أحدث الأخبار مع #فوكسي،


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
عدن: احتراق سيارتين أمام محطة وقود ومطالبات بإجراءات سلامة صارمة
يمن إيكو|أخبار: ذكرت وسائل إعلام محلية أن حريقاً وصفته بالهائل اندلع، مساء السبت، في منطقة الممدارة بمحافظة عدن، أسفر عن احتراق باصين بشكل كامل، بدون تسجيل إصابات بشرية. وقال شهود عيان إن الحريق، الذي وقع أمام محطة وقود 'الخير'، بدأ في باص من نوع 'فوكسي'، يُعتقد أن نظامه محول من البترول إلى الغاز، نتيجة تسرب في الأسطوانة المركبة، وسرعان ما امتدت النيران إلى باص آخر من نوع 'دايو' كان متوقفاً بجواره، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل في غضون دقائق، في وقت لم يكن مالكا الباصين موجودين. وأشار الشهود إلى أن الحريق أثار حالة من الذعر بين السكان والمارة، خاصة لوقوعه أمام محطة للوقود، ما كان يُهدد بكارثة أكبر لولا تدخل المواطنين في محاولة احتواء النيران قبل انتشارها. ولم تصدر الجهات الأمنية أو الدفاع المدني أي تعليق حول هذا الحادث، في وقت تتكرر حوادث مماثلة في عدن، خصوصاً بين المركبات العاملة بالغاز أو المحول نظامها. وطالب مواطنون في الممدارة بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث، وإجراء حملة تفتيش شاملة على ورش تركيب الغاز غير المرخصة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحرائق التي باتت تؤرق سكان المحافظة. يُذكر أن العديد من المواطنين يلجأون إلى تحويل مركباتهم لنظام الغاز كخيار اقتصادي، خاصة مع ارتفاع أسعار مادتي البترول والديزل، إلا أن الكثير من المنظومات المتوفرة في الأسواق محلية الصنع أو مستوردة بشكل غير قانوني، ولا تخضع لأي فحص فني، كما يتم تركيبها في ورش عشوائية، تفتقر إلى أي معايير سلامة، ما يجعلها عرضة للانفجارات المفاجئة، مهددةً حياة الركاب والسائقين والمجتمع المحيط.


اليمن الآن
١٧-١٢-٢٠٢٤
- اليمن الآن
سائقان في لحج يدهسان طفليهما وينهيان حياتهما على الفور
أنهى سائقان حياة طفليهما في حادثين مأساويين منفصلين بمحافظة لحج. ووقع الحادث الأول يوم الأحد في منطقة 'الدباء' بمدينة الحوطة، عاصمة لحج، حيث دهس أحد الآباء طفله 'ذا النون' عن طريق الخطأ أثناء قيادته لمركبته. ووقع الحادث الثاني في منطقة 'الخضراء' بمديرية تبن، عندما دهس والد طفله 'أمير منير'، البالغ من العمر خمس سنوات، أثناء تحريك سيارته من نوع 'فوكسي'، دون أن ينتبه لوجود الطفل بالقرب منها. وأوضحت المصادر أن الحادثين أسفرا عن وفاة الطفلين فورًا، نتيجة عدم انتباه الآباء لوجودهما بجوار المركبات أثناء تحريكها.