أحدث الأخبار مع #قابيل،


مصراوي
منذ 6 ساعات
- منوعات
- مصراوي
أسامة قابيل يحذر من أخطر أخطاء الحجاج: قد يؤثر على صحة النسك
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من الحجاج في كل عام: التعجل في أداء المناسك دون إدراك لروح العبادة ومقاصدها العظمى، مؤكدًا أن الحج ليس مجرد حركات أو طواف وسعي ورمي، بل هو رحلة تربوية عظيمة تُجدد فيها النفس عهدها مع الله. وأضاف قابيل، خلال تصريحات خاصة لمصراوي، أن بعض الحجاج يكتفون بمجرد أداء الأركان بصورة سريعة، أو يبحثون عن الفتاوى الميسرة دون أن يتحروا الأفضل والأكمل، فيفوتهم بذلك خشوع القلب وحضور النية، وربما يقعون في أخطاء شرعية تؤثر على صحة النسك. وأشار إلى أن من أبرز الأخطاء: الازدحام غير المبرر عند الجمرات، والتدافع وقت الطواف والسعي، وعدم الالتزام بالتعليمات التنظيمية التي وضعتها الجهات المختصة لخدمة ضيوف الرحمن، وهو ما يتنافى مع مقاصد الشريعة التي تدعو إلى الرفق وعدم الإيذاء. وأوضح ينبغي على الحاج أن يُقبل على هذه الرحلة المباركة بقلب خاشع، ونية صادقة، وفهم واعٍ لمعاني التوبة والتجرد والتواضع، وأن يحرص على تعلم مناسك الحج قبل السفر، حتى يؤديها كما أمر الله تعالى، وكما علّمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: خذوا عني مناسككم". وأكد على أن الحج ليس نهاية التديُّن، بل هو بداية جديدة لحياة عامرة بالطاعة، داعيًا الحجاج إلى أن يحملوا من هذه الرحلة زادًا من الإيمان والتقوى والسلوك الحسن، ليكونوا سفراء للرحمة والخلق في مجتمعاتهم.


مصراوي
منذ 7 ساعات
- منوعات
- مصراوي
أسامة قابيل: من أخطر أخطاء الحجاج تعجلهم في النسك
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من الحجاج في كل عام: التعجل في أداء المناسك دون إدراك لروح العبادة ومقاصدها العظمى، مؤكدًا أن الحج ليس مجرد حركات أو طواف وسعي ورمي، بل هو رحلة تربوية عظيمة تُجدد فيها النفس عهدها مع الله. وأضاف قابيل، خلال تصريحات خاصة لمصراوي، أن بعض الحجاج يكتفون بمجرد أداء الأركان بصورة سريعة، أو يبحثون عن الفتاوى الميسرة دون أن يتحروا الأفضل والأكمل، فيفوتهم بذلك خشوع القلب وحضور النية، وربما يقعون في أخطاء شرعية تؤثر على صحة النسك. وأشار إلى أن من أبرز الأخطاء: الازدحام غير المبرر عند الجمرات، والتدافع وقت الطواف والسعي، وعدم الالتزام بالتعليمات التنظيمية التي وضعتها الجهات المختصة لخدمة ضيوف الرحمن، وهو ما يتنافى مع مقاصد الشريعة التي تدعو إلى الرفق وعدم الإيذاء. وأوضح ينبغي على الحاج أن يُقبل على هذه الرحلة المباركة بقلب خاشع، ونية صادقة، وفهم واعٍ لمعاني التوبة والتجرد والتواضع، وأن يحرص على تعلم مناسك الحج قبل السفر، حتى يؤديها كما أمر الله تعالى، وكما علّمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: خذوا عني مناسككم". وأكد على أن الحج ليس نهاية التديُّن، بل هو بداية جديدة لحياة عامرة بالطاعة، داعيًا الحجاج إلى أن يحملوا من هذه الرحلة زادًا من الإيمان والتقوى والسلوك الحسن، ليكونوا سفراء للرحمة والخلق في مجتمعاتهم.


مصراوي
منذ 2 أيام
- منوعات
- مصراوي
أسامة قابيل: الحج بالقلب والتشوق للتوبة نفس أجر أداء الفريضة
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن العشر الأوائل من ذي الحجة تمثل فرصة إيمانية فريدة يتقرب فيها العبد إلى ربه بأفضل الأعمال، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام". وأضاف قابيل، خلال حواره ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2" أن هذه الأيام المباركة ليست مخصصة للحجاج فقط، بل هي منحة ربانية لكل من أراد الإقبال على الله. واوضح: الله سبحانه وتعالى حين قال في كتابه الكريم (ليشهدوا منافع لهم) أشار إلى أن منافع الحج لا تتوقف عند حدود الزمان والمكان، بل تمتد إلى كل قلب مخلص، وكل روح متشوقة للتوبة والقرب، سواء حج أم لم يحج". وأشار إلى أن المدينة المنورة تعبّر عن "جمال النبوة"، حيث السكينة والرحمة، بينما تمثل مكة المكرمة "جلال الألوهية"، حيث الخضوع و الرهبة والعظمة، وبيّن أن المسلم، خلال هذه الأيام، مدعو لاستحضار هذه المعاني في حياته اليومية، قائلاً: "من لم يحج بجسده، فليحج بقلبه، وليطف بروحه حول معاني الإخلاص والنية واليقين". كما لفت الدكتور قابيل إلى رمزية التلبية التي يرددها الحجاج: "لبيك اللهم لبيك"،ه معتبرًا أنها نداء شامل يستنهض الإيمان ويجدد العهد مع الله، مضيفا: "في الإحرام تتجرد النفس من زخرف الدنيا، وتلبس الروح لباس العبودية الخالصة، وهي حالة ينبغي أن يسعى كل مسلم لتحقيقها، ولو في بيته، خلال هذه الأيام العشر." ودعا إلى اغتنام هذه الأيام عبر الذكر، والدعاء، والعمل الصالح، وصلة الرحم، والتوبة الصادقة، قائلاً: "العشر الأوائل من ذي الحجة ليست مجرد مناسبة دينية، بل هي موسم سنوي لتزكية النفوس وتجديد العهد مع الله، وهي فرصة لا ينبغي أن تُفوت". اقرأ ايضًا هل امتناع الزوجة عن إعطاء الزوج حقه الشرعي يبيح له اغتصابها؟.. علي جمعة يرد


مصراوي
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
أسامة قابيل: العتاب وسيلة للتقارب وليس للتجريح والله عاتب سيدنا النبي
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن العتاب ليس مجرد تعبير عن الألم أو الغضب، بل هو وسيلة لإصلاح العلاقات وتقويتها، مؤكدا أن العتاب في الإسلام يجب أن يكون نابعًا من نية صافية تهدف إلى التفاهم والتقارب، لا للتجريح أو الإساءة. وأضاف قابيل، خلال حواره ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "mbc masr2": أن العتاب لا ينبغي أن يكون وسيلة لتفريغ الغضب أو الانتقام، بل يجب أن يكون هدفه تحسين العلاقة بين الطرفين. وأوضح العالم الأزهري: العتاب ليس شيئًا يحدث كل يوم، بل هو أمر يحدث في فترات متباعدة عندما يكون الشخص بحاجة إلى التعبير عن مشاعره تجاه شخص آخر، المهم أن نبدأ النية السليمة قبل العتاب، يجب أن نتأكد أننا نعاتب من أجل التقريب لا من أجل التفريق. وأكمل: من المهم أن نعلم أن العتاب في الإسلام ليس أداة للتنكيل بالآخرين، بل هو وسيلة لإصلاح ذات البين، وعلينا أن نتذكر دائمًا أن الله سبحانه وتعالى كان يعاتب النبي صلى الله عليه وسلم بأسلوب راقٍ يعكس الرحمة، حيث قال له: َ(عفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ)، وهو عتاب يهدف إلى التوجيه والتصحيح، وليس اللوم أو الانتقاد. وتطرق إلى موقف آخر من السيرة النبوية حيث عاتب الله سبحانه وتعالى الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك في سورة التوبة، قائلاً: "الله سبحانه وتعالى عاتب الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك قائلاً: (وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)، هذا العتاب كان بمثابة دعوة للتوبة والرجوع إلى الطريق الصحيح، ولم يكن للتجريح أو التحقير. وأضاف: "نحن بحاجة في حياتنا اليومية إلى التعلم من هذه الأمثلة القرآنية الراقية، العتاب يجب أن يكون بهدف التفاهم، لا التفريق، فإذا كنت تعاتب شخصًا ما، يجب أن تكون نيتك هي تصحيح الموقف وإصلاح العلاقة، وليس الانتقام أو السخرية. وأكد أيضًا على أهمية نية الشخص قبل أن يبدأ في العتاب، قائلاً: "قبل أن تعاتب، يجب أن تسأل نفسك: هل أنت عاتب من أجل التصحيح والتقريب أم من أجل الانتقام؟ العتاب الهادئ والمبني على نية طيبة يعزز العلاقات، بينما العتاب القاسي الذي يأتي من الغضب قد يؤدي إلى تدمير هذه العلاقات. اقرأ أيضًا: هل يصل ثواب الطاعة للصغار قبل البلوغ والتكليف؟.. الإفتاء تكشف بالفيديو| أمين الفتوى يوضح هل الصلاة الفائتة دين على العبد يجب قضاؤه


مصراوي
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
أسامة قابيل: هذا سر الأذان في أذن المولود
أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الأذان، الذي يُرفع منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة، لا يزال مستمرًا في كل مكان على وجه الأرض دون توقف، موضحا أن الأذان يمثل سرًا عظيمًا في حياة الإنسان، حيث يُعتبر بداية لكل يوم جديد، ومنطلقًا لكل صلاة. وأضاف قابيل، خلال حواره ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBCMASR2": عندما يولد مولود جديد، يُؤذن في أذنه ليُذكره بالتوحيد والعبودية لله، هذا هو سر آخر في الأذان، فكلما سمعنا الأذان، نتذكر أن حياتنا كلها تدور حول الصلاة والتوحيد بالله، إن الأذان هو أول كلمة يسمعها الطفل، لتبدأ حياته في رحاب الله، وتظل هذه الذكرى ملازمة له طوال حياته. وأوضح: علماء الطب أكدوا أن الأذن اليمنى ترتبط بالقلب، وعندما يُؤذن في أذن الطفل، فإن الأذان يدخل في قلبه أول رسالة في حياته، وهي 'لا إله إلا الله محمد رسول الله'، ومنذ تلك اللحظة، يبدأ الطفل في رحلة إيمانية، ويكون قد بدأ في ممارسة العبادة، دون أن يدري، ليبقى الأذان جزءًا لا يتجزأ من حياته الروحية. وتابع: عبارة 'بين كل أذانين صلاة' تذكّرنا بحقيقة الحياة بين الأذان والإقامة، بين الدعوة إلى الصلاة وأداء الصلاة، فكل أذان يحمل رسالة جديدة، ويمنح الإنسان فرصة لتجديد عبادته وتواصل قلبه مع الله، وعندما يُؤذن وتُقام الصلاة، فإن حياة الإنسان تقوم، وتبدأ مرحلة جديدة من العبادة والتقوى.