logo
#

أحدث الأخبار مع #فيلم_رعب

«سينرز».. رعب على وقع الموسيقى والاستعراضات
«سينرز».. رعب على وقع الموسيقى والاستعراضات

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«سينرز».. رعب على وقع الموسيقى والاستعراضات

يبدو أن المخرج راين كوجلر أراد تجسيد «الرقص مع الشيطان» حرفياً في فيلم رعب يخلط فيه بين الموسيقى والغناء والرقص، معرجاً على القضايا السياسية والإنسانية والتمييز العنصري الذي عانى منه طويلاً أصحاب البشرة السمراء في أمريكا، دون أن ينسى تذكيرنا بالهنود الحمر أهل الأرض الأصليين ولو بمشهد واحد. مجموعة قضايا جمعها في فيلم الرعب «سينرز»، الذي يمتد لأكثر من ساعتين وربع الساعة، دون أن يدخلك في دوامة الملل، رغم أن بدايته تبدو درامية غير مخيفة، بل تشعر بأنها إحدى قصص أفلام الموسيقى والجريمة لا الرعب، لينتقل بك لاحقاً إلى مرحلة أكثر قسوة وتجد نفسك أمام فيلم مثالي عن مصاصي الدماء، بكل التعويذات والخرافات التقليدية التي نشاهدها في كل تلك النوعية من الأفلام، مع لمسات كوجلر المميزة التي تجعل الفيلم ناجحاً ومميزاً. مقدمة «سينرز» تمهّد لأحداث سيكون محركها الشر و«حراس النار»، ويدفع الثمن فيها كل من يحاول العبث معهم، وكل من يرتكب أخطاء جسيمة؛ مقدمة تعكس مباشرة المعنى الحقيقي لعنوان الفيلم، ثم يأخذنا المؤلف والمخرج راين كوجلر إلى مشهد غامض يشكل هو الآخر مقدمة غامضة؛ حيث نرى شاباً يصل إلى كنيسة قرية، يدخلها بخطى متثاقلة، وثيابه ممزقة وعلى وجهه ورقبته آثار جروح عميقة كأنها نتيجة معركة مع وحش شرس، الدماء مازالت ظاهرة، وفي يده يحمل سامويل (مايلز كاتون) بقايا غيتار يرفض التخلي عنه؛ ثم ينتقل بنا المخرج إلى ما قبل هذا المشهد الغريب، لا يبتعد كثيراً بل يرجع يوماً إلى الوراء، فنجد سامويل يقطف القطن ويعود إلى المنزل وهو يغني، تطلب منه والدته إيقاظ إخوته الصغار، ثم نفهم أنه يرغب في الذهاب بعيداً لتحقيق حلمه في الغناء، وهو ما يفعله رغماً عن والده، كاهن البلدة الذي يرى أن ابنه يضل الطريق، ويقول له: «إذا بقيت ترقص مع الشيطان، فسيلحق بك يوماً إلى المنزل». سامويل يجد في ابني عمه التوأم سموك وستارك (يجسدهما مايكل جوردان) الأمل في تحقيق حلمه، هما القادمان من شيكاغو، يملكان المال الوفير والكل يخاف منهما، غادرا البلدة بعد أن قتلا والدهما كما تقول الشائعات، يملكان المال والسلاح، ويكفي أن تذكر لقبهما «التوأم» حتى يرتعش الجميع وينبهر الصغار.. جوردان يمنح الشخصيتين الهيبة المطلوبة والغموض في النظرات والطيبة المخفية والتي لا تظهر إلا في تعاملهما مع أشخاص معينين، مثل سامويل وصديقهما بو تشاو (ياو) وزوجته جرايس (لي جون لي)، وساحرة هودو التي تُدعى آني (وونمي موساكو) والتي كانت حبيبة سموك قبل أن يتركها ويغادر إلى شيكاغو. سبق أن اشترى التوأم منشأة قديمة مهجورة لذلك يستعينان بمعارفهما من أجل تحويلها إلى مطعم سيتم افتتاحه في نفس اليوم، يحضران عازف البلوز القديم دلتا سليم (ديلروي ليندو) ليعزف على البيانو ويقدم سامويل في أول إطلالة له كمغني البلوز، كما تأتي آني لطهي الطعام، فيما تتولى جريس وزوجها بو تشاو تركيب اليافطة والعمل في المطعم لخدمة الزبائن، وكورنبريد (عمر بنسون ميلر) يتولى حراسة الباب. الافتتاح يفوق توقعات التوأم، يصل الزبائن وكلهم من الأمريكيين من أصول إفريقية، أي أصحاب البشرة السمراء، باستثناء ماري حبيبة ستاك السابقة (هايلي ستاينفيلد)، التي يخطئ الكثيرون باعتبارها بيضاء، بينما هي مثلهم من أصول إفريقية لكنها ابنة زواج مختلط، كما تظهر بيرلين (جايمي لوسون)، الفتاة ذات الصوت الجميل التي يُعجب بها سامويل. كل هذه التفاصيل التمهيدية تجعلنا نغرق في أجواء بعيدة تماماً عن الرعب، وكل تلك التحضيرات تأخذنا إلى حكايات الشخصيات وطبيعة علاقتها بالتوأم سموك وستاك، ويستغرق تراكم الشخصيات والقصص الخلفية وقتاً طويلاً لدرجة أننا لا نصل إلى افتتاح المطعم إلا بعد مرور ساعة تقريباً من بداية الفيلم؛ حكايات يطرح فيها المؤلف والمخرج كوجلر مجموعة قضايا، أبرزها العنصرية التي عانى منها طويلاً الأمريكيون من أصول إفريقية وما عرفته أمريكا من حروب وقتل وتمييز وتلفيق قضايا وسجن وتعذيب على أيدي أصحاب البشرة البيضاء؛ ويُذكّر بتاريخ وجذور شعبه الأسمر، بعبارات تعكس الواقع، مثل عبارة يقولها سليم لسامويل «البلوز لم يُفرض علينا بل جلبناه معنا إلى هذه الأرض»، رغم عمل التوأم في شيكاغو مع عصابة كابوني، وعودتهما إلى دلتا المسيسيبي ومعهما الكثير من النقود السلاح وكل ما يحتاجان إليه لفتح مطعم وملهى، إلا أنهما لم يتمكّنا من منع تلك النظرة الفوقية والعنصرية التي تعامل معهما بها صاحب المنشرة الأبيض، والذي يتبيّن لاحقاً أنه خدعهما فتسبب لهما ولكل من حضر افتتاح المطعم بكارثة كبرى. يمكن القول، إن المخرج جعل نصف فيلمه الأول درامياً ونصفه الثاني رعباً ودماء وظهوراً لمصاصي الدماء، مع الاحتفاظ بكل الثيمة المعهودة والتي تتكرر في كل هذه النوعية من الأفلام؛ حيث تتم مواجهة مصاصي الدماء بوسائل بدائية وهي الوحيدة القادرة على التخلص من هؤلاء «الأموات- الأحياء»، مثل الثوم الذي يكشف ما إذا كان الإنسان عادياً أم تحول بعد مقتله إلى مصاص دماء، وماء لا يتحمله هؤلاء، شروق الشمس يحرقهم، أوتاد خشبية صلبة قادرة على اختراق القلب فتُبطل مفعولهم وتقضي عليهم.. المنشأة لها قصة مع مصاصي الدماء، ما يعني أنها مسكونة، وأن الحفلة التي يملأها سامويل وسليم وبيرلين رقصاً وغناء وفرحاً تتحول إلى ليلة رعب مخيفة، نصبح أمام فيلم رعب موسيقي، ويبرع كوجلر في تقديم وجهي القصة والانتقال بمنطق وسلاسة من الحالة الدرامية الاجتماعية السياسية الأولى، إلى حالة الرعب الدموية، والتي نحسبها تنتهي عند نقطة البداية، حيث يعود بنا كوجلر إلى مشهد عودة سامويل إلى بلدته وبيده بقايا الغيتار، الآن نفهم سبب حالته المزرية وتلك الآثار على وجهه ورقبته.. لكن النهاية لا تكون هنا، صحيح أننا نفهم من تلك العودة رغبة المؤلف في التذكير بأن الإيمان يكون هو الخلاص والقادر على مواجهة الشيطان، لكن كوجلر يذهب أبعد من ذلك، ويصل بنا إلى مفهوم آخر، حيث يستكمل الأحداث بمشهد يخبرنا فيه أن محاولات الشيطان لا تعرف اليأس، وأنها قادرة على ملاحقة الإنسان حتى بعد تقدمه في العمر، فهل ينتصر؟. راين كوجلر الذي سبق أن شاهدنا له أفلاماً متميزة وقوية مثل «النمر الأسود: واكاندا للأبد»، لا بد أن يذكر الجمهور بأصوله الإفريقية وما عاناه شعبه من العنصرية الأمريكية، عقدة ترافقه وينجح في التركيز على هذه الجزئية في «سينرز»، كما ينجح في اختياره لمايكل جوردان ليقوم بأداء مزدوج وناجح لشخصيتين متشابهتين مع بعض الفروقات التي تبرز أحياناً وتغيب أحياناً أخرى فيختلط علينا الأمر بين سموك وستاك، علماً أن براعة المخرج جعلتنا نحسب فعلياً أن البطلين توأمان في الحقيقة ولا يؤديهما شخص واحد، كذلك تألق مايلز كاتون بدور سامويل ونافس جوردان بقوة، لدرجة أنه جعلنا تتساءل هل هذه قصة سموك وستاك أم قصة سامويل؟ ولماذا بدأ عمله كوجلر بسامويل وأنهاه فيه ومعه فشعرنا بأنه البطل الرئيسي؟. يتميز «سينرز» أيضاً بأنه عمل موسيقي واستعراضي، وفي أصعب لحظات الفيلم وأشدها رعباً، يختلط غناء مصاصي الدماء مع غناء زبائن المطعم، مشهد استعراضي في الداخل يليه مشهد استعراضي آخر يجتمع فيه مصاصو الدماء وكأنهم يستعدون للوليمة الكبرى؛ ونظراً إلى تضمن الفيلم مشاهد لا تليق بالمشاهدة الأسرية ولا بالأطفال، ننصح بعدم مشاهدته إلا لمن يحبون هذه النوعية من الأفلام وهم من البالغين.

«فاينل ديستينيشن: بلودلاينز» يتصدر شباك التذاكر في أمريكا
«فاينل ديستينيشن: بلودلاينز» يتصدر شباك التذاكر في أمريكا

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«فاينل ديستينيشن: بلودلاينز» يتصدر شباك التذاكر في أمريكا

تصدّر فيلم الرعب «فاينل ديستينيشن: بلودلاينز»، وهو أحدث عمل من سلسلة الأفلام الشهيرة، شباك التذاكر في أمريكا الشمالية محققاً 51 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى له، على ما أفادت شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة. وقال الخبير ديفيد غروس من شركة «فرانشايز إنترتينمنت ريسيرش» إنّ عائدات «الجزء السادس من سلسلة أفلام الرعب لافتة» في أول أسبوع لعرضه في دور السينما، مشيراً إلى مراجعات ممتازة من الصحافة والجمهور. وكان الجزء السابق حقق إيرادات بـ18 مليون دولار فقط في عطلة نهاية الأسبوع الأولى له عام 2011. وفي الفيلم الجديد الذي تولّت إنتاجه شركة «وارنر براذرز»، من بطولة كايتلين سانتا خوانا. وتراجع إلى المرتبة الثانية فيلم «ثاندربولتس» مع إيرادات بلغت 16,5 مليون دولار في شباك التذاكر في كندا والولايات المتحدة. ويتمحور الفيلم الذي يتولّى بطولته سيباستيان ستان وفلورنس بيو، حول فريق من الأبطال غير تقليديين يقعون في فخ كبير يجبرهم على توحيد قواهم لإنجاز مهمة عالية الأخطار، يواجهون فيها أظلم محطات في ماضيهم. وحل ثالثاً في الترتيب فيلم الإثارة والتشويق «سينرز»، محققاً 15,4 مليون دولار. وأشارت مجلة «فرايتي» إلى أن شركة «وارنر براذرز»، ومن خلال فيلمي «بلودلاينز» و«سينرز»، تعوّض إلى حد ما الإخفاقات التجارية لأفلام «ميكي ماوس 17» للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو، و«ذي ألتو نايتس» مع روبرت دي نيرو، و«جوكر: فولي آ دو» مع خواكين فينيكس وليدي غاغا. وكانت المرتبة الرابعة من نصيب فيلم «إيه ماينكرافت موفي» من إنتاج شركة «وارنر براذرز» مع 5,8 مليون دولار. وحقق هذا العمل المُقتبس عن لعبة الفيديو الشهيرة إيرادات إجمالية بلغت 416,6 مليون دولار منذ بدء عرضه قبل سبعة أسابيع في الصالات السينمائية في أمريكا الشمالية، و512 مليون دولار عالمياً. وحل خامساً في الترتيب فيلم الإثارة والحركة «مستر وولف 2» من إنتاج استوديوهات «أمازون إم جي إم» وبطولة بن أفليك، وبلغت عائداته نحو 5 ملايين دولار.

«ثاندربولتس» يواصل صدارة شباك التذاكر
«ثاندربولتس» يواصل صدارة شباك التذاكر

صحيفة الخليج

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«ثاندربولتس» يواصل صدارة شباك التذاكر

حافظ فيلم «ثاندربولتس» على صدارة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية للأسبوع الثاني على التوالي، على ما أفادت شركة «إكزبيتر ريليشنز». وحقق الفيلم، وهو من بطولة فلورنس بيو وسيباستيان ستان وجوليا لويس دريفوس، إيرادات بلغت 33 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الممتدة من الجمعة إلى الأحد. وأفادت مجلة «فرايتي» بأن الانخفاض في عائداته بنسبة 55% عمّا حققه في أول عطلة نهاية أسبوع له كان «أفضل بكثير من أفلام مارفل الأخيرة». وحافظ فيلم الإثارة والتشويق المتمحور على مصاصي الدماء «سينرز» على المركز الثاني، محققا 21,1 مليون دولار إضافية، ليصل إجمالي إيراداته المحلية إلى 180 مليون دولار. وحلّ فيلم «إيه ماينكرافت موفي» المُقتبس عن لعبة الفيديو الشهيرة في المركز الثالث محققا 8 ملايين دولار، لتصل إيراداته الإجمالية في أمريكا الشمالية إلى أكثر من 400 مليون دولار. وتخطّت العائدات العالمية للفيلم، وهو من إنتاج شركة «وارنر براذرز» وبطولة جاك بلاك وجايسن موموا، 900 مليون دولار، مواصلا بذلك سلسلة النجاحات الكبيرة التي تحققها الأفلام المقتبسة عن ألعاب الفيديو. وكان المركز الرابع من نصيب «ذي أكاونتنت 2» من إنتاج شركة «أمازون إم جي إم ستوديوز»، محققا 6,1 مليون دولار. يؤدي بن أفليك في الفيلم دور عبقري الرياضيات ولديه علاقات إجرامية، فيما يتولى جون بيرنثال دور شقيقه الذي يكون قاتلاً مأجوراً. وحلّ فيلم «كلاون إن ايه كورنفيلد» خامساً في الترتيب مع عائدات بلغت 3,7 مليون دولار. وقال ديفيد غروس من شركة «فرانشايز إنترتينمنت ريسيرش»: «إنها بداية قوية لفيلم رعب مستقل، وخصوصاً لإنتاج بميزانية محدودة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store