أحدث الأخبار مع #قرصنة


جريدة المال
منذ 21 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
شراكة مشبوهة.. كيف ترك شركاء «ترامب» في العملات الرقمية عملاءهم في مهب الريح
كشف تحقيق أجرته وكالة 'رويترز' أن شركاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مشروعه الجديد للعملات الرقمية تخلوا عن مشروعهم السابق الذي تعرض لقرصنة، تاركين عملاءهم يتكبدون خسائر بملايين الدولارات، في الوقت الذي جنوا فيه أرباحًا لا تقل عن 65 مليون دولار من شراكتهم الجديدة مع عائلة ترامب. في مايو من العام الماضي، استثمر جوناثان لوبيز، وهو مستثمر يبلغ من العمر 31 عامًا من ميامي، نحو مليون دولار في منصة 'دو فاينانس' (Dough Finance)، وهي شركة ناشئة في مجال العملات الرقمية كانت تتيح للمستخدمين تنفيذ عمليات مالية عالية المخاطر باستخدام أصولهم كضمان. استخدم لوبيز خاصية 'التكرار' أو looping، وهي استراتيجية تعتمد على الاقتراض المتكرر لشراء نفس الأصل الرقمي وتعظيم العائدات المحتملة. هذه الاستراتيجية ذات المخاطر المرتفعة كانت من أبرز ما تقدمه المنصة بطريقة سهلة، ورسوم منخفضة نسبيًا. وتلقى لوبيز تشجيعًا شخصيًا من أحد مؤسسي المنصة، تشيس هيرو، الذي وصف المخاطر بأنها جزء من طريق النجاح، قائلاً له: 'نتلقى المكافآت مقابل المخاطر التي نتحملها'. لكن في 12 يوليو 2024، سُرقت أموال العملاء بعد اختراق إلكتروني استهدف المنصة، حيث فقدت المنصة ما يُقدّر بـ2.5 مليون دولار من ودائع المستخدمين. ووفقًا لتقرير تقني نشرته المنصة لاحقًا، تبين أن خللًا في الكود البرمجي هو ما مكّن القراصنة من اختراق النظام. رغم الوعود التي أطلقها هيرو وشريكه المؤسس زاك فولكمان للعملاء بتعويض الخسائر، اختفيا فجأة من المشهد، وتوقف التواصل مع المستخدمين. في الوقت نفسه، ظهر الثنائي مرة أخرى في سبتمبر 2024، لكن هذه المرة كشريكين في مشروع جديد يُدعى 'وورلد ليبرتي فاينانشال' (World Liberty Financial)، بالشراكة مع الرئيس ترامب وأبنائه دونالد جونيور، إريك، وبارون، حيث يتقلد ترامب لقب 'المدافع الأول عن العملات الرقمية'، بينما يحمل أبناؤه ألقاب 'سفراء Web3'. وفقًا لمصادر رويترز، فإن الشراكة مع ترامب ساهمت في إدخال مئات الملايين من الدولارات إلى عائلة الرئيس الأميركي، بينما بلغت حصة فولكمان وهيرو من المشروع أكثر من 65 مليون دولار. وقد نشأت هذه الشراكة من خلال مبعوث ترامب في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قال إن الرئيس 'أُعجب برؤية الشابين لعالم التمويل اللامركزي'. لكن المستثمر لوبيز لم يقف مكتوف الأيدي. فقد رفع دعوى قضائية ضد هيرو في يناير 2025 يتهمه فيها بالاحتيال وسوء تمثيل الحقائق والإخلال بالواجبات القانونية، مطالبًا بتعويضات مالية وعقوبات قانونية. وادعى أن هيرو وعده صراحة بإعادة ما يقرب من 300 وحدة 'إيثر' كانت تعادل نحو 833 ألف دولار آنذاك، لكنه لم يفِ بوعده. وفي محاولة للدفاع عن أنفسهم، سعى محامو هيرو إلى إسقاط الدعوى أو تحويلها إلى التحكيم، بحجة أن لوبيز 'مستثمر متمرس' ويجب أن يكون مدركًا لمخاطر التداول بالعملات الرقمية. وتم تحديد جلسة المحاكمة في أبريل 2026 في محكمة فيدرالية بمدينة ميامي. وفي تعليقه على شراكة عائلة ترامب مع هيرو وفولكمان، قال إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، في بيان عبر البريد الإلكتروني: 'نحن فخورون بكل الفريق. لقد فاقوا توقعاتنا، ومسارنا الحالي مذهل'. من جانبهم، رفض كل من هيرو وفولكمان ومحاموهم، وكذلك المتحدث باسم 'وورلد ليبرتي'، التعليق على ما ورد في التحقيق. كما لم يرد أي من أبناء ترامب على طلبات التعليق. منصة 'دو فاينانس' أعلنت بعد الاختراق أنها استعادت نحو 281 ألف دولار فقط من الأموال المسروقة بمساعدة فريق تقني خاص، ووعدت بتوزيع المبلغ على العملاء بنظام 'نسبة وتناسب'. غير أن تحليلًا أجرته شركة CertiK أظهر أنه تم تحويل ما يقارب 180 ألف دولار فقط إلى 134 محفظة رقمية، في حين أكد ثمانية من عملاء المنصة أنهم لم يتلقوا أي تعويض. كما أطلقت المنصة لاحقًا ما أسمته بـ'رموز تعويضية' لتمثل الأموال المفقودة، يمكن استبدالها لاحقًا بعملة إيثر إذا تم استرداد المزيد من الأموال. لكن أحد العملاء علق قائلًا: 'ماذا يمكنني أن أفعل بهذه الرموز؟ قيمتها صفر ما لم يُسترد المال'. تُعد 'دو فاينانس' واحدة من العديد من منصات التمويل اللامركزي التي تعرضت للاختراق. ووفقًا لتقرير شركة Chainalysis، بلغت قيمة الأموال المسروقة من منصات العملات الرقمية نحو 2.2 مليار دولار في عام 2024 وحده. وغالبًا ما تكون هذه المنصات عرضة للهجمات بسبب ضعف حماية الشيفرة البرمجية وغياب الرقابة المؤسسية. وفي هذا السياق، أكد الخبير الأمني مئير دوليف، الرئيس التنفيذي لشركة Cyvers، أن الكود البرمجي المتعلق بعمليات 'التكرار' في منصة 'دو فاينانس' هو ما استغله القراصنة في تنفيذ الهجوم، مضيفًا أن المنصة 'اعتمدت على استراتيجيات محفوفة بالمخاطر دون تأمين كافٍ'. رغم اختفاء منصة 'دو فاينانس'، التي بات موقعها الإلكتروني مغلقًا، يستمر هيرو وفولكمان في جني الأرباح من مشروعهم الجديد مع ترامب، والذي يتضمن أيضًا عملات مستقرة (Stablecoins) ومنصات تداول ومزارع تعدين رقمية. في الوقت ذاته، يواجه الرئيس ترامب انتقادات متزايدة حول تضارب المصالح إثر توسعه في مشاريع تجارية عالمية، منها فندق جديد في دبي ومشروع ملعب جولف في قطر، فضلًا عن تقارير تفيد بنيّته قبول طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار من الحكومة القطرية، ما أثار انتقادات واسعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ويبقى مصير العملاء المتضررين من اختراق 'دو فاينانس' معلقًا، في ظل غياب أي مؤشرات على تعويضات جديدة، وسط ازدهار ثروات مؤسسي المنصة السابقين الذين دخلوا عالم السياسة والمال من أوسع أبوابه.


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- روسيا اليوم
قراصنة إستونيون يفشلون في اختطاف ناقلة نفط في المياه الدولية لبحر البلطيق
طلب القراصنة من قبطان السفينة تغيير مسارها والتوجه نحو المياه الإقليمية الإستونية لتنفيذ عملية الاختطاف. إلا أن القبطان - الذي لم يكن من النوع الذي يرهبه مثل هذه التهديدات - استهزأ بهم وأرسلهم في "جولة مشياً على الأقدام" (إن جاز التعبير). وفجأة، حلقت في الأجواء طائرة مقاتلة روسية من طراز "سو-35"، حيث أظهرت من خلال مناوراتها الجوية استعدادها الكامل لحماية السفينة المدنية من محاولة القرصنة التي تنفذها عناصر تدعي انتماءها لحلف الناتو تحت العلم الإستوني. مما دفع القراصنة الفاشلين إلى الانسحاب خائبين. وفي الوقت نفسه، وصلت الناقلة بأمان إلى ميناء "بريمورسك" حيث بدأت عمليات التحميل.يُذكر أن صحيفة "إزفيستيا" الروسية قد نشرت تقريرا أفاد بأن طائرات تابعة لحلف الناتو والقوات البحرية الإستونية حاولت اعتراض الناقلة المدنية "جاغوار" (JAGUAR) أثناء توجهها إلى الميناء الروسي "بريمورسك" بينما كانت ترفع علم جمهورية الغابون. وبحسب البيانات الواردة في موقع "فيسل فايندر" (VesselFinder) الإلكتروني المتخصص في تتبع السفن، فإن السفينة المذكورة هي ناقلة نفط مسجلة رسميا. وقامت القوات الإستونية بمحاولة إجبار الناقلة "جاغوار" على مغادرة المياه الدولية والتوجّه نحو المياه الإقليمية الإستونية، حيث كان من الممكن احتجازها قانونيا. واشترك في العملية زورق حربي إستوني، سفينة حربية إستونية، مروحية إستونية، طائرة عسكرية إستونية، طائرات حلف الناتو (من بولندا). وتمكنت الناقلة "جاغوار" من مواصلة مسارها نحو ميناء بريمورك الروسي دون أي تغيير في مسارها. المصدر: إزفيستيا أفاد موقع EuObserver الإعلامي بأن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على 149 سفينة يعتبرها جزءا من "أسطول الظل الروسي" المزعوم.

العربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
"نينتندو" ستعطل أجهزة "Switch" التي تضم ألعابًا مقرصنة
أدخلت شركة صناعة ألعاب الفيديو وأجهزة الألعاب اليابانية نينتندو تغييرًا جديدًا على اتفاقية المستخدم الخاصة بها لمكافحة القرصنة والمحاكاة. ومنحت الشركة نفسها حق تعطيل جهاز ألعاب "Switch" الخاص بالمستخدم أو إبطال صلاحيته، إذا وُجدت أنه يحتوي على ألعاب مقرصنة أو تعديلات. ولم تعلن "نينتندو" عن هذه التغييرات بشكل كبير، وهو ما جعل كثيرين يجهلونها، بحسب تقرير لموقع "Engadget" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وبحسب "نينتندو" فيجب على مستخدمي أجهزة "Switch" عدم "تجاوز، أو تعديل، أو فك تشفير، أو العبث أو التلاعب بأي من وظائف أو حماية خدمات حساب نينتندو". كانت الاتفاقية السابقة للشركة تمنع فقط "تعديل أو عكس هندسة أو تعديل حساب مستخدم نينتندو"، لكن اللغة المحدثة تعطي تعريفات دقيقة لما لا يمكن للمستخدم فعله بجهاز "Switch". وإذا خالف مستخدم "Switch" هذه القواعد، يمكن لشركة نينتندو جعل "جهاز نينتندو المعني غير قابل للاستخدام بشكل دائم كليًا أو جزئيًا". وبلغة أبسط، يعني هذا أنه إذا وجدت الشركة أن جهاز "Switch" الخاص بمستخدم يحتوي على نسخ مقرصنة من الألعاب أو تقليد لها، قد تبطل عمل الجهاز. ولا يعتبر هذا التغيير مفاجئًا بالنظر إلى موقف "نينتندو" الصارم تجاه المحاكاة وقرصنة الألعاب. وفي مارس 2024، رفعت الشركة دعوى قضائية ضد محاكي جهاز "Switch" الشهير المسمى "Yuzu"، متهمةً المطورين بتسهيل القرصنة. والمحاكي هو برنامج أو تطبيق يسمح بتشغيل ألعاب أو تطبيقات مخصصة لجهاز معين على جهاز آخر، أي أنه أداة تحاكي بيئة جهاز معين على جهاز آخر. وكان محاكي "Yuzu" يتيح تشغيل ألعاب جهاز "Switch" على الكمبيوتر. لكن لا يتم ذلك باستخدام جهاز "Switch" نفسه. وفي وقت لاحق من عام 2024، أُغلق محاكي آخر يسمى "Ryujinx" بعد أن عرضت "نينتندو" اتفاقية على فريق التطوير لإيقاف المشروع في أكتوبر. يأتي هذا التحديث الأخير لاتفاقية المستخدم في أعقاب الإصدار المزمع لجهاز ألعاب "Switch 2" من "نينتندو" المقرر في 5 يونيو.