logo
#

أحدث الأخبار مع #فورينبوليسى

«ضربة» محتملة لإيران.. حسابات الكلفة والتأثيرات الإقليمية
«ضربة» محتملة لإيران.. حسابات الكلفة والتأثيرات الإقليمية

العين الإخبارية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«ضربة» محتملة لإيران.. حسابات الكلفة والتأثيرات الإقليمية

تم تحديثه الجمعة 2025/3/28 10:58 ص بتوقيت أبوظبي في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، يظل شبح المواجهة العسكرية حاضرا، وهو ما يطرح تساؤلات حول تداعيات ذلك. مجلة "فورين بوليسى" وفي تحليل لها طالعته "العين الإخبارية"، استعرضت التداعيات المحتملة لأي ضربة أمريكية-إسرائيلية، وانعكاساتها على ميزان القوى الإقليمي إلى تأثيرها على الاستراتيجية الأمريكية العالمية، وحتى تداعياتها على المشهد الداخلي في إيران نفسها. ونظرا لخطر المواجهة العسكرية بشأن البرنامج النووي الإيراني - الذي يُشير بعض المحللين إلى أنه على بُعد أسابيع فقط من إنتاج سلاح نووي قابل للاستخدام - طلبت مجلة "فورين بوليسي" من خبراء تقييم مدى تأثير ضربةٍ من الولايات المتحدة أو إسرائيل أو كليهما معا على السياسة الإيرانية، والديناميكيات الإقليمية على نطاق أوسع. وأمس الخميس، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده أرسلت ردا على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعا فيها طهران إلى مفاوضات حول برنامجها النووي. ولم يحدد عراقجي طبيعة الرد الإيراني ولا تاريخ إرساله. وكانت الولايات المتحدة انسحبت عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى من اتفاق دولي مع إيران. وبعد عودته إلى البيت الأبيض أعلن ترامب استعداده للتحاور مع طهران لتأطير أنشطتها النووية. وفي موازاة ذلك، عزز ترامب سياسته القائمة على "الضغوط القصوى" بحق ايران، مع فرض عقوبات إضافية عليها والتهديد بعمل عسكري في حال رفضت العرض التفاوضي. الهجوم قد يُرهق القدرات الأمريكية في آسيا مهسا روحي، باحثة في معهد الدراسات الاستراتيجية الوطنية بجامعة الدفاع الوطني، أعربت عن اعتقادها أن أي ضربة عسكرية أمريكية إسرائيلية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية ، قد تؤدي إلى تداعيات إقليمية وعالمية واسعة. ولفتت الباحثة إلى عدة سيناريوهات للعمل العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني. أحد تلك السيناريوهات الأكثر ترجيحا- بحسب روحي- هو شن غارات جوية منسقة تستهدف المنشآت النووية والبنية التحتية العسكرية ومراكز القيادة، بما في ذلك المواقع المحصنة تحت الأرض. ويجادل المدافعون عن هذا النوع من العمليات بأنه قد يؤخر طموحات إيران النووية بشكل كبير على أقل تقدير، وقد يؤدي إلى استسلامها وتراجعها عن برنامجها النووي. في المقابل، يرى المعارضون أن الضربة قد تدفع إيران إلى تسريع جهودها النووية بدلا من التخلي عنها. تضيف الباحثة نفسها. وبغض النظر عن مدى نجاح الضربة في تأخير البرنامج النووي الإيراني، تشير روحي إلى أن التكلفة البعيدة المدى لمنع إيران من التسلح النووي ستكون "مرتفعة". فمثل هذا العمل العسكري- برأيها- سيتطلب التزاما عسكريا طويل الأمد، وقد يتسبب في تصعيد إقليمي، مما يزيد من احتمالية دفع إيران نحو تطوير سلاح نووي فعليا. علاوة على ذلك، قد يؤدي الهجوم إلى إرهاق الموارد العسكرية الأمريكية، مما قد يعرقل أولويات واشنطن الاستراتيجية، لا سيما في مواجهة تصاعد النفوذ الصيني. ومن المرجح أيضا، أن تتصاعد الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية المحتملة، إلى صراع أوسع نطاقا، نظرًا لاحتمالية أكبر لشن ضربات انتقامية. الداخل الإيراني والانتقام سعيد جعفري، صحفي إيراني ومحلل في شؤون الشرق الأوسط، يقول إن أية ضربة عسكرية تستهدف إيران سيكون لها تداعيات بعيدة المدى، لا سيما على السياسة الداخلية الإيرانية. وأشار جعفري إلى أن بعض جماعات المعارضة الإيرانية ترى في التدخل العسكري الأجنبي "فرصة محتملة لإحداث التغيير". مستدركا "لكن بناء على التجارب السابقة، يبدو من المشكوك فيه أن يساعد مثل هذا الهجوم معارضي النظام الحاكم على الاقتراب من أهدافهم". وأضاف "من غير الواضح ما إذا كان الهجوم العسكري سيمنع إيران حقا من تجاوز عتبة الأسلحة النووية". إضافة إلى ذلك، قد تدفع الضربة العسكرية طهران إلى مراجعة استراتيجيتها النووية. فبدلا من التخلي عن مشروعها النووي، قد ترى في السلاح النووي الضمانة الوحيدة لأمنها القومي وردع التهديدات المستقبلية، مما يسرّع سعيها لامتلاك قنبلة نووية. كما قد يكون التأثير الإقليمي وخيما. بحسب االمحلل الإيراني. فقد حذرت طهران مرارا وتكرارا من أن أي ضربة عسكرية ضدها ستحول المصالح الأمريكية في المنطقة إلى أهداف مشروعة للرد. aXA6IDQ1LjYxLjk5LjIyOSA= جزيرة ام اند امز US

عندما تصبح الرئاسة برنامجًا تليفزيونيًا
عندما تصبح الرئاسة برنامجًا تليفزيونيًا

مصرس

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

عندما تصبح الرئاسة برنامجًا تليفزيونيًا

نشرت مجلة فورين بوليسى الأمريكية مقالًا لرئيس تحريرها رافى أجراوال، تحدث فيه عن اللقاء المثير للجدل والصدمة الذى دار بين الرئيس الأمريكى ترامب ونائبه فانس من جانب والرئيس الأوكرانى زيلينسكى من جانب ثانٍ، يوم الجمعة الماضى، وكيف أن الدبلوماسية الدولية ليس من المفترض لها أن تتم أمام مليارات العيون.. نعرض من المقال ما يلى: ربما كانت أصدق الكلمات التى نطق بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى سياق اجتماعه الدراماتيكى وغير الدبلوماسى تمامًا مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، قوله: «سيكون هذا برنامجا تليفزيونيًا رائعًا».يعرف ترامب شيئًا أو شيئين عن التليفزيون؛ كلما كان الأمر صادمًا، وأكثر غرابة، وأكثر فظاظة، زادت التقييمات والمشاهدات. ونجح هذا الاعتقاد فى مسار حملته الرئاسية التى بدأت فى عام 2015، خاصة أنه مرشح لرئاسة بلد يسعى الساسة فيه إلى جذب الانتباه إلى الأبد. وقد نجحت مرة أخرى فى عام 2024. ولكن هل تنجح استراتيجية الصدمة أيضًا أثناء وجوده فى المنصب؟يقول كاتب المقال: فى الأسبوع الماضى، تجاوز ترامب حدود اهتمام الصحافة. ففى يومى الإثنين والخميس ثم الجمعة، استقبل ترامب زعماء فرنسا والمملكة المتحدة وأوكرانيا فى البيت الأبيض، وتأكد الرئيس الأمريكى فى كل مرة من بث مناقشة حرة أمام كاميرات العالم. رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر يقدم له رسالة من الملك تشارلز الثالث يدعوه فيها إلى زيارة دولته. صداقة حميمة مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون. وتوبيخ زيلينسكى. لكن هل هذه اللقاءات يمكن اعتبارها إنجازات فعلية أو تقدمًا دبلوماسيًا؟من بين كل اجتماعات ترامب المتلفزة الأسبوع الماضى، كان الاجتماع مع زيلينسكى هو الأكثر إثارة للصدمة. فبعد أن عرضت شبكة سى إن إن ما يُعرف فى لغة التليفزيون باسم «دوران الشريط»، ظهرت مذيعة الشبكة الدولية كريستيان أمانبور، وهى تمسك وجهها بيديها، مذهولة. وقالت وهى لا تزال تستوعب الفيديو: «لم أرَ قط شيئًا كهذا فى حياتى». وعكست هذه الصورة صورة أخرى خرجت من البيت الأبيض، للسفيرة الأوكرانية أوكسانا ماركاروفا، التى ضغطت من أجل الحصول على دعم الولايات المتحدة فى واشنطن منذ بدء غزو روسيا لبلادها فى عام 2022، وضعت رأسها فى يدها، وهزت جبينها، وكأنها تسأل: «هل يحدث هذا حقًا؟».• • •انتشرت مقاطع اللقاء المحتدم بين ترامب وزيلينسكى على نطاق واسع. وحتى ترامب، الذى كان يدرك تمام الإدراك الدراماتيكية التى تحيط بهذه اللحظة، كتب على حسابه على موقع Truth Social: «لقد عقدنا اجتماعًا ذا مغزى كبير فى البيت الأبيض اليوم. لقد تعلمنا الكثير مما لا يمكن فهمه أبدًا دون محادثة تحت الضغط والنيران. إنه لأمر مدهش ما يخرج من خلال العاطفة.. زيلينسكى أهان الولايات المتحدة الأمريكية فى مكتبها البيضاوى العزيز. يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام».• • •يضيف الكاتب: «يفهم الكثير من زعماء العالم حب ترامب للكاميرات، وحاجته إلى الفوز بكل صفقة، وحبه للفخامة والاحتفالات. لذا جاء ستارمر، الذى جهزه سفيره الجديد فى واشنطن، بيتر ماندلسون، لهذه اللحظة بالذات، مسلحًا بالإطراء والكلمات المزخرفة ودعوة لترامب موقعة من الملك تشارلز لزيارة دولته». وعندما عرضها ترامب بفخر أمام الكاميرات، كان ستارمر ذكيًا بما يكفى للإشارة إلى أن ترامب لم يقبلها بعد، وعند هذه النقطة وافق، واستغل اللحظة بسعادة أمام الكاميرات.العيب القاتل الذى ارتكبه زيلينسكى فى تبادله الحديث مع فانس وترامب هو أنه تجرأ على قلب السيناريو، الأمر الذى أثار غضب فانس حتى إنه قال له: «لا تحاول التقاضى أمام وسائل الإعلام الأمريكية». نسى زيلينسكى أن ترامب لا يريد أن يعامل كقائد زميل، بل كملك قوى، لصالح الكاميرات. قال فانس خلال اللقاء: «هل قلت شكرًا من قبل؟».اختتم الكاتب مقاله: «بالنسبة لممثل كوميدى سابق اعتاد على الكاميرات، كان من الغريب أن يخطئ زيلينسكى فى هذا السيناريو». ترجمة وتحرير: ياسمين عبداللطيف النص الأصلى:

«قنبلة» ترامب بشأن غزة.. صدمة وإدانات عالمية متواصلة
«قنبلة» ترامب بشأن غزة.. صدمة وإدانات عالمية متواصلة

العين الإخبارية

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«قنبلة» ترامب بشأن غزة.. صدمة وإدانات عالمية متواصلة

كأنها قنبلة يدوية ألقاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مشهد السياسة الخارجية حول العالم، وهو يطرح خطته بشأن قطاع غزة هكذا اعتبرتها مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية في تحليل لها طالعته "العين الإخبارية"، مشير إلى أنه في مؤتمر صحفي واحد فقط، قوّض ترامب مصداقية الولايات المتحدة وأضاف المزيد من عدم اليقين وعدم الاستقرار إلى منطقة شهدت الكثير من كليهما. وبعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، اقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة، وتهجير سكانها بالكامل البالغ عددهم 2.3 مليون شخص إلى دول أخرى، ثم إعادة بناء وتطوير المنطقة لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" على حد وصفه. تصريحات قوبلت باستهجان كبير وموجة إدانات واسعة النطاق على المستويين العربي والدولي، وسط تحذيرات من انتهاك القانون الدولي وزعزعة الاستقرار في المنطقة، وذلك من بين مخاوف أخرى. الإمارات دولة الإمارات العربية المتحدة، من جانبها، أكدت التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني. وشددت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين. ‎كما أكدت الإمارات رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش. السعودية المملكة العربية السعودية، هي الأخرى، شددت على موقفها بأن الرياض لن تقيم علاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية. وأكدت "رفضها القاطع لأي انتهاك للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، بما في ذلك من خلال محاولات تهجيرهم من أرضهم. وكان ترامب قد أشار إلى أن التفاوض على اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية يشكل أولوية قصوى للسياسة الخارجية لإدارته. الأردن الأردن وعلى لسان عاهل البلاد الملك عبدالله الثاني، أكد على "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية". مصر ومن مصر، حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أن "أي تهجير قسري للشعب الفلسطيني في غزة أو الضفة الغربية سيكون غير مقبول". واعتبر الرئيسان- وفق بيان للرئاسة الفرنسية، أن "ذلك سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وعقبة أمام حل الدولتين، وعاملا رئيسيا لزعزعة الاستقرار في مصر والأردن". وفي مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، قبل يومين، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي "أهمية المضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، بدون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها". السلطة الفلسطينية رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بشدة دعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم". الجامعة العربية أكدت الجامعة العربية أن طرح ترامب "ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربيا ودوليا، والمخالف للقانون الدولي". مضيفة أن "هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة" بأسرها. الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي، جدد تأكيده بأنّ حل الدولتين هو "المسار الوحيد" لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال متحدّث باسم الاتحاد الأوروبي إن "غزة جزء لا يتجزّأ من الدولة الفلسطينية". فرنسا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد رفضه لمقترح ترامب، قائلا إن "أي تهجير قسري للشعب الفلسطيني في غزة أو الضفة الغربية سيكون غير مقبول". تركيا تركيا على لسان وزير خارجيتها، اعتبرت أن مشروع الرئيس الأمريكي "غير مقبول"، مشيرة إلى أن طرد الفلسطينيين من غزة "أمر لا يمكننا نحن القبول به ولا يمكن لدول المنطقة القبول به، ولا حاجة حتى لمناقشته". الصين الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، أكد أن بلاده تعارض "الترحيل القسري لسكان غزة". بريطانيا شدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على ضرورة تمكين الفلسطينيين من "العودة إلى ديارهم ... وإعادة البناء"، مضيفا "ينبغي لنا أن نكون معهم في مسار الإعمار حول حل الدولتين". ألمانيا أكدت ألمانيا أن قطاع غزة "ملك للفلسطينيين". إيطاليا وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، جدد هو الآخر موقف بلاده المؤيد لحل الدولتين، وقال "لسنا مستعدين حتى لإرسال جنود إيطاليين لإعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية". إسبانيا وهو الموقف الذي أكدت عليه إسبانيا على لسان وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس، بقوله "غزة أرض لفلسطينيين يجب أن يبقوا في غزة التي تشكل جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا والتي يجب أن تعيش وتتعايش مع ضمان أمن وازدهار دولة إسرائيل". روسيا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اعتبر أن "أية تسوية في الشرق الأوسط لا يمكن أن تحصل إلا على أساس دولتين. وهذا هو الخيار الوحيد الممكن". ماليزيا بدورها، أعلنت ماليزيا، اليوم الخميس، أنها "تعارض بشدة" أية خطة لإعادة توطين الفلسطينيين في غزة بالقوة. ولا تملك ماليزيا ذات الغالبية المسلمة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، كما أن العديد من سكانها يدعمون الفلسطينيين. حلفاء جمهوريون وآخرون وحتى بين حلفاء ترامب الجمهوريين، واجه بعض المقاومة. فقد أعرب السيناتور ليندسي غراهام عن قلقه، قائلا: "أعتقد أن معظم سكان ولاية كارولينا الجنوبية ربما لا يكونون متحمسين لإرسال الأمريكيين للسيطرة على غزة". في حين اتخذ خبراء قانونيون ونشطاء حقوق إنسان وبعض المشرعين الديمقراطيين موقفا أكثر صرامة، حيث جادلوا بأن اقتراح ترامب بشأن غزة من شأنه أن ينتهك القانون الدولي، ويعكس السياسة الغربية القديمة في الشرق الأوسط، ويمزق السلام الهش في المنطقة. وقال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي عن ترامب: "لقد فقد عقله تماما. هل يريد غزوا أمريكيا لغزة، والذي من شأنه أن يكلف الآلاف من الأرواح الأمريكية ويشعل الشرق الأوسط لمدة 20 عاما؟ إنه مريض". تحذير أممي من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أية محاولة لإجراء "تطهير عرقي" في غزة. وقال غوتيريش في خطاب أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، إن "جوهر ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف يكمن في حقهم في أن يعيشوا على أرضهم". aXA6IDIxMi40Mi4xOTQuMjIyIA== جزيرة ام اند امز US

فورين بوليسى: تهجير الفلسطينيين سيكون "وبالا على الجميع"
فورين بوليسى: تهجير الفلسطينيين سيكون "وبالا على الجميع"

مصرس

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

فورين بوليسى: تهجير الفلسطينيين سيكون "وبالا على الجميع"

قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، إن ما يخطط له الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لغزة سيكون وبالًا على الجميع. وذكرت المجلة: "إن ما يجهله ترامب هو حجم الضرر الذي سيلحق بالمصالح الأمريكية إذا تعرّض الأردن لأي اضطرابات جراء خططه"، مشيرة إلى أن الأردن يعد شريكًا دفاعيًا رائدًا للولايات المتحدة يدعّم عمليات مكافحة الإرهاب الإقليمية التى تقودها الولايات المتحدة ويستضيف الآلاف من العسكريين الأمريكيين.وكتبت "فورين بوليسى": "إذا دفعت إدارة ترامب الأردن إلى المشاركة في النقل القسري للاجئين الفلسطينيين من غزة، فسيكون لذلك عواقب كارثية على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط".وتابعت: "أولاً وقبل كل شيء، قد تفقد الحكومة الأمريكية قدرتها على استخدام الأردن كمركز لعملياتها الإنسانية والدفاعية في جميع أنحاء المنطقة، وبالنظر إلى المستقبل، ينبغي لإدارة ترامب أن تعطي الأولوية للحفاظ على الأردن المستقر والمرن كشريك أساسي في التعامل مع الديناميكيات السياسية المعقدة في المنطقة".ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن "حدوث أزمة في المنطقة قد يتسبب في ترك البيت الأبيض مكشوفًا في وقت لا يملك فيه المعدات اللازمة لإدارة حالة عدم الاستقرار المتتالية".كذلك، كتبت المجلة الأمريكية، إن إدارة ترامب لا تستطيع أن تتحمل خطأ الحسابات الآن، مضيفة: "بعد أسبوعين فقط من ولايته الثانية، يكشف ترامب وستيف ويتكوف، مبعوثه إلى الشرق الأوسط، عن قرارات سياسية كبرى في مختلف أنحاء المنطقة دون وجود الخبراء والزعامات والبنية البيروقراطية اللازمة لتنسيق وتقييم وتنفيذ أجندتهم".وأشارت المجلة الأمريكية إلى ترحيب أعضاء الكنيست بتصريحات ترامب، وقالت: "إن خطاب ترامب بشأن الطرد القسري للفلسطنيين يشجع وزراء اليمين المتطرف في دولة إسرائيل، ما يِزيد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمتابعة سياسات أكثر تطرفًا".وأشاد وزير الأمن الإسرائيلى المتطرف السابق إيتمار بن جفير، بتصريحات ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وكتب على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "دونالد، يبدو أن هذه بداية صداقة جميلة".كان ترامب قال، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض: "يجب أن يغادر سكان غزة إلى دول أخرى للعيش فى سلام وأمان وتجربة بقاء الفلسطينيين بشريط غزة لم تنجح بالماضى ولن تنجح بالمستقبل"، منوهًا أن السبب الوحيد الذى قد يدفع الفلسطينيين إلى البقاء فى غزة هو غياب البديل.وأضاف ترامب، أن الولايات المتحدة ستكون مسئولة عن إخلاء قطاع غزة من كل المخاطر مثل المتفجرات وغيرها، بحسب "رويترز".

فورين بوليسى: تهجير الفلسطينيين سيكون "وبالا على الجميع"
فورين بوليسى: تهجير الفلسطينيين سيكون "وبالا على الجميع"

اليوم السابع

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

فورين بوليسى: تهجير الفلسطينيين سيكون "وبالا على الجميع"

قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، إن ما يخطط له الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لغزة سيكون وبالًا على الجميع. وذكرت المجلة: "إن ما يجهله ترامب هو حجم الضرر الذي سيلحق بالمصالح الأمريكية إذا تعرّض الأردن لأي اضطرابات جراء خططه"، مشيرة إلى أن الأردن يعد شريكًا دفاعيًا رائدًا للولايات المتحدة يدعّم عمليات مكافحة الإرهاب الإقليمية التى تقودها الولايات المتحدة ويستضيف الآلاف من العسكريين الأمريكيين. وكتبت "فورين بوليسى": "إذا دفعت إدارة ترامب الأردن إلى المشاركة في النقل القسري للاجئين الفلسطينيين من غزة، فسيكون لذلك عواقب كارثية على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط". وتابعت: "أولاً وقبل كل شيء، قد تفقد الحكومة الأمريكية قدرتها على استخدام الأردن كمركز لعملياتها الإنسانية والدفاعية في جميع أنحاء المنطقة، وبالنظر إلى المستقبل، ينبغي لإدارة ترامب أن تعطي الأولوية للحفاظ على الأردن المستقر والمرن كشريك أساسي في التعامل مع الديناميكيات السياسية المعقدة في المنطقة". ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن "حدوث أزمة في المنطقة قد يتسبب في ترك البيت الأبيض مكشوفًا في وقت لا يملك فيه المعدات اللازمة لإدارة حالة عدم الاستقرار المتتالية". كذلك، كتبت المجلة الأمريكية، إن إدارة ترامب لا تستطيع أن تتحمل خطأ الحسابات الآن، مضيفة: "بعد أسبوعين فقط من ولايته الثانية، يكشف ترامب وستيف ويتكوف، مبعوثه إلى الشرق الأوسط، عن قرارات سياسية كبرى في مختلف أنحاء المنطقة دون وجود الخبراء والزعامات والبنية البيروقراطية اللازمة لتنسيق وتقييم وتنفيذ أجندتهم". وأشارت المجلة الأمريكية إلى ترحيب أعضاء الكنيست بتصريحات ترامب، وقالت: "إن خطاب ترامب بشأن الطرد القسري للفلسطنيين يشجع وزراء اليمين المتطرف في دولة إسرائيل، ما يِزيد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمتابعة سياسات أكثر تطرفًا". وأشاد وزير الأمن الإسرائيلى المتطرف السابق إيتمار بن جفير، بتصريحات ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وكتب على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "دونالد، يبدو أن هذه بداية صداقة جميلة". كان ترامب قال، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض: "يجب أن يغادر سكان غزة إلى دول أخرى للعيش فى سلام وأمان وتجربة بقاء الفلسطينيين بشريط غزة لم تنجح بالماضى ولن تنجح بالمستقبل"، منوهًا أن السبب الوحيد الذى قد يدفع الفلسطينيين إلى البقاء فى غزة هو غياب البديل. وأضاف ترامب، أن الولايات المتحدة ستكون مسئولة عن إخلاء قطاع غزة من كل المخاطر مثل المتفجرات وغيرها، بحسب "رويترز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store