logo
#

أحدث الأخبار مع #قابيل

عالم أزهري: الحج بالقلب والشوق للتوبة يعدل أجر أداء الفريضة (فيديو)
عالم أزهري: الحج بالقلب والشوق للتوبة يعدل أجر أداء الفريضة (فيديو)

فيتو

timeمنذ 10 ساعات

  • منوعات
  • فيتو

عالم أزهري: الحج بالقلب والشوق للتوبة يعدل أجر أداء الفريضة (فيديو)

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن العشر الأوائل من ذي الحجة تمثل فرصة إيمانية فريدة يتقرب فيها العبد إلى ربه بأفضل الأعمال، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام". عالم أزهري: الأيام المباركة ليست مخصصة للحجاج فقط بل هي منحة ربانية لكل من أراد الإقبال على الله وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الاثنين، أن هذه الأيام المباركة ليست مخصصة للحجاج فقط، بل هي منحة ربانية لكل من أراد الإقبال على الله. وأضاف قابيل: "الله سبحانه وتعالى حين قال في كتابه الكريم (ليشهدوا منافع لهم) أشار إلى أن منافع الحج لا تتوقف عند حدود الزمان والمكان، بل تمتد إلى كل قلب مخلص، وكل روح متشوقة للتوبة والقرب، سواء حج أم لم يحج". وأشار إلى أن المدينة المنورة تعبّر عن "جمال النبوة"، حيث السكينة والرحمة، بينما تمثل مكة المكرمة "جلال الألوهية"، حيث الخضوع والرهبة والعظمة، وبيّن أن المسلم، خلال هذه الأيام، مدعو لاستحضار هذه المعاني في حياته اليومية، قائلًا: "من لم يحج بجسده، فليحج بقلبه، وليطف بروحه حول معاني الإخلاص والنية واليقين". رمزية التلبية التي يرددها الحجاج: 'لبيك اللهم لبيك' كما لفت الدكتور قابيل إلى رمزية التلبية التي يرددها الحجاج: "لبيك اللهم لبيك"، معتبرًا أنها نداء شامل يستنهض الإيمان ويجدد العهد مع الله، مضيفا: "في الإحرام تتجرد النفس من زخرف الدنيا، وتلبس الروح لباس العبودية الخالصة، وهي حالة ينبغي أن يسعى كل مسلم لتحقيقها، ولو في بيته، خلال هذه الأيام العشر". ودعا إلى اغتنام هذه الأيام عبر الذكر، والدعاء، والعمل الصالح، وصلة الرحم، والتوبة الصادقة، قائلًا: "العشر الأوائل من ذي الحجة ليست مجرد مناسبة دينية، بل هي موسم سنوي لتزكية النفوس وتجديد العهد مع الله، وهي فرصة لا ينبغي أن تُفوت". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أسامة قابيل يوضح كيف يعيش المسلم منافع الحج أينما كان
أسامة قابيل يوضح كيف يعيش المسلم منافع الحج أينما كان

بوابة الأهرام

timeمنذ 10 ساعات

  • منوعات
  • بوابة الأهرام

أسامة قابيل يوضح كيف يعيش المسلم منافع الحج أينما كان

مصطفى الميري قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن العشر الأوائل من ذي الحجة تمثل فرصة إيمانية فريدة يتقرب فيها العبد إلى ربه بأفضل الأعمال، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام". موضوعات مقترحة وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الاثنين، أن هذه الأيام المباركة ليست مخصصة للحجاج فقط، بل هي منحة ربانية لكل من أراد الإقبال على الله. منافع الحج وأضاف قابيل: "الله سبحانه وتعالى حين قال في كتابه الكريم (ليشهدوا منافع لهم) أشار إلى أن منافع الحج لا تتوقف عند حدود الزمان والمكان، بل تمتد إلى كل قلب مخلص، وكل روح متشوقة للتوبة والقرب، سواء حج أم لم يحج". وأشار إلى أن المدينة المنورة تعبّر عن "جمال النبوة"، حيث السكينة والرحمة، بينما تمثل مكة المكرمة "جلال الألوهية"، حيث الخضوع والرهبة والعظمة، وبيّن أن المسلم، خلال هذه الأيام، مدعو لاستحضار هذه المعاني في حياته اليومية، قائلاً: "من لم يحج بجسده، فليحج بقلبه، وليطف بروحه حول معاني الإخلاص والنية واليقين". "لبيك اللهم لبيك" كما لفت الدكتور قابيل إلى رمزية التلبية التي يرددها الحجاج: "لبيك اللهم لبيك"، معتبرًا أنها نداء شامل يستنهض الإيمان ويجدد العهد مع الله، مضيفا: "في الإحرام تتجرد النفس من زخرف الدنيا، وتلبس الروح لباس العبودية الخالصة، وهي حالة ينبغي أن يسعى كل مسلم لتحقيقها، ولو في بيته، خلال هذه الأيام العشرة". ودعا إلى اغتنام هذه الأيام عبر الذكر، والدعاء، والعمل الصالح، وصلة الرحم، والتوبة الصادقة، قائلاً: "العشر الأوائل من ذي الحجة ليست مجرد مناسبة دينية، بل هي موسم سنوي لتزكية النفوس وتجديد العهد مع الله، وهي فرصة لا ينبغي أن تُفوت".

الجمعة.. كريم الشناوي ضيف معتز الدمرداش في برنامج ضيفي
الجمعة.. كريم الشناوي ضيف معتز الدمرداش في برنامج ضيفي

تحيا مصر

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • تحيا مصر

الجمعة.. كريم الشناوي ضيف معتز الدمرداش في برنامج ضيفي

يحل المخرج الجمعة.. كريم الشناوي ضيف معتز الدمرداش في برنامج ضيفي من المقرر أن تتناول الحلقة العديد من المحاور الفنية والإنسانية التي تضيء جوانب من مسيرة الشناوي، وتسلط الضوء على كواليس مسلسل لام شمسية، والذي اعتُبر واحدًا من أنجح أعمال رمضان 2025، لما حمله من رسائل اجتماعية وإنسانية عميقة، وأسلوب إخراجي بصري مميز جعل من التجربة محط إشادة واسعة بين النقاد والجمهور على حد سواء، ومن المتوقع أن يناقش معتز الدمرداش مع ضيفه المخرج كريم الشناوي العديد من الجوانب المتعلقة بكواليس المسلسل، بدءًا من اختيار النص والأبطال، مرورًا بتحديات التصوير، وصولاً إلى التفاعل الجماهيري الذي فاق التوقعات، كما من المرجح أن يتطرق الحوار إلى فلسفة كريم الشناوي في الإخراج، واختياره الدائم لموضوعات ذات بُعد إنساني واجتماعي، إضافة إلى الحديث عن محطاته السابقة في الدراما مثل "قابيل" و"خلي بالك من زيزي" وغيرها من الأعمال التي عززت مكانته كمخرج من الطراز الرفيع، وسيتخلل اللقاء أيضًا حديث عن الحالة العامة للدراما المصرية، وأهمية تجديد المحتوى الدرامي لمواكبة التغيرات المجتمعية والذوق العام، إضافة إلى خطط الشناوي المستقبلية، سواء على مستوى الإخراج أو الإنتاج. المخرج كريم الشناوي تفاصيل مسلسل لام شمسية جاء مسلسل لام شمسية الذي رصد تفاصيله موقع أبطال مسلسل لام شمسية المسلسل الذي حمل توقيع تأليف الكاتبة مريم نعوم تم تقديمه في 15 حلقة فقط، وشارك في بطولة العمل كوكبة من النجوم، أبرزهم أمينة خليل، أحمد السعدني، محمد شاهين، صفاء الطوخي، يسرا اللوزي، ثراء جبيل، أسيل عمران، علي الطيب، كمال أبو ريا، إلى جانب الطفل علي البيلي وياسمينا العبد، الذين أضفوا جميعًا أبعادًا متنوعة للشخصيات التي قدموها.

صندوق الإقتراع وصندوق الخرطوش
صندوق الإقتراع وصندوق الخرطوش

الجمهورية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

صندوق الإقتراع وصندوق الخرطوش

الحروب، ومعارك الحروب كانت منذ كان على الأرض إنسان، ومنذ راحت غريزة الحسد والأنانية والطمع تتحكّم بالعلاقة بين قابيل وهابيل. كان ولا يزال التصارع حول الاستئثار بالسلطة هو السبب المرجّح لفجائع الشعوب في نشوب الحروب. وقديماً، وفق نظرية: إنّ غمد السيف لا يَتّسع لسَيفَين والعرش لا يتّسع لملكَين: إخترع «الهندوس» لعبة الشطرنج للتحارب بقِطَع العاج بديلاً من الحرب على الملك بالسيف. وحتى تظلّ الشعوب تجارةً للملوك، ما انعدمت الشهامة عند «شارل» ملك إسبانيا بعد حروب قاتلة بينه وبين «فرنسيس» ملك فرنسا، بأن دعا شارل خصمه فرنسيس إلى المبارزة رجلاً مقابل رجل حتى لا تستمر المجازفة بسفك دماء رعاياهما الأبرياء (1). ونتيجة لما أسفرت عنه الحروب المتفاقمة من الضحايا البريئة بالملايين راحت المرجعيات الدولية تفكر بحلول سياسية للصراع العسكري، فكان بعد الحرب العالمية الأولى مؤتمر الصلح في باريس «ومعاهدة فرساي»، وكانت بعد الحرب العالمية الثانية منظمة الأمم المتحدة، بهدف الحفاظ على السلم والأمن الدوليَّين وحماية حقوق الإنسان من الهَوَس العسكري وجنون الاضطهاد. ومع ذلك، استمرّت الأنظمة الديكتاتورية والفاشية تمارس الحلول السياسية بلغة العنف واعتماد أسلوب الفتن والقمع والإغتيالات سبيلاً إلى النصر، فيما اعتمدت الأنظمة الديموقراطية تسوية الصراعات المسلّحة بأشكال أخرى من القتال، فكانت المعارك الانتخابية بديلاً من المعارك الدموية. من هنا، أُطلق على الانتخابات تسمية المعركة الانتخابية كبديل ديمقراطي حضاري من الحركة العسكرية المخضبة بسفك الدم. وبتعبير آخر: فإنّ صندوق الاقتراع في النظام الديمقراطي هو الحل الحضاري النقيض لصندوق الخرطوش الديكتاتوري. في لبنان، مع بدايات الانتخابات النيابية، كان هناك تنازع بين صندوقَين: حين ترشّح قبلان فرنجية للانتخابات النيابية في الشمال في 10 حزيران 1929 ضدّ الشيخ «وديع طربيه» فزَحَف الزغرتاويّون إلى طرابلس لاقتحام السرايا، وحرصاً على عدم إراقة الدماء، أعلن وديع طربيه انسحابه من المعركة (2). في عهد الرئيس بشارة الخوري الإنتخابي الإستقلالي، كانت انتخابات 25 أيار 1947 مضرب مثل بما رافقها من شكوك وتزوير وفساد (3)، حتى قيل: إنّ عدد أوراق المقترعين في الصناديق كانت أكثر بكثير من عدد الناخبين المدوّنين في لوائح الشطب. ومنذ ذلك الحين، لم تكن الانتخابات النيابية والبلدية في لبنان، ديمقراطية ونزيهة، سواء بما تحتويه الصناديق من أرانب، أو بما تبتدعه قوانين الانتخابات من أثواب مطرّزة على قياس ملوك الطوائف وملوك الحروب. ولا يزال ملوك القرون الوسطى في القرن الواحد والعشرين يحتكرون إرادة الشعب، لأنّ أسماءهم مستوحاة من أسماء الله الحسنى، وعلى الشعب الرضوخ لأنّ الروح القدس يتمثل فيهم. هذه المرحلة الانتخابية البلدية الأولى، على رغم ممّا شابها من خلل إداري وقانوني، فلم يظهر فيها تدخّل مباشر من قِبل طاقم الحُكم، وقد وصفها الرئيس جوزاف عون بأنّها خطوة نحو النهوض والتعافي. على أنّ النهوض المتعافي يُحتِّم الفصل بين صندوقَين: فمَن يُمارس السياسة الانتخابية مع صندوق الإقتراع يكون كمَن يُجسّد الروح الديمقراطية والرحمة الإنسانية، ومَن يمارس السياسة مع صندوق الخرطوش يكون كمَن يُطلق رصاصة الرحمة على نفسه. 1 - قصة الحضارة، ول ديورانت: ج 4 - فصل 22 - ص: 42. 2 - بشارة الخوري فارس الموارنة والعرب: وليد عوض أخزة، الأول - ص: 162. 3 - النيابة في لبنان: فؤاد الخوري - ص: 203.

د. محمد العرب : مَن قال إن السواد ليس مجداً؟
د. محمد العرب : مَن قال إن السواد ليس مجداً؟

أخبارنا

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبارنا

د. محمد العرب : مَن قال إن السواد ليس مجداً؟

أخبارنا : ليس للغراب نرجسية الطاووس، ولا مكر الثعلب، ولا وداعة الحمام، لكنه، رغم كل ذلك، يُروّض الخوف ويعلّم الدهشة ويقف في الظلال شامخاً كأنه سيد المجهول لطالما ظُلم الغراب، حُمّل خطايا لم يرتكبها، وسُبّ بلونه، لا بفعله. أصبح رمزاً للتشاؤم في ثقافات لا تحتمل سوى الجمال المُعلّب والبراءة المصطنعة، لكن الحقيقة أن الغراب أكبر من تلك الأساطير، وأعمق كثيراً من تلك النظرات السطحية إنه طائر لا يسعى لإرضاء أحد، ولا يُجيد التجمّل، ولذلك نخافه لأنه يعكس حقيقتنا، لا صورتنا ! الغراب، وحده، من فهِم دفن الموتى قبل البشر ، في صمت جناحيه، اختبأت أول شعيرة دفن عرفها الإنسان، حين أرسله الله ليعلّم قابيل كيف يواري سوءة أخيه ، كان الغراب أول معلّم ولم يحتج للغة ،كان صامتاً، لكنه علّم بالمشهد، بالحركة، بالعبرة ومنذ ذلك اليوم، أصبح الغراب صديق الأسرار، رسول الظلال، وحارس الفناء. أي مخلوق هذا الذي يخافه الناس لأنه أسود؟! اللون ليس خطيئة، بل هو الستر الكامل، الظل الذي لا يكشف عوراته. الغراب لا يطلب القبول، ولا يتوسل التعاطف، بل يمرّ بثقةٍ في سماءٍ يكرهها، لكنه لا يهرب منها. لا يصرخ كالببغاء، لا يتراقص كالعصافير، لا يتسول فتات الموائد بل يصطاد رزقه عن كبرياء. يعيش على الهامش، لكنه يملك قلب المركز. تأمّله جيداً حين يقف على الغصن، منتصباً كأنه تمثال وُضع ليحرس زمناً غامضاً. عيناه ليستا للزينة، بل كاميرتان تسجلان كل خيانة في العالم. صوته ليس نشازاً، بل نداء ما بعد الحقيقة، حين تنتهي كل الكلمات وتبدأ الأصوات التي لا تترجم. الغراب لا يبتسم، لأنه لا يعرف التزييف. لا يُغني، لأنه لا يعرف الخداع الموسيقي. إنه ببساطة مرآة للكون كما هو دون أقنعة. من يراقب الغربان سيعرف أنها لا تعيش عبثاً. لها ذاكرة لا ينساها الزمان، تعود إلى من أساء لها ولو بعد سنوات. تُخطط، تُراقب، تُجرب، وتتعلم. في كل سربٍ من الغربان حكمةٌ مكسوة بريش قاتم، تُخيف من لا يحب الحقيقة العارية. ولذلك، شوهها الإنسان، كما شوّه كل من لا يشبهه. في الأساطير، جعلوه طائر الموت، نذير النهايات. لكن، ألا يُولد الوعي من النهاية؟ أليس في كل موتٍ ميلاد لشيء آخر؟ الغراب لا يبشّر بالموت، بل يرافقه كي لا يخافه أحد. هو الممر، لا الجلاد. هو الذي يحضر حين يتوارى الجميع، ويقف على شجرة قرب مقبرة، لا ليندب، بل ليشهد. شهادته صامتة، لكنها أقوى من ألف خطبة. لو كان الغراب حيواناً أليفاً، لحظي بحب الجميع. لكنه اختار أن يبقى حراً، وأن يعيش بنظامه الخاص، في مجتمعٍ صغيرٍ منظم، يعرف التراتب، ويقدّر الشيوخ، ويتعلم من الأخطاء. نعم، الغربان تتعلم. بل وتُقيم طقوساً لوداع موتاها، وكأنها تفهم أن كل حياة تستحق لحظة صمت. أي مخلوقٍ هذا الذي نحاربه ونحن لا نعرفه؟ أي طائرٍ هذا الذي نخافه لأنه لم يُدرّس في كتب التربية؟! ربما الغراب هو الكائن الوحيد الذي لم يحاول أن يُصبح شيئاً آخر، لم يتغيّر ليرضينا، ولم ينكر لونه، ولم يتوسّل مكاناً على موائد البشر. ولذلك، يستحق الاحترام. لأن الكائن الذي لا يتنازل عن جوهره، هو الأصدق وهو الأجمل وإن لم يعترف أحد بجماله. في زمنٍ يركض فيه الجميع نحو الضوء المصطنع، يبقى الغراب هو الحقيقة التي تحلّق خارج المدار. لا يغوي، ولا يُجمّل، بل يُذكّر. وإن كنت ممن يفهمون الإشارات، ستعلم أن الغراب لا يزورك عبثاً، بل حين تكون على وشك أن ترى العالم من زاوية مختلفة. زاوية لا تعيش فيها الخرافات بل تولد فيها الحكمة. فدعوا الغراب يطير، لا تطلقوا عليه رصاص الجهل، لا تحكموا على طائر لأنه أسود، ولا تُسكتوا صوته لأنه لا يُغني لكم. الغراب ليس لكم، ولم يكن يوماً تابعاً لأي خيال. هو سيّد نفسه، ورسول الغيب، وشاهد دفن الأسرار. ولذلك احترموه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store