logo
#

أحدث الأخبار مع #فيوناسينكوتا،

"إنفيديا" تعتزم إنتاج معدات ذكاء اصطناعي بنصف تريليون دولار في أمريكا
"إنفيديا" تعتزم إنتاج معدات ذكاء اصطناعي بنصف تريليون دولار في أمريكا

الاقتصادية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

"إنفيديا" تعتزم إنتاج معدات ذكاء اصطناعي بنصف تريليون دولار في أمريكا

تخطط شركة "إنفيديا" لصناعة رقائق الذكاء الاصطناعي، لإنشاء بنية تحتية لهذه التكنولوجيا بنصف تريليون دولار في أمريكا خلال السنوات الأربع المقبلة، عبر شراكات تصنيع. الشركة ذكرت في بيان، أن تصنيع رقاقة الذكاء الاصطناعي الأحدث ضمن إنتاجها باسم "بلاكويل"، قد بدأ بالفعل في مصنع تايوان لتصنيع أشباه الموصلات الجديد في فينيكس. "إنفيديا" تعمل على إنشاء مصنعين لإنتاج الحواسيب الفائقة في تكساس بالتعاون مع "فوكسكون" و"ويسترون"، بجانب شراكات في عمليات التغليف والاختبار في أريزونا مع "أمكور تكنولوجي" و "سيليكون وير بريسشن إندستريز". الرئيس التنفيذي للشركة التي مقرها كاليفورنيا جينسن هوانغ قال "إضافة قدرات التصنيع في أمريكا تساعدنا على تلبية الطلب المتسارع والضخم على رقائق وحواسيب الذكاء الاصطناعي، وتعزز سلسلة التوريد لدينا وتزيد مرونتنا". يمثل الرقم المعلن وهو 500 مليار دولار، القيمة الإجمالية للمنتجات التي تتوقع "إنفيديا" بيعها ضمن سلسلة التوريد الخاصة بالذكاء الاصطناعي. يعكس هذا الرقم إلى حد كبير التزامات من كبرى شركات الحوسبة السحابية التي تسعى إلى توسيع وتحديث مراكز البيانات لديها باستخدام أحدث التقنيات. بحسب تقرير "بلومبرغ إنتليجنس" الشهر الماضي، يتوقع أن تنفق شركات مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"ميتا" 371 مليار دولار هذا العام على منشآت الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة، بزيادة 44% عن العام الماضي. أول حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي في أمريكا "إنفيديا" أشارت إلى أن هذه المبادرة تمثل أول مرة ينتج فيها حاسوب فائق مخصص للذكاء الاصطناعي داخل أمريكا، وهو إنجاز أشاد به الرئيس دونالد ترمب أمس الإثنين، خلال ظهور له في البيت الأبيض، معتبرا أن القرار جاء نتيجة لسياساته الجمركية، وقال "إنها واحدة من أكبر الصفقات التي قد تسمعون بها على الإطلاق، لأن إنفيديا كما تعلمون، تسيطر على هذا القطاع بالكامل". على الرغم من أن جزءا من استثمارات "إنفيديا" كان يجري تنفيذه بالفعل قبل الإعلان، إلا أن هذه الخطوة تعد انتصارا لأجندة ترمب الصناعية، بحسب فيونا سينكوتا، المحللة في "سيتي إندكس" التي قالت لتلفزيون بلومبرغ "هذا هو تماما ما يسعى ترمب إليه، وهو إعادة التصنيع إلى أمريكا، وهو أحد أبرز وعوده الانتخابية". ارتفع سهم "إنفيديا" فور الإعلان قبل أن يتراجع لاحقا، لكنه منذ بداية العام خسر 17% حتى نهاية الأسبوع الماضي، ضمن موجة بيع طالت أسهم شركات التكنولوجيا بشكل خاص. تبلغ تكلفة كل رقاقة "بلاكويل" عشرات الآلاف من الدولارات، بينما تباع الخوادم التي تحتوي على هذه الشرائح بملايين الدولارات، رغم الأسعار المرتفعة، فإن إنتاج أجهزة بقيمة 500 مليار دولار يُترجم إلى كميات ضخمة، قد تصل إلى مئات الآلاف من الخوادم المخصصة للذكاء الاصطناعي. توقيت إنتاج مصنعي الذكاء الاصطناعي توقعت الشركة أن تبدأ "الإنتاج الكثيف" في مصنعي "فوكسكون" و"ويسترون" خلال الأشهر الـ 12 إلى الـ 15 المقبلة، حيث يواجه قطاع الإلكترونيات عالميا، بما في ذلك شركات تصنيع الرقائق، اضطرابات متزايدة جراء تغيّرات السياسة الجمركية التي تتبناها إدارة ترمب. كان الرئيس الأمريكي قد تعهّد في عطلة نهاية الأسبوع بالإبقاء على الرسوم الجمركية على الهواتف وأجهزة الحاسوب والإلكترونيات الاستهلاكية الشهيرة، معتبرا أن الاستثناء المؤقت الذي أُعلن عنه يوم الجمعة ما هو إلا إجراء شكلي ضمن حملته الأشمل لإعادة تشكيل سياسة التجارة الأميركية. منذ انتخاب ترمب، أعلنت شركات مثل "أبل" و"إيلي ليلي" عن خطط لاستثمار مليارات الدولارات في توسيع وجودها الصناعي داخل أمريكا، رغم أن العديد من هذه المشاريع كانت مطروحة أو قيد التنفيذ بالفعل قبل الانتخابات، أو تأتي ضمن مسارات الإنفاق السابقة.

الأسهم الأوروبية ترتفع بعد انخفاض على مدى 4 أيام
الأسهم الأوروبية ترتفع بعد انخفاض على مدى 4 أيام

الاتحاد

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

الأسهم الأوروبية ترتفع بعد انخفاض على مدى 4 أيام

لندن (رويترز) ارتفعت الأسهم الأوروبية من أدنى مستوى لها في 14 شهراً اليوم الثلاثاء بعد عمليات بيع مكثفة على مدى أربع جلسات متتالية رغم أن معنويات المستثمرين لا تزال حساسة للتطورات المتعلقة بالرسوم الجمركية. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1% بحلول الساعة 07:48 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط 12.1% في الجلسات الأربع الماضية فقط في ظل قلق المستثمرين من ركود عالمي محتمل بسبب التصعيد الأخير في الحرب التجارية. وانخفض المؤشر 17.9% عند الإغلاق أمس الاثنين عن أعلى مستوى له على الإطلاق، والذي سجله في الثالث من مارس. كما ارتفع المؤشر داكس الألماني 1.1%. وتكالب المستثمرون على أسهم الدفاع التي سجلت أفضل أداء هذا العام، ورفعت المؤشر 3.3%. وزادت أيضاً أسهم البنوك واحداً بالمئة بعد تراجعها بسبب المخاوف من تباطؤ النمو. وارتفع سهم «إيه. إس. إم. إل» الهولندية لتصنيع معدات الرقائق 3.9%، وربح سهم سيمنس الألمانية الهندسية 3.6%، وكانا من أكبر الداعمين للمؤشر ستوكس. وقالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي السوق لدى سيتي إندكس «من المرجح أن يكون هذا انتعاشاً مؤقتاً في الوقت الحالي وليس تعافياً تاماً لأن الأسباب الأساسية لعمليات البيع لم تتغير فعلياً حتى الآن». ويواجه المستثمرون والقادة السياسيون صعوبة في تحديد ما إذا كانت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب دائمة أم أنها مجرد تكتيك ضغط للحصول على تنازلات من دول أخرى. ولم يطرأ تغيير يذكر على «وول ستريت» عند الإغلاق أمس الاثنين بعد جلسة متقلبة عقب تقرير خاطئ أفاد بتوقف مؤقت للرسوم الجمركية الأميركية، مما تسبب في ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 5.6% لفترة وجيزة، وأكد حساسية المستثمرين للأخبار المتعلقة بالتجارة. وانخفض سهم إنفينيون الألمانية لصناعة الرقائق 0.9% بعد أن قالت إنها ستشتري وحدة للسيارات تابعة لشركة مارفل تكنولوجيز بنحو 2.5 مليار دولار نقداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store