logo
#

أحدث الأخبار مع #فولاني

في ظل صمت دولي   جماعة ارهابية تذبح 200 مسيحي في نيجيريا
في ظل صمت دولي   جماعة ارهابية تذبح 200 مسيحي في نيجيريا

الحركات الإسلامية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الحركات الإسلامية

في ظل صمت دولي جماعة ارهابية تذبح 200 مسيحي في نيجيريا

لا احد يتحدث عن جرائم الجماعات الارهابية في نيجيريا ضد المسيحيين وابناء القبائل وعلي مدار الاسابيع الماضية أسفرت الهجمات عن مقتل أكثر من 200 شخص، منهم 56 قتلوا في مذبحة يوم أحد السعف الماضي، في مدينة "زيكي" بولاية "الهضبة" في وسط نيجيريا.. ووصف اسقف بالمدينة – رفض ذكر اسمه - عمليات القتل بأنها تشهد تزايدا في إستهداف المجتمعات المسيحية بالبلاد، خلال سلسلة ممنهجة من الهجمات الأيام الماضية.. وحسب شهود عيان محليين، فإن جماعات من قبائل "فولاني" الإرهابية المتطرفة، والذبن يعملون بالرعي، قد هاجموا قرية زيكي يوم 13 أبريل الجاري، وقتلوا العشرات وأحرقوا مئات المنازل، ولم تستجب قوات الأمن لنداءات الإستغاثة، فيما أقيم قداس تأبين مجمع لأكثر من 50 ضحية في اليوم التالي للمجزرة.. وقد ذكر، مسؤول في الصليب الأحمر وعدد من السكان لـ«وكالة الصحافة الفرنسيةانه تم مقتل نحو 50 شخصاً في هجومين في وسط نيجيريا التي تشهد اشتباكات قبلية متكررة، وقال مسؤول في الصليب الأحمر، طلب عدم الكشف عن هويته، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أؤكد مقتل 47 شخصاً وإصابة 22 آخرين ونقلهم إلى المستشفى، كما أحرقت خمسة منازل بالإضافة إلى ممتلكات أخرى». وأكد دانجوما ديكسون أوتا، السكرتير الوطني لجمعية إيريغوي للتنمية، هذه الحصيلة. وأوضح أن «أعمال العنف وقعت نحو الساعة الثامنة مساء، ما أسفر عن مقتل 47 شخصاً وإصابة العديد بجروح». وقعت الهجمات في قريتي زيك وكيماكبا، بعد عشرة أيام من هجمات مماثلة أدت إلى مقتل أكثر من 40 شخصاً في المنطقة نفسها بولاية بلاتو، الواقعة بين شمال نيجيريا ذي الأغلبية المسلمة والجنوب ذي الأغلبية المسيحية، التي تشهد أعمال عنف عرقية ودينية على نحو متكرر. وقال دوركاس جون، وهو من سكان قرية زيك، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «دخل مسلحون مجهولون القرية وأطلقوا النار عشوائياً. قتلوا ثمانية أشخاص وأصابوا آخرين كما تم إحراق عدة منازل». وأفاد جون آدامو، وهو من سكان كيماكبا، القرية الأخرى التي تعرضت للهجوم، بسماع دوي أعيرة نارية. وأضاف: «لقد غادروا زيك وجاءوا إلى قريتنا، حيث قتلوا 39 شخصاً وأصيب آخرون». وأدانت السلطات المحلية الهجمات، دون أن تعلن على الفور عن عدد القتلى. وقالت جويس رامناب، مسؤولة الإعلام في ولاية بلاتو، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «سلسلة الهجمات هذه تمثل تهديداً وجودياً للسكان الذين يعيشون بوئام في الولاية ومصدر رزقهم». وأضافت: «من المؤلم أن تقع هذه الحادثة الحزينة في مجتمع آخر بعد أقل من أسبوعين من مقتل مواطنينا في بلدة بوكوس». وذكر سكان اليوم أنه عُثر على 51 جثة في قريتي زيكي وكيماكبا في منطقة باسا في بلاتو، فيما وردت أنباء عن إصابة عدد آخر من الأشخاص. ولم يعرف على الفور سبب الهجوم. وفي الأسبوع الماضي، قالت وكالة الطوارئ الوطنية إن مسلحين قتلوا 52 شخصاً على الأقل وشردوا ما يقرب من 2000 آخرين خلال هجمات استمرت عدة أيام في بلاتو التي لديها تاريخ من العنف بين المزارعين ورعاة الماشية. وقال الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو إن ما لا يقل عن 40 شخصاً لقوا حتفهم عندما هاجم مسلحون مسلمون يعتقد أنهم من رعاة الماشية، مجتمعاً زراعياً مسيحياً في الجزء الواقع شمال وسط البلاد، وهو الأحدث في موجة متزايدة من العنف في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وقال الرئيس تينوبو أيضاً إنه أمر بإجراء تحقيق بشأن الهجوم الذي وقع الأحد على قرية زيك، مقدماً تعازيه للضحايا وعائلاتهم. وقال تينوبو في بيان،: «أصدرت تعليماتي للأجهزة الأمنية بالتحقيق بعناية في هذه الأزمة وتحديد المسؤولين عن تدبير هذه الأعمال العنيفة». وقالت «منظمة العفو الدولية» إن الضحايا، وبينهم أطفال ومسنون، فوجئوا بالهجوم ولم يتمكنوا من الفرار من المسلحين. يشار إلى أن مثل هذه الهجمات أصبحت شائعة في هذا الجزء من أكبر بلد في أفريقيا من حيث تعداد السكان، حيث يستغل المسلحون، وهم عادة رعاة ماشية من قبيلة الفولاني المسلمة، الثغرات الأمنية لشن غارات مميتة ضد المزارعين في معارك على موارد الأراضي. يذكر أنه في الفترة من ديسمبر 2023 وحتي فبراير عام 2024، قتل أكثر من 1300 شخص في ولاية الهضبة، فيما تدعي جمعيات حقوقية بأن نحو 20 ألف مسيحي قد قتلوا علي يد جماعة فولاني خلال العشر سنوات الأخيرة.

اشتباك هيردر مزرعة في نيجيريا تقتل 17 على الأقل
اشتباك هيردر مزرعة في نيجيريا تقتل 17 على الأقل

وكالة نيوز

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • وكالة نيوز

اشتباك هيردر مزرعة في نيجيريا تقتل 17 على الأقل

تم التقارير أن ما لا يقل عن 17 شخصًا قُتلوا كما قاموا بتشتبه في الرعاة البدويين الذين نفذوا هجمات توأم في سنترال نيجيريا دولة بينو. وقال المتحدث باسم الشرطة أنين سيويز كاثرين في بيان يوم الجمعة إن 'عدد كبير من الميليشيات المشتبه بها قد غزت' منطقة من دولة بينو بين عشية وضحاها. جاء الهجوم وسط عودة الاشتباكات المميتة بين الرعاة والمزارعين ، وهو صراع قتل المئات خلال السنوات الأخيرة. تم نشر قوات الأمن ، وبينما تم صيد المهاجمين في الساعات الأولى من اليوم ، أطلقوا النار بشكل متقطع على المزارعين المطمئنين 'مما يقتل خمسة مزارعين في منطقة Benue Ukum. وقالت الشرطة إن الهجوم الثاني وقع في الشعار ، على بعد حوالي 70 كم من منطقة الحادث الأول. وقال المتحدث باسم الشرطة: 'لسوء الحظ ، تم تنفيذ هجوم متزامن غير متوقع' في منطقة مجاورة ، حيث قُتل 12 شخصًا قبل وصول الشرطة. وجاءت الهجمات بعد يومين فقط من مقتل 11 شخصًا في منطقة أوتوكبو في بينو ، وبالكاد بعد أسبوع من مهاجمة المسلحين القرى وقتلوا أكثر من 50 شخصًا في ولاية الهضبة المجاورة. منذ عام 2019 ، قتلت الاشتباكات بين رعاة الماشية البدوية والمجتمعات الزراعية أكثر من 500 شخص في المنطقة وأجبرت 2.2 مليون على مغادرة منازلهم ، وفقًا لشركة الأبحاث SBM Intelligence. غالبًا ما يتم رسم الاشتباكات ، معظمها بين رعاة فولاني المسلمين والمزارعين المسيحيين من مجموعات Berom و Irigwe الإثنية ، على أنهم ثقيلون. ومع ذلك ، قال المحللون إن تغير المناخ وندرة الأراضي الرعوية يضعون المزارعين والرعاة ضد بعضهم البعض ، بغض النظر عن الإيمان. أدى الصراع إلى تعطيل الإمدادات الغذائية من شمال وسط نيجيريا ، وهي منطقة زراعية كبيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store