logo
#

أحدث الأخبار مع #فوكسبيزنس

كندا ترد بقوة على ترامب: لسنا للبيع ولن نكون الولاية 51
كندا ترد بقوة على ترامب: لسنا للبيع ولن نكون الولاية 51

تحيا مصر

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

كندا ترد بقوة على ترامب: لسنا للبيع ولن نكون الولاية 51

ردّ رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني بحزم على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعاد التلويح بفكرة ضم كندا لتصبح "الولاية الأميركية 51"، قائلًا: "كندا ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدًا." التصريح جاء خلال زيارة رسمية إلى ترامب يمزح… وكارني يرد بصرامة في بداية اللقاء، وصف ترامب كارني بأنه "شخص طيب وموهوب"، لكنه عاد ليكرر موقفه المثير للجدل قائلًا: "ما زلت أؤمن بأن كندا يجب أن تكون الولاية 51... لكن رقصة التانجو تتطلب شخصين." ورغم محاولة الرئيس الأميركي تلطيف العبارة، كان رد كارني حادًا رغم ابتسامته الدبلوماسية، إذ أجاب: "هناك أماكن لا تُباع... مثل البيت الأبيض وقصر باكنغهام، وكندا واحدة منها." لكن ترامب واصل المزاح قائلًا: "لا تقل أبدًا". ليأتي الرد الحاسم من كارني: "أبدًا. أبدًا." منشور ناري قبيل اللقاء: "لماذا ندعم كندا؟" وقبل اللقاء بساعات، أثار "نمنح كندا 200 مليار دولار سنويًا، ونوفر لهم الحماية العسكرية مجانًا... رغم أننا لا نحتاج إلى سياراتهم أو أخشابهم أو طاقاتهم. فقط صداقتهم!" المنشور اعتُبر تصعيدًا علنيًا ضد الشريك التجاري الأول للولايات المتحدة، ودفع وسائل الإعلام الأميركية والكندية إلى التكهن بوجود تحول في استراتيجية ترامب تجاه كندا، ربما بسبب موقف كارني من ملفات مثل المناخ، الصناعات الخضراء، والهجرة. وزير التجارة الأميركي يهاجم: كندا "نظام اشتراكي يعتمد علينا" وزاد التوتر بتصريحات وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، الذي وصف كندا في مقابلة مع فوكس بيزنس بأنها: "نظام اشتراكي يعتمد على أميركا." وأضاف: "هم لا يستطيعون الحفاظ على اقتصادهم دون وصول تفضيلي لأسواقنا. اجتماعنا مع كارني سيكون مثيرًا للغاية." هذه التصريحات لم تمر مرور الكرام في أوتاوا، حيث أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا أكد فيه أن "الشراكة الاقتصادية الكندية الأميركية مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لا على المنّة أو التصعيد اللفظي". الأرقام لا تكذب: كندا حليف لا يمكن الاستغناء عنه ورغم اللهجة العدائية من بعض المسؤولين في واشنطن، تظل كندا الشريك التجاري الأول للولايات المتحدة. وتُظهر الأرقام أن: كندا هي الوجهة الأولى لصادرات 36 ولاية أميركية. يُتبادل البلدان سلعًا وخدمات بقيمة 2.7 مليار دولار أميركي يوميًا. نحو 60% من واردات أميركا من النفط الخام تأتي من كندا. 85% من وارداتها من الكهرباء مصدرها كندا. كندا هي المورد الأول للولايات المتحدة من الصلب، الألمنيوم، اليورانيوم، والمعادن الحيوية. كما أن كندا شريك أساسي في خطط البنتاغون لتأمين سلاسل الإمداد الاستراتيجية، بما فيها مشاريع استخراج الليثيوم والنيكل والكوبالت. المعركة غير المعلنة: استقلال كندا الاقتصادي؟ يرى مراقبون أن الهجوم الأميركي الأخير يعكس استياءً من تصاعد الطموحات الكندية للاستقلال الاقتصادي والتقني، خاصة بعد إعلان كارني عن خطة "كندا الخضراء"، التي تهدف إلى جعل البلاد أقل اعتمادًا على واشنطن في قطاع التكنولوجيا والطاقة النظيفة. وتُعد كندا اليوم واحدة من أكبر اللاعبين العالميين في قطاع الطاقة المتجددة والمعادن النادرة، وهو ما يجعلها هدفًا استراتيجيًا لا يمكن للولايات المتحدة تجاهله أو خسارته.

الاستثمار طويل الأمد ليس شعارًا.. بل هو عقلية
الاستثمار طويل الأمد ليس شعارًا.. بل هو عقلية

البلاد البحرينية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

الاستثمار طويل الأمد ليس شعارًا.. بل هو عقلية

عند اختيار كيفية استثمار أموالك، من الأفضل أن تكون لديك فكرة واضحة عن أهدافك الاستثمارية. أحد الجوانب التي قد تفكر فيها هو ما إذا كنت تتطلع إلى الاستثمار على المدى القصير فقط أم تأمل في ازدهار استثماراتك على المدى الطويل. كما يُظهر مستثمرون مثل وارن بافيت والراحل تشارلي مونجر، فإن الأمر يتعلق أكثر بالتحسين من أجل الاستمرارية بدلًا من تعظيم المكاسب قصيرة الأجل. في عالم المال والاستثمار، يقع الكثيرون في فخ محاولة تعظيم كل ربح ممكن. فهم يسعون وراء عوائد أعلى، وغالبًا ما يستخدمون حساب الهامش والرافعة المالية لمضاعفة أرباحهم أو تغيير استراتيجياتهم الاستثمارية. ولكن هنا تكمن الخطورة، عندما تسوء الأمور يتضخم خطر التراجع بنفس القدر. تتضاعف الخسائر، وقد تُجبرك نداءات الهامش على البيع في أسوأ وقت ممكن، وتُؤدي تكاليف الفائدة إلى تآكل العوائد، ويؤدي ازدياد التقلبات إلى تقلبات سريعة في القيمة. في مثل هذه الحالات، تتحول الانتكاسات البسيطة إلى خسائر كارثية. يقول هوارد ماركس، المستثمر والمؤسس المشارك لشركة أوكتري كابيتال مانجمنت، 'إن الأمر يتعلق بالنجاة من الأيام السيئة، وليس مجرد الازدهار في الأيام الجيدة. السوق ليس دائمًا مشرقًا وجميلًا. إنه متقلب، وغير متوقع، ومليء بالمفاجآت. فكر في انهيار شركات الإنترنت، والأزمة المالية لعام 2008، وكوفيد، والقائمة تطول. بالتركيز على التحمل، يمكنك تجاوز هذه العواصف وتحقيق النجاح على المدى الطويل.' الاستثمار يعني أن تصمد أمام التقلبات الحتمية، وأن تتخذ قرارات ذكية وثابتة، وأن تُحسن استثمارك على المدى الطويل. تذكّر أن الوضوح، القناعة والثبات في استثماراتك هما أساس النجاح. ختامًا، أترككم مع ما قاله كينيث بولكاري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيس كابيتال، وكبير استراتيجي السوق في سليتستون للثروة، والمعلق المالي في فوكس بيزنس وسي إن إن في بودكاست 'حديث المتداولين' في تاريخ 23 أبريل 2025 'الاستثمار طويل الأجل لا يعني الشراء والاحتفاظ بالأسهم للأبد مهما كانت الظروف. ولا يعني تجاهل المخاطر أو الثقة العمياء بعودة السوق في وقت ما. بل يعني أن لديك خطة واضحة، وعملية منضبطة، والصبر الكافي لترك الوقت، لا العاطفة، يقوم بكل العمل الشاق. كونك مستثمرًا طويل الأجل يعني أنك تركز على الأساسيات، والأرباح، وإمكانيات النمو، ومكانة السوق، والقيادة، لا على العناوين الرئيسة أو الضجيج. هذا يعني أنك لا تتفاعل مع كل انخفاض أو دوران. أنت تفكر في السنوات، لا الأرباع. سبب نجاح الاستثمار طويل الأجل هو أن الوقت يخفف من حدة التقلبات. ترتفع الأسواق وتنخفض، ولكن مع مرور الوقت، الجودة دائمًا هي التي تفوز. تتراكم الأرباح، وتنمو الشركات القوية، ويحقق المستثمرون المنضبطون، القادرون على الاستمرار في السوق، النجاح دائمًا'. خلاصة القول هي أن الاستثمار طويل الأجل لا يعني تجاهل الضجيج، بل معرفة أي ضجيج يجب تجاهله، وهذا يتطلب أكثر من مجرد الصبر. يتطلب قناعة ووضوحًا وانضباطًا كبيرًا.

الصين تدرس عرضا أمريكيا لمناقشة الرسوم الجمركية.. وتحذر من "الابتزاز"
الصين تدرس عرضا أمريكيا لمناقشة الرسوم الجمركية.. وتحذر من "الابتزاز"

وكالة خبر

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة خبر

الصين تدرس عرضا أمريكيا لمناقشة الرسوم الجمركية.. وتحذر من "الابتزاز"

قالت وزارة التجارة الصينية، اليوم الجمعة، إنَّ بكين "تقيم" عرضًا من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 145%، رغم تحذيرها الولايات المتحدة من اللجوء إلى "التهديد والابتزاز". وتمارس واشنطن وبكين لعبة كر وفر حول الرسوم الجمركية، إذ ترفض كل دولة التراجع أو أن تكون أول من يدعو للتفاوض لإنهاء حرب تجارية هزت الأسواق العالمية وأحدثت اضطرابات في سلاسل التوريد. وذكرت وزارة التجارة الصينية، أنَّ الولايات المتحدة تواصلت مع الصين سعيًا لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية، وإنَّ باب بكين مفتوح للمناقشات، مما يعني احتمال تهدئة الحرب التجارية. ويأتي هذا البيان بعد يوم من نشر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبط بوسائل إعلام رسمية صينية خبرًا، يفيد بأن واشنطن تسعى لبدء محادثات، وبعد أسبوع من قول ترامب إنَّ المناقشات جارية بالفعل، وهو ما نفته بكين. وذكر بيان لوزارة التجارة الصينية أوردته "رويترز"، أنَّ الولايات المتحدة بادرت في الآونة الأخيرة في مناسبات عديدة بنقل معلومات إلى الصين عبر جهات معنية، معربة عن أملها في إجراء محادثات معها، مضيفًا أن بكين "تقيم هذا الأمر". وأضاف البيان: "لن تنجح محاولة استغلال المحادثات ذريعة لممارسة سياسة التهديد والابتزاز". وأوضحت الوزارة أنَّ الولايات المتحدة ينبغي أن تستعد لاتخاذ إجراء لتصحيح الممارسات "الخاطئة" وإلغاء الرسوم أحادية الجانب. وأضافت أنه يتعين أن تظهر واشنطن حسن النية في المفاوضات. ونفت الصين مرارًا سعيها للتفاوض مع الولايات المتحدة على حل للرسوم الجمركية، فيما بدا أنها تراهن على مبادرة واشنطن بالدعوة للتفاوض. ويأتي قرار ترامب بفرض رسوم جمركية صارمة على بكين في وقت عصيب للغاية بالنسبة للصين، التي تعاني من انكماش الأسعار بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وأزمة عقارية طال أمدها. وعبرت بكين صراحة عن غضبها إزاء الرسوم الجمركية التي تقول إنها بمثابة استقواء ولا يمكنها إيقاف نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وفي وقت تستفيد فيه من آلة الإعلام لديها لانتقاد الرسوم الجمركية، ذكرت "رويترز" أنَّ الصين وضعت في تكتم قائمة بالمنتجات المصنعة في الولايات المتحدة والتي ستعفيها من الرسوم الجمركية المضادة البالغة 125%، منها مجموعة من الأدوية والرقائق الدقيقة ومحركات الطائرات النفاثة. وعلى الجانب الأمريكي، عبَّر مسؤولون، بينهم وزير الخزانة سكوت بيسنت والمستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، عن أملهم في إحراز تقدم بشأن تخفيف التوترات التجارية. وقال بيسنت في مقابلة مع "فوكس بيزنس" هذا الأسبوع: "أنا واثق من رغبة الصينيين في التوصل إلى اتفاق، وكما ذكرت، ستكون هذه عملية متعددة الخطوات، أولًا، علينا تهدئة التوتر، ثم سنبدأ بالتركيز على اتفاق تجاري أوسع". وأشار ترامب إلى أنه يعتقد أن هناك "فرصة جيدة جدًا" أمام إدارته للتوصل إلى اتفاق مع الصين، وذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس الصيني شي جين بينج المسؤولين لاتخاذ إجراءات من أجل التأقلم مع التغيرات في المحيط الدولي من دون ذكر الولايات المتحدة صراحة.

مفاوضات برسوم عالية.. الصين "تقيم" عرضا أميركيا وتحذر من "الابتزاز"
مفاوضات برسوم عالية.. الصين "تقيم" عرضا أميركيا وتحذر من "الابتزاز"

البلاد البحرينية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

مفاوضات برسوم عالية.. الصين "تقيم" عرضا أميركيا وتحذر من "الابتزاز"

قالت وزارة التجارة الصينية اليوم الجمعة إن بكين "تقيم" عرضا من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنسبة 145%، رغم تحذيرها الولايات المتحدة من اللجوء إلى "التهديد والابتزاز". وتمارس واشنطن وبكين لعبة كر وفر حول الرسوم الجمركية، إذ ترفض كل دولة التراجع أو أن تكون أول من يدعو للتفاوض لإنهاء حرب تجارية هزت الأسواق العالمية وأحدثت اضطرابات في سلاسل التوريد. وقالت وزارة التجارة الصينية إن الولايات المتحدة تواصلت مع الصين سعيا لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية وإن باب بكين مفتوح للمناقشات، مما يعني احتمال تهدئة الحرب التجارية، وفقًا لـ "رويترز". ويأتي هذا البيان بعد يوم من نشر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبط بوسائل إعلام رسمية صينية خبرا يفيد بأن واشنطن تسعى لبدء محادثات، وبعد أسبوع من قول ترامب إن المناقشات جارية بالفعل، وهو ما نفته بكين. وذكر بيان وزارة التجارة الصينية أن "الولايات المتحدة بادرت في الآونة الأخيرة في مناسبات عديدة بنقل معلومات إلى الصين عبر جهات معنية، معربة عن أملها في إجراء محادثات معها"، مضيفا أن بكين "تقيم هذا الأمر". وأضاف البيان "لن تنجح محاولة استغلال المحادثات ذريعة لممارسة سياسة التهديد والابتزاز". وذكرت الوزارة أن الولايات المتحدة ينبغي أن تستعد لاتخاذ إجراء لتصحيح الممارسات "الخاطئة" وإلغاء الرسوم أحادية الجانب. وأضافت أنه يتعين أن تظهر واشنطن "حسن النية" في المفاوضات. ونفت الصين مرارا سعيها للتفاوض مع الولايات المتحدة على حل للرسوم الجمركية، في ما بدا أنها تراهن على مبادرة واشنطن بالدعوة للتفاوض. ويأتي قرار ترامب بفرض رسوم جمركية صارمة على بكين في وقت عصيب للغاية بالنسبة للصين، التي تعاني من انكماش الأسعار بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وأزمة عقارية طال أمدها. وعبرت بكين صراحة عن غضبها إزاء الرسوم الجمركية التي تقول إنها بمثابة استقواء ولا يمكنها إيقاف نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وفي وقت تستفيد فيه من آلة الإعلام لديها لانتقاد الرسوم الجمركية، ذكرت رويترز أن الصين وضعت في تكتم قائمة بالمنتجات المصنعة في الولايات المتحدة والتي ستعفيها من الرسوم الجمركية المضادة البالغة 125%، منها مجموعة من الأدوية والرقائق الدقيقة ومحركات الطائرات النفاثة. وعلى الجانب الأميركي، عبر مسؤولون، بينهم وزير الخزانة سكوت بيسنت والمستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، عن أملهم في إحراز تقدم بشأن تخفيف التوترات التجارية. وقال بيسنت في مقابلة مع فوكس بيزنس هذا الأسبوع "أنا واثق من رغبة الصينيين في التوصل إلى اتفاق. وكما ذكرت، ستكون هذه عملية متعددة الخطوات. أولا، علينا تهدئة التوتر، ثم... سنبدأ بالتركيز على اتفاق تجاري أوسع". وقال ترامب يوم الأربعاء إنه يعتقد أن هناك "فرصة جيدة جدا" أمام إدارته للتوصل إلى اتفاق مع الصين، وذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ المسؤولين لاتخاذ إجراءات من أجل التأقلم مع التغيرات في المحيط الدولي من دون ذكر الولايات المتحدة صراحة.

الصين تقيّم عرضا أميركيا لمناقشة الرسوم الجمركية وتحذر من "الابتزاز"
الصين تقيّم عرضا أميركيا لمناقشة الرسوم الجمركية وتحذر من "الابتزاز"

الجزيرة

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

الصين تقيّم عرضا أميركيا لمناقشة الرسوم الجمركية وتحذر من "الابتزاز"

قالت وزارة التجارة الصينية، اليوم الجمعة، إن بكين "تقيّم" عرضا من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنسبة 145%، رغم تحذيرها الولايات المتحدة من اللجوء إلى "التهديد والابتزاز". وتمارس واشنطن وبكين لعبة كر وفر حول التعريفات الجمركية ، إذ ترفض كل دولة التراجع، أو أن تكون أول من يدعو للتفاوض لإنهاء حرب تجارية هزت الأسواق العالمية وأحدثت اضطرابات في سلاسل التوريد. وقالت وزارة التجارة الصينية إن الولايات المتحدة تواصلت مع الصين سعيا لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية، وإن باب بكين مفتوح للمناقشات، مما يعني احتمال تهدئة الحرب التجارية. ويأتي هذا البيان بعد يوم من نشر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبط بوسائل إعلام رسمية صينية خبرا يفيد بأن واشنطن تسعى لبدء محادثات، وبعد أسبوع من قول ترامب إن المناقشات جارية بالفعل، وهو ما نفته بكين. وذكر بيان وزارة التجارة الصينية أن "الولايات المتحدة بادرت في الآونة الأخيرة في مناسبات عديدة بنقل معلومات إلى الصين عبر جهات معنية، معربة عن أملها في إجراء محادثات معها"، مضيفا أن بكين "تقيّم هذا الأمر". وأكد البيان موقف الصين المنفتح على المحادثات، لكن أشار إلى أن بكين مصرة على خوض المعركة إذا لزم الأمر. وأضاف البيان أن الرسوم الجمركية أحادية الجانب لا تزال تشكّل عائقا، وتقوض الثقة. سياسة الابتزاز وقال البيان أيضا "لن تنجح محاولة استغلال المحادثات ذريعة لممارسة سياسة التهديد والابتزاز". وذكرت الوزارة أن الولايات المتحدة ينبغي أن تستعد لاتخاذ إجراء لتصحيح الممارسات "الخاطئة" وإلغاء الرسوم أحادية الجانب، وقالت إنه يتعين أن تظهر واشنطن "حسن النية" في المفاوضات. ونفت الصين مرارا سعيها للتفاوض مع الولايات المتحدة على حل للرسوم الجمركية، فيما بدا أنها تراهن على مبادرة واشنطن بالدعوة للتفاوض. ويأتي قرار ترامب بفرض رسوم جمركية صارمة على بكين في وقت عصيب للغاية بالنسبة للصين، التي تعاني من انكماش الأسعار بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وأزمة عقارية طال أمدها. كما يأتي القرار في وقت شهد الاقتصاد الأميركي انكماش ا بنسبة 0.3% في الربع الأول من العام الجاري، في أول تراجع فصلي منذ عام 2022. وعبّرت بكين صراحة عن غضبها إزاء الرسوم الجمركية التي تقول إنها بمثابة استقواء، ولا يمكنها إيقاف نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وفي وقت تستفيد فيه من آلة الإعلام لديها لانتقاد الرسوم الجمركية، ذكرت رويترز أن الصين وضعت في تكتم قائمة بالمنتجات المصنعة في الولايات المتحدة، والتي ستعفيها من الرسوم الجمركية المضادة البالغة 125%، منها مجموعة من الأدوية والرقائق الدقيقة ومحركات الطائرات النفاثة. تخفيف التوترات التجارية وعلى الجانب الأميركي، عبّر مسؤولون، بينهم وزير الخزانة سكوت بيسنت والمستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، عن أملهم في إحراز تقدم بشأن تخفيف التوترات التجارية. وقال بيسنت في مقابلة مع فوكس بيزنس هذا الأسبوع "أنا واثق من رغبة الصينيين في التوصل إلى اتفاق. وكما ذكرت، ستكون هذه عملية متعددة الخطوات. أولا، علينا تهدئة التوتر، ثم… سنبدأ بالتركيز على اتفاق تجاري أوسع". إعلان وقال ترامب، يوم الأربعاء، إنه يعتقد أن هناك "فرصة جيدة جدا" أمام إدارته للتوصل إلى اتفاق مع الصين، وذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ المسؤولين لاتخاذ إجراءات من أجل التأقلم مع التغيرات في المحيط الدولي من دون ذكر الولايات المتحدة صراحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store