أحدث الأخبار مع #فيدان،

جزايرس
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جزايرس
أنقرة تدعّم المقاربة الجزائرية لتسوية الأزمات الإقليمية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ الجزائر بقدراتها وإمكانياتها تعتبر إحدى ضمانات الاستقرار بالمنطقة ❊ نتابع مرافعة الجزائر بنجاح كبير لقضايا منطقتنا بمجلس الأمن الدولي❊ اتفاقيات التجارة التفضيلية وتشجيع الاستثمار المتبادل ستعمق علاقاتنا الاقتصادية❊ سنستضيف الرئيس تبون خلال السنة الجارية ضمن الاجتماع الاستراتيجي رفيع المستوى استقبل رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، وزير الشؤون الخارجية للجمهورية التركية، السيّد هاكان فيدان، الذي أشاد بالتقدم الكبير الذي تشهده الجزائر وبمواقفها المشرّفة في نصرة القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مجدّدا دعم تركيا للمقاربة الجزائرية لحل المسائل الإقليمية لا سيما بمنطقة الساحل. عبّر رئيس الدبلوماسية التركية، في تصريح للصحافة عن امتنانه للسيّد رئيس الجمهورية، على كرم الاستقبال الذي خصّه به. وأشار إلى أنه أبلغ السيّد الرئيس عبد المجيد تبون، الذي سيزور تركيا خلال السنة الجارية، ضمن الاجتماع الاستراتيجي رفيع المستوى تحيّات أخيه الرئيس التركي طيب رجب أردوغان. وأشاد فيدان، بمستوى التقدم الذي حقّقته الجزائر اقتصاديا بقيادة الرئيس تبون، وبمواقفها بشأن المسائل الدولية، قائلا بأن "السياسات التي تنتهجها الجزائر لها أهمية بالغة، تجعل من الجزائر بقدراتها وإمكانياتها إحدى ضمانات الاستقرار بالمنطقة، كما نتابع باهتمام يضيف الوزير التركي مواقف الجزائر بصفتها عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي، ونرى أن مسائل منطقتنا ومشكلاتها تحمل من قبل الجزائر لتدرج في جدول مجلس الأمن الدولي بنجاح كبير". وأكد فيدان، أن العلاقات بين الجزائر وتركيا تزداد قوة بفضل توجيهات رئيسي البلدين والثّقة المتبادلة، حيث قال في هذا الصدد إن "تركيا ستبقى دائما صديقا وثيقا بالجزائر والإرادة نفسها لدى الجزائر". لافتا إلى أن اجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجية المشتركة الذي انعقد أمس، بمشاركة مؤسسات متعددة من البلدين تشكّل فرصة لتعزيز التعاون في قطاعات عديدة مثل التجارة والمواصلات والهجرة والصحة وغيرها، حيث يتوخى البلدان حسبه بلوغ 10 مليار دولار من المبادلات التجارية، كما ذكّر بوجود نحو 1400 شركة تركية تعمل في الجزائر، مؤكدا بأن الاتفاقيات التي سيوقّعها البلدان فيما يخص التجارة التفضيلية وتشجيع الاستثمار المتبادل ستعمق أكثر علاقاتهما الاقتصادية. في سياق متصل، أوضح الوزير التركي، أن الجزائر تعتبر أحد أهم شركاء تركيا في مجال الأمن الطاقوي، حيث تريد أنقرة توطيد علاقاتها أكثر مع الجزائر في هذا المجال، وكذا فيما يخص الصناعات الدفاعية، حيث يتواصل التعاون بين الطرفين حسبه "لأن هناك مشروعات مشتركة يمكن تحقيقها". وفي حين ذكر بإشرافه على افتتاح مقر القنصلية العامة التركية بوهران، أشار فيدان، إلى أن الجزائر وتركيا تعملان على تكثيف مشاوراتهما السياسية فيما يخص المسائل الاقليمية وتطوير السياسات المشتركة، لا سيما فيما يخص الوضع في الشرق الأوسط وحرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في غزّة، حيث يعمل البلدان على فرض إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزّة والوصول إلى وقف إطلاق النّار، مؤكدا دعم البلدين للشعب الفلسطيني الشقيق بأقوى الأشكال الممكنة. وبالمناسبة حيا فيدان، تمسّك الجزائريين بقضية فلسطين، معربا عن التزامه برفع مستوى التعاون بين البلدين في المحافل الدولية لنصرة حقوق الشعب الفلسطيني. وبعد أن أشار إلى تطابق مواقف البلدين بخصوص تسوية الأزمة الليبية من خلال تشجيع الأطراف الليبية على الحوار البنّاء والفعّال لتحقيق الأمن والاستقرار بشكل دائم، عبّر الوزير التركي، عن تأييد بلاده للمقاربة الجزائرية التي تعتبر أساس حل المشاكل في منطقة الساحل هو القضاء على الإرهاب والتطرّف، مؤكدا دعم تركيا لموقف الجزائر الذي ينظر إلى حل المسائل الاقليمية بسهولة ويسر. للإشارة فقد حضر استقبال رئيس الجمهورية، لوزير الخارجية التركي، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيّد بوعلام بوعلام، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف.


المساء
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المساء
أنقرة تدعّم المقاربة الجزائرية لتسوية الأزمات الإقليمية
❊ العلاقات بين بلدينا تزداد قوّة بفضل توجيهات رئيسي البلدين والثّقة المتبادلة ❊ سنستضيف الرئيس تبون خلال السنة الجارية ضمن الاجتماع الاستراتيجي رفيع المستوى استقبل رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، وزير الشؤون الخارجية للجمهورية التركية، السيّد هاكان فيدان، الذي أشاد بالتقدم الكبير الذي تشهده الجزائر وبمواقفها المشرّفة في نصرة القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مجدّدا دعم تركيا للمقاربة الجزائرية لحل المسائل الإقليمية لا سيما بمنطقة الساحل. عبّر رئيس الدبلوماسية التركية، في تصريح للصحافة عن امتنانه للسيّد رئيس الجمهورية، على كرم الاستقبال الذي خصّه به. وأشار إلى أنه أبلغ السيّد الرئيس عبد المجيد تبون، الذي سيزور تركيا خلال السنة الجارية، ضمن الاجتماع الاستراتيجي رفيع المستوى تحيّات أخيه الرئيس التركي طيب رجب أردوغان. وأشاد فيدان، بمستوى التقدم الذي حقّقته الجزائر اقتصاديا بقيادة الرئيس تبون، وبمواقفها بشأن المسائل الدولية، قائلا بأن "السياسات التي تنتهجها الجزائر لها أهمية بالغة، تجعل من الجزائر بقدراتها وإمكانياتها إحدى ضمانات الاستقرار بالمنطقة، كما نتابع باهتمام ـ يضيف الوزير التركي ـ مواقف الجزائر بصفتها عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي، ونرى أن مسائل منطقتنا ومشكلاتها تحمل من قبل الجزائر لتدرج في جدول مجلس الأمن الدولي بنجاح كبير". وأكد فيدان، أن العلاقات بين الجزائر وتركيا تزداد قوة بفضل توجيهات رئيسي البلدين والثّقة المتبادلة، حيث قال في هذا الصدد إن "تركيا ستبقى دائما صديقا وثيقا بالجزائر والإرادة نفسها لدى الجزائر". لافتا إلى أن اجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجية المشتركة الذي انعقد أمس، بمشاركة مؤسسات متعددة من البلدين تشكّل فرصة لتعزيز التعاون في قطاعات عديدة مثل التجارة والمواصلات والهجرة والصحة وغيرها، حيث يتوخى البلدان ـ حسبه ـ بلوغ 10 مليار دولار من المبادلات التجارية، كما ذكّر بوجود نحو 1400 شركة تركية تعمل في الجزائر، مؤكدا بأن الاتفاقيات التي سيوقّعها البلدان فيما يخص التجارة التفضيلية وتشجيع الاستثمار المتبادل ستعمق أكثر علاقاتهما الاقتصادية. في سياق متصل، أوضح الوزير التركي، أن الجزائر تعتبر أحد أهم شركاء تركيا في مجال الأمن الطاقوي، حيث تريد أنقرة توطيد علاقاتها أكثر مع الجزائر في هذا المجال، وكذا فيما يخص الصناعات الدفاعية، حيث يتواصل التعاون بين الطرفين ـ حسبه ـ "لأن هناك مشروعات مشتركة يمكن تحقيقها". وفي حين ذكر بإشرافه على افتتاح مقر القنصلية العامة التركية بوهران، أشار فيدان، إلى أن الجزائر وتركيا تعملان على تكثيف مشاوراتهما السياسية فيما يخص المسائل الاقليمية وتطوير السياسات المشتركة، لا سيما فيما يخص الوضع في الشرق الأوسط وحرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في غزّة، حيث يعمل البلدان على فرض إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزّة والوصول إلى وقف إطلاق النّار، مؤكدا دعم البلدين للشعب الفلسطيني الشقيق بأقوى الأشكال الممكنة. وبالمناسبة حيا فيدان، تمسّك الجزائريين بقضية فلسطين، معربا عن التزامه برفع مستوى التعاون بين البلدين في المحافل الدولية لنصرة حقوق الشعب الفلسطيني. وبعد أن أشار إلى تطابق مواقف البلدين بخصوص تسوية الأزمة الليبية من خلال تشجيع الأطراف الليبية على الحوار البنّاء والفعّال لتحقيق الأمن والاستقرار بشكل دائم، عبّر الوزير التركي، عن تأييد بلاده للمقاربة الجزائرية التي تعتبر أساس حل المشاكل في منطقة الساحل هو القضاء على الإرهاب والتطرّف، مؤكدا دعم تركيا لموقف الجزائر الذي ينظر إلى حل المسائل الاقليمية بسهولة ويسر. للإشارة فقد حضر استقبال رئيس الجمهورية، لوزير الخارجية التركي، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيّد بوعلام بوعلام، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف.


مصراوي
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
تركيا: ما يشغلنا هو إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف إطلاق النار
الجزائر - (د ب أ) شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتأسيس وقف إطلاق النار، مؤكدا أن بلاده ستدعم الشعب الفلسطيني بأقوى شكل ممكن. وقال فيدان، في تصريح مصور بثه التلفزيون الجزائري الرسمي بعد لقائه الرئيس عبد المجيد تبون: " في لقائنا اليوم تناولنا الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في غزة.. أهم أمر يشغل جدول أعمالنا الآن هو إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتأسيس وقف إطلاق النار". وأضاف: "تركيا ستواصل دعم شعب فلسطين الشقيق بأقوى شكل ممكن.. وأود أن أعبر لإخواننا في الجزائر عن شكري لهم لأنهم تمسكوا بقضية فلسطين، وسنزيد من تعاوننا ونوطده أكثر في المحافل الدولية وسنواصل الحفاظ على مواقفنا صوتا لإخواننا الفلسطينيين". وتابع: "تطرقنا إلى المسائل الدولية الأخرى، ولتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا بشكل دائم فإننا نشجع الأطراف على الحوار البناء والمخلص والفعال.. وفي منطقة الساحل لحل مشكلات التي أساسها الإرهاب والتطرف، فإننا سنواصل العمل معا، ندعم موقف الجزائر الذي ينظر إلى حل المسائل الإقليمية بسهولة ويسر". من جهة أخرى، أبرز وزير الخارجية التركي، التقدم الاقتصادي المهم الذي حققته الجزائر تحت قيادة الرئيس تبون، لافتا إلى أن مواقف الجزائر بشأن المسائل الدولية والسياسات التي تنتهجها لها أهمية بالغة. وتابع بالقول: "إن الجزائر بقدراتها وإمكانياتها هي إحدى ضمانات استقرار في المنطقة، نتابع باهتمام مواقف الجزائر بصفتها عضوا مؤقتا في مجلس الأمن الدولي، ونرى أن مسائل منطقتنا ومشكلاتها تحمل من قبل الجزائر لتوضع في مجلس الأمن الدولي، ونرى أن هذا يتم بنجاح كبير". وذكر أن العلاقات بين الجزائر وتركيا تزداد قوة بفضل قيادة رئيسي البلدين والثقة المتبادلة، مؤكدا أن تركيا تثق في الجزائر، وأن تركيا ستكون دائما صديقا قويا للجزائر. واعتبر أن اجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجية المشتركة الذي انعقد اليوم في العاصمة الجزائرية، شكل فرصة للتعاون في القطاعات مثل التجارة والمواصلات والهجرة والصحة وغيرها، مرجحا وصول المبادلات التجارية البينية إلى 10 مليارات دولار في أقرب فرصة. كما أشار إلى تواجد 1400 شركة تركية في الجزائر، وقال إنها تسهم في تطوير الاقتصاد وتوفير فرص العمل، وإن العلاقات الاقتصادية ستتعمق أكثر من خلال اتفاقيات التجارة التفضيلية التي ستوقع لاحقا، وتشجيع الاستثمار المتبادل. وختم بالقول: "إن الجزائر من حيث أمن الطاقة هي أحد أهم شركائنا ونريد أن نوطد علاقاتنا أكثر، وفيما يخص الصناعات الدفاعية سنواصل تعاوننا وهناك مشروعات مشتركة يمكن تحقيقها.. إن تركيا والجزائر تسعيان لتكثيف المشاورات والاستشارات فيما يخص المسائل الإقليمية وتطوير السياسات المشتركة".


وكالة الصحافة اليمنية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
تركيا تؤكد عدم رغبتها للتصعيد مع 'إسرائيل' في سوريا
أنقره / وكالة الصحافة اليمنية // أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الجمعة، أنن بلاده لا تسعى للتصعيد مع 'إسرائيل' في سوريا، في وقت 'تسببت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المواقع العسكرية السورية بإضعاف قدرة الحكومة السورية الجديدة على مواجهة التهديدات'. وأشار فيدان، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إلى أن التحركات الإسرائيلية في سوريا قد تفتح الطريق أمام عدم الاستقرار الإقليمي في المستقبل. ولفت الوزير التركي إلى أنّه 'إذا كانت الحكومة السورية الجديدة تنوي التوصل إلى تفاهمات معينة مع إسرائيل، فهذا شأنها الخاص'. ويوم أمس، الخميس، قالت وزارة الخارجية التركية إنّ 'إسرائيل تساهم في إحداث الفوضى وتعزيز الإرهاب في المنطقة، وتزعزع الاستقرار الاستراتيجي'، مضيفةً أنّ 'عليها أولاً أن تتخلى عن سياساتها التوسعية، من أجل إرساء الأمن في المنطقة'. وأكّدت الوزارة التركية أنّ 'إسرائيل تشكل التهديد الأكبر لأمن المنطقة، عبر هجماتها على السلام الإقليمي والوحدة الوطنية لدولها'. وشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على سوريا، قبل يومين، استهدف فيه البنى التحتية في مطار حماة العسكري، وسط سوريا، منفذاً أكثر من 20 غارة، كما استهدف محيط مطار 'T4' العسكري، في ريف حمص، حيث يزعم أنّ تركيا تنوي بناء قواعد عسكرية لها هناك. وكانت وكالة 'بلومبرغ' الأميركية ذكرت أنّ تركيا تدرس إنشاء قواعد عسكرية لها في سوريا، وتسعى لتقديم التدريب إلى جيشها الجديد، بهدف تعزيز نفوذها في البلاد بعد إطاحة النظام السابق.


الشرق السعودية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
تركيا: قبول أوكرانيا لاتفاق السلام أفضل من الموت والدمار
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، إن أي اتفاق سلام محتمل لأوكرانيا في الحرب مع روسيا سيكون "من الصعب قبوله"، ولكنه "يبقى أفضل من المزيد من الموت والدمار". وحافظت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، على علاقات ودية مع كل من موسكو وكييف منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022. وعبرت عن دعمها لوحدة الأراضي الأوكرانية بما في ذلك شبه جزيرة القرم، وقدمت لكييف دعماً عسكرياً، في نفس الوقت الذي عارضت فيه فرض عقوبات على روسيا. واعتبر فيدان، في مقابلة مع وكالة "رويترز" على هامش اجتماع وزراء خارجية دول |الناتو" في بروكسل، أن تركيا "تدعم مبادرة أميركية لإنهاء الحرب، لكن التوصل إلى اتفاق ليس بالأمر السهل". وأضاف أن الجانبين ما زالا "بعيدين بعض الشيء" عن التوصل إلى اتفاق. ضمانات أمنية لأوكرانيا وقال فيدان خلال هذه المقابلة، إنه "سيكون من الصعب للغاية قبول أي مقترح (للسلام)ِ، لكن عندما ننظر إلى الخيار الآخر، وهو المزيد من الموت والدمار، أعتقد أنه مهما كانت الشروط.. فستكون أكثر منطقية" من الخيار البديل. واعتب فيدان أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "يتبع أخيراً أجندة لوقف الحرب". ورداً على سؤال عن الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا، قال فيدان إن أوروبا "لا تستطيع بمفردها تقديم ضمانات كافية دون دعم الولايات المتحدة"، لكنه أضاف أن "هناك حاجة إلى عامل ردع لمنع تجدد القتال". وأضاف: "هناك جهود جبارة تبذل لإعادة الجانب الأميركي إلى المشاركة في تقديم الدعم الأمني لأوكرانيا"، في إشارة إلى محادثات تجرى في الآونة الأخيرة بين الدول الأوروبية. وتابع: "علينا أن نتوقع أن تلتزم جميع الأطراف، بما فيها روسيا، بأي اتفاق نهائي". وقالت كييف إن تركيا، صاحبة ثاني أكبر جيوش حلف شمال الأطلسي، ستكون ضامناً مهما للأمن. وأعلنت أنقرة أنها ستدرس الانضمام إلى مبادرة سلام ميدانية، لكنها أشارت إلى أن تفاصيل هذه المهمة لا تزال غير واضحة. العقوبات الأميركية على تركيا عند سؤاله عن التحول الهائل الذي أحدثه ترمب في السياسات الأمنية عبر الأطلسي، ومنها توطيد العلاقات مع روسيا، قال فيدان إن هذا "قد يكون فرصة لأوروبا، لكي تصبح أكثر استقلالية"، بعد "اعتمادها الشديد" على الولايات المتحدة منذ الحرب الباردة. وأضاف: "إذا رأينا أن الأطراف الرئيسية لم تعد عدائية، وأنها تتعاون بشكل ما، فأعتقد أن العقلية التي ورثناها من الحرب الباردة، والتي كانت قائمة على العداء بين الولايات المتحدة وروسيا بشكل رئيسي، ستشهد تغييراً هائلاً". وعبر فيدان، الذي التقى بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في قمة حلف شمال الأطلسي، بعدما زاره في واشنطن الشهر الماضي، عن أمله في أن يجد ترمب حلاً ينهي العقوبات الأميركية المستمرة منذ سنوات على صناعة الدفاع التركية. وجرى فرض عقوبات بموجب ما يسمى بـ"قانون مكافحة أعداء أميركا"، من خلال العقوبات بعد حصول أنقرة على أنظمة الدفاع الروسية S-400 عام 2019، مما أدى أيضاً إلى استبعاد البلاد من نظام تطوير وشراء طائرات F-35 المقاتلة. وقال فيدان: "يجب تصحيح العقوبات.. أعتقد أن السيد ترمب، بأساليبه في حل المشكلات وفريقه، سيكون قادراً على التوصل إلى حل ما".