أحدث الأخبار مع #فوسيتش


كش 24
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- كش 24
إردوغان وترمب بحثا هاتفياً أوكرانيا وسوريا وقضايا الدفاع
أعلن مكتب الرئيس التركي رحب طيب إردوغان، اليوم (الأحد)، أن الرئيس التركي تحدث هاتفياً إلى نظيره الأميركي دونالد ترمب، وناقشا الجهود المبذولة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا واستعادة الاستقرار في سوريا. وأضاف المكتب أن إردوغان أبلغ ترمب بضرورة إنهاء الولايات المتحدة العقوبات المفروضة بموجب قانون مكافحة أعداء الولايات المتحدة من خلال العقوبات، وإتمام عملية شراء طائرات «إف-16»، وإعادة مشاركة تركيا في برنامج طائرات «إف-35»، من أجل تطوير التعاون في مجال الصناعات الدفاعية بين البلدين. عشرات الآلاف يتظاهرون في صربيا ضد الفساد احتشد عشرات الآلاف في العاصمة الصربية بلغراد في مظاهرة حاشدة ضد الفساد، تميزت بأجواء حماسية، خلال عطلة نهاية الأسبوع. واستقبل سكان المدينة المتظاهرين، ومعظمهم من طلاب الجامعات الذين قدموا من مختلف أنحاء البلاد، وهم يلوّحون بالأعلام ويرددون الشعارات المناهضة للكسب غير المشروع. ويُعد هذا الاحتجاج تتويجًا لأشهرٍ من التظاهرات المطالبة بالشفافية ومكافحة الفساد، والتي تمثل أكبر تحدٍّ حتى الآن لحكم الرئيس ألكسندر فوسيتش، الذي يهيمن على المشهد السياسي في صربيا منذ أكثر من عقد. وفي ظل التصعيد، حذّر فوسيتش مرارًا من احتمال وقوع أعمال عنف خلال المسيرة، مهددًا باعتقال أي شخص يثير اضطرابات، كما شهد وسط المدينة تجمعًا لمؤيديه، مما أثار مخاوف من اندلاع اشتباكات بين الطرفين. وواصل فوسيتش تحذيراته، مكررًا مزاعمه بأن أجهزة الاستخبارات الغربية تقف وراء الاحتجاجات المناهضة للفساد، والتي تهدف، بحسب رأيه، إلى الإطاحة به من السلطة. وأكد في تصريحاته أنه لن يرضخ لأي ضغوط، قائلاً: "لن أقبل الابتزاز أو الخضوع للضغط، أنا رئيس صربيا ولن أسمح للشارع بأن يفرض قواعده".وتقود الحركة الطلابية هذه الاحتجاجات التي اجتاحت أنحاء البلاد، والتي اندلعت عقب انهيار مظلة خرسانية في محطة قطار شمال صربيا، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا قبل أكثر من أربعة أشهر، ليصبح الحدث شرارة أشعلت الغضب الشعبي ضد الفساد وسوء الإدارة. وفي تصعيد أمني، اعتقلت الشرطة ستة من نشطاء المعارضة للاشتباه في تدبيرهم لأعمال تهدد النظام الدستوري والأمن، وذلك بعد يوم واحد من بث تسجيل مزعوم لاجتماعهم على قنوات تلفزيونية موالية للحكومة. وأكد فوسيتش أن الدولة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار، مشددًا على أن "من يعرقلون السلام سيتم اعتقالهم ومعاقبتهم بشدة". وشهدت المسيرات الطلابية السابقة في مدن صربية عدة مشاركة واسعة وحشودًا ضخمة، مع حفاظها على الطابع السلمي. إلا أن التوترات تصاعدت في بلغراد بعد أن أقام أنصار فوسيتش، وبينهم مقاتلون سابقون من القوات شبه العسكرية، معسكرًا احتجاجيًا في حديقة مقابل مبنى الرئاسة، حيث شوهدت جرارات زراعية متوقفة حول المخيم يوم الجمعة. وفي ظل هذه التطورات، أعلنت السلطات إغلاق مبنى البرلمان، الواقع في الجهة المقابلة من الشارع، لمدة ثلاثة أيام لدواعٍ أمنية، كما قررت تعليق حركة السكك الحديدية والعديد من خطوط الحافلات المؤدية إلى بلغراد. وأمام هذا التصعيد، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في صربيا إلى احترام حرية التجمع باعتبارها حقًا أساسيًا، مشددةً على ضرورة ضمان سلامة المحتجين والمؤسسات، محذرةً في الوقت نفسه من أن "العنف يجب تجنبه". ورغم أن صربيا تسعى رسميًا للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، إلا أن الحكومة الحالية تواجه اتهامات متزايدة بتقويض الحريات الديمقراطية، في وقت تعزز فيه علاقاتها مع روسيا والصين، ما يثير قلق الأوساط الأوروبية بشأن مستقبل المسار الديمقراطي في البلاد. دولي روسيا تحث أمريكا على وقف الضربات على الحوثيين قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد: إن الوزير سيرجي لافروف حث الولايات المتحدة على وقف الضربات التي تنفذها على جماعة الحوثي في اليمن.وأضافت الوزارة أن لافروف تحدث هاتفياً مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو.وذكرت الوزارة «شدد سيرجي لافروف على الحاجة إلى وقف فوري لاستخدام القوة وأهمية مشاركة كل الأطراف في حوار سياسي من أجل التوصل إلى حل يمنع المزيد من إراقة الدماء».وشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربات عسكرية واسعة النطاق على الحوثيين في اليمن، أمس السبت، رداً على استئناف الجماعة لهجمات على ممرات الشحن في البحر الأحمر. وأسفرت الضربات الأمريكية عن مقتل 31 على الأقل.وفي وقت سابق، دانت إيران الأحد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة السبت على أهداف للحوثيين في اليمن. ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي «بشدة» الضربات، معتبراً في بيان أنها «انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي». دولي طاقم جديد في محطة الفضاء الدولية للحلول مكان الرائدين العالقين حان وقت حلول طاقم بديل من رائد ي الفضاء العالقين منذ أكثر من تسعة أشهر في محطة الفضاء الدولية، واقترب موعد عودتهما إلى الأرض، بعدما وصل الأحد إلى المحطة أربعة زملاء لهما، حملتهم مركبة الفضاء "كرو دراغون"، من شركة "سبايس إكس" المملوكة لإيلون ماسك.وبعيد الساعة 05,45 بتوقيت غرينيتش، عرضت وكالة الفضاء الأمريكية ("ناسا") بثا حيا بدا خلاله الرواد الجدد وهم يصلون إلى داخل "كرو دراغون" ويعانقون ويقبلون، في ظل انعدام الجاذبية، نظراءهم الموجودين في المحطة الدولية. ويمكن أن تبدأ الأربعاء رحلة عودة رائدي الفضاء الأمريكيين العالقين بوتش ويلمور وسوني وليامز. وقال وليامز بعد وقت قصير من دخول الطاقم الجديد عبر باب صغير إلى داخل المختبر المداري "من الرائع أن نرى أصدقاءنا يصلون... هذا يوم رائع". وعلق ويلمور ووليامز في المحطة الدولية منذ يونيو بسبب أعطال طرأت على مركبة "ستارلاينر" التابعة لـ"بوينغ" التي حملتهما إليها. وبالتالي، فإن رحلة الذهاب والإياب التي كان يفترض أن تقتصر على أيام، امتدت أكثر من تسعة أشهر، أي ما يفوق المدة التي يمضيها رواد الفضاء في المحطة عادة، وهي ستة أشهر. وكان رائدا الفضاء المخضرمان البالغ أحدهما 62 عاما والثاني 59، قد انطلقا في مهمة مدتها أساسا ثمانية أيام، ولكن إقامتهما طالت بسبب مشكلات رصدت في نظام الدفع الخاص بالمركبة التي كانت تنفذ رحلتها الأولى. ودفعت هذه الإخفاقات وكالة "ناسا" إلى اتخاذ قرار في الصيف بإرسال المركبة الفضائية المصنعة من "بوينغ" فارغة وإعادة رائدي الفضاء إلى المحطة عبر مركبة تابعة لـ"سبايس إكس". وقد اتخذت هذه المهمة منحى سياسيا أخيرا مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ اتهم سلفه جو بايدن بـ"التخلي" عمدا عن رائدي الفضاء. وأكد ماسك الذي أصبح مستشارا مقربا من الرئيس الجمهوري، لترامب أنه كان بإمكانه إنقاذهما منذ زمن من دون أن يحدد الطريقة، حتى أنه ذهب إلى حد إهانة رائد فضاء اتهمه بالكذب. وسيبدأ بوتش ويلمور وسوني وليامز استعداداتهما للانطلاق في رحلة العودة. وبعد فترة تسليم تمتد أياما بين الطاقمين، يتوقع أن يعود ويلمور ووليامز إلى الأرض برفقة الأمريكي نيك هايغ والروسي ألكسندر غوربونوف. وأفادت "ناسا" بأن رحلة عودة لمركبة "كرو دراغون" قد تحصل في وقت مبكر الأربعاء المقبل. ويتوقع أن تهبط المركبة التابعة لـ"سبايس إكس" قبالة سواحل فلوريدا باستخدام المظلات. يتكون الطاقم الجديد الذي غادر إلى محطة الفضاء الدولية الجمعة من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، من رائدتي فضاء من "ناسا" هما آن ماكلين ونيكول آيرز، ورائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي ونظيره الروسي كيريل بيسكوف. ورغم الحرب في أوكرانيا، واصلت الولايات المتحدة وروسيا تعاونهما في الفضاء في السنوات الأخيرة، من خلال إرسال رواد فضاء روس عبر مركبات "سبايس إكس" وأمريكيين عبر صواريخ "سويوز" الروسية خلال مهام تناوب الطواقم في محطة الفضاء الدولية. وتندرج المهمة الجديدة في الإطار عينه. وسيكون المشاركون فيها مسؤولين عن إجراء تجارب علمية وتكنولوجية في المختبر المداري، من بينها اختبارات قابلية الاشتعال لنماذج المركبات الفضائية المستقبلية، وأبحاث عن تأثيرات الفضاء على جسم الإنسان. ولم يتجاوز بوتش ويلمور وسوني وليامز بعد الرقم القياسي الذي سجله رائد الفضاء الأمريكي فرانك روبيو. وأمضى الأخير 371 يوما في محطة الفضاء الدولية عام 2023، بدلا من الأشهر الستة التي كان مخططا لها في البداية، بسبب تسرب سائل تبريد على متن المركبة الفضائية الروسية التي كان مقررا استخدامها في رحلة العودة. ولا يزال الروسي فاليري بولياكوف الذي أمضى 437 يوما على التوالي في المحطة الفضائية السابقة "مير" خلال مرحلة 1994-1995، يحمل الرقم القياسي المطلق لأطول إقامة فردية في الفضاء. دولي


الديار
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
صربيا: متظاهرون يحاصرون التلفزيون الحكومي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن متظاهرين صرباً أغلقوا مكاتب هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في العاصمة، وفي نوفي ساد ثاني أكبر مدينة، طوال الليل، في محاولة لجذب الانتباه إلى مسيراتهم المستمرة منذ أشهر ضد حكم الرئيس ألكسندر فوسيتش. وأكدت "بلومبرغ"، إصابة ضابط شرطة في اشتباك وقع خارج مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية في بلغراد، عندما وصلت وحدة النخبة إلى مكان الحادث. ولا يزال المتظاهرون، خارج مكاتب هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية، ويمنعون دخول موظفي هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية. وقال فوسيتش خلال زيارة للضابط المصاب: "كنا نعلم أنهم سيحاولون استخدام العنف، وهذا أكثر من مجرد هجوم على رجل شرطة". وبحسب الوكالة، بدأت الاحتجاجات في صربيا في تشرين الثاني بعد انهيار سقف محطة قطارات في مدينة نوفي ساد الشمالية، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً. واتهم طلاب الجامعات وناشطو المعارضة فوسيتش وحزبه التقدمي الصربي، بالفساد وسوء الإدارة، ما أدى إلى المأساة. ورفض فوسيتش مراراً مطالب المحتجين بتشكيل حكومة انتقالية غير حزبية. ولم تنجح سلسلة من الاستقالات رفيعة المستوى، بما في ذلك استقالة رئيس الوزراء الذي استقال في كانون الثاني، في تهدئة غضب المحتجين. وقال فوسيتش في مؤتمر حزبه يوم الاثنين: "ما دمت على قيد الحياة، فلن أقبل حكومة انتقالية. سيتوجب عليهم قتلي أولاً". وأثارت التوترات أيضاً أعمال عنف داخل البرلمان الوطني الصربي، إذ أطلق نواب المعارضة رذاذ الفلفل أثناء التصويت على استقالة رئيس الوزراء. وقد تعرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية لانتقادات شديدة من جانب ناشطي المعارضة بسبب تحيزها الواضح لمصلحة السلطات. وفي الوقت نفسه، اتهم فوسيتش هيئة الإذاعة والتلفزيون بتخصيص قدر كبير من الاهتمام للاحتجاجات. وبحسب الوكالة، ستستمر هذه التظاهرات، ومن المقرر تنظيم تظاهرة كبرى مناهضة للحكومة في بلغراد يوم السبت، في وقت حذر فوسيتش من أن المتظاهرين قد يحاولون الاستيلاء على البرلمان ومؤسسات الدولة الأخرى. وكان رئيس حكومة صربيا، ميلوس فوسيفيتش، قد استقال من منصبه على خلفيّة التظاهرات الحاشدة المطالبة بإسقاط حكومته. وأتت استقالة فوسيفيتش، الحليف الرئيسي لفوتشيتش، بعد أسابيع من الاحتجاجات المتصاعدة من قبل الطلاب المطالبين بالتغيير السياسي في الدولة الواقعة في البلقان.


الديار
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
رفضاً لحكم ألكسندر فوسيتش... متظاهرون يحاصرون التلفزيون الحكومي الصربي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أغلق متظاهرون صرب مكاتب هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في العاصمة، وفي نوفي ساد ثاني أكبر مدينة، طوال الليل، في محاولة لجذب الانتباه إلى مسيراتهم المستمرة منذ أشهر ضد حكم الرئيس ألكسندر فوسيتش، حسب ما أفادت به وكالة "بلومبرغ". وأكدت "بلومبرغ"، إصابة ضابط شرطة في اشتباك وقع خارج مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية في بلغراد اليوم الثلاثاء، عندما وصلت وحدة النخبة إلى مكان الحادث. ولا يزال المتظاهرون، خارج مكاتب هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية، ويمنعون دخول موظفي هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية. وقال فوسيتش خلال زيارة للضابط المصاب: "كنا نعلم أنهم سيحاولون استخدام العنف، وهذا أكثر من مجرد هجوم على رجل شرطة". وبحسب الوكالة، بدأت الاحتجاجات في صربيا في نوفمبر/تشرين الثاني بعد انهيار سقف محطة قطارات في مدينة نوفي ساد الشمالية، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً. واتهم طلاب الجامعات وناشطو المعارضة فوسيتش وحزبه التقدمي الصربي، بالفساد وسوء الإدارة، ما أدى إلى المأساة. ورفض فوسيتش مراراً مطالب المحتجين بتشكيل حكومة انتقالية غير حزبية. ولم تنجح سلسلة من الاستقالات رفيعة المستوى، بما في ذلك استقالة رئيس الوزراء الذي استقال في يناير/كانون الثاني، في تهدئة غضب المحتجين. وقال فوسيتش في مؤتمر حزبه يوم الاثنين: "ما دمت على قيد الحياة، فلن أقبل حكومة انتقالية. سيتوجب عليهم قتلي أولاً". وأثارت التوترات أيضاً أعمال عنف داخل البرلمان الوطني الصربي، إذ أطلق نواب المعارضة رذاذ الفلفل أثناء التصويت على استقالة رئيس الوزراء. وقد تعرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية لانتقادات شديدة من جانب ناشطي المعارضة بسبب تحيزها الواضح لمصلحة السلطات. وفي الوقت نفسه، اتهم فوسيتش هيئة الإذاعة والتلفزيون بتخصيص قدر كبير من الاهتمام للاحتجاجات. وبحسب الوكالة، ستستمر هذه التظاهرات، ومن المقرر تنظيم تظاهرة كبرى مناهضة للحكومة في بلغراد يوم السبت، في وقت حذر فوسيتش من أن المتظاهرين قد يحاولون الاستيلاء على البرلمان ومؤسسات الدولة الأخرى. وكان رئيس حكومة صربيا، ميلوس فوسيفيتش، قد استقال من منصبه على خلفيّة التظاهرات الحاشدة المطالبة بإسقاط حكومته. وأتت استقالة فوسيفيتش، الحليف الرئيسي لفوتشيتش، بعد أسابيع من الاحتجاجات المتصاعدة من قبل الطلاب المطالبين بالتغيير السياسي في الدولة الواقعة في البلقان.

تورس
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- تورس
نواب يرمون قنابل دخان في برلمان صربيا وإصابة ب"سكتة دماغية"
مع تجمع عشرات المشرعين في الغرفة، أشعل نواب المعارضة القنابل الدخانية وألقوا قنابل الدخان والبيض، بينما قفز آخرون من مقاعدهم للتشاجر مع حراس الأمن. وبينما امتلأت الغرفة بالدخان، قام البعض برفع لافتة كُتب عليها: "صربيا تهب لإسقاط النظام". وذكرت قناة N1، التابعة لشبكة CNN في صربيا، أن ثلاثة أعضاء من الحزب التقدمي الصربي الحاكم أُصيبوا في الاشتباك، بينهم امرأة حامل، وأصيب أحدهم بسكتة دماغية. تمثل الفوضى تصعيدًا دراماتيكيًا لحركة الاحتجاج التي يقودها الطلاب والتي جلبت البلاد إلى طريق مسدود، مما أدى إلى أقوى تهديد حتى الآن للحكم المتشدد للرئيس ألكسندر فوسيتش. بدأت الأزمة السياسية في صربيا بعد انهيار مظلة محطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد في نوفمبر/تشرين الثاني، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا. أصبحت المأساة نقطة اشتعال للسخط الكامن الذي يختمر على مدار 12 عامًا من حكم فوسيتش. ما بدأ كوقفات احتجاجية على القتلى أدى إلى أربعة أشهر من الاحتجاجات شبه اليومية التي اجتذبت قطاعات كبيرة من المجتمع الصربي ووصلت إلى كل ركن من أركان دولة البلقان. لقد أصبحت حادثة المظلة المنهارة - التي يعتقد الكثيرون أنها انهارت بسبب العمل المتسرع من قبل مقاولي الباطن الرديئين - بمثابة رمز لما يراه الكثيرون فسادًا في قلب الدولة الصربية. خلال مناوشات البرلمان، الثلاثاء، حمل بعض نواب المعارضة لافتات كُتب عليها "العدالة للقتلى"، بينما عقد حشد في الخارج 15 دقيقة صمت، دقيقة واحدة لكل من ضحايا مأساة نوفي ساد. لقد ردت حكومة فوسيتش على المحتجين بمزيج مختلط من سياسة العصا والجزرة. وتراوحت بين رفض الحراك باعتباره مدبر من حكومات أجنبية لتقويض صربيا، وتقديم نبرة أكثر تصالحية ووعد بالتنازلات. كان من المقرر أن يؤكد البرلمان الثلاثاء استقالة رئيس الوزراء ميلوس فوسيفيتش، الذي أعلن في يناير/كانون الثاني أنه سيتنحى في محاولة لتهدئة التوترات السياسية. ومع ذلك، رأى المحتجون أن هذه الخطوة محاولة من جانب الرئيس لصرف اللوم - وهو التكتيك الذي استخدمه لنزع فتيل الأزمات الماضية. وذهب فوسيفيتش لاحقًا إلى المستشفى لزيارة ياسمينا أوبرادوفيتش، النائب التي أصيبت بسكتة دماغية. في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فوسيفيتش إن أوبرادوفيتش والبلاد ككل "ستتغلب على هذا الأمر المفرط". كان من المقرر أن يناقش برلمان صربيا، الثلاثاء، 62 بندًا على جدول أعماله، بما في ذلك التصويت على إقالة رئيسة البرلمان آنا برنابيتش. وقالت برنابيتش إن برلمان صربيا "لن يتراجع" بعد الفوضى التي حدثت الثلاثاء، قائلة إن النواب الذين عطلوا الجلسة "إرهابيون". حاول المشرعون استئناف الجلسة، لكن نواب المعارضة استمروا في الصفير والنفخ في الأبواق. الأخبار


شفق نيوز
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
إصابات وقنابل دخان.. برلمان صربيا يتحول إلى "ساحة معركة"
شفق نيوز/ شهد البرلمان الصربي، يوم الثلاثاء، حالة من الفوضى تسببت بإصابة ثلاثة أعضاء من الحزب التقدمي الصربي الحاكم في الاشتباك، بينهم امرأة حامل، كما ضربت أحدهم سكتة دماغية. وذكرت قناة N1، التابعة لشبكة CNN في صربيا، أن هذه الفوضى بدأت مع تجمع عشرات المشرعين داخل المجلس، حيث ألقى نواب المعارضة قنابل الدخان والغاز المسيل للدموع، بينما قفز آخرون من مقاعدهم للتشاجر مع حراس الأمن. وبينما امتلأت الغرفة بالدخان، قام البعض برفع لافتة كُتب عليها: "صربيا تهب لإسقاط النظام"، للاحتجاج على الحكومة ودعم الطلاب المتظاهرين. وتمثل هذه الفوضى تصعيدًا دراماتيكيًا لحركة الاحتجاج التي يقودها الطلاب والتي جلبت البلاد إلى طريق مسدود، مما أدى إلى أقوى تهديد حتى الآن للحكم المتشدد للرئيس ألكسندر فوسيتش. وبدأت الأزمة السياسية في صربيا بعد انهيار مظلة محطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد في نوفمبر/تشرين الثاني، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا. وأصبحت المأساة نقطة اشتعال للسخط الكامن الذي يختمر على مدار 12 عامًا من حكم فوسيتش. ما بدأ كوقفات احتجاجية على القتلى أدى إلى أربعة أشهر من الاحتجاجات شبه اليومية التي اجتذبت قطاعات كبيرة من المجتمع الصربي ووصلت إلى كل ركن من أركان دولة البلقان. وأصبحت حادثة المظلة المنهارة - التي يعتقد الكثيرون أنها انهارت بسبب العمل المتسرع من قبل مقاولي الباطن الرديئين - بمثابة رمز لما يراه الكثيرون فسادًا في قلب الدولة الصربية. وخلال مناوشات البرلمان، الثلاثاء، حمل بعض نواب المعارضة لافتات كُتب عليها "العدالة للقتلى"، بينما عقد حشد في الخارج 15 دقيقة صمت، دقيقة واحدة لكل من ضحايا مأساة نوفي ساد. من جهتها ردت حكومة فوسيتش على المحتجين بمزيج مختلط من سياسة العصا والجزرة. وتراوحت بين رفض الحراك باعتباره مدبر من حكومات أجنبية لتقويض صربيا، وتقديم نبرة أكثر تصالحية ووعد بالتنازلات. وكان من المقرر أن يؤكد البرلمان الثلاثاء استقالة رئيس الوزراء ميلوس فوسيفيتش، الذي أعلن في يناير/كانون الثاني أنه سيتنحى في محاولة لتهدئة التوترات السياسية. ومع ذلك، رأى المحتجون أن هذه الخطوة محاولة من جانب الرئيس لصرف اللوم - وهو التكتيك الذي استخدمه لنزع فتيل الأزمات الماضية. وذهب فوسيفيتش لاحقًا إلى المستشفى لزيارة ياسمينا أوبرادوفيتش، النائب التي أصيبت بسكتة دماغية. في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فوسيفيتش إن أوبرادوفيتش والبلاد ككل "ستتغلب على هذا الأمر المفرط". وكان من المقرر أن يناقش برلمان صربيا، الثلاثاء، 62 بندًا على جدول أعماله، بما في ذلك التصويت على إقالة رئيسة البرلمان آنا برنابيتش. وقالت برنابيتش إن برلمان صربيا "لن يتراجع" بعد الفوضى التي حدثت الثلاثاء، قائلة إن النواب الذين عطلوا الجلسة "إرهابيون". حاول المشرعون استئناف الجلسة، لكن نواب المعارضة استمروا في الصفير والنفخ في الأبواق.