أحدث الأخبار مع #فيرارا


الجزيرة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة
في دراسة جينية حديثة أجراها باحثون في جامعة فيرارا الإيطالية، أثيرت من جديد الشكوك بشأن الاعتقاد السائد في سمات الإنسان الأوروبي القديم، حيث ظهر أنه قبل 3 آلاف سنة فقط، كانت البشرة السمراء موجودة في أوروبا. إذ كشف تحليل الحمض النووي لـ 348 عيّنة، كانت معظمها لبشر عاشوا في أوروبا في الفترة الممتدة بين ألف و700 سنةـ 45 ألف سنة مضت، أنّ البشرة الداكنة كانت السائدة في القارة الأوروبية حقبا طويلة، خلافًا لما كان يُعتقد سابقًا، أن التحول إلى البشرة الفاتحة كان بوتيرة سريعة. مثّلت الهجرة من أفريقيا نحو آسيا وأوروبا قبل نحو 50 ألف سنة و70 ألف سنة على التوالي نقطة تحول في تاريخ البشر، حيث واجهوا بيئات جديدة ذات مستويات أقل من الأشعة فوق البنفسجية، وقد أدّى هذا التغير المناخي والجغرافي إلى ظهور تحوّلات جينية مرتبطة بلون البشرة، ما أسهم لاحقاً في انتشار البشرة الفاتحة تدريجيًا نظرًا لقدرتها الأكبر على امتصاص أشعة الشمس اللازمة لإنتاج فيتامين د الضروري للجسم. بداية التحول إلى البشرة الفاتحة تشير التحليلات إلى أن ما يقارب 60% من الأفراد الذين عاشوا في أوروبا صارت بشرتهم داكنة، مقابل أقل من 10% فقط لصالح البشرة الفاتحة، بينما كانت النسبة الباقية لأصحاب البشرة المتوسطة، خلال غالبية الحقبات الزمنية التي شملتها عينات الحمض النووي. وتشير الدراسة إلى أنّ التحوّل نحو البشرة الفاتحة بدأ قبل نحو 14 ألف سنة، ولم تصبح البشرة الفاتحة هي السائدة إلا في وقت حديث نسبياً، قبل نحو 3 آلاف سنة، ما يؤكد أنّ الانتقال إلى اللون الفاتح كان بطيئاً ومتفاوتاً زمنياً وجغرافياً. جدير بالذكر أنّ الدراسة لم تركز فقط على لون البشرة وإنما أظهرت تحليلات خاصة بلون العيون والشعر، ومن اللافت أنه وخلال العصر البرونزي (3000ـ7000 سنة مضت) والذي لاحظ الباحثون خلاله حدوث ازدياد في نسبة انتشار العيون والشعر الأفتح لوناً بشكل أكبر في أوروبا. وقد أظهرت عيّنتان مأخوذتان من الأردن وكازاخسنان شرقاً شعراً فاتحاً وعيوناً فاتحة بالرغم من أنّ الشعر الداكن والعيون الداكنة كانت لا تزال هي السائدة في غالب العيّنات حينها. كما لوحظ خلال هذه الفترة الزمنية زيادة في اجتماع السمات الفاتحة في ذات العيّنة؛ مثل ظهور البشرة الفاتحة، والعيون الزرقاء، والشعر الأشقر معاً، وذلك في أربعٍ من عيّنات أوروبا. في حديث مع الجزيرة نت، أشار غويدو باربوجاني، أستاذ علم الوراثة والوراثة السكانية وأحد المشاركين في هذا البحث إلى أنّ بعض أفراد النياندرتال امتلكوا بشرة فاتحة وذلك حتى قبل وصول البشر الحاليين إلى أوروبا. ويضيف باربوجاني أنه مع ذلك، فإن البشرة الفاتحة لدى إنسان نياندرتال والإنسان الأوروبي الحديث نشأت لأسباب مختلفة؛ فجميع السمات المتعلقة بالتصبغ، مثل لون البشرة والعينين والشعر، تُعد صفات معقدة تعتمد على تفاعل عدة جينات ما يعزز فرضية، أن تطور تصبغ الجلد عملية متعددة المسارات حدثت في أوقات وأماكن مختلفة. تبيّن الدراسة أنّ الانتقاء الطبيعي وفوائد البشرة الفاتحة في إنتاج فيتامين د لا تفسر وحدها ظهور السمات الفاتحة، إذ من المرجح أن تدفق الجينات بفعل الهجرات واسعة النطاق والتزاوج بين المجموعات السكانية قد لعب دوراً أساسياً أيضاً في ذلك، كما وقد يكون حصول انحراف جيني ساهم ولو بشكل محدود في هذا التحول. ويشير باربوجاني إلى أنّ للتغييرات الغذائية، ـالتي صاحبت نشوء الزراعة وانتشار المزارعين الأوائل من منطقة الهلال الخصيب باتجاه أوراسيا خلال العصر الحجري الحديث (قبل نحو 8500 سنة)ـ تأثيرا كبيرا جداً على التركيبة الوراثية للأوروبيين. ويضيف: "بالرغم من أنّ الانتقال إلى الزراعة جلب معه زيادةً في الأمراض المعدية وتدهوراً في جودة الغذاء ونسباً أقل من فيتامين د في الغذاء على المستوى الفردي، إلا أنّ الصورة كانت مختلفة تماماً على المستوى الجمعي؛ إذ امتلك المزارعون ميزتين مهمتين ساعدتهم على التفوق، تتلخص في قدرتهم على إنتاج مزيد من الغذاء بالزراعة وتربية المواشي، وامتلاكهم بشرة فاتحة تُعدّ أكثر ملاءمةً للبيئات ذات الأشعة الشمسية المنخفضة، ما منحهم فرصة للنمو السكاني السريع، ومنه التأثير بقوة على الجينات الأوروبية". ومع ذلك يرد باربوجاني استمرار وجود البشرة الداكنة إلى بطء وتيرة عملية التحول إلى البشرة الأفتح لوناً جزئيا إلى استمرار تواجد بعض المجتمعات المحلية من الصيادين وجامعي الثمار، لا سيما تلك التي اعتمدت على الصيد البحري، حيث واصلت الحصول على حاجتها من فيتامين د من الغذاء. تعيد هذه النتائج النظر إلى الرواية التقليدية القائلة، إن البشرة الفاتحة ظهرت بسرعة استجابة للظروف البيئية الجديدة، وبدلاً من ذلك تُظهر أنّ التغير لم يكن خطياً، بل تدريجياً ومعقداً بفعل مجموعة من العوامل البيئية والوراثية والاجتماعية على مدار آلاف السنين، ما يشير إلى أنّ تنوع لون البشرة كان واسعاً حتى بين الأفراد الذين عاشوا في نفس الفترات الزمنية.


النهار
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
مدرب سينر السابق يكشف المسؤول عن فضيحة المنشطات
قال أومبرتو فيرارا المدرب البدني السابق لنجم كرة المضرب الايطالي يانيك سينر المصنف الأول عالمياً الخميس إنه غير مذنب في قضية سقوط الفائز بثلاث بطولات كبرى في فحص المنشطات مرتين لاستخدامه مادة محظورة. وتعرض سينر للإيقاف ثلاثة أشهر بعد توصله إلى تسوية مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) في شباط/فبراير الماضي، بعد اعترافه بـ "مسؤولية جزئية" في أخطاء فريقه. وألقى فيرارا في تعليقاته العلنية الأولى عن الفضيحة، باللوم بالكامل على المعالج الفيزيائي السابق لسينر جاكومو نالدي. واستُبعد الرجلان من قبل ابن الـ 23 عاماً منذ خروج القضية إلى العلن. وتوصلت وادا إلى اتفاق مع سينر بأنه استخدم عن غير قصد مادة كلوستيبول المحظورة بواسطة نالدي. وفال فيرارا لصحيفة "غازيتا ديللو سبورت" بأنه استخدم الرذاذ بنفسه لسنوات بعد أن وصفه له الطبيب لعلاج مرض. وأوضح: "كنت مدركاً تماماً بأنها مادة محظورة لذا كنت أبقيها دائماً في مأمن بعيداً في حقيبة الغسيل الخاصة بي. اقترحت على نالدي أن يستخدمه لعلاج جرح لم يلتئم وكان يؤثر على عمله". وأردف: "لقد كنت واضحاً تماماً عندما تحدثت معه عن طبيعة المنتج وكان من الضروري ألا يكون على احتكاك بيانيك أبداً "في الواقع، طلبتُ منه استخدامه في حمامي فقط. لم ينكر نالدي أنه أُبلغ، لكنه قال إنه لا يتذكر". وكشف فيرارا أنه لم يكن يعلم أن نالدي كان بدون قفازات، كما أنه لم يغسل يديه بعد استخدام الرذاذ عندما كان يعالج سينر، خصوصاً بعد "التحذيرات التي قدمها له". وتابع: "بعد التفكير، من البديهي القول إنني لن أفعل الأشياء بنفس الطريقة. بالطبع، لست فخوراً بسلوك الآخرين". وأضاف فيرارا الذي انضم مذاك الحين إلى طاقم مواطنه ماتيو بيريتيني وصيف بطولة ويمبلدون 2021: "لقد عانيت خلال هذه القضية بسبب سوء نية البعض". تنتهي عقوبة سينر في 4 أيار/مايو ما يتيح له العودة في الوقت المناسب للمشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة ثانية البطولات الأربع الكبرى. وستكون دورة هامبورغ على أرضية ترابية هي المشاركة الثانية لسينر بعد عودته، إذ سيشارك أيضاً بدورة إيطاليا المفتوحة في روما بين 7 و18 أيار/مايو. تقام بطولة رولان غاروس بين 25 أيار/مايو و8 حزيران/يونيو.


الوئام
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- الوئام
الفرنسي 'ملك الهروب من السجون' يُسقط في بلجيكا
أعلنت السلطات الفرنسية اعتقال أنطونيو فيرارا، الملقب بـ'ملك الهروب من السجون'، والذي ينحدر من أصول إيطالية، وذلك بالتعاون مع السلطات البلجيكية، بحسب ما أكده وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو الخميس. وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن فيرارا اعتُقل في بلجيكا بعد محاولته تنفيذ عملية سطو في ألمانيا. وكتب روتايو عبر منصة X: 'تم اعتقال المجرم أنطونيو فيرارا'، مشيدًا باحترافية الشرطة والتعاون 'النموذجي' مع السلطات البلجيكية. هروب مثير من سجن شديد الحراسة اكتسب فيرارا شهرته بسبب هروبه الجريء من سجن 'فرين' المشدد الحراسة قرب باريس عام 2003، عندما قامت مجموعته بتفجير بوابة السجن وإطلاق النار على الحراس بأسلحة AK-47 لتأمين فراره. وكان يقضي عقوبة بالسجن لارتكابه عمليات سطو مسلح وجرائم أخرى، إضافة إلى فرار سابق من السجن عام 1998. وفي عام 2008، صدر بحقه حكم بالسجن 17 عامًا بسبب هروبه الشهير، قبل أن يتم الإفراج عنه عام 2022 بعد قضائه معظم فترة العقوبة.