logo
#

أحدث الأخبار مع #فيليكستشيسيكيدي

سلام المعادن النادرة.. اتفاق محتمل ينهي صراع الكونغو ورواندا
سلام المعادن النادرة.. اتفاق محتمل ينهي صراع الكونغو ورواندا

العين الإخبارية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

سلام المعادن النادرة.. اتفاق محتمل ينهي صراع الكونغو ورواندا

قالت مصادر لوكالة "رويترز" إن الكونغو ورواندا تعتزمان توقيع اتفاقية في واشنطن، اليوم الجمعة، لتعزيز السلام والتنمية الاقتصادية. ويأتي الاتفاق في إطار مسعى دبلوماسي لإنهاء العنف، بعد المكاسب التي حققها متمردون تدعمهم رواندا في شرق الكونغو. ومن المتوقع أن يوقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاقية خلال مراسم بحضور وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو. وتأتي أنباء الاتفاقية في وقت تجري فيه واشنطن محادثات لاستثمار مليارات الدولارات في الكونغو الغنية بالمعادن. كما أعلنت رواندا، هذا الأسبوع، أنها تجري محادثات مع واشنطن بشأن صفقة معادن محتملة. وفي إطار التنافس مع الصين، تسعى واشنطن للوصول إلى المعادن النادرة التي تُعدّ عصب الصناعات التكنولوجية الحديثة. وتتوسط الولايات المتحدة أيضًا للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، بالتوازي مع اتفاقية تتعلق بالمعادن النادرة مع كييف. كما تولي واشنطن اهتمامًا بالوصول إلى المعادن في القطب الشمالي. وشهدت الكونغو تصاعدًا في أعمال العنف بعد أن شنت حركة "23 مارس" المتمردة (M23)، المدعومة من رواندا، هجومًا كبيرًا في يناير/كانون الثاني، أدى إلى سيطرتها على أكبر مدينتين في شرق البلاد. وتقول الأمم المتحدة وحكومات غربية إن رواندا زودت "M23" بالسلاح والقوات، لكن رواندا تنفي دعم الحركة وتقول إن جيشها تصرف دفاعًا عن النفس ضد جيش الكونغو وميليشيات أُسِّست على يد ضالعين في الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994. وفي مارس/آذار الماضي، توسطت قطر في لقاء مفاجئ بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي، ودعا الزعيمان إلى وقف إطلاق النار. كما استضافت قطر محادثات بين الكونغو و"M23"، وأصدر الجانبان هذا الأسبوع بيانًا تعهدا فيه بالعمل من أجل السلام، وأعلنا "الالتزام بوقف فوري للأعمال القتالية". وقال مصدر دبلوماسي إن الاتفاق الذي سيُوقّع اليوم الجمعة يهدف إلى إيجاد "سبيل للسلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية المتكاملة" في شرق الكونغو، و"استئناف العلاقات الثنائية الطبيعية". وذكر مصدر آخر مطّلع على الاتفاق أنه يهدف إلى بناء ثقة المستثمرين. وأبدت إدارة ترامب اهتمامًا خاصًا بالكونغو، منذ أن تواصل عضو في مجلس الشيوخ هناك هذا العام مع مسؤولين أمريكيين لعرض اتفاق للمعادن مقابل الأمن. وتسعى واشنطن إلى توسيع الاستفادة من المعادن في الكونغو، مثل النحاس والكوبالت والليثيوم، التي تُستخدم في تصنيع الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية، وهي موارد تستغلها الصين حاليًا بالأساس. aXA6IDgyLjI3LjIyNC4yMjcg جزيرة ام اند امز CA

مشروع بـ50 مليار دولار: الكونغو تدعو الشركات البلجيكية للمساهمة في توسيع كينشاسا
مشروع بـ50 مليار دولار: الكونغو تدعو الشركات البلجيكية للمساهمة في توسيع كينشاسا

العين الإخبارية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

مشروع بـ50 مليار دولار: الكونغو تدعو الشركات البلجيكية للمساهمة في توسيع كينشاسا

تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/22 03:08 م بتوقيت أبوظبي اعتبر خبراء اقتصاديون إن مشروع "كينشاسا كيا مونا"، الذي تعتزم جمهورية الكونغو الديمقراطية إطلاقه بمشاركة مستثمرين دوليين، يجسد تحولًا استراتيجيًا في سياسات التوسع الحضري في أفريقيا. ويكشف المشروع في الوقت نفسه عن رغبة الكونغو في تنويع شراكاتها بعيدًا عن الاعتماد الكلي على الصين. من جانبه، قال الباحث الاقتصادي الفرنسي أرنو دوموناي، من مركز "مؤسسة جان جوريس" البحثي لـ"العين الإخبارية" إنه "من الواضح أن الكونغو تسعى لاستعادة سيادتها الاقتصادية تدريجيًا عبر هذا المشروع، وهي خطوة تندرج في إطار إعادة التوازن لعلاقاتها الدولية، ولا سيما مع شركائها التاريخيين كبلجيكا". ووجهت جمهورية الكونغو الديمقراطية دعوة مفتوحة إلى الشركات البلجيكية للاستثمار في مشروع "كينشاسا كيا مونا"، وهو مشروع ضخم لتوسيع العاصمة، تصل قيمته إلى 50 مليار دولار، وتلعب فيه الصين دورًا محوريًا. كينشاسا، التي تُعد واحدة من أكثر المدن اكتظاظًا على وجه الأرض، من المتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 25 مليون نسمة خلال عشر سنوات. وللتذكير، فقد صُممت العاصمة الكونغولية إبان الحقبة الاستعمارية البلجيكية لاستيعاب 500 ألف نسمة فقط. هذا التفاوت الهائل يُبرز التحديات الكبرى التي تواجه السلطات المحلية. ومن أجل تخفيف الضغط عن كينشاسا، أطلق الرئيس فيليكس تشيسيكيدي العام الماضي مشروع "كينشاسا كيا مونا"، الذي يهدف إلى بناء مدينة حديثة تستوعب خمسة ملايين نسمة، وتقام على بعد 45 كيلومترًا من العاصمة، على مساحة 43 ألف هكتار. من جانبها، قالت الباحثة الاقتصادية الفرنسية إلين دوكرو، من "معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية" (IRIS)، لـ"العين الإخبارية" إن "الانفتاح على الشركات البلجيكية والأوروبية يُشكل محاولة للحد من هيمنة بكين في المشاريع الكبرى، ويعزز ديناميكية الشراكة الاقتصادية بين أوروبا وأفريقيا في ظل تصاعد المنافسة مع قوى أخرى مثل تركيا والإمارات". مدينة جديدة من الصفر بتمويل دولي وتضم هذه المدينة المستقبلية أحياء سكنية، ومنطقة مالية، وميناء، ومستشفيات، وجامعة، ومدينة صناعية متكاملة. ويُقدّر أن يستمر تنفيذ المشروع لمدة ثمانية أعوام، ولن يُموّل من الخزينة العامة للدولة، بل من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص (PPP)، يقودها المُموّل المالي السويسري-البريطاني Carousel Finance. وقالت صحيفة "ليكو" البلجيكية إنه حتى الآن، جرى تأمين تمويل بقيمة 18.5 مليار دولار. ونقلت الصحيفة البلجيكية عن جفار هلالي، مدير Carousel Finance، قوله إن "الصين كانت تسعى لتولي المشروع بالكامل، لكن هناك إرادة واضحة من جمهورية الكونغو لفتح السوق أمام شركاء آخرين". شركات بلجيكية على خط الانطلاق ولجذب المستثمرين، تُنظَّم فعاليات ترويجية في مختلف أنحاء العالم. وقد عُقد لقاء عمل مؤخراً في السفارة الكونغولية ببروكسل، بحضور عدد من الشركات البلجيكية المهتمة، منها: ميناء أنتويرب، شركة IIDG للبنى التحتية، مجموعة Besix للبناء، شركة Deme للتجريف، فرع مجموعة Siemens الألمانية في بلجيكا، بنك Rawbank، بالإضافة إلى جهات حكومية مثل وكالة التصدير الوالونية (Awex) وBio Invest. كما حضر اللقاء الوزير البلجيكي السابق أندريه فلوهوت. الصين تُسيطر على البداية… لكن المجال مفتوح ووفقاً للصحيفة البلجيكية فإن الصين لا تزال الأسبق في هذا الملف، إذ تستوحي الكونغو المشروع من نماذج التوسعة الصينية الناجحة. وقد أُوكلت مهمة بناء المدينة الصناعية، التي ستضم 1500 مصنع، إلى شركة China State Construction Engineering، وهي أكبر شركة بناء في العالم. ومن المرتقب أن يبدأ العمل في يونيو المقبل، مع توظيف فوري لـ 30 ألف شخص. لكن الصين ليست وحدها، مفاوضات جارية مع شركات كبرى مثل "داسو سيستم" وسيمنز" في حين أبدت شركات من تركيا، الولايات المتحدة، ودول الخليج اهتمامها، أبرزها أبو ظبي للموانئ، التي تسعى لبناء البنية التحتية للميناء. الكونغو: نحتاج إلى خبرة الشركات البلجيكية كما يقول تييري كاتيمبوي، مدير اللجنة الاستراتيجية المشرفة على المشروع: "هناك مكان مهم للشركات البلجيكية، فنحن بحاجة إلى خبرتها. نعمل على تنويع الفاعلين الاقتصاديين، وهذه فرصة ثمينة يجب اغتنامها". وفيما يتعلق بالعقود الحالية، فقد أبرمت شركة IIDG من أنتويرب اتفاقًا بقيمة 300 مليون دولار، لبناء منصة صحية ومجمع فندقي، على أن يبدأ التنفيذ في يونيو. ويرى جييوم تيفنجانج، المحامي الممثل لـ IIDG، أن: "من المهم أن تواصل بلجيكا ترك بصمتها في الكونغو، إلى جانب عمالقة الصناعة الدولية." وقد تم تأمين المشروع عبر شركة التمويل الفرنسية BPI Finance، بعد أن فشلت الشركة في إيجاد شريك بلجيكي. دور محتمل لميناء أنتويرب تجري حاليًا محادثات بين إدارة ميناء أنتويرب والمنظمين بشأن تطوير البنية التحتية للميناء الجديد، الذي سيكون مخصصًا لنقل السلع المصنعة في المصانع الصينية، وكذلك للمعادن التي تتم معالجتها في الموقع الصناعي. أما القطاعات التي تفضلها السلطات الكونغولية فهي: البناء، والتخطيط الحضري، والخدمات القانونية، والتكنولوجيا، والطاقة. ومن المتوقع أن يُعقد منتدى استثماري كبير في لندن خلال الفترة المقبلة لجذب المزيد من المستثمرين. التحديات الأمنية قائمة رغم استمرار الصراع في شرق البلاد بين القوات الحكومية وحركة "M23" المدعومة من الجيش الرواندي، فإن العمل على المشروع لم يتوقف منذ أكثر من عام. من جانبه، قال كريستيان ندونغالا نكونو، سفير الكونغو في بلجيكا، بالقول: "الحرب لها تأثير نفسي على المستثمرين، فرجال الأعمال لا يحبذون صوت الرصاص. مهمتنا كدبلوماسيين أن نعمل على إنهاء هذا الصراع، بحسب صحيفة "ليكو" البلجيكية. aXA6IDIzLjI2LjYyLjEzNyA= جزيرة ام اند امز NL

السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية يؤكدان أهمية الالتزام بالتوافق بين دول حوض النيل
السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية يؤكدان أهمية الالتزام بالتوافق بين دول حوض النيل

فيتو

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية يؤكدان أهمية الالتزام بالتوافق بين دول حوض النيل

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا مع فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية. وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال أكد عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وحرص الجانبين على تعزيز هذه الروابط عبر إستكشاف آفاق أوسع للتعاون، لا سيما في المجالات الإقتصادية والتنموية، كما أعرب الرئيس عن خالص تعازيه للرئيس الكونغولي ولشعب الكونغو الديمقراطية في ضحايا حادث غرق إحدى المراكب مؤخرًا في نهر الكونغو. وأوضح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، مع التركيز على سبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيل بما يحقق مصالحها المشتركة، حيث أكد الرئيسان على أهمية الإلتزام بالتوافق بين دول الحوض، بما يسهم في تعزيز أطر التعاون واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق التنمية المشتركة. وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تضمن تبادلًا للآراء بين الزعيمين حول الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث أكد الرئيس حرص مصر على دعم كافة المبادرات الإقليمية والدولية التي تهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية لهذه الأزمة، بما يعيد الاستقرار للمنطقة والإقليم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية
السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية

فيتو

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا مع فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية. وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال أكد عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وحرص الجانبين على تعزيز هذه الروابط عبر استكشاف آفاق أوسع للتعاون، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتنموية. كما أعرب الرئيس السيسي عن خالص تعازيه للرئيس الكونغولي ولشعب الكونغو الديمقراطية في ضحايا حادث غرق أحد المراكب مؤخرًا في نهر الكونغو. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

متمردو «إم 23» وكينشاسا.. التوازنات تعقد المفاوضات
متمردو «إم 23» وكينشاسا.. التوازنات تعقد المفاوضات

العين الإخبارية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

متمردو «إم 23» وكينشاسا.. التوازنات تعقد المفاوضات

مكاسب ميدانية حققها متمردو «إم 23» شرقي الكونغو الديمقراطية منحتهم القدرة على تجاهل المفاوضات سعيا لانتزاع مزيد من التنازلات. واليوم الأربعاء، قال مصدر بالجيش الكونغولي واثنان من السكان لـ«رويترز»، إن متمردي حركة «23 مارس» المعروفة اختصارا بـ«إم 23» وصلوا إلى مشارف بلدة واليكالي. يأتي ذلك بعد يوم من اجتماع رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية في قطر ودعوتهما لوقف إطلاق النار. وتقع واليكالي في إقليم شمال كيفو بمنطقة غنية برواسب معدنية منها القصدير، وهي أبعد نقطة غربية وصلت إليها الحركة المتمردة خلال تقدمها الذي لم يسبق له مثيل هذا العام. مزيد من التنازلات على مدى سنوات، طالب المتمردون بإجراء مفاوضات مباشرة مع السلطات الكونغولية، لكن مكاسبهم الميدانية في الآونة الأخيرة ترتب عليها أنهم أصبحوا قادرين على تجاهل المفاوضات سعيا لانتزاع مزيد من التنازلات. وحين وافقت حكومة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي التي تعاني من تبعات سيطرة حركة 23 مارس على أكبر مدينتين في شرقي البلاد، أخيرا مطلع الأسبوع على إجراء محادثات مع الحركة، انسحب المتمردون. وكان من المفترض أن تجرى المحادثات أمس الثلاثاء في أنغولا. والإثنين، قال تحالف «نهر الكونغو» الذي يضم حركة «23 مارس» إن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على قادته والمسؤولين الروانديين المتهمين بدعمهم جعلت المحادثات "غير عملية". وقال تريسور كيبانغولا، المحلل السياسي في معهد إيبوتيلي للأبحاث في الكونغو الديمقراطية: «استغل تحالف نهر الكونغو وحركة 23 مارس العقوبات الأوروبية كذريعة للانسحاب». ومستدركا: «لكن هذا الانسحاب يظهر أيضا رفض الدخول في مفاوضات دون ضمان الحصول على تنازلات كبيرة». اجتماع دعا تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي إلى وقف إطلاق النار في اجتماع مفاجئ عقد أمس الثلاثاء. واستمر الاجتماع الذي عقد في الدوحة بوساطة قطرية لمدة ساعة وهو الأول بين الزعيمين منذ أن كثف المتمردون هجومهم في يناير/كانون الثاني. ولم يتضح مدى التأثير الذي يتحقق على الأرض من الاجتماع المنفصل عن محادثات المتمردين الملغاة، بعد أن اكتسبت الحركة مزيدا من الجرأة بفضل سلسلة من الانتصارات الحاسمة. ودعت الحركة سابقا إلى إنهاء ما وصفته بـ«اضطهاد التوتسي» في الكونغو الديمقراطية، بينما تقول كينشاسا إن المتمردين «إرهابيون وعليهم إلقاء السلاح». وقال جيسون ستيرنز، أستاذ العلوم السياسية في جامعة سايمون فريزر والمتخصص في منطقة البحيرات العظمى بأفريقيا "لماذا تتوقف حركة 23 مارس إذا كانت لها اليد العليا عسكريا؟". وأضاف: "حين تجمع ذلك مع العقوبات التي فرضت على رواندا والتي كانت أكثر صرامة مما كان متوقعا، أعتقد أنهم شعروا أن هذا ليس الوقت المناسب". وتنفي رواندا دعمها لحركة «23 مارس» وتقول إن جيشها يتصرف من وع الدفاع عن النفس ضد جيش الكونغو الديمقراطية والميليشيات المعادية لكيغالي. aXA6IDIzLjk0LjIyNy4xMjgg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store