أحدث الأخبار مع #فورومدوبيروت


الديار
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الديار
الجودو... الأوكرانية داريا بيلوديد اقامت دورتين تدريبتين بمشاركة 250 لاعبا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أقامت البطلة الأوكرانية الدولية في الجودو داريا بيلوديد ،التي استقدمها اتحاد الجودو، دورة تدريبية للاعبين من مختلف الفئات العمرية في الـ"فوروم دو بيروت" على هامش "مهرجان بيروت الرياضي". شارك في الدورة اكثر من 250 لاعبا ولاعبة وحضرها رئيس الاتحاد اللبناني للجودو وفروعه المحامي فرنسوا سعادة واعضاء اللجنة الادارية ومدير الاتحاد فرنسوا جونيور سعادة وعائلة اللعبة وابطال وبطلات على رأسهم اكويلينا الشايب واهالي اللاعبين واللاعبات. واطلعت بيلوديد وفي سجلها الشخصي لقب بطولة العالم في الجودو مرتين ولقب بطولة أوروبا ثلاث مرات وحاملة الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو عام 2020 ، المشاركين في الدورة على آخر تقنيات رياضة الجودو حيث برهنت عن مهارة كبيرة وقدّمت عرضاً تطبيقياً حيث اكتسب المشاركون خبرة من احدى ابرز بطلات الجودو في العالم . واوضح رئيس الاتحاد المحامي سعادة ان الدورة التدريبية تأتي في سياق تطوير رياضة الجودو في لبنان منوهاً بالعدد الكبير للمشاركين فيها وبالحضور الكبير من عائلة رياضة الجودو في لبنان. بدوره، قال فرنسوا سعادة جونيور "اعتبرت بيلوديد ان الدورة التدريبية التي اقامتها في لبنان هي من بين الأهم في مسيرتها واضاف ان الاتحاد سيستقدمها مجدداً الصيف المقبل" وكاشفاً انها "ستكون سفيرة بطولة الأمم الآسيوية التي ستقام في لبنان في الخريف المقبل".


النهار
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
"مهرجان بيروت الرياضي" يحتضن نجوم العالم
تتواصل الاستعدادات لانطلاق النسخة الثالثة من "أو أم تي مهرجان بيروت الرياضي" بين 30 نيسان/ أبريل و4 أيار/ مايو 2025 في الـ "فوروم دو بيروت"، تحت عنوان "كلّ الرياضة عنّا"، حيث يتحوّل هذا الصرح إلى وجهة رياضية شاملة تمتد على مساحة 30 ألف متر مربع، تُقام خلالها بطولات ومسابقات في أكثر من 24 رياضة جماعية وفردية، من أبرزها الرياضات القتالية والميكانيكية. يُفتتح "مهرجان بيروت الرياضي" رسمياً مساء الأربعاء 30 نيسان/ أبريل عند الساعة السابعة والنصف مساءً (بتوقيت بيروت)، بحضور شخصيات رسمية وديبلوماسية ورياضية وإعلامية، حيث تُقدَّم عروض مبهرة في عدد من الرياضات، بمشاركة وحدة مختصة من الجيش اللبناني في عرض استعراضي مميّز. المهرجان، الذي يستقطب آلاف الزوار سنوياً، سيحتضن أيضاً رياضيين من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركين وحاضرين، وسيضم 247 جناحاً مخصصاً لعرض أحدث المعدات والمكمّلات والملابس واللوازم الرياضية، إلى جانب ملاعب مجهّزة تُقام عليها المنافسات، مع أجندة غنية بالأنشطة التفاعلية والعروض الحية. وفي إطار الفعاليات، تنظم منظمة ICS، بالتعاون مع الاتحاد اللبناني للكيك بوكسينغ، ليلة قتالية استثنائية مساء السبت 3 أيار/ مايو في الباحة الخارجية للمجمّع، يتخللها 13 نزالاً دولياً بين أبطال من لبنان وفرنسا والبرتغال وإسبانيا وأوزبكستان ومصر والسنغال والمغرب وفلسطين وسوريا، من أبرزها المواجهة المرتقبة بين اللبناني يوسف عبود والفرنسي ألان ليفيك. وفي حدث يعكس البعد الدولي للمهرجان، ستشارك البطلة الأوكرانية العالمية في الجودو داريا بيلوديد في دورتين تدريبيتين في الـ "فوروم دو بيروت" يومي 1 و2 أيار/ مايو بحضور مئات اللاعبين من مختلف الأعمار، على أن تختتم زيارتها السبت 3 أيار/ مايو بجلسة تدريبية في نادي بودا (أدما). وتُعدّ الأوكرانية من أبرز الأسماء العالمية في رياضة الجودو، إذ تحمل في رصيدها لقب بطولة العالم مرّتين، وبطولة أوروبا ثلاث مرات، والميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020. واللافت أنّ عشاق كرة القدم سيكونون على موعد مميز يوم السبت 3 أيار/ مايو مع حضور الأسطورة البرازيلية روبرتو كارلوس، الذي سيحضر في موقع الحدث ويلتقي الجمهور. كذلك، لن يفوّت نجوم منتخب لبنان لكرة السلة وكرة القدم اللبنانية فرصة الحضور في هذا الحدث الضخم، مع مشاركة فعّالة لناديي الرياضي والحكمة ولاعبيهم، حيث سيلتقون عشاق الرياضة طوال فترة الفعاليات. من جهته، يُسجّل الجيش اللبناني مشاركته للسنة الثانية توالياً بجناح موسّع يتضمّن أنشطة في الرماية بالبندقية M4 والبندقية الهوائية، إلى جانب اللياقة البدنية والتسلّق والهبوط والرماية بالهاون في أمر لافت، بالإضافة إلى عرض لبعض الأسلحة المستعملة في نادي الجيش اللبناني للرماية. ووفق ما أكّده العميد الركن مخايل موسى، فإنّ مشاركة الجيش ستكون "أشمل وأكبر في مهرجان بيروت الرياضي لعام 2025 عبر العديد من الأنشطة التي ستلاقي الإقبال الكبير من قبل الزوار"، داعياً الجميع "إلى زيارة أجنحتنا والمشاركة في عدد من النشاطات ومنها الرماية". وأضاف: "لقد استقطب جناح الجيش اللبناني حضوراً كبيراً العام الفائت، وأتوقّع أن يزيد هذا الاستقطاب هذا العام. وبهذه المناسبة، أود أن أشكر قيادة الجيش برئاسة القائد العماد رودولف هيكل على دعم المشاركة؛ والشكر موصول إلى العسكريين الذين سيشاركون في هذا الحدث، وإلى القيّمين على مهرجان بيروت الرياضي الذي يرأسه كريم العنداري". "مهرجان بيروت الرياضي" ليس مجرّد حدث، بل تجربة رياضية وترفيهية متكاملة تعكس نبض الحركة الرياضية في لبنان، وتجمع تحت سقف واحد كل ما يهم عشاق الرياضة من عروض، منافسات، وتفاعل مباشر مع الأبطال.


الديار
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الديار
افتتاح "مهرجان بيروت الرياضي" في 30 الجاري
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تتواصل التحضيرات لتنظيم "أو. أم. تي مهرجان بيروت الرياضي" في نسخته الثالثة بين 30 نيسان الجاري و4 ايار المقبل في الـ"فوروم دو بيروت". وسيقام المهرجان على مساحة ثلاثين الف متر مربع لمدة خمسة ايام مع تنظيم بطولات ومسابقات في اكثر من عشرين رياضة جماعية وفردية ومن بينها الرياضات القتالية الى جانب الرياضة الميكانيكية مع وجود 247 جناح يتضمّن معدات رياضية ومكمّلات وثياب ولوازم رياضية وملاعب تقام عليها البطولات الى جانب العديد من الأنشطة. وسيقام حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان عند الساعة السابعة والنصف من مساء الأربعاء 30 نيسان الجاري بحضور فاعليات رسمية ،ديبلوماسية ،رياضية ،اقتصادية ،ابطال وبطلات ورجال الصحافة والاعلام حيث ستقام عروض في العديد من الرياضات. وفي هذا الاطار،دعا رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان كريم العنداري رجال وسيدات الصحافة والاعلام والمصورين الى حضور حفل الافتتاح ومواكبة ايام المهرجان وشاكراً جهودهم.

المدن
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدن
التلفزيونات اللبنانية وسخاء الجوائز الرمضانية...استغلال الأزمة أم مواجهتها؟
تتنافس المحطات التلفزيونية اللبنانية في شهر رمضان هذه السنة بإنتاج برامج ترفيهية شعبية تعتمد على منح جوائز مالية وعينية فورية للجمهور في ظل استمرار أزمة اقتصادية ومعيشية بدأت قبل نحو ستة أعوام. ورغم أن مستوى هذه البرامج التي توفرها ثلاث على الأقل من المحطات المحلية، يتفاوت من حيث التقديم والإعداد والإنتاج، فإنها تتشابه في كون الربح فيها قائماً على عنصر الحظ وعلى مشاركات من الحاضرين أو المشاهدين المتصلين هاتفياً، وفي استضافتها المشاهير والفنانين، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". وتشكل البرامج فسحة لكسب أموال نقدية أو الفوز بجوائز قيمة بينها بيت جاهز أو سيارة أو دراجة نارية أو هواتف او مواد غذائية وسواها، ولا يتوانى الرابحون عن التعبير عن فرحهم بما ظفروا به، سواء شعرا أو غناءً أو رقصاً أو حتى بالدموع. ويشهد برنامج "أكرم من مين" الذي يتولى تقديمه الممثل وسام حنا على شاشة "إل بي سي آي" إقبالاً كبيراً، ويتهافت أفراد الجمهور قبل ساعات لحجز أماكنهم في مكان تصويره بصالة "فوروم دو بيروت" الضخمة، يدفعهم إلى ذلك "الأمل في الربح"، بحسب المنتجة ميشا شحود. ويتوجهون أيضاً للهدف نفسه إلى "بيروت هول" من "مناطق مختلفة وبعيدة" للمشاركة في برنامج "مع وديع" الذي يقدمه المغني وديع الشيخ على شاشة "الجديد"، حسبما أفاد المشرف عليه علي الرفاعي. هذه البرامج الحافلة بالموسيقى التي ترافق أجواءها وديكوراتها الشرقية المتناغمة مع طقوس رمضان تمثل "دعماً للعائلات المحتاجة" في شهر الصوم، بحسب الرفاعي، فيما أدى الانهيار الاقتصادي الذي شهده لبنان قبل ستة أعوام بسبب سوء الإدارة الاقتصادية والفساد وتراكم الديون، إلى تدهور قيمة العملة الوطنية وتملص المصارف من تسليم المودعين مستحقاتهم وارتفاع معدلات البطالة، ما جعل قسماً كبيراً من السكان تحت خط الفقر. ولاحظت شحود أن "هذا النمط من البرامج يعطي طاقة إيجابية للناس"، مضيفة أن "الجمهور يريد أولاً أن يربح، وثانياً يرغب في بعض الترفيه ليخرج من الضغط الذي يعيشه"، في حين يكتفي البعض الآخر بمتابعة "أكرم من مين" من منزله للتسلية أيضاً. إلا أن توزيع الاموال لا يكفي وحده لإنجاح هذه البرامج الترفيهية، في رأي شحود، بل هي "مجموعة عناصر مجتمعة"، من بينها السخاء في الإنتاج والديكور والمضمون المتجدد وشخصية المقدم. وحنا الذي اكتسب شعبية واسعة كممثل أولاً، ثم كمقدم سهرات رأس السنة عبر "إل بي سي آي"، درج منذ ثلاث سنوات على تقديم البرامج الترفيهية الرمضانية، و"يحول أي شيء في أكرم من مين إلى جميل وجذاب بطريقته السلسة"، بحسب شحود التي أشارت إلى أن "إقبال الجمهور هذه السنة زاد مع استمرار الأزمة". أما الرفاعي، فقارن بين برامج ترفيهية شارك في إنتاجها كانت تعرض قبل اندلاع الأزمة العام 2019 وبرنامج "مع وديع" الذي يعول على شعبية المغني وديع الشيخ. ورأى أن مشاركة الناس كانت في السابق "تهدف إجمالاً إلى أن يظهروا على شاشة التلفزيون ويربحوا، اما اليوم فتشارك فئة محتاجة ومعوزة". وشرح أن البرامج الترفيهية اكتسبت "أبعاداً اجتماعية، حيث تساهم في دعم الناس"، مضيفاً: "من المؤكد أن الأزمة الاقتصادية من العوامل التي جعلت الجمهور يتوافد بهذه الأعداد". ويعتز وديع الشيخ بتجربته التلفزيونية التي يعتبر أنها "مسؤولية كبيرة لأنها مرتبطة بعمل الخير وتفرح الناس". وقال أنه خاض مجال التقديم "بهدف الوقوف إلى جانب الناس"، وأن ما يفرحه هو "إسعاد قلوب الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة". واسترجع الرفاعي حالتين حصلتا في "مع وديع"، إحداهما "شاب طلب المساعدة لدفع قسطه الجامعي وآخر عبّر عن حاجته لوسيلة نقل للذهاب إلى عمله"، حيث أن الجوائز، في هذه البرامج على مختلف المحطات، ربما تشمل مثلاً سيارات ودراجات نارية. ولم يخل الأمر من بعض الانتقادات التي وجهت إلى هذا النوع من البرامج على مختلف المحطات، فهناك مَن لم يستسغ طريقة توزيعها للمال والهدايا، حيث يرفع الحاضرون أيديهم للفت نظر المقدم، ما رأى فيه بعض النقاد ما يشبه التسول. واعتبر آخرون أن القنوات تستغل الأزمة الاقاتصادية لجذب الناس ورفع "الرايتنغ" وبالتالي نسة الإعلانات في شاشاتها. وقالت شحود عن "أكرم من مين" في هذا الصدد: "نقدم المبالغ بطريقة غير مبتذلة. لا نوزعها نقداً، بل نقدم قسائم ونسلم الجوائز المالية عبر شركات تحويل الأموال أو في الكواليس". ولم ير الرفاعي أي إذلال أو إهانة للناس في تسليم الأموال نقداً في برنامج "مع وديع". وقال: "في النهاية ثمة شق ترفيهي يبث الحماسة لدى الناس" في مشهد تقديم الأموال على الهواء.


الجزيرة
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
برامج مسابقات رمضان تكافح الفقر بلبنان في ظل الأزمة الاقتصادية
تتنافس المحطات التلفزيونية اللبنانية في شهر رمضان هذه السنة في إنتاج برامج ترفيهية شعبية تعتمد على منح جوائز مالية وعينية فورية للجمهور في ظل استمرار أزمة اقتصادية ومعيشية بدأت قبل نحو 6 أعوام. ومع أن مستوى هذه البرامج التي توفرها ثلاث على الأقل من المحطات المحلية يتفاوت من حيث التقديم والإعداد والإنتاج، تتشابه في كون الربح فيها قائما على عنصر الحظّ وعلى مشاركات من الحاضرين أو المشاهدين المتصلين هاتفيا، وكذلك على استضافة المشاهير والفنانين. وتشكل هذه البرامج فسحة لِكَسب أموال نقدية أو الفوز بجوائز قيّمة بينها بيت جاهز أو سيارة أو دراجة نارية أو هواتف أو مواد غذائية وسواها، ولا يتوانى الرابحون عن التعبير عن فرحهم بما ظفروا به، سواء كان شعرا أو غناءً أو رقصا أو حتى بالدموع. ويشهد برنامج "أكرم من مين" الذي يتولى تقديمه الممثل وسام حنا على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال "إل بي سي آي" إقبالا كبيرا، ويتهافت أفراد الجمهور قبل ساعات لحجز أماكنهم في مكان تصويره بصالة "فوروم دو بيروت" الضخمة، يدفعهم إلى ذلك "الأمل في الربح"، بحسب المنتجة ميشا شحود. ويتوجهون أيضا للهدف نفسه إلى "بيروت هول" من "مناطق مختلفة وبعيدة" للمشاركة في برنامج "مع وديع" الذي يقدّمه المغنّي وديع الشيخ على شاشة "الجديد"، على ما يقول المشرف عليه علي الرفاعي. "طاقة إيجابية" هذه البرامج الحافلة بالموسيقى التي تترافق أجواؤها وديكوراتها الشرقية المتناغمة مع طقوس رمضان تمثّل "دعما للعائلات المحتاجة" في شهر الصوم، بحسب الرفاعي. وأدى الانهيار الاقتصادي الذي شهده لبنان قبل 6 أعوام بسبب سوء الإدارة الاقتصادية والفساد وتراكم الديون، إلى تدهور قيمة العملة الوطنية وتملص المصارف من تسليم المودعين مستحقاتهم وارتفاع معدلات البطالة، ما جعل قسما كبيرا من السكان تحت خط الفقر. وتلاحظ ميشا أن "هذا النمط من البرامج يعطي طاقة إيجابية للناس". وتضيف "الجمهور يريد أولا أن يربح، وثانيا يرغب في بعض الترفيه ليخرج من الضغط الذي يعيشه"، في حين يكتفي البعض الآخر بمتابعة "أكرم من مين" من منزله للتسلية أيضا. إلا أن توزيع الأموال لا يكفي وحده لإنجاح هذه البرامج الترفيهية، في رأي ميشا شحود، بل هي "مجموعة عناصر مجتمعة"، من بينها السخاء في الإنتاج والديكور والمضمون المتجدد وشخصية المقدّم. فوسام حنا الذي اكتسب شعبية واسعة كممثل أولا ثم كمقدّم سهرات رأس السنة عبر "إل بي سي آي"، ودرج منذ 3 سنوات على تقديم البرامج الترفيهية الرمضانية، "يحوّل أي شيء في "أكرم من مين" إلى جميل وجذاب بطريقته السلسة"، وفق ميشا التي تشير إلى أن "إقبال الجمهور هذه السنة زاد مع استمرار الأزمة". أما الرفاعي، فيقارن بين برامج ترفيهية شارك في إنتاجها كانت تعرض قبل اندلاع الأزمة عام 2019 وبرنامج "مع وديع" الذي يعوّل على شعبية المغني وديع الشيخ. ويرى أن مشاركة الناس كانت في السابق "تهدف إجمالا إلى أن يظهروا على شاشة التلفزيون (…) ويربحوا، أما اليوم فتشارك فئة محتاجة ومعوزة". ويشرح أن البرامج الترفيهية اكتسبت "أبعادا اجتماعية، إذ تساهم في دعم الناس". ويضيف "من المؤكد أن الأزمة الاقتصادية من العوامل التي جعلت الجمهور يتوافد بهذه الأعداد". "إسعاد القلوب" ويعتز وديع الشيخ بتجربته التلفزيونية التي يعتبر أنها "مسؤولية كبيرة لأنها مرتبطة بعمل الخير وتفرح الناس". ويقول إنه خاض مجال التقديم "بهدف الوقوف إلى جانب الناس"، وإن ما يفرحه هو "إسعاد قلوب الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة". ويسترجع الرفاعي حالتين حصلتا في "مع وديع"، إحداهما "شاب طلب المساعدة لدفع قسطه الجامعي وآخر عبّر عن حاجته لوسيلة نقل للذهاب إلى عمله"، إذ إن الجوائز، في هذه البرامج على مختلف المحطات، قد تشمل مثلا سيارات ودراجات نارية. ولم يخل الأمر من بعض الانتقادات التي وُجهت إلى هذا النوع من البرامج على مختلف المحطات، إذ ثمة من لم يستسغ طريقة توزيعها للمال والهدايا، إذ يرفع الحاضرون أيديهم للفت نظر المقدم، وهو ما رأى فيه بعض النقاد ما يشبه التسوّل. وتقول ميشا عن "أكرم من مين" في هذا الصدد "نقدم المبالغ (…) بطريقة غير مبتذلة. لا نوزعها نقدا (…) بل نقدم قسائم ونسلم الجوائز المالية عبر شركات تحويل الأموال أو في الكواليس". ولم ير الرفاعي أي إذلال أو إهانة للناس في تسليم الأموال نقدا في برنامج "مع وديع". ويقول "في النهاية (…) ثمة شق ترفيهي يبث الحماسة لدى الناس" في مشهد تقديم الأموال على الهواء.