أحدث الأخبار مع #فيصلكرامي،


الديار
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
اليكم النتائج النهائية لإنتخابات بلدية طرابلس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب – لائحة 'رؤية طرابلس' (فيصل كرامي، جمعية المشاريع الإسلامية، أشرف ريفي، كبارة): 12 مرشحًا – لائحة 'نسيج' (مدعومة من المجتمع المدني): 11 مرشحًا


النشرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النشرة
كرامي: المعركة الإنتخابية البلدية إنمائيّة وأنا منفتح على كلّ النقاشات لما فيه مصلحة طرابلس
أشار رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي، في تصريح لقناة "إم تي في"، إلى أنّ "اليوم الإنتخابي الطويل مرّ بعد طول غياب من دون أيّ مشكلة"، وذلك بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار. وأوضح أنّ "المعركة الإنتخابية البلدية إنمائيّة ولا تشبه أبداً المعارك النيابيّة التي تُعتبر سياسيّة محض"، وقال إنّ "نسبة الإقتراع في طرابلس ليست منخفضة مقارنةً بالأعوام السابقة، وأنا منفتح دائماً على كلّ النقاشات ولما فيه مصلحة مدينتي طرابلس". في وقت سابق، أفاد مراسل "النشرة"، بأن نسبة الاقتراع في الشمال بلغت 37.20%، بينما في عكار بلغت 48.37%، بحسب أرقام وزارة الداخلية والبلديات بعد إغلاق صناديق الاقتراع. وفي التفاصيل، بلغت نسبة الاقتراع في طرابلس 27.03%، في زغرتا 39.27%، في بشري 34.47%، في المنية الضنية 52.49%، في الكورة 39.94% وفي البترون 49.84%. وأظهرت لوحة المتابعة العامة لشكاوى الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار أن مجموع الشكاوى الواردة حتى الآن بلغ 546 شكوى. وتبيّن البيانات أن الشكاوى الإدارية شكّلت النسبة الأكبر بـ 435 شكوى، تليها الشكاوى الإعلامية بـ62 شكوى، ثم الشكاوى الأمنية بـ49 شكوى. وكان قد أشار رئيس الحكومة نواف سلام، في تصريح من وزارة الداخلية، إلى أنّه "كان هناك سرعة وجدية بالتعامل مع الشكاوى التي وصلت خلال النهار في الانتخابات البلدية والاختيارية"، مضيفًا "من المؤسف توقف عملية الانتخاب لأكثر من مرة". ولفت إلى أنّ "الشكاوى ستحول إلى القضاء المختص وسيتم ملاحقة من تم توقيفهم"، مشددًا على أهمية ضبط عمليات الرشاوى خلال الانتخابات البلدية والاختيارية.


النشرة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النشرة
في صحف اليوم: تيمور جنبلاط يطيح بـ"أباطرة" الجبل وحساب الفيول العراقي يصل لـ1,2 مليار دولار
أشارت صحيفة "الشّرق الأوسط" إلى أنّ "المفاجأة الوحيدة التي ينتظرها الطرابلسيون وهم يستعدون للإقبال على صناديق الاقتراع لانتخاب مجلسهم البلدي المؤلف من 24 عضواً، تكمن بأن يؤدي فرز الأصوات إلى إعادة الاعتبار للتمثيل المسيحي والعلوي، الذي خلا منهما المجلس البلدي الحالي الممدد له، برغم أن عدد المرشحين إليهما هو أقل من العدد المطلوب لتوزيعهم على 6 لوائح، وربما أكثر، حيث يتم التنافس لخوض السباق البلدي في مرحلته الثانية التي تنطلق الأحد المقبل؛ وتشمل محافظتي الشمال وعكار". وأوضحت أنّ "خلو المجلس البلدي الحالي من تمثيل الأقليات لا يعود إلى تبادل التشطيب فحسب، الذي حرم المسيحيين والعلويين من التمثيل، وإنما إلى قلة إقبال الناخبين المنتمين إليهما على صناديق الاقتراع، بسبب تعدد قوى النفوذ بداخلهما، وتعذُّر توحّدهما على نحوٍ يؤمن لهما الحضور الوازن فيه، بغياب المرجعية المسيحية والعلوية التي كانت وراء تراجع نسبة الإقبال على الاقتراع، بخلاف زحمة المرشحين من الطائفة السنية؛ ما أدى إلى التضحية بتمثيل الأقليات". ولفتت الصحيفة إلى أنّه "يبدو مع إقفال الباب أمام الترشح لعضوية المجلس البلدي، أن المنافسة تدور بين 6 لوائح، وربما أكثر، وبعضها ليس مكتملاً بسبب تدني عدد المرشحين العلويين والمسيحيين الذي يحول دون اكتمالها، وهي محصورة بين ثلاث لوائح، الأولى تحمل اسم "رؤية طرابلس" التي يرأسها العضو الحالي في المجلس البلدي رئيس جمعية "مكارم الأخلاق" ومدير "روضة الفيحاء" عبد الحميد كريمة، والمدعومة من النواب: فيصل كرامي، أشرف ريفي، كريم كبارة وطه ناجي و"جمعية المشاريع الخيرية- الأحباش". وذكرت أنّ "اللائحة الثانية تحمل اسم "نسيج طرابلس" ويرأسها وائل إزمرلي، والمدعومة بشكل أساسي من النائب إيهاب مطر، ومن "جمعية عمران" التي انفصلت عن مجموعة "حراس المدينة" التي رأت النور مع انطلاق الانتفاضة الشعبية على المنظومة الحاكمة آنذاك في تشرين الأول 2019، إضافة إلى عدد من رجال الدين المسلمين. في حين تحمل الثالثة اسم "حراس المدينة" برئاسة الناشط خالد تدمري، الذي يحمل أيضاً الجنسية التركية، والمدعومة من "الجماعة الإسلامية"، "هيئة الإسعاف الشعبي" وعدد من المشايخ وأعضاء سابقين في المجلس البلدي". كما أفادت بأنّه "يتردد طرابلسياً أن الهوى السياسي للائحة "حراس المدينة" تركي، بخلاف لائحة "نسيج طرابلس" ذات الهوى الإسلامي المعتدل، في حين يقف رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي على الحياد ويرفض التدخل ترشحاً واقتراعاً، كما يُنقل عنه في الشارع الطرابلسي، وإن كانت تربطه علاقة مميزة بالنائب مطر، الذي استعان ببعض العاملين في ماكينته الانتخابية لما لديهم من خبرة في تنظيم الحملات الانتخابية، وذلك وفق ما يؤكده عدد من نواب طرابلس لـ"الشرق الأوسط"؛ انطلاقاً من مواكبتهم من كثب للعلاقة القائمة بينهما التي لا تشوبها شائبة". وشدّدت الصحيفة على أنّ "أكثر ما يلفت أنظار الطرابلسيين، غياب الأحزاب التاريخية عن المنافسة الانتخابية، وتراجع حضورها في النسيج الطرابلسي، ما أدى إلى إحداث فراغ استفادت منه بعض التيارات الإسلامية، ومعظمها حديث النشأة، في حين لا تلحظ المصادر أي دور فاعل للنائب الأرثوذكسي جميل عبود، الذي يشغل المقعد النيابي الحالي بحصوله على 79 صوتاً تفضيلياً، وكان ترشّح على لائحة ريفي، بخلاف زميله الماروني على اللائحة نفسها إيلي خوري، المنتمي إلى كتلة "الجمهورية القوية"، الذي يتمتع بحضور انتخابي في المينا، وبنسبة أقل في عاصمة الشمال". تيمور جنبلاط يطيح بـ"أباطرة" الجبل على الصعيد الانتخابي، أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أنّ "استحقاق الانتخابات البلدية في جبل لبنان انتهى بالنسبة إلى "الحزب التقدمي الاشتراكي" بنتائج جيدة وبأقل الخسائر الممكنة، بعدما أعلن النائب السابق وليد جنبلاط، ومثله رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، عدم التدخل في الانتخابات". وأوضحت أنّ "في التقييم الأوّلي، ربحت نظريّة تيمور وفقاً للخطوط العريضة التي وضعها لجهازه الحزبي، للتصرف على أساسها في الاستحقاق البلدي. إذ تشكّل المجالس البلدية والاختيارية ورئاسات الاتحادات البلدية لزعامة كزعامة آل جنبلاط، واحدةً من الدعامات الأساسية للنفوذ السياسي والاجتماعي والإداري، ومسرحاً للتعبير عن القوة والتأييد الشعبي". وبيّنت الصّحيفة أنّ "أمام المواجهة التي يخوضها جنبلاط مع شيخ عقل الموحدين الدروز في فلسطين المحتلة موفق طريف، حول موقع الدروز في الإقليم وزعاماتهم، والعلاقة "القلقة" أخيراً بينه وبين جسم المشايخ بشكل عام، اختار الزعيم الشوفي تجنّب المعارك الداخلية المجانية والارتدادات التي تخلّفها على العلاقات العائلية والاجتماعية والسياسية، خصوصاً في القرى الدرزية الصرفة؛ وعلى الداخل الحزبي أيضاً". وأشارت إلى أنّ "وليد جنبلاط لا يجد في الانتخابات اليوم محطةً لمواجهة سياسية في الجبل، حيث لا خصومة مع الأحزاب الموجودة. بل على العكس، يوطد الاشتراكيون علاقاتهم مع "الحزب السوري القومي الاجتماعي" و"الحزب الديمقراطي اللبناني"، ويتحاشون الصدام مع الوزير السابق وئام وهّاب، رغم اعتقادهم بأن تأثيره الفعلي على الأرض انحسر أخيراً إلى قريته الجاهلية". وركّزت على أنّ "انكفاء جنبلاط الأب، إلّا عن بلدية الشويفات، عبّد الطريق أمام إستراتيجية خليفته، حيث ظهر تأثير تيمور جنبلاط للمرّة الأولى من دون ضبابية. فخلال لقاءاته مع فريقه الحزبي قبل الانتخابات، من وكلاء الداخلية والمفوضين وأعضاء مجلس القيادة، أعطى رئيس "الاشتراكي" توجيهاً للحزبيين والمحازبين بعدم تدخّل الحزب رسمياً في أي تنافس انتخابي، وعدم تشكيل لوائح باسم الحزب، وترك الحرية للحزبيين للترشح وتشكيل اللوائح مع من يشاؤون والاقتراع لمن يشاؤون؛ ولو كان ضد لوائح يشكّلها مسؤولون حزبيون. كما منع المسؤولين المحليين من اتخاذ أي إجراءات عقابية بحق المحازبين الذين اتخذوا خيارات معاكسة لهم". كما ذكّرت بأنّ "في 2016، وصف جنبلاط الأب في إحدى مقابلاته، الانتخابات البلدية بأنها "حرب الأباطرة"، في إشارة إلى رجاله العتاق وأذرعه على الأرض، أو من كان يُعتقد قبل تلك الانتخابات بأنهم "مفاتيح المناطق" الذين تصارعوا في ما بينهم. واعتبرت "الأخبار" أنّ "في يوم واحد، في 4 أيار 2025، أطاح تيمور بغالبية هؤلاء، وكشف أنهم وسطاء من زمنٍ غابر وليسوا مفاتيح، لمجرّد أنه تركهم في مواجهة مع جيل الحزبيين الجدد الذين حققت غالبيتهم نتائج جيدة نسبياً لمصلحة حزبهم، عبر لوائح عائلية ومحليّة وسياسية متنوّعة؛ ولكن من دون راية الحزب الاشتراكي". وشدّدت على أنّ "الأهم أنه باتت لدى تيمور مجموعة من رؤساء البلديات (المرجّحين) من طبقة رجال الأعمال وكبار الأغنياء، رغم أن جنبلاط الأب تضرر "شكليّاً" من هذه النتائج، على خلفية خسارة المرشح سيزار محمود في بلدة الباروك الشوفية، بعدما نشر زعيم المختارة صورةً له معه قبل يومين من الانتخابات، معلناً دعمه له كاستثناء وحيد من بين كل المرشحين لأسباب وصفها بالموضوعية". حساب الفيول العراقي يصل إلى 1.2 مليار دولار بينها 550 مليوناً متوافرة في سياق منفصل، كشفت مصادر مطّلعة لصحيفة "الأخبار" أن "العراق درس فكرة أن يتم توفير الدعم المباشر إلى لبنان، من دون الاضطرار إلى تحويل أموال جديدة. وقد رست المناقشات على فكرة، أن تتخذ الحكومة العراقية قراراً بتحويل الأموال الموجودة في حساباتها في المصرف المركزي في لبنان، إلى هيئة رسمية لبنانية تتولّى إعمار المساكن على وجه الخصوص، وعدم رصد أي مبالغ للبنى التحتية حتى لا يصار إلى التلاعب بالأموال، وللمساعدة على إعادة السكان إلى منازلهم". وعلمت "الأخبار" أنه "جرت مناقشة المسؤولين العراقيين بفكرة أن تختار الحكومة العراقية عدداً من القرى والبلدات، كما فعلت دول عربية عند إطلاق ورشة الإعمار بعد العدوان في عام 2006. ومع أن الحكومة اللبنانية تنفي تلقّيها أي إشعار رسمي حول الملف، فإن الزيارة الأخيرة لوزير المال ياسين جابر إلى بغداد، لم تتطرّق إلى هذا البند، بحسب أوساط جابر". وأشارت الأوساط إلى أنّ الزيارة "خلصت إلى نتائج إيجابية على أكثر من صعيد، ولا سيما أن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أبلغ جابر بأن العراق سيكون إلى جانب لبنان في إعادة إعمار ما تهدّم بفعل العدوان الإسرائيلي". وبيّنت أنّ "المسؤولين العراقيين أكّدوا أن العراق لم يتوقف عن دعم لبنان في السنوات الماضية، خصوصاً لجهة تزويده بالفيول الخاص بإنتاج الطاقة الكهربائية، مقابل تسهيلات مالية يتم الترتيب لسداد مبالغها المتوجبة على لبنان". ونُقل عن جابر قوله: "إن العراق سيرسل إلى لبنان خلال فترة أيام شحنة من 320 ألف طن من القمح". وبالعودة إلى حساب العراق في المصرف المركزي اللبناني، لفتت "الأخبار" إلى أن "العقد الموقّع بين لبنان والعراق بشأن الفيول هو عقد من دولة لدولة، وقد تمّت تغطيته القانونية والمالية من قبل مجلس النواب، لكن لم تُفتح له الاعتمادات في السنة الأولى، قبل أن تبدأ مؤسسة كهرباء لبنان في السنوات اللاحقة بتوفير التغطية المالية". وأفادت بأنّه "تمّ تحويل مبلغ 550 مليون دولار إلى حساب المصرف المركزي العراقي لدى مصرف لبنان حتى الآن، وهناك مستحقّات إجمالية تبلغ قيمتها 1,2 مليار دولار. وتبيّن أنه من أصل مبلغ الـ550 مليون دولار، هناك قسم "فريش" وقسم "لولار" وقسم بالليرة اللبنانية. لكنّ غالبية الأموال هي بالـ"لولار". وبحسب الاتفاق، فإن إجراءات الدفع تتم من خلال وزارة الطاقة ومصرف لبنان. وعندما تتسلّم وزارة الطاقة بالتنسيق مع مؤسسة كهرباء لبنان الكميات المقرّرة من الفيول، تقوم بإبلاغ مصرف لبنان بذلك". وأضافت: "ينص العقد على أن يتم الدفع بعد 12 شهراً من تسلّم الشحنة. وبالتالي يصبح على مصرف لبنان التنسيق مع وزارة الطاقة لبدء إجراءات الدفع. وهذا يعني ألا وجود لدور لرئاسة الحكومة أو وزارة المال، كون مصرف لبنان يطلب من وزارة المال السماح له بالسحب من حسابها والتحويل إلى حساب المصرف المركزي العراقي لديها".


المركزية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
هل تعيد الانتخابات البلدية الطرابلسية الاعتبار لتمثيل المسيحيين والعلويين؟
المفاجأة الوحيدة التي ينتظرها الطرابلسيون وهم يستعدون للإقبال على صناديق الاقتراع لانتخاب مجلسهم البلدي المؤلف من 24 عضواً، تكمن بأن يؤدي فرز الأصوات إلى إعادة الاعتبار للتمثيل المسيحي والعلوي، الذي خلا منهما المجلس البلدي الحالي الممدد له، برغم أن عدد المرشحين إليهما هو أقل من العدد المطلوب لتوزيعهم على 6 لوائح، وربما أكثر، حيث يتم التنافس لخوض السباق البلدي في مرحلته الثانية التي تنطلق الأحد المقبل، وتشمل محافظتي الشمال وعكار. فخلو المجلس البلدي الحالي من تمثيل الأقليات لا يعود إلى تبادل التشطيب فحسب، الذي حرم المسيحيين والعلويين من التمثيل، وإنما إلى قلة إقبال الناخبين المنتمين إليهما على صناديق الاقتراع بسبب تعدد قوى النفوذ بداخلهما، وتعذُّر توحّدهما على نحوٍ يؤمن لهما الحضور الوازن فيه بغياب المرجعية المسيحية والعلوية التي كانت وراء تراجع نسبة الإقبال على الاقتراع، بخلاف زحمة المرشحين من الطائفة السنية، ما أدى إلى التضحية بتمثيل الأقليات. وبرغم أن القيمين على تشكيل اللوائح يصرون على تمثيل العلويين بمقعدين في المجلس البلدي لعاصمة الشمال، وبعدد مماثل للأرثوذكس، وواحد للموارنة؛ فإن المشكلة تبقى في القانون البلدي المعمول به حالياً؛ كونه لا ينص على توفير الحماية السياسية لتمثيل الأقليات الطائفية في مجلسها البلدي، وهذا ما دفع بنوابها للمطالبة بتعديله باعتماد اللوائح المقفلة، لقطع الطريق على استبعادها من الحضور بذريعة الاحتكام إلى العملية الديمقراطية والتسليم سلفاً بنتائجها. ويبدو مع إقفال الباب أمام الترشح لعضوية المجلس البلدي أن المنافسة تدور بين 6 لوائح، وربما أكثر، وبعضها ليس مكتملاً بسبب تدني عدد المرشحين العلويين والمسيحيين الذي يحول دون اكتمالها، وهي محصورة بين ثلاث لوائح، الأولى تحمل اسم «رؤية طرابلس» التي يرأسها العضو الحالي في المجلس البلدي، رئيس جمعية «مكارم الأخلاق» ومدير «روضة الفيحاء» الصيدلي عبد الحميد كريمة، والمدعومة من النواب: فيصل كرامي، أشرف ريفي، كريم كبارة وطه ناجي «جمعية المشاريع الخيرية - الأحباش». أما اللائحة الثانية فتحمل اسم «نسيج طرابلس»، ويرأسها المهندس وائل إزمرلي، والمدعومة بشكل أساسي من النائب إيهاب مطر، ومن «جمعية عمران» التي انفصلت عن مجموعة «حراس المدينة» التي رأت النور مع انطلاق الانتفاضة الشعبية على المنظومة الحاكمة آنذاك في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، إضافة إلى عدد من رجال الدين المسلمين؛ في حين تحمل الثالثة اسم «حراس المدينة» برئاسة الناشط خالد تدمري، الذي يحمل أيضاً الجنسية التركية، والمدعومة من «الجماعة الإسلامية» و«هيئة الإسعاف الشعبي» وعدد من المشايخ وأعضاء سابقين في المجلس البلدي. ويتردد طرابلسياً أن الهوى السياسي للائحة «حراس المدينة» تركي، بخلاف لائحة «نسيج طرابلس» ذات الهوى الإسلامي المعتدل، في حين يقف رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي على الحياد ويرفض التدخل ترشحاً واقتراعاً، كما يُنقل عنه في الشارع الطرابلسي، وإن كانت تربطه علاقة مميزة بالنائب مطر الذي استعان ببعض العاملين في ماكينته الانتخابية لما لديهم من خبرة في تنظيم الحملات الانتخابية، وذلك وفق ما يؤكده عدد من نواب طرابلس، لـ«الشرق الأوسط»، انطلاقاً من مواكبتهم من كثب للعلاقة القائمة بينهما التي لا تشوبها شائبة. لكن أكثر ما يلفت أنظار الطرابلسيين، غياب الأحزاب التاريخية عن المنافسة الانتخابية وتراجع حضورها في النسيج الطرابلسي، ما أدى إلى إحداث فراغ استفادت منه بعض التيارات الإسلامية، ومعظمها حديث النشأة، في حين لا تلحظ المصادر أي دور فاعل للنائب الأرثوذكسي جميل عبود، الذي يشغل المقعد النيابي الحالي بحصوله على 79 صوتاً تفضيلياً، وكان ترشّح على لائحة ريفي بخلاف زميله الماروني على اللائحة نفسها، إيلي خوري، المنتمي إلى كتلة «الجمهورية القوية» (حزب القوات اللبنانية)، الذي يتمتع بحضور انتخابي في المينا، وبنسبة أقل في عاصمة الشمال. أما بخصوص «تيار المستقبل»، فتتوقع المصادر، في ضوء عزوفه عن الترشح والاقتراع بلدياً، بأن يحصر معركته بالمجالس الاختيارية في طرابلس، ومن ثم اختبار مدى صدقيته من خلال جمهوره بوقوفه على الحياد. والموقف نفسه ينسحب على المينا الذي يتألف مجلسها البلدي من 21 عضواً؛ بينهم 6 مسيحيين، وهذا ما يضع المعنيين بالعملية الانتخابية أمام تحدٍّ يكمن في الحفاظ على التمثيل المسيحي، علماً بأن الرئيس ميقاتي يتمتع بحضور وازن في المينا وتربطه علاقة وطيدة بعدد من المرشحين. وعليه؛ تبقى الأنظار مشدودة إلى طرابلس للتأكد من أن المنافسة، هذه المرة، لن تكون كسابقتها، وستعيد الاعتبار للتمثيل المسيحي والعلوي الذي يشكو من تعدد أصحاب النفوذ داخل الطائفة العلوية، والذي بلغ ذروته مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مع أن ممثلها في طرابلس النائب حيدر ناصر يحض الناخبين من طائفته على الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع لتفادي الخلل في تمثيلها في المجلس البلدي الحالي، رغم أن عدد ناخبيها يبلغ نحو 28 ألفاً. لذلك تُرجّح مصادر طرابلسية أن تبقى المنافسة بشكل أساسي بين لائحتي «رؤية طرابلس» و«نسيج طرابلس»، دون التغاضي عن حضور لائحة «حراس المدينة» في صناديق الاقتراع، وهذا ما يبرر ارتفاع المخاوف من تبادل التشطيب، وما إذا كان سيرتدّ سلباً بتهديده التمثيل المسيحي والعلوي، أم أن المنافسة تأخذ في الحسبان استرداد حق الأقليات بالتمثيل البلدي، وتطعيم مجلسها بعدد من النساء المرشحات على اللوائح الأساسية، وبينهن رسّامة وصحافية من الطائفة العلوية. محمد شقير - "الشرق الأوسط"


وكالة نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
تعدّد اللوائح يهدّد هؤلاء… لا تمثيل للمسيحيّين والعلويّين؟
المصدر:قناة ام تي في تُبدي مصادر طرابلسية مخاوفها من أن يؤدي تعدد اللوائح البلدية في طرابلس والميناء إلى تهديد تمثيل الأقليات المسيحية والعلوية في عاصمة الشمال اللبناني، مع بدء التحضيرات اللوجيستية والأمنية لإنجاز المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار، الأحد المقبل، وذلك في حال سجّلت المنافسة كثافة سُنّية في الإقبال على صناديق الاقتراع في مقابل تدنّي منسوب مشاركة «الأقليات».وتبقى المخاوف من تهديد الأقليات في المجلس البلدي لطرابلس مشروعة، انطلاقاً من أن مجلسها الحالي الممدد له، والمؤلف من 24 عضواً، اقتصر على الحضور السنّي فقط وخلا تماماً من تمثيل الأرثوذكس والعلويين بعضوين لكل منهما، وبعضو واحد للموارنة، مما أدى إلى الإخلال بالتوازن الطائفي، فيما سجّل المجلس البلدي في الميناء حضوراً أرثوذكسياً بـ6 أعضاء من أصل 21.تعدّد اللوائحتعود المخاوف إلى تعدد اللوائح المتنافسة في طرابلس، وتراجع مشاركة الأقليات في العملية الانتخابية، وهذا يكمن وراء مطالبة نواب عاصمة الشمال باعتماد اللوائح المقفلة للحفاظ على تمثيل المسيحيين والعلويين في مجلسها البلدي لقطع الطريق على الإطاحة بهم، كما في المجلس الحالي الممدد له.ويبدو حتى الساعة، ما لم تحصل مفاجأة، أن المنافسة الطرابلسية تدور بين 3 لوائح: الأولى تحمل اسم «رؤية طرابلس» وهي مدعومة من النواب فيصل كرامي، وأشرف ريفي، وكريم كبارة، وطه ناجي (جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية – الأحباش)، ويرأسها العضو في المجلس الحالي رئيس جمعية «مكارم الأخلاق» ومدير مدرسة «روضة الفيحاء» الصيدلي عبد الحميد كريمة.أما اللائحة الثانية فيدعمها «حراس المدينة»، وهي مجموعة تشكّلت مع بدء الانتفاضة الشعبية في تشرين الأول 2019، و«الجماعة الإسلامية»، وهيئة الإسعاف الشعبي، وأعضاء سابقون في المجلس البلدي.فيما تحظى اللائحة الثالثة بدعم النائب إيهاب مطر، و«مجموعة عمران» المنشقة من «حراس المدينة»، وعدد من رجال الدين المسلمين، ويُتوقع أن يرأسها وائل أزمرلي. وهي تعتمد بشكل أساسي على الماكينة الانتخابية لمطر الذي بدأ تشغيلها منذ عدة أسابيع ويُطلق عليها اسم «لائحة الفيحاء».ورغم أنه كان قد تردد أن العميد المتقاعد محمد الفوال يسعى إلى تشكيل لائحة بلدية، فإن مصادر طرابلسية أكدت لـ«الشرق الأوسط» أنه قرر العزوف عن خوض الانتخابات نزولاً على رغبة النائب كرامي، والموقف نفسه انسحب على أحمد الذوق استجابةً لطلب النائب ريفي.وبالنسبة إلى رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، فإن المصادر نفسها تؤكد أنه أبلغ من اتصل به للوقوف على رأيه حيال الانتخابات البلدية، بقاءه على الحياد وعدم التدخّل، وهذا ما تبين بعدم تشغيله ماكينته الانتخابية، رغم أن النائب مطر، كما يتردد في طرابلس، قرر الاستعانة بعدد من العاملين لدى ميقاتي لما لديهم من خبرة في التواصل مع الناخبين.مخاوف من عدم التمثيلوأخذت المخاوف من تهديد تمثيل الأقليات ترتفع لدى المسيحيين والعلويين في غياب المرجعية القادرة على جمع العدد الأكبر من العلويين لتشكيل قوة ناخبة يُحسب حسابها في تأليف اللوائح، على غرار ما كان يحصل تحت ضغط النظام السوري السابق، مع أن تعدادهم انتخابياً يقترب من 24 ألف ناخب يتوزّعون على مجموعات لا قدرة لها على التوحّد، فيما جمهور تيار «المستقبل» بعزوفه عن خوض الانتخابات البلدية يميل إلى التركيز على المجالس الاختيارية.كذلك تنسحب المخاوف على استبعاد تمثيل المرأة كما يجب في المجلس البلدي لطرابلس، وأيضاً في الميناء، حتى لو أُشركت في اللوائح المتنافسة.