أحدث الأخبار مع #فيليب_نوفا


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- أعمال
- صحيفة الخليج
النفط يتراجع مع تزايد المخاوف بشأن النمو في أمريكا والصين
تراجعت أسعار النفط، الاثنين، متأثرة بخفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة وبيانات رسمية أظهرت تباطؤ وتيرة الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 51 سنتا أو ما يعادل 0.8% إلى 64.90 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 45 سنتاً أو ما يعادل 0.7% إلى 62.04 دولار. وارتفع كلا الخامين بأكثر من 1% الأسبوع الماضي بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوماً سيخفضان خلالها الرسوم الجمركية بشكل كبير. آفاق الاقتصاد الأمريكي وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا: إن تخفيض تصنيف موديز يثير تساؤلات حول آفاق الاقتصاد الأمريكي وتشير بيانات الصين إلى أن أي انتعاش اقتصادي سيواجه تحديات كبيرة. وخفضت موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يوم الجمعة بسبب تراكم ديون البلاد المتنامية البالغة 36 تريليون دولار، وهي خطوة قد تعقد جهود الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب. تباطؤ نمو الناتج الصناعي وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات الرسمية في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، تباطؤ نمو الناتج الصناعي في إبريل/ نيسان، وإن كان لا يزال أفضل من توقعات الاقتصاديين. وأسهمت حالة الضبابية بشأن نتائج المحادثات النووية بين أمريكا وإيران في استقرار أسعار النفط. وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الأحد: «إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم»، وهو تصريح سرعان ما أثار انتقادات من طهران. وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي جي: «تنعقد آمال كبيرة على تلك المحادثات». وأضاف «من الناحية الواقعية، ليس من المرجح أن توافق إيران طواعية على التخلي سلمياً عن طموحاتها النووية التي أكدت مراراً وتكراراً أنها غير قابلة للتفاوض. إضافة إلى ذلك بعد انهيار وكلائها الذين شكلوا في الماضي حاجزاً بينها وبين إسرائيل». وفي أوروبا تصاعدت حدة التوتر بين إستونيا وروسيا بعد أن احتجزت موسكو ناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية أمس الأحد بعد أن غادرت ميناء في إستونيا على بحر البلطيق. وفي الولايات المتحدة خفض المنتجون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 473 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني. (رويترز)


جريدة المال
منذ 13 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
تراجع أسعار النفط مع تصاعد مخاوف تباطؤ النمو بأمريكا والصين.. و«برنت» يسجل 65.07 دولار
انخفضت أسعار النفط، اليوم الإثنين، في ظل تزايد المخاوف حيال تباطؤ النمو الاقتصادي في أكبر اقتصادين عالميين، الولايات المتحدة والصين، وذلك بعد أن خفّضت وكالة 'موديز' التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، وصدور بيانات رسمية أظهرت تباطؤاً في نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، وفقا لتقرير رويترز. وسجّلت العقود الآجلة لخام برنت تراجعاً بمقدار 34 سنتاً أو ما يعادل 0.5% لتبلغ 65.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:12 بتوقيت غرينتش، فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 27 سنتاً أو 0.4% إلى 62.22 دولار للبرميل، مع اقتراب عقد يونيو من تاريخ الانتهاء يوم الثلاثاء. وأثارت التطورات الأخيرة قلق الأسواق بشأن آفاق الطلب العالمي على النفط، خصوصاً بعد أسبوع من اتفاق بين بكين وواشنطن لخفض معظم الرسوم الجمركية المتبادلة، وهو الاتفاق الذي كان قد دفع أسعار النفط إلى الارتفاع. وقال جون إيفانز، المحلل في شركة 'PVM' للوساطة النفطية: 'توقيت خفض التصنيف الأميركي مؤذٍ'، مضيفاً أن تأثير القرار قد لا يكون فورياً لكنه قد يشير إلى 'زحف عدوى مالية' تستدعي المراقبة الدقيقة. وكان الخامان قد سجّلا ارتفاعاً بأكثر من 1% خلال الأسبوع الماضي. من جهتها، قالت بريانكا ساشديفا، كبيرة المحللين في 'فيليب نوفا'، إن خفض التصنيف الائتماني الأميركي يثير تساؤلات حول مستقبل النمو في الولايات المتحدة، بينما تعكس بيانات الصين تحديات مستمرة أمام تعافي اقتصادها، على الرغم من أن أداء الإنتاج الصناعي جاء أفضل من التوقعات. وفي الخلفية، يتابع المستثمرون عن كثب تطورات المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تُبقي حالة عدم اليقين بشأن مخرجات المفاوضات على حدّ من الخسائر في أسعار النفط. وكان المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، قد صرح الأحد أن أي اتفاق يجب أن يتضمّن التزاماً إيرانياً بعدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح أثار سريعاً ردود فعل غاضبة من طهران.


روسيا اليوم
منذ 15 ساعات
- أعمال
- روسيا اليوم
انخفاض أسعار النفط مع تزايد المخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة والصين
وبحلول الساعة 09:55 بتوقيت موسكو، جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" لشهر يونيو المقبل عند 61.98 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.82% عن سعر التسوية السابق. فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" عند 64.87 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.83% عن سعر التسوية السابق. وارتفعت العقود بأكثر من 1% الأسبوع الماضي بعد أن وافقت الولايات المتحدة والصين على وقف مؤقت لمدة 90 يوما لحربهما التجارية مع خفض التعريفات الجمركية على الواردات بشكل حاد.وقالت المحللة البارزة للسوق في "فيليب نوفا" بريانكا ساشديفا إن خفض "موديز" للتصنيف الائتماني يثير تساؤلات حول آفاق الاقتصاد الأمريكي، كما تشير بيانات الصين إلى طريق وعر أمام أي تعاف اقتصادي. وأضافت أن خفض تصنيف "موديز" ربما لا يؤثر على الطلب على النفط بشكل مباشر، لكنه يخلق معنويات أكثر رزانة في السوق. وخفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني يوم الجمعة التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة بسبب تراكم ديون البلاد البالغة 36 تريليون دولار، وهي الخطوة التي قد تعقد جهود الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب. كذلك أظهرت بيانات رسمية في الصين تباطؤ نمو الناتج الصناعي في أبريل الماضي، رغم أنه لا يزال أفضل حالا مما توقعه خبراء الاقتصاد. المصدر: رويترز + بلومبرغ أظهرت بيانات رسمية اليوم الاثنين، نمو الناتج الصناعي في الصين خلال الشهر الماضي بأكثر من التوقعات، في الوقت الذي زادت فيه مبيعات التجزئة بأقل من المتوقع.


الرياض
منذ 5 أيام
- أعمال
- الرياض
النفط ينخفض مع توقع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
تراجعت أسعار النفط أمس الأربعاء، مع ترقب المتداولين لقفزة محتملة في مخزونات الخام الأميركية، على الرغم من بقاء الأسعار بالقرب من أعلى مستوياتها في أسبوعين وسط تفاؤل بعد اتفاق الولايات المتحدة والصين على خفض مؤقت لرسومهما الجمركية المتبادلة. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 34 سنتًا، أو 0.5 %، لتصل إلى 66.3 دولارًا للبرميل. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 32 سنتًا، أو 0.5 %، ليصل إلى 63.35 دولارًا. وكان كلا الخامين القياسيين قد ارتفعا بأكثر من 2.5 % في الجلسة السابقة ليظلا قريبين من أعلى مستوى لهما في أسبوعين الذي بلغاه في وقت سابق من هذا الأسبوع. واتفق أكبر اقتصادين في العالم يوم الاثنين على تعليق حربهما التجارية لمدة 90 يومًا على الأقل، حيث خفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية من 145 % إلى 30 %، وخفضت الصين الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية من 125 % إلى 10 %. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا: "ربما يكون التوقف الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين قد ساهم في تعزيز الطلب وسط تفاؤل حذر". مع ذلك، أضافت ساشديفا أن التوقعات بارتفاع مذهل في مخزونات النفط الأميركية حدّت من التفاؤل في الوقت الحالي. وأضافت: "يشير هذا التناقض الحاد مع الانخفاض الكبير الذي شهدناه الأسبوع الماضي إلى أن الطلب لا يزال يواجه تحديات كبيرة، مما يترك مراقبي السوق في حالة من التوتر ويتساءلون عن مصير التحول التالي". وعلى الرغم من انحسار التوترات التجارية، انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد مكاسب حادة، حيث راقب المستثمرون التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأميركي. ارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، وفقًا للبيانات، حيث أظهرت زيادة قدرها 4.287 ملايين برميل للأسبوع المنتهي في 9 مايو، متحديةً توقعات المحللين بانخفاض قدره 2.4 مليون برميل. يمثل هذا تراجعًا حادًا عن انخفاض الأسبوع السابق البالغ 4.49 ملايين برميل، ويشير إلى ضعف محتمل في الطلب. وتُعتبر الزيادة غير المتوقعة في المخزونات مؤشرًا سلبيًا لأسعار النفط الخام، إذ تشير إلى أن العرض يفوق الاستهلاك. بينما انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 1.4 مليون برميل، وانخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 3.7 ملايين برميل. وقال تاماس فارغا، المحلل في شركة بي في إم، إن التراجع الطفيف في أسعار النفط الخام هذا الصباح كان نتيجة لزيادة مفاجئة في الخام. ويأتي انخفاض مخزونات البنزين مع استعداد الدول لدخول موسم القيادة الصيفي في نصف الكرة الشمالي. وقال محللو روث كابيتال ماركتس في مذكرة صدرت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن انخفاض المنتجات الموضحة في بيانات معهد البترول الأميركي كان إيجابيًا لمجمع النفط على المدى الطويل، إذ يُظهر نقصًا في المعروض في سوق النفط. في غضون ذلك، راقب السوق تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته للمملكة العربية السعودية التي بدأت يوم الثلاثاء وحضوره منتدى استثماري في الرياض، حيث قال أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات طويلة الأمد المفروضة على سوريا، مع زيادة الضغط على صادرات النفط الإيرانية. وأعلن عن التزام سعودي بقيمة 600 مليار دولار بالاستثمار في الولايات المتحدة. وقال موكيش ساهديف، الرئيس العالمي لأسواق السلع في شركة ريستاد للطاقة، بأن منع ارتفاع أسعار النفط خلال موسم السفر الصيفي سيكون جزءًا أساسيًا من جدول أعمال الرئيس خلال الرحلة. كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية يوم الثلاثاء عقوبات على شركات قالت إنها أرسلت النفط الإيراني إلى الصين منذ فترة طويلة. جاء هذا بعد أيام من اختتام الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة. أثارت هذه الخطوة بعض المخاوف من انقطاع الإمدادات، مما عزز أسعار النفط. وبرغم انخفاض أسعار النفط، لا تزال تحوم قرب أعلى مستوى لها في أسبوعين، مع انحسار التوترات التجارية وتراجع مؤشر أسعار المستهلك الأميركي. وجاء تراجع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، منهيةً موجة صعود استمرت أربعة أيام، مدفوعةً بهدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الضعيفة، حيث قيّم المستثمرون ارتفاعًا غير متوقع في مخزونات النفط الخام، وفقًا لتقرير صناعي. في تحليل الأسواق عن جوزف ضاهرية كبير استراتيجيي الاسواق في تيك ميل، شهدت العقود الآجلة للنفط الخام حالة من الاستقرار عقب المكاسب التي سجلتها في الجلسة السابقة، لكن من المتوقع أن تتعرض الأسواق لموجة تقلبات ملحوظة. وبالفعل ساهمت تخفيضات الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين في تحفيز موجة تفاؤل مؤقتة في الأسواق، غير أن تأثير هذه الخطوة على الطلب العالمي على النفط لا يزال غامضًا على المدى البعيد. وتُعد الهدنة التجارية التي امتدت لـ90 يومًا خطوة إيجابية أسهمت في تهدئة الأوضاع مؤقتًا، إلا أن انتهاء مدتها قد يؤدي إلى زعزعة استقرار السوق مجددًا. وعلى صعيد العرض، فمن المرجح أن تُبقي أوبك+ على وتيرة إنتاجها المرتفعة، مما قد يتسبب في تقليص أي مكاسب كبيرة على المدى القريب. ولا تزال توقعات زيادة المعروض تشكّل عامل ضغط على الأسعار، لا سيما في ظل الغموض المستمر بشأن مسار تعافي الطلب العالمي. للوهلة الأولى، تبدو أوروبا في وضع جيد نسبيًا لهذا التحول، حيث تشهد أسواق الغاز حاليًا فترة هدوء نسبي بعد شتاء قاسٍ. أدى الطقس البارد بشكل خاص، إلى جانب توقف آخر خط أنابيب رئيسي ينقل الغاز الروسي إلى المنطقة، إلى انخفاض حاد في مخزونات أوروبا. في الوقت نفسه، أدت قواعد الاتحاد الأوروبي الصارمة التي تُلزم التجار بملء مستويات التخزين بنسبة 90 % بحلول بداية نوفمبر إلى تشوهات في أسعار الغاز الإقليمية. لكن ارتفاع واردات الغاز الطبيعي المسال في الأشهر الأخيرة وارتفاع درجات الحرارة سمحا للتجار ببدء العملية الطويلة لإعادة ملء شبكة التخزين الجوفية الشاسعة في المنطقة. ووصل التخزين إلى 43 % من سعته بحلول 11 مايو، متعافيًا من أدنى مستوى موسمي له عند 35 % في نهاية مارس، وفقًا لمؤسسة البنية التحتية للغاز في أوروبا، على الرغم من أن المستوى الحالي انخفض بنحو الثلث عن الشهر نفسه من العام الماضي. وبمعدل ضخ الغاز الحالي، من المرجح أن يصل التخزين إلى 90 % بحلول أواخر سبتمبر. كما أدى انحسار المخاوف بشأن المخزونات الأوروبية، إلى جانب ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي المسال وضعف الطلب الآسيوي، إلى انخفاض حاد في أسعار غاز تي تي اف الأوروبية القياسية إلى حوالي 35 يورو لكل ميجاوات في الساعة، من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات عند 58 يورو / ميجاوات في الساعة في 10 فبراير. وقد يكون قطع إمدادات الغاز الروسي بالكامل أمراً صعباً أيضاً نظراً لتركيز سوق الغاز الطبيعي المسال. وصلت واردات روسيا من الغاز الطبيعي المسال إلى حوالي 15 % من إجمالي واردات أوروبا في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، مما يجعلها ثاني أكبر مورد بعد الولايات المتحدة، التي شكلت حوالي 55 % من الإمدادات. ومن ثم، فإن حظر الغاز الطبيعي المسال الروسي سيزيد بشكل كبير من اعتماد أوروبا على الإمدادات الأميركية. وقد يكون الاعتماد على هذا النطاق - الذي قد يصل إلى 70 % من واردات المنطقة من الغاز الطبيعي المسال - محفوفًا بالمخاطر في حالة حدوث انقطاعات في الإمدادات مثل الأعاصير والفيضانات على طول ساحل خليج الولايات المتحدة، حيث يتم إنتاج الغالبية العظمى من الغاز الطبيعي المسال الأميركي. وسيستبدل الاتحاد الأوروبي في الأساس الاعتماد على روسيا بالاعتماد المفرط على الولايات المتحدة، في وقت أصبحت فيه الولايات المتحدة شريكًا أقل موثوقية بكثير. من ناحية أخرى، قد يصبح استبدال حصة روسيا الكبيرة من واردات الغاز الطبيعي المسال أسهل بفضل الزيادة المتوقعة في العرض خلال العقد المقبل من المشاريع الناشئة، لا سيما في الولايات المتحدة وقطر.


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- أعمال
- الشرق الأوسط
النفط ينخفض مع ترقب المتداولين قفزة في مخزونات الخام الأميركية
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء، مع ترقب المتداولين قفزة محتملة في مخزونات الخام الأميركية، على الرغم من بقاء الأسعار قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين، وسط تفاؤل، بعد اتفاق الولايات المتحدة والصين على خفض مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة بينهما. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتاً، أو 0.6 في المائة، إلى 66.24 دولار للبرميل، بحلول الساعة 04:00 بتوقيت غرينيتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 36 سنتاً، أو 0.6 في المائة، ليصل إلى 63.31 دولار. وكان كلا الخامين القياسيين قد ارتفعا بأكثر من 2.5 في المائة في الجلسة السابقة. واتفق أكبر اقتصادين في العالم يوم الاثنين على تعليق حربهما التجارية لمدة 90 يوماً على الأقل؛ حيث خفَّضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية من 145 في المائة إلى 30 في المائة، وخفضت الصين الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية من 125 في المائة إلى 10 في المائة. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا»: «ربما يكون التوقف الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين قد ساهم في تعزيز الطلب وسط تفاؤل حذر». ومع ذلك، أضافت ساشديفا أن التوقعات بارتفاع حاد في مخزونات النفط الأميركية حدَّت من التفاؤل في الوقت الحالي. وقالت: «يشير هذا التناقض الحاد مع الانخفاض الكبير الذي شهدناه الأسبوع الماضي إلى أن الطلب لا يزال يواجه تحديات كبيرة، مما يترك مراقبي السوق في حالة من التوتر، ويتساءلون عن مصدر التحول التالي». وأفادت مصادر في السوق -نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء- بأن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 4.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 مايو (أيار).