائيلية حول فعاليته وتداعياته

تحدّث موقع "القناة الـ12" الإسرائيلي عن "معضلة الهجوم الإسرائيلي المحدود" على إيران، وسط "قلق في إسرائيل بشأن احتمال أن تؤدي المحادثات بين الولايات المتحدة وواشنطن إلى اتفاق لا يؤدي إلى تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني". وفي التفاصيل، قال الموقع إنّ التفاؤل في محادثات النووي بين الولايات المتحدة وإيران، والتقارير التي تفيد بأنّ عمان أخبرت بأنّ واشنطن تنازلت عن مطلبها بتفكيك كامل لبرنامج إيران النووي، "تثير مخاوف كبيرة في إسرائيل". يأتي هذا في ظل نشر "تقرير دراماتيكي" في "نيويورك تايمز" يفيد بأنّ "خططاً إسرائيلية لضرب المنشآت النووية في إيران - ربما في الشهر المقبل - قد أُلغيَت من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمصلحة مفاوضات مع طهران". ومع ذلك، أفادت وكالة "رويترز" يوم السبت الماضي بأنّ "إسرائيل لا تزال تفكر في "هجوم محدود" قد يتطلب دعماً أميركياً أقل. ووفقاً لما ورد في "نيويورك تايمز"، فقد "قدمت إسرائيل في الأشهر الأخيرة للإدارة الأميركية عدة خيارات لشن هجوم في إيران، بما في ذلك خيارات مع جداول زمنية للربيع وللصيف المقبل". وأشارت إلى أنّ هذه الخطط "تشمل مزيجاً من الهجمات الجوية وعمليات القوات الخاصة بمستويات خطورة مختلفة"، ولكن التقرير الجديد يشير إلى خطة أصغر حجماً. وقال الموقع إنّه "يجري تقييم التوقيت الحالي على أنّه استراتيجي نسبياً من وجهة النظر الإسرائيلية"، فقد "تكبدت حماس في غزة وحزب الله في لبنان، ضربات قاسية، كما يتعرض اليمن لضربات أميركية"، إضافة إلى أنّ "إسرائيل تسببت في أضرار كبيرة لأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي"، وفقاً لوجهة النظر الإسرائيلية. في هذا السياق، قال الباحث في معهد "أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي ومعهد "مسغاف" لموقع "القناة الـ12"، كوبي ميخائيل، بشأن مناقشة مدلولات "الهجوم المحدود" وتداعياته، إنّه "ليس من الواضح بالضبط ماذا يُقصد بتعريف الهجوم المحدود"، متسائلاً عمّا إذا كان الحديث يدور عن هجوم محدود للبنية التحتية النووية فقط، أم للبنية التحتية العسكرية أو الاقتصادية". لكن في كل الأحوال، فإنّ "أي هجوم، وبالتأكيد محدود، لن يقضي على كل البنية التحتية النووية، بل سيؤخر عملية التخصيب فقط"، وفق ميخائيل. ووفقاً لتقرير نُشر قبل نحو شهرين في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإنّه "كان من المفترض أن تشمل الأهداف الرئيسية للهجوم الإسرائيلي منشأتي فوردو ونطنز - وهما موقعان رئيسيان في البرنامج النووي الإيراني"، بحيث تحتوي "نطنز" على البنية الأساسية لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، بينما "فوردو" هي منشأة تحت الأرض محمية للغاية ضد الهجمات. وفي الإطار، أوضح ميخائيل: "حتى لو أصبنا المنشأتين النوويتين، وخاصة في نطنز، فلن نتمكن من ضرب المنشآت التي تقع على عمق يراوح بين 60 و80 متراً تحت الأرض - لأنّنا لا نملك القنابل المناسبة لذلك". وأضاف أنّه "بخلاف التعاون مع الولايات المتحدة الذي كان من المفترض أن يعيد البرنامج النووي إلى الوراء لمدة عام، فإنّ أي هجوم مستقل من المتوقع أن يحقق نتائج أقل بكثير". اليوم 14:03 اليوم 12:34 تقدير الخبراء، بحسب ما اقتُبس في "واشنطن بوست"، هو أنّ "هجوماً إسرائيلياً على المنشآت النووية الإيرانية سيقيّد نشاط إيران في أفضل الأحوال لبضعة أشهر، وربما فقط لعدة أسابيع". علاوة على ذلك، فإنّ مثل هذا الهجوم "قد يحفّز إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى السلاح". "من منظور الإيرانيين، ضرب المنشآت النووية هو أمر أخطر بكثير ممّا فعلناه في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لذا سيكون ردهم أشد بكثير"، يوضح ميخائيل. وتابع: "إضافة إلى ذلك، نحن قد نزيد من تعقيد الأمور بالنسبة إلى الأميركيين في سائر جبهات العمل في المنطقة التي قد تكون عرضة لتحركات أخرى مثل اليمن، والعراق، وأماكن أخرى لم نفكر فيها بعد". وبشأن الفرق بين هجوم إسرائيلي مستقل وهجوم مشترك أميركي - إسرائيلي، يقول ميخائيل إنّ "هجوماً بمشاركة أميركية سيكون أكثر أهمية بكثير، حيث تشمل ضربات ليست فقط للبنية التحتية النووية، ولكن أيضاً للبنية التحتية الأمنية والدولية، ما يعجّل في سقوط النظام الإيراني"، بحسب قوله. وأضاف أنّ "ضرب البنية التحتية النووية بالطريقة التي يستطيع الأميركيون ضربها باستخدام قنابل خارقة للتحصينات التي تصل إلى عمق 60 متراً في الأرض، لن يترك شيئاً تقريباً". وفي تقرير "واشنطن بوست"، جرت الإشارة إلى أنّه وعلى الرغم من أنّ إدارة ترامب وافقت في الماضي على بيع مجموعات تدريب لقنابل خارقة للتحصينات لـ"إسرائيل"، إلاّ أنّ المصادر العسكرية الأميركية قالت إنّ "إسرائيل ستحتاج على الأرجح إلى دعم من الجيش الأميركي في الأسلحة المناسبة لمهاجمة المنشآت المحصنة، نظراً إلى التعقيدات الكبيرة". "إسرائيل" لوحدها لن تستطيع إحداث تغييرات جوهرية في بنية #إيران السياسية والعسكرية" الخبير في الشؤون الإقليمية حبيب فياض في #المسائية@FayyadHabib@ramiaalibrahim لتقرير "رويترز"، فإنّ "إسرائيل أشارت إلى أنّها ستظل بحاجة إلى ضمان من واشنطن للحصول على دعم دفاعي في حالة رد إيراني". ورأى ميخائيل، في هذا الخصوص، أنّ "إسرائيل بحاجة إلى دعم أميركي سيقود تحالفاً إقليمياً ودولياً، كما حدث في المرات السابقة لمواجهة الرد الإيراني، وإلاّ فستكون أكثر عرضة للخطر". ولفت إلى أنّه "إذا عملت إسرائيل بشكل مستقل أثناء المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة، فسيكون من الصعب إقناع الأميركيين بتوفير مظلة دفاعية"، وبالتالي "ستكون الأضرار المحتملة أكبر بكثير". وذكّر أنّه "في الهجومين الإيرانيين، في نيسان/ أبريل وتشرين الأول/ أكتوبر، استفادت إسرائيل من مظلة دفاعية قادتها الولايات المتحدة مع فرنسا، وبريطانيا، والدول في المنطقة". ولكن وفق موقع "القناة الـ12"، فإنّه "حتى إذا كانت لدى إسرائيل القدرة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية بشكل مستقل وفعال في وقت قصير، فإنّ ترامب - الذي منع سابقاً الخطة المشتركة - قد لا يمنح الضوء الأخضر". وبحسب ميخائيل، فإنّ ذلك "سيكون تحدياً خطيراً ضد الولايات المتحدة، التي تقود حالياً مسار المفاوضات مع إيران"، معتقداً أنّ "إسرائيل ليست في وضع يسمح لها بالتحرك بطريقة تتناقض بشكل واضح مع المسار الذي يقوده الرئيس الأميركي"، فمثل هذا التصادم مع رئيس كترامب "قد يترتب عليه ثمن باهظ". ""إسرائيل" خاضعة للولايات المتحدة الأميركية، ولا يمكنها الإقدام على ضرب #إيران دون موافقة واشنطن"منسق تحالف آنسر ضد الحروب والعنصرية في سان فرانسيسكو ريتشارد بيكر في #المسائية#الميادين إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن البرنامج النووي الإيراني، يقول ميخائيل إنّ "إسرائيل قد تستطيع الاكتفاء على المدى الطويل بأقل من تدمير كامل لقدرات إيران النووية إذا كان هناك اتفاق أفضل بكثير من الاتفاق النووي السابق"، أي إذا كان "اتفاقاً يسمح بمراقبة أكثر فعالية مع آلية من العقوبات المؤلمة وقدرة تدخل دولي". ولفت الموقع في هذا الخصوص، إلى أنّ "هناك قلقاً في إسرائيل، بشأن احتمال أن تؤدي المحادثات إلى اتفاق لا يؤدي إلى تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني". فبعد اجتماع سري في باريس بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ورئيس "الموساد" ديفيد برنياع والوزير رون درمر، أكّدت الولايات المتحدة أنّها ستوافق على امتلاك إيران للبرنامج النووي شرط أن يتم توجيهه لأغراض مدنية فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store